منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 06 - 2016, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

(ز) حياة الطهارة:

يقول الرسول " احفظ نفسك طاهراً " (1تى22:5).



يقول سليمان الحكيم في الأمثال " من أحب طهارة القلب فلنعمة شفتيه يكون الملك (المسيح) صديقه " (أم11:22).



لذلك يقول الرب على لسان أشعياء النبي " تطهروا يا حاملي آنية الرب" (أش11:52).



فكل من يريد أن يعيش في القداسة فليراع حياة الطهارة.

طهارة العينين، وطهارة القلب، وطهارة الفكر، وطهارة الحواس.



طالب الرب بهذه الطهارة مع داود النبي قائلاً "اغسلنى كثيراً من إثمي ومن خطيتى طهرني … طهرني بالزوفا فاطهر … قلباً نقياً أخلق في يا الله وروحاً مستقيماً جدده في داخلي" (مز2:21،7،10).
رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

(ح) مخافة الرب:

يقول الوحي بلسان معلمنا بولس الرسول "مكملين القداسة في خوف الله" (2كو1:7).



فلكي نسلك بالقداسة ينبغي أن نضع مخافة الرب أمام عيوننا فنتقيه ونحفظ وصاياه. معلمنا سليمان الحكيم يقول "فلنسمع ختام الأمر كله. اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله" (جا13:12).



اسمع ما يقوله الوحي عن الإنسان الخائف الرب "من هو الإنسان الخائف الرب. يعلمه طريقاً يختاره. نفسه في الخير تبيت … سر الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم" (مز13:25،14).



فكل من يسلك في مخافة الرب يعلمه طريق القداسة ويرشده إلى الخير ويعطيه سره ويعلمه بنفسه.



وكما قرر سليمان الحكيم قائلاً: "بدء الحكمة مخافة الرب"(أم10:9). فإن أردنا أن نتحكم في طريق القداسة علينا أن نضع في قلوبنا مخافة الرب. فنبتعد عن كل ما لا يرضيه …



فلا تكن مقاييس حياتنا الخوف من الناس بل نخاف الرب.



* قال أحدهم "مخافة الله بداية الحكمة ومخافة الناس هي نهاية الجريمة".



  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

(ظ) المجالات الروحية:

من أهم مقومات الحياة الروحية اندماج التائب في مجالات النعمة. ليعيش في بيئة جديدة مقدسة ويستنشق هواء نقياً خالياً من ميكروبات الخطية …



لذلك يقول معلمنا بولس الرسول "غير تاركين اجتماعاتنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضاً" (عب25:10).



ومن أجل ذلك أيضاً يوصى الرسول تلميذه تيموثاوس بالاندماج مع المؤمنين للهروب من الخطية فيقول له " أما الشهوات الشبابية فأهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي" (2تى22:3).



وقد جعل معلمنا يوحنا الرسول ارتباط الإنسان بالمؤمنين علامة واضحة لانتقاله من الخطية إلى النعمة فيقول " نحن نعلم أننا قد إنتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الاخوة " (1يو14:3).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

(ى) وسائط النعمة:

لكي يسلك المؤمن في حياة القداسة ينبغي أن يكون مواظباً على وسائط النعمة وهي القنوات التي تسرى خلالها مياه النعمة لتصل إلى قلوبنا.



من هذه الوسائط:

* الصلاة: فالرسول يقول "صلوا بلا انقطاع" (1تس17:5).



والرب يسوع أوصى أن "يصلى كل حين" (لو 1:18).

وهو نفسه كان يقضى الليل كله في الصلاة. (لو12:6).



فالصلاة للمؤمن كالهواء والماء ، إذ تعطيه الحياة وتربطه بحبيب القلب. وتدخله إلى مجال الآب.



* كلمة الله: واسطة قوية من وسائط النمو الروحي، إذ بها نأخذ فكر المسيح. وبها نصير أكثر حكمة من أعدائنا كما يقول داود النبي " وصيتك جعلتني احكم من أعدائي لأنها إلى الدهر هي لي، أكثر من كل معلمي تعقلت لأن شهاداتك هي لهجي. أكثر من الشيوخ فطنت لأني حفظت وصاياك " (مز98:119-100).



لذلك يوصى الرب يسوع بخصوصها فيقول: " لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك. بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح " (يش8:1).



من اختبر قوة الكلمة ولذتها في حياته يقول مع أرميا النبي " وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي " (أر16:15). فهي غذاء للروح بها يحيا وينمو.



