![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلَم طِلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع» ( في 4: 6 ، 7). هذه الآيات توضح لنا أن اهتماماتنا البسيطة، ومشاكلنا الكبيرة، وأمراضنا، وشؤون عائلاتنا، والاهتمامات المالية «كل شيء»، يُمكننا أن نأتي به إلى إلَهَنا، بالصلاة. وبينما ننتظر استجابته الأكيدة طبقًا لاحتياجاتنا الحقيقية، كما هو يعلَمها ( في 4: 19 )، فلنا التوكيد بأن سلامه سوف يحفظ قلوبنا وأفكارنا. والكلمة ”يحفظ“ في اللغة اليونانية، كلمة عسكرية تعني ”يُحصِّن“ أو ”يحمي“. فليعطنا إلهنا ألاَّ نضطرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الرب يسوع حينما كان في بستان جثسيماني، عرَض كل ما كان سيتعرَّض له، في طريق إتمام عمله فوق الصليب على أبيه في صلاته. وإنه لأمر مَهيب أن نُفكِّر كم من الحزن الشديد الذي عاناه – له المجد – حينما ارتسم أمامه الصليب ( لو 22: 44 ). ولاحظ معي، بعد أن فرغ من الصلاة، كيف ملأه السلام، إذ اهتم بتلاميذه. بل وحتى بعد إدانته ظلمًا، ففي اللحظة المناسبة نظر إلى بطرس، مُقدِمة لعمل ردّ نفسه ( لو 22: 61 ). ومع أن أحدًا منَّا لا يمكنه مواجهة ما قابله الرب، إلا أن نفس السلام الذي كان له، يمكن أن يكون نصيبنا أيضًا. لقد قال: «سلامًا أترك لكم. سلامي أُعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهَب» ( يو 14: 27 ). فنحن حينما آمنا بالرب يسوع المسيح، وبعمله الكامل فوق الصليب، صار لنا السلام مع الله. وإذ نأتي بكل شيء إلى أبينا بالصلاة، نستطيع أن نتمتع بحفظ قلوبنا بسلام الله، حتى ولو لم يتغيَّر ما يُحيط بنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن إلهنا وأبينا قد أحبَّنا كما يُحبُّ ربنا يسوع المسيح ( يو 16: 27 )، ويُمكننا أن نأتي إليه بكل مخاوفنا واضطراباتنا واهتماماتنا، ونضعها بين يديه، وندحرجها ليحملها عنا ( 1بط 5: 7 ). وإذ يتم ذلك بالصلاة، فإننا نتمتع بسلامه ليحفظ قلوبنا وأفكارنا في هذا العالم المضطرب. ولنعلم أن «إله السلام» معنا وسط ظروفنا، إلى حين مُلاقاتنا للرب في الهواء ( 1تس 4: 16 ، 17). وحينئذٍ سيدخل بنا إلى بيت الآب لنعرف محبة الآب وعنايته، فنسجد له إلى آباد الدهور ( يو 14: 2 ، 3؛ أف2: 7). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حبقوق وموارد النعمة ![]() «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي» ( حبقوق 3: 18 ) كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا. ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات. وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي: (1) كان لحبقوق مرصد يقف عليه، وحصن ينتصب عليه، ويراقب ليرى ويسمع ما يقوله له الرب ( حب 2: 1 ). وقد قال له الرب أن يكتب الرؤيا وينقشها على الألواح. ونحن «عِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ» ( 2بط 1: 19 ). (2) كان لحبقوق إيمان يحيا به، ثابتًا منتصرًا فوق كل الصعاب، متمسكًا بالرب نفسه «وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا» ( حب 2: 4 )، وهو مبدأ ثابت في جميع الأجيال. (3) كان لحبقوق صلاة «عَلَى الشَّجَوِيَّةِ» ( حب 3: 1 ). ونحن لنا الامتياز الثمين بأن «نَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ» ( عب 4: 16 ). هذا هو ملجأنا الأمين في كل حين، ولا سيما في أوقات الشدة. (4) كان لحبقوق الرب نفسه فرحًا وقوة «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي» ( حب 3: 18 ، 19). لم يكن حبقوق ليستمد فرحه من المصادر الأرضية بل من الرب نفسه. ولذلك لم يتأثر فرحه بجفاف كل الينابيع المنظورة، بل استمر فرحه ثابتًا في الرب. أَوَ ليس هذا هو الامتياز الثمين الذي يعرضه علينا الرسول بقوله: «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا» ( في 4: 4 )؟ والفرح مرتبط بالقوة «لاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ» ( نح 8: 10 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي» ( حبقوق 3: 18 ) كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا. ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات. وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي: كان لحبقوق مرصد يقف عليه، وحصن ينتصب عليه، ويراقب ليرى ويسمع ما يقوله له الرب ( حب 2: 1 ). وقد قال له الرب أن يكتب الرؤيا وينقشها على الألواح. ونحن «عِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ» ( 2بط 1: 19 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي» ( حبقوق 3: 18 ) كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا. ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات. وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي: كان لحبقوق إيمان يحيا به، ثابتًا منتصرًا فوق كل الصعاب، متمسكًا بالرب نفسه «وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا» ( حب 2: 4 )، و هو مبدأ ثابت في جميع الأجيال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي» ( حبقوق 3: 18 ) كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا. ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات. وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي: كان لحبقوق صلاة «عَلَى الشَّجَوِيَّةِ» ( حب 3: 1 ). ونحن لنا الامتياز الثمين بأن «نَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ» ( عب 4: 16 ). هذا هو ملجأنا الأمين في كل حين، ولا سيما في أوقات الشدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي» ( حبقوق 3: 18 ) كانت الأيام التي يعيش فيها حبقوق عصيبة وقاسية من الناحية الزمنية، ومن الناحية الروحية أيضًا. ولكن في وسط هذه الظروف القاسية كان لحبقوق موارد نعمة غنية استطاع أن يلجأ إليها فينتصر ويفرح ويسمو إلى المرتفعات. وهذه الموارد ذاتها هي لنا. ويمكننا أن نلخصها فيما يأتي: كان لحبقوق الرب نفسه فرحًا وقوة «إِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي» ( حب 3: 18 ، 19). لم يكن حبقوق ليستمد فرحه من المصادر الأرضية بل من الرب نفسه. ولذلك لم يتأثر فرحه بجفاف كل الينابيع المنظورة، بل استمر فرحه ثابتًا في الرب. أَوَ ليس هذا هو الامتياز الثمين الذي يعرضه علينا الرسول بقوله: «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا» ( في 4: 4 )؟ والفرح مرتبط بالقوة «لاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ» ( نح 8: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نحميا .. والخدمة الناجحة ![]() «جلستُ وبكـيتُ ونحتُ أيامًا، وصُمتُ وصلَّيتُ أمام إله السماء» ( نحميا 1: 4 ) اتَّسمَت حياة وخدمة نحميا ببعض الصفات الهامة، نذكر بعضها: (1) رجل الصلاة: كان نحميا بحق رجل الصلاة، وما يدُّل على ذلك أنه صلَّى للرب في وقت وجيز جدًا؛ وهو الوقت بين سؤال الملك له، وجوابه على السؤال «فقال لي الملك: ماذا طالبٌ أنت؟ فصلَّيتُ إلى إله السماء» ( نح 2: 4 ). وبطول سِفـر نحميا نجد الكثير من صلوات هذا الخادم الرائع. لا يمكن أن تكون هناك خدمة ناجحة بدون صلاة واثقة، ورُكب ساجـدة. (2) رجل المكتوب: كان نحميا مُطَّلعًا وقارئًا للأسفار المقدسة، فعندما صلَّى قال لله: «اذكُر الكلام الذي أمرت به موسى عبدك» ( نح 1: 8 ). ما أجمل أن يكون الخادم مُلازمًا لكلمة الله، تاعبًا في دراستها، باذلاً كل الجهد ليُحصِّل فائدة له، وليُقدِّم طعامًا لإخوته! (3) التواضع: التواضع صفة ينبغي أن يتميَّز بها كل مَن يريد أن يخدم الرب يسوع، فالخادم الأعظم ـ الرب يسوع ـ طالَبنا أن نكون مثله متواضعين ( مت 11: 29 ). ولقد كان نحميا خادمًا متواضعًا، والدليل على ذلك أنه عندما ذهب إلى أورشليم ـ ليقوم بمُهمة بناء السور ـ لم يذهب نهارًا بل ذهب ليلاً، ولم يذهب مزهوًا في موكبٍ ضخم، كلٍ على حصانه، بل نقرأ: «قُمتُ ليلاً أنا ورجالٌ قليلون معي ... ولم يكن معي بهيمةٌ إلا البهيمة التي كنتُ راكبها» ( نح 2: 12 ). فليحفظنا الرب من الغرور والكبرياء لأنهما الآفة المُدمِّرة للخدمة الناجحة. (4) ينظر لخدمته بعين التقدير: ففي الوقت الذي سخرَ فيه الأعداء من خدمته، واعتبروا أن ما قام به من عمل شيء تافه، إذ قال طوبيا العبد العموني: «إنَّ ما يبنونه إذا صعدَ ثعلبٌ فإنه يهدمُ حجارة حائطهم» ( نح 4: 3 )؛ نجد أن نحميا نفسه يُقدِّر خدمته، ويعتبر جدًا عمله الذي كلَّفه الرب به، فقال: «إني أنا عاملٌ عملاً عظيمًا» ( نح 6: 3 ). (5) غيور لله: وهذا يتضح من موقفه من اليهود الذين تزوَّجوا بنساء أشدوديات وعمونيات وموآبيات ـ مُتجاهلين وصية الرب ـ ممَّا أثرَّ في أولادهم، الذين كان نصف كلامهم باللسان الأشدودي، ممَّا جعل نحميا يقول في غيرة وحمية: «فخاصمتُهُم ولعنتهم وضربتُ منهم أُناسًا ونتفتُ شُعورهم ...» ( نح 13: 25 -27). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «جلستُ وبكـيتُ ونحتُ أيامًا، وصُمتُ وصلَّيتُ أمام إله السماء» ( نحميا 1: 4 ) اتَّسمَت حياة وخدمة نحميا ببعض الصفات الهامة، نذكر بعضها: (1) رجل الصلاة كان نحميا بحق رجل الصلاة، وما يدُّل على ذلك أنه صلَّى للرب في وقت وجيز جدًا؛ وهو الوقت بين سؤال الملك له، وجوابه على السؤال «فقال لي الملك: ماذا طالبٌ أنت؟ فصلَّيتُ إلى إله السماء» ( نح 2: 4 ). وبطول سِفـر نحميا نجد الكثير من صلوات هذا الخادم الرائع. لا يمكن أن تكون هناك خدمة ناجحة بدون صلاة واثقة، ورُكب ساجـدة. |
||||