![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48651 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنِّي كُنْتُ سَاقِيًا لِلْمَلِكِ ...أُوصِيتُ ... أَنْ أَكُونَ وَالِيَهُمْ ( نحميا 1: 11 ؛ 5: 14) لقد رفض نحميا أن يأخذ نصيب الوالي من أموال الضرائب التي كانوا يجمعونها في أورشليم، وظل مستقلاً عنها ويصرف من جيبه الخاص (5: 8، 10، 14، 17). وظل وكيلاً أمينًا لِما أعطاه الله من خلال عمله كساقي الملك. ولقد كانت سِمات نحميا الأدبية أكثر أهمية من وظيفته. ويُمكننا أن نتبيَّن رابطته القوية بإلهه ( نح 1: 4 -11). لقد كان رجل الصلاة قبلما دُعيَ إلى القيام بعمله الخاص. إنه عرف أن الله الحي قادر أن يُسدِّد كل أعوازه (2: 4)، وأراد أن يُشارك الآخرين في ثقته بالله (2: 18، 20؛ 1: 9، 10). وبسبب هذه السِمات الأدبية فقد جهز الله هذا الخادم بعمله في قصر الملك لتتميم العمل الذي وضعه الله عليه في أورشليم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48652 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنِّي كُنْتُ سَاقِيًا لِلْمَلِكِ ...أُوصِيتُ ... أَنْ أَكُونَ وَالِيَهُمْ ( نحميا 1: 11 ؛ 5: 14) كان نحميا رجل الصلاة (1: 11)، واثقًا في إلهه (1: 11؛ 2: 4)، ومنحصرًا في مجد الله والمكان الذي اختاره ليحل اسمه فيه (8: 1-18؛ 13: 6-13، 15-21). وبسبب روابطه الحلوة مع الملك ومع اليهود (1: 11؛ 2: 2؛ 13: 6؛ 2: 18؛ 5: 1-6)، كان يسعى بقوة لفائدة شعب الله ( نح 1: 2 )، ومُتدرِّبًا في طرق الحكم (1: 11؛ 2: 1-8)، راغبًا أن يخدم الله (1: 11)، كوكيل صالح على عطايا الله (5: 8، 10، 14، 17، 18). هذه الحقائق مُعطاة لكي نُقارنها بما لنا من صفات وكفاءات. فهل أنت مُلتصق بربك وبمخلِّصك بالصلاة والثقة في عنايته اليومية؟ صلِّ يا أخي العزيز ليكون عملك هذا بمثابة تدريب فعلي لإعدادك للعمل الخاص ذي الطابع الإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48653 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نحميا وصلاته ![]() «فلَمَّا سَمِعتُ هَذا الكَلاَمَ جلَستُ وبَكَيتُ ونحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ» ( نحميا 1: 4 ) لقد ابتدأ الله عملاً عظيمًا بواسطة نحميا، إذ كان هذا الرَجُل ذا قلب منكسر أمام الرب، ويعرف كيف يستخدم ركبتيه جيدًا؛ ولذلك نقرأ قول نحميا «جلَستُ وبكيتُ ونُحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ أَمامَ إِلَهِ السَّماءِ». فدموعه كانت التعبير الخارجي لقلبه المنكسـر، ونوحه كان شهادة لاشتراكه الفعلي في آلام شعب الله، وصومه كان دليلاً على أن الحزن عميق في نفسه لدرجة أنه ترك مباهج الحياة. ولكن كل ما اعتمَل في داخله وجد مَخرجًا له في الصلاة. ونحميا في صلاته يُبرِّر الله ويعترف بخطايا الأُمة ويتشفع للشعب. أولاً: يُبرِّر نحميا ، ولكن كان هناك شيء آخر أعطاه الله لموسى، فبجانب مطاليب الناموس كانت هناك وعود الناموسالله في طرقه وفي صفاته. فهو «إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلَهُ العظِيمُ المَخوفُ»، وعلاوة على ذلك فهو إله أمين «الحَافظُ العهدَ والرَّحمَة لمُحبِّيهِ وحَافظي وصايَاهُ» (ع5). ثانيًا: يعترف بخطايا بني إسرائيل، وهو إذ يفعل ذلك يضم نفسه معهم قائلاً: «أَخطَأنَا ... أَنا وبَيتُ أَبِي قَد أَخطَأنَا». وبدلاً من أن يُحبوا يهوه ويحفظوا وصاياه يقول: «لقد أَفسَدنَا أَمامَكَ، ولَم نَحفظ الوصَايا والفرائضَ والأَحكامَ التي أَمَرتَ بها» (ع6، 7)؛ ولذلك فقَدوا حقهم في رحمة الله على أساس الطاعة. ثالثًا: بعد أن برَّر نحميا الله واعترف بخطايا الشعب، فإنه يتقدَّم بالشفاعة من أجل الشعب وبشجاعة الإيمان يستند على أربع حجج مختلفة في شفاعته: (1) أمانة الله لكلمته. لقد اعترف لتوِّه أنهم لم يحفظوا وصايا الله التي أمرَ بها والتي أعطاها لموسى. فطلب نحميا من الله أن يذكر كلمة وعده التي أعطاها عن طريق موسى والتي قال فيها: «إِن خُنتم فإِنِّي أُفرِّقكُم فِي الشُّعُوبِ، وإِن رجَعتم إِليَّ وحَفظتم وصايايَ ..، إِن كانَ المَنفيُّون منكُم فِي أَقصَاءِ السَّماواتِ، فَمن هُناكَ أَجمَعهُم وآتِي بهم إِلَى المكانِ الذي اختَرتُ لإِسكَان اسمي فيهِ» (ع8، 9). (2) أن الذين يدافع عنهم نحميا هم عبيد الله وشعب الله «فَهُم عَبيدُكَ وشَعبُكَ الذي افتدَيتَ بِقُوَّتكَ العَظيمة ويَدكَ الشَّديدَة» (ع10). (3) ليسوا هم شعب الله فقط، ولكنهم شعب الله عن طريق الفداء (ع10). (4) ويختم شفاعته بأن يضم إليه كل الخائفين اسم الله ويطلب رحمة الله (ع11). وهكذا فبعد أن برَّر الله، واعترف بخطايا الشعب، فإنه طلب لأجل الشعب من الله، وذلك لأجل خاطر كلمته وشعبه وعمل فدائه ورحمته. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48654 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فلَمَّا سَمِعتُ هَذا الكَلاَمَ جلَستُ وبَكَيتُ ونحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ» ( نحميا 1: 4 ) لقد ابتدأ الله عملاً عظيمًا بواسطة نحميا، إذ كان هذا الرَجُل ذا قلب منكسر أمام الرب، ويعرف كيف يستخدم ركبتيه جيدًا؛ ولذلك نقرأ قول نحميا «جلَستُ وبكيتُ ونُحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ أَمامَ إِلَهِ السَّماءِ». فدموعه كانت التعبير الخارجي لقلبه المنكسـر، ونوحه كان شهادة لاشتراكه الفعلي في آلام شعب الله، وصومه كان دليلاً على أن الحزن عميق في نفسه لدرجة أنه ترك مباهج الحياة. ولكن كل ما اعتمَل في داخله وجد مَخرجًا له في الصلاة. ونحميا في صلاته يُبرِّر الله ويعترف بخطايا الأُمة ويتشفع للشعب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48655 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فلَمَّا سَمِعتُ هَذا الكَلاَمَ جلَستُ وبَكَيتُ ونحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ» يُبرِّر نحميا ، ولكن كان هناك شيء آخر أعطاه الله لموسى، فبجانب مطاليب الناموس كانت هناك وعود الناموس الله في طرقه وفي صفاته.