![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49281 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: والزرع والحصاد ليس هو المبدأ الوحيد في مُعاملات الله مع البشر. فالله صاحب السلطان المُطلَق، وهو قد يفعل أشياء تُخالف توقعاتنا مُستخدمًا سلطانه في النعمة. لقد قال: «إِنِّي أرْحَمُ مَن أرْحَمُ، وَأتَرَاءَفُ عَلَى مَن أَتَرَاءَفُ» ( رو 9: 15 ). وقد نتوقع أشياء ويحدث العكس. فمَن عرفَ فكر الرب أو مَن صار له مُشيرًا؟ يقول النبي في المزمور: «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49282 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المَنّ السَّمَاوي ![]() «فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ» ( مز 78: 23 -25) كان «المَنّ» رمزًا جميلاً للإنسان الكامل، ربنا يسوع المسيح، في اتضاعه العجيب في حياته على الأرض. وقد أشار الرب نفسه إلى هذه الحقيقة في كلامه مع اليهود الذين تفاخروا بالْمَنّ الذي أكلَهُ آباؤهم ( يو 6: 32 ، 33). والتغذي بالمَنّ معناه التأمل في المسيح كالإنسان الكامل المُتضع الذي أعلن الآب للعالم، والتفكُّر في نعمتهِ وصلاحه، وحنُّوه وعواطفه، ومحبته، ووداعته وتواضع قلبه، وصبره واحتماله، وطول أناته ومثاله الكامل. والْمَنّ كلمة عبرية معناها «مَنْ هُوَ؟»، لأنه «لَمَّا رَأَى بَنُو إِسْرَائِيلَ، قَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَنْ هُوَ؟ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا مَا هُوَ» ( خر 16: 15 ). وهكذا كان الحال مع ربنا يسوع المسيح عندما أتى إلى عالمنا هذا، مُخليًا نفسه من هالة المجد، مُستترًا في الناسوت الذي تهيأ له، وساترًا صورة الله تحت صورة العبد، فكُتِبَ عنه: «كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ» ( يو 1: 10 ) وأيضًا «لمَّا دخل أورشليم ارتَّجت المدينة كلها قائلة: مَنْ هُوَ؟» ( مت 21: 10 ). والمَنّ ليس من نتاج الأرض ولم ينمو في البرية، بل نزل من السماء. وهكذا ربنا يسوع المسيح، الذي شهد عنه يوحنا المعمدان أنه «اَلذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ ... اَلذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ ... الذِي أَرْسَلَهُ اللَّهُ» ( يو 3: 31 ، 34)، فهو – تبارك اسمه - «الإِنْسَانُ الثَّانِي ... مِنَ السَّمَاءِ» ( 1كو 15: 47 ). وفى يوحنا 6 نقرأ سبع مرات عن الرب يسوع أنه «النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ»، وفى ذلك نرى كمال الاتضاع لمَن قيل عنه: «مَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ» ( عب 5: 8 ). فهو «الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» ( في 2: 6 - 8). وهو – تبارك اسمه – قَبِل أن ينزل من السماء ليُقدِّم نفسه للعالم كالْمَنّ الحقيقي، كان هو «خُبْزَ اللَّهِ» ( يو 6: 33 )؛ أي موضوع فرح ومسرّة قلب الآب. كان موضوع شبعه ولذَّته منذ الأزل ( أم 8: 30 ). وإننا نجد وصفًا جميلاً لهذه الحقيقة في مزمور 78 «فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ» ( مز 78: 23 -25). فقبل أن تُفتح أبواب السماء، وقبل أن يُمطر الله الْمَنّ على شعبه الأرضي، كان الْمَنّ عنده، ولكنه أمر السحاب من فوق، وفتح أبواب السماوات ليُمطر المَنّ على الأرض، لكي يُشبع الجياع خبزًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49283 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ» ( مز 78: 23 -25) كان «المَنّ» رمزًا جميلاً للإنسان الكامل، ربنا يسوع المسيح، في اتضاعه العجيب في حياته على الأرض. وقد أشار الرب نفسه إلى هذه الحقيقة في كلامه مع اليهود الذين تفاخروا بالْمَنّ الذي أكلَهُ آباؤهم ( يو 6: 32 ، 33). والتغذي بالمَنّ معناه التأمل في المسيح كالإنسان الكامل المُتضع الذي أعلن الآب للعالم، والتفكُّر في نعمتهِ وصلاحه، وحنُّوه وعواطفه، ومحبته، ووداعته وتواضع قلبه، وصبره واحتماله، وطول أناته ومثاله الكامل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49284 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ» ( مز 78: 23 -25) والْمَنّ كلمة عبرية معناها «مَنْ هُوَ؟»