![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليس له نظير ![]() أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ ( مزمور 45: 2 ) سيدي وربي ما كان لك أن تُحسَب بين البشر وأنت خالق البشر، صورة الله غير المنظور، بهاء مجد اللاهوت وذات جوهره مرسومًا محددًا منظورًا مُدركًا. أنت الذى لم تَحسِب خلسةً أن تكون مُعادلاً لله. أنت السرمدي وسنوك لن تفنى. الخالق العظيم مَن به وله الكل قد خُلق. أنت مَن نخشع أمام لاهوتك، ما أجملك سيدي داخلاً ساحة البشرية من بوابة التجسد والبنوة الإلهية. نسجد أمام أصلك يا ابن الله ونخشع أمام الأبواب الدهريات للحَبَل العذراوي لدخولك بين بني البشر سيدي! ما أجملك سيدي في اتضاعك وأنت غير مُكتفِ بنزولك إلى بيدر المسكونة؛ خالعًا بهاء المجد مُخليًا ذاتك، لابسًا جسم بشريتنا الضعيف مشاركًا إيانا في اللحم والدم، لكنك أيضًا أخذت صورة العبد إذ لم تأتِ لتُخدَم بل لتَخدِم. ما أجمله اتضاعًا! وما أجملك وأنت في أعماق الاتضاع والسيد الرب يحفر لك أُذنًا لتسمع كالمتعلِّمين، بل نتابعك كل صباح سيدي؛ كعبد يهوه الكامل الجالس مع إلهه في هدوءٍ تام سامعًا لصوت سيده صانعًا مشيئته بالتمام! ما أجملك أيها المتضع الوحيد وسط البشر، وأما البشر أجمعون فمِن التراب مخلوقون. وطوبانا لو لم ننسَ أصلنا! بمَن نقارن جمالك سيدي؟ بآدم الإنسان الأول الوحيد صناعة الله، مَنْ عصى الله في جنة غنَّاء وسمع لامرأته، لكنك أنت الوحيد سيدي الذي لم تسمع إلا لصوت أبيك، ومجَّدته تمامًا في أرضٍ ملعونة. بمَن تُقَارن سيدي: بموسى أحلم البشر يوم فَرَطَ بشفتيه دون محاكمة أو سيوف أو عصي، وأنت النعجة الصامتة أمام جازيها في أشرس محاكمة ضبطت شفتيك تمامًا؟ مَنْ يُدانيك سيدي: إيليا أبو النبوة وأشجع البشر، مَنْ قتل 400 من أنبياء البعل، ولكنه خاف من امرأة ساقطة شريرة، وأما أنت فنراك متقدمًا سائلاً: «من تطلبون؟» «إني أنا هو» .. حقًا «أنت أبرع جمالاً من كل بني البشر»! وأما عن نعمتك المنسكبة على شفتيك إذ سمعك المُعلِّمون في مجمع كفرناحوم بُهتوا من سلطانها. ولما سمعك الأُميون فى مجمع الناصره تعجبوا من طبيعة نعمتك المتدفقة من فمك. ولمَّا أتى رُسل الكتبة والفريسيين ليقبضوا عليك (يو7) قبضت عليهم بكلمات نعمتك، وملأت قلوبهم نعمة، ففاضت لرؤسائهم قائلة: «لم يتكلم قط إنسانٌ هكذا مثل هذا الإنسان». جاءوا يطلبون نفسك ورجعوا ساجدين لشخصك. فيا لها من نعمة تفيض بالاحسان! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ ( مزمور 45: 2 ) سيدي وربي ما كان لك أن تُحسَب بين البشر وأنت خالق البشر، صورة الله غير المنظور، بهاء مجد اللاهوت وذات جوهره مرسومًا محددًا منظورًا مُدركًا. أنت الذى لم تَحسِب خلسةً أن تكون مُعادلاً لله. أنت السرمدي وسنوك لن تفنى. الخالق العظيم مَن به وله الكل قد خُلق. أنت مَن نخشع أمام لاهوتك، ما أجملك سيدي داخلاً ساحة البشرية من بوابة التجسد والبنوة الإلهية. نسجد أمام أصلك يا ابن الله ونخشع أمام الأبواب الدهريات للحَبَل العذراوي لدخولك بين بني البشر سيدي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ ( مزمور 45: 2 ) ما أجملك سيدي في