![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() xلماذا ندهن بالميرون رغم أن الشخص يتغطس فى المعمودية، والمعمودية فيها مياه بها ميرون؟ لأن الميرون الذى فى المياه يشير لحلول الروح القدس على المياه لكى تولد المياه الإنسان ولادة ثانية جديدة من الماء والروح مثلما قال السيد المسيح (يوحنا: 4) "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله". لأن المعمودية تلد العين الروحية التى يرى بها الملكوت. فالميرون خاص بالمياه وليس بالشخص حتى لو تغطس الشخص بالماء والمياه فيها ميرون فالميرون خاص بالمياه وليس بالشخص. إذاً الميرون يعطى الإمكانية للمياه لكى تلد المعمد ولادة جديدة ليس كل مياه تستطيع أن تلد الإنسان ولادة جديدة. لكن الميرون الذى يدهن به الشخص يكون لحلول الروح القدس فيه بمواهبه وبنعمه وبركاته فيكون هذا ميروناً لأجل الشخص لكن فى الميرون يكون الميرون لأجل المياه. xكلمة ميرون تأتى من كلمة ميرون باليونانى معناها زيت ونستخدم زيت الزيتون فى زيوت الكنيسة زيت الميرون أصلاً معمول من زيت الزيتون بجانب مواد تضاف له وطبخ وعمل وتقديس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() xالعذارى الحكيمات ما الفرق بينهن وبين الجاهلات؟ الزيت! العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات كان معهن مصابيح والمصابيح كان فيها زيت لكن الفرق أن الحكيمات كان معهن زيت فى الآنية. الآنية غير المصباح حتى عندما ينتهى الزيت من المصباح يأخذن من الآنية ليملأن المصباح الجاهلات لم يكن معهن. لذلك ذهبت الجاهلات للحكيمات قلن لهن "لعله لا يكفى لنا ولكن إذهبن إلى الباعة وابتعن" لكن الحكيمات لم يقدرن أن يعطين زيتاً للجاهلات، إشارة إلى أنه لا يقدر أحد أن يعطى من أعماله الطيبة لغيره. كل واحد يستفيد من أعماله الطيبة ومن عمل الروح القدس معه. ولذلك كل طيب تعمله يختزن كزيت فى الآنية لكى فى الأبدية السعيدة نضئ المصابيح ونكون مع المستعدات لإستقبال المسيح. إذاً الزيت أمر مهم جداً ونحن نستخدم فى الكنيسة زيوتاً كثيرة جداً زيت الميرون عندما ندهن به يحل فينا الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو زيت الغاليلاون باليونانى أى الفرح؟ زيت الفرح يدهن به المعمد عندما يجحد الشيطان ويخرج من مملكة الشيطان فيدهن بزيت الفرح إنه خرج من مملكة الشيطان ويدخل إلى مملكة المسيح بالمعمودية. وهناك زيت مسحة المرضى وهذا زيت خاص بنفسه من أجل المرضى. أى فرد يدهن بهذا الزيت يشفى. وهناك زيت أبو غلمسيس، وهذا الزيت يستخدم ونحن نقرأ سفر الرؤيا فى ليلة أبو غلمسيس وكلمة غلمسيس كلمة يونانية معناها إعلان أول كلمة فى سفر الرؤيا. كل هذه الزيوت تكون من زيت الزيتون االذى يشير إلى عمل الروح القدس فى الإنسان. نترشم 36 رشمه ونسمى الرشم بزيت الميرون سر المسحة المقدسة. وهذا ما قال عنها الكتاب المقدس على لسان يوحنا الحبيب قال لكم مسحة من القدوس هى تعلمكم كل شيئ. والمسحة كانت فى العهد القديم للأنبياء والملوك والكهنه. ولذلك فى سفر الرؤيا وفى بعض آيات يقول جعلنا لله وأبيه ملوك وكهنه. بمعنى أننا أصبحنا ندهن بزيت المسحة المقدسة مثل الأنبياء والكهنه والملوك. فالمسحة المقدسة التى نأخذها فى سر الميرون تجعل الروح القدس يسكن فينا ونكون ملكاً أو هيكلاً للروح القدس. معلمنا بولس الرسول يقول "أنتم هياكل الله وروح الله ساكن فيكم، من يفسد هيكل الله يفسده الله" ما الذى يجعلنا هيكلاً لربنا؟ هى هذه المسحة. المسحة بزيت الميرون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() xما الذى لا يمسح بزيت الميرون لا يكون هيكل لربنا؟ بالمعمودية يُطَرد الشيطان من الإنسان، لا يكون الإنسان ملك للشيطان. الإنسان بيتولد ملك للشيطان بالمعمودية بيطلع من مملكة الشيطان بالميرون بتغلق كل المنافذ اللى ممكن تدخل الشيطان مرة ثانية ولذلك الإنسان المدهون بزيت الميرون الشيطان لا يقدر أن يدخل فيه أبداً. واحد يقول نحن نسمع عن أناس مسيحيين ومدهونين بزيت الميرون وبيدخلهم الشيطان. هم اللى بيفتحوا للشيطان يدخل ثانية. الخطية تجعل الشيطان يدخل ثانية خصوصاً خطية الزنا وخطية القتل، هذه الأشياء البشعة تجعل الشيطان يدخل الإنسان ويتملك عليه. ممكن الشيطان يحارب الإنسان من الخارج يأتى له بفكره بقلق، بخوف. لكن دخول الشيطان فى الإنسان معناها أنه وضع رجله ثانية وهذا أمر متوقع. الكتاب يقول "الشيطان يخرج من الإنسان يبحث عن موضع راحة فلا يجد. يقول أرجع إلى بيتى الذى خرجت منه فإذا رجع ووجده مكنوساً مزيناً يدخل ومعه سبع أرواح أشر منه فتكون أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله". وكلمة سبعة أرواح معناها أن يكون كملت ملكيته على ذلك الإنسان. يملك على فكره يملك على إرادته يملك على جسده وهكذا. بنسمع عن معجزات أخرج فيها السيد المسيح شيطان من على الشخص الشيطان جعل فيها الإنسان مجنون، أعمى، وأخرص، وأصم الشيطان يعمل هكذا فى الإنسان يجعله لا يفهم ولا يسمع ولا يتكلم ولا يرى. يفصله عن حياته وعن شخصيته وعن مكانته التى مفروض يكون فيه. أول ما المسيح أخرج الشيطان أصبح الشخص عاقل ويسمع ويرى ويكلم. الأعمى المجنون الأخرص الأصم. فالسيد المسيح أتى أساساً لكى يخرج الإنسان من ملكية الشيطان لكن الشيطان يحاول يدخل ثانية نحن نقفل المنافذ كلها عن طريق المسحة أو الرشم بالميرون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا 36 رشمة وأى أجزاء الجسم التى ترشم؟ هى تشمل كل منافذ الجسم بدءاً من النافوخ (أعلى الرأس) والمنخرين والفم والأذنين والعينين، والكاهن يرشم هؤلاء فى الأول على شكل صليب ثم يرشم عند القلب والصرة وأمام القلب من الضهر حتى آخر العمود الفقرى وهو صلب الإنسان فوق فتحة الشرج والزراعين (الكتف وتحت الإبط) والرجلين يأخذ مفصل الحوض والورك والركبة من فوق ومن تحت ومفصل المشط من الناحيتين. رقم ثلاثة يشير للثالوث ورقم أربعة يشير لأركان الأرض الأربعة. فالثالوث فى أركان الأرض الأربع لذلك رقم 12 يشير إلى ملكوت الله أو ملكية الله على العالم لذلك فى العهد القديم إختار 12 سبط وفى العهد الجديد إختار 12 تلميذ. ال12 رقم يشير إلى ملكوت الله. 12 فى 3 يساوى 36 هذا نسميه سر التثبيت. يحدث ثلاث أشياء مهمه بالرشم بزيت الميرون. أول شيئ بيثبت الروح القدس فينا بنكون نحن مسكن للروح القدس. ثانى تثبيته كل عضو يرشم بالميرون بيدخل فى ملكية ربنا فنحن نتثبت فى المسيح لذلك يقول معلمنا بولس الرسول "آآخذ أعضاء المسيح وأجعلها أعضاء زانية؟! حاشا". يقول "أعضاء المسيح" لأن بالرشم بالميرون تثبتت أعضائنا فى المسيح. نحن أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه (أفسس: 5) لابد أن نكون أعضاء فى جسد المسيح لكى نستطيع أن نأخذ جسد المسيح. ثالث تثبيته غلق المنافذ كلها أمام الشيطان. فنكون ثبتنا الغلق باب مغلق تماماً الشيطان أحياناً يدخل هنا الإنسان هو الذى يفتح له. الخطية تدخل الشيطان الخوف الشديد تدخل الشيطان الحزن الشديد يدخل الشيطان لذلك لابد للإنسان أن يكون حذر لا يتصرف تصرف ضد التثبيت الذى أخذه. xولذلك مهم جداً أن تحدث تثبيته رابعه وهى تثبيت الإراده فى المسيح وهذا مهم. لذلك فى كل قداس أبونا يقول "أين هى قلوبكم؟". يا ترى كما ثبتنا الروح القدس فينا وأصبحنا هياكل للروح القدس وكما تثبتت أعضائنا فى المسيح وأصبحت ملك فى المسيح وكما ثبتنا المنافذ والأبواب كلها تثبتت لكى لا يدخل الشيطان ياترى إستفدنا من هذه التثبيته أم لا؟ لذلك رقم 36 يشير إلى الملكوت أو تثبيت الملكية. المعمودية العقد الإبتدائى لكن الميرون هو العقد المسجل فى تثبيت ملكية ربنا على حياتن. تثبيت عدم دخول الشيطان مرة أخرى حتى لا يغتصبن. لذلك لابد أن ننتبه أن الشيطان يمكن أن يؤذى أى إنسان وممكن أن يحارب أى إنسان ولكن لا يؤذى من إرادته ثابته فى المسيح. نحن فى الكنيسة عن طريق سر الميرون نعطيك إمكانية أن إرادتك تتثبت فى المسيح لكن هذه متوقف عليك هل تريد أن تثبت إرادتك فى المسيح هذا سهل لأنك طبيعى الروح القدس أصبح فيك وأنت أصبحت هيكل فيه والمسيح يملك على أعضاءك وعلى حياتك والشيطان لايستطيع أن يدخل لك فماذا تريد بعد ذلك؟ xأنا أعطيت لك حماية ممكن تشرك الروح القدس وتشترك معاه فى الحياه ويشترك معاك فى الحياه وممكن تتجاهله. وخصوصاً الروح القدس لا يفرض نفسه عليك ولذلك الكتاب المقدس يقول "لا تطفؤا الروح القدس". فالروح القدس مثل النار القوية التى تجعلك فى حرارة حب قوية تنطفئ عندما تكون إرادتك ليس معه. لا تطفأوا روح ربنا ولا تقيدوا روح ربنا. تقيده أى تجعله لا يساعدك ينظر له وغير قادر أن يفعل له شيئ ينظر له ومتجاهل الروح القدس الذى بداخله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو التجديف على الروح القدس؟ أن الإنسان لا يتوب ولا يقبل عمل الروح القدس فى حياته حتى يموت هنا حكم على نفسه بالهلاك. لذلك نسمى سر الميرون بسر الروح القدس وثباته فينا وعمله فى حياتنا والشركة التى بيننا وبينه. الكاهن يصلى صلوات حلوه جداً وهو بيرشم الشخص يبدأ بالرأس والمنخارين والفم والأذنين والعينين يقول "باسم الآب والإبن والروح القدس مسحة نعمة الروح القدس آمين". وهو يرشم القلب والسرة والظهر وصلب الإنسان يقول "مسحة عربون ملكوت السموات" أى أنك بدأت الطريق إلى الملكوت عندما يرشم الزراع اليمين يقول "دهن شركة الحياة الأبدية غير المائتة". أى وأنت مازلت فى الجسد الروح القدس يجعلك متطلع للأبدية وناظر عليها من خلال الحياة الروحية التى تعيشه. وهو بيرشم الزراع اليسار يقول "مسحة مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل" أى فيه تثبيت. وهو بيرشم الرجل اليمنى يقول "كمال نعمة الروح القدس ودرع الإيمان والحق آمين". أى أعطاك درع لكى سهام العدو لا تأتى فيك. وهو بيرشم الرجل اليسار يقول "أدهنك يافلان بدهن مقدس باسم الآب والإبن والروح القدس". بدأ "باسم الآب والإبن والروح القدس" وختم "باسم الآب والإبن والروح القدس". وبعد ذلك يقول له "تكون مباركاً ببركات السمائيين وبركات الملائكة يباركك الرب يسوع المسيح بإسمه" وينفخ فى وجه الطفل أو الطفله ويقول له "أقبل الروح القدس وكن إناءاً طاهراً من قبل يسوع المسيح إلهنا هذا الذى له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل آوان وإلى دهر الدهور كلها آمين". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل زارني الرب اليوم؟ هل سمعت دعوته، أو إلهام لاتباعه عن قرب أكثر، للقيام بعمل محبة، لأصلّي أكثر…؟ توجد الكثير من الأمور التي يدعونا إليها الرب”. ثم ختم البابا متمنيًا “أن يمنحنا الرب نعمة أن نعرف الوقت الذي يزورنا فيه الرب، أين زارنا وسيزورنا حتى نفتح الباب ليسوع ونوسّع قلبنا على المحبة”. + "طيِّبٌ هو الرب للذين يترجَّونه، للنفس التي تطلبه... إنه من إحسانات الرب أننا لم نَفْنَ، لأن مراحمه لا تزول" (مراثي إرميا 3: 25و22). ... تحكي هذه القصة عن رجل عجوز ذي ثياب بسيطة جداً، كان كل يوم وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل كنيسة البلدة، ويبقى فيها بضع دقائق قليلة، ثم يُغادرها. وكان بوَّاب الكنيسة والمهتم بالعناية بها، يطمئن كل فترة على المذبح الرخامي الثمين داخل الهيكل الصغير، وعلى أدوات المذبح. وكان البوَّاب كل يوم يتأكَّد أن لا شيء منها قد سُرق، ولاحَظ الرجل أنه في كل يوم، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، يدخل هذا الرجل البسيط الغلبان الكنيسةَ ويخرج منها بعد بضع دقائق وفي يومٍ من الأيام استوقف البوَّاب هذا الرجل البسيط وسأله: "انتبه يا صديقي؟ ماذا بك! لماذا تدخل الكنيسة كل يوم"؟ فردَّ عليه بأدب بالغ: "إني أدخل لأُصلِّي". - فاستطرد البوَّاب متسائلاً: "تدخل لتصلِّي؟ لكنك لا تبقى بالداخل إلاَّ دقائق معدودات لا تكفي للصلاة"! - فأجابه الرجل البسيط: "حقاً، حقاً، إنه وقت لا يكفي. ولكني رجل عجوز لا يمكنني أن أُصلِّي صلاة طويلة، ولذلك فإني آتي إلى الكنيسة كل يوم ولا أقول سوى: يا رب يسوع، هأنذا حنا! ثم أنتظر دقيقة، وأخرج. وأنا أظن أنه يسمعني، بالرغم من هذه الصلاة القصيرة". وفي يوم من الأيام، وبينما كان حنا يَعْبُر الطريق، صدمته سيارة مُسرعة ونُقِل إلى المستشفى، إذ كُسِرَت ساقه. وفي العنبر الذي كان يرقد فيه عم حنا وهو سعيد، كان العنبر يبدو موضعاً مُقزِّزاً للممرضات اللواتي يخدمن فيه، ذلك لأن المرضى الآخرين الذين كانوا في العنبر كلهم بؤساء ومساكين، وكان بعضهم دائمي الثرثــرة والتذمُّـر والشكوى مـن أول النهار إلى الليل. ولكن حدث تغيير بطيء ولكنه واضح، إذ كفَّ هؤلاء المرضى التعساء عن الثرثرة والتذمُّر وبدَوْا سعداء وراضين! وفي يومٍ، وبينما الممرضة تعبر العنبر، سمعت هؤلاء الرجال يضحكون. فتقدَّمت منهم وسألتهم باهتمام: - "ماذا دهاكم؟ وما الذي حدث لكم حتى صرتم أخيراً مرضى سعداء، وكففتم عن الشكوى والتذمُّر"؟ - فأجابوا: "إنه عم حنا، فهو دائماً سعيد ومستبشر، ولا يشتكي قط، بالرغم من أنه مُتعَبٌ جداً ويُعاني من الألم". وتوجَّهت الممرضة إلى سرير عم حنا حيث يرقد الرجل الغلبان صاحب الشعر الفضي، وكان وجهه ملائكياً، والابتسامة لا تكاد تُفارق وجهه، بالرغم من ألمه الشديد، وسألته: - "أهلاً، عم حنا، هؤلاء الرجال يقولون إنك السبب في التغيير الذي حدث في هذا العنبر، إذ يقولون إنهم يرونك دائماً سعيداً". - فأجابها قائلاً: "نعم، نعم، أيتها الممرضة. أنا لا أستطيع أن أنكر. اسمعي، أيتها الممرضة، إنه زائري، هو الذي يجعلني سعيداً"! وتحيَّرت الممرضة، لأنها لم تُلاحِظ أي زائر في أوقات الزيارة بجانب سرير عم حنا. فسألته مندهشة، لأن الكرسي الذي بجانب السرير كان دائماً خالياً: - "زائر! ومتى يأتي إليك زائرك هذا"؟ وردَّ عليها عم حنا والنور يشعُّ من عينيه ببريق يتزايد: - "نعم، نعم! كل يوم عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يأتي إليَّ ويقف عند آخر السرير. وأنا أراه هناك، ثم يبتسم لي ويقول: يا حنا، هأنذا يسوع"! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب الهك لا يتركك في مرضك