، لأنه «لَمَّا رَأَى بَنُو إِسْرَائِيلَ، قَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَنْ هُوَ؟ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا مَا هُوَ» ( خر 16: 15 ). وهكذا كان الحال مع ربنا يسوع المسيح عندما أتى إلى عالمنا هذا، مُخليًا نفسه من هالة المجد، مُستترًا في الناسوت الذي تهيأ له، وساترًا صورة الله تحت صورة العبد، فكُتِبَ عنه: «كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ» ( يو 1: 10 ) وأيضًا «لمَّا دخل أورشليم ارتَّجت المدينة كلها قائلة: مَنْ هُوَ؟» ( مت 21: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49285 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ» ( مز 78: 23 -25) المَنّ ليس من نتاج الأرض ولم ينمو في البرية، بل نزل من السماء. وهكذا ربنا يسوع المسيح، الذي شهد عنه يوحنا المعمدان أنه «اَلذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ ... اَلذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ ... الذِي أَرْسَلَهُ اللَّهُ» ( يو 3: 31 ، 34)، فهو – تبارك اسمه - «الإِنْسَانُ الثَّانِي ... مِنَ السَّمَاءِ» ( 1كو 15: 47 ). وفى يوحنا 6 نقرأ سبع مرات عن الرب يسوع أنه «النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ»، وفى ذلك نرى كمال الاتضاع لمَن قيل عنه: «مَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ» ( عب 5: 8 ). فهو «الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» ( في 2: 6 - 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49286 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ» ( مز 78: 23 -25) وهو – تبارك اسمه – قَبِل أن ينزل من السماء ليُقدِّم نفسه للعالم كالْمَنّ الحقيقي، كان هو «خُبْزَ اللَّهِ» ( يو 6: 33 )؛ أي موضوع فرح ومسرّة قلب الآب. كان موضوع شبعه ولذَّته منذ الأزل ( أم 8: 30 ). وإننا نجد وصفًا جميلاً لهذه الحقيقة في مزمور 78 «فَأَمَرَ السَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ السَّمَاوَاتِ. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ مَنًّا لِلأَكْلِ، وَبُرَّ السَّمَاءِ أَعْطَاهُمْ. أَكَلَ الإِنْسَانُ خُبْزَ الْمَلاَئِكَةِ. أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ زَادًا لِلشِّبَعِ» ( مز 78: 23 -25). فقبل أن تُفتح أبواب السماء، وقبل أن يُمطر الله الْمَنّ على شعبه الأرضي، كان الْمَنّ عنده، ولكنه أمر السحاب من فوق، وفتح أبواب السماوات ليُمطر المَنّ على الأرض، لكي يُشبع الجياع خبزًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49287 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصلاة والتجربة الشخصية ![]() هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟ ( مزمور 77: 7 ) إن الحياة التي نحياها على الأرض لا تخلو من التجارب التي نُلاقيها في مضايق الزمان، فهي تتنوع في شدَّتها وقوة تأثيرها على النفس المُجرَّبة، وقمة مَن اجتاز تلك الطريق، شخص ربنا يسوع ، فهو أعظم مَن تجرَّب، وفي عمق التجربة «قدَّم بصراخٍ شديد ودموع طلبات وتضرُّعات للقادر أن يُخلِّصَهُ من الموت، وسُمِعَ له من أجل تقواه» ( عب 5: 7 ). فليس للأتقياء المجرَّبين ملاذ وملجأ سوى عرش النعمة، الذي عنده يطرحون شكواهم وحيرتهم، همومهم وأثقالهم، ومن ثمَّ يُرسل لهم رئيس الكهنة العظيم رحمة ونعمة، عونًا في حينه ( عب 4: 16 ). من الآلام التي تهز الأعماق بشدة، ذلك الشعور بتباعد الله، وكأنه قد تحوَّل عنا، بل والاعتقاد أحيانًا أنه يعمل ضدنا. فأيوب قال في يومهِ: «لأن سهام القدير فيَّ، وحُمَتها شاربةٌ روحي. أهوال الله مُصطفَّةٌ ضدي» ( أي 6: 4 ). وداود يشارك أيوب في ذلك الشعور فيقول للرب: «يا رب، لا تُوبِّخني بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك. ارحمني يا رب لأني ضعيفٌ. اشفِني يا رب لأن عظامي قد رجَفَت، ونفسي قد ارتاعت جدًا. وأنت يا رب، فحتى متى؟» ( مز 6: 1 -3). وهذا الشعور نفسه اختبره آساف فقال: «أمسكتَ أجفان عينيَّ. انزعجتُ فلم أتكلَّم»؛ أي لم يستطع أن ينام، وعجز عن الكلام ( مز 77: 4 )، وعندما تكلَّم قال: «هل إلى الدهور يرفض الرب، ولا يعود للرضا بعد؟» ( مز 77: 7 ). ففي مثل هذه الاختبارات المؤلمة أين ذهب هؤلاء الأتقياء؟ لقد ذهبوا إلى ذات الشخص الذي تصوَّروا أنه تحوَّل عنهم. كيف ذلك؟ إن إيمان أيوب قاده لإدراك حكمة الله، وداود بذات الإيمان ألقى بنفسه على مراحم الرب، وآساف استرجع أعمال الرب وعجائبه منذ القِدَم، في الخلاص العظيم والرعاية الأمينة «فكَكت بذراعك شعبك بني يعقوب ويوسف ... هديتَ شعبكَ كالغنم بيد موسى وهارون» ( مز 77: 15 ، 20). إن الإيمان يقود النفس للصلاة بعمل الروح القدس، للارتقاء فوق كل مظاهر الفشل والضعف الروحي والاضطراب النفسي والارتباك الذهني، إلى تلك الينابيع العُليا التي تُرسل للنفس نورًا ورجاءً، فرحًا وقوة. فالصلوات والصرخات والدموع تجعل السماء تنحني لتُلامس الأرض، لتصل إلى عُمق الإعوازات لمختلف الحالات. إن أثقلَتْ رأسي الهمومْ أو إنْ بَدَت شقاوتي أجرِ إليكَ أرتمِ فحضنُكَ وِسادتـي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49288 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟ ( مزمور 77: 7 ) إن الحياة التي نحياها على الأرض لا تخلو من التجارب التي نُلاقيها في مضايق الزمان، فهي تتنوع في شدَّتها وقوة تأثيرها على النفس المُجرَّبة، وقمة مَن اجتاز تلك الطريق، شخص ربنا يسوع ، فهو أعظم مَن تجرَّب، وفي عمق التجربة «قدَّم بصراخٍ شديد ودموع طلبات وتضرُّعات للقادر أن يُخلِّصَهُ من الموت، وسُمِعَ له من أجل تقواه» ( عب 5: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49289 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟ ( مزمور 77: 7 ) فليس للأتقياء المجرَّبين ملاذ وملجأ سوى عرش النعمة، الذي عنده يطرحون شكواهم وحيرتهم، همومهم وأثقالهم، ومن ثمَّ يُرسل لهم رئيس الكهنة العظيم رحمة ونعمة، عونًا في حينه ( عب 4: 16 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49290 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟ ( مزمور 77: 7 ) من الآلام التي تهز الأعماق بشدة، ذلك الشعور بتباعد الله، وكأنه قد تحوَّل عنا، بل والاعتقاد أحيانًا أنه يعمل ضدنا. فأيوب قال في يومهِ: «لأن سهام القدير فيَّ، وحُمَتها شاربةٌ روحي. أهوال الله مُصطفَّةٌ ضدي» ( أي 6: 4 ). وداود يشارك أيوب في ذلك الشعور فيقول للرب: «يا رب، لا تُوبِّخني بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك. ارحمني يا رب لأني ضعيفٌ. اشفِني يا رب لأن عظامي قد رجَفَت، ونفسي قد ارتاعت جدًا. وأنت يا رب، فحتى متى؟» ( مز 6: 1 -3). وهذا الشعور نفسه اختبره آساف فقال: «أمسكتَ أجفان عينيَّ. انزعجتُ فلم أتكلَّم»؛ أي لم يستطع أن ينام، وعجز عن الكلام ( مز 77: 4 )، وعندما تكلَّم قال: «هل إلى الدهور يرفض الرب، ولا يعود للرضا بعد؟» ( مز 77: 7 ). |
||||