منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 09 - 2021, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 49481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تأكد بأن لاشيء يحدث عبثاً أو مصادفة .. ثق بأن كل الذي يحدث لك له حكمة قد يصعب عليك ادراكها .. فقد وضع الله لكل شيءٍ قدراً ووقتاً وسبباً..


أننا نشكر الله الذي قرّبنا إليه بعمل المسيح، هذا القرب الوثيق. ... بمجرد أن تأخذ سفينة إيمانه مكانها فى البحر، أن الطريق على البحر المضطرب ستكون سهلة هادئة.


عندما تطلب قوة الرب في حياتك بنفس القوة التي يتشبث فيها الغريق بحبال الهواء، فان القوة من يسوع المسيح ستكون لك


هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.


ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.



مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى

فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على

بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ: "لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه... لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه: "لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!



إذا ساءت ظروفك فلا تخف..



فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..




و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك

 
قديم 04 - 09 - 2021, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 49482 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








يجب أن نتذكّر دومًا أن نطلب هذه المساعدة السماوية، والتي هي دائمًا معنا على الأرض.
يقول الرب في سفر الخروج:
«ها أنا مرسل ملاكًا أمام وجهك ليحفظك في الطريق، وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته. احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه، لأنه لا يصفح عن ذنوبكم، لأن اسمي فيه». (خروج 21:23-21)
يُقرِّب الملاك الحارس الإنسان الموكل إليه من الله ويتحمّل مسؤولية سلامته الجسدية والروحية. كل ملاك حارس هو حارس ومعلم وصديق ودليل في شخص واحد. إذن، ما هو الدور الذي يقوم به في حياتنا اليومية؟
الحامي والمستشار في حياتنا اليومية

تتمثل مهمة الملائكة الحراس تحديدًا، في مساعدتنا على مقاومة الإغراءات. يمكننا على وجه الخصوص، دعوتهم للحفاظ على أذهاننا من الأفكار الرهيبة والوساوس.
يمكن لملائكة النور، وأيضًا لملائكة الظلام أن يؤثّروا على أطباعنا ومزاجنا وأن يثيروا فينا الأفكار والمشاعر. لكنهم لا يستطيعون الوصول إلى أرواحنا التي هي هيكل الله. تنصحنا ملائكتنا الحراس وتشجّعنا خلال النهار بينما ننجز أعمالنا اليومية.

في يوم ما سنة 1974م في شارع ابن رباح بالحضرة البحرية رقم 10 كانت تقف أربع بنات في بلكون في الدور الخامس.. آمال روفائيل14 سنة وفريال بادير 18سنة. وفي الساعة السادسة إلا ربع مساءً، وقعت البلكون فجأة ووصل الخبر لأم فريال وكانت في اجتماع روحى وقالوا لها زميلاتها لا تخافي ما دمت في الاجتماع. ولما وصلت البيت، وجدت فريال صحيحة تشكو من جزع في رجلها ولم يحدث لها شىء... أما آمال فقالوا أن عندها ارتجاج في المخ و كانت تردد بعض الكلمات.
وفي محضر البوليس قالت أنها وقعت وملاك كان واقفاً تحت البيت و حملها على ذراعيه... وأمرت النيابة بالبحث عن ملاك كشاهد للحادث. ولكن عبثاً لم يجدوا ولا واحد في شارع رباح اسمه ملاك... وبعد بضعة أيام أفاقت أمال تماماً وقالت لهم أمال في المستشفى" إنه ليس إنسان اسمه ملاك ولكن الملاك بتاع ربنا "
ألا تعلم يا ابنى المبارك أن لكل واحد منا ملاك ( حارس ) يحرسه دائماً كقول المزمور " ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم " ( مز 34). وعندما يعتمد الطفل في المعمودية يقول الكاهن للطفل " لتصحب حياته ملائكة النور ليخلصوه من مؤامرة المضادين".
من أجل ذلك تحتفل الكنيسة كل يوم 12 من الشهر القبطى بالملائة ورئيسها الملاك ميخائيل الذى يحرس كنائسنا و بيوتنا و عائلاتنا و حياتنا كما كان دانيال اثناء صومه ( دا 10).
فهل يا ابنى العزيز انت بتعمل تمجيد كل ليلة 12 في الشهر القبطى أمام صورة الملاك في منزلك أو في الكنيسة إن المرك يرفع صلواتك للسماء( أع 10) ويحرسك( مز34 ) و يدفعك للتوبة ( لو 15).
من أجل ذلك نحن نشكرهم ونطلب صلواتهم ليرفعوها مع البخور أما المذبح الإلهي في السماء (رؤ 8 : 3).
 
