19 - 06 - 2012, 09:13 PM | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
المقدس - أنجيل متى
الأصحاح 9 العدد 23 بين 9 : 18 وعدد 24 ففى الاول ان رئيسا جاء للمسيح قائلا ان ابنتى الان ماتت. ولكن تعال وضع يدك عليها فتحيا. وفى الثانى ان المسيح لما جاء قال (ان الصبيه لم تمت لكنها نائمه). فنجيب : انه اراد بقوله (لكنها نائمه) انها ستقوم بعد قليل كما ينتبه النائم من رقاده، لا ان ذلك كان نوما حقيقيا. |
||||
19 - 06 - 2012, 09:14 PM | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
المقدس - أنجيل متى
الأصحاح 9 العدد 24 بين 9 : 18 وعدد 24 ففى الاول ان رئيسا جاء للمسيح قائلا ان ابنتى الان ماتت. ولكن تعال وضع يدك عليها فتحيا. وفى الثانى ان المسيح لما جاء قال (ان الصبيه لم تمت لكنها نائمه). فنجيب : انه اراد بقوله (لكنها نائمه) انها ستقوم بعد قليل كما ينتبه النائم من رقاده، لا ان ذلك كان نوما حقيقيا. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:42 PM | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 2 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل متى 10: 2-4 : وأما أسماء الاثني عشر رسولاً فهي: الأول سمعان الذي يُقال له بطرسوأندراوس أخوه, يعقوب بن زبدي ويوحنا أخوه, فيلبّس وبرثلماوس, توما ومتى العشار, يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس, سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي أسلمه , ولو صحّ أن المسيح هو خاتمة الأنبياء والمرسلين فلا يكون تلاميذه أنبياء، والأمر ليس كذلك عندهم، لأن التلاميذ أفضل من موسى وسائر الأنبياء الإسرائيليين في زعمهم, ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي الذي كان واحداً من هؤلاء الحضرات، ممتلئاً بالروح القدس! , وللرد نقول بنعمة الله : تحققت كل نبوات الأنبياء الذين تنبأوا عن مولد المسيح وزمانه ومكانه وأعماله ومعجزاته وآلامه وصلبه وقيامته وصعوده, تمّت كلها بظهور المسيح الذي اتخذ التلاميذ رسلاً له، لينشروا بشرى الخلاص، فكانوا نوراً للناس، والمسيح قال لهم: مَنْ قبِلَكم فقد قَبِلَني، ومَنْ رفضكم فقد رفضني , وبذلك خُتمت النبوة،ولم يأت نبي ولا ولي بعد المسيح ورسله, بل إن المسيح حذر تلاميذه ممن يدَّعي النبوة والرسالة بعده، وقال لهم: يأتي بعدي الأنبياء الكذبة (انظر متى 24: 11), أما قوله: ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي , قلنا: وجود منافق في زمرة أبرار لا يقدح في عدالتهم ونزاهتهم وصلاحهم، والمسيح كان يعرف حقيقة يهوذا، ولكنه قال: دع الزوان ينمو مع الحنطة إلى أن يأتي وقت الحصاد، فيجمع الزوان للنار ويُدخِل الحنطة في المخازن, فكذلك الحال مع كنيسة الله، ففي أعضائها البر والفاجر والصالح والطالح إلى أن يأتي يوم الفصل, ومع ذلك فلما أظهر يهوذا الخيانة نخسه ضميره على خيانته، وتأكد أنه أسلم القدوس لأجل الأثمة، فلم يسعه سوى الانتحار, قال المعترض الغير مؤمن: الذي يراجع متى 10: 2-4 و مرقس 3: 16-19 ولوقا 6: 13-16 يجد أنهم اتفقوا في أسماء 11 من التلاميذ، هم بطرس وأندراوس ويعقوب بن زبدي ويوحنا وفيلبس وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان ويهوذا الاسخريوطي، واختلفوا في اسم الثاني عشر, قال متى لباوس الملقب تداوس وقال مرقس تداوس وقال لوقا يهوذا أخو يعقوب , وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى لباوس وسمعان القانوي ولكن لوقا أورد بدلاً من هذين يهوذا أخا يعقوب وسمعان الغيور, على أن سمعان الغيور هو نفسه سمعان القانوي, وكلمة قانوي هي اللفظة العبرانية لكلمة غيور , وإذ ذاك تزول أول عقدة, ولا بد أن يكون لباوس هو يهوذا أخا يعقوب، إذ يظهر أنه كان له أكثر من اسم واحد, فعلاوة على اسم يهوذا الذي كان يُعرف به وقتئذ، كانيُطلق عليه أحياناً اسم لباوس وتداوس، ومعناهما واحد, وكانت العادة في ذلك العصر تسمية الشخص باسمين، كما نرى في مسألة بطرس: فاسمه الأصلي سمعان، ودعاه المسيح صفا وبطرس, فإظهار تناقض في قائمة أسماء الرسل لا ينشأ إلا عن تسرُّع المعترض, |
||||
21 - 06 - 2012, 09:43 PM | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 3 بين مت 10 : 3 وبين مر 3 : 18 وبين لو 6 : 16 ففى الاول دعى احد الرسل لباوس الملقب تداوس، وفى الثانى تداوس، وفى الثالث يهوذا اخا يعقوب. فنجيب : ان الاسماء الثلاثه لمسمى واحد وقد عرفنا ان اليهود يسمون الشخص الواحد باسماء عده. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:45 PM | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 5 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 10: 5 و6 أن المسيح أوصى تلاميذه الاثني عشر أن يبشّروا خراف بيت إسرائيل الضالة, وفي متى 15: 24 قال: لم أُرسَل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة , مع أن المسيح قال في مرقس 16: 15 اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها , وهذا تناقض , وللرد نقول بنعمة الله : القانون الذي وضعه المسيح لرسله هو أن يكرزوا أولاً لبني إسرائيل، وبعدئذ يكرزون للجميع, والكتاب ناطق من أوله إلى آخره بأن الواجب العناية بأهل بيت الإيمان أولاً، ثم التبشير لغيرهم, فلا تناقض، وإنما فيه تقديم بيت إسرائيل على غيرهم, والسبب في إعطاء الأولوية لبني إسرائيل هو أن التلاميذ كانوا في رحلة تبشيرية تدريبية، فكان من الحكمة إرسالهم إلى من يعرفون لغتهم وعاداتهم ويتفقون معهم في معتقداتهم, وعلى هذا كان البدء في خدمتهم بين اليهود، الذين يَسْهل على التلاميذ الاتصال بهم, ولما أكمل تلاميذ المسيح تدريبهم كلفهم المسيح بالمهمة الكاملة وهي تبشير العالم أجمع, وهناك حكمة أن نبدأ بمن نعرفه، دون أن ننتهي به، بل نمتد منه إلى من لا نعرفه، ولذلك كانت نصيحة المسيح لتلاميذه قبل صعوده: ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً، في أورشليم، وفي كل اليهودية، والسامرة، وإلى أقصى الأرض (أعمال 1: 8), لا تناقض بين الأمرين، بل الثانيمبنيّ على الأول ويكمله, نبدأ ببني إسرائيل المعروفين، ونكمل الكرازة للأمم غير المعروفين, بين مت 10 : 5 و6، مر 16 : 15 ففى الاول قال المسيحه انه لم يرسل الا الى خراف بنى اسرائيل الضاله، وفى الثانى طلب من تلاميذه تبشير بنى اسرائيل اولا حتى لا يكون لهم عذر فى رفضهم البشاره ومن قبيل الاعتناء باهل الايمان وبعدئذ يكرزون فى العالم اجمع. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:46 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 10 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل متى 10: 10 ولوقا 9: 3 أن المسيح منع تلاميذه عن أخذ العصا، وجاء في مرقس 6: 8 أنه سمح لهم بأخذ العصا , وللرد نقول بنعمة الله : (1) لنورد عبارة البشير متى من عدد 9 ليظهر المعنى, قال: لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم (10) ولا مزوداً للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا , ولنورد عبارة مرقس من عدد 8 لنفهم الحقيقة من سياق الكلام: وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط، لا مزوداً ولا خبزاً ولا نحاساً في المنطقة، بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين , (2) الصعوبة التي تظهر عند مقابلة هذين الفصلين هي أن المسيح حسب ما جاء في متى منع التلاميذ من أخذ عصا، بينما الوارد في مرقس يفيد أنه أذن لهم بأخذ العصا, وأيضاً متى يرى أنه أوصاهم أن لا يأخذوا أحذية، بينما في مرقس سمح لهم أن يلبسوا أحذية, على أن التوفيق بين هاتين العبارتين يأتي من مقابلة النهيين المستعملين فيهما, فالنهي الوارد في متى هو قوله لا تقتنوا أما النهي الوارد في مرقس فهو أن لا يحملوا بمعنى أننا نرى في متى أنه ينهاهم عن شراء أشياء جديدة، أما في مرقس فيريهم ما يجب أن يأخذوه في سفرتهم, فكأنه بحسب الوارد في مرقس يقول لهم: اذهبوا كما أنتم أو بما معكم الآن، بمعنى أنه كانت معهم عصا فسَمَح لهم بأخذها، ولكن لم يسمح لهم بشراء أخرى, وكانوا أيضاً لابسين أحذية فأمرهم أن يكتفوا بها ولا يشتروا غيرها - ومن هنا نرى أن الفصلين لا يتناقضان بل يوضح أحدهما الآخر, بين مت 10 : 10 ولو 9 : 3 وبين مر 6 : 8 ففى الاولين ان المخلص منع عن تلاميذه اخذ العصا وفى الثالث اباح لهم ذلك. فنجيب : ان قول الاولين معناه لا تاخذوا شيئا فوق ما يلزمكم اى لا تاخذوا من العصا غير ما يلزم ووجدت قراءه عوضا عن عصا (عصى) وهذا ما تحتمله القرينه لانه يقول (لا..... ثوبين ولا احذيه ولا عصا) فهنا التحذير من التكسير والاكتفاء بما تدعوا اليه الحاجه. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:47 PM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 19 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل متى 10: 10 ولوقا 9: 3 أن المسيح منع تلاميذه عن أخذ العصا، وجاء في مرقس 6: 8 أنه سمح لهم بأخذ العصا , وللرد نقول بنعمة الله : (1) لنورد عبارة البشير متى من عدد 9 ليظهر المعنى, قال: لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم (10) ولا مزوداً للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا , ولنورد عبارة مرقس من عدد 8 لنفهم الحقيقة من سياق الكلام: وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط، لا مزوداً ولا خبزاً ولا نحاساً في المنطقة، بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين , (2) الصعوبة التي تظهر عند مقابلة هذين الفصلين هي أن المسيح حسب ما جاء في متى منع التلاميذ من أخذ عصا، بينما الوارد في مرقس يفيد أنه أذن لهم بأخذ العصا, وأيضاً متى يرى أنه أوصاهم أن لا يأخذوا أحذية، بينما في مرقس سمح لهم أن يلبسوا أحذية, على أن التوفيق بين هاتين العبارتين يأتي من مقابلة النهيين المستعملين فيهما, فالنهي الوارد في متى هو قوله لا تقتنوا أما النهي الوارد في مرقس فهو أن لا يحملوا بمعنى أننا نرى في متى أنه ينهاهم عن شراء أشياء جديدة، أما في مرقس فيريهم ما يجب أن يأخذوه في سفرتهم, فكأنه بحسب الوارد في مرقس يقول لهم: اذهبوا كما أنتم أو بما معكم الآن، بمعنى أنه كانت معهم عصا فسَمَح لهم بأخذها، ولكن لم يسمح لهم بشراء أخرى, وكانوا أيضاً لابسين أحذية فأمرهم أن يكتفوا بها ولا يشتروا غيرها - ومن هنا نرى أن الفصلين لا يتناقضان بل يوضح أحدهما الآخر, بين مت 10 : 10 ولو 9 : 3 وبين مر 6 : 8 ففى الاولين ان المخلص منع عن تلاميذه اخذ العصا وفى الثالث اباح لهم ذلك. فنجيب : ان قول الاولين معناه لا تاخذوا شيئا فوق ما يلزمكم اى لا تاخذوا من العصا غير ما يلزم ووجدت قراءه عوضا عن عصا (عصى) وهذا ما تحتمله القرينه لانه يقول (لا..... ثوبين ولا احذيه ولا عصا) فهنا التحذير من التكسير والاكتفاء بما تدعوا اليه الحاجه. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:48 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 20 بين مت 10 : 20، اع 23، 5 ففى الاول وعد السيد المسيح تلاميذه بان روح الله يتكلم فيهم وفى الثانى ان الرسول اخطا واعترف بخطاه بقوله عن رئيس الكهنه انه لم يكن يعرفه حين قال له (سيضربك الله ايها الحائط المبيض). فنجيب : ان معنى قول الرسول بولس (لم اكن اعرف ايها الاخوه انه رئيس كهنه) اى لم يعرفه رئيس كهنه لانه ليس كذلك، لانه يجب ان يكون (رئيس كهنه الله) من ابناء هارون ويبقى كاهنا الى ان يموت ثم يقوم مكانه اخر من ابناء هارون ايضا. وهذا الانسان لا دليل على انه من ابناء هارون او على انه رئيس بامر الهى انما اقامه الناس للرشوه او ما شاكله. وكان فى ذلك المجلس كثيرون مما تولوا تلك الرياسه وعزلوا. وكان من الواجب ان يكون رئيس كهنه الله مشابها لله بعض المشابهه فى صفاته الادبيه، لكن حنانيا كان على غايه المخالفه. فلذلك لم يسلم بولس بانه رئيس كهنه ولم يحسب انه خالف الناموس بما قاله. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:49 PM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 23 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 10: 23 ومتى طردوكم من هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى، فإني الحق أقول لكم: لا تكمّلون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان قال المسيح (له المجد) هذا لتلاميذه وهو يرسلهم للكرازة للمدن الإسرائيلية, ولكن هذا منقوض بقول المسيح في متى 24: 14 ويُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادةً لجميع الأمم, ثم يأتي المنتهى وللرد نقول بنعمة الله : هناك عدة تفسيرات لما يظهر أنه تناقض: 1 - يقصد المسيح في متى 10: 23 أنه في هروب التلاميذ من مدينة إلى أخرى لا يكونون قد زاروا كل مدن إسرائيل حتى تخرب أورشليم ويبطل النظام اليهودي - فيكون المسيح قد جاء بالعقاب والدمار على المدينة التي صلبته, 2 - مجيء ابن الإنسان في متى 10: 23 له عدة معانٍ: انتصار قضية المسيح، أو خراب أورشليم، أو حلول الروح القدس يوم الخمسين، أو تثبيت دعائم كنيسته ونظامه في العالم, 3 - يقصد المسيح أنهم قبل أن يزوروا كل مدن إسرائيل كارزين بالإنجيل يقوم المسيح من قبره، ويأتي إلى تلاميذه بالسلام والفرح, - بين اصحاح 10 : 23 وص 16 : 28 وص 24 : 34 وبين 2 بط 3 : 4 ففى الاول قال المسيح للرسل (فانى الحق اقول لكم لا تكلمون مدن اسرائيل حتى ياتى ابن الانسان) وفى الثانى (ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا فى ملكوته) وفى الثالث قال عندما تنبا عن خراب الهيكل ومجيئه ثانيه (الحق اقول لكم لا يمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله) وفى الرابع ان جميع الذين سمعوا هذا الكلام ماتوا ولم ياتى المسيح ثانيهً. فنجيب : ان معنى اتيان المسيح يقصد به حرفيا مجيئه الثانى للدينونه، ومعناه المجازى يطلق على الكرازه وبشرى الانجيل (يو 14 : 33 واف 2 : 17) وعلى تاييد كنيسته وملكوته بقوه فى العالم (مت 16 : 28) وعلى منح الروح القدس للمؤمنين وامارات محبته (يو 14 : 18 و23 و28) وعلى عقابه الاشرار الذين يرفضون انجيله (2 تس 2 : 8) وعلى دعوه المؤمن عليه بالموت (يو 14 : 3). |
||||
21 - 06 - 2012, 09:50 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 34 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 10: 34 أن المسيح قال: لا تظنّوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض, ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً , وجاء في لوقا 12: 51 أن المسيح قال: أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض؟ كلا أقول لكم! بل انقساماً، لأنه يكون من الآن خمسة في بيت منقسمين، ثلاثة على اثنين واثنان على ثلاثة , وهذا يتناقض مع قوله: سلاماً أترك لكم سلامي أعطيكم (يوحنا 14: 27) , وللرد نقول بنعمة الله : لم تكن الانقسامات هي هدف المسيح، لكنها كانت النتيجة الواقعية التي أعقبت ظهوره بين البشر, وبما أن إرادة الله الصالحة كانت تعمل في عالم مختل النظام، وكانت ضد إرادة الإنسان الشرير، فقد كانت النتيجة الحتميّة لذلك حدوث التفرقة والانقسام, عندما آمن البعض بالمسيح رفضهم أفراد عائلتهم، فنشأ الانقسام عن ذلك, وحيثما كرز المسيحيون بأخبار إنجيله المفرحة قامت الاضطهادات ضدهم، فإن المسيح أرسلهم كحملان وسط ذئاب, والمقصود أن من يتبع المسيح يجب أن يقف إلى جانب المسيح، وهذا يعني أنه سيعادي من يرفضون المسيح, لقد أبغض الخطاة المسيح، ولا بد أنهم يبغضون تلاميذ المسيح، فإن صاحب العين المريضة يكره النور, إنهم الذئاب الذين يريدون هلاك الغنم! والسيف المقصود هنا هو سيف المسيح على الشيطان، أو سيف الاضطهاد من أعداء المسيح يهاجم تلاميذ المسيح, على أن أولاد الله يجدون سلام الله الكامل وسط اضطهاد الأعداء (يوحنا 14: 27 و16: 33), بين مت 10 : 34، يو 14 : 27 ففى الاول يقول المسيح (ما جئت لالقى سلاما بل سيفا)، وفى الثانى يقول (سلامى اترك لكم. سلامى اعطيكم). فنجيب : ان مراد المسيح بقوله الاول انه حاء ليجعل القداسه تسود فى العالم فى وقت كان فيه للشر سلطان عام، فلابد ان يقوم الحرب بين كليهما ويدوم الصراع حتى تتغلب مبادىء المخلص الساميه على المبادىء الرديئه. والمسيح هو اصل السلام وينبوعه لكنه يبغض الشر ودائما يقاومه ويطلب من تابعيه ان يحاربوا حتى الدم مجاهدين ضد الخطيه. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|