منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 09 - 2021, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 49221 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ثَبَتتْ بِمَتانةٍ قَوْسُهُ، وَتشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ.

مِن يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ»

( تكوين 49: 24 )





إن قوسه ستظل ثابتة وقوته كاملة إلى الأبد.

فعندما يأتي ابن الإنسان ليدين الشعوب سيكون قوس النحاس الذي يصيب الخطاة في يدهِ،

وعندئذ أيضًا سيُنطّقه الله بالقوة ويعلِّم يديه القتال ( مز 18: 32 -34)،

وتكون نُبله مسنونة فتخترق قلب أعداء الملك ( مز 45: 5 ).

أي نعم،

سيظل قوسه وسواعد يديه قوية من يدي عزيز يعقوب حتى يجيء ليجلس على عرش قوته.
 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 49222 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أختى العروس جنة مُغلقة، عين مُقفلة، ينبوع مختوم

( نش 4: 12 )




«عين مُقفلة»

لا يستطيع أن يرتوي من مياهها إلا صاحبها الذي تعب فيها، فإنه وإن كانت غاية الرب أن المؤمن الذي قبل الروح القدس تجري من بطنه أنهار ماء حي لإرواء الآخرين،
إلا أن في حياة المؤمن وعلاقته السرية والباطنية بالرب، ما هو للمسيح وحده، له دون سواه.
فللمسيح وحده عواطف السجود والتعبد والقلب المكرس.
هذه هي مياه العين المُقفلة، المياه الغالية لديه كما كانت مياه بئر بيت لحم التي عند الباب لها قيمتها الغالية لدى داود (2صم 23).
 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 49223 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أختى العروس جنة مُغلقة، عين مُقفلة، ينبوع مختوم

( نش 4: 12 )





«ينبوع مختوم»
فالعروس بجملتها لعريسها، وله وحده، وهي قانعة تمامًا بنصيبها في حبيبها.
فالمسيح كفايتها وهو ملء قلبها، وهي ينبوع مختوم له دون الآخرين، وعلى ينبوع الملك خاتمه الملكي،

والمياه الحية لا تفيض من ذلك الينبوع إلا إليه، فليس لأجنبي أن يعبث بما قد ختمه الملك بخاتمه «ولكن أساس الله الراسخ قد ثبت إذ له هذا الختم.

يعلم الرب الذين هم له، وليتجنب الإثم كل مَنْ يُسمِّي اسم المسيح» ( 2تي 2: 19 ).

 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 49224 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أختى العروس جنة مُغلقة، عين مُقفلة، ينبوع مختوم

( نش 4: 12 )





إن الكلمات «مغلقة، مقفلة، مختوم» من شأنها أن توحي بالضرورة إلى انفصال المؤمن عن العالم انفصالاً مطلقًا ومحددًا، فإن المسيحي الحقيقي وإن كان في العالم ولكنه ليس منه «ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم» ( يو 17: 14 ، 16)،

ولا يمكن أن يرضى العريس أن يجد مسرته في عروسه بغير ذلك «اسمعي يا بنت وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك، فيشتهي الملك حُسنك، لأنه هو سيدك فاسجدي له» ( مز 45: 10 ، 11)،
إنه واضح جليًا أن العريس يريد أن تكون العروس كجنة مغلقة وعين مُقفلة وينبوع مختوم، فلا يكون لسواه، لا لشعبها ولا لبيت أبيها مكان في قلبها وعواطفها.
إنه يريدها أن تكون بجملتها له وحده، وبذا تكون جميلة فيشتهي حسنها، وهي إذ تعترف به سيدًا لها يفيض قلبها حبًا وسجودًا وتعبدًا له.

وهذا ما نراه فعلاً في رفقة، فقد تركت الكل من أجل إسحاق.
لقد نسيت شعبها وبيت أبيها وسارت في برية قاحلة بقلب مليء بالمحبة والإخلاص لعريسها. وهكذا الكنيسة فإنه من واجبها، بل بالحري امتيازها، أن تحب عريسها وتتعبد له وتحيا مكرسة له كعذراء عفيفة.

