منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 06 - 2012, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 41 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 12 العدد 5

4 ففى الاول دعا الله ابراهيم فى حاران وفى الثانى دعاه قبل مجيئه حاران


فنجيب ان الرب دعا ابراهيم مرتين: الاول ى فى اور الكلدانيين والثانيه فى حاران، والمده بين الاثنين خمس سنوات

  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:10 PM   رقم المشاركة : ( 42 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 12 العدد 6


ورد في تكوين 12: 6 : وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض وكذلك ورد في تكوين 13: 7 : وكان الكنعانيون والفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض , فهاتان الآيتان ليستا من كلام موسى بل هما ملحقتان ,

وللرد نقول بنعمة الله : ما هو الدليل على أنهما ليستا من كلام موسى؟ فهل هما تنافيان حقيقة تاريخية، أو هل هما تنافيان صفات الله وكمالاته؟ أو هلَّا توجد مناسبة بينهما وبين العبارات السابقة؟ إن كلام الله منزّه عن ذلك، ففي تكوين 12 قال موسى إن ابرام ولوطاً تغربا من وطنهما وقصدا أرض كنعان (ا ية 4)، ثم ذكر أن أبرام سافر إلى شكيم وكان الكنعانيون حينئذ في تلك البلاد, ففي آية 5 أفاد أن أبرام سافر إلى أرض كنعان وفي آية 6 قال إن الكنعانيين كانوا موجودين في تلك الجهة، وكذلك قال في تكوين 13: 7 فإن الكتاب أفادنا أن الأرض لم تسع لوطاً وابراهيم لكثرة مواشيهما، ومما زاد الأمر صعوبة وجود الكنعانيين والفرزيين في تلك البلاد, راجع تعليقنا على تثنية 1: 1-5

  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 43 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 12 العدد 11


جاء في التكوين 12: 11_13 أن إبراهيم طلب من زوجته سارة أن تقول إنها أخته ليكون لي خير بسببك، وتحيا نفسي من أجلك , ألا يدفع ذِكر هذه الحادثة القارئ على تقليد إبراهيم وارتكاب الكذب؟

وللرد نقول بنعمة الله : لو كان موسى (كاتب سفر التكوين) مدفوعاً بتفكيره الشخصي لحذَفَ هذه القصة التي تُخجل جده الأكبر, ولكن ذِكرها دليل على أن روح الله هو الذي ساقه ليسجّلها, أما هدف الروح القدس من تسجيلها فهو أن يرينا أن كل البشر خطاؤون لأنه لا فرق، إذ الجميع أخطأوا ,, متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بالمسيح, وليس هناك إنسان كامل إلا المسيح, وهذا يكشف لنا محبة الله التي ترحّب بالخاطئ الراجع إلى الله، كما يشجّعنا على التوبة، فلا توجد خطية مهما عظمت تحرمنا من رحمة الله عند التوبة عنها, ومن المؤسف أن خطية إبراهيم هذه تكررت من ولده إسحق مع زوجته رفقة, كما كان يعقوب حفيد إبراهيم مخادعاً حتى توَّبه الله إليه, وهذا يكشف لنا شناعة الخطية, وقد حاول البعض أن يدافعوا عن خطية إبراهيم بقولهم إنها كذبة بيضاء، فقد كانت سارة أختاً غير شقيقة لإبراهيم, وهذا صحيح أنها أخته غير الشقيقة, لكن الوحي المقدس يدين الكذب كله أبيضه وأسوده، وقد سجَّل لنا هذه الكذبة البيضاء على أنها خطية تستحق الإدانة


  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 44 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 13 العدد 16

ورد في التكوين 13: 16 وأجعل نسلك كتراب الأرض، حتى إذا استطاع أحد أن يعد تراب الأرض نسلك أيضاً يُعَد , وفي 22: 17 وأكثِّر نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر , وأولاده لم يبلغ مقدار عددهم رطل رمل في الدنيا في وقت من الأوقات، فضلًا عن مقدار رمل شاطىء البحر ورمل الأرض

وللرد نقول بنعمة الله : لما كانت غاية الله أن يفهمنا الحقائق، خاطبنا بلغتنا المعروفة عندنا, وقد أنجز الله وعده، فنسل إبراهيم هم العرب واليهود, كما أن نسل إبراهيم المؤمن، هم الذين يؤمنون إيمانه، وقد صار عددهم لا يُحصى، ولا سيما أن المسيح الذي تباركت فيه قبائل الأرض هو من نسل إبراهيم, فما أكثر نسل إبراهيم الجسدي، وما أكثر نسله الروحي!




