![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إبصالية واطس لـشهادة القديس أبانوب النهيسي
اللحن بالعربى مناسبة اللحن ![]() + كل فرح وتهليل يليقان بك ربوات أضعاف يا جندي عمانوئيل الشهيد السيد أبانوب . + كل جنس المؤمنين يعيدون لك في الكنيسة أيها البطل الشجاع السيد أبانوب بتراتيل . + يا داود تعالي اليوم في وسطنا لتنطق بكرامة الشجاع الجندي الغالب السيد أبانوب الشهيد . + الأبرار صرخوا إلى الرب فاستجاب لهم في شدائدهم هذا هو المحب المسيح أبانوب القوى الشهيد . + سبع طغمات الكنيسة يجتمعون اليوم في مسكنه يسبحون المسيح علانية في عيد أبانوب البتول . + هوذا الملوك المخالفين افتضحوا من أجل الشهيد والجموع والأمم آمنوا باسم يسوع المسيح . + لك القوة والعزة يا ابن الله الذاتي نسألك أغفر لنا خطايانا من أجل أبانوب ذو الحكمة . + يسوع المسيح الخالق أختار شهيدة السيد أبانوب الشجاع حتى أكمل جهاده حسناً . + حسناً أتيت إلينا اليوم أيها الفتي الحكيم البتول الشجاع الغالب السيد أبانوب الشهيد . + تهللوا اليوم أيها الشعوب أبناء الكنيسة أعطنا أيها المسيح نصيباً مع السيد أبانوب في الانقضاء . + فلنجتمع يا أحبائي ونسبح ربنا يسوع المسيح ولنكرم بكل نوع أبانوب العظيم في الشهداء . + الأجناد السمائية يكرمون الغالب أبانوب نسأل أن تذكرنا أيها المسيح في ملكوتك . + تباركت يا سيدنا المسيح نجنا من التجارب من أجل أمك والدة الإله وأبانوب الشهيد . + وارحمنا واسمعنا يا مخلصنا الصالح . + ارفع غضبك عنا من أجل أبانوب الشهيد . + يا ملكنا فرق أعداء الكنيسة أيها المسيح اسحقهم مع مشورتهم وثبتنا بصليبك . + احرسنا في ضيقاتنا وامنحنا سلامك يا يسوع المسيح الوحيد الجنس وأشف أمراضنا . + باركنا ببركتك ومياه الأنهار والزروع والأمطار والثمار باركهم . + نسألك من أجل الكهنة والشمامسة والعلمانيين نجهم أيها المسيح من أجل سيدنا السيد أبانوب الشهيد . + يا ابن الله أعطنا كمالنا المسيحي من أجل العذراء والسيد أبانوب الذي كمل على اسم ربنا يسوع . + أيها السيد الإله معيننا ارفع قرن المسيحيين بشفاعة العذراء والسيد أبانوب الشهيد . + السلام لك يا والدة الإله مريم الحمامة الحسنة السلام لك أيها الشهيد السيد أبانوب الشجاع . + كل الأنفس أعطهم برودة في حضن آبائنا الصديقين إبراهيم واسحق ويعقوب من أجل أبانوب الشهيد . + يا مخلصنا أذكرني أنا الرماد نيقوديموس وأغفر له خطاياه مع بقية المسيحيين . + إذا ما رتلنا . . الخ . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد أبانوب النهيسي ![]() كلمة "أبانوب" مشتقة من "بي نوب" التي تعني "الذهب" ولد بقرية نهيسة (مركز طلخا) في القرن الرابع، من أبوين تقيين محبين لله، هما مقارة ومريم، فقدهما وهو في الثانية عشرة من عمره، فصار حزينًا لأيام كثيرة دخل الصبي الكنيسة في أحد الأعياد ليجد الكاهن يحث الشعب على احتمال الضيق والاضطهاد بفرح، إذ كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين بعد التناول عاد الصبي الصغير إلى بيته وكلمات الأب الكاهن تدوي في أذنيه عندئذ ركع الصبي أمام الله يطلب عونه، ثم قام ليسير إلى سمنود وهو متهلل بالروح ينتظر الإكليل السماوي في سمنود أخذ الصبي الصغير يطوف المدينة التي وجد فيها الكنائس مهدمة والناس يشتمون في المسيحية فكان يطلب من الله مساندته له، عندئذ أرسل له رئيس الملائكة ميخائيل الذي عزاه وأرشده أن ينطلق في الصباح إلى الوالي ليشهد لمسيحه، مؤكدًا له أنه سيقويه ويشفيه وسط العذابات التي يحتملها أمام الوالي بكَّر جداً أبانوب الصبي، وانطلق إلى الوالي وصار يكلمه بجرأة وشجاعة، الذي دهش لتصرفات هذا الصبي الصغير، فصار يلاطفه بوعود كثيرة، أما الصبي فكان يشهد للإيمان الحق أغتاظ الوالي وأمر بضربه على بطنه حتى ظهرت أحشاؤه وجاء رئيس الملائكة يشفيه أُلقى الصبي في السجن ففرح به المسيحيون المسجونون، وتعرفوا عليه، وتعزوا بسببه في اليوم التالي قتل الوالي من المسجونين حوالي ألفًا، ونالوا إكليل الشهادة في التاسع من برمهات استدعى الوالي الصبي أبانوب وأمر بربطه من قدميه على صاري المراكب التي أستقلها الوالي متجها إلى أتريب، وفي تهكم قال: "لينظر هل يأتي يسوع ليخلصه؟!" أقلعوا بالمركب مبحرين حتى المساء، ثم أرخوا القلع ليجلس الوالي ويأكل ويشرب، وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب الوالي بنوع من الفالج، وأصبح الجند أشبه بعميان… فنظر الوالي إلى الطفل المعلق ليجد رئيس الملائكة يقترب منه ليمسح الدم النازل من أنفه وفمه، ثم ينزله ويتركه في مقدمة المركب ويختفي طلب الوالي من الصبي أن يصلي لإلهه ليشفيه فيؤمن هو وجنده لكن أبانوب أجابه أن الله سيشفيه في أتريب وبالفعل صلى عنه وشفاه باسم الرب أمام والي أتريب، وقد آمن عدد كبير من الوثنيين بأتريب واستشهد بعضهم في أتريب (بنها) قام والي أتريب بتعذيب الصبي بالجلد وبإلقائه في زيت مغلي وحرقه بنار وكبريت فظهر له السيد المسيح ومعه رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل وشفُى عاد فوضع سيخين محميين بالنار في عينيه والرب شفاه فأمر ببتر يديه ورجليه، لكن الرب لم يتركه كان أبانوب في كل عذاباته سّر بركة لنفوس كثيرة قبلت الإيمان بالسيد المسيح، وتقدم كثيرون للاستشهاد بفرح وكان الرب يرسل ملائكته لتعزية الصبي! إلى الإسكندرية إذ رأى الوالي الجموع التي تقبل الإيمان بسبب الصبي، أوفده إلى الإسكندرية مقيدًا بالسلاسل التقى بامرأة بها روح نجس أخرجه منها وهو مقيد اليدين، فآمنت بالسيد المسيح، فاغتاظ أحد الجنود وقتلها أمام أرمانيوس والي الإسكندرية اعترف الصبي بالسيد المسيح محتملاً عذابات أخرى، منها إلقاؤه في جب به ثعابين وحيّات جائعة، والرب حفظه بملاكه ميخائيل خرج الصبي من الجب وقد تبعته بعض الثعابين