 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 49225 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‫دعوة رفقة‬



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



‫«قَالُوا لَهَا: هَل تذهَبِينَ مَعَ هَذا الرَّجُلِ؟ فَقَالَت: أَذهَبُ»â€¬â€«

( تكوين 24: 58 )




في تكوين 24 نقرأ قصة الأب الذي أرسل عبده ليأخذ زوجة لابنه؛ الابن الذي عبرَ مِن قبل خلال الموت والقيامة في مثال. وهذا العبد هو رمز جميل للروح القدس الذي يدعو الآن شعبًا على اسم الرب. ونقرأ أولاً عن تفويض العبد للقيام بهذه المهمة (ع1-9). والعبد لم يذهب خاوي الوفاض، ولكنه أخذ معه عينات من غنى إبراهيم وإسحاق «وجَمِيعُ خَيرَاتِ مَولاَهُ فِي يَدِهِ» (ع10)، وكذلك عندما أتى الروح القدس سكن في المؤمنين كعربون الميراث الذي سينالونه. ‬

‫ وعند البئر، نرى الله يُرشد العبد إلى الفتاة المُعيَّنة. وعندما قُبِلَ في البيت، كان فكره الأول إتمام مهمته «لا آكُلُ حتى أَتكلَّمَ كلاَمِي» (ع33). وفي هذا يرمز لعمل الروح القدس الذي جاء ليتكلَّم عمَّن أرسله. «ومتى جَاءَ المُعزِّي الذي سأُرسلُهُ أَنَا إِليكُم من الآبِ، رُوحُ الحَقِّ، الذي مِن عند الآبِ ينبَثقُ، فهوَ يشهَدُ لِي» ( يو 15: 26 ). وهكذا يتحدَّث وكيل إبراهيم عن سَيِّده، وابن سَيِّده، وعن كل ممتلكاته، بل ويعطي رفقَة بعضًا من الأشياء التي أحضـرها. ونحن نقرأ أن «اَلآبُ يحبُّ الابنَ وقَد دفَعَ كُلَّ شيءٍ في يَدهِ» ( يو 3: 35 ). ونقرأ أيضًا قول الرب يسوع: «كُلُّ مَا للآبِ هوَ لِي» ( يو 16: 15 ). ولكن إسحاق لم يتمتع بهذه الأشياء بمفرده، كما قال الله عن آدم: «لَيسَ جَيِّدًا أَن يكُونَ آدَمُ وحدَهُ، فأصنعَ لهُ مُعِينًا (شريكًا) نَظيرَهُ» ( تك 2: 18 ). وكان عمل العبد هو أن يُحضـر رفقة، ولذلك أخذ ممَّا كان لإسحاق وأراه لرفقة، مُبرهنًا على صِدق كلامه. وهكذا قال الرب عن الروح القدس: «يَأخُذُ مِمَّا لِي ويُخبِرُكُم» ( يو 16: 14 ). ويقول لهم العبد: «لاَ تُعَوِّقُونِي» (ع56)، عندما اقترح أخوها وأُمها أن تمكث عندهم ولو عشـرة أيام. وهكذا يقول الروح القدس: «اليومَ» ( عب 3: 7 )، «هُوذَا الآنَ وقتٌ مَقبُولٌ» ( 2كو 6: 2 ).‬

‫ والسؤال الذي قُدِّمَ لرفقة هو: هل هي راغبة في أن تضع ثقتها في قيادة ذاك الذي أتى ليأخذها؟ فعندما سُئلت: «هَل تذهبِينَ مع هذا الرَّجُلِ؟»، كانت إجابتها «أَذهَبُ» (ع58)، وهكذا تنسـى ما هو وراء، وتمتد إلى ما هو قدام. وإذ تترك البيت القديم، تبتدئ في رحلة البرية تحت قيادة العبد، ناسية شعبها وبيت أبيها ( مز 45: 10 ). ومن المؤكد أنها لم تحاول أن تختار طريقًا خاصًا لها، فقد كانت قانعة بقيادة العبد، الذي كان قادرًا أن يُحضـرها إلى إسحاق. ونحن كذلك ننقاد بروح الله؛ المُرشد القائد الأمين في رحلتنا في البرية، إلى أن نراه وجهًا لوجه.‬
 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 49226 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَالُوا لَهَا: هَل تذهَبِينَ مَعَ هَذا الرَّجُلِ؟ فَقَالَت: أَذهَبُ»â€¬â€«

( تكوين 24: 58 )




في تكوين 24 نقرأ قصة الأب الذي أرسل عبده ليأخذ زوجة لابنه؛ الابن الذي عبرَ مِن قبل خلال الموت والقيامة في مثال.
وهذا العبد هو رمز جميل للروح القدس الذي يدعو الآن شعبًا على اسم الرب.

