سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس

[Ramez5]

مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ
أع 35:20

'أبانا الذي في السموات' مت 6: 9
البنوة التي ننالها مجاناً من اللّه بولادتنا الروحية توجب علينا محبة أبينا السماوي وطاعة أوامره، وعبادته، والاتّكال عليه ووضع كل رجائنا فيه، وبذلك نكون أولاداً صالحين. وهذه الصفة ذاتها تسربلنا بقوة فائقة، حتى الأبالسة ترتاع وترتعب منا لما تسمعنا ندعو اللّه «أبانا» وتهرب منا لأنها تعرف بأننا بحماية اللّه أبينا ورعايته وقد وعدنا الرب يسوع قائلاً: «ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك»(لو 21: 18). ما أسعدنا أن ننال صفة القرابة مع اللّه، يقول الإنجيلي يوحنا: «أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد اللّه» (1يو 1:3)

كلمات من مقال "الصلاة الربانية" للمتنيح قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا عيواص بطريرك السريان الأرثوذكس.

[Ramez5]

الرَّبُّ مَعَكُمْ مَا كُنْتُمْ مَعَهُ وَإِنْ طَلَبْتُمُوهُ يُوجَدْ لَكُمْْ
2 أخ 2:15

صلاة لا يرفضها الله ..
أتريدون أن أقول لكم عن صلاة لا يرفضها الله ابدا؟ .. هي تلك عندما تقف و تقول له"يا رب عرفني خطاياي التي تفصلني عنك حتي اتوب عنها و أقترب لقلبك أكثر فأكثر كل يوم .. هذه صلاة مضمونة الإستجابة.

كلمات للأب القمص متي المسكين.

[Ramez5]

تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ وَاعْمَلْ لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ
1أخ 20:28

الرجاء و الكآبة ..
إن الذي يعيش في الرجاء، لا تزعجه الضيقة الحاضرة، إنما يبهجه الحل القريب لهذه الضيقة، وهكذا يكون الإنسان دائم التفاؤل ،واثقًا تمامًا أن كل خطأ لابُد سيصحح، وكل باب مغلق لابد سينفتح. طبيعي أن اليأس يلد كآبة، والكآبة هي أيضًا تلد يأسًا. وكل منهما يكون بالنسبة إلى الآخر سببًا ونتيجة، أما المؤمن الحقيقي فهو بعيد عن كليهما. بالرجاء يري الحل قائمًا أمامه، وبهذه الرؤية يفرح قلبه ويسر، وكما قال الرسول: "فرحين في الرجاء" (رو12: 12). وفي الفرح بالرجاء يمكنه أن يصبر ويحتمل.
كلمات من كتاب "الحروب الروحية" لقداسة البابا شنودة الثالث.

[Ramez5]

أَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ آمِينَ
رو 36:11

طمأنينة ..
يجب أن يمتلئ قلب الإنسان المسيحي بالثقة والطمأنينة والرجاء الثابت في الخلاص ونوال ميراث ملكوت السموات، وبسبب هذه الطمأنينة يجب أن يتميز الإنسان المسيحي بالفرح والسلام والثقة والإيمان الشديد، وتكون حياتنا الروحية وعلاقتنا مع المسيح إلهنا مليئة بالحب والشركة والنصرة، رافعين أعين قلوبنا دائمًا نحو السماء والخلاص الأبدي، مشتهين اليوم الذي ننطلق لنكون فيه مع المسيح..

كلمات من كتاب "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية" لنيافة الأنبا رافائيل.

[Ramez5]

لكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ
يو 22:16

لاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ ..
حينما يمتلئ القلب سلاماً وسط ضيقات هذا العالم، وهذا عطية من الله لمن يقدس الرب الإله في قلبه، فهذا يجعل من حولنا يتساءلون من أين هذا الفرح والعالم ملئ بالضيقات؟! ويكون هذا كرازة للآخرين بالرب معطى الفرح لشعبه، فرحاً ينتصر على الضيقات "وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ." (يو 16: 22).

[Ramez5]

اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا
1كو 8:13

مقدار الحب ..
عندما نموت سيأتي وقت يحاسبنا الله
و هو لن يسأل كم عدد الاشياء الجيدة التي عملناها في حياتنا
بل سيسأل عن مقدار الحب الذي وضعناها في هذه الأعمال
كلمات من أقوال الام تريزا.

[Ramez5]

فِي يَوْمَ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي شَجَّعْتَنِي قُوَّةً فِي نَفْسِي
مز 3:138

فأنت مسيحي ..
أن تكره من يحبك فأنت شرير. و أن تكره من يكرهك فأنت لا تغفر. و أن تحب من يحبك فأنت وفي. و أن تحب من ترغب في استمالتهم فأنت نفعي. و أن تحب دون سبب واضح فأنت محب. و أن تحب من لا يحبك فأنت مبادر. و أنت تحب من يكرهك فأنت مسيحي.
من كلمات لنيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا.

[Ramez5]

مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ الْمَحَبَّةَ وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا
نش 7:8

سيحقق ..
يأتي الملاك و يبشر زكريا، لم يصدق و يصمت لكنه ينال وعدا لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت لأن امرأتك أليصابات ستلد ولدا و كثيرون سيفرحون لولادته.
الله يعطينا وعودا كثيرة و ما أجمل أن نتلامس مع وعود الله، الله عندما يعطي وعدا ثق أنه سيحقق هذا الوعد متي أو كيف هذه مسألة الله.

من كلمات لقداسة البابا تواضروس الثاني.

[Ramez5]

أَنْتَ الإِلهُ الصَّانِعُ الْعَجَائِبَ
مز 14:77

أشياء ..
قال أنبا أرسانيوس هذا التعليمَ لتلاميذهِ قبل نياحته: «ثلاثةُ أشياءٍ تكونُ من جودةِ العقلِ: الإيمانُ باللهِ والصبرُ على كلِّ محنةٍ وتعبُ الجسدِ حتى يُذَّل. وثلاثةُ أمورٍ يفرحُ بها العقلُ: تمييزُ الخيرِ من الشرِ والتفكر في الأمرِ قبل الإقدامِ عليه والبعدُ عن المكرِ. وثلاثةُ أشياءٍ يستنيرُ بها العقلُ: الإحسانُ إلى من أساء إليك، والصبرُ على ما ينالك من أعدائك، وتركُ النظرِ أو الحسد لمن يتقدمك في الدنيا.

كلمات من كتاب "بستان الرهبان"

[Ramez5]

‏لِأنَّنِي سَأُريحُ المُنهَكِينَ وَأُشَدِّدُ جَمِيعَ الضُعَفَاءِ
إرْمِيَا 31:25

هذا هو اليوم ..
يقول المزمور 118 "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنبتهج ونفرح فيه. يا رب خلصنا، يا رب سهل طريقنا. مبارك الآتي باسم الرب. باركناكم من بيت الرب. الله الرب أضاء علينا" (مز118: 24-27). ويُقال هذا المزمور قبل إنجيل قداس عيد القيامة المجيد. ونلاحظ اختيار الكنيسة المقدسة لهذا المزمور ليناسب الاحتفال بأفراح القيامة المجيدة. وتشير الكلمات الخاصة باليوم الذي صنعه الرب والذي ينبغي أن نبتهج ونفرح فيه إلى ثلاث مراحل متتالية:
+ "يا رب خلصنا".
+ "يا رب سهل طريقنا".
+ "الله الرب أضاء علينا".
كلمات من كتاب "المسيح مشتهي الأجيال" للمتنيح الانبا بيشوي مطران دمياط و كفر الشيخ.