  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:12 PM   رقم المشاركة : ( 45 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 13 العدد 18


ورد في التكوين 13: 18 و35: 27 و37: 14 لفظة حبرون، وهو اسم قرية كان اسمها في سالف الزمان قرية أربع, وادّعى المعترض أن بني إسرائيل بعدما فتحوا فلسطين في عهد يشوع غيّروا هذا الاسم إلى حبرون (يشوع 14: 15), فيكون ما ورد في سفر التكوين كلام شخصٍ عاش بعد هذا الفتح، فهو إذاً ليس من كلام موسى


وللرد نقول بنعمة الله : كان يُطلق على تلك القرية اسم حبرون (بمعنى تحالف) قبل موسى بأجيال، بسبب التحالف الذي أبرمه إبراهيم مع الأموريين, وكان هذا الاسم شائعاً في عصر يعقوب (قبل موسى بمدة طويلة) والدليل على ذلك أنه ورد في تكوين 37: 14 أن يعقوب أرسل يوسف من وطاء حبرون وورد في عدد 13: 22 : وأما حبرون فبُنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين , فدعاها موسى حبرون لأن هذا هو اسمها قبل عصره بأجيال, وكانت تسمى أيضاً قرية أربع لأنها كانت مسكن أربعة من العمالقة الجبابرة, ولم يقل في سفر يشوع 14: 15 إنه لما استولى بنو إسرائيل عليها سمّوها حبرون، وغيّروا اسمها الأصلي الذي هو قرية أربع، بل قال اسم حبرون قبلًا قرية أربع , ويُفهم من هذه العبارة أن بني إسرائيل أطلقوا عليها الاسم القديم وهو حبرون الذي كانت تُسمّى به وقت إبراهيم
حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا ففى الاول ذكرت مدينه حبرون فى ايام ابراهيم وفى الثانى انها غيرتالىهذا الاسم فى عصر يشوع.

فنجيب انها كانت اولا تدعى حبرون ثم دعيت قريه اربع لكنى اربعه من العمالقه فيها وبعد ذلك اعيد لها اسمها القديم كنص الايه (اسم حبرون قبلا قريه اربع).

  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 46 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 14 العدد 14

ورد في التكوين 13: 18 و35: 27 و37: 14 لفظة حبرون، وهو اسم قرية كان اسمها في سالف الزمان قرية أربع, وادّعى المعترض أن بني إسرائيل بعدما فتحوا فلسطين في عهد يشوع غيّروا هذا الاسم إلى حبرون (يشوع 14: 15), فيكون ما ورد في سفر التكوين كلام شخصٍ عاش بعد هذا الفتح، فهو إذاً ليس من كلام موسى

وللرد نقول بنعمة الله : كان يُطلق على تلك القرية اسم حبرون (بمعنى تحالف) قبل موسى بأجيال، بسبب التحالف الذي أبرمه إبراهيم مع الأموريين, وكان هذا الاسم شائعاً في عصر يعقوب (قبل موسى بمدة طويلة) والدليل على ذلك أنه ورد في تكوين 37: 14 أن يعقوب أرسل يوسف من وطاء حبرون وورد في عدد 13: 22 : وأما حبرون فبُنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين , فدعاها موسى حبرون لأن هذا هو اسمها قبل عصره بأجيال, وكانت تسمى أيضاً قرية أربع لأنها كانت مسكن أربعة من العمالقة الجبابرة, ولم يقل في سفر يشوع 14: 15 إنه لما استولى بنو إسرائيل عليها سمّوها حبرون، وغيّروا اسمها الأصلي الذي هو قرية أربع، بل قال اسم حبرون قبلًا قرية أربع , ويُفهم من هذه العبارة أن بني إسرائيل أطلقوا عليها الاسم القديم وهو حبرون الذي كانت تُسمّى به وقت إبراهيم


ففى الاول ذكرت مدينه حبرون فى ايام ابراهيم وفى الثانى انها غيرتالىهذا الاسم فى عصر يشوع.

