منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 09 - 2021, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 49521 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا رب إله آبائنا أما أنت هو الله في السماء

وأنت المتسلط على جميع ممالك الأمم

وبيدك قوة وجبروت وليس مَنْ يقف معك

( 2أخ 20: 6 )





وهنا تبرز حقيقتنا لعين الإيمان، لتنفض كل ما يحجب النور، أنه، وإن كان المشهد كئيباً ملبَّداً بالغيوم، غير أن ما زال للإيمان أن يعتمد على الله؛ إذ هو المصدر الذي لا ينضب كل وقت وتحت أي ظروف "الله لنا ملجأ وقوة، عوناً في الضيقات وُجد شديداً" ( مز 46: 1 ).

هذا إذاً، كان المصدر الذي إليه التجأ يهوشافاط في يوم ضيقه، بذاك الإيمان الجاد الذي لا يفشل أبداً في اجتذاب قوة وبركة الإله الحقيقي لمواجهة كل طوارئ الطريق. "فخاف يهوشافاط وجعل وجهه ليطلب الرب" (ع3).

 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 49522 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا رب إله آبائنا أما أنت هو الله في السماء

وأنت المتسلط على جميع ممالك الأمم

وبيدك قوة وجبروت وليس مَنْ يقف معك

( 2أخ 20: 6 )


وربما ألقى عدو الخير في ذهن يهوشافاط تساؤلاً مثل: "لقد كان الأمر مقبولاً أن يطلب يشوع وداود وسليمان طلبات إيمان،

عندما كان الشعب واحداً، وراية يهوه ترفرف بالانتصار فوق الاثني عشر سبطاً، لكن الأمور قد تبدّلت بشكل مؤسف،

فهل لي أن أقف على ذات الأرضية الصلبة وأطلب بنفس القوة وحالتنا هكذا؟ لكن ما هي إجابة الإيمان عن ذلك؟

إجابة بسيطة، لكن قوية في ذات الوقت: أن الله لا يتغير أبداً، إنه "هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد".
أليس هو الذي وعد بالأرض لإبراهيم ونسله إلى الأبد؟ (ع7).
ألم يؤكد على وعده مراراً بكلمته وقسمه، الأمران عديمي التغير؟ لا شك في كل هذا. لقد وعد الله إبراهيم وعداً غير مشروط.
 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 49523 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا رب إله آبائنا أما أنت هو الله في السماء

وأنت المتسلط على جميع ممالك الأمم

وبيدك قوة وجبروت وليس مَنْ يقف معك

( 2أخ 20: 6 )


على هذه الأرض الصلبة وقف يهوشافاط، وكم كان مُحِقاً،
فقد كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يصلح له أن يفعله.
لم يتزعزع ولا قيد شعرة عن تلك الأرضية.

وهكذا الإيمان لا يعوِّل على ما هو الإنسان أو حالته،
إنه لا يعتمد على تلك الحياة الفانية،
إنه يحيا ويتحرك، بل ويكتسب وجوده، من محضر الله الحي. .




 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 49524 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

درس الانتظار



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ،
تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون،
وتُخرجني من هذا البيت

( تك 40: 14 )




في بيت فوطيفار شهد يوسف شهادة لامعة لله، وانتصر على التجربة، واحتمل الاضطهاد، ولكن كان يجب أن يتعلم في سجن فرعون لا مجرد الشهادة لله فقط، بل أيضًا انتظار الله. وهذا، كما نعلم، من أقسى الدروس التي يجب أن يتعلمها المؤمن. فالشهادة للرب في وسط العالم المزدحم شيء، وانتظار الرب في وحدة السجن شيء مختلف تمامًا. في الواقع، إنه شيء مستحيل على الطبيعة البشرية. إن شاول الملك، ذلك الرجل الطبيعي، فَقَد المملكة لأنه لم يستطع أن ينتظر الرب ( 1صم 10: 8 ؛ 13: 8- 14). وبينما يستحيل الأمر على الطبيعة البشرية، فإنه يمثل تجربة مُرّة لرجل الإيمان.

لقد كان يجب على إبراهيم في يومه أن يتعلم كيف ينتظر الرب، ولكنه تحت ضغط الانتظار، استسلم لاقتراح الجسد وعدم الإيمان، وحاول أن يحصل على النسل الموعود به بطرق جسدية؛ فاكتشف إنه بذلك أغلق طريق الله، وكان يجب عليه أن ينتظر ثلاثة عشر عامًا حتى يأتي الوقت المعيَّن من الله. وفي زمن لاحق لم تكن هناك شهادة أشجع من تلك التي شهد بها يوحنا المعمدان أمام الجمع المزدحم في بيت عبرة إذ قال: «هذا هو الذي قلت عنه: يأتي بعدي، رجلٌ صار قدامي، لأنه كان قبلي» ( يو 1: 30 )، ولكن عندما وجد يوحنا نفسه وحيدًا بين جدران السجن، بعد أن مضت الجموع ومضى وقت الشهادة وأتى وقت الانتظار، نجده تحت ضغط التجربة الجديدة يتساءل: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟» ( مت 11: 3 ).