ولأهمية كلمة الله للإنسان التائب يوصى موسى النبي قائلاً: "ضعوا كلماتي هذه على قلوبكم ونفوسكم. واربطوها علامة على أيديكم ولتكن عصائب بين عيونكم. وعلموها أولادكم متكلمين بها حين تجلسون في بيوتكم وحين تمشون في الطريق وحين تنامون وحين تقومون. واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك …" (تث18:11-20).

الصوم: هو قمع الجسد لتنطلق الروح. أماتة لرغبات الجسد، واستعباد الجسد لمشيئة الروح. لذلك صام موسى وإيليا والأنبياء ويسوع نفسه والرسل في حياتهم.



ومعلمنا داود النبي يقول "أذللت بالصوم نفسي" (مز13:35).



والرب يأمر شعبه بالصوم فيقول "قدسوا صوماً نادوا باعتكاف" (يو14:1).



ويوضح معلمنا بولس الرسول أهمية التفرغ للصوم فيقول "لكي تتفرغوا للصوم" (1كو5:7).



التناول: واسطة ثبات في الرب إذ يقول السيد المسيح "من يأكل جسدي ويشرب دمى يثبت في وأنا فيه" (يو56:6).



(ك) القيادة الروحية:

من أهم العوامل التي تحفظ الإنسان في حياة القداسة هي الارتباط بقيادة روحية مختبرة، ووضع نفسه تحت إرشاد روحي لأب حكيم ممتلئ من روح الله. ويوضح ذلك معلمنا بولس الرسول في قوله "أطيعوا مرشديكم واخضعوا لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حساباً" (عب17:13).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

الفصل الثامن ثمار التوبة
[ اصنعوا ثماراً تليق بالتوبة ]
(مت8:3)

1- السلوك المقدس.
2- الأعمال الصالحة.
3- ربح النفوس.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

الأعمال الصالحة
الطريق الروحي حياة التوبة

من أهم ثمار التوبة في حياة المؤمن هي إشعاعات النعمة مترجمة في الأعمال الصالحة التي يمارسها المؤمن.

* فالأعمال الصالحة ثمرة واضحة للتوبة الحقيقية كما يقول يوحنا المعمدان " اصنعوا أثماراً تليق بالتوبة" (مت8:3).

* وهي أيضاً ثمرة الإيمان السليم " الإيمان العامل بالمحبة" (غل6:5).

* بل هي علامة الإيمان الحي كما يقول معلمنا يعقوب الرسول "من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن" (يع13:3).

وقوله أيضاً " إيمان بدون أعمال ميت. أرني إيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي إيماني" (يع14:3-18).

* لذلك يوصينا الرسول قائلاً "اسلكوا كما يحق للرب في كل رضى مثمرين في كل عمل صالح" (كو10:1).



* والواقع أن الرب قد خلقنا ثانية لأعمال صالحة كما يقول الرسول "مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لنا لكي نسلك فيها" (أف10:2).



*وهذه الأعمال الصالحة بها يتمجد اسم الله إذ يقول السيد المسيح نفسه "لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت16:5).

* لذلك يوصى الرسول تلميذه تيطس بأن يقرر هذا الأمر حتى يهتم المؤمنون به فيقول " أريد أن تقرر هذه الأمور لكي يهتم الذين آمنوا بالله أن يمارسوا أعمالا حسنة … وليتعلم من لنا أيضاً أن يمارسوا أعمالا حسنة … حتى لا يكونوا بلا ثمر" (تى8:3،14).

ومن أجل ذلك يطلب الرسول للمؤمنين جميعاً أن يزدادوا في الأعمال الصالحة فيقول "والله قادر أن يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شئ تزدادون في كل عمل صالح" (2كو8:9).



* بل أن معلمنا بولس الرسول يهتم بهذا الأمر جداً حتى أنه يقيم منا رقباء على بعضنا من جهته لنحرض بعضنا بعضاً عليه فيقول " لنلاحظ بعضنا بعضاً للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة" (عب24:10).



+ أخي وبعد كل هذا، هل أنت تسلك فعلاً في حياة مقدسة تنعكس على أعمالك وتصرفاتك؟ … هل تهتم يا أخي بأن تمارس أعمالا حسنة ليتمجد اسم الله فيك وبك؟



+ إن الناس اليوم لا يريدون أن يسمعوا تعاليم ولكنهم في حاجة أن يروا قديسين …

+ ليسوا في حاجة أن يسمعوا عن تجسد المسيح بقدر ما هم في حاجه أن يروه متجسدا فيك…

+ ليسوا هم في حاجة أن يسمعوا منك عن صفات المسيح ومحبته بل هم محتاجين أن يروا هذه الصفات فيك…
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

ربح النفوس
الطريق الروحي حياة التوبة

شركة حــب:

إن من يتمتع بحلاوة عشرة الرب ويختبر مذاقه الملكوت الحلوة، يشتاق أن يجذب الجميع ليتمتعوا هم أيضاً مثله بالرب. وهذا ما حدث فعلا مع الرسل إذ يقول معلمنا يوحنا الحبيب "الذي رأينا وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضا شركة معنا. أما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا" (1يو3:1،4).