قديم 04 - 09 - 2021, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 49483 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قبل عدة سنين, كنت في رحله استجمام في طابا مع بعض الاصدقاء. وفي احدى الليالي استيقظت باكرا قبل بزوغ الفجر, فامسكت بقيثارتي وتوجهت الى شاطيء البحر الاحمر.
وفي تلك الاثناء كان البدر منيرا والسماء ما تزال مغطاه بالنجوم, فرفعت عيناي الى السماء وراقبت غياب تلك النجوم , نجمه تلو الاخرى.
وبعد لحظات وإذ بالنور قد لاح وتخيلت ان الخالق قد ضغط بيده على احدى الازرار فرفع الستار ببطء عن النجمه الساطعه- الشمس. وأمسك بيده الاخرى فرشاة, فراح يلون السماء بألوان وروسومات لا يمكن لغيره ان يرسم مثلها.
ها هو الشعاع الأول قد بان في الافق وتلألأ على وجه مياه البحر. ثم ابتدأت الشمس بالصعود الى منصتها التي قد سبق فأعدها لها مبدعها. فبدأت شفتاي تسبح الرب وتمجد أعمال يديه.
هذا الخالق الرائع العظيم الفنان, هو نفسه المتواضع الرحيم ابن الانسان, الذي جاء لكي يخلص ما قد هلك, ويفدي البشرية بأكملها من سطوة الخطية وعبوديتها وما عليك سوى ان تؤمن وتقبل بما صنعه يسوع المسيح من اجلك!
ربي يسوع ما أروعك ربي يسوع ما أجملك !

 
قديم 04 - 09 - 2021, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 49484 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أقوال القديس أوغسطينوس عن صداقات خاطئة لمجرد نوال الشهرة





نخطئ كثيرًا عندما نكون الصداقة على مجرد شهوة الآخرين بقصد نوال شهرة بصداقتنا معهم أو نحبهم لمجرد مدح الآخرين لهم فمتى ذمهم مادحيهم تفتر محبتنا لهم وقد أخطئ أغسطينوس في بداية حياته عندما كون صداقة بينه وبين هيروس hierius لمجرد شهرته لينال هو أيضا شهرة على حساب هذه الصداقة.

+ ولكن ماذا دفعني أيها الرب إلهي أن أهدي هذه الكتب لهيريوس hierius وهو أحد خطباء روما الذي أحببته دون أن أقابله إنما لمجرد ما اشتهر به من علم..؟!

ولكن هل يمكن أن تتدخل المحبة في قلب السامع لمجرد سماعه عنه من فم مادحة..؟!

لقد أحببت في ذلك الوقت الممدوحين من البشر وليس الممدوحين منك وإن كنت قد أحببتهم ومدحتهم فأنني كنت أود أن أكون مشهورًا مثلهم..

من أين أعرف وكيف أعترف لك بأنني أحببت ذلك الخطيب بسبب حب مادحيه له أكثر من حبي له بسبب الصفات التي مدحوه من أجلها فلما ذمه مادحوه أنفسهم... فترث محبتي له وصرت غير متأثر به مع أن الأسباب التي ذموه لأجلها لم تكن جديدة عليه كما انه لم يصبح شخصًا أخرًا لكن الذي تغير هو شعور المتحدثين عنه.