وهكذا كان انتظار يوسف في السجن امتحانًا لإيمانه. ولكنه هو أيضًا التمس الخلاص من ذراع بشرية، فبعدما فسّر الحلم لرئيس السُقاة قال له: «وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ، تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون، وتُخرجني من هذا البيت». كان على يوسف أن يتعلم ليس فقط أن الاتكال على البشر باطل، ولكن أيضًا أن كل ينابيعه هي في الرب وحده. لا شك أن «الله لنا ملجأ وقوة. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» ولكن لكي نحصل على هذا العون يجب أن نكف «كُفُّوا واعلموا أني أنا الله» ( مز 46: 1 ، 10). فللرب وقته المعيَّن كما أن له طرقه الخاصة التي بها يحقق مقاصده. .




 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 49525 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ،
تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون،
وتُخرجني من هذا البيت

( تك 40: 14 )




في بيت فوطيفار شهد يوسف شهادة لامعة لله، وانتصر على التجربة، واحتمل الاضطهاد، ولكن كان يجب أن يتعلم في سجن فرعون لا مجرد الشهادة لله فقط، بل أيضًا انتظار الله.

وهذا، كما نعلم، من أقسى الدروس التي يجب أن يتعلمها المؤمن. فالشهادة للرب في وسط العالم المزدحم شيء، وانتظار الرب في وحدة السجن شيء مختلف تمامًا. في الواقع، إنه شيء مستحيل على الطبيعة البشرية.
إن شاول الملك، ذلك الرجل الطبيعي، فَقَد المملكة لأنه لم يستطع أن ينتظر الرب ( 1صم 10: 8 ؛ 13: 8- 14). وبينما يستحيل الأمر على الطبيعة البشرية، فإنه يمثل تجربة مُرّة لرجل الإيمان.
 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 49526 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ،
تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون،
وتُخرجني من هذا البيت

( تك 40: 14 )




لقد كان يجب على إبراهيم في يومه أن يتعلم كيف ينتظر الرب، ولكنه تحت ضغط الانتظار، استسلم لاقتراح الجسد وعدم الإيمان، وحاول أن يحصل على النسل الموعود به بطرق جسدية؛ فاكتشف إنه بذلك أغلق طريق الله، وكان يجب عليه أن ينتظر ثلاثة عشر عامًا حتى يأتي الوقت المعيَّن من الله.
وفي زمن لاحق لم تكن هناك شهادة أشجع من تلك التي شهد بها يوحنا المعمدان أمام الجمع المزدحم في بيت عبرة إذ قال: «هذا هو الذي قلت عنه: يأتي بعدي، رجلٌ صار قدامي، لأنه كان قبلي» ( يو 1: 30 )، ولكن عندما وجد يوحنا نفسه وحيدًا بين جدران السجن، بعد أن مضت الجموع ومضى وقت الشهادة وأتى وقت الانتظار، نجده تحت ضغط التجربة الجديدة يتساءل: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟» ( مت 11: 3 ).
 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 49527 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ،
تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون،
وتُخرجني من هذا البيت

( تك 40: 14 )



وهكذا كان انتظار يوسف في السجن امتحانًا لإيمانه. ولكنه هو أيضًا التمس الخلاص من ذراع بشرية، فبعدما فسّر الحلم لرئيس السُقاة قال له:

«وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ، تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون، وتُخرجني من هذا البيت».

كان على يوسف أن يتعلم ليس فقط أن الاتكال على البشر باطل، ولكن أيضًا أن كل ينابيعه هي في الرب وحده.

لا شك أن «الله لنا ملجأ وقوة.

عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» ولكن لكي نحصل على هذا العون يجب أن نكف «كُفُّوا واعلموا أني أنا الله» ( مز 46: 1 ، 10).
فللرب وقته المعيَّن كما أن له طرقه الخاصة التي بها يحقق مقاصده.
 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 49528 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هموم الحياة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقُل قلوبكم

في .... وهموم الحياة

( لو 21: 34 )




ما أكثر ـ بكل أسف ـ ما تشغله هموم الحياة في أفكارنا. إنها تثقل قلوبنا وتمنعنا من الانشغال بالرب. إن الهموم التي تثقَّل بها نفوسنا لا تنتج شيئًا ولا تغير شيئًا، إنها لا تعطينا هدوءًا ولا راحة، بل بالعكس تتعبنا وتجعل قلوبنا تضطرب. إن الرب يقول: «ومَن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدة؟» ( مت 6: 27 )، فالاهتمام هو في الواقع ضعف في الإيمان. وغالبًا ما يقودنا إلى أن نطلب مساعدة الناس في صعوبات حياتنا، فضلاً عن ظهور إرادتنا الخاصة عاملة، تاركين طريق الإيمان الذي هو الأساس الوحيد للبركة. «لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ترجّي الله» ( مز 42: 11 ). إن ترجي الله وانتظاره يسببان سلام القلب وهدوءه «ذو الرأي الممكن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 )، «بالرجوع والسكون تخلصون» ( إش 30: 15 )، «مباركٌ الرجل الذي يتكل على الرب، وكان الرب مُتكله (أي رجاءه)» ( إر 17: 7 )، «انتظر الرب واصبر له» ( مز 37: 7 ).