تثقل بالنفوس:

هذا الاشتياق الذي يملا قلب المؤمن لخلاص الآخرين، يتحول إلى تثقيل بتلك النفوس، حتى أنه قد يتوجع ويتألم من أجلهم فنسمع بولس الرسول يقرر الآتي "أقول الصدق في المسيح لا أكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس أن لي حزنا عظيما، ووجعاً في قلبي لا ينقطع. فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محروماً من المسيح لأجل اخوتي أنسبائي حسب الجسد" (رو1:9-3).



وأرميا النبي يقول " انسحق قلبي في وسطي. ارتخت كل عظامي. صرت كإنسان سكران، مثل رجل غلبته الخمر من أجل الرب ومن أجل كلام قدسه. لأن الأرض امتلأت من الفاسقين … وصار سبيهم للشر وجبروتهم للباطل" (أر9:23).

وميخا النبي يقول "من أجل ذلك أنوح وأولول. أمشي حافيا وعريانا. أصنع نحيبا كبنات آوى ونوحاً كرعال النعام" (مى8:1).

وأشعياء النبي يقول مثقلا "لذلك قلت اقتصروا عني فابكي بمرارة. لا تلحوا بتعزيتي عن خراب بنت شعبي" (أش4:22).



عمل إيجابي:

لا يلبث أن يتحول هذا الحب وهذا التثقل إلى عمل إيجابي فيقول معلمنا يهوذا أخو الرب "ارحموا البعض مميزين وخلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد."

(يهو23:22).



هذا ما دفع آبائنا الرسل ليجوبوا العالم كله ليخلصوا الجميع… هذا هو عمل آباءنا القديسين والكارزين والمبشرين الذين صار لهم شعار بولس الرسول نبراسا لهم إذ قال " لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد بيشارة نعمة الله " (أع24:20).



ليت الرب يلهب قلبك بمحبته، فتحب الناس كما أحبهم وتسعي لتوصيل بشارة نعمة الله للجميع "فما أجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير، المخبر بالخلاص" (أش7:52).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

الفصل التاسع خطورة رفض التوبة


كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره
(عب3:2)

1- اللعنات.
2- الضربات.
3- افتراس الرب.
4- الهلاك الأبدي.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

اللعنات
الطريق الروحي حياة التوبة
ما أرهب تلك اللعنات التي تلحق برافضي التوبة فالوحي يقول "إن لم تسمع لصوت الرب إلهك … تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك …" ثم يعدد أشكالا لتلك اللعنات نذكر منها:-



( أ ) اللعنة في كل مكان:

فيقول "ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل" (تث16:28).



وها أمامنا قايين الذي قتل هابيل أخاه رافضا صوت الرب متمادياً في الشر، اسمع حكم الرب عليه " ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك … تائها وهارباً تكون في الأرض …" (تك11:4).



(ب) اللعنة في كل زمان:

فالرفض للتوبة يصادف اللعنة أمامه في كل الأوقات لذلك يقول الرب ملعوناً تكون في دخولك وملعوناً تكون في خروجك. (تث19:28).



(جـ) اللعنة في كل شئ:

كل ماله ملعون. ممتلكاته، أولاده، بيته، وحقله … إذ يقول الكتاب "ملعونة تكون سلتك ومعجنك، ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك.." (تث17:28).

(د) لعنة الاضطراب والقلق:

ما أوضح قول الكتاب عن سر تلك الأمراض النفسية والعصبية التي تفشت في هذه الأيام بين الناس … يقول الكتاب "يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله، حتى تهلك وتفني سريعاً من أجل سوء أفعالك إذ تركتني" (تث20:28).



وقد أكد تلك اللعنة في أرميا النبي إذ قال "ادفعهم للقلق في كل ممالك الأرض". (أر4:15).



وهذا ما حدث فعلا للشعب العنيد قديما فيسجل الكتاب قائلاً "فكان غضب الرب على يهوذا وأورشليم وأسلمهم للقلق والدهش والصفير كما أنتم راؤون بأعينكم" (2أي8:29).