اتضاعك وأنت غير مُكتفِ بنزولك إلى بيدر المسكونة؛ خالعًا بهاء المجد مُخليًا ذاتك، لابسًا جسم بشريتنا الضعيف مشاركًا إيانا في اللحم والدم، لكنك أيضًا أخذت صورة العبد إذ لم تأتِ لتُخدَم بل لتَخدِم. ما أجمله اتضاعًا! وما أجملك وأنت في أعماق الاتضاع والسيد الرب يحفر لك أُذنًا لتسمع كالمتعلِّمين، بل نتابعك كل صباح سيدي؛ كعبد يهوه الكامل الجالس مع إلهه في هدوءٍ تام سامعًا لصوت سيده صانعًا مشيئته بالتمام! ما أجملك أيها المتضع الوحيد وسط البشر، وأما البشر أجمعون فمِن التراب مخلوقون. وطوبانا لو لم ننسَ أصلنا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ ( مزمور 45: 2 ) بمَن نقارن جمالك سيدي؟ بآدم الإنسان الأول الوحيد صناعة الله، مَنْ عصى الله في جنة غنَّاء وسمع لامرأته، لكنك أنت الوحيد سيدي الذي لم تسمع إلا لصوت أبيك، ومجَّدته تمامًا في أرضٍ ملعونة. بمَن تُقَارن سيدي: بموسى أحلم البشر يوم فَرَطَ بشفتيه دون محاكمة أو سيوف أو عصي، وأنت النعجة الصامتة أمام جازيها في أشرس محاكمة ضبطت شفتيك تمامًا؟ مَنْ يُدانيك سيدي: إيليا أبو النبوة وأشجع البشر، مَنْ قتل 400 من أنبياء البعل، ولكنه خاف من امرأة ساقطة شريرة، وأما أنت فنراك متقدمًا سائلاً: «من تطلبون؟» «إني أنا هو» .. حقًا «أنت أبرع جمالاً من كل بني البشر»! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ ( مزمور 45: 2 ) أما عن نعمتك المنسكبة على شفتيك إذ سمعك المُعلِّمون في مجمع كفرناحوم بُهتوا من سلطانها. ولما سمعك الأُميون فى مجمع الناصره تعجبوا من طبيعة نعمتك المتدفقة من فمك. ولمَّا أتى رُسل الكتبة والفريسيين ليقبضوا عليك (يو7) قبضت عليهم بكلمات نعمتك، وملأت قلوبهم نعمة، ففاضت لرؤسائهم قائلة: «لم يتكلم قط إنسانٌ هكذا مثل هذا الإنسان». جاءوا يطلبون نفسك ورجعوا ساجدين لشخصك. فيا لها من نعمة تفيض بالاحسان! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قوسُهُ وسواعِدُ يديهِ ![]() «ثَبَتتْ بِمَتانةٍ قَوْسُهُ، وَتشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِن يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ» ( تكوين 49: 24 ) القوة لا يمكن أن توجد بغير الاتكال على الله، وذلك لأنها ليست فينا بل في ذاك الذي يمتلكها كاملةً لحسابنا. وقد كان الإنسان يسوع المسيح المَثَل الأعلى الذي تجلَّى فيه هذا الحق واضحًا. فهو لم ينشد قوته في وقت من الأوقات إلا في الله، وما كان ممكنًا أن يكون الإنسان الكامل بغير ذلك. هو الذي قيل عنه في تلك النبوة القديمة المشهورة «مَرَّرَتْهُ وَرَمَتْهُ وَاضْطَهَدَتْهُ أَرْبَابُ السِّهَامِ. وَلَكِن ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ، وَتَشَدَّدَت سَوَاعِدُ يَدَيهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ، مِنْ هُنَاكَ، مِنَ الرَّاعِي صَخْرِ إِسرَائِيلَ» ( تك 49: 23 ، 24). نعم لقد أحاطته ورمَتهُ أرباب السهام ولكن لم تُفارقه قوته قط. وإن كانت قد بَدَت قوته تضعف بحسب الظاهر تحت ضغط العدو، لا سيما في بستان جثسيماني، ولكن ظل قوسه ثابتًا، وظلَّت قوته كاملة. وقد كان قوسه أقوى ما يكون فوق الصليب. نعم، لقد