![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكَّنته امرأة فينحاس كانت حُبلى تكاد تلد. فلما سمعت خبر أخذْ تابوت الله وموت حميها ورجلها، ركعت وولدت لأن مخاضها انقلب عليها ( 1صم 4: 19 ) صحيح كان الولد شيئاً عظيماً عند كل نساء العهد القديم بسبب الوعد الإلهي في تكوين3: 15، أما التابوت فقد كان كل شيء عند أتقياء إسرائيل، لذلك عندما قِيلَ لها "لا تخافي لأنكِ قد ولدت ابناً ... فلم تُجب ولم يُبالِ قلبها " ولم تنطق سوى بكلمة واحدة كاسم للصبي "فدعت الصبي إيخابود قائلة قد زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ ولأجل حميها ورجُلها" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شاول بين الأمتعة ![]() وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ ... فَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ ( 1صم 10: 21 ، 22) أوضحت القُرعة أن شاول بن قيس هو الرجل المُعيَّن للمُلك، ولكنه ليس بموجود. لقد اختبأ تهيُبًا للمسؤولية. وهكذا الجسد، يختفي حينما ينبغي أن يظهر، ويظهر عندما ينبغي أن يختفي. فالنظرة المتدنية للذات شيء مختلف تمامًا عن تواضع الروح الحقيقي، وكما قال واحد: ”خطية الشيطان المُحببة هي الكبرياء في ثوب الاتضاع“. لقد قال لصموئيل إن سبطه هو الأصغر في إسرائيل وعشيرته هي الصغرى في سبطه ( 1صم 9: 21 ). ولا شك أن شاول تلقى تأكيدات بأنه هو الملك الممسوح. لقد تكلَّم إليه الله ذاته من خلال ”العلامات“ أو ”الآيات“ التي كان الغرض منها أن تقوده إلى عدم الثقة في ذاته، وإقناعه باهتمام الرب بكل أموره، ويؤكد له أنه تعالى عامل ليُخلِّص إسرائيل بيده ( 1صم 11: 1 -10)، كما وتكلَّم إليه من خلال روح النبوة الذي حلَّ عليه ( 1صم 10: 10 ). لماذا إذًا هذا الاتضاع المزيف؟ ولماذا لم يتفكَّر في كل هذه الأمور؟ ألا يعكس تصرفه هذا وضع شخص ليس بالحقيقة في حضرة الله؟ ففي محضره وحده ضمان للتصرف السليم. فخشية الإنسان تنطوي على عدم مخافة الله، فهي «تَضع شَركًا» ( أم 29: 25 )، ولكن في محضر الله يقابل الأضعف الأقوى دونما تردد. اسمع كلام الشهود الأمناء ردًا على الملك نبوخذنصَّر: «يا نبوخذنصَّر، لا يلزمنا أن نُجيبك عن هذا الأمر. هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن يُنجينا من أتون النار المتقدة، وأن ينقذنا من يدك أيها الملك». فالإيمان بالله يُولِّد حرية تامة لدى الإنسان. غير أن هذا الإحجام عن الظهور أمام الناس لا يعكس خوفًا منهم بقدر ما يتضمن مشغولية بالذات، الأمر الذي لا يتوافق بالمرة مع روح الحكم والمُلك. إن تصرف شاول هنا ليس في صالحه وإنما يُنبئ عن مرض في نفسه وفي الشعب. وتداخل الله ليدل الشعب على مكان مَلِكهم. فالأمتعة تبدو مكانًا غريبًا يُبحَث فيه عن ملك. إنه مكان يفتقر إلى الكرامة، ويُمكننا أن نتخيَّل هزلية المنظر. لذلك لا عَجب أن تساءل هؤلاء الرجال الجسديون لاحقًا: «كيف يخلِّصنا هذا؟»