فهذه اللعنة تلحق بكل الرافضين صوت الرب وغير السالكين في طريق التوبة.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2016, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,248

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق الروحي حياة التوبة

الضربات
الطريق الروحي حياة التوبة

مخيف حقا هو الوقوع في يدي الله الحي…

ما أشد الضربات التي تلحق بكل نفس معاندة عاصية ... لقد ذكر الكتاب أنواعاً مرعبة لهذه الضربات نكتفي بذكر بعضها:-


( أ ) ضربة الأمراض:

يقول الكتاب "يلصق بك الرب الوباء ... يضربك الرب بالسل والحمي… والالتهاب … والذبول فتتبعك حتى تفنيك … يضربك الرب بقرحة … وبالبواسير والجرب … حتى لا تستطيع الشفاء … " (تث15:28).



قرأت كتاباً لأحد الملحدين قال فيه أن الناس قديما كانوا في احتياج إلى ما يسمونه (إله) كمخدر لهم يلجأون إليه في أمراضهم لعله يشفيهم … أما الآن لقد حل العلم محل تلك الخرافات !!! ووجد لكل داء دواء ... فلا حاجة إذن لمثل هذه الآلهة!!



ولكن العجب أنني ألحظ أنه كلما اكتشف دواء يعالج الأمراض المعروفة، يرسل الرب على العصاة أمراضاً جديدة كالسرطان والإيدز يعجز أمامها الطب والعلم ... حتى يسد كل فم.



(ب) ضربة الجنون والحيرة:

وهذه ضربة أخرى تصيب الأشرار المعاندين إذ يقول الكتاب "يضربك الرب بجنون وحيرة قلب. وتكون مجنونا من منظر عينيك الذي تنظر... في تلك الأيام لا تطمئن ولا يكون قرار لقدمك…

بل يعطيك الرب هناك قلبا مرتجفا وكلال العينين وذبول النفس… وتكون حياتك معلقة قدامك ...وترتعب ليلا ونهارا…



ولا تأمن على حياتك ... في الصباح تقول يا ليته المساء ... وفي المساء تقول يا ليته الصباح من ارتعاب قلبك…" (تث15:28-18).

(جـ) ضربة أكل الأبناء والمشيمة:

ما أقساها ضربة عندما يرسل الرب ضيقاً وحصاراً وجوعاً يضطر خلالها أن يأكل الناس بنيهم ومشيمة أجنتهم… بشعة حقاً ومؤلمة للنفس … هذا ما أنبأ به الكتاب إذ قال: "فتأكل ثمرة بطنك، لحم بنيك وبناتك في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك…

الرجل المتنعم والمترفه جداً تبخل عينيه على أخيه، وامرأة حضنه، وبقية أولاده الذين يبقيهم، بأن يعطي أحدهم لحم بنيه الذي يأكله لأنه لم يبقي له شئ في الحصار والضيقة." (تث53:28-55).



ويقول أيضاً "وإن كنتم بذلك لا تسمعون بل سلكتم معي بالخلاف، فأنا أسلك معكم بالخلاف وأؤدبكم سبعة أضعاف حسب خطاياكم فتأكلون لحم بنيكم ولحم بناتكم تأكلون". (لا27:26).

وهذا ما حدث فعلا في حصار السامرة المذكور في سفر الملوك الثاني إصحاح 24:6-29 ، فمن شدة الجوع والضيقة بلغ ثمن رأس الحمار ثمانين من الفضة، وذبل الحمام صار لهم طعاماً… بل جاءت امرأة لتشتكى جارتها للملك قائلة بعد أن سلقنا ابني وأكلناه بخلت على بلحم ابنها…!! فمزق الملك ثيابه.!!



وهذا ما ذكره الكتاب أيضاً أن المرأة المتنعمة والمترفهة، التي لم تجرب أن تضع أسفل قدميها على الأرض للتنعم والترفه، تبخل عينها على رجل حضنها وعلى ابنها وبنتها بمشيمتها الخارجة من بين رجليها وبأولادها الذين تلدهم، لأنها تأكلهم سراً في عوز كل شئ، في الحصار والضيقة." (تث56:28-57).

مرعب حقا ومخيف هو غضب الرب ... ويكفي أن نقرأ الضربات وجامات غضب الله التي ورد ذكرها في سفر الرؤيا… ليتوب كل منا ليحتمي في المسيح من الغضب الآتي.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علامات التوبة على الصعيد الروحي
الخادم الروحي إنه ليس إنسانًا يتدرب على حياة التوبة
حياة التوبة هى بداية الطريق الروحي
" تدبيرك فاق العقول " حلقة بعنوان حياة التوبة .. وعدم تأجيل التوبة
تدبيرك فاق العقول عن حياة التوبة .. عدم تأجيل التوبة


الساعة الآن 04:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024