فالتف أحدهما حول رقبة أرمانيوس والصبي أنقذه، الأمر الذي أدهش الكثيرين فقبلوا الإيمان واستشهدوا تعرض لعذابات أخرى، وأخيرًا قُطعت رأسه خارج المدينة على صخرة عالية بعد أن وقف بفرح يصلي طالبًا أن يغفر الله له خطاياه، ويتقبل روحه تقدم القديس يوليوس الأقفهصي وحمل جسده وكفنه وأرسله إلى نهيسة موطن ميلاده حيث دفن هناك وقد كتب سيرته نقل جسده نقل جسده من نهيسة إلى سمنود ويحتفل بعيد استشهاده في 24 من شهر أبيب فيلم القديس الشهيد ابانوب النهيسي Koogi TV - حكاية أيقونة - الشهيد أبانوب النهيسى - قناة كوجى للاطفال قصة حياة الشهيد ابانوب النهيسى الفتى الشهيد سيناريو واخراج حسام موسى مديح لتمجيد القديس أبانوب النهيسي - لـ الشماس بولس ملاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Saint Marina the Great الشهيدة مارينا ![]() باللغة الإنجليزية: Saint Margaret the Virgin/Saint Marina the Great Martyr - باللغة العبرية: ×רגר×ک×” הב×ھולה - باللغة اليونانية: ل¼‰خ³خ¯خ± خœخ±دپخ¯خ½خ±. معروفة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و كنائس الشرق الأرثوذكسية (اليونانية و السريانية و الحبشية و الهندية ) بأسم القديسة مارينا التي غلبت الشيطان و معروفة في الكنائس الغربية (روما و الفاتيكان و المارونية ) باسم القديسة مارجريت العذراء من انطاكية بيسيدية نشأت القديسة مارينا (مارجريت) بمدينة إنطاكية بيسيدية,آسيا الصغري ، في وسط آسيا الصغرى بفريجية على حدود بيسيدية (احدي مدن تركيا الحالية ) وهي غير "إنطاكية العظمى" مقر الكرسي الإنطاكي التي تقع على نهر العاصي على مسافة خمسة عشرة ميلًا من البحر الأبيض المتوسط. في بداية عمرها كان دقلديانوس حاكمًا للبلاد وقد عُرف بشراسته في اضطهاد المسيحيين. وقد أصدر أوامره على كل المملكة أن كل من يسجد لغير أوثانه يعرّض نفسه للعقاب الشديد والموت. وخرج المنادون يصرخون "إن كل من لا يعبد الأوثان ويسجد لها يُطرح للوحوش الجائعة ويُعذب وتُؤخذ رأسه بحد السيف"، ونظم دقلديانوس عبادة الأوثان وأقام لها الهياكل وعيّن لها كهنة ورؤساء كهنة. وكان مقر رئيس هؤلاء الكهنة في إنطاكية بيسيدية ويدعى اسمه داسيوس وهو والد القديسة مارينا. وكان داسيوس بحكم وظيفته مثابرًا على عبادة أوثانه، كثير الانشغال بقرابينه وبخوره بإخلاص تام. ولما بلغت مارينا عامها الخامس ماتت والدتها وهي على عبادة الأوثان فرأى أبوها أن يسند تربية ابنته إلى مربية تقوم برعايتها أحسن رعاية وأفضل تربية. القديسة في بيت مربيتهاكانت هذه المربية تقطن بلدة صغيرة مجاورة لمدينة إنطاكية بيسيدية تبعد عنها حوالي خمسة عشر ميلًا. هناك عاشت مارينا مع المربية القديسة بعيدًا عن أوثان أبيها وعن ممارساته. كانت هذه المربية على قدر كبير من الإيمان، والورع ومحبة الملك المسيح، كما كانت مولعة بسير القديسين وتعاليمهم. عاشت هذه