![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49871 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من الطبيعي جداً أن نرتكب الخطايا كل يوم لأننا بشر ضعفاء فنخطئ ، لكن الاسوء ان نقود نحن الأخرين الى طريق الخطيئة والفساد ، كونوا سبب لخلاص الناس وليس سبب لوقوعهم في الخطية ، وتخلصوا من كل الافكار التي تؤدي الى انزلاقكم في وحل الاثام بالتمسك بالصلاة اليومية والصوم وتقوية ايمانكم المسيحي ومحاربة الشر في داخل نفوسكم والقيام بكل ما هو خير وصالح وموافق لمشيئة الله ... ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49872 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() \القول بمحدودية وعدم اكتمال الوحي الذي جاء به يسوع المسيح أو أنه يكتمل في الديانات الأخرى، هو تعليم مخالف لإيمان الكنيسة… والسبب الرئيسي لهذه القناعة هو محاولة إظهار أن حقيقة الله لا يمكن أن تحتويها وتظهرها في شموليتها وكمالها أي ديانة تاريخية: وبالتالي إذن ولا حتى المسيحية ولا من قبل يسوع المسيح نفسه. وهذا الوضع يناقض جذرياً ما سبق تأكيده من حقائق الإيمان التي تؤكد إنه في شخص يسوع المسيح يوجد تمام الوحي. وبرغم ذلك فإن الكلمات والأعمال ومجمل الحدث التاريخي ليسوع، حتى ولو ظل محدوداً بحكم كونه واقع بشري؛ لكن يظل محوره وموضوعه هو الشخص الإلهي للكلمة المتجسد، “إله حق وإنسان حق”[13]. لهذا فإنها تحمل في ذاتها مطلق التدبير الخلاصي وكماله. حتى ولو ظلت أعماق السر الإلهي وتقاليد في حد ذاتها وليس من الممكن الوصول إلى مكامنها. فالحقيقة التي نعرضها عن الله لا يمكن إلغاؤها أو تخفيضها لأنها تقدم في أسلوب بشري. لكنها على عكس ذلك تظل فريدة ومليئة وكاملة لأن من يتكلم ومن يعمل هو ابن الله المتجسد. لهذا يتطلب الإيمان اعترافاً بأن الكلمة الذي صار جسداً، في كل سرّيته التي تبدأ من سر التجسد وتنتهي بسر التمجيد بالقيامة والصعود هو النبع والمصدر، المشترك، لكن في نفس الوقت الواقعي هو كمال كل وحي في خلاص الله للبشر[14] وأن الروح القدس، الذي هو روح المسيح، سوف يعلم الرسل وعن طريقهم الكنيسة كلها في كل الأزمنة، هذه “الحقيقة كاملة” (يو13:16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49873 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإجابة المناسبة على ما يقدمه الله من وحي هي “طاعة الإيمان” (رو5:1، رو26:16، 2كور 5:10-6) التي عن طريقها يترك الإنسان نفسه لله كاملاً وبحرية مقدماً له “احتراماً كاملاً للعقل والإرادة أمام الله الذي يوحي”. مقدماً موافقته الإرادية لما قدمه الله من وحي[15] إن الإيمان عطية النعمة: “وحتى يمكن قبول هذا الإيمان يحتاج الإنسان إلى نعمة الله التي تثير الإيمان وتسانده، ومساعدة الروح القدس الذي يحرّك قلب الإنسان ويوجهه إلى الله، يفتح عيون العقل ويمنح “الفرح لجميع الذين يعتنقون الحق ويؤمنون به”[16]. والطاعة الإيمانية تعني قبول الحق الموحى به بالمسيح، والذي يضمنه الآب، الذي هو الحق ذاته[17]: “الإيمان هو التبعية الشخصية من الإنسان لله؛ وبنفس المعيار وبلا أي تحفظ القبول الحر لكل ما أوحى به من الله من الحق”[18]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49874 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالإيمان إذن “عطية الله” و “فضيلة فائقة الطبيعة يسكبها من عنده”[19] تتطلب تبعية مزدوجة: لله الذي يوحي وللحق الذي أوحى هو به، وذلك انطلاقاً من مصداقية الشخص الذي يقدم هذا الوحي. لهذا لا يجب أن نؤمن بأي أحد آخر سوى بالله؛ الآب والابن والروح القدس”[20]. يجب التمييز بقوة بين الإيمان اللاهوتي والاعتقاد في الديانات الأخرى. فالإيمان يعني قبول النعمة الموحى بها بوساطة النعمة التي تسمح “بالولوج إلى السرّ واستيضاحه”[21] أما الاعتقاد عند الديانات