منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 09 - 2021, 02:23 PM   رقم المشاركة : ( 49881 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الانطلاق (2)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الآن تُطلق عبدك يا سيد حَسَب قولك بسلام،
لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك

( لو 2: 29 ، 30)




تأملنا في يوم الثلاثاء الماضي في أربعة معانٍ للفظ ”الانطلاق“ الذي أطلقه سمعان البار على الموت، ونواصل اليوم التأمل في بعض المعاني الأخرى.

(5) المعنى الخامس: أسير يُفك أسره. أسير في أرض الأعداء يعاني بُغضة بلا سبب، ومُعاملة قاسية. لكن ما أسعده عندما يُطلق أسره، ويرجع إلى وطنه، بعد مُعاناة طويلة في أرض الأعداء! وهكذا وجودنا في هذا العالم يجعلنا نعاني من بُغضة أهله، البغضة التي وراءها يقف رئيس هذا العالم، وسبق الرب وأخبرنا عنها «إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم» ( يو 15: 20 ). وكم نشعر بالاغتراب في هذا العالم! والرب سبق وقال عنا «ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم» ( يو 17: 16 )، لكن سيأتي الوقت الذي نذهب فيه إلى وطننا الذي أهّلنا له فادينا «وطن أفضل، سماوي» ( عب 11: 16 ).

(6) المعنى السادس: أجير ينتهي يومه. كما قال أيوب في سِفره «أقصِر عنه ليسترِح، إلى أن يُسرّ كالأجير بانتهاء يومه» ( أي 14: 6 ). فكم يكون صبر الأجير في احتمال تعب العمل، وهو يعرف جيدًا أن هناك نهاية لكل تعبه، وأنه سيستريح من تعبه، بل وتنتظره أجرة لِما عمل! إن كان عِلمه بهذا يملاءه بالصبر، فكم وكم يكون الفرح عند تحقق هذا، وينتهي اليوم، وينال أجرة لكل تعبه! هكذا لنا أيضًا، فكلمة مدح أمام كرسي المسيح كافية لتُنسي المؤمن كل تعب في الرب، بل ولحظة الانطلاق هي لحظة انتهاء كل تعب وجهاد، لتبدأ الراحة الحقيقية والفرح الحقيقي.

(7) المعنى السابع: عصفور يُطلق من القفص. كم من العذاب يحدث للعصفور عندما يُمسك ويُوضع في قفص! وكم يكون حجم السرور والراحة عندما يُطلق من حبسه! والمؤمن أيضًا يعيش في عالم موضوع في الشرير. ومهما يكن وضعه في العالم، فهو يعيش في بيئة تُغاير الطبيعة الجديدة التي تريد أن تعيش وتتنفس في أجواء سماوية، فهو يناظر الطيور هنا في أنه يراقب مرور الأوقات، وينتظر الرحيل «فقلت: ليت لي جناحًا كالحمامة، فأطير وأستريح!» ( مز 55: 6 ).

إن كانت هذه معاني للرقاد أو الإنطلاق، فما أشهى الانطلاق نفسه! وما أسعد المؤمن في لحظة رقاده! .
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 49882 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الآن تُطلق عبدك يا سيد حَسَب قولك بسلام،
لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك
( لو 2: 29 ، 30)

أسير يُفك أسره. أسير في أرض الأعداء يعاني بُغضة بلا سبب، ومُعاملة قاسية. لكن ما أسعده عندما يُطلق أسره، ويرجع إلى وطنه، بعد مُعاناة طويلة في أرض الأعداء! وهكذا وجودنا في هذا العالم يجعلنا نعاني من بُغضة أهله، البغضة التي وراءها يقف رئيس هذا العالم، وسبق الرب وأخبرنا عنها «إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم» ( يو 15: 20 ). وكم نشعر بالاغتراب في هذا العالم! والرب سبق وقال عنا «ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم» ( يو 17: 16 )، لكن سيأتي الوقت الذي نذهب فيه إلى وطننا الذي أهّلنا له فادينا «وطن أفضل، سماوي» ( عب 11: 16 ).
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 49883 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الآن تُطلق عبدك يا سيد حَسَب قولك بسلام،
لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك
( لو 2: 29 ، 30)

أجير ينتهي يومه. كما قال أيوب في سِفره «أقصِر عنه ليسترِح، إلى أن يُسرّ كالأجير بانتهاء يومه» ( أي 14: 6 ). فكم يكون صبر الأجير في احتمال تعب العمل، وهو يعرف جيدًا أن هناك نهاية لكل تعبه، وأنه سيستريح من تعبه، بل وتنتظره أجرة لِما عمل! إن كان عِلمه بهذا يملاءه بالصبر، فكم وكم يكون الفرح عند تحقق هذا، وينتهي اليوم، وينال أجرة لكل تعبه! هكذا لنا أيضًا، فكلمة مدح أمام كرسي المسيح كافية لتُنسي المؤمن كل تعب في الرب، بل ولحظة الانطلاق هي لحظة انتهاء كل تعب وجهاد، لتبدأ الراحة الحقيقية والفرح الحقيقي.
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 49884 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الآن تُطلق عبدك يا سيد حَسَب قولك بسلام،
لأن عينيَّ قد أبصرتا خلاصك
( لو 2: 29 ، 30)