كان دائمًا رجل الاتكال، وكانت قوته دائمًا في هذا الاتكال، كما هو مكتوب «تَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ (أي قوي) يَعْقُوبَ». وهذا يتجلَّى في حياته، وفي موته، وفي قيامته. ففي حياته، أظهر قوة الله باتكاله المُطلَق الدائم على الله. فكانت كل أعماله أساسها الإيمان والاتكال. انظر إليه عند قبر لعازر وهو يُظهر قوته بإقامة ميت من قبره، واسمعه يقول: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعتَ لِي» ( يو 11: 41 ). وفي موته، ولو أنه صُلب من ضعف، إلا أنه رغم ذلك كان قوة الله. فأمام صليبه تكسَّرت كل قوة الإنسان، وتحطَّمت كل قوة الشيطان. وبالموت وضع الأساس لإبادة ذاك الذي له سلطان الموت. وهناك بصفة خاصة «تَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ». أما قيامته، فكانت الإعلان الجهاري لقوة الله التي وثق بها واتكل عليها. لقد كان له سلطان أن يأخذ حياته أيضًا؛ أي أن يستردها. كما كان له سلطان أن يضعها، ولكن حتى في أمر قيامته انتظرت نفسه الله واعتمدت على قوة الله «أُقِيمَ .. بِمَجْدِ الآبِ» ( رو 6: 4 ). وهذا ليس الكل. إن قوسه ستظل ثابتة وقوته كاملة إلى الأبد. فعندما يأتي ابن الإنسان ليدين الشعوب سيكون قوس النحاس الذي يصيب الخطاة في يدهِ، وعندئذ أيضًا سيُنطّقه الله بالقوة ويعلِّم يديه القتال ( مز 18: 32 -34)، وتكون نُبله مسنونة فتخترق قلب أعداء الملك ( مز 45: 5 ). أي نعم، سيظل قوسه وسواعد يديه قوية من يدي عزيز يعقوب حتى يجيء ليجلس على عرش قوته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثَبَتتْ بِمَتانةٍ قَوْسُهُ، وَتشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِن يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ» ( تكوين 49: 24 ) القوة لا يمكن أن توجد بغير الاتكال على الله، وذلك لأنها ليست فينا بل في ذاك الذي يمتلكها كاملةً لحسابنا. وقد كان الإنسان يسوع المسيح المَثَل الأعلى الذي تجلَّى فيه هذا الحق واضحًا. فهو لم ينشد قوته في وقت من الأوقات إلا في الله، وما كان ممكنًا أن يكون الإنسان الكامل بغير ذلك. هو الذي قيل عنه في تلك النبوة القديمة المشهورة «مَرَّرَتْهُ وَرَمَتْهُ وَاضْطَهَدَتْهُ أَرْبَابُ السِّهَامِ. وَلَكِن ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ، وَتَشَدَّدَت سَوَاعِدُ يَدَيهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ، مِنْ هُنَاكَ، مِنَ الرَّاعِي صَخْرِ إِسرَائِيلَ» ( تك 49: 23 ، 24). نعم لقد أحاطته ورمَتهُ أرباب السهام ولكن لم تُفارقه قوته قط. وإن كانت قد بَدَت قوته تضعف بحسب الظاهر تحت ضغط العدو، لا سيما في بستان جثسيماني، ولكن ظل قوسه ثابتًا، وظلَّت قوته كاملة. وقد كان قوسه أقوى ما يكون فوق الصليب. نعم، لقد كان دائمًا رجل الاتكال، وكانت قوته دائمًا في هذا الاتكال، كما هو مكتوب «تَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ (أي قوي) يَعْقُوبَ». وهذا يتجلَّى في حياته، وفي موته، وفي قيامته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثَبَتتْ بِمَتانةٍ قَوْسُهُ، وَتشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِن يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ» ( تكوين 49: 24 ) في موته، ولو أنه صُلب من ضعف، إلا أنه رغم ذلك كان قوة الله. فأمام صليبه تكسَّرت كل قوة الإنسان، وتحطَّمت كل قوة الشيطان. وبالموت وضع الأساس لإبادة ذاك الذي له سلطان الموت. وهناك بصفة خاصة «تَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثَبَتتْ بِمَتانةٍ قَوْسُهُ، وَتشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِن يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ» ( تكوين 49: 24 ) أما قيامته، فكانت الإعلان الجهاري لقوة الله التي وثق بها واتكل عليها. لقد كان له سلطان أن يأخذ حياته أيضًا؛ أي أن يستردها. كما كان له سلطان أن يضعها، ولكن حتى في أمر قيامته انتظرت نفسه الله واعتمدت على قوة الله «أُقِيمَ .. بِمَجْدِ الآبِ» ( رو 6: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ينبوع مختوم ![]() أختى العروس جنة مُغلقة، عين مُقفلة، ينبوع مختوم ( نش 4: 12 ) «عين مُقفلة» لا يستطيع أن يرتوي من مياهها إلا صاحبها الذي تعب فيها، فإنه وإن كانت غاية الرب أن المؤمن الذي قبل الروح القدس تجري من بطنه أنهار ماء حي لإرواء الآخرين، إلا أن في حياة المؤمن وعلاقته السرية والباطنية بالرب، ما هو للمسيح وحده، له دون سواه. فللمسيح وحده عواطف السجود والتعبد والقلب المكرس. هذه هي مياه العين المُقفلة، المياه الغالية لديه كما كانت مياه بئر بيت لحم التي عند الباب لها قيمتها الغالية لدى داود (2صم 23). «ينبوع مختوم» فالعروس بجملتها لعريسها، وله وحده، وهي قانعة تمامًا بنصيبها في حبيبها. فالمسيح كفايتها وهو ملء قلبها، وهي ينبوع مختوم له دون الآخرين، وعلى ينبوع الملك خاتمه الملكي، والمياه الحية لا تفيض من ذلك الينبوع إلا إليه، فليس لأجنبي أن يعبث بما قد ختمه الملك بخاتمه «ولكن أساس الله الراسخ قد ثبت إذ له هذا الختم. يعلم الرب الذين هم له، وليتجنب الإثم كل مَنْ يُسمِّي اسم المسيح» ( 2تي 2: 19 ). إن الكلمات «مغلقة، مقفلة، مختوم» من شأنها أن توحي بالضرورة إلى انفصال المؤمن عن العالم انفصالاً مطلقًا ومحددًا، فإن المسيحي الحقيقي وإن كان في العالم ولكنه ليس منه «ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم» ( يو 17: 14 ، 16)، ولا يمكن أن يرضى العريس أن يجد مسرته في عروسه بغير ذلك «اسمعي يا بنت وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك، فيشتهي الملك حُسنك، لأنه هو سيدك فاسجدي له» ( مز 45: 10 ، 11)، إنه واضح جليًا أن العريس يريد أن تكون العروس كجنة مغلقة وعين مُقفلة وينبوع مختوم، فلا يكون لسواه، لا لشعبها ولا لبيت أبيها مكان في قلبها وعواطفها. إنه يريدها أن تكون بجملتها له وحده، وبذا تكون جميلة فيشتهي حسنها، وهي إذ تعترف به سيدًا لها يفيض قلبها حبًا وسجودًا وتعبدًا له. وهذا ما نراه فعلاً في رفقة، فقد تركت الكل من أجل إسحاق. لقد نسيت شعبها وبيت أبيها وسارت في برية قاحلة بقلب مليء بالمحبة والإخلاص لعريسها. وهكذا الكنيسة فإنه من واجبها، بل بالحري امتيازها، أن تحب عريسها وتتعبد له وتحيا مكرسة له كعذراء عفيفة. |
||||