ونقرأ أولاً عن تفويض العبد للقيام بهذه المهمة (ع1-9).
والعبد لم يذهب خاوي الوفاض، ولكنه أخذ معه عينات من غنى إبراهيم وإسحاق «وجَمِيعُ خَيرَاتِ مَولاَهُ فِي يَدِهِ» (ع10)،

وكذلك عندما أتى الروح القدس سكن في المؤمنين كعربون الميراث الذي سينالونه. ‬


 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 49227 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَالُوا لَهَا: هَل تذهَبِينَ مَعَ هَذا الرَّجُلِ؟ فَقَالَت: أَذهَبُ»â€¬â€«

( تكوين 24: 58 )




عند البئر، نرى الله يُرشد العبد إلى الفتاة المُعيَّنة. وعندما قُبِلَ في البيت، كان فكره الأول إتمام مهمته «لا آكُلُ حتى أَتكلَّمَ كلاَمِي» (ع33).

وفي هذا يرمز لعمل الروح القدس الذي جاء ليتكلَّم عمَّن أرسله. «ومتى جَاءَ المُعزِّي الذي سأُرسلُهُ أَنَا إِليكُم من الآبِ، رُوحُ الحَقِّ، الذي مِن عند الآبِ ينبَثقُ، فهوَ يشهَدُ لِي» ( يو 15: 26 ).
وهكذا يتحدَّث وكيل إبراهيم عن سَيِّده، وابن سَيِّده، وعن كل ممتلكاته، بل ويعطي رفقَة بعضًا من الأشياء التي أحضـرها. ونحن نقرأ أن «اَلآبُ يحبُّ الابنَ وقَد دفَعَ كُلَّ شيءٍ في يَدهِ» ( يو 3: 35 ). ونقرأ أيضًا قول الرب يسوع: «كُلُّ مَا للآبِ هوَ لِي» ( يو 16: 15 ).

ولكن إسحاق لم يتمتع بهذه الأشياء بمفرده، كما قال الله عن آدم: «لَيسَ جَيِّدًا أَن يكُونَ آدَمُ وحدَهُ، فأصنعَ لهُ مُعِينًا (شريكًا) نَظيرَهُ» ( تك 2: 18 ). وكان عمل العبد هو أن يُحضـر رفقة، ولذلك أخذ ممَّا كان لإسحاق وأراه لرفقة، مُبرهنًا على صِدق كلامه.

وهكذا قال الرب عن الروح القدس: «يَأخُذُ مِمَّا لِي ويُخبِرُكُم» ( يو 16: 14 ). ويقول لهم العبد: «لاَ تُعَوِّقُونِي» (ع56)، عندما اقترح أخوها وأُمها أن تمكث عندهم ولو عشـرة أيام.

وهكذا يقول الروح القدس: «اليومَ» ( عب 3: 7 )، «هُوذَا الآنَ وقتٌ مَقبُولٌ» ( 2كو 6: 2 ).‬


 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 49228 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَالُوا لَهَا: هَل تذهَبِينَ مَعَ هَذا الرَّجُلِ؟ فَقَالَت: أَذهَبُ»â€¬â€«

( تكوين 24: 58 )



السؤال الذي قُدِّمَ لرفقة هو: هل هي راغبة في أن تضع ثقتها في قيادة ذاك الذي أتى ليأخذها؟ فعندما سُئلت: «هَل تذهبِينَ مع هذا الرَّجُلِ؟»، كانت إجابتها «أَذهَبُ» (ع58)، وهكذا تنسـى ما هو وراء، وتمتد إلى ما هو قدام.
وإذ تترك البيت القديم، تبتدئ في رحلة البرية تحت قيادة العبد، ناسية شعبها وبيت أبيها ( مز 45: 10 ).
ومن المؤكد أنها لم تحاول أن تختار طريقًا خاصًا لها، فقد كانت قانعة بقيادة العبد، الذي كان قادرًا أن يُحضـرها إلى إسحاق.
ونحن كذلك ننقاد بروح الله؛ المُرشد القائد الأمين في رحلتنا في البرية، إلى أن نراه وجهًا لوجه.‬