فنجيب انها كانت اولا تدعى حبرون ثم دعيت قريه اربع لكنى اربعه من العمالقه فيها وبعد ذلك اعيد لها اسمها القديم كنص الايه (اسم حبرون قبلا قريه اربع).


  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:14 PM   رقم المشاركة : ( 47 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 15 العدد 5


ففى الاول ان لوطا ابن اخى ابراهيم وفى الثانى انه اخوه


فنجيب ان كلمه اخ فى اللغه العبريه وفى كل لغه تحمل ان يراد بها كل قريب سواء كانت القرابه جسديه او روحيه (قابل ايضا بين 2 مل 24: 17 و2 اى 36: 10) ويعقوب دعى اخا الرب يسوع اى قريبه (غل 1: 19) وكذلك بوعز لابيمالك (را 4:13

  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 48 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 15 العدد 13


ورد في تكوين 15: 13 فقال (الرب) لأبرام: اعلم يقيناً أن نسلك سيكون غريباً في أرض ليست لهم ويُستعبَدون لهم، فيذلونهم 400 سنة , وورد في الخروج 12: 40 وأما إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر فكانت 430 سنة , فبين الآيتين اختلاف، فإما سقط من الأولى لفظ30 ، وإما زيد في الثانية

وللرد نقول بنعمة الله : لا زيادة ولا نقصان ولا اختلاف ولا تناقض، فالنبي في سفر التكوين أخذ في الاعتبار زمن وعد الله لإبراهيم أن يرزقه بابن هو اسحق, ومن وقت مولد إسحق إلى خروج بني إسرائيل من مصر 400 سنة, أما في سفر الخروج فأخذ النبي في الاعتبار وقت تغرُّب إبراهيم من وطنه طاعةً لأمر الله، وهي مدة 430 سنة, فاختلاف المدة لاختلاف الاعتبارات, فمن دعوة إبراهيم (أعمال 7: 2) إلى انتقاله من حاران (تكوين 12: 5) 5 سنين, ومدة إقامته في كنعان قبل مولد إسحق (تكوين 21: 5) 25 سنة, ولغاية مولد يعقوب (تكوين 25: 25 و26) 60 سنة، ولغاية المهاجرة إلى مصر (تك 46: 2 و3 و 47: 28) 130 سنة, ومدة إقامة بني إسرائيل في مصر 210 سنوات, فمجموع هذه السنين 430 سنة, فإذا طرحنا منها مدة الخمس السنين التي أقامها إبراهيم في حاران والخمس والعشرين سنة لغاية مولد إسحق كان الباقي 400 سنة كما في تك 15: 13 , وقال الرسول بولس في غلاطية 3: 17 إنه من الوعد الذي وعد الله به إبراهيم كما في سفر التكوين 12: 1_5 إلى إعطاء الشريعة هو 430 سنة, وإذا قيل: كيف ورد في سفر الخروج أن إقامة بني إسرائيل في مصر كانت 430 سنة؟ قلنا: في ذكر شيئين بينهما تلازم وارتباط، يُكتفى بأحدهما عن الآخر, وقد ورد في القرآن قوله: سرابيل تقيكم الحر أي والبرد، وخصّ الحرّ بالذكر لأن الخطاب للعرب وبلادهم حارة، والوقاية عندهم من الحرّ أهمّ لأنه أشد عندهم من البرد, والمقصود من الآية الوادرة في التوراة هو إقامة بني إسرائيل في مصر وفي كنعان أيضاً، والدليل على ذلك قول الرسول بولس إن ابراهيم وذريته أقاموا في أرض الموعد كأنهم في أرض غريبة (عبرانيين 11: 9) أي أنهم تغربوا في أرض كنعان, وإذا قيل: لماذا اقتصر على ذكر مصر؟ قلنا: لأنها كانت مظهر آيات الله ومراحمه على بني إسرائيل، فقاسوا فيها الذل والعبودية وسامهم فيها المصريون سوء العذاب، فأنقذهم الله من ذلك بعجائبه الباهرة فرأوا في مصر حرجاً وفرجاً ويسراً وعسراً وعجائب تذهل العقول، بحيث أن تغرّبهم في أرض كنعان لم يكن شيئاً يُذكر بالنسبة إلى إقامتهم في أرض مصر, فاقتصر على ذكر مصر تنبيهاً لهم على مراحم الله التي لا تُستقصى, والمترجم في الترجمة السامرية واليونانية أدرج في أثناء ترجمته خروج 12: 40 لفظة كنعان و آباؤهم من باب الشرح، فقال: وأما إقامة بني إسرائيل التي أقاموها (وآباؤهم) في مصر و(كنعان) فكانت 400 سنة , ولكن الأصل العبري موجود على أصله بدون زيادة ولا نقصان


