![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بين النسك والمحبة: كان القديس أنبا بيمن رقيقًا للغاية، مملوءًا حبًا، يهتم بأعمال المحبة والرحمة، فقد قدم لتلاميذه مثلًا بأن رجلًا له ثلاثة أصدقاء، الأول سأله أن يأتي معه إلى الملك فسار به حتى منتصف الطريق، والثاني سأله نفس الأمر وذهب به حتى بلاط القصر، أما الثالث فدخل به داخل البلاط وأوقفه بين يديْ الملك وتكلم عنه في كل ما يريده من الملك. سأله الإخوة عن هذا المثل فقال بأن الصديق الأول هو "النسك والحرمان" اللذين يبلغان بالإنسان إلى منتصف الطريق لكنهما يعجزان عن أن يكملا معه الطريق، والثاني هو الطهارة، أما الثالث فهو "الحب" أو أعمال الرحمة التي تدخل بالإنسان إلى حضرة الله وتشفع فيه بدالة قوية. قيل أن هذا المثل أخذه عن رجل "علماني" جاء لزيارة الرهبان، وألحّ عليه القديس أن يقول كلمة، فقال هذا المثل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ترفقه بالخطاة: إذ علم رئيس أحد الأديرة بمنطقة الفرما أن بعض الرهبان ينزلون إلى المدن ويفقدون روح رسالتهم أراد أن يؤدبهم بعنف، فأتى بهم وسط اجتماع الرهبان ونزع عنهم ملابسهم الرهبانية وطردهم إلى العالم. وإذ شعر بتبكيت في داخل نفسه على تصرفه هذا انطلق إلى الأنبا بيمن يطلب مشورته، وكان معه ملابس الرهبان المطرودين. سأله الأنبا بيمن: "أيها الأخ، هل خلعت عنك الإنسان العتيق حتى لم يبقَ له فيك شيء قط؟" أجاب: "للأسف، لازلت أعاني الكثير من عبوديته". قال الأنبا بيمن: "إذًا لماذا تقسو هكذا على إخوتك وأنت لا تزال تحت الآلام، اذهب ابحث عن ضحاياك، وأحضرهم إليَّ". فذهب وجاء بالإحدى عشر راهبًا، وكانوا نادمين، فقبل القديس بيمن توبتهم وألبسهم إسكيم الرهبنة `cxhma وصرفهم وهم متجددون. تظهر محبته وترفقه بالخطاة مما جاء عنه إنه إذ كان في إحدى قرى مصر، كان بجواره أخ يسكن مع امرأة شريرة، وإذ عرف القديس لم يوبخه، بل حين حان وقت ولادتها أرسل الأب مع أحد الأخوة نبيذًا (ربما كدواء)، قائلًا إنه قد يكون في حاجة إليه في هذا اليوم. تألم الأخ جدًا وللحال توجه إلى القديس بيمن يقدم توبة صادقة، إذ ترك المرأة وانطلق إلى البرية وسكن في قلاية مجاورة للقديس وكان يستشيره في كل شيء فسما في الحياة الفاضلة في الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حبه للسكون والوحدة: لم يكن الصمت عنده فضيلة في حد ذاتها، إذ قال: "إن الصمت من أجل الله جيد، كما أن الكلام من أجل الله جيد." يظهر ذلك بوضوح عندما جاء إليه أحد الزائرين من موضع بعيد، وكان يخشى ألاّ يفتح له باب قلايته ولا يقابله إذ كان الوقت صومًا، أما هو فقال له: "إني لا أعرف أن أغلق في وجه أحد الباب الخشبي، بل إني أجتهد بمداومة أن أغلق باب لساني". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من كلماته: "قد تجد إنسانًا يظن أنه صامت لكنه يدين الآخرين بفكره، فمن كانت هذه شيمته فهو دائم الكلام... وآخر يتكلم من باكر إلى عشية لكن كلامه فيه نفع للنفس، مثل هذا أجاد الصمت". قيل انه في بداية حياته الرهبانية كان أخوه بائيسيوس محبًا للخروج والدخول، وله صداقة مع رهبان في أماكن كثيرة، فأبى أنبا بيمن أن يكون الحال هكذا، فعاتب أخاه على تصرفاته هذه ولم يسمع له. ذهب أنبا بيمن إلى أنبا آمون يشتكى له أخاه، فأجابه: "يا بيمن، أما تزال حيًا؟ اذهب ولازم قلايتك وضع في قلبك أن لك سنة كاملة في القبر". وقد أتقن الأنبا بيمن هذا التدريب، حتى إذ جاء إليه كاهن موفد من أحد الأساقفة التزم الصمت، ولما عاتبه الإخوة، أجابهم: "أنا ميت، والميت لا يقدر أن يتكلم". بالرغم من رقته الشديدة مع الجميع لكنه وضع في قلبه كراهب ألا يلتقي بأحد من أقاربه. جاءت والدته ورأته من بعيد فانطلقت نحو قلايته أما هو فهرب منها. بعث إليها يقول: "إنك لا تبصرينني إلا في الدهر الآتي". ففهمت الأم ما في قلب ابنها وانصرفت. كان له أحد الأقرباء، سقط ابنه في تجربة مرّة إذ دخله روح شرير، جاء إلى الإسقيط، ورأى جموع كثيرة حول قلايته، فأخذ الشاب ووضعه خارج القلاية واختفي إذ خشى أن يبصره فيهرب. رأى أحد الرهبان الشيوخ ذلك فجمع بعض الرهبان، وطلب من كل منهم أن يصلي على هذا الشاب، ولما جاء دور الأنبا بيمن اعتذر حاسبًا نفسه غير مستحقٍ، ولكن من أجل الطاعة رفع عينيه إلى السماء، وبرقة شديدة قال: "يا الله اشفِ هذه الخليقة وحررها من سيطرة الشيطان"، ثم رشمه بعلامة الصليب كما فعل غيره، وللحال خرج الروح الشرير، وأُعيد الشاب لوالده. أراد حاكم تلك المنطقة أن يرى الأب بيمن لكنه لم يقبل، فقبض على ابن أخته وسجنه بتهمةٍ ما، وقال انه لن يخرج حتى يأتي الشيخ بنفسه، فجاءت أخته تبكى لينقذ ابنها، فلم يعطها جوابًا، فبدأت تشتمه بكونه قاسي القلب لا يرحم وحيدها، فأجابها: ليس لبيمن أولاد. وإذ سمع الحاكم أرسل إليه يطلب منه ولو كلمة فيطلق ابن أخته. أما هو فأرسل إلى الحاكم يقول له: تصرف بما يليق بالقوانين، فإن كان مستحقًا الموت فليمت، وإن كان بريئًا فأفعل ما تريد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من اقواله:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نياحة أنبا بيمن المتوحد (4 نسئ) وفي مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا بيمين. ولد نحو سنة 350 م. في إحدى بلاد مصر وكان له ستة أخوة يوحنا ويعقوب وأيوب ويوسف وسنوسيس وإبراهيم. وقد اتفق رأيهم علي الترهب فسكنوا في أحد الأماكن البعيدة وتركوا محبة العالم وحملوا نير المسيح وسلكوا في نسك زائد واشتاقت أمهم مرة أن تراهم، فأنت إليهم ووقفت بعيدا وأرسلت تدعوهم فأرسلوا إليها قائلين: "إنك لن تبصرينا إلا في الدهر الأتي" ففهمت جوابهم وانصرفت. وكان الأب بيمين مرشدا ومعزيا لشيوخ البرية وشبانها. وكان كل من اعتراه شيطان أو حلت به تجربة يأتي إليه فيشفيه. وقد وضع هذا الأب تعاليم كثيرة نافعة منها قوله: "إذا رأيت أخا قد أخطأ فلا تقطع رجاءه بل أنهض نفسه وعزه وخفف ثقله عنه لينهض". وقال: "علم قلبك ما يقوله لسانك:. وقال له أخ: "إذا رأيت أخا سيئ السيرة فآني لا أرتاح إلى إدخاله قلايتي. أما إذا كان