منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 09 - 2021, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 49441 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معلومات حول سيرة القديس تكلا هيمانوت الحبشي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ADVERTISEMENT




ADVERTISEMENT





تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى رحيل، القديس الناسك تكلاهيمانوت الحبشي، الذى ولد في قرية قرب أورشليم كانت نصيبًا لصادوق وأبياثار الكاهنين في عهد الملك سليمان بن داود فصادوق هذا ولد عزاريا، وعزاريا ولد صادوق علي اسم والده وصادوق هذا ولد لآوي، وهكذا إلى أن ولد والد هذا القديس وكان اسمه سجاز.

وحسب كتاب "السنسكار" الكنسى، تزوج "سجاز" بامرأة اسمها سارة وكانا كلاهما بارين خائفين الله وغنيين جدا وكانا يعملان تذكارا لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ويقدمان صدقة للفقراء والمساكين أما سارة والدة هذا القديس فكانت حسنة المنظر جميلة الطبع متحلية بفضائل كثيرة لذلك دعوها اكزيهاريه"أي مختارة الله".

غير أنها كانت مرة النفس متوجعة القلب هي وزوجها لأنهما لم يرزقا ولدًا يقر عينيها وكان زوجها أيضا يذهب إلى الكنيسة وقت رفع البخور ويعلم الشعب أصول الإيمان وفي كل مرة كان يأخذ معه من ماله الخاص تقدمه لبيت الله ثم اتفق الاثنان علي توزيع أموالهما علي الفقراء والمعوزين والأديرة والكنائس.

وفي ذلك الحين مات الملك وجلس ملك آخر عابد الأوثان، فهدم الكنائس وبني هياكل الأوثان وظلم وسلب وسبي النساء وضمنهن اكزيهاريه أم القديس ولكنها عادت إلى زوجها بسلام فمجد الله وسبح اسمه القدوس وبعد ذلك ظهر لهما ملاك الله في رؤيا الليل وبشرهما بميلاد هذا القديس فلما ولد وبلغ من العمر سنة ونصفا حدث جوع في أثيوبيا وكان اليوم الثاني عشر من شهر برمهات تذكار الجليل رئيس الطغمات السمائية قد اقترب فصارت أم الطفل تبكي حزينة علي خلو يدها وعدم إمكانها القيام بعمل التذكار.

فمسح الطفل دموعها بيديه الصغيرتين ولعدم إمكانه النطق أشار إليها بيده أن تدخله إلى حيث كان هناك طبق فيه قليل من الدقيق فأدخلته ووضع يده في ذلك الدقيق القليل فصار كثيرًا حتى بدأ يتدفق إلى الأرض فأحضرت قففًا وكان كلما فرغت الطبق عاد إلى الامتلاء.

وهكذا إلى أن امتلأت اثنتا عشرة قفة فعلمت أمه أن الله معه وقدمت إليه قدور السمن والزيت الفارغة فوضع يده عليها فامتلأت أيضًا بقوة الله، ولما حضر أبوه من الكنيسة وعلم بالآمر مجد الله كثيرًا ثم عمل التذكار وأطعم الفقراء وكل الجيران وقد شرفه الله بعمل آيات كثيرة في حياته وبعد مماته ولما أكمل سعيه الصالح رحل عن العالم بسلام.


أبرز 10 معلومات عن سيرة القديس تكلا هيمانوت الحبشي.

1-يُعد القديس تكلا هيمانوت أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في التاريخ القبطي الأرثوذكسي والحبشي الأرثوذكسي.

2-يتعبر أشهر القديسين الأثيوبيبن في
القرون الأولى وواحدًا من المسيحين الأوائل.
3-كان إيمان القيس "تكلا هيمانوت" هو بداية دخول المسيحية إلى الحبشة حيث يمثل ميلاده هو الذتكار السنوي لمعرفه شعب أثيوبيا للمسيح.

4-تعمد هذا القديس على يد "قيلبس" الذي كلمه عن المسيح، و ذكر في آيات الكتاب المقدس (أع 26:8).

5-يرمز لصورة القديس تكلا هيمانوت بالأجنحة.

6-عام 340م رسمه البابا أثاناسيوس فرومنتيوس أسقفًا على أثيوبيا، و سُمى الأنبا "سلامة".