عصفور يُطلق من القفص. كم من العذاب يحدث للعصفور عندما يُمسك ويُوضع في قفص! وكم يكون حجم السرور والراحة عندما يُطلق من حبسه! والمؤمن أيضًا يعيش في عالم موضوع في الشرير. ومهما يكن وضعه في العالم، فهو يعيش في بيئة تُغاير الطبيعة الجديدة التي تريد أن تعيش وتتنفس في أجواء سماوية، فهو يناظر الطيور هنا في أنه يراقب مرور الأوقات، وينتظر الرحيل «فقلت: ليت لي جناحًا كالحمامة، فأطير وأستريح!» ( مز 55: 6 ).
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 49885 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«اِسْتمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتجبْ لِي»
( مزمور 27: 7 )




السبب الرئيسي للقلق هو قسوة وسلبية الحوار الداخلي (Internal Dialogue)، أو الحديث الذاتي (Self Talk). فعندما نُفكِّر مع أنفسنا في ظروفنا أو مخاوفنا، تزداد وتتضخم وتتشعَّب. فمثلاً حين فكَّر داود في ظروفه، وقال لنفسه: «إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ»، ازداد خوفه؛ ونتيجة لذلك اتخذ قرارًا خاطئًا في حياته، وقال: «فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» ( 1صم 27: 1 ).
وحين فكَّر إيليا في تهديد إيزابل له خاف: «وَطَلَبَ الْمَوْتَ لِنَفْسِهِ، وَقَالَ: قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ! خُذْ نَفْسِي» ( 1مل 19: 4 ).
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 49886 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«اِسْتمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتجبْ لِي»
( مزمور 27: 7 )



لذلك فعلاج مخاوفنا يبدأ بتحويل أحاديثنا الداخلية السلبية مع أنفسنا إلى أحاديث إيجابية مع إلهنا.
والخطوة الأولى للعلاج في محضر الرب هي سكب القلب وتفريغ الهم أمامه. وهذا ما يفعله الرب مع كل رجاله المُتعَبين الخائفين.

فعندما قال الرب لإيليا: «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا؟» ( 1مل 19: 9 )، أراد الرب أن يفتح إيليا قلبه، ويسكب ما في داخله أمامه. وعندما نطرح همومنا أمام الرب ونتكلَّم معه نهدأ ونستريح.
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 49887 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«اِسْتمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتجبْ لِي»
( مزمور 27: 7 )


إن هذا التفريغ الروحي والنفسي أمام الرب لا يكون بأفواهنا فقط، ولكن بالقلب أيضًا «لَكَ قَالَ قَلْبِي» ( مز 27: 8 )؛

أي لا تفتح فمك فقط بل افتح قلبك أمام الرب. وصلاة التفريغ هذه لا تكون من فمي إلى أُذن الرب، بل من قلبي إلى وجه الرب «لَكَ قَالَ قَلْبِي: قُلْتَ اطْلُبُوا وَجْهِي. وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ» ( مز 27: 9 ).
فأنت لا تُصلِّي فقط لتُعرِّف الرب بمخاوفك وتُسمعهُ مشاكلك، ولكنك تُصلِّي لتتمتع بنور وجهه وعظمة حضوره.
فعندما يُشرق نور الشركة الإلهية؛ يتبدَّد ظلام الخوف والقلق وغيوم التوتر والهلَع، لأن أمامه يهرب الحزن والتنهد.
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 49888 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«اِسْتمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتجبْ لِي»
( مزمور 27: 7 )

انظر إلى حَنَّة أم صموئيل، عندما كانت حزينة ومُرَّة النفس، وذهبت إلى بيت الرب، في محضر الرب كانت تُصلِّي وشفتاها فقط تتحرَّكان، لأنها كانت تتكلَّم في قلبها وصوتها لم يُسمَع.

لقد قالت لعالي الكاهن عندما انتهرها وظنها سكرى:

«إِنِّي امْرَأَةٌ حَزِينَةُ الرُّوحِ ... أَسْكُبُ نَفْسـِي أَمَامَ الرَّبِّ»،

وعندما خرجت من محضر الرب «لَمْ يَكُنْ وَجْهُهَا بَعْدُ مُغَيَّرًا»

( 1صم 1: 15 ، 18).
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 49889 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«اِسْتمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتجبْ لِي»
( مزمور 27: 7 )

إننا نحتاج أن نتعلَّم إلقاء الهموم أمام الرب وعلى الرب
«أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ» ( مز 55: 22 ).
فهناك فرق بين أن تحكي همَّك للرب؛

تقوله وتسردهُ، وبين أن تُلقي همك على الرب؛

تطرحه وتُسلِّمه، ولا تعود لتأخذه مرةً أخرى.
 
قديم 07 - 09 - 2021, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 49890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


احملوا صليبكم بصبر لاني بجانبكم ومعكم
أنا عارف ان الحمل تقيل وكبير والدنيا عليكم
لكن أنا لا اخري منظري ابدا سأفرحكم للمنتهى
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025