حسن السيرة فأني أدخله فرحا فأجابه القديس: "إذا صنعت مع حسن السيرة صلاحا. فأصنع مع السيئ أضعاف ذلك لأنه مريض ويحتاج إلى الدواء " ثم قال له: كان راهب بدير تيموثاوس قد وقع في زلة وكان مداوما علي البكاء والطلبة قائلا: يا رب أخطأت فأغفر لي فأتاه صوت: "أنني لم أتخل عنك إلا لأنك تغافلت عن أخيك في وقت محنته " وأضاف قائلا: "إذ سترنا خطايا أخوتنا فأن الله يستر خطايانا. وإذا شهرناها فهكذا يصنع الله معنا". بعد ان أكمل القديس أيامه تنيح بشيخوخة صالحة مرضية. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزة مارجرجس فى القللى - القاهرة : ![]() أصيبت الآنسة انشراح بيومى الحويجى، وتقطن بالمنزل رقم 6 زقاق الجسر، شارع الإنبابى بالظاهر، هذه الآنسة أصيبت بالكساح والشلل على أثر إصابتها بالأرواح النجسة، وتعبت أسرتها مع الأطباء وأخيراً، نصحها البعض بأخذها إلى كنيسة مارجرجس بالقللى . وهناك، تمت المعجزة و شفيت الفتاة تماماً بعد خروج الأرواح النجسة ، وقد ظهرت صلبان على شكل دم كثير على معظم ملابسها الداخلية والخارجية . وبعد نعمة الشفاء، صرّحت الفتاة بأنها ترى كثيراً مارجرجس فى منزلها، تحف به الأنوار، تفوح منه رائحة البخور . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزة مارجرجس ![]() الشفاء من الروماتيزم : ذكرت مجلة مرقس فى عددها الصادر فى سبتمبر 1964، بأن مجدى . ق . ت، و عمره 13 سنة، ويسكن فى 97 (أ) شارع رمسيس بالقاهرة، قد أصيب بروماتيزم فى القلب، وقد عرضه أبوه على كثير من الأطباء دون جدوى . وأخيراً، ذهبوا به إلى كنيسة مارجرجس الرومانى بمصر القديمة وبعد الصلاة ظهرت صلبان من الدم، ثم تكررت الصلاة وتكررت قصة الدم على شكل صلبان، وبشفاعة القديس العظيم تمت معجزة شفاء مجدى من مرضه العضال . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزة مارجرجس ![]() الخرساء تتكلم : تقول ر.ف.ع من قويسنا منوفية أنه أعتراها مرض لم يستطع الأطباء أن يشخصوه .وفجأة، فقدت النطق، وظلت فترة طويلة على هذا الحال، وكانت تتفاهم مع الآخرين بالإشارة و تمشى ببطء . جاءت إلى دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، نزلت فى مكان المرضى، وكانت تسمع الصلوات ليلا ونهارا . أستيقظت من النوم، فوجدت نفسها نشيطة، وتستطيع الكلام بسهولة، وتمشى عادى كان ذلك ببركة شفاعة الشهيد العظيم مارجرجس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حقنة ثمنها 1000 جنيه
![]() أحد المرضى يحتاج حقنة كل 3 أسابيع وتتكلف الحقنة الواحدة 1000جنيه ولم يكن مع خدام اسرة المرضى المبلغ كله للإلتزام بذلك. وأخيراً وجدوا رجل تعهد بدفع المبلغ كله وحده أى 1000جنيه كل 3 أسابيع. ففرح الخدام، ولكن مرَّ الوقت وانشغلوا في أعمالهم ونسوا الموضوع تماماً. وبعد ثلاثة أسابيع، فوجىء أحد خدام أسرة المرضى بتليفون... -حضرتك فلان. -أيوا يا أفندم مين حضرتك؟ وهكذا... رغم أن الخادم نسى الموضوع،ولكن الله ذكره في الوقت المناسب ليشترى الحقنة وينقذ حياة المريض الفقير. |
||||