7-منذ تولى "الأنبا سلامة" كرسي أثيوبيا وهى تعيش في بنوّة الكنيسة القبطية ورعاية مارمرقس بالاسكندرية.

8-أسس القديس تكلا هيمانوت دير"البيانوس" في القرن الثالث عشر ميلاديًا لايزال منبعًا لتعاليم المسيحية التي تعلم الرهبنة القبطية و الحبشية معًا.

9-رحل هذا القديس في 24 مسري بالأشهر القبطية، وهو في يبلغ من العمر تسعة وتسعون عامًا و ثمانية شهور.

10-دُفن في مغارة تقرب ديره نحو 56 عام، حتى جاء الأنبا حزقيا أحد تلاميذ القديس الراحل مرددًا رؤياه و أمر بإنتقال جسده داخل الدير بعدما يطوفوا به ثلاثة مرات حاملين الهيكل ويوقدون قناديل الزيت المبارك و يتركوه في الإتجاه الشرقي بالدير.
 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 49442 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 49443 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 49444 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون

(القرن الرابع الميلادي)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تعتز الكنيسة في الشرق والغرب بهذا الأب العجيب القديس بيساريون Bessarion، فتحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحته في 25 مسرى، بينما يعيد له الغرب في 17 يونيو.
عاش هذا الأب المصري في القرن الرابع؛ شبهه المعجبون به بموسى ويشوع وإيليا ويوحنا المعمدان. قيل عنه إنه كان أحيانًا يعيش مع وحوش البرية المفترسة.

تغرّبه:

وُلد من أبوين مسيحيين، وقد أحب الحياة الملائكية منذ صباه فشعر بتغربه عن العالم، وبقي هذا الشعور ملازمًا له كل أيام غربته. انطلق أولًا إلى الأنبا أنطونيوس الكبير حيث مكث زمانًا تحت تدبيره، ثم جاء إلى القديس مقاريوس يتتلمذ على يديه، وأخيرًا هام في البرية كطائرٍ غريبٍ لا يملك شيئًا ولا يستقر في موضع، منتظرًا راحته الأبدية.

روى تلاميذه عنه أن حياته كانت كأحد طيور السماء أو حيوان البرية، يقضي حياته بلا اضطراب أو هّم. لم يكن يشغله اهتمام بسكنٍ يقطنه، ولا أمكن لشهوة أن تسيطر على نفسه. لم ينشغل بطعام ولا بناء مساكن ولا حتى بتداول كتب، إنما كان بالكلية حرًا من كل آلام الجسد، يقتات بالرجاء في الأمور العتيدة، محاطًا بقوة الإيمان. كان يعيش بصبرٍ كسجينٍ يقُاد إلى أي موضع، محتملًا البرد والعري على الدوام، ومستدفئًا بنور الشمس، عائشًا بدون سقف، متجولًا في البراري كالكواكب.
كثيرًا ما كان يُسّر بالتجول في البرية كما في بحر. وإذا حدث أن جاء إلى موضع يعيش فيه رهبان حياة الشركة، يجلس خارج الأبواب يبكي وينوح كمن انكسرت به السفينة وألقته على الشاطئ. فإن خرج إليه أحد الإخوة ووجده جالسًا كأفقر متسولٍ في العالم كان يقترب منه ويقول له بشفقة: "لماذا تبكي يا إنسان؟ إن كنت في عوز إلى شيء فإننا قدر المُستطاع نقدمه لك، فقط أدخل واشترك في مائدتنا وتعزَّى". عندئذ يجيب: "لا أستطيع العيش تحت سقف مادمت لا أجد غِنى بيتي (يقصد به الفردوس المفقود)"، ليضيف أنه قد فقد غِنى كثيرًا بطرق متنوعة. "لأني سقطت بين لصوص (يقصد بهم الشياطين)، وانكسرت بي السفينة، فسقطت من شرفي وصرت مُهانًا بعد أن كنت ممجدًا". إذ يتأثر الأخ بهذه الكلمات يعود إليه حاملًا كسرة خبز، ويعطيه إياها، قائلًا: "خذ هذه يا أبي، لعل الله يرد لك الباقي كما قلت: البيت والكرامة والغنى الذي تحدثت عنه"، أما هو فكان يحزن بالأكثر، ويتنهد في أعماقه، قائلًا: "لا أستطيع أن أقول إن كنت سأجد ما قد فقدته وما أبحث عنه، لكنني سأبقى في حزن أكثر كل يوم محتملًا خطر الموت، ولا أجد راحة لمصائبي العظمى. فإنه يليق بي أن أبقى متجولًا على الدوام حتى أتمم الطريق".

اقتناء الحكمة:

مع بساطته العجيبة، كان يدعو إلى الحكمة ليصير المؤمن كالشاروب والساروف مملوء أعينًا، ففي لحظات رحيله كانت وصيته الوداعية: "يليق بالراهب أن يكون كالشاروب والساروف، كله أعين".

عدم الاهتمام بالغد:

قال أبا دولاس (شاول) تلميذ أبا بيصاريون: [كنا نسير ذات يوم على شاطئ بحيرة، فعطشت وقلت للأنبا بيصاريون: "أنا عطشان جدًا يا أبي". فلما صلى قال لي "اشرب من ماء البحيرة". فصار ماء البحيرة عذبًا فشربت. ثم جعلت بعض الماء في وعائي الجلدي خشية العطش بعد حين. فما رآني الشيخ أفعل هذا، قال لي: "لماذا ملأت وعاءك ماءً؟" فقلت لي: "أغفر لي يا أبتي، لأني فعلت هذا خوفًا من الظمأ بعد حين". قال الشيخ: "الله هنا، الله في كل مكان!"]

نسكه:

قال أبا بيصاريون: "وقفت أربعين ليلة ولم أنم". كما قال: "خلال أربعين سنة لم أنم على جنبي بل كنت أنم وأنا جالس أو وأنا واقف".

اهتمامه بخلاص النفوس:


ارتبط اسم القديس بيصاريون بالقديسة تاييس التي دعت نفسها للدنس والخطية فدمرت معها نفوسًا كثيرة.
ذهب إليها وتحدث معها حتى جمعت كل غناها في وسط سوق المدينة وأحرقته أمام الجميع، ودخلت أحد أديرة النساء لتعيش حبيسة، وتنال في عيني الرب كرامة عظيمة خلال نعمته الفائقة.
تظهر محبته للخطاة وترفقه بهم مما جاء عنه أن شخصًا ارتكب خطأ في الكنيسة فطرده الكاهن منها، فقام الأب بيصاريون وخرج من الكنيسة وهو يقول: "إن كنت قد حكمت على هذا الرجل الذي ارتكب معصية واحدة أنه لا يستحق أن يعبد الله، فكم بالأولى بالنسبة لي أنا الذي ارتكب خطايا كثيرة؟!"
من كلماته في هذا الشأن:
"ويل لذاك الذي فيه ما هو في الخارج أكثر من الذي فيه ما هو في الداخل (بمعنى الويل للذي ينظر إلى خطايا أخيه الخارجية ولا يتطلع إلى خطاياه هو الداخلية)".

عجائب الله معه:

قال تلميذه:
إذ كان في طريقه بلغ إلى نهر Chrysoroon، ولم يكن يوجد ما يعبر به، فبسط يديه وصلى وعبر إلى الشاطئ الأخير. أما أنا فدُهشت، وصنعت له مطانية metanoia، قائلًا: "عندما كنت تعبر فوق النهر إلى أي حدٍّ كانت رجلاك يا أبتِ تشعران بالماء الذي تحتك!" قال: "كنت أشعر بالماء عند كعبي، أما بقية قدمي فكان تحتها يابسًا".
دفعة أخرى كنا في رحلة إلى أحد الحكماء العظماء، وكادت الشمس تغيب. صلى الشيخ، قائلًا: "أرجوك يا سيدي أن تجعل الشمس تدوم في مكانها حتى أمضي إلى عبدك"، وهذا ما حدث فعلًا.
أتيت إليه مرة في قلايته لأخاطبه، فرأيته واقفًا يصلي باسطًا يديه نحو السماء، ومكث واقفًا أربعة أيام وأربع ليالٍ، ثم دعاني وقال لي: "تعال يا ابني". فخرجنا وسرنا في طريقنا، وإذ عطشت قلت له: "يا أبتِ، أنا عطشان"، فانفصل عني نحو رمية حجر وصلى، ثم عاد إليّ ومعه في عباءته ماء من الهواء فشربت، ومضينا في طريقنا إلى ليكيوس (أسيوط) إلى الأنبا يوحنا. وبعدما سلم أحدهما على الآخر، صلى وجلس وخاطبه بخصوص رؤيا رآها. فقال أنبا بيصاريون: "من قبل الرب خرج أمر أن تزول جميع معابد الأصنام"، وقد حدث ذلك تمامًا إذ استؤصلت جميعًا في ذلك الوقت.
كان لرجل في مصر ابن مفلوج، حمله على كتفيه إلى الأنبا بيصاريون وتركه عند باب قلايته يبكي وارتحل إلى موضع بعيد. إذ سمع الشيخ صوت بكاء الصبي ونظره، قال له: "من أنت؟ وما الذي جاء بك إلى هنا؟" أجاب الصبي: "أبي أحضرني ومضى وهاأنذا أبكي". قال له الشيخ: "قم، اجرِ وراءه وألحق به"، وفي الحال شُفي الصبي ومضى إلى أبيه الذي أخذه ورحل.
مرة أخرى جاء إلى الكنيسة رجل به شيطان، وأُقيمت من أجله صلاة في الكنيسة، لكن الشيطان لم يخرج إذ كان من الصعب إخراجه. فقال الكهنة: "ماذا نعمل بهذا الشيطان؟ لا يقدر أحد أن يخرجه إلا أبا بيصاريون، ولكننا إن سألناه أن يخرجه لن يأتي حتى إلى الكنيسة، إذن سنفعل هذا دون علمه، لأن أبا بيصاريون يأتي إلى الكنيسة عند الصباح قبل الجميع، نضع المريض في طريقه، وعندما يدخل نقف للصلاة، ونقول له: انهض الأخ يا أبانا". وهكذا فعلوا، فعندما جاء أبا بيصاريون إلى الكنيسة في الصباح، وقف الإخوة جميعهم للصلاة، وقالوا له: "انهض الأخ يا أبانا". فقال له الشيخ: "قم وأخرج"، وللحال خرج منه الشيطان وشفي.

من كلماته:

  • سأل أخ يقيم مع إخوة أبا بيصاريون: "ماذا أفعل؟" أجابه الشيخ": "احفظ السكون، وأحسب نفسك كلا شيء!"
  • ليكن لك اهتمام عظيم أيها الراهب ألا ترتكب خطية حتى لا تهين اللَّه الساكن فيك وتطرده من نفسك!

وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 25 مسرى.





قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 49445 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون

(القرن الرابع الميلادي)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تعتز الكنيسة في الشرق والغرب بهذا الأب العجيب القديس بيساريون Bessarion، فتحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحته في 25 مسرى، بينما يعيد له الغرب في 17 يونيو.
عاش هذا الأب المصري في القرن الرابع؛ شبهه المعجبون به بموسى ويشوع وإيليا ويوحنا المعمدان. قيل عنه إنه كان أحيانًا يعيش مع وحوش البرية المفترسة.

تغرّبه:

وُلد من أبوين مسيحيين، وقد أحب الحياة الملائكية منذ صباه فشعر بتغربه عن العالم، وبقي هذا الشعور ملازمًا له كل أيام غربته. انطلق أولًا إلى الأنبا أنطونيوس الكبير حيث مكث زمانًا تحت تدبيره، ثم جاء إلى القديس مقاريوس يتتلمذ على يديه، وأخيرًا هام في البرية كطائرٍ غريبٍ لا يملك شيئًا ولا يستقر في موضع، منتظرًا راحته الأبدية.

