وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

طلب السيد المسيح من تلاميذه المُضَّطَّربين الايمان بكلامه، وبشخصه، لان الايمان به هو الايمان بالله نفسه. ويشرح لهم يسوع دوافع هذه الايمان. يجب على التلاميذ الا ييأسوا عند رؤية معلمهم يرحل عنهم، فان يسوع يرجع الى البيت الابوي، ويَعدّ مكانا لهم، ثم يرجع ويستصحبهم للوصول الى البيت الابوي.
لذلك ينبغي على التلاميذ ان يعرفوا الطريق (يوحنا 14: 4) ويسوع هو الطريق "لا يَمْضي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلاَّ بي" (يوحنا 14: 6)؛ وان يتمسكوا بالحق ويسوع هو الحق، وقد اظهر الآب " مَن رآني رأَى الآب" (يوحنا 14: 9)؛ وإذا ما عرف التلاميذ الآب، فانهم يملكون الحياة ويسوع هو الحياة.
"أنا هو الطريق والحقّ والحياة" يسوع هو الوسيلة والهدف. فالربّ يسوع هو الطريق الّذي يوصلنا للآب، وهو الحقّ الّذي نتمسّك به فنصل إلى الآب، وهو الحياة الّتي تملؤنا وتفيض فينا.

[Mary Naeem]

يُقدّم يسوع أكبر تعزية الى تلاميذه المضطربين وهي ان "يكونوا كل حين مع الرب".
لذلك علينا ان لا نتصور ان الموت يأتي لملاقاتنا لدى مغادرتنا من هذا العالم بل المسيح، لذا علينا ان لا نفتكر في نهاية حياتنا هنا على الارض بل هي بداية حياتنا فوق في السماء، وان لا نفكر في خسارتنا هنا بل في ربحنا هناك، ولا في الافتراق عن الأصدقاء في الأرض بل في الاجتماع بهم في السماء، نعم الموت هائل لمن لا يعلم الى اي مكان من عالم الظلام يذهب، لكنه ليس كذلك لمن يتحقق انه يذهب الى بيت ابيه السماوي ليكون مع يسوع أخيه الأكبر.

[Mary Naeem]

كما كان التلاميذ في حالة اضطراب وخوف كذلك حالتنا في عالمنا المعاصر. نحن محاطون بمخاطر عديدة مثل خطر وباء الكورونا المستجد وخطر الحرب العالمية الثلاثة وخطر الاسلحة النووية التي تهدِّد البشرية بأسرها، وهناك امراض لا دواء لها ولا شفاء، وهناك الجوع والزلازل والفيضانات والحرائق... وإزاء كل هذه المخاطر والصعوبات يناشدنا يسوع قائلا "لا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم. إنَّكم تُؤمِنونَ بِاللهِ فآمِنوا بي أَيضًا" (يوحنا 14: 1) واعطاهم رؤية شاملة في ظل الحق الإلهي. فحالتنا على الأرض ما هي الا مقدمة لحياة ابدية سعيدة في حضرة الله ونعيمه. في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة ولَو لم تَكُنْ، أَتُراني قُلتُ لَكم إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً؟ (يوحنا 14: 2). ويعلق القدّيس خروماتيوس أسقف أقيلا: "يقول يسوع عن نفسه إنّه الطريق، لأنّه يقودنا إلى الآب؛ وأنه الحقّ، لأنّه يدين الكذب؛ وأنه الحياة لأنّه يدين الموت..."فأَينَ يا مَوتُ نَصْرُكَ؟ وأَينَ يا مَوتُ شَوكَتُكَ؟" (1قورنتس 15: 55) (العظة 17، الثّانية للعشيّة الفصحيّة).

[Mary Naeem]

أيها الآب السماوي


إنّ المسيح هو كلمتك المتجسِّدة، والطريق الّتي تقودنا إليك، والحقّ الّذي يحرّرنا، والحياة الّتي تملأنا بالفرح.

اجعلنا ان نسير على طريقه الطّريق الصّليب والتّضحية والتخلّي عن الذات،
وان نرى فيه هدفنا الذي هو الحق والحياة، فنمتلك الحياة الأبديّة معك أيها الآب السماوي ومع مريم، ومع الملائكة وجميع القدّيسين.

[Mary Naeem]

غياب المعرفة يجعل الإنسان تائها


والشعور بالنعم أولى خطوات الفرح

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الإنسان عندنا يشعر بالنعم الموجودة في حياته قد يفرح، حتى وإن كانت بسيطة.
وأضاف خلال مقابلة مُسجلة مع المخرجة ساندرا نشأت عبر شاشة "النهار"، مساء الجمعة: "وباء كورونا نبّه الناس إن فيه حاجة موجودة كلنا عايشين بيها لكن مش واخدين بالنا من أهميتها وهي الهواء.. المصاب بيكون مش قادر يتنفس الهواء فيتركب له أجهزة تنفس صناعي".
وتابع: "المقصود من كده إن اللي عايش في نعمة مش حاسس بيها"، مؤكدًا أن الشعور بالنعم والعطايا أمر مهم للغاية، وهو أولى خطوات الفرحة.
وأوضح أن ما يشغله هو المعرفة، التي تبني شخصية الإنسان وتجعله غير مغلق العقل، مؤكدًا أن غياب المعرفة يجعل الإنسان تائهًا.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الشعور بالنعمة أول خطوات الفرح

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الإنسان عندما يشعر بالنعم الموجودة في حياته "هيفرح"، حتى وغن كانت النعم الموجودة في حياته بسيطة.
وأشار البابا تواضروس الثاني، خلال لقاء خاص عبر فضائية "النهار"، مساء الجمعة، إلى أن جائحة كورونا جعلت الناس تشعر بنعمة لم يكونوا يقدرون أهميتها وهى الهواء، مضيفا: "اللي عايش في النعمة مش حاسس بيها.. والشعور بالنعمة أول خطوات الفرح".
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الاعتداء على الطبيعة قد يُضيع الإنسان، لافتا إلى أنه مهتم بالمعرفة لأنها أساس بناء الإنسان ولا تجعله مغلق العقل.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يعقد اجتماعًا لمتابعة أزمة سيدني

عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الجمعة، اجتماعًا لمتابعة الأزمة في إيبارشية سيدني بأستراليا.

ضم الاجتماع الأنبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوي لإيبارشية سيدني، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن وتوابعها «عبر التواصل التليفوني».
تم خلال الاجتماع بحث المستجدات ومناقشة آليات الحل والخروج من الأزمة من خلال عدة خطوات عملية تكفل السلام للجميع، ملتمسين الهدوء وصنع السلام من جميع الآباء والأبناء.
يذكر أن وسائل إعلام محلية ودولية أفادت بأن إيبارشية سيدني بأستراليا شهدت مخالفات مالية وإدارية تسببت في زيادة ديون الكنيسة لدى الحكومة الأسترالية.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس يكشف سبب انفصال الكنائس

قال قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريريك الكرازة المرقسية، إن الحوار مع الروم الأرثوذكس أدى للاتفاق على مفهوم واحد للمسيح، مؤكدًا أن حلم كل الناس توحد الطوائف مرة أخرى.
وأشار قداسة البابا تواضروس، في حوار مسجل مع المخرجة ساندرا نشأت أذيع على قناة "النهار"، إلى أنه من أيام المسيح حتى القرن الخامس الميلادي كل مسيحيي الأرض كانوا واحد، ثم انفصلوا 3 عوامل رئيسية، لا تخص العقيدة.

وأردف: حصل الانفصال لأسباب سياسية نحن شرق وهم غرب، ولعوامل اللغة، هم لغة وإحنا لغة، فاختلفت المصطلحات، والسبب الثالث "الإيجو"، وفكرة أنا أحسن منك.

وعن التقارب بين الكنائس الغربية والشرقية، قال البابا تواضروس الثاني إن سنة 1973 بابا الأقباط الأنبا شنودة زار بطريريك الكاثوليك بولو السادس، بعد 15 قرنا من الانقسام، وسنة 2000 بابا روما زار مصر، مردفا: "خطوة ثانية أتت بعد 27 سنة، وسنة 2013 زرت الزيارة الثانية لبابا روما، أي بعد 13 سنة، وبابا روما زارنا 2017، أي بعد 4 سنين".

واستطرد البابا: "محتاجين وقت لكن بنقرب".

وعن الأحلام التي تمنى تحقيقها، قال قداسة البابا تواضروس، إنه حلم بمكتبة كبيرة للكنيسة القبطية، وتحققت، وحلم بتدشين كاتدرائية مرقسية بعد 50 سنة من إنشائها، وتحققت عام 2018، مردفا: "وأشياء لم نحلم بها تحققت، كاتدراية العاصمة لم نحلم بها لكن الرب أرسلها هدية".

[Mary Naeem]

أبى السماوي أني أقدر وعدك أن كل الأشياء تعمل من أجل خيري سواء

كانت أشياء جيدة أم سيئة. اطلب منك أيها الآب الحبيب

أن تعطينى الإيمان لكى أصدق هذا الوعد فى الأوقات المؤلمة و الصعبة.
أطلب منك يا الله أن تعطينى الصبر لكى اثبت فى ما أؤمن به فى أوقات التجربة.
أؤمن بوعودك يا إلهى الحبيب و أتوق لأري ما ستفعله
بى عندما تنتهى من عملك فى. في اسم يسوع أصلى. آمين.

[Mary Naeem]

ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله،
الذين هم مدعوون حسب قصده.
رومية 28:8

ان الحياة مليئة بالأشياء السيئة.
وإبليس يلعب دورا كبيرا فى الأشياء السيئة التى تحدث.
وخطايانا أيضا تلعب دورا في تلك الأشياء.
وعدم طاعة الله و الضعف الروحى عادة يجلب أشياء مؤلمة لحياتنا.

أحيانا يؤدبنا الله لكى يوقظنا من الكسل أو لكى يصحح لنا أخطاء فى حياتنا.

و لكننا نمتلك وعد رائع: إذا أحببنا الله و سعينا لتمجيده

فى حياتنا فأبونا السماوي سوف يجعل كل الأشياء تعمل لخيرنا.