( نحميا 1: 4 ) فهو «إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلَهُ العظِيمُ المَخوفُ»، وعلاوة على ذلك فهو إله أمين «الحَافظُ العهدَ والرَّحمَة لمُحبِّيهِ وحَافظي وصايَاهُ» (ع5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48656 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فلَمَّا سَمِعتُ هَذا الكَلاَمَ جلَستُ وبَكَيتُ ونحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ» نحميا يعترف بخطايا بني إسرائيل، وهو إذ يفعل ذلك يضم نفسه معهم قائلاً: «أَخطَأنَا ... أَنا وبَيتُ أَبِي قَد أَخطَأنَا». ( نحميا 1: 4 ) وبدلاً من أن يُحبوا يهوه ويحفظوا وصاياه يقول: «لقد أَفسَدنَا أَمامَكَ، ولَم نَحفظ الوصَايا والفرائضَ والأَحكامَ التي أَمَرتَ بها» (ع6، 7)؛ ولذلك فقَدوا حقهم في رحمة الله على أساس الطاعة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48657 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فلَمَّا سَمِعتُ هَذا الكَلاَمَ جلَستُ وبَكَيتُ ونحتُ أَيَّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ» بعد أن برَّر نحميا الله واعترف بخطايا الشعب، فإنه يتقدَّم بالشفاعة من أجل الشعب وبشجاعة الإيمان يستند على أربع حجج مختلفة في شفاعته: ( نحميا 1: 4 ) (1) أمانة الله لكلمته. لقد اعترف لتوِّه أنهم لم يحفظوا وصايا الله التي أمرَ بها والتي أعطاها لموسى. فطلب نحميا من الله أن يذكر كلمة وعده التي أعطاها عن طريق موسى والتي قال فيها: «إِن خُنتم فإِنِّي أُفرِّقكُم فِي الشُّعُوبِ، وإِن رجَعتم إِليَّ وحَفظتم وصايايَ ..، إِن كانَ المَنفيُّون منكُم فِي أَقصَاءِ السَّماواتِ، فَمن هُناكَ أَجمَعهُم وآتِي بهم إِلَى المكانِ الذي اختَرتُ لإِسكَان اسمي فيهِ» (ع8، 9). (2) أن الذين يدافع عنهم نحميا هم عبيد الله وشعب الله «فَهُم عَبيدُكَ وشَعبُكَ الذي افتدَيتَ بِقُوَّتكَ العَظيمة ويَدكَ الشَّديدَة» (ع10). (3) ليسوا هم شعب الله فقط، ولكنهم شعب الله عن طريق الفداء (ع10). (4) ويختم شفاعته بأن يضم إليه كل الخائفين اسم الله ويطلب رحمة الله (ع11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48658 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يد إلهي الصالحة ![]() «فَـأَعطَانِي المَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ» ( نحميا 2: 8 ) كان نحميا ذا قلب مُنكسـر أمام الرب ويعرف كيف يستخدم ركبتيه جيدًا ( نح 1: 4 -11). إن كل ما اعتمَل في داخله وجد له مَخرجًا في الصلاة. لقد عرف قوة هذه الكلمات التي نطَق بها يعقوب بعد ذلك الوقت بمدة طويلة: «أَ عَلَى أَحَدٍ بَينكُم مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ» ( يع 5: 13 ). ولقد كان على نحميا أن ينتظر لمدة أربعة شهور قبل أن تصله أية إجابة على صلاته. فلا يجب على شعب الله أن يصلُّوا فقط، بل أن ينتظروا الرب أيضًا مع المواظبة على الصلاة «لِتكُن يَا رَبُّ رَحمَتُكَ عَلَينَا حَسْبَمَا انتظَرنَاكَ» ( مز 33: 22 )، «انتظِرِ الرَّبَّ فَيُخَلِّصَكَ» ( أم 20: 22 ). فالله يسمع ويستجيب، ولكن في الوقت المُعيَّن منه، وبالطريقة الخاصة به. واستجابة الرب كثيرًا ما تأتي بطريقة لا نتوقعها، وفي وقت لا نظنه. لقد كان نحميا يُزاول عمله اليومي المُعتاد كساقي الملك عندما حانَت الفرصة لكي يفتح قلبه أمام الملك ( نح 2: 1 -8). كان الحزن المُرتسم على وجهه نتيجة كآبة قلبه، وهكذا كان قوله للملك «كَيفَ لاَ يَكْمَدُّ وَجهِي وَالمَدِينَةُ بَيتُ مَقَابِرِ آبَائِي خَرَابٌ، وَأَبوَابُهَا قَد أَكَلَتهَا النَّارُ؟». وقد اهتم الملك بالأمر فأجابه على الفور «مَاذَا طَالِبٌ أَنتَ؟» (ع3، 4). ثم نأتي إلى خاصية ممتازة لنحميا، وهي أنه اعتاد أن يضع اتكاله الكُلِّي على الله. فهو كان يعرف، بلا شك، بعد مضـي أربعة شهور من التدريب أمام الله، ماذا يطلب. ولكن قبل أن يُعبِّر عن طِلبته، يقول: «فَصَلَّيتُ إِلَى إِلَهِ السَّمَاءِ» (ع4)، وبعد ذلك أجاب على الملك وطلب منه أن يُرسله إلى أورشليم لكي يبني السور (ع5). وأجاب الملك طلبه، وحدَّدَ له وقتًا، وأعطاه رسائل إلى ولاة عبر النهر لكي يُجيزوه (ع7). وفي الحال تأكد نحميا أن استجابة الملك الفورية كانت نتيجة يد الله الصالحة «فَأَعطَانِي المَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ» (ع8). فقبل أن يطلب نحميا شيئًا من الملك توجَّه بالصلاة إلى الله (ع4)، والآن بعد أن استجاب الملك لطِلبته فإنه يُرجِع ذلك إلى يد الله الصالحة (ع8). ونحن قد نتذكَّـر التوجُّه إلى الله في ضيقاتنا، ولكن كثيرًا ما ننسـى أن نعترف بيد الله الصالحة من نحونا بعد خلاصنا من الضيقة. جيد أن ندخل التجربة في روح الصلاة، ونخرج منها في روح الحمد والشكر. . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48659 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَـأَعطَانِي المَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ» ( نحميا 2: 8 ) كان نحميا ذا قلب مُنكسـر أمام الرب ويعرف كيف يستخدم ركبتيه جيدًا ( نح 1: 4 -11). إن كل ما اعتمَل في داخله وجد له مَخرجًا في الصلاة. لقد عرف قوة هذه الكلمات التي نطَق بها يعقوب بعد ذلك الوقت بمدة طويلة: «أَ عَلَى أَحَدٍ بَينكُم مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ» ( يع 5: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48660 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَـأَعطَانِي المَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ» ( نحميا 2: 8 ) لقد كان على نحميا أن ينتظر لمدة أربعة شهور قبل أن تصله أية إجابة على صلاته. فلا يجب على شعب الله أن يصلُّوا فقط، بل أن ينتظروا الرب أيضًا مع المواظبة على الصلاة «لِتكُن يَا رَبُّ رَحمَتُكَ عَلَينَا حَسْبَمَا انتظَرنَاكَ» ( مز 33: 22 )، «انتظِرِ الرَّبَّ فَيُخَلِّصَكَ» ( أم 20: 22 ). فالله يسمع ويستجيب، ولكن في الوقت المُعيَّن منه، وبالطريقة الخاصة به. واستجابة الرب كثيرًا ما تأتي بطريقة لا نتوقعها، وفي وقت لا نظنه. لقد كان نحميا يُزاول عمله اليومي المُعتاد كساقي الملك عندما حانَت الفرصة لكي يفتح قلبه أمام الملك ( نح 2: 1 -8). |
||||