الأخرى فيعني مجموعة الخبرات والتحليلات والأفكار التي تشكّل كنزاً بشرياً من الحكمة والتدين، عاشها الإنسان وفكّر فيها طوال مسيرته في اكتشاف الحقيقة عن الإله وعن المطلق[22]. هذا التمييز بين الإيمان والاعتقاد غائب عن التفكير المعاصر، لذلك كثيراً ما يحدث الخلط بين الإيمان اللاهوتي الذي يعني قبول الحق الموحى به من قبل الله الواحد والثالوث، وبين المعتقدات عند الديانات الأخرى التي تشكّل خبرة دينية ما زالت في طور البحث عن الحق المطلق وعاجزة عن الوصول إلى الله الذي يكشف عن ذاته. وهناك من يدعو إلى تخفيض الاختلافات بين المسيحية وباقي الأديان حتى المحو. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49875 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هناك من يقدم المعطيات عن قيمة الوحي الموجود في الكتب المقدسة لدى الأديان الأخرى. وهنا بالطبع يجب الاعتراف بأن بعض العناصر الموجودة في هذه النصوص هي أدوات استطاع من خلالها الكثيرون عبر القرون وحتى اليوم أن ينمو ويحتفظوا بعلاقتهم الدينية بالله. لذلك فإنه اعتباراً لأساليب الحياة والشرائع والعقائد الخاصة بهذه الديانات يؤكد المجمع الفاتيكاني الثاني كما أشرنا أعلاه “بقدر ما تختلف في الكثير من النقاط عما تؤمن به وتعلمه الكنيسة، لكنهم كثيراً ما يعكسون شعاعاً من تلك الحقيقة التي تنير لكل إنسان”[23]. التقليد الكنسي يحدد الكتب المقدسة الموحى بها بكتب العهد القديم والعهد الجديد ككتب موحى بها من الروح القدس[24] والمجمع الفاتيكاني الثاني إذ يقبل هذا التقليد الكنسي يقدم الصيغة الإيمانية عن الوحي معلماً: “أن الكنيسة المقدسة الأم حسب التعليم الرسولي تعتبر كتباً مقدسة وقانونية كل كتب العهد القديم والجديد بكاملها وبكل أجزائها لأنها كتبت بوحي الروح القدس (راجع يو 31:20؛ 2تيمو 16:3، 2بط19:1-21؛ 15:3-16) وكاتبها جميعاً هو الله الذي سلمها للكنيسة”[25] وهذه الكتب “تعلم بثبات وبأمانة وبدون خطأ الحقيقة عن الله الذي في سبيل خلاصنا أراد أن يسجلها كتابة في كتبه المقدسة”[26]. لكن وبما أن الله يريد أن يجذب إليه كل الشعوب عن طريق ابنه يسوع المسيح ويريد أن ينقل إليهم كمال وحيه ومحبته. فإنه لا يأنف أن يكون موجوداً وبطرق متعددة الأشكال. ليس فقط في الأفراد بل أيضاً في الشعوب. عبر ثرواتهم الروحية التي تعبر عنها الديانات التي يتبعونها. بالرغم ما تعاني من “نواقص وأخطاء”[27]. وبالرغم عن ذلك فإن الكتب المقدسة لهذه الديانات تستلهم من سر المسيح أوجه الخير والنعمة الموجودة لديها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49876 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تقلقوا ![]() لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( فيلبي 4: 6 ) في فيلبي 4: 6 توجد ثلاث قواعد بسيطة ضد القلق، سهلة الاتباع، ولن تفشل إطلاقًا في أداء مهمتها: القاعدة الأولـى: «لا تهمتوا بشيء»، وبمعنى آخر «لا تقلقوا»؛ أي يجب أن نرفض بإصرار مقدس التفكير في الأشياء التي تُربك وتضايق. قُل لنفسك: إن التفكير في الأمور المزعجة عديم الجدوى وله نتائج رديئة، وأنه تفكير خاطئ يَجلِب الإهانة لسيدي، وأنا لا أريد ذلك. والقاعدة الثانية: «الشكر»، واتباعها يساعد على تنفيذ الأولى. والشكر يرتبط دائمًا بالتسبيح. فعندما تشعر باكتئاب، فمعنى ذلك أن القلق يُهاجمك، فبادر بترنيم بعض أعداد فيها اسم الرب يسوع. وعندما نقوم بالتسبيح مع ذكر اسم الرب يسوع، سيُطرَد الشرير بعيدًا بسرعة، لأن هذا الاسم المبارك هو اسم مَنْ قهره ودحره. وإنه لشيء جميل، أنك تستمر في عملك مُسبِّحًا ببعض الترنيمات التي فيها المدح لاسم الرب. وإذا لم يكن الترنيم ممكنًا في بعض الأحوال، فيمكنك فقط أن تُردِّد في السر أعداد الترنيمة «ترنيمات صارت لي فرائضك في بيت غربتي» ( مز 119: 54 ). والقاعدة