ففى الاول ورد ان بنى اسرائيل يتغربون ويذلون 400 سنه وفى الثانه 430 سنه

فنجيب ان الاول قيل وقت ولاده اسحق او فى وقت فطامه حين جدد اله العهد لابراهيم (تك 21: 8 – 21) ولا شك فى انه مرت من وقت فطام اسحقالىخروج بنى اسرائيل 400 سنه اما الثانى فنظر فيه النبىالىما قيل قبل ذلك اىالىوقت دعوه ابراهيم ليخرج من وطنه تابعا الرب. ومن وقت دعوه الله لابراهيم الىخروج بنى اسرائيل من مصر 430 سنه فلا اختلاف بين القولين. واليك البيان الذى يوضح ما نقول. فمن دعوه ابراهيم (1 ع 7 : 2)الىانتقاله من حاران (تك 12: 5) 5 سنين. ومده اقامته فى كنعان قبل مولد اسحق (تك 21 : 5) 25 سنه. ولغايه مولد يعقوب (تك 25: 26) 60 سنه ولغايه المهاجرهالىمصر (تك 47: 9) 130 سنه ومده اقامه بنى اسرائيل فى مصر 210 سنوات فمجموع هذه السنين 430 سنه. فاذا طرحنا منها مده الخمس سنين التى اقامها ابراهيم فى حاران والخمس والعشرين سنه لغايه مولد اسحق كان الباقى 400 سنه كما فى تك 15 : 13) والرسول بولس قال فى (غل 2: 17) : انه من الوعد الذى وعد به الله ابراهيم كما فى سفر التكوين (12 : 1- 8) الى اعطاء الشريعه 430، اما قول الثانى (ان اقامه بنى اسرائيل التى اقاموها فى مصر فكانت اربعمائه وثلاثين سنه) فيقصد به كل مده غربتهم اى من وقت دعوه ابراهيم لترك وطنه لغايه خروج بنى اسرائيل من مصر لان ابراهيم وذريته اقاموا فى ارض الموعد كانها غريبه (عب 11: 9) اى انهم كانوا متغربين لما كانوا فى ارض كنعان وان قيل لماذا اقتصر على ذكر مصر فنقول ان ذلك من قبيل الاكتفاء بالاشهر ففى مصر ذ1اقوا الالام الشديده وفيها جرت المعجزات الباهره، ففى الاكتفاء بذكرها بيان ان ما قاسوه فيها لا يعادله ما قاسوه فى مكان آخر. وسياق الكلام يقتضى ذلك لانه كان فى مقام التغنى بفضل الله ولم يظهر فضل الله بارزا كما ظهر فى اخراجه اياهم من ارض مصر

  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 49 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 17 العدد 2


ففى الاول قال الله لابراهيم (واعطى لك ولنسلك كل ارض كنعان ملكا ابديا) وورد فى الثانى ان ابراهيم لم يعطيها ولم لنسله ملكا ابديا.