روى تلاميذه عنه أن حياته كانت كأحد طيور السماء أو حيوان البرية، يقضي حياته بلا اضطراب أو هّم. لم يكن يشغله اهتمام بسكنٍ يقطنه، ولا أمكن لشهوة أن تسيطر على نفسه. لم ينشغل بطعام ولا بناء مساكن ولا حتى بتداول كتب، إنما كان بالكلية حرًا من كل آلام الجسد، يقتات بالرجاء في الأمور العتيدة، محاطًا بقوة الإيمان. كان يعيش بصبرٍ كسجينٍ يقُاد إلى أي موضع، محتملًا البرد والعري على الدوام، ومستدفئًا بنور الشمس، عائشًا بدون سقف، متجولًا في البراري كالكواكب.
كثيرًا ما كان يُسّر بالتجول في البرية كما في بحر. وإذا حدث أن جاء إلى موضع يعيش فيه رهبان حياة الشركة، يجلس خارج الأبواب يبكي وينوح كمن انكسرت به السفينة وألقته على الشاطئ. فإن خرج إليه أحد الإخوة ووجده جالسًا كأفقر متسولٍ في العالم كان يقترب منه ويقول له بشفقة: "لماذا تبكي يا إنسان؟ إن كنت في عوز إلى شيء فإننا قدر المُستطاع نقدمه لك، فقط أدخل واشترك في مائدتنا وتعزَّى". عندئذ يجيب: "لا أستطيع العيش تحت سقف مادمت لا أجد غِنى بيتي (يقصد به الفردوس المفقود)"، ليضيف أنه قد فقد غِنى كثيرًا بطرق متنوعة. "لأني سقطت بين لصوص (يقصد بهم الشياطين)، وانكسرت بي السفينة، فسقطت من شرفي وصرت مُهانًا بعد أن كنت ممجدًا". إذ يتأثر الأخ بهذه الكلمات يعود إليه حاملًا كسرة خبز، ويعطيه إياها، قائلًا: "خذ هذه يا أبي، لعل الله يرد لك الباقي كما قلت: البيت والكرامة والغنى الذي تحدثت عنه"، أما هو فكان يحزن بالأكثر، ويتنهد في أعماقه، قائلًا: "لا أستطيع أن أقول إن كنت سأجد ما قد فقدته وما أبحث عنه، لكنني سأبقى في حزن أكثر كل يوم محتملًا خطر الموت، ولا أجد راحة لمصائبي العظمى. فإنه يليق بي أن أبقى متجولًا على الدوام حتى أتمم الطريق".






قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 49446 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون

(القرن الرابع الميلادي)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اقتناء الحكمة:

مع بساطته العجيبة، كان يدعو إلى الحكمة ليصير المؤمن كالشاروب والساروف مملوء أعينًا،
ففي لحظات رحيله كانت وصيته الوداعية:

"يليق بالراهب أن يكون كالشاروب والساروف، كله أعين".


قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 49447 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون

(القرن الرابع الميلادي)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عدم الاهتمام بالغد:

قال أبا دولاس (شاول) تلميذ أبا بيصاريون: [كنا نسير ذات يوم على شاطئ بحيرة، فعطشت وقلت للأنبا بيصاريون: "أنا عطشان جدًا يا أبي". فلما صلى قال لي "اشرب من ماء البحيرة".
فصار ماء البحيرة عذبًا فشربت. ثم جعلت بعض الماء في وعائي الجلدي خشية العطش بعد حين.

فما رآني الشيخ أفعل هذا، قال لي: "لماذا ملأت وعاءك ماءً؟" فقلت لي: "أغفر لي يا أبتي، لأني فعلت هذا خوفًا من الظمأ بعد حين". قال الشيخ: "الله هنا، الله في كل مكان!"].


قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 49448 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون

(القرن الرابع الميلادي)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نسكه:

قال أبا بيصاريون:

"وقفت أربعين ليلة ولم أنم".

كما قال: "خلال أربعين سنة لم أنم على جنبي

بل كنت أنم وأنا جالس أو وأنا واقف".
.


قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 49449 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون

(القرن الرابع الميلادي)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اهتمامه بخلاص النفوس:


ارتبط اسم القديس بيصاريون بالقديسة تاييس التي دعت نفسها للدنس والخطية فدمرت معها نفوسًا كثيرة.
ذهب إليها وتحدث معها حتى جمعت كل غناها في وسط سوق المدينة وأحرقته أمام الجميع، ودخلت أحد أديرة النساء لتعيش حبيسة، وتنال في عيني الرب كرامة عظيمة خلال نعمته الفائقة.

تظهر محبته للخطاة وترفقه بهم مما جاء عنه أن شخصًا ارتكب خطأ في الكنيسة فطرده الكاهن منها، فقام الأب بيصاريون وخرج من الكنيسة وهو يقول:
"إن كنت قد حكمت على هذا الرجل الذي ارتكب معصية واحدة أنه لا يستحق أن يعبد الله، فكم بالأولى بالنسبة لي أنا الذي ارتكب خطايا كثيرة؟!"
من كلماته في هذا الشأن:
"ويل لذاك الذي فيه ما هو في الخارج أكثر من الذي فيه ما هو في الداخل (بمعنى الويل للذي ينظر إلى خطايا أخيه الخارجية ولا يتطلع إلى خطاياه هو الداخلية)".
.


قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
قديم 04 - 09 - 2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 49450 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بيصاريون الكبير | الأنبا بيساريون

(القرن الرابع الميلادي)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عجائب الله معه:

قال تلميذه:
إذ كان في طريقه بلغ إلى نهر Chrysoroon، ولم يكن يوجد ما يعبر به، فبسط يديه وصلى وعبر إلى الشاطئ الأخير. أما أنا فدُهشت، وصنعت له مطانية metanoia، قائلًا: "عندما كنت تعبر فوق النهر إلى أي حدٍّ كانت رجلاك يا أبتِ تشعران بالماء الذي تحتك!" قال: "كنت أشعر بالماء عند كعبي، أما بقية قدمي فكان تحتها يابسًا".
دفعة أخرى كنا في رحلة إلى أحد الحكماء العظماء، وكادت الشمس تغيب. صلى الشيخ، قائلًا: "أرجوك يا سيدي أن تجعل الشمس تدوم في مكانها حتى أمضي إلى عبدك"، وهذا ما حدث فعلًا.
أتيت إليه مرة في قلايته لأخاطبه، فرأيته واقفًا يصلي باسطًا يديه نحو السماء، ومكث واقفًا أربعة أيام وأربع ليالٍ، ثم دعاني وقال لي: "تعال يا ابني". فخرجنا وسرنا في طريقنا، وإذ عطشت قلت له: "يا أبتِ، أنا عطشان"، فانفصل عني نحو رمية حجر وصلى، ثم عاد إليّ ومعه في عباءته ماء من الهواء فشربت، ومضينا في طريقنا إلى ليكيوس (أسيوط) إلى الأنبا يوحنا. وبعدما سلم أحدهما على الآخر، صلى وجلس وخاطبه بخصوص رؤيا رآها. فقال أنبا بيصاريون: "من قبل الرب خرج أمر أن تزول جميع معابد الأصنام"، وقد حدث ذلك تمامًا إذ استؤصلت جميعًا في ذلك الوقت.
كان لرجل في مصر ابن مفلوج، حمله على كتفيه إلى الأنبا بيصاريون وتركه عند باب قلايته يبكي وارتحل إلى موضع بعيد. إذ سمع الشيخ صوت بكاء الصبي ونظره، قال له: "من أنت؟ وما الذي جاء بك إلى هنا؟" أجاب الصبي: "أبي أحضرني ومضى وهاأنذا أبكي". قال له الشيخ: "قم، اجرِ وراءه وألحق به"، وفي الحال شُفي الصبي ومضى إلى أبيه الذي أخذه ورحل.
مرة أخرى جاء إلى الكنيسة رجل به شيطان، وأُقيمت من أجله صلاة في الكنيسة، لكن الشيطان لم يخرج إذ كان من الصعب إخراجه. فقال الكهنة: "ماذا نعمل بهذا الشيطان؟ لا يقدر أحد أن يخرجه إلا أبا بيصاريون، ولكننا إن سألناه أن يخرجه لن يأتي حتى إلى الكنيسة، إذن سنفعل هذا دون علمه، لأن أبا بيصاريون يأتي إلى الكنيسة عند الصباح قبل الجميع، نضع المريض في طريقه، وعندما يدخل نقف للصلاة، ونقول له: انهض الأخ يا أبانا". وهكذا فعلوا، فعندما جاء أبا بيصاريون إلى الكنيسة في الصباح، وقف الإخوة جميعهم للصلاة، وقالوا له: "انهض الأخ يا أبانا". فقال له الشيخ: "قم وأخرج"، وللحال خرج منه الشيطان وشفي.
.


قديسين اليوم ..القديس بيصاريون الكبير ..القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك










نياحة القديس بيصاريون الكبير - 25 من شهر مسرى - القس أنجيلوس جرجس - النهاردة





 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025