منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 09 - 2021, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 49181 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر الخروج 34

28 وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ.
29 وَكَانَ لَمَّا نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِ مُوسَى، عِنْدَ نُزُولِهِ مِنَ الْجَبَلِ، أَنَّ مُوسَى لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ يَلْمَعُ فِي كَلاَمِهِ مَعَهُ.
30 فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ، فَخَافُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ.
 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 49182 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر الخروج
34 : 28 وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ.
 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 49183 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر الخروج
34 : 30 فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ، فَخَافُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ.
 
قديم 01 - 09 - 2021, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 49184 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر الخروج 33

18 فَقَالَ: «أَرِنِي مَجْدَكَ».
19 فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ».
20 وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ».
21 وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا عِنْدِي مَكَانٌ، فَتَقِفُ عَلَى الصَّخْرَةِ.
22 وَيَكُونُ مَتَى اجْتَازَ مَجْدِي، أَنِّي أَضَعُكَ فِي نُقْرَةٍ مِنَ الصَّخْرَةِ، وَأَسْتُرُكَ بِيَدِي حَتَّى أَجْتَازَ.
23 ثُمَّ أَرْفَعُ يَدِي فَتَنْظُرُ وَرَائِي، وَأَمَّا وَجْهِي فَلاَ يُرَى».
 
قديم 01 - 09 - 2021, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 49185 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر الخروج

33 : 19 فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ».
 
قديم 01 - 09 - 2021, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 49186 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أسباب لانفصال الكنائس تصريحات


من البابا تواضروس مع ساندرا نشأت


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أجرى البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً مسجلًا مع المخرجة ساندرا نشأت ببرنامج "باب الخلق" على قناة النهار، تحدث فيه عن عدة ملفات مهمة تخص الكنيسة.
أبرز ما جاء على لسان البابا تواضروس خلال اللقاء:
1- الحوار مع الروم الأرثوذكس أدى للاتفاق على مفهوم واحد للمسيح، مؤكدًا أن حلم كل الناس توحد الطوائف مرة أخرى.
2- من أيام المسيح حتى القرن الخامس الميلادي كان كل مسيحيي الأرض واحدًا، ثم انفصلوا بسبب 3 عوامل رئيسية لا تخص العقيدة.
3- حدث الانفصال لأسباب سياسية، نحن شرق وهم غرب، ولعوامل اللغة، هم لغة ونحن لغة، فاختلفت المصطلحات، والسبب الثالث "الإيجو"، وفكرة أنا أحسن منك.
4- عن التقارب بين الكنائس الغربية والشرقية، قال البابا تواضروس الثاني إنه في سنة 1973 زار بابا الأقباط الأنبا شنودة الثالث، بابا الكاثوليك بولس السادس، بعد 15 قرنا من الانقسام، وسنة 2000 بابا روما زار مصر، مردفا: "خطوة ثانية أتت بعد 27 سنة، وسنة 2013 زرت الزيارة الثانية لبابا روما، أي بعد 13 سنة، وبابا روما زارنا 2017، أي بعد 4 سنين".. مضيفًا: "محتاجين وقت لكن بنقرب".
5- عن الأحلام التي تمنى تحقيقها، قال قداسة البابا تواضروس، إنه حلم بمكتبة كبيرة للكنيسة القبطية، وتحققت، وحلم بتدشين كاتدرائية مرقسية بعد 50 سنة من إنشائها، وتحققت عام 2018، مردفا: "وأشياء لم نحلم بها تحققت، كاتدرائية العاصمة لم نحلم بها لكن الرب أرسلها هدية".
6- أكد البابا تواضروس أن الانسان عندما يشعر بالنعمة التى معه يفرح كثيرا حتى لو كانت هذه النعم بسيطة، لافتًا إلى أن وباء كورونا عندما تفشي قام بتنبيه الإنسان لأهم شئ في الحياة وهو الهواء، ولابد من أن يشكر العباد الله دائمًا على نعمه التي تُشعر الإنسان بالبهجة.​
 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:28 AM   رقم المشاركة : ( 49187 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داود .. ودروس التكريس




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جاء أسدٌ مع دُب وأخذ شاةً من القطيع،

فخرجتُ وراءهُ وقتلتهُ وأنقذتـهـا من فيهِ»

( 1صم 17: 34 ، 35)




إذ وجد داود نفسه وحيدًا مع غنيمات أبيه، بينما إخوته يستمتعون بأسباب الراحة في مجتمع الأسرة، قنع بأن يقوم بواجبات الفتى الراعي. وتلك كانت مدرسته الأولى، وفيها تعلَّم دروسه الأولى، دروس التكريس في طريق الواجب، دروس الثقة في الرب في ساعة الخطر. وخير صورة لهذا نجدها في أقواله: «كان عبدُكَ يرعى لأبيه غنمًا، فجاء أسدٌ مع دُب وأخذ شاةً من القطيع .. قتلَ عبدُكَ الأسد والدُّب جميعًا» ( 1صم 17: 34 - 36).

يا له عطفًا حتى في آلام شاة! ويا لها شجاعة تقترن بذلك العطف! أين تعلَّم تضحية التكريس في شأن المظلوم؟ هل كان شيئًا طبيعيًا بالنسبة له؟ هل عثرنا على ذرة من هذا النُبل في وسط أسرته؟ كلا. والدليل على ذلك عدم اهتمام أبيه وإخوته. أمَا كانوا يعلمون أن الأسود والدببة كانت تعوي وتزأر في تلك البرية؟ إذن فلماذا تركوا فتاهم نهبًا لها هناك دون حراسة ووقاية؟ وحتى حين جاء صموئيل ليذبح للرب، ودُعي مع يسى بنوه جميعًا لكي يشاركوا في الوليمة، أتوا جميعًا ما عدا ذلك الغلام. فما اتجه إليه فكر واحد منهم جميعًا، مع أنه كفتى صغير كان أجدر بعطفهم وسؤالهم. فهل تراه يَخور لأنهم أهملوه؟ وهل تراه أغفَلَ أمر شاة معهودًا إليه ما دام أهله أغفلوه؟ يا ضيعة الشاة لو حدث ذلك، فما كان هنالك سواه مَن يدفع عنها أذى الصائد. بل كان هو نفسه بلا عون، غير أن القدرة الكُليَّة كانت في صفه. هيَّا بنا نلقي نظرة على مزمور 23 الذي كتبه داود. ففي تلك الأيام الأولى من حياة الصبوَّة، كم من التغيرات اجتازها: من حظائر الغنم إلى بلاط شاول، ثم عودته إلى القطيع، ثم دفعَهُ إلى المحلة! لكن الحياة على رغم هذه التقلُّبات لم تكن لتُثير فيه قلقًا أو مخاوف «الرب راعيَّ فلا يعوزني شيءٌ». ولمَّا فاجأته غزوة الأسد والدُّب كان لها، وكان على استعداد للنزال «لا أخافُ شرًا لأنك أنتَ معي». ولمَّا طغى الرُعب بأهواله على أرواح الشعب بسبب جليات، وقف هو ثابتًا لا ينثَني، «لا يسقُط قلب أحد بسببه .. الرَّب الذي أنقذني من يد الأسد ومن يد الدُّب هو يُنقذني من يد هذا الفلسطيني». وبذلك حاول أن يُعزِّي الآخرين بالتعزية التي تعزي هو بها من الله. أوَ ليس هذا حسب قلب الرب الذي هو على استعداد ـ أبدًا ـ لتشجيع الخائرين.
 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 49188 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شاول وداود




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قَدِ انتخبَ الرَّبُّ لِنفسِهِ رَجُلاً حَسَبَ قَلْبهِ

( 1صموئيل 13: 14 )




كان داود هو الملك الممسوح بينما شاول لا يزال حيًا. ولا يسَعنا إلا أن نُدرك أنه ليس لغير النعمة أن تعطيه العرش فعلاً. فإن الحكمة والفطنة اللتين كان بحاجة إليهما، فوق متناول الطبيعة. وقد كان تكريس حياته لصوالح شعب الله على مُباينة كاملة مع عدم إيمان شاول وأنانيته حيث كان يعترف بهم كمجرَّد عبرانيين ( 1صم 13: 3 ). ويوم قادَت مشيئة الله داود ليواجه – لأول مرة - حالتهم الفعلية، كانت النظرة العامة قاتمة مُعتمة. فهوذا رجل يقف مُتحديًا، ولأربعين يومًا يبعث الرعب في قلوبهم. فاقتاد شاول جيوشهم إلى ميدان المعركة، بيد أنهم كانوا يخجلون ويضعون وجوههم في التراب كلَّما وقف الرَّجُل يتحدَّاهم. فماذا عن داود؟ إنه في غيرة على اسم رب الجنود، وفي إحساس عميق بهوان الشعب ومذلَّتهـم اقتحـم الموقف، وأخذ على عاتقه أن يتقدَّم بقوة ذلك الاسم، ويهزم هذا العدو العنيد، تدفعه رغبة عارمة تملأ وجدانه، وهي أن تعلم كل الأرض أنه يوجد إله في وسط شعبه، وأنهم لا بد ينتصرون على جليات وقومه، وليس هو فقط الذي ينتصـر، كما قال بفمه لجليات ( 1صم 17: 45 -47). وتلك كانت اللمحة الأولى من فجر الرجاء منذ زال المجد عنهم، وتلك كانت ساعة مولد الغيرة في نفس داود، الغيرة التي ما خبا نورها قط.

ليس يُطلب الكمال الشخصي في داود. فذلك لا نجده إلا في الرب يسوع – ابن داود ورب داود – وعلى صورة تفوق كل الصور سمُّوًا في المجد وإجلالاً في الجمال. على أن شعاعات من ذلك النور المرموق طالما لمعَت في شعبه بعمل روحه، وهكذا نتحدَّث عن داود. فإن رغبته المُتقدة في أن يجد مكانًا للرب في وسط شعبه المختار، كانت إحدى هذه الشعاعات المُشرقة. وهوذا مزمور 132 يكشف لنا عن رغبة قلبه هذه، تلك الرغبة التي كانت تزداد توقدًا كلَّما اقترب موعد التنفيذ. إن التابوت رمز الحضور الإلهي، لم يكن قط موضع اعتبار في نفس شاول، ولا عبرت على خاطره فكرة إرجاعه. أما داود فلم يكن يجد راحة حتى أُعيد التابوت. وكانت أسعد لحظات حياته حينما رأى اللاويين يحملونه على أكتفاهم ليأخذ مكانه في الخيمة التي كان قد أعدَّها له. أ لم يكن داود يومئذٍ رجلاً حسب قلب الله؟

قِفْ بِجِوَارِ الصَّلِيبْ
أَيُّهَا الجُندِيّْ الجَبَّارْ سَنَغْلِبُ عَن قَرِيبْ
وَنَرْجِعُ بِالانتِصَـارْ .
 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:32 AM   رقم المشاركة : ( 49189 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قَدِ انتخبَ الرَّبُّ لِنفسِهِ رَجُلاً حَسَبَ قَلْبهِ

( 1صموئيل 13: 14 )




كان داود هو الملك الممسوح بينما شاول لا يزال حيًا.
ولا يسَعنا إلا أن نُدرك أنه ليس لغير النعمة أن تعطيه العرش فعلاً. فإن الحكمة والفطنة اللتين كان بحاجة إليهما، فوق متناول الطبيعة.

وقد كان تكريس حياته لصوالح شعب الله على مُباينة كاملة مع عدم إيمان شاول وأنانيته حيث كان يعترف بهم كمجرَّد عبرانيين ( 1صم 13: 3 ).

ويوم قادَت مشيئة الله داود ليواجه – لأول مرة - حالتهم الفعلية، كانت النظرة العامة قاتمة مُعتمة. فهوذا رجل يقف مُتحديًا، ولأربعين يومًا يبعث الرعب في قلوبهم.
فاقتاد شاول جيوشهم إلى ميدان المعركة، بيد أنهم كانوا يخجلون ويضعون وجوههم في التراب كلَّما وقف الرَّجُل يتحدَّاهم.



 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:33 AM   رقم المشاركة : ( 49190 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قَدِ انتخبَ الرَّبُّ لِنفسِهِ رَجُلاً حَسَبَ قَلْبهِ

( 1صموئيل 13: 14 )





فماذا عن داود؟


إنه في غيرة على اسم رب الجنود، وفي إحساس عميق بهوان الشعب ومذلَّتهـم اقتحـم الموقف، وأخذ على عاتقه أن يتقدَّم بقوة ذلك الاسم، ويهزم هذا العدو العنيد،
تدفعه رغبة عارمة تملأ وجدانه، وهي أن تعلم كل الأرض أنه يوجد إله في وسط شعبه، وأنهم لا بد ينتصرون على جليات وقومه، وليس هو فقط الذي ينتصـر، كما قال بفمه لجليات ( 1صم 17: 45 -47).
وتلك كانت اللمحة الأولى من فجر الرجاء منذ زال المجد عنهم، وتلك كانت ساعة مولد الغيرة في نفس داود، الغيرة التي ما خبا نورها قط.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025