، و«احتقروه ولم يقدِّموا له هدية» ( 1صم 10: 27 ). لقد كان في الحقيقة جزءًا من الأمتعة، بحسب الكلمة اللاتينية التي تُترجم ”أمتعة“، وهي: ”عائق“ أو ”مانع“، فهو لم يكن مُعينًا للشعب بقدر ما كان عائقًا في طريق شعب يتوق للنُصرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ ... فَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ ( 1صم 10: 21 ، 22) أوضحت القُرعة أن شاول بن قيس هو الرجل المُعيَّن للمُلك، ولكنه ليس بموجود. لقد اختبأ تهيُبًا للمسؤولية. وهكذا الجسد، يختفي حينما ينبغي أن يظهر، ويظهر عندما ينبغي أن يختفي. فالنظرة المتدنية للذات شيء مختلف تمامًا عن تواضع الروح الحقيقي، وكما قال واحد: ”خطية الشيطان المُحببة هي الكبرياء في ثوب الاتضاع“. لقد قال لصموئيل إن سبطه هو الأصغر في إسرائيل وعشيرته هي الصغرى في سبطه ( 1صم 9: 21 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ ... فَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ ( 1صم 10: 21 ، 22) لا شك أن شاول تلقى تأكيدات بأنه هو الملك الممسوح. لقد تكلَّم إليه الله ذاته من خلال ”العلامات“ أو ”الآيات“ التي كان الغرض منها أن تقوده إلى عدم الثقة في ذاته، وإقناعه باهتمام الرب بكل أموره، ويؤكد له أنه تعالى عامل ليُخلِّص إسرائيل بيده ( 1صم 11: 1 -10)، كما وتكلَّم إليه من خلال روح النبوة الذي حلَّ عليه ( 1صم 10: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ ... فَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ ( 1صم 10: 21 ، 22) لماذا إذًا هذا الاتضاع المزيف؟ ولماذا لم يتفكَّر في كل هذه الأمور؟ ألا يعكس تصرفه هذا وضع شخص ليس بالحقيقة في حضرة الله؟ ففي محضره وحده ضمان للتصرف السليم. فخشية الإنسان تنطوي على عدم مخافة الله، فهي «تَضع شَركًا» ( أم 29: 25 )، ولكن في محضر الله يقابل الأضعف الأقوى دونما تردد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ ... فَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ ( 1صم 10: 21 ، 22) اسمع كلام الشهود الأمناء ردًا على الملك نبوخذنصَّر: «يا نبوخذنصَّر، لا يلزمنا أن نُجيبك عن هذا الأمر. هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن يُنجينا من أتون النار المتقدة، وأن ينقذنا من يدك أيها الملك». فالإيمان بالله يُولِّد حرية تامة لدى الإنسان. غير أن هذا الإحجام عن الظهور أمام الناس لا يعكس خوفًا منهم بقدر ما يتضمن مشغولية بالذات، الأمر الذي لا يتوافق بالمرة مع روح الحكم والمُلك. إن تصرف شاول هنا ليس في صالحه وإنما يُنبئ عن مرض في نفسه وفي الشعب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ ... فَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ ( 1صم 10: 21 ، 22) وتداخل الله ليدل الشعب على مكان مَلِكهم. فالأمتعة تبدو مكانًا غريبًا يُبحَث فيه عن ملك. إنه مكان يفتقر إلى الكرامة، ويُمكننا أن نتخيَّل هزلية المنظر. لذلك لا عَجب أن تساءل هؤلاء الرجال الجسديون لاحقًا: «كيف يخلِّصنا هذا؟»، و«احتقروه ولم يقدِّموا له هدية» ( 1صم 10: 27 ). لقد كان في الحقيقة جزءًا من الأمتعة، بحسب الكلمة اللاتينية التي تُترجم ”أمتعة“، وهي: ”عائق“ أو ”مانع“، فهو لم يكن مُعينًا للشعب بقدر ما كان عائقًا في طريق شعب يتوق للنُصرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() داود في صِقلَغ! ![]() فقال داود لأخيش: إن كنت قد وجدت نعمةً في عينيك، فليعطوني مكانًا في إحدى قرى الحقل فأسكن هناك .. فأعطاه أخيش في ذلك اليوم صِقلغ ( 1صم 27: 5 ، 6) ونحن نتتبع داود في مسار رحلته في أرض الفلسطينيين، نجد المزيد مما يدعو للأسف. فهو قد حصل على صقلغ كعطية من ملك الفلسطينيين، وتغرَّب فيها ستة عشر