ولا ضعفك فهو يسند كل مريض علي سرير مرضه ويحول الضعف إلي قوة لأنه هو قوتنا. --- في اسم يسوع الرب يزور كل مريض اليوم ولا يترك المرض يتملك من الجسد فيهرب من أمامه الضعف ويتحول إلى قوة.. آمين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع ليس فقط الطريق والحق، انما هو أيضا الحياة. ان المسيح من حيث انه "الكلمة" الأولى، حاصل على الحياة منذ البدء. ومن حيث أنه الكلمة المتجسد، فهو " كَلِمَة الحَياة " (1 يوحنا 1: 1). هو " الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة " (يوحنا 14: 6)، "أَنا القِيامةُ والحَياة " (يوحنا 11: 25). وهو يهب أيضا الحياة للجسد يوم القيامة الموتى. أمسكت الشابة الصغيرة حنان بالورد لكى تعده بطريقة جميلة في "الزهرية" الخاصة بوالدتها المريضة. وكانت الممرضة مارسيل تراقب حنان بأهتمام شديد. وإذ بدأت حنان تضع الورد في الزهرية قال لها مارسيل: ماذا تفعلين يا حنان؟ - أعد باقة ورد جميلة لوالدتى المريضة. ... - حقاً أنه ورد جميل، ووالدتك رقيقة الطبع ومملوءة حباً لك بل ولكثيرين. لكن انتظرى.... لا تضعى الورد في الزهرية. - لماذا؟ قبل أن تجيب مارسيل على السؤال جرت نحو حجرة حنان، وجاءت بالزهرية الخاصة بها، ثم قالت لها: لا يا حنان، لا تضعى هذا الورد في زهرية والدتك، بل ضعيه في زهريتك، فإنه ورد جميلل وأنت شابة صغيرة تحبى الجمال والرائحة العطرة.. ليبق الورد في حجرتك حتى يذبل، وعندئذ ضعيه في زهرية والدتك! لم تصدق حنان أذنيها، فقد عرفت في الممرضة مارسيل حبها الشديد لوالدتها، وأهتمامها بها، ورقتها في التعامل معها، بل وذبلها لنفسها. قالت حنان لمارسيل في غضب: ماذا تقولين؟ أتمزحين؟! - لا يا حنان إنى أتحدث بمل جدية! - هل أقدم لوالدتى ورودا ذابلة؟! أبتسمت مارسيل أبتسامة عذبة وأحاطت خصر حنان وقبلتها وهى تقول لها: إنك ابنة وافية تقدمين أجمل ما لديك لوالدتك المريضة. تقدمين لها الورد في نضرته بجماله ورائحته الذكية، ولا تنتظرى حتى يذبل، لئلا يحسب هذا إهانة لها، وعدم محبة ووفاء! لكننى أود أن أسالك: لماذا تحتفظين بالورود الجميلة لك حتى تذبل لتقدميها لإلهك الذي يحبك؟.... أما تحسبين هذا إهانة له؟! فى دهشة تسألت حنان حنان : كيف ذلك؟ أجابتها مارسيل: إلهك يطلب قلبك وحياتك وأنت فتاه صغيرة، مملوءة حيوية ونضرة. لكنك تؤخرين نفسك عنه حتى تتقدمى في الأيام إلى الشيخوخة فتقدمين لله حياتك بعد أن تفقدى حيويتك! وفي نفس الوقت ترددي إنك تحبينه ـ قدم هابيل من أبكار غنمه ومن سمانها، هب لى يارب أن أقدم أثمن ما في حياتى لك! على الدوام تطلب إلى، "يا ابنى أعطنى قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقى".. هوذا قلبى وفكرى وكل حياتى بين يديك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقد قال:سمعتم أنه قيل للقدماء لاتقتل..أما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب علي أخيه باطلا يكون مستوجبا الحكم... سمعتم أنه قيل للقدماء لاتزن وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلي إمرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه.. سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم :لاتقاوموا الشر.. مت5:39,21. وفي كل هذا يحذرنا من الخطوة الأولي إلي الخطية.. واضح طبعا أن الغضب هو الخطوة الأولي إلي القتل فالذي يبعد عن الغضب الباطل مستحيل أن يتدرج لكي يصل إلي القتل وهنا يأمرنا الرب أن نبعد عن نقطة البدء. وبنفس المنطق يتكلم عن وصيته لاتزن. فيحذرنا من نظرة الشهوة ومن الشهوة التي في القلب. |
||||