الثالثة: «في كل شيءٍ بالصلاة» وهذه تساعد في أن تجعل كلاً من القاعدتين السابقتين ذات تأثير فعال. فتلك القواعد الثلاث تعمل معًا. وتوجد بعض فصول جميلة في العهد القديم لتوضيح ذلك. فيقول داود: «لأن للحظةٍ غضبَهُ. حياةٌ في رضاهُ. عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنُّم» ( مز 30: 5 ). فلربما يوجد البكاء، ولكن سيُوجد الترنُّم والفرح. فالبكاء سوف لا يستمر طويلاً، لأنه يوجد صباح آتٍ، ويجيء الصباح دائمًا بالشمس المشرقة والطيور المغرِّدة. إن لمسة تدريب المحبة التي قد يُنظَر إليها “كغضب”، إنما هي إلى لحظة فقط، ولكن رضى المحبة هو دائم لمدة العمر. ومرة أخرى يقول داود: «ألقِ على الرب همَّك فهو يعُولُكَ. لا يَدَع الصدِّيق يتزعزعُ إلى الأبد» ( مز 55: 22 ). والحاشية توضح أن الشيء الذي يضغط ويثقل على كاهل الإنسان كحمل ثقيل، هو شيء قد أعطاه الله لنا. فهو قد أرسله، وهنا الوعد ليس أن الحِمل سيُزاح، أو يُبْعَد، بل أن الله سيرفعك أنت والحمل معًا بذراعيه، ويحملكما معًا. وكثيرًا ما نجد أن إنسانًا قد شكر الله لأجل الحِمل الذي جعله عليه، لأنه قد اختبر اللمسة الرقيقة للأذرع القوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49877 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( فيلبي 4: 6 ) «لا تهمتوا بشيء»، وبمعنى آخر «لا تقلقوا»؛ أي يجب أن نرفض بإصرار مقدس التفكير في الأشياء التي تُربك وتضايق. قُل لنفسك: إن التفكير في الأمور المزعجة عديم الجدوى وله نتائج رديئة، وأنه تفكير خاطئ يَجلِب الإهانة لسيدي، وأنا لا أريد ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49878 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( فيلبي 4: 6 ) «الشكر»، واتباعها يساعد على تنفيذ الأولى. والشكر يرتبط دائمًا بالتسبيح. فعندما تشعر باكتئاب، فمعنى ذلك أن القلق يُهاجمك، فبادر بترنيم بعض أعداد فيها اسم الرب يسوع. وعندما نقوم بالتسبيح مع ذكر اسم الرب يسوع، سيُطرَد الشرير بعيدًا بسرعة، لأن هذا الاسم المبارك هو اسم مَنْ قهره ودحره. وإنه لشيء جميل، أنك تستمر في عملك مُسبِّحًا ببعض الترنيمات التي فيها المدح لاسم الرب. وإذا لم يكن الترنيم ممكنًا في بعض الأحوال، فيمكنك فقط أن تُردِّد في السر أعداد الترنيمة «ترنيمات صارت لي فرائضك في بيت غربتي» ( مز 119: 54 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49879 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( فيلبي 4: 6 ) «في كل شيءٍ بالصلاة» وهذه تساعد في أن تجعل كلاً من القاعدتين السابقتين ذات تأثير فعال. فتلك القواعد تعمل معًا. وتوجد بعض فصول جميلة في العهد القديم لتوضيح ذلك. فيقول داود: «لأن للحظةٍ غضبَهُ. حياةٌ في رضاهُ. عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنُّم» ( مز 30: 5 ). فلربما يوجد البكاء، ولكن سيُوجد الترنُّم والفرح. فالبكاء سوف لا يستمر طويلاً، لأنه يوجد صباح آتٍ، ويجيء الصباح دائمًا بالشمس المشرقة والطيور المغرِّدة. إن لمسة تدريب المحبة التي قد يُنظَر إليها “كغضب”، إنما هي إلى لحظة فقط، ولكن رضى المحبة هو دائم لمدة العمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49880 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( فيلبي 4: 6 ) يقول داود: «ألقِ على الرب همَّك فهو يعُولُكَ. لا يَدَع الصدِّيق يتزعزعُ إلى الأبد» ( مز 55: 22 ). والحاشية توضح أن الشيء الذي يضغط ويثقل على كاهل الإنسان كحمل ثقيل، هو شيء قد أعطاه الله لنا. فهو قد أرسله، وهنا الوعد ليس أن الحِمل سيُزاح، أو يُبْعَد، بل أن الله سيرفعك أنت والحمل معًا بذراعيه، ويحملكما معًا. وكثيرًا ما نجد أن إنسانًا قد شكر الله لأجل الحِمل الذي جعله عليه، لأنه قد اختبر اللمسة الرقيقة للأذرع القوية. |
||||