هل عند ذهابنا إلى أماكن الاجتماع نكون خالين من الهموم؟ يجب أن نتيقن أن الأشياء الصغيرة تستطيع أن تفسد سجودنا، وتمنع عنا التمتع الكامل بحضور السيد. ليس ذلك فقط بل إن هذه الأشياء تعيق الخدمة التي من امتيازنا أن نقوم بها لأجل الرب «مرثا، مرثا، أنتِ تهتمين وتضطربين لأجل أمورٍ كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها» ( لو 10: 41 ، 42). ما أحسن أن يكون القلب بلا هم عند جلوسنا عند قدمي الرب، وأن تكون أفكارنا مشغولة به وحده. ما أعظم السلام الذي يغمر قلوبنا حينئذٍ، حتى في أشد الأيام ظلامًا، عندما نستطيع أن نقول مع المرنم: «يا رب، بالغداة تسمع صوتي. بالغداة أوجِّه صلاتي نحوك وأنتظر» ( مز 5: 3 ). ماذا ننتظر؟ ننتظر استجابة صلواتنا. إن الله هو ملجأنا وقوتنا وعوننا «الله لنا ملجأٌ وقوةٌ. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» ( مز 46: 1 ).

إن خلونا من كل هم وقلق يوجد السلام والفرح. والرسول بولس في فيلبي4: 4- 7 يحّث الفيلبيين أن يفرحوا غير مُهتمين بشيء، لأنه كيف نستطيع أن نفرح عندما يملأنا الهم! يجب أن لا نسمح لأي شيء أن يقلقنا. وإن حدث أننا صرنا في قلق وتثقلت قلوبنا، يجب أن نُسرع بالالتجاء إلى الله وطرح كل هم عليه. .
 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:24 PM   رقم المشاركة : ( 49529 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقُل قلوبكم

في .... وهموم الحياة

( لو 21: 34 )




ما أكثر ـ بكل أسف ـ ما تشغله هموم الحياة في أفكارنا. إنها تثقل قلوبنا وتمنعنا من الانشغال بالرب.
إن الهموم التي تثقَّل بها نفوسنا لا تنتج شيئًا ولا تغير شيئًا، إنها لا تعطينا هدوءًا ولا راحة، بل بالعكس تتعبنا وتجعل قلوبنا تضطرب.
إن الرب يقول:

«ومَن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدة؟» ( مت 6: 27 )، فالاهتمام هو في الواقع ضعف في الإيمان.
وغالبًا ما يقودنا إلى أن نطلب مساعدة الناس في صعوبات حياتنا، فضلاً عن ظهور إرادتنا الخاصة عاملة، تاركين طريق الإيمان الذي هو الأساس الوحيد للبركة.

«لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ترجّي الله» ( مز 42: 11 ).
إن ترجي الله وانتظاره يسببان سلام القلب وهدوءه «ذو الرأي الممكن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 )، «بالرجوع والسكون تخلصون» ( إش 30: 15 )،

«مباركٌ الرجل الذي يتكل على الرب، وكان الرب مُتكله (أي رجاءه)» ( إر 17: 7 )، «انتظر الرب واصبر له» ( مز 37: 7 ).
 
قديم 05 - 09 - 2021, 01:25 PM   رقم المشاركة : ( 49530 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقُل قلوبكم

في .... وهموم الحياة

( لو 21: 34 )

هل عند ذهابنا إلى أماكن الاجتماع نكون خالين من الهموم؟ يجب أن نتيقن أن الأشياء الصغيرة تستطيع أن تفسد سجودنا، وتمنع عنا التمتع الكامل بحضور السيد.

ليس ذلك فقط بل إن هذه الأشياء تعيق الخدمة التي من امتيازنا أن نقوم بها لأجل الرب «مرثا، مرثا، أنتِ تهتمين وتضطربين لأجل أمورٍ كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد.

فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها» ( لو 10: 41 ، 42). ما أحسن أن يكون القلب بلا هم عند جلوسنا عند قدمي الرب، وأن تكون أفكارنا مشغولة به وحده.
ما أعظم السلام الذي يغمر قلوبنا حينئذٍ، حتى في أشد الأيام ظلامًا، عندما نستطيع أن نقول مع المرنم: «يا رب، بالغداة تسمع صوتي. بالغداة أوجِّه صلاتي نحوك وأنتظر» ( مز 5: 3 ).
ماذا ننتظر؟ ننتظر استجابة صلواتنا. إن الله هو ملجأنا وقوتنا وعوننا «الله لنا ملجأٌ وقوةٌ. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» ( مز 46: 1 ).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025