![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا أذهب حزينًا؟ ![]() ‫ أقولُ لله صخرني: لماذا نسيتني؟ لماذا أذهبُ حزينًا من مضايقة العدو؟ ( مز 42: 9 ) «لماذا أذهبُ حزينًا من مضايقة العدو؟» هل عندك جواب على هذا السؤال؟ هل تذكر سببًا لماذا تمضي حزينًا عابس الوجه بدلاً من الفرح؟ لماذا تستسلم للقلق؟ وأشباح قاتمة تجثم على أفق المستقبل يضطرب لها قلبك؟ مَن ذا الذي أخبرك أن الليل سوف لا يعقبه نهار؟ مَن ذا الذي أخبرك أن ظروفك التي تُشبه أمواج البحر الهائج سوف تخلف وراءها مسافة عريضة طويلة من الأوحال السوداء؟ مَن ذا الذي قال لك أن الشتاء القاسي سوف يستمر متجمدًا عاصفًا باليأس وخيبة الرجاء؟ أم لست تعلم أن في أعقاب الليل نهارًا مُشرقًا؟ وأن في أعقاب غيوم الشتاء يأتي صفاء الصيف وبهجة الحقول المُثمرة؟ إذًا ليكن لك دائمًا رجاء، لأن الله لن يتركك ولن ينساك. أ لست تعلم أن الله أباك يحبك وأنت في وسط هذه الظروف الشاقة؟ إن الجبال الراسية حين يلفها سواد الغيوم تبقى هي هي الجبال الراسية ولو احتجبت بعض الوقت، وهكذا محبة الله الآن وسط ظروف وقتية ضيقة هي هي كما كانت في أيام الرخاء والخير. وما من أب يمسك عصا التأديب على طول الخط. والرب يكره العصا كما تكرهها أنت تمامًا، ولكنه يستخدمها عند اللزوم ولأجل الخير فقط، والخير من ورائها أكيد. إن على رأس سلُّم يعقوب يوجد إله كله محبة تحفظ وتعتني وتعين وتحرس وتدبر وترتب. وعلى أية حال، فإن من نصيبك الأبدي أفراحًا وأمجادًا تتضاءل جدًا أمامها صعوبات الطريق هناك. ضع قلبك يا أخي على نصيب مبارك أبدي مضمون ومحفوظ لك بقوة الله، وعندئذٍ سوف تتغنى وتسبح الله من كل القلب. ثق إن وضعت قلبك على ميراثك المجيد أنك سوف تتمشى حتى في وسط الأتون، وفي فمك تسبيحة الحمد. ويمكنك من الآن أن تحوّل البرية إلى جنة فيَّاحة، وأن تجعل من الصحراء حديقة غنَّاء. إنها خفة ضيقة وقتية سوف تعبر سريعًا، وثِقل مجد أبدي لا بد آتٍ، ولا ينزع أحد الفرح من قلوب المؤمنين. وخمر جديدة أفراحها تدوم، سوف يشربها المفديَون في عُرس طويل عريض أبدي. فلماذا الخوف إذًا؟ لا تخف لا تخف لا تمِل أو ترتجف هو قهار الألوف لا تخف لا تخف هو خير مَن يقف معك في كل الظروف. ‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ ![]() ‫«لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَذْهَبُ حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟» ( مزمور 42: 9 ) «لِمَاذَا أَذْهَبُ حَزِينًا مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟» ... هل عندك جواب على هذا السؤال؟ هل تذكر سببًا لماذا تمضي حزينًا عابس الوجه بدلاً من الفرح؟ لماذا تستسلم للقلق؟ وأشباح قاتمة تجثم على أفق المستقبل يضطرب لها قلبك؟ مَن ذا الذي أخبرك أن الليل سوف لا يعقبه نهار؟ مَن ذا الذي أخبرك أن ظروفك التي تُشبه أمواج البحر الهائج سوف تخلف وراءها مسافة عريضة طويلة من الأوحال السوداء؟ مَن ذا الذي قال لك إن الشتاء القاسي سوف يستمر متجمدًا عاصفًا باليأس وخيبة الرجاء؟ أم لست تعلم أن في أعقاب الليل نهارًا مُشرقًا؟ وأن في أعقاب غيوم الشتاء يأتي صفاء الصيف وبهجة الحقول المُثمرة؟ إذًا ليكن لك دائمًا رجاء، لأن الله لن يتركك ولن ينساك. ألست تعلم أن الله أباك يحبك وأنت في وسط هذه الظروف الشاقة؟ إن الجبال الراسية حين يلفها سواد الغيوم تبقى هي هي الجبال الراسية، ولو احتجبت بعض الوقت، وهكذا محبة الله الآن وسط ظروف وقتية ضيقة هي هي كما كانت في أيام الرخاء والخير. وما من أب يمسك عصا التأديب على طول الخط. والرب يكره العصا كما تكرهها أنت تمامًا، ولكنه يستخدمها عند اللزوم ولأجل الخير فقط، والخير من ورائها أكيد. إن على رأس سلُّم يعقوب يوجد إله كله محبة؛ تحفظ وتعتني وتعين وتحرس وتدبر وترتب. وعلى أية حال، فإن من نصيبك الأبدي أفراحًا وأمجادًا تتضاءل جدًا أمامها صعوبات الطريق هناك. ضع قلبك يا أخي على نصيب مبارك أبدي مضمون ومحفوظ لك بقوة الله، وعندئذٍ سوف تتغنى وتسبح الله من كل القلب. ثق أنك إن وضعت قلبك على ميراثك المجيد، فسوف تتمشى حتى في وسط الأتون، وفي فمك تسبيحة الحمد. ويمكنك من الآن أن تحوّل البرية إلى جنة فيَّاحة، وأن تجعل من الصحراء حديقة غنَّاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ضع قلبك يا أخي على نصيب مبارك أبدي مضمون ومحفوظ لك بقوة الله، وعندئذٍ سوف تتغنى وتسبح الله من كل القلب. ثق أنك إن وضعت قلبك على ميراثك المجيد، فسوف تتمشى حتى في وسط الأتون، وفي فمك تسبيحة الحمد. ويمكنك من الآن أن تحوّل البرية إلى جنة فيَّاحة، وأن تجعل من الصحراء حديقة غنَّاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وما من أب يمسك عصا التأديب على طول الخط. والرب يكره العصا كما تكرهها أنت تمامًا، ولكنه يستخدمها عند اللزوم ولأجل الخير فقط، والخير من ورائها أكيد. إن على رأس سلُّم يعقوب يوجد إله كله محبة؛ تحفظ وتعتني وتعين وتحرس وتدبر وترتب. وعلى أية حال، فإن من نصيبك الأبدي أفراحًا وأمجادًا تتضاءل جدًا أمامها صعوبات الطريق هناك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألست تعلم أن الله أباك يحبك وأنت في وسط هذه الظروف الشاقة؟ إن الجبال الراسية حين يلفها سواد الغيوم تبقى هي هي الجبال الراسية، ولو احتجبت بعض الوقت، وهكذا محبة الله الآن وسط ظروف وقتية ضيقة هي هي كما كانت في أيام الرخاء والخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَن ذا الذي أخبرك أن الليل سوف لا يعقبه نهار؟ مَن ذا الذي أخبرك أن ظروفك التي تُشبه أمواج البحر الهائج سوف تخلف وراءها مسافة عريضة طويلة من الأوحال السوداء؟ مَن ذا الذي قال لك إن الشتاء القاسي سوف يستمر متجمدًا عاصفًا باليأس وخيبة الرجاء؟ أم لست تعلم أن في أعقاب الليل نهارًا مُشرقًا؟ وأن في أعقاب غيوم الشتاء يأتي صفاء الصيف وبهجة الحقول المُثمرة؟ إذًا ليكن لك دائمًا رجاء، لأن الله لن يتركك ولن ينساك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحمامة البكماء بين الغرباء ![]() ‫ لإمام المغنين. على الحمامة البكماء بين الغرباء (مز56) ليس من طابع الحمامة أن تبقى صامتة، لا يُسمع صوتها، فهي تعرف أن تُعبِّر عن مشاعرها من خلال هديرها الهادئ العميق، غير أنه توجد حالة تُبرزها لنا كلمة الله عندها تصمت الحمامة، عندما تجد نفسها وحيدة مُحاطة بالغرباء. وإذ نتفكَّر في صمت الحمامة البليغ، ألا نتذكر خالقها ومحييها، والذي حباها قبسًا قليلاً جدًا جدًا مِمَّا له هو تبارك اسمه. ألا نجده وقت محاكمته يلزم الصمت، إذ كان محاطًا بالغرباء؟! انظر إليه وهو أمام بيلاطس المتردد وهو يستحثه على أن يتكلم قائلاً له: «من أين أنت؟»، غير أن الكتاب يذكر لنا صراحةً: «وأما يسوع فلم يعطه جوابًا» ( يو 19: 9 ). حتى أن بيلاطس قال له بعد ذلك بغضبٍ: «أما تُكلمني؟!» ( يو 19: 10 ). وانظر إليه وهو أمام هيرودس الدنس، عندما «سأله بكلام كثير»، آملاً أن يرى آية تُصنع منه ( لو 23: 8 )، غير أن الكتاب يذكر أيضًا: «فلم يُجبه بشيء» ( لو 23: 9 ) رغم أن الكهنة والكتبة كانوا «يشتكون عليه باشتداد»، الأمر الذي جعل هيرودس يحتقره ( لو 23: 10 ، 11)! وانظر إليه أيضًا وهو مُحاط بثلة من العسكر الماجنين، وهم يهزأون ويسخرون به، سواء بأياديهم المتطاولة، أو بألسنتهم المسمومة. لقد تمَّ ما قاله الرب عن نفسه بروح النبوة: «صرت لهم مثلاً. يتكلَّم فيَّ الجالسون في الباب وأغاني شرَّابي المُسكر» ( مز 69: 11 ، 12). وانطبق عليه كلمات إشعياء النبي: «ظُلم، أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه!!» ( إش 53: 7 ). لقد تُرك آنذاك من أحبائه وتلاميذه، لقد تخلَّى عنه الجميع وهربوا، وها هو يُعبِّر عن مشاعره الراقية لا بأحاديث طويلة ـ كما كان معتادًا ـ يخص بها تلاميذه، بل بصمت بليغ عميق!! نقول بكل فرحة وحبور، ما أروع صوت الرب، ما أحلاه وما أجمله، لقد شهد أعداؤه عن هذا الصوت قائلين: «لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان» ( يو 7: 46 ). كما شهد عنه أحبائه قائلين له: «انسكبت النعمة على شفتيك» ( مز 45: 2 ). ونقول أيضًا بكل هيبة ووقار، ما أقدس صمت الرب، ذلك الصمت الجليل المهيب، والذي لنا أن نخشع أمامه بكل تقدير واحترام!! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وفي نهاية هذا اليوم لا يسعنا إلا ان نشكر الله على كل عطاياه واحساناته ورعايته لنا خلال يومنا ، فمن الواجب الشكر لإلهنا القدوس الحي الذي أنعم علينا بخيراته ومحبته ورأفته وحنانه لذلك لنختم يومنا بصلاة شكر وتأمل عميق في كلمة الله في الكتاب المقدس .. تصبحون على وجه يسوع .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح في بؤرة الألـم ![]() ‫ انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي. يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي،وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي.. ( مز 22: 14 ، 15) في مزمور22 يصف المسيح آلامه على الصليب فيقول: «انفصلت كل عظامي». ما أشد الآلام التي نحس بها عندما تنخلع عظمة واحدة من مكانها. لكن المسيح لم تكن هناك عظمة واحدة في مكانها، وذلك من عملية الصلب القاسية. فما أعظم الآلام التي كان المسيح يعانيها. ثم إن العظام هي التي تعطي الهيئة العامة للإنسان، وأن تنفصل العظام كلها يعني أن الجسد لم يصبح له أي شكل على الإطلاق! لقد قال عنه النبي: «كان منظره كذا مُفسدًا أكثر من الرجل، وصورته أكثر من بني آدم» ( إش 52: 14). فالوجه الجميل فسد، والهيئة العامة تلفت تمامًا. ثـم يقـول: «صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي». أسد سبط يهوذا ذاب قلبه في يوم حمو غضب الله ( نا 1: 7). فماذا سيفعل الخاطئ في ذلك اليوم العصيب؟ «لأنه قد جاء يوم غضبهِ العظيم. ومَنْ يستطيع الوقوف؟» ( رؤ 6: 15 -17). يتحدث المرنم عن يوم ظهور الرب فيقول: «ذابت الجبال مثل الشمع قدام الرب، قدام سيد الأرض كلها» ( مز 97: 5 ). وليس فقط الجبال ستذوب في ذلك اليوم، بل تفكَّر في مصير الخطاة الآثمين الذين رفضوا محبته والإيمان بصليبه. يقول الكتاب: «لحمهم يذوب وهم واقفون على أقدامهم، وعيونهم تذوب في أوقابها، ولسانهم يذوب في فمهم» ( زك 14: 12 ). أما في يوم الصليب العصيب فقد ذاب قلب المسيح في داخله. فإذا أضفنا الشمع الذائب إلى الماء المهراق والعظام المنفصلة (ع14) نحصل على ثلاثية تؤكد الفكرة نفسها؛ عدم وجود هيئة ولا كيان محدد للمسيح، ليس خارجيًا فقط، بل وداخليًا كـذلك. يواصل المسيح وصف آلامه فيقول: «يبست مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحَنَكي، وإلى تراب الموت تضعني» (ع15). تعجبي يا نفسي: أن ذاك الكُلي القدرة، الذي قال عنه أيوب: «هو .. شديد القوة. مَن تصلَّب عليه فسَلِمَ؟ المُزحزح الجبال ولا تعلم، الذي يقلبها في غضبه. المُزعزع الأرض من مقرها، فتتزلزل أعمدتها. الآمر الشمس فلا تُشرق، ويختم على النجوم. الباسط السماوات وحده، والماشي على أعالي البحر. صانع النعش والجبار والثُّريا ومخادع الجنوب. فاعلُ عظائم لا تُفحَص، وعجائب لا تُعَدُّ» ( أي 9: 4-10)، ها هو يقول: «يبست مثل شقفة قوتي»!! صارت قوته مجرد شقفة يابسة، يسهل كسـرها!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في مزمور22 يصف المسيح آلامه على الصليب فيقول: «انفصلت كل عظامي». ما أشد الآلام التي نحس بها عندما تنخلع عظمة واحدة من مكانها. لكن المسيح لم تكن هناك عظمة واحدة في مكانها، وذلك من عملية الصلب القاسية. فما أعظم الآلام التي كان المسيح يعانيها. ثم إن العظام هي التي تعطي الهيئة العامة للإنسان، وأن تنفصل العظام كلها يعني أن الجسد لم يصبح له أي شكل على الإطلاق! لقد قال عنه النبي: «كان منظره كذا مُفسدًا أكثر من الرجل، وصورته أكثر من بني آدم» ( إش 52: 14). فالوجه الجميل فسد، والهيئة العامة تلفت تمامًا. |
||||