الطفلة تتمتع ببركات المربية الفاضلة لا تسمع إلا الصلوات والابتهالات، ولا ترى إلا الوداعة والإيمان والرجاء. استطاعت مربيتها أن تلقنها الإيمان الحقيقي، لا بالكلام فقط بل بالقدوة الصالحة، والمعاملة الرقيقة والعطف الحاني والنبل في الخدمة. شعرت مارينا في هذا البيت بالراحة والفرح الذي أنساها والديها بسبب ما رأته ولمسته من مربيتها المسيحية من رحمة وإنسانية، فأحبَّت مربيتها حبًا جمًا وتعلقت بها نفسها وشبت على الخلق الكريم من شجاعة وطهارة وصدق مع الناس ومع نفسها. جهاد القديسةعاشت مارينا مع مربيتها عشرة سنوات حتى بلغت الخامسة عشرة. ومات أبوها وهي في هذه السن، ففضلت القديسة البقاء في بيت مربيتها. كما كانت مربيتها تعتبر بقاء مارينا معها بعد وفاة والديها من نعم المسيح عليها. سمعت مارينا من مربيتها الكثير من سير الشهداء القديسين مثل القديستين يوأنا و ادروسيس ، عن ثباتهم في الإيمان واستبسالهم أمام الحكام والولاة. سمعت عن الشهداء الأطهار أنهم كانوا يتسابقون للشهادة ولسفك دمائهم من أجل عظم محبتهم في الملك المسيح. فنهضت تصلي قائلة: "أيها السيد المتحنن؛ أنت تعرف ضعف البشرية. وأنا أسألك أن تقويني لكي أغلب المضادين لك وأقدم لك السبح إلى الأبد. آمين". أمام الواليوفي أحد الأيام قدم الوفارنوس الوالي الجديد لإنطاكية بيسيدية، وكان مكلفًا بالقبض على المسيحيين وتعذيبهم. وفيما كان مع جنوده يفتش عن المسيحيين إذا بالقديسة مارينا خارجة مع مربيتها فأبصرها وهو جالس في مركبته ورأى جمالها فعزم على أن يتخذها زوجة له مهما كلّفه ذلك. أرسل جنوده للقبض عليها فلما هموا بذلك شرعت تصلي قائلة: "ارحمني يا الله مخلصي ولا تهلك نفسي مع الكفار ولا حياتي مع سافكي الدماء ولا تتخلى عني، لئلا يُهلك الآثمة نفسي، ويدنّسوا مسامعي ويغيّروا فهمي، بل أرسل من العلاء وامنحني نعمة لأتقوى بقوتك؛ وأثبت بغير جزع وأجاوب هذا النجس بحسب سؤاله، لأني أنظر نفسي المسكينة كالشاة بين الذئاب الخاطفة، أو كالعصفور بين المقتنصين، وكالسمكة في شباك الصيادين. فتعالَ إلىَّ يا سيدي يسوع المسيح وخلصني من يد هذا الكافر النجس، ولك ينبغي السبح والكرامة إلى الأبد. آمين". ولما فرغت المختارة مارينا من مناجاة الرب يسوع رجع الجند إلى الوالي قائلين: "لم نتمكن من القبض على هذه الصبية لأنها تدعو باسم المسيح"، فاضطرب الوالي بمجرد سماعه أن الفتاة مسيحية. غضب الوالي جدًا وحرّكه الشيطان ليُرهب هذه الفتاة الصغيرة بآلات التعذيب والتهديد بالموت. فأمر جنوده أن يحضروا (الجارية) أمامه فلما أحضروها قال لها الوالي: "من أي جنس أنت؟" أجابته أنا نصرانية ولست بأمة". فقال لها: "فمن أية قبيلة أنتِ؟ وما اسمكِ؟" أجابته القديسة مارينا قائلة: "أنا من قبيلة يسوع المسيح واسمي مارينا". قال لها الوالي: "فأنتِ تدعين باسم يسوع الناصري الجليلي الذي صلبه اليهود؟" أجابت القديسة: "نعم؛ أنا أدعو باسمه وإن كنت لست أهلًا لكي ينعم على نفسي الضعيفة ويخلصني من كفرك ونجاسة قلبك". عند ذلك أمر الوالي أن يتحفظ عليها حتى لا تدخل المدينة. فلما دخل الوالي إنطاكية ليقدم الذبائح والبخور لآلهته أمر بإحضار القديسة مارينا. ولما مثلت بين يديه قال لها: "اعلمي يا مارينا إني أشفق على شبابك وحسن بهائك، فارجعي واطيعي أوامري واسجدي واذبحي للآلهة فتنالي مني أعظم العطاء، ويكون لك بذلك فضل على غيرك". فأجابته القديسة المختارة "إني لا أتزعزع عن عبادة الله الحي؛ وإني أذبح ذبيحة الشكر لله العظيم مخلص الجميع. وإني أتمسك بعبادته وحده إلى الأبد". مجد الألم / عذاباتهاحينئذ خاطبها الوالي قائلًا: "بهذا الإصرار يا مارينا ستعرضين نفسكِ للعذاب الشديد، وتُبتر أعضاؤك بالحديد والنار. وستجتازين نيران غضبي، وليس من يخلصك من يدي سوى طاعتك لأوامري، وتخليكِ عن عنادكِ هذا، فتسجدي لآلهتي وتربحين نفسكِ وتحفظين جمالكِ. وإن فعلت هذا أغدق عليك أثمن العطايا وأرفعك إلى أعلى المراتب، فتصيرين لي زوجة وتصبحين من الأميرات". أجابته القديسة قائلة: "أتظن أني أفزع من تهديداتك؟ أنا أؤمن أن إلهي الصالح سوف يقويني ويرسل لي عونًا من قدسه. أنا أعلم أنه ليس لك سلطان إلا على جسدي، أما روحي فليس لك سلطان عليها كما يقول إلهي في إنجيله المقدس... وأما أنا فإني على أتم استعداد لقبول أي عذاب لكي يؤهلني هذا للراحة مع العذارى الحكيمات اللواتي فُزن بالعريس الحقيقي يسوع المسيح، وصرن أهلًا للمضي معه إلى العرس. لأن سيدي يسوع المسيح الذي أعبده بذل نفسه للموت من أجلنا، وأنا لست مستحقة أن أبذل جسدي وأن أحتمل جميع العذابات من أجله". عند ذلك أمر الوالي أن تُربط يداها بالحبال وأن تقيد رجلاها وتضرب بالعصي والسياط. كان نظر القديسة متجهًا إلى السماء وهي تقول: "إليك يا رب رفعت نفسي. إلهي عليك توكلت، فلا تدعني أخزى ولا تشمت بي أعدائي، لأن كل منتظريك لا يخزون؛ ليخز الغادرون بلا سبب... لأنني احتمل هذه العذابات من أجل اعترافي باسمك القدوس. ارسل رحمتك وتحننك لكي يتحول حزني هذا إلى فرح." وبينما كانت القديسة مارينا ترنم مسبحة كان الجند يضربونها ضربًا مبرحًا حتى تمزق جسدها وسال دمها غزيرًا، وعندئذ ظهر لها رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقال لها: "عظيم إيمانك يا مارينا، تقوِ في الإيمان أكثر لأن باعترافك الحسن تحيا نفسك وستنالين المعمودية المقدسة". صراعها مع الشيطانوكان الشعب الواقف ينظر إليها ويبكي وقال بعضهم: "يا مارينا إن جسدك الجميل المشرق أهلكه هذا الوالي القاسي، وهو مزمع أن يمحو اسمك عن وجه الأرض فاخضعي لأوامره وآمني بآلهته حتى تخلصي من عذابه." فأجابت القديسة قائلة: "إن الله قد أعانني وأرسل رئيس الملائكة ميخائيل لي وحمل عني هذه الآلام، وشفي أوجاعي وقواني وكشف عن عيني فرأيت عجائب الرب، فماذا تريدون أنتم يا قليلي الإيمان؟ فإن كان جسدي يهلك، فإن روحي تتجدد، وتكون مع أرواح العذارى الحكيمات. أما أنتم فاسمعوا وآمنوا بالرب فإنه يسمع لكل الطالبين إليه. أما أنا فلا أسجد لآلهة بكماء عمياء مصنوعة بأيدي الناس". ثم نظرت مارينا إلى الوالي وقالت له: "كلما أردت أن تصنع حسب تعاليم أبيك الشيطان فاصنعه بأقصى سرعة. لأن إلهي قد عزّاني وهو لي معين. وإن كان لك سلطان على جسدي فليس لك سلطان على روحي، لأن إلهي وحده له سلطان عليها، وهو يخلصني من يديك، لأن قوة الله بعيدة عنك وستحل بك العقوبة الأبدية". أمر الوالي أن يمشطوها بأمشاطٍ من حديد، فرفعت القديسة المختارة مارينا نظرها إلى السماء وقالت: "لأنه قد أحاطت بي كلابجماعة من الأشرار اكتنفتني وقبضوا عليّ. وأنت يا الله أسرع إلى معونتي من القوم الغرباء ونجِ وحيدتك وخلصني من فم الأسد..." (مز 22: 16)، عند ذلك أمر الوالي أن تُطرح في السجن. عند دخولها رشمت نفسها بعلامة الصليب قائلة: "أيها القدوس مثبت كل الأمور الصالحة بيديك. ومن خوف مجدك ترتعد كل الخليقة. أنت رجاء التائبين ومحرر المأسورين. أنت أب اليتامى وقاضي الأرامل. أنظر إلى ذلي ومسكنتي ونجني ولا تتخلى عني يا إلهي، لأني قد رفعت نفسي إليك يا إلهي، وليس لي رجاء غيرك". وكان ثاؤفيموس كاتب سيرتها يحضر لها الخبز والماء من عند مربيتها من طاقة السجن وكانت تكتب له كل ما يحدث لها. فبينما كانت تصلي في الليل ظهر لها ميخائيل رئيس الملائكة ورشمها بعلامة الصليب المقدس، فتلاشت من جسدها كل جراحاتها وأوجاعها، وكانت تنظر إلى الضوء المحيط بالسجن وكان أبهى من ضوء الشمس. ثم قال لها رئيس الملائكة: "تقوِ يا عروس المسيح القديسة المختارة مارينا فستنالين ما سألتِ؛ ستقاتلين عدوكِ الشيطان وتنظرينه وجهًا لوجه وتغلبينه، وستنالين المعمودية المقدسة، وسترتفع روحك إلى النعيم الأبدي." ثم أعطاها ميخائيل السلام وصعد إلى السماء بمجد عظيم. وبقيت القديسة مارينا تصلي إلى الصباح، حين أمر الوالي باستدعائها. لما حضرت ونظر إليها لم يرَ في جسمها شيئًا من أثر الألم فقال لها: "يا مارينا بحق قد ظهر سحرك اليوم!" فقالت له: "لست بساحرة، بل أنا عبدة ليسوع المسيح، والآن لتفضح أنت وأوثانك النجسة". حينئذ أمر الوالي أن تنشر بمنشار حديد قائلًا: "حتى أبصر إن كان المصلوب يخلصك من يدي"، ثم أمر أن يقطع لحمها بالسكاكين، وتطرح في السجن حتى ينتن جسدها ظانًا أنها ماتت. فما أن دخلت السجن حتى أتى إليها رئيس الملائكة ميخائيل وقال لها: "تقوِ لتغلبي أعداءك وتظفري بإكليل الفرح." ثم رشمها بعلامة الصليب المقدس فعوفيت تمامًا. بينما هي قائمة تصلي خرج إليها من أحد أركان السجن تنّين عظيم مفزع، فعندما رأته القديسة فزعت وركعت تصلى قائلة: "أيها الإله غير المنظور الذي ربط الشيطان وحلّ من ربطهم الشيطان، محيي الموتى، وكاسر قوة التنّين العظيم، أنظر إليّ وارحمني لأغلب هذا الوحش الرديء بقوتك". وتقدم التنّين من القديسة وفتح فاه وابتلعها وكانت يدا القديسة مرفوعتين بعلامة الصليب وهي في جوف الوحش، فانشق جوفه وخرجت منه القديسة، ولم يمسها أذى، أما التنّين فمات لوقته. عمادهاظلت مارينا واقفة تصلي ثم التفتت إلى ركن السجن الأيسر فرأت الشيطان بشبه إنسان جالسًا على الأرض وقد عقد يديه على ركبتيه. فصلت مارينا قائلة: "يا سيدي يسوع المسيح بدء الحكمة ملك الملوك صخر الدهور، أشكرك يا إلهي صخر الملتجئين إليه، مدبر السائرين، إكليل العذارى، مخلص العالم". فلما صلت أمسكت الشيطان بيدها فقال لها: "يا مارينا اطيعي الوالي فيما يأمرك به". فالتفتت مارينا حولها ووجدت مطرقة فأخذتها وشرعت تدق بها رأس العدو ثم وضعت قدمها على عنقه، وقالت: "كف عني يا شرير فإن إلهي يخلصني من كل خطية لأني بالحق أعبده". فلما قالت هذا أشرق عليها نور باهر في السجن وظهر لها صليب المسيح وشبه حمامة فوقه؛ وقالت للقديسة: "أيتها العذراء القديسة مارينا قد أعد لك إكليل النور والفرح وها أبواب الفردوس مفتوحة في انتظارك". عادت وربطت الشيطان بعلامة الصليب و"صلّبت" على الأرض فانشقت وصارت هاوية وانطرح فيها هو يصرخ " غلبتيني يا مارينا غلبتيني يا مارينا " في الغد أمر الوالي بإحضار القديسة وأعاد عليها أوامره بالسجود للأصنام، ولما رفضت أمر جنده أن يجروها ويعلقوها ثم يحرقوها. ففعل الجند كما أمرهم الوالي ثم إزاء إصرار القديسة على عدم الإذعان لأوامر الوالي بعبادة أصنامه أمر الوالي أن تُربط يدا مارينا ورجلاها وأن توضع في ماءٍ يغلي. فلما فعل الجند وألقوا القديسة في الماء نظرت نحو السماء قائلة: "أيها الساكن في السماء أسألك أن تحل ربطي، وأن تجعل لي هذا الماء معمودية؛ وألبسني ثوب الخلاص. وانزع عني الإنسان العتيق، وألبسني الجديد، واجعلني أهلا بهذا العماد لأرث الحياة الأبدية، وثبِّت فيَّ إيماني".عند ذلك حدثت زلزلة عظيمة وانحلت رباطات مارينا وغطست في الماء ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس وخرجت من الماء وهي تسبح الله. ثم جاء صوت من السماء سمعه كل الحاضرين قائلًا: "أيتها المباركة مارينا ها أنت قد اصطبغت بالمعمودية المقدسة. طوباكِ لأنك استحققت إكليل البتولية." في تلك الساعة آمن كثيرون واعتمدوا في الماء ونالوا إكليل الشهادة حينئذ أمر الوالي بقطع رؤوسهم جميعا بحد السيف. الاستشهادتحقق الوالي أن وجود مارينا يشكل خطرًا على أوثانه وعبادتها فأمر بقطع رأسها. فأخذها الجندي المكلف بهذا وخرج بها خارج المدينة وهناك قال لها أنه يؤمن بالمسيح وقال: "إني أنظر يسوع المسيح مع الملائكة." حينئذ قالت له القديسة: أسألك أن تمهلني قليلًا لكي أصلي، فأذن لها فشرعت القديسة المختارة مارينا تصلي. وعند انتهاء صلاتها صارت للوقت زلزلة عظيمة، وإذا بالمخلص مع الملائكة القديسين يوافون القديسة المختارة فارتعدت مارينا جدًا؛ وطرحت نفسها