فنجيب ان قوله (لك) باعتبار ان اعطائها لنسله اعطائها له وقد تم وعد الله فعلا(عد 22 وتث 2 ويش 3) ولكن الله اشترط على اسرائيل ان دوام بركاته لهم معلق على دوام خضوعهم له فطردهم منها لانه ليس لان الله اخلف وعده بل لانهم هم اغضبوا الله فاخذ منهم ما اعطاهم (تث 28) ومثل هذا ما جاء فى (2 صم 7: 10 و11 و12 – 16).
  رد مع اقتباس
قديم 17 - 06 - 2012, 08:18 PM   رقم المشاركة : ( 50 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 17 العدد 8



  1. ورد في تكوين 17: 8 وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان ملكاً أبدياً، وأكون إلههم , هذا خطأ، لأن جميع أرض كنعان لم تُعط لإبراهيم قط، وكذا لم تُعط لنسله مدة إلى الدهر، ولم يقع في الأراضي الأخرى مثل الانقلابات التي وقعت في هذه الأرض، ومضت مدة مديدة وقد زالت الحكومة الإسرائيلية عنها

    وللرد نقول بنعمة الله : (1) جاءت هذه النبوة عندما كان إبراهيم بلا ذرية، وهذا شرط مهم في صحتها، فوعد الله إبراهيم أن يكون له ولذريته إلهاً، ويكثر نسله ويباركهم بالبركات الأرضية، فيعطيهم أرض كنعان ملكاً لهم إلى الأبد, وقد تمم الله وعده فنمت ذريته (خروج 1: 7 ، 9 ، 12 وعدد 23: 10 وتثنية 1: 10 و11) وأعطاهم أرض كنعان وأذل أعداءهم وفضّلهم على العالمين, ولكن لما انحرفوا عن شريعته ولم يتخذوه إلهاً لهم، أذلهم وأزال ملكهم لأن الرب اشترط دوام بركاته عليهم بأمانتهم لعهده, إن الله أمين مع البشر، غير أن الناس هم المتمردون, فلو أبقاهم وهم في حالة العصيان والشر والطغيان لكان ذلك منافياً لقداسته، والقرآن شاهد بأن المولى فضلهم على العالمين وفي محل آخر قال: ضربت عليهم الذلة والمسكنة , وقد تمَّت هذه النبوات بنوع غريب (أنظر سفر العدد 22 وتثنية 2 ويشوع 3) فتمتع بنو إسرائيل بهذه الأرض نحو ألف سنة, ولما قضى الله على سبطي يهوذا وبنيامين بالسبي، أعلن أن ذلك يكون لمدة سبعين سنة, وتم ذلك فعلًا, ولما رفضوا المسيا وصلبوه، حكم عليهم بسبي أعظم ابتدأ على يد تيطس الروماني, شلمنأصر سبى العشرة أسباط، وتيطس سبى سبطي يهوذا وبنيامين, (2) لم يعط الله الأرض لإبراهيم شخصياً، بل أعطاها له باعتباره مؤسس الأمة الإسرائيلية ونائبها، فأُعطيت له الأرض بصفته مؤتَمناً عليها, فهو المخاطب والمراد ذرّيته، فكان ما تمتلكه ذريته بمنزلة امتلاكه هو, ووجوه المخاطبات في القرآن كثيرة، منها خطاب العين والمراد به الغير, كقوله: يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين (الأحزاب 33: 1), فقالوا إن الخطاب له والمراد أمته, (3) قد يراد بقوله: أعطيك هذه الأرض إلى الأبد الإشارة إلى النعيم في السماء، لأن أرض كنعان كانت تشير إليه، فورد في عبرانيين 11: 8 و9: بالإيمان تغرَّب في أرض الموعد كأنها أرض غريبة، ساكناً في خيام مع اسحق ويعقوب الوارثَيْن معه لهذا الموعد عينه، لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله

  2. ففى الاول قال الله لابراهيم (واعطى لك ولنسلك كل ارض كنعان ملكا ابديا) وورد فى الثانى ان ابراهيم لم يعطيها ولم لنسله ملكا ابديا

    فنجيب ان قوله (لك) باعتبار ان اعطائها لنسله اعطائها له وقد تم وعد الله فعلا(عد 22 وتث 2 ويش 3) ولكن الله اشترط على اسرائيل ان دوام بركاته لهم معلق على دوام خضوعهم له فطردهم منها لانه ليس لان الله اخلف وعده بل لانهم هم اغضبوا الله فاخذ منهم ما اعطاهم (تث 28) ومثل هذا ما جاء فى (2 صم 7: 10 و11 و12 – 16).
أسفار الكتاب المقدس




  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر القضاة )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر يشوع )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر التثنية )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر العدد )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس - أنجيل متى


الساعة الآن 10:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024