 
قديم 04 - 09 - 2021, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 49485 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أقوال القديس أوغسطينوس عن الصداقة



+ الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطي لنا.
+ يلزمنا أن نوافق الكل لنربح الكل مقتدين بالرسول القائل عن نفسه صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قومًا (1كو22:9) فكان مع الحزين حزينا لأنه لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين كما إذا رأي أحدا يحزن معه على شدته ومع الفرح فرحا ومع الضعيف ضعيفا إلا أن هذه الموافقة تكون ضرورية لمساعدة القريب وتخليصه من شره لا لمشاركته في شره.
أنظر كيف ينحني الإنسان ليقيم بيده من كان ساقطا فإنه لا يسقط معه ليقيمه بل يقف مثبتا قدميه على الأرض لئلا يسقط بسبب الساقط ثم يمد يده إليه قليلا وبمقدار ما يحتاج إلى معونة وبذلك ينهضه من سقطته.

فلتكن هذه الحال صورة مناسبة لنا فعلينا أن ننحني قليلًا ونوافقهم يسيرًا في أحوالهم لنستخلصهم من سقطاتهم ونربحهم لله إلا أن هذا يلزمنا أن نثبت قلوبنا لئلا يجذبوننا وراءهم.
+ الصديق الآمين وراء الحياة (ابن سيراخ 16:6).
إنه لا يوجد علاج مؤثر في شفاء الأوجاع مثل الصديق الصادق الذي يسليك في ضيقاتك ويدبرك في مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن في بلاياك من وجد صديقًا هكذا فقد وجد ذخيرة فالصديق الأمين لا شبه له فوزن الذهب والفضة لا يعادل صلاح أمانته (انظر ابن سيراخ 14:6-15).
 
قديم 04 - 09 - 2021, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 49486 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أقوال القديس أوغسطينوس عن صنع السلام

+ دعا السيد المسيح صانعي السلام طوباويين وأبناء الله،
لأنه لا يوجد فيهم شيء يقاوم إرادة الله ويضادها،
بل يطابقونها في كل شيء.
كأبناء صالحين مجتهدين في أن يتشبهوا بأبيهم في كل ما يمكنهم،
جاعلين سرورهم وإرادتهم في إرادة أبيهم وسروره.
 
قديم 04 - 09 - 2021, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 49487 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أقوال القديس أوغسطينوس عن خطورة الإدانة



+ أنظروا يا إخوتي إن عمل الخدام في عرس ابن الملك (مت2:22.. إلخ.).
لم يكن سوي جذب الصالحين والأشرار إلى الوليمة ولم يقل الرب عنهم أنهم دانوا المدعوين وميزوا بين الصالحين والأشرار ولا قال عنهم أنهم وجدوا من ليس عليه لباس العرس بل الملك نفسه هو الذي رآه سيد البيت وحده هو الذي اكتشفه وأخرجه لقد اكتشف الرب من هرب من رقابة الخدام.
+ لأني أعترف بإثمي وجنوحي دائمًا (مز3:51) أن أضع خلقي ما ارتكبته لا انظر إلى الآخرين متناسيًا نفسي لا أدعي أنني اخرج القذى من عين أخي بينما الخشبة في عيني (مت5:7) خطيتي أمامي وليست خلفي فقد كانت خلفي عندما أرسل إلى النبي ووضع أمامي مثل نعجة الفقير (صم1:12.. إلخ.) فناثان النبي قال لداود كان هناك رجل غني جدًا وكان له غنم كثير جدًا وكان هنالك فقير بجواره ولم يكن له إلا نعجة واحدة في حضنه وتأكل من لقمته فجاء ضيف إلى الرجل الغني فبدلا من أن يأخذ من غنمه اشتهي أن يأخذ نعجة الرجل الفقير وذبحها للضيف فماذا يستحق؟ أما الملك فقد حمي غضبه وهو لا يعلم أن المثل قيل عنه خطيته لم تكن أمامه بعد بل كل ما ارتكبه خلفه لم يكن قد اعترف بإثمه بعد لذلك لم يصفح عن خطأ غيره (إذ حكم على الغني بالموت) أما النبي فلهذا الغرض أخذ الخطية من خلف داود ووضعها أما عينيه ليري أن الحكم الذي أصدره بغضب شديد قد نطق به على نفسه لقد جعل من لسانه سلاحًا يجرح به قلبه ويعصبه.
 