 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 49229 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوم الضيق



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي»

( مزمور 50: 15 )




ليس أحد منا يحب يوم الضيق. بالعكس إننا دائمًا نفضل حياة “مطمئنة هادئة”، وهذا «حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ» ( 1تي 2: 2 ، 3). ولكن الله أحيانًا - في محبته وحكمته - يسمح لنا باجتياز “يوم الضيق”. إنه يوم يحمل لنا دعوة خاصة جدًا لأن ندعو الرب ونناديه، ومع هذه الدعوة بطاقة ضمان بتجاوب الرب واستجابته لندائنا. وهذا ما أكده الرب في مزمور91: 15 «يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ»، أي أنه تجاوب فوري لندائنا ودعائنا. وهذه هي أول بركة نجتنيها من يوم الضيق، شركة حلوة بيننا وبينه. نحن ندعوه وهو يتجاوب معنا ويستجيب لنا. لن يسدّ أذنه إطلاقًا بل يتجاوب ويستجيب حسب حكمته.

ولكن هناك ما هو أكثر، أَلاَ وهو استشعار حضوره «مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ»، فإذا كان الضيق مريرًا جدًا كأتون النار المُحمَّى، فلنثق أنه سيمشي معنا في الأتون، فلا يلذعنا اللهيب ولا يضرنا. بل إن هناك ما هو أكثر أيضًا: لقد وعد أن ينقذنا، وسينقذنا بالطريقة التي تحددها حكمته، وفي الوقت المعيَّن من قِبَله. وما أعظم وأجمل الإنقاذ عندما يأتي مباشرةً من يده! ولكن هل تتوقف معاملاته عند هذا الحد؟ كلا. بل يوجد ما هو أكثر من الإنقاذ، فبعد أن يقول: «أُنْقِذُهُ»، يتبعها بكلمة «أُمَجِّدُهُ»؛ أي أُكرمه وأُرفِّعه. وهكذا قد يبدأ اليوم بالضيق، ولكنه ينتهي بالكرامة والرِفعة.

ولكن أعظم مما سبق كله هذه الكلمة الرائعة «أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي» ( مز 50: 15 ). ما أروع أن يكون لي هذا الشرف وهذه البركة الجليلة، أنني أُمجد الله من خلال الضيق، بسبب خضوعي وتسليمي وثقتي العظيمة في محبته، ثم حمدي وتسبيحي على إنقاذه.

دعونا نتأمل كل هذه البركات التي نجتنيها عندما يسمح الله لنا باجتياز “يَوْمِ الضِّيقِ”: شركة، ومعيّة، وإنقاذ، وكرامة، ولكن أعظم كل البركات هو تمجيده من خلال الضيق.
 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 49230 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي»

( مزمور 50: 15 )




ليس أحد منا يحب يوم الضيق. بالعكس إننا دائمًا نفضل حياة “مطمئنة هادئة”، وهذا «حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ» ( 1تي 2: 2 ، 3). ولكن الله أحيانًا - في محبته وحكمته - يسمح لنا باجتياز “يوم الضيق”.

إنه يوم يحمل لنا دعوة خاصة جدًا لأن ندعو الرب ونناديه، ومع هذه الدعوة بطاقة ضمان بتجاوب الرب واستجابته لندائنا. وهذا ما أكده الرب في مزمور91: 15 «يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ»، أي أنه تجاوب فوري لندائنا ودعائنا.
وهذه هي أول بركة نجتنيها من يوم الضيق، شركة حلوة بيننا وبينه.

نحن ندعوه وهو يتجاوب معنا ويستجيب لنا. لن يسدّ أذنه إطلاقًا بل يتجاوب ويستجيب حسب حكمته.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025