شهرًا، كان فيها بعيدًا عن الله وعن إسرائيل رغم تحرره من كل مخاوف بخصوص شاول. فمن السهل جدًا أن نبتعد عن مكان التجربة، لكن عندئذٍ سنبتعد أيضًا عن مكان البركة. كان الأفضل لداود لو ظلّ في وضع يعرِّضه لخطر شاول وفي الوقت ذاته يستمتع بحماية إله إسرائيل، بدلاً من طلب الأمان لدى ذراع ملك جت. إن فكرة الراحة والانطلاق تلذ لنا جدًا في الوقت الذي تضغط فيه التجربة بثقلها علينا. وعندئذٍ نكون في خطر أن نطلب هذه الراحة بطريقتنا الشخصية. إن العدو دائمًا لديه طريق جانبي مُتسع ومفتوح لرجل الإيمان، كان لديه مصر لإبراهيم، وصقلغ لداود، واليوم لديه العالم بصوره المتنوعة. لقد قبل داود صقلغ كعطية من ملك الفلسطينيين، وبدلاً من أن يظل غريبًا بلا مأوى في مغارة عدلام، أصبح مواطنًا في أرض الفلسطينيين. وهو الآن لا يمثل دور الرجل المجنون كما فعل قبلاً ( 1صم 21: 10 - 15)، ولكنه يلعب دور المُخادع. فقد قام بحرب على الجشوريين والجرزيين والعمالقة، وعندما سأله أخيش: «على مَن غزوتم اليوم؟»، كذب داود قائلاً إنه قد غزا على مناطق إسرائيلية، خوفًا من أن يفقد المكان الذي اختاره لحمايته ( 1صم 27: 7 - 12). ولقد قطع داود شوطًا طويلاً في هذا الطريق الكئيب لدرجة أنه حين اقترح عليه أخيش أن يكون حليفًا للفلسطينيين في محاربة إسرائيل، كانت إجابته: «لذلك أنت ستعلم ما يفعل عبدك». فقال أخيش لداود: «لذلك أجعلك حارسًا لرأسي كل الأيام» ( 1صم 28: 1 ، 2). وهنا نرى شذوذًا غريبًا؛ نرى ملك إسرائيل على وشك أن يُجعل حارسًا لرأس أحد ملوك الفلسطينيين! وعلى وشك أن يرفع سيفه ضد صفوف الله الحي! هل رأيت مثل هذا؟ أَ قاتل جليات يصير عبدًا لفلسطيني؟ مَن كان يتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر العجيب؟ حقًا من الصعب لنا أن نحدد إلى أي مدى كان سيصل داود لو تُرك لكل نتائج وضعه الخاطئ. لكن لم يكن ممكنًا أن هذا يحدث، فالله في محبته كان يراقب تائهه المسكين. وكانت لديه مراحم متنوعة مُختزنة له. وأيضًا بعض الدروس المُذلة والتدريبات المؤلمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال داود لأخيش: إن كنت قد وجدت نعمةً في عينيك، فليعطوني مكانًا في إحدى قرى الحقل فأسكن هناك .. فأعطاه أخيش في ذلك اليوم صِقلغ ( 1صم 27: 5 ، 6) ونحن نتتبع داود في مسار رحلته في أرض الفلسطينيين، نجد المزيد مما يدعو للأسف. فهو قد حصل على صقلغ كعطية من ملك الفلسطينيين، وتغرَّب فيها ستة عشر شهرًا، كان فيها بعيدًا عن الله وعن إسرائيل رغم تحرره من كل مخاوف بخصوص شاول. فمن السهل جدًا أن نبتعد عن مكان التجربة، لكن عندئذٍ سنبتعد أيضًا عن مكان البركة. كان الأفضل لداود لو ظلّ في وضع يعرِّضه لخطر شاول وفي الوقت ذاته يستمتع بحماية إله إسرائيل، بدلاً من طلب الأمان لدى ذراع ملك جت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال داود لأخيش: إن كنت قد وجدت نعمةً في عينيك، فليعطوني مكانًا في إحدى قرى الحقل فأسكن هناك .. فأعطاه أخيش في ذلك اليوم صِقلغ ( 1صم 27: 5 ، 6) إن فكرة الراحة والانطلاق تلذ لنا جدًا في الوقت الذي تضغط فيه التجربة بثقلها علينا. وعندئذٍ نكون في خطر أن نطلب هذه الراحة بطريقتنا الشخصية. إن العدو دائمًا لديه طريق جانبي مُتسع ومفتوح لرجل الإيمان، كان لديه مصر لإبراهيم، وصقلغ لداود، واليوم لديه العالم بصوره المتنوعة. |
||||