قديم 04 - 09 - 2021, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 49488 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أقوال القديس أوغسطينوس عن عدم الإدانة | التمييز بين الخاطئ والخطية



+ عندما بقيت المرأة الزانية وحدها إذ رجع الكل عنها، نظر إليها يسوع.
لقد تركوا المرأة بخطيتها العظيمة مع يسوع الذي بلا خطية،
وإذ سبق لها أن سمعت قوله:
"مَنْ كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر".
توقعت نوال عقابها من يسوع الذي وحده لا يمكن أن توجد فيه خطية،
لكن الذي طرد المحتجين ضدها بكلماته تحنن عليها برحمته:
"ولا أنا أدينك".
ما هذا يا ربي؟!
هل بهذا تسهل الخطية؟!
ليس كذلك بل أنظر ماذا قال؟
"اذهبي ولا تخطئي أيضًا".
يسوع قد دان لا الإنسان بل الخطية،
فلو كان معضدًا للخطية لقال لها: ولا أنا أدينك اذهبي وأخطئ ما شئت وأنا بخلاصي أمحو كل ما ترتكبينه!
 
قديم 04 - 09 - 2021, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 49489 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال القديس أوغسطينوس عن لا تحسد، فإن نصيبك لن يقِل



الذي عرف يسوع وملأ قلبه منه يشتاق لو عرف الكل يسوع مثله وناولا الميراث المعد لأولاده وهو في هذا لا يخشى لئلا يقل نصيبه لأن ميراثنا غير محدود لا يتأثر بكثرة العد بل تزداد الفرحة والبهجة بكثرة المتمتعين بهذا الميراث.
+ لقد وهبنا أن نكون إخوة له لأنه لمن يقول فصلوا أبانا الذي في السموات؟ من هو هذا الذي يريدنا أن ندعوه أبا لنا سوي أبوه هو أيضا؟! هل يحسدنا على هذا؟!
الآباء أحيانًا يخافون عندما ينجبون طفلًا أو اثنين أو ثلاثة من أن ينجبوا بعد ذلك لئلا يصيروا معوزين وأما الميراث الذي وعدنا به فكبير حتى أنه يمتلكه كثيرون دون أن يقل نصيب أحدهم لهذا دعا يسوع الأمم إخوته.
فالابن الوحيد له إخوة لا حصر لهم هؤلاء هم الذين يقولون أبا الذي في السموات أنظروا كم عدد إخوة الابن الوحيد هؤلاء الذين صاروا بنعمته مشاركين له في الميراث هؤلاء الذين مات لأجلهم.
 
قديم 04 - 09 - 2021, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 49490 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,657

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال القديس أوغسطينوس عن عدم الحسد | يجعلنا أشر من الشياطين



+ أنظروا أيها الإخوة أن من يحسد أخاه لا يجب وخطية إبليس في ذلك الإنسان لأنه بحسد إبليس سقط وحسد القائمين ولم يشأ أن يسقط الإنسان لكي يرتفع هو بل لأنه لا يريد أن يسقط بمفرده.

+ لنذكر يا إخوتي جيدًا أن الرسول قال بأن الحسد لا يمكن أن يوجد مع المحبة.. المحبة لا تحسد (1كو13-4) فقايين لم يكن يعرف المحبة وما كان الله يقبل قرابين هابيل لو لم يعرف المحبة لأن كليهما قدم القرابين واحد من ثمار الأرض والآخر من نتاج القطيع؟! حاشا فإن الله لا ينظر إلى الأيدي وما تحملها بل إلى القلب فالذي قدم التقدمة من قلب محب قلبه الرب أما الذي قرب التقدمة من قلب حاسد فقد أدار الرب وجهه عنه.
فالرسول في قوله لأن أعماله كانت شريرة وأعمال أخيه بارة (1يو12:3) قصد بأعمال هابيل الصالحة المحبة كما عني بأعمال قايين الشريرة كراهيته لأخيه ولم تكن كراهية قايين لهابيل وحدسه له يكفيانه فبدلا من أن يقتدي به قام وقتله وهكذا قايين كابن لإبليس وظهر هابيل كابن بار لله.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025