منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 08 - 2021, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 47371 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




” يا أبتاه فى يديك أستودع روحى ” ( لو23: 46)


بعد ذلك صرخ السيد المسيح بصوتٍ عظيم قائلاً: “يا أبتاه فى يديك أستودع روحى” (لو23: 46)، لقد أعلن بداية عهد جديد للبشرية تذهب بها أرواح الناس بين يدى الآب وليس إلى الجحيم، تذهب إلى القديسين. والآب الذى أعطاها هو أعظم من الكل ولا يستطيع أحد أن يخطف من يده شئ. وكانت هذه هى صرخة الانتصار على إبليس. “ونكس رأسه وأسلم الروح” (يو19: 30) خرج السيد المسيح من الجسد ليس كمهزوم ولكن كمنتصر ذهب إلى الجحيم ودمّره، أخرج الذين فى السجن ونقلهم إلى الفردوس بروحه الإنسانية المتحدة باللاهوت.

وهذه الصرخة أيضاً أفزعت الشيطان وكل مملكته لأنه لأول مرة خرجت النفس الناسوتية ولم يستطع الشيطان أن يمسكها. لأنه منذ سقوط أبوينا الأولين، لم يستطع أحد أن يقولها عند موته. فكل من مات لم يستطع أن يستودع روحه فى يدىّ الآب، بل كان إبليس يقبض على تلك النفوس، ويحبسها فى الجحيم، حتى جاء السيد المسيح وأخرج أنفس الذين رقدوا على رجاء الخلاص.

لذلك قال معلمنا بطرس الرسول عن السيد المسيح: “مماتاً فى الجسد ولكن محييً فى الروح. الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن” (1بط3: 18، 19).

لقد نزل السيد المسيح إلى الجحيم من قبل الصليب بروحه الإنسانى المتحد باللاهوت وقد سحق الجحيم ببرق لاهوته عندما انحدر إليه ليخلّص الذين انتظروا مجيئه وخلاصه العجيب.

من أراد أن يستزيد بتأملات غزيرة عن “كلمات السيد المسيح السبعة على الصليب”؛ فليرجع إلى كتاب قداسة البابا شنودة الثالث –أطال الرب حياة قداسته- بهذا الشأن.
 
قديم 12 - 08 - 2021, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 47372 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مات ذبحاً

“واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء” (يو19: 34)، لما طعن الجندى السيد المسيح فى جنبه بالحربة بعد أن سلّم الروح، كان الدم يملأ القفص الصدرى: فسال أو تفجر الهيموجلوبين الأحمر بلون الدم أولاً، ثم البلازما الشفافة والسوائل الخاصة بالارتشاح المائى الرئوى (الأوديما) بعد ذلك. وذلك لأن الهيموجلوبين يترسب لثقله أما البلازما والمياه فتكون فى الجزء العلوى لأنها أخف فى كثافتها. وكان قد مر ساعتان ما بين الوفاة والطعن بالحربة. وهذا ما عبّر عنه القديس يوحنا الإنجيلى أنه من جرح طعنة الحربة “خرج دم وماء”.

اهتم القديس يوحنا أن يذكر واقعة خروج الدم والماء، لكى يؤكّد أن السيد المسيح مات ذبحاً. لذلك قال عن واقعة خروج الدم والماء من جنب المخلص “الذى عاين شهد وشهادته حق” (يو19: 35).

من المعتاد أن يموت المصلوب مخنوقاً إذ يصاب بالإعياء الشديد فلا يمكنه رفع جسده إلى أعلى لترتخى يداه ويمكنه الشهيق فى عملية التنفس. وبالنسبة للّصين اللذين صلبا مع السيد المسيح فقد لزم تكسير عظام سيقانهما ليتدليا ولا يمكنهما التنفس. وبهذا ماتا بالخنق. أما السيد المسيح فمات ذبحاً نظراً لغزارة الدم الذى سُفك خارجياً بإكليل الشوك والجلدات المريعة وثقوب المسامير فى يديه ورجليه وداخلياً بتمزيق شرايين القفص الصدرى حتى امتلأ التجويف الصدرى بالدم.

لهذا قال معلمنا بولس الرسول إن “فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا” (1كو5: 7). ولكن العجيب أن السيد المسيح قد ذُبح من الداخل كما من الخارج أيضاً.

النزيف الحاد الذى تعرض له السيد المسيح، نتج عنه أن كمية الدم المتبقية فى الدورة الدموية صارت تتناقص فى الوقت الذى كان يقوم فيه بمجهود رهيب منذ بدء الجلد وفى طريق الجلجثة ثم وهو مصلوب.

احتاج القلب أن يعمل بسرعة لتعويض الدم المفقود ولبذل الجهد المطلوب. ولكى يعمل القلب بسرعة، يحتاج هو نفسه كعضلة لكمية أكبر من الدم تغذيه عن طريق الشرايين التاجية. ولم يعد بإمكانها أن تقوم بهذا الدور لقلة كمية الدم الواصل إليها بالنسبة لمعدل ضربات القلب بسبب النزيف وبسبب زيادة سرعة ضربات القلب. وإذا كانت سرعة ضربات القلب فى الإنسان الطبيعى هى سبعين نبضة فى الدقيقة، ففى حالات النزيف وزيادة المجهود ترتفع فوق 140 نبضة فى الدقيقة. وكل هذا يجهد عضلة القلب فتصل إلى مرحلة الهبوط الحاد جداً فى الجزء الأيمن منها ويؤدى ذلك إلى الوفاة.

عند هذا الحد استجمع السيد المسيح آخر ما تبقى من قدرة قلبه على العمل وصرخ بصوت عظيم “يا أبتاه فى يديك استودع روحى” (لو23: 46).
 
قديم 12 - 08 - 2021, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 47373 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


موضع الجمجمة

شرح الإنجيل كيف أتوا بالسيد المسيح “إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة” (مت27: 33). وموضع الجمجمة يقال له بالعبرانية “جلجثة” (انظر يو19: 17).

يقول التقليد إن جمجمة آدم كانت مدفونة تحت موضع صلب السيد المسيح مباشرة. وحينما تشققت الصخور سال دم السيد المسيح ووصل حتى جمجمة آدم، ليغسله من خطية العصيان الأولى بدمه الذكى.

وهذا يشرح سبب تسمية ذلك المكان موضع الجمجمة..

ولكن الاسم له دلالته الساطعة على أن السيد المسيح قد صُلب فى موضع الموت. وكثير من الناس يستخدمون صورة الجمجمة وعظمتين متعارضتين، للدلالة على الموت بأجلى معانيه.

لقد صلب السيد المسيح فى أرض الأموات، وتحقق فيه قول المزمور “حسبت مثل المنحدرين إلى الجب. صرتُ كرجل لا قوة له. بين الأموات فراشى، مثل القتلى المضطجعين فى القبر، الذين لا تذكرهم بعد، وهم من يدك انقطعوا” (مز88: 4، 5).

لم يكن مصادفة أن يُصلب السيد المسيح، وأن يموت فى موضع الجمجمة. لأنه جاء خصيصاً لينقل البشرية من الموت إلى الحياة “لأنه كما فى آدم يموت الجميع، هكذا فى المسيح سيحيا الجميع” (1كو15: 22). “ونحن أموات بالخطايا، أحيانا مع المسيح” (أف2: 5). ويخاطب معلمنا بولس الرسول أهل كولوسى بقوله: “إذ كنتم أمواتاً فى الخطايا وغلف جسدكم، أحياكم معه، مسامحاً لكم بجميع الخطايا” (كو2: 13).

الصليب وهو من خشب الشجر، كان كشجرة حياة غُرست فى أرض الموت. كقول إشعياء النبى: “نبت قدامه كفرخ، وكعرق من أرض يابسة” (إش53: 2).

لقد صُلب السيد المسيح فى وادى الموت.. خارجاً عن أورشليم.. فى منطقة المقابر التى لا يعيش فيها أحد من الأحياء.
 
قديم 12 - 08 - 2021, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 47374 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




” ومع غنى عند موته ” (إش53: 8، 9)


عن هذا تنبأ إشعياء النبى فقال: “وفى جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء. أنه ضُرب من أجل ذنب شعبى. وجُعل مع الأشرار قبره، ومع غنى عند موته” (إش53: 8، 9).

وعبارة “جُعل مع الأشرار قبره، ومع غنى عند موته”، وإن كانت تشير إلى صلب السيد المسيح مع لصين مذنبين، وإعداد مقابر الأشرار لدفنه معهم، كما تشير إلى أنه لم يُدفن فى مقبرة الأشرار ولكن فى مقبرة يوسف الرامى الذى طلب جسد يسوع بعد موته على الصليب من بيلاطس الوالى؛ إلا أن هذه العبارة أيضاً تشير إلى أن السيد المسيح قد حُسب مع الخطاة، وهو يسير فى طريق الموت حاملاً خطايا العالم. لكنه لم يُحسب معهم حينما سلّم روحه الطاهرة فى يدّى الآب عند موته على الصليب (انظر لو23: 46)، لأنه كان باراً وبلا خطية وحده.

ولذلك فعبارة: “مع غنى عند موته” تشير إلى أن الابن الوحيد المتجسد قد سلّم روحه الطاهرة فى يدّى الآب الغنى، الذى منح الحياة للبشرية بعد أن صالح العالم لنفسه فى المسيح (انظر 2كو5: 19).

وأمكن بهذا أن يفتح باب الفردوس، ويذهب منتصراً إلى الجحيم قاهراً الشيطان، وأن يُخرج الذين فى بيت السجن، أى يُخرج آدم وبنيه الذين رقدوا على رجاء الخلاص، ويحضرهم معه إلى الفردوس.

أما أن الفردوس قد فُتح فى ذلك اليوم، فهو واضح من قول السيد المسيح للص اليمين: “الحق أقول لك إنك اليوم تكون معى فى الفردوس” (لو23: 43).

وعن ذهاب السيد المسيح بروحه الإنسانى المتحد باللاهوت إلى الجحيم، فواضح من قول الكتاب “أجعلك عهداً للشعب، ونوراً للأمم. لتفتح عيون العمى. لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين فى الظلمة” (إش42: 6، 7). وأيضاً قول معلمنا بطرس الرسول عن موت السيد المسيح على الصليب: “مماتاً فى الجسد، ولكن محيىً فى الروح. الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن” (1بط3: 18، 19).

ولهذا نصلى فى القداس الإلهى }نزل إلى الجحيم من قِبَل الصليب{ (القداس الباسيلى).

وقد أشرق نور السيد المسيح على الجالسين فى ظلمة الجحيم كقول الكتاب “الشعب السالك فى الظلمة أبصر نوراً عظيماً. الجالسون فى أرض ظلال الموت، أشرق عليهم نور” (إش9: 2).

لقد أشرق السيد المسيح بنوره على السالكين فى ظلمة الخطية فى حياتهم، وقادهم إلى التوبة بنور معرفته، كما أشرق على الذين رقدوا على الرجاء وكانت أرواحهم سالكة فى ظلال الموت على مدى الأجيال، ثم نقلهم إلى أنوار الفردوس المتلألئة.

لهذا كتب معلمنا يوحنا الإنجيلى عن مجيء السيد المسيح فى الجسد: “كان النور الحقيقى الذى ينير كل إنسان آتياً إلى العالم” (يو1: 9).

من أجل الجالسين فى أرض ظلال الموت جميعاً، صُلب السيد المسيح فى موضع الجمجمة. لأن هناك يتحقق قصده المبارك فى مجيئه إلى العالم: أن يموت عوضاً عن الخطاة لينقلهم من الموت إلى الحياة..
 
قديم 12 - 08 - 2021, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 47375 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




آدم الثانى

كان آدم الأول هو رأس الجنس البشرى.. منه خرج جميع البشر، بما فى ذلك حواء نفسها. وذلك بقدرة الله وتدبيره.

البشر جميعاً كانوا فى صُلب أبينا آدم حينما خلقه الله على صورته ومثاله. وخلق له المرأة من جنبه بحيث لا تكون غريبة عن طبيعته البشرية.

وحينما “باركهم الله وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض” (تك1: 28)، صار بإمكانهما أن ينجبا أولادًا من نفس طبيعتهما المشتركة.

ولأن كل نسل آدم كان فى صُلبه.. لهذا فحينما سقط آدم مع حواء – دخل الموت إلى الجنس البشرى كله.

وقد شرح معلمنا بولس الرسول هذا الأمر فقال: “بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس” (رو5: 12).

وقال أيضاً: “كما فى آدم يموت الجميع، هكذا فى المسيح سيُحيا الجميع” (1كو15: 22).

فكما قاد آدم الأول البشرية إلى الموت، هكذا قاد آدم الثانى أو آدم الجديد (المسيح) البشرية المفتداه إلى الحياة وميراث الملكوت الأبدى.

انتصر السيد المسيح على الموت بكل أبعاده وعوامله فى طبيعتنا البشرية التى أخذها بلا خطية – بفعل الروح القدس من العذراء القديسة مريم.

وكانت قيامة السيد المسيح هى النتيجة الطبيعية لنصرته -كرأس للكنيسة- على مملكة الظلمة الروحية.

وحقق السيد المسيح فى بشريته الكاملة، الشركة الحقيقية مع الله، بعيداً تماماً عن كل تأثير الشركة مع إبليس التى دخل إليها الإنسان بقبوله للغواية التى عرضتها عليه الحية القديمة.

كانت البشرية بالفعل فى احتياج إلى من يستطيع أن ينتشلها من الهوة ومن الفخ، الذى دخلت إليه بانقياد آدم الأول للغواية، ودخوله هو ونسله من بعده تحت سلطان الموت..

وقد أوضح القديس أثناسيوس أن الوحيد الذى كان باستطاعته أن يحرر الإنسان من الموت ويعيده إلى الصورة التى خلق عليها، هو كلمة الله..

فكما خلق الله الإنسان بكلمته على صورته ومثاله، هكذا لم يكن ممكناً أن يعاد خلق الإنسان مرة أخرى، إلا بواسطة نفس أقنوم الكلمة.

وتأكيداً لهذا المعنى قال معلمنا بولس الرسول: “إن كان أحد فى المسيح، فهو خليقة جديدة” (2كو5: 17).

 
قديم 12 - 08 - 2021, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 47376 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عودة الشركة مع الله

لم يكن ممكناً أن تعود حياة الشركة بين الله والإنسان، إلا فى شخص ربنا يسوع المسيح “كلمة الله المتجسد”.

كذلك لم يكن ممكناً أن تمتد هذه الشركة لتشمل البشر الذين آمنوا به، إن لم يقم السيد المسيح بتقديم كفارة كاملة وكافية عن خطاياهم..

“أى إن الله كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم” (2كو5: 19) بتقديم ذبيحة الصليب عوضاً عن هلاك البشر بالموت الذى تملك على الجميع.

فبالتجسد وظهور آدم الجديد الذى بلا خطية عادت الشركة بين الله والإنسان فى شخصه.

وبالصليب صارت المصالحة بين الله والبشر الذين يقبلون الابن المتجسد مخلِّصاً لهم.

وبالقيامة نالت البشرية الحياة الجديدة، فى المسيح يسوع كباكورة للراقدين.

وبالصعود “دخل.. إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً” (عب9: 12)، حيث يمارس عمله كرئيس كهنة يشفع بدمه كل حين من أجل غفران الخطايا.

وبحلول الروح القدس وصلت استحقاقات المصالحة إلى الذين قبلوا المسيح، ونالوا سر العماد المقدس، وصاروا هيكلاً يسكن الله فيه.

وبهذا كله نستطيع أن نرى كيف عادت الشركة مع الله للذين قبلوا السيد المسيح ونالوا العطية الموعود بها من الآب.
 
قديم 13 - 08 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 47377 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رموز مريم العذراء في العهد القديم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نص الإنجيل
38وفيما هُم سائرونَ دَخَلَ قريةً، فقَبِلَتهُ امرأةٌ اسمُها مَرثا في بَيتِها. 39وكانَتْ لهذِهِ أُختٌ تُدعَى مَريَمَ، التي جَلَسَتْ عِندَ قَدَمَيْ يَسوعَ وكانَتْ تسمَعُ كلامَهُ. 40وأمّا مَرثا فكانَتْ مُرتَبِكَةً في خِدمَةٍ كثيرَةٍ. فوَقَفَتْ وقالَتْ: “يارَبُّ، أما تُبالي بأنَّ أُختي قد ترَكَتني أخدُمُ وحدي؟ فقُلْ لها أنْ تُعينَني!”. 41فأجابَ يَسوعُ وقالَ لها:”مَرثا، مَرثا، أنتِ تهتَمِّينَ وتضطَرِبينَ لأجلِ أُمورٍ كثيرَةٍ، 42ولكن الحاجَةَ إلَى واحِدٍ. فاختارَتْ مَريَمُ النَّصيبَ الصّالِحَ الذي لن يُنزَعَ مِنها”. (لوقا 10: 38-42)

نص التأمل


مازلنا نواصل سلسلة تأملاتنا عن امنا العذراء، حيث يقودنا تأمل لآخر في سلاسة ويسر وكأنها سفينة تمسك العذراء بدفتها وتقودها رياح الروح لتصل بنا إلى ميناء الخلاص تأملنا بالأمس في أبرز النبوءات التي وردت عن مريم العذراء بالعهد القديم وهي كثيرة…تعالوا اليوم نتأمل في رموز كثيرة تفي العهد القديم استخدمتها الكنيسة من القرون الأولى ورأت فيها أمورا تشير إلى العذراء الطوباوية مريم وحيث انها عديدة جدا سنقسم الموضوع إلى قسمين كي يتثنى لنا التأمل مستريحين في أمجاد مريم وهي كالآتي



تابوت العهد:
(خروج 25( ويمثل تابوت العهد حضور الله وسط شعبه قديماً، وهو مصنوع من الخشب الذى لا يسوس طوله و عرضه وارتفاعه ذراع ونصف مغطى بالذهب النقي الخالص والذهب والسنط مادتا التابوت رمز لاتحاد اللاهوت والناسوت. يظلله كاروبان بأجنحة وكل منها يقابل الآخر وله عصاتان مغشيتان بالذهب لحمل التابوت وكان بنى اسرائيل يغطون التابوت بالحجاب والجلد وفوقها غطاء ثالث لونه أزرق بلون السماء ولا يحمل تابوت العهد سوى لكهنة فقط ومن اقترب منه غيرهم ولمسه مات. ويوضع بداخل تابوت العهد قسط المن وعصا هارون التي أفرخت والقديسة مريم هي تابوت عهد الرب لأنه تجلى بمجده وظهر لشعبه وكلم هارون من بين الكاروبين. هكذا أضاء الرب من مريم إذ ولدت كلمة الله الذي أضاء للبشرية بنور محبته ” وانت يا مريم العذراء متسربلة بمجد اللاهوت من الداخل ومن الخارج( ثيؤطوكية الأحد) وأم النور تمثل هذا التابوت لأن المن المخفي فيه يرمز للسيد المسيح، وهي حملت اللاهوت والناسوت (الإله المتجسد) في احشائها الطاهرة.
 
قديم 13 - 08 - 2021, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 47378 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رموز مريم العذراء في العهد القديم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نص الإنجيل
38وفيما هُم سائرونَ دَخَلَ قريةً، فقَبِلَتهُ امرأةٌ اسمُها مَرثا في بَيتِها. 39وكانَتْ لهذِهِ أُختٌ تُدعَى مَريَمَ، التي جَلَسَتْ عِندَ قَدَمَيْ يَسوعَ وكانَتْ تسمَعُ كلامَهُ. 40وأمّا مَرثا فكانَتْ مُرتَبِكَةً في خِدمَةٍ كثيرَةٍ. فوَقَفَتْ وقالَتْ: “يارَبُّ، أما تُبالي بأنَّ أُختي قد ترَكَتني أخدُمُ وحدي؟ فقُلْ لها أنْ تُعينَني!”. 41فأجابَ يَسوعُ وقالَ لها:”مَرثا، مَرثا، أنتِ تهتَمِّينَ وتضطَرِبينَ لأجلِ أُمورٍ كثيرَةٍ، 42ولكن الحاجَةَ إلَى واحِدٍ. فاختارَتْ مَريَمُ النَّصيبَ الصّالِحَ الذي لن يُنزَعَ مِنها”. (لوقا 10: 38-42)

نص التأمل


مازلنا نواصل سلسلة تأملاتنا عن امنا العذراء، حيث يقودنا تأمل لآخر في سلاسة ويسر وكأنها سفينة تمسك العذراء بدفتها وتقودها رياح الروح لتصل بنا إلى ميناء الخلاص تأملنا بالأمس في أبرز النبوءات التي وردت عن مريم العذراء بالعهد القديم وهي كثيرة…تعالوا اليوم نتأمل في رموز كثيرة تفي العهد القديم استخدمتها الكنيسة من القرون الأولى ورأت فيها أمورا تشير إلى العذراء الطوباوية مريم وحيث انها عديدة جدا سنقسم الموضوع إلى قسمين كي يتثنى لنا التأمل مستريحين في أمجاد مريم وهي كالآتي



المجمرة الذهبية: (شورية) هارون (خروج 27) من الشورية تفوح رائحة البخور، ومن أم النور فاحت رائحة القداسة والطهر والبركة، والجمر يشير إلى اللاهوت الذي حل في احشائها أما المجمرة فترمز إلى بطن العذراء مريم . فالمسيح أخذ جسده من العذراء والنار رمز اللاهوت الذى اتحد بالناسوت فقد ترك عرش مجده وتنازل وحل في بطن العذراء ولم تحترق. أما قبة المجمرة فترمز إلى السماء والسلاسل ترمز لتنازل المسيح من السماء إلى الأرض، كما ترمز السلاسل أيضا للثالوث الأقدس والبخور هو ذبيحة السيد المسيح الذي أصعد ذاته على الصليب من أجل خلاص جنسنا
 
قديم 13 - 08 - 2021, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 47379 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رموز مريم العذراء في العهد القديم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نص الإنجيل
38وفيما هُم سائرونَ دَخَلَ قريةً، فقَبِلَتهُ امرأةٌ اسمُها مَرثا في بَيتِها. 39وكانَتْ لهذِهِ أُختٌ تُدعَى مَريَمَ، التي جَلَسَتْ عِندَ قَدَمَيْ يَسوعَ وكانَتْ تسمَعُ كلامَهُ. 40وأمّا مَرثا فكانَتْ مُرتَبِكَةً في خِدمَةٍ كثيرَةٍ. فوَقَفَتْ وقالَتْ: “يارَبُّ، أما تُبالي بأنَّ أُختي قد ترَكَتني أخدُمُ وحدي؟ فقُلْ لها أنْ تُعينَني!”. 41فأجابَ يَسوعُ وقالَ لها:”مَرثا، مَرثا، أنتِ تهتَمِّينَ وتضطَرِبينَ لأجلِ أُمورٍ كثيرَةٍ، 42ولكن الحاجَةَ إلَى واحِدٍ. فاختارَتْ مَريَمُ النَّصيبَ الصّالِحَ الذي لن يُنزَعَ مِنها”. (لوقا 10: 38-42)

نص التأمل


مازلنا نواصل سلسلة تأملاتنا عن امنا العذراء، حيث يقودنا تأمل لآخر في سلاسة ويسر وكأنها سفينة تمسك العذراء بدفتها وتقودها رياح الروح لتصل بنا إلى ميناء الخلاص تأملنا بالأمس في أبرز النبوءات التي وردت عن مريم العذراء بالعهد القديم وهي كثيرة…تعالوا اليوم نتأمل في رموز كثيرة تفي العهد القديم استخدمتها الكنيسة من القرون الأولى ورأت فيها أمورا تشير إلى العذراء الطوباوية مريم وحيث انها عديدة جدا سنقسم الموضوع إلى قسمين كي يتثنى لنا التأمل مستريحين في أمجاد مريم وهي كالآتي



قسط المن : عال الله في العهد القديم شعبه بالمن وذلك حين تذمروا على موسى فصلى موسى لله فأنزل الرب المن من السماء وأخذ موسى قسط الذهب الموضوع فيه المن ووضعه في تابوت العهد شهادة لبنى اسرائيل فالعذراء مريم هي قسط الذهب النقي الذى حمل لنا خبز الحياة وهذا ما اشار له السيد المسيح بقوله أباءكم أكلوا المن في البرية وماتوا .هذا هو الخبز النازل من السماء لكى من يأكل منه لا يموت… أنا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء.
 
قديم 13 - 08 - 2021, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 47380 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رموز مريم العذراء في العهد القديم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نص الإنجيل
38وفيما هُم سائرونَ دَخَلَ قريةً، فقَبِلَتهُ امرأةٌ اسمُها مَرثا في بَيتِها. 39وكانَتْ لهذِهِ أُختٌ تُدعَى مَريَمَ، التي جَلَسَتْ عِندَ قَدَمَيْ يَسوعَ وكانَتْ تسمَعُ كلامَهُ. 40وأمّا مَرثا فكانَتْ مُرتَبِكَةً في خِدمَةٍ كثيرَةٍ. فوَقَفَتْ وقالَتْ: “يارَبُّ، أما تُبالي بأنَّ أُختي قد ترَكَتني أخدُمُ وحدي؟ فقُلْ لها أنْ تُعينَني!”. 41فأجابَ يَسوعُ وقالَ لها:”مَرثا، مَرثا، أنتِ تهتَمِّينَ وتضطَرِبينَ لأجلِ أُمورٍ كثيرَةٍ، 42ولكن الحاجَةَ إلَى واحِدٍ. فاختارَتْ مَريَمُ النَّصيبَ الصّالِحَ الذي لن يُنزَعَ مِنها”. (لوقا 10: 38-42)

نص التأمل


مازلنا نواصل سلسلة تأملاتنا عن امنا العذراء، حيث يقودنا تأمل لآخر في سلاسة ويسر وكأنها سفينة تمسك العذراء بدفتها وتقودها رياح الروح لتصل بنا إلى ميناء الخلاص تأملنا بالأمس في أبرز النبوءات التي وردت عن مريم العذراء بالعهد القديم وهي كثيرة…تعالوا اليوم نتأمل في رموز كثيرة تفي العهد القديم استخدمتها الكنيسة من القرون الأولى ورأت فيها أمورا تشير إلى العذراء الطوباوية مريم وحيث انها عديدة جدا سنقسم الموضوع إلى قسمين كي يتثنى لنا التأمل مستريحين في أمجاد مريم وهي كالآتي



المائدة الذهبية: التي كان يوضع عليها خبز التقدمة حاملة وخبز التقدمة إشارة للمسيح خبز الحياة.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025