منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 08 - 2021, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 48601 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوحنا الذهبي الفم



"قدَّم لهم السيد الحديث التالي لينزع
ما في نفوسهم من اضطراب،
ويفتح أمامهم أبواب الرجاء للتمتع بالسماء!".
 
قديم 26 - 08 - 2021, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 48602 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوحنا الذهبي الفم



عن كلمات يسوع قائلا:" كأنه يقول:

"يجب أن تعبر هذه الشدائد كلها، لأن الإيمان بي

وبأبي السماوي هو أقوى اقتدارًا من المصائب الواردة عليكم،
ولا يسمح لأي شر أن يغلبكم".
قدّم السيد المسيح الإيمان به كعلاجٍ عمليٍ للمعاناة من القلق والاضطراب.
 
قديم 26 - 08 - 2021, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 48603 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم. إنَّكم تُؤمِنونَ بِاللهِ فآمِنوا بي أَيضاً.

تشير عبارة "لا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم" الى تشديد يسوع عزائم تلاميذه وتشجيعهم وتعزيتهم تجاه القلق الذي أستحوذ عليهم لدى سماعهم خبر رحيله عنهم (يوحنا 16: 5-6) وشعورهم بغياب معلمهم وإحساسهم بالألم والفراغ، وإنبائهم بوقوع الاضطهاد عليهم (مرقس 10: 30)، وبقائهم في عالم معادً لهم "كالخِرافِ بَينَ الذِّئاب". وقد أحبوه وتعلقوا به (يوحنا 17: 7) وكانوا ينتظرون منه إظهار قدرته كما قال تلميذي عِمَّاوُس "كُنَّا نَحنُ نَرجو أَنَّه هو الَّذي سيَفتَدي إِسرائيل" (لوقا 24: 21). أمَّا عبارة "تَضْطَرِبْ" في الاصل اليوناني د„خ±دپخ±دƒدƒل½³دƒخ¸د‰ (معناها يضطرب) فتشير الى انقلاب كامل وضياع تام، ويستعمل هذا الفعل للدلالة على ثوران أمواج البحر، وحركة الأمواج المضَّطربة حينما تعصف بها الرياح وتبدأ بالتلاطم شرقاً وغرباً. وينشأ الاضطراب في الانسان من الخوف من المجهول أو بسبب شدة الحزن او العزلة. وهذا ما كان ينتاب التلاميذ، من قلق وخوف وغم وضياع؛ ويظهر ذلك من تساؤلاتهم: بطرس يتساءل "يا ربّ، إِلى أَينَ تَذهَب؟ "(يوحنا 13: 36)، وتوما "يا ربّ، إِنَّنا لا نَعرِفُ إِلى أَينَ تَذهَب، فكَيفَ نَعرِفُ الطَّريق؟ "(يوحنا 14: 5) وفيلِبُّس" يا ربّ، أَرِنا الآبَ وحَسْبُنا" (يوحنا 14: 8)، فقلوبهم مفعمة بالمخاوف والهموم والاضطراب، هذا بالإضافة ما سمعوه من أنَّ أحد التلاميذ ينكره وآخر يُسلمه وأنه سيفارقهم، بل سمعوا أنه سيموت، فإحساسهم بخيبة الامل في مملكة توقعوا قيامها وها هي أمالهم تنهار. أمَّا علاج الاضطراب هو الإيمان الذي يُجلب السلام ويهب النفس بصيرتها. ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "قدَّم لهم السيد الحديث التالي لينزع ما في نفوسهم من اضطراب، ويفتح أمامهم أبواب الرجاء للتمتع بالسماء!". يسوع لا يقف متفرجا او مكتوف الايدي بل يتجاوب مع مشاعر التلاميذ وقلقهم ، وما من قوة أرضية تقدر أن تحل محل قوة المسيح، فلا خوف على المؤمنين؛ أمَّا عبارة " قُلوبُكم" فتشير الى مصدر الشعور والعواطف ؛ أمَّا عبارة "تُؤمِنونَ بِاللهِ " فتشير الى ثقة مبنيَّة على الله الذي يتجلى بمنح عونه للمؤمن فيتغلب على القلق، ولذلك يُمكننا القول إن الوسيلة الأولى لعلاج الاضطراب هو الإيمان بالله وبشخص يسوع المسيح ابنه المُبارك، فالاضطراب هو الداء للقلب والإيمان بالله هو الدواء ؛ أمَّا عبارة "آمِنوا بي " فتشير الى دعوة يسوع للإيمان بشخصه، بحضوره معهم وقوته ومحبته لهم إيمانا شبيها بإيمانهم بالله عزّ وجلّ، وهي دعوة الى إيمان عميق به يحمل في طيّاته الثقة والطمأنينة، إذ هو الابن المُتجسد "الكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا" (يوحنا 1: 14). والإيمان هو أساس الاطمئنان والأمان والسلام كما قال أشعيا " إِن لم تُؤمِنوا فلَن تأمَنوا " (أشعيا 7: 9). والسلام الحقيقي هو السلام الذي ينبع من الايمان متجاوزاً كل قلق واضطراب. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على كلمات يسوع قائلا:" كأنه يقول: "يجب أن تعبر هذه الشدائد كلها، لأن الإيمان بي وبأبي السماوي هو أقوى اقتدارًا من المصائب الواردة عليكم، ولا يسمح لأي شر أن يغلبكم". قدّم السيد المسيح الإيمان به كعلاجٍ عمليٍ للمعاناة من القلق والاضطراب. وأمَّا عبارة "تُؤمِنونَ بِاللهِ فآمِنوا بي أَيضاً" فتشير الى مساواته للآب واتحاده به في المقصد والعمل مما يدل على وجود "إله واحد الآب، لكنه يسوع ى يفصل نفسه عن سرّ الإله الواحد. وهو ليس بإلهٍ ثانٍ، ولا بالإله المنفرد. فهو لا يقدر أن ينفصل عنه، ولا أن يندمج فيه" كما يُعلق القديس إيلاريون أسقف پواتييه. طلب يسوع من تلاميذه ان يضعوا رجاءهم في الله وفيه أيضا حتى لا يتزعزع إيمانهم وقت الاضطهاد (متى 16:10-22). بل يليق بهم أن يؤمنوا ويتعرفوا على سرّ الحب الإلهي". فالإيمان بالمسيح هو اول تعزية ودواء لجميع اضطرابات النفس.
 
قديم 26 - 08 - 2021, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 48604 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم"



الى تشديد يسوع عزائم تلاميذه وتشجيعهم وتعزيتهم تجاه القلق الذي أستحوذ عليهم لدى سماعهم خبر رحيله عنهم (يوحنا 16: 5-6) وشعورهم بغياب معلمهم وإحساسهم بالألم والفراغ، وإنبائهم بوقوع الاضطهاد عليهم (مرقس 10: 30)، وبقائهم في عالم معادً لهم "كالخِرافِ بَينَ الذِّئاب".
وقد أحبوه وتعلقوا به (يوحنا 17: 7) وكانوا ينتظرون منه إظهار قدرته كما قال تلميذي عِمَّاوُس "كُنَّا نَحنُ نَرجو أَنَّه هو الَّذي سيَفتَدي إِسرائيل" (لوقا 24: 21). أمَّا عبارة "تَضْطَرِبْ" في الاصل اليوناني د„خ±دپخ±دƒدƒل½³دƒخ¸د‰ (معناها يضطرب) فتشير الى انقلاب كامل وضياع تام، ويستعمل هذا الفعل للدلالة على ثوران أمواج البحر، وحركة الأمواج المضَّطربة حينما تعصف بها الرياح وتبدأ بالتلاطم شرقاً وغرباً.

وينشأ الاضطراب في الانسان من الخوف من المجهول أو بسبب شدة الحزن او العزلة.

وهذا ما كان ينتاب التلاميذ، من قلق وخوف وغم وضياع؛ ويظهر ذلك من تساؤلاتهم: بطرس يتساءل "يا ربّ، إِلى أَينَ تَذهَب؟ "(يوحنا 13: 36)، وتوما "يا ربّ، إِنَّنا لا نَعرِفُ إِلى أَينَ تَذهَب، فكَيفَ نَعرِفُ الطَّريق؟ "(يوحنا 14: 5) وفيلِبُّس" يا ربّ، أَرِنا الآبَ وحَسْبُنا" (يوحنا 14: 8)، فقلوبهم مفعمة بالمخاوف والهموم والاضطراب، هذا بالإضافة ما سمعوه من أنَّ أحد التلاميذ ينكره وآخر يُسلمه وأنه سيفارقهم، بل سمعوا أنه سيموت، فإحساسهم بخيبة الامل في مملكة توقعوا قيامها وها هي أمالهم تنهار. أمَّا علاج الاضطراب هو الإيمان الذي يُجلب السلام ويهب النفس بصيرتها.
ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "قدَّم لهم السيد الحديث التالي لينزع ما في نفوسهم من اضطراب، ويفتح أمامهم أبواب الرجاء للتمتع بالسماء!".
يسوع لا يقف متفرجا او مكتوف الايدي بل يتجاوب مع مشاعر التلاميذ وقلقهم ، وما من قوة أرضية تقدر أن تحل محل قوة المسيح، فلا خوف على المؤمنين؛ أمَّا عبارة " قُلوبُكم" فتشير الى مصدر الشعور والعواطف
 
قديم 26 - 08 - 2021, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 48605 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"تُؤمِنونَ بِاللهِ "
فتشير الى ثقة مبنيَّة على الله الذي يتجلى بمنح عونه للمؤمن فيتغلب على القلق، ولذلك يُمكننا القول إن الوسيلة الأولى لعلاج الاضطراب هو الإيمان بالله وبشخص يسوع المسيح ابنه المُبارك، فالاضطراب هو الداء للقلب والإيمان بالله هو الدواء ؛ أمَّا عبارة "آمِنوا بي " فتشير الى دعوة يسوع للإيمان بشخصه، بحضوره معهم وقوته ومحبته لهم إيمانا شبيها بإيمانهم بالله عزّ وجلّ، وهي دعوة الى إيمان عميق به يحمل في طيّاته الثقة والطمأنينة، إذ هو الابن المُتجسد "الكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا" (يوحنا 1: 14).

والإيمان هو أساس الاطمئنان والأمان والسلام كما قال أشعيا " إِن لم تُؤمِنوا فلَن تأمَنوا " (أشعيا 7: 9). والسلام الحقيقي هو السلام الذي ينبع من الايمان متجاوزاً كل قلق واضطراب.
ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على كلمات يسوع قائلا:" كأنه يقول: "يجب أن تعبر هذه الشدائد كلها، لأن الإيمان بي وبأبي السماوي هو أقوى اقتدارًا من المصائب الواردة عليكم، ولا يسمح لأي شر أن يغلبكم". قدّم السيد المسيح الإيمان به كعلاجٍ عمليٍ للمعاناة من القلق والاضطراب. وأمَّا عبارة "تُؤمِنونَ بِاللهِ فآمِنوا بي أَيضاً" فتشير الى مساواته للآب واتحاده به في المقصد والعمل مما يدل على وجود "إله واحد الآب، لكنه يسوع ى يفصل نفسه عن سرّ الإله الواحد. وهو ليس بإلهٍ ثانٍ، ولا بالإله المنفرد.
فهو لا يقدر أن ينفصل عنه، ولا أن يندمج فيه" كما يُعلق القديس إيلاريون أسقف پواتييه. طلب يسوع من تلاميذه ان يضعوا رجاءهم في الله وفيه أيضا حتى لا يتزعزع إيمانهم وقت الاضطهاد (متى 16:10-22). بل يليق بهم أن يؤمنوا ويتعرفوا على سرّ الحب الإلهي". فالإيمان بالمسيح هو اول تعزية ودواء لجميع اضطرابات النفس.
 
قديم 26 - 08 - 2021, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 48606 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة ولَو لم تَكُنْ، أَتُراني قُلتُ لَكم إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً؟

تشير عبارة "بَيتِ" في الأصل اليوناني خ؟ل¼°خ؛ل½·ل¾³ (معناها بيت) الى المكان الذي يقيم فيه الانسان إقامة ثابتة ، ولذلك أطلقت هذه الكلمة على الهيكل، الذي يقيم فيه الله وسط شعبه (خروج 33: 7 )؛ أمَّا عبارة " بَيتِ أَبي" فتشير الى بيت الله الذي في السماوات حيث يظهر مجده بأكثر البهاء والجلال كما ورد في كلمات موسى النبي "تَطلعَ مِن مَسكِنِ قُدْسِكَ مِنَ السَّماء" (تثنية الاشتراع 26: 15)، ووفقا لما علَّمنا المسيح في الصلاة الربانية "أَبانا الَّذي في السَّمَوات" (متى 6: 9)، وذلك دلالةً على سمو الوجود الإلهي. وهذا تعزية لنا جميعا إذ نعلم من يسوع ان السماء بيت أبينا فهي بالتالي وطننا. أمَّا عبارة " مَنازِلُ كثيرة " فتشير الى مملكة المجد الأبدي عوضاً عن المملكة الزمنية؛ أمَّا عبارة " مَنازِلُ " في الأصل اليوناني خ¼خ؟خ½خ±ل½¶ (معناها المكان الذي ننزل فيه بعد مسير أو رحيل) فتشير الى سعة السماء لهم وسائر المفديين مع كل جند الملائكة حيث هناك مساكن دائمة وإقامة مستمرة وأماكن راحة نقيم فيها نهائيًا بعد الغربة على هذه الارض كما جاء في تعليم بولس الرسول "نَحنُ نَعلَمُ أَنَّه إِذا هُدِمَ بَيتُنا الأَرْضِيّ، وما هو إِلاَّ خَيمَة، فلَنا في السَّمَواتِ مَسكِنٌ مِن صُنعِ الله، بَيتٌ أَبَدِيٌّ لم تَصنَعْه الأَيْدي" (2قورنتس 1:5). وبعبارة أخرى، هنا على الأرض شدة وضيق لنا، لكن هناك في السماء مكان مجد وراحة ابدية؛ أمَّا عبارة "ولَو لم تَكُنْ" في ألأصل اليوناني خµل¼° خ´ل½² خ¼ل½µ (معناها وإلاَّ) فتشير الى لو كان انفصالنا ابديا فلا يمكن أننا نجتمع في السماء ونسكن معا في منازلها. أمَّا عبارة "أَتُراني قُلتُ لَكم" فتشير الى قول يسوع الذي ما فيه أدنى ريب. لن يترك يسوع تلاميذه يتوقعون ما لا يوجد. أمَّا عبارة "إِنِّي ذاهِبٌ" في الأصل اليوناني د€خ؟دپخµل½»خ؟خ¼خ±خ¹ (معناها يمضي) فتشير الى صيغة الفعل الحاضر، وهو اول من يذهب الى السماء، ويوضّح صاحب الرسالة الى العبرانيين "دَخَلَ يسوعُ مِن أَجْلِنا سابِقًا لَنا" (العبرانيين 6: 20)؛ أمَّا عبارة "لأُعِدَّ" ل¼‘د„خ؟خ¹خ¼ل½±دƒخ±خ¹ فتشير الى صيغة الفعل المستقبل حيث يَعد يسوع تلاميذ بإعداده لهم مكانا في البيت الأبوي السماوي لأنه اعتبرهم أبناء الله، فقد قال يسوع " العَبدُ لا يُقيمُ في البَيتِ دائِماً أَبَداً بلِ الابنُ يُقيمُ فيه لِلأَبَد" (يوحنا 8: 35)، وقد اعدَّ ذلك بموته على الصليب وشفاعته لنا في السماء "دَخَلَ القُدْسَ مَرَّةً واحِدَة، لا بِدَمِ التُّيوسِ والعُجول، بل بِدَمِه، فحَصَلَ على فِداءٍ أَبَدِيّ" (العبرانيين 9: 12) اما عبارة "مُقاماً" الى المقام الذي فقده الإنسان بسبب الخطيئة، والذي يُعيده يسوع مجاناً، آخذاً على عاتقه، على الصليب". ويعلق المطران بيير باتيستا "هذا المُقام هو عطية العلاقة بالآب المتاحة للجميع". ويوضّح بولس الرسول هدف هذا المُقام "لِيكونَ اللّهُ كُلَّ شَيءٍ في كُلِّ شيَء (1 قورنتس 15: 28).
 
قديم 26 - 08 - 2021, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 48607 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

A beautiful prayer

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
My Lord, I feel that I have sinned a lot. You called me, you baptized me, you gave me the gifts of the Holy Spirit, and I paid no attention or importance. When I was young, I had an excuse, but when I grew up, I was not interested in what exactly happened and what my attitude and stance should be. I repent, Lord, not just in general that I am a sinner, but for this insult to you, that I did not consider in my soul what you did, as you were born, baptized, preached, crucified, resurrected, ascended, sent the Holy Spirit and through the sacrament of Baptism and of Holy Communion, you give me everything. And I neither want to think and feel them nor do I want to comply with them. I care as much as they help me to have a quiet and orderly life as I want it. Forgive me!


Elder Symeon Kragiopoulos (1926 – 2015)
 
قديم 26 - 08 - 2021, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 48608 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربي أشعر أنني أخطأت كثيرًا. لقد دعوتني ، وعمدتني ، وأعطيتني مواهب الروح القدس ، ولم أعير أي اهتمام أو أهمية.

عندما كنت صغيرًا ، كان لدي عذر ، لكن عندما كبرت ، لم أكن مهتمًا بما حدث بالضبط وما يجب أن يكون موقفي وموقفي.
أنا أتوب يا رب ، ليس فقط بشكل عام أنني خاطئ ، ولكن من أجل هذه الإهانة لك ، لم أعتبر في روحي ما فعلته ، كما ولدت ، واعتمدت ، وعظت ، وصلبت ، وقمت ، وصعدت ، وأرسلت.
الروح القدس ومن خلال سر المعمودية والشركة المقدسة ، تعطيني كل شيء. ولا أريد أن أفكر بهم وأشعر بهم ولا أريد الامتثال لهم.
أنا أهتم بقدر ما يساعدونني في الحصول على حياة هادئة ومنظمة كما أريدها. سامحني!



الشيخ سيمون كراغيوبولوس (1926-2015)
 
قديم 26 - 08 - 2021, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 48609 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

What am I my Lord?

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

In the depth of your being, in your soul, it is important to feel like this, “What am I my Lord? I am nothing. I am a big zero. Indeed, not only a zero, but a sinful zero”. And then the grace of God will come to you and thanks to it, you will become a spiritual man out of nothing. Don’t be afraid to look at your sinfulness for what it is; and at the same time, believe in God’s mercy and compassion. God wants to save all men. He loves you, too and saves you, too.

This is how to be truly humble and have hope of salvation.

\When a drop, a beam of the Holy Spirit’s grace comes into the soul, it becomes a sun that dries out, wipes out and eliminates all things that seem terrible, all things that concern us and into which we sink. And it wipes out the things that blacken the soul so thoroughly, as if they never existed





Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)
From the book: Archimandrite Symeon Kragiopoulos, “SPIRITUAL MESSAGES” Panorama Thessaloniki, 2017
 
قديم 26 - 08 - 2021, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 48610 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,431

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لماذا أنا ربي؟

في أعماق كيانك ، في روحك ، من المهم أن تشعر هكذا ، "ما أنا ربي؟ انا لاشئ. أنا صفر كبير. في الواقع ، ليس فقط صفر ، بل صفر خاطئ ".

وبعد ذلك ستأتي نعمة الله إليك وبفضلها ستصبح رجلاً روحيًا من لا شيء. لا تخف من النظر إلى إثمك على حقيقته ؛ وفي نفس الوقت نؤمن برحمة الله ورحمته. يريد الله أن يخلص كل الناس. إنه يحبك أيضًا ويحفظك أيضًا.
هذه هي الطريقة التي تكون فيها متواضعًا حقًا ويأمل في الخلاص.

عندما تأتي قطرة ، شعاع من نعمة الروح القدس إلى الروح ، تصبح شمسًا تجف ، تمسح وتزيل كل الأشياء التي تبدو مرعبة ، كل الأشياء التي تهمنا والتي نغرق فيها. ويمحو الأشياء التي تشوه الروح تمامًا ، كما لو لم تكن موجودة



الأرشمندريت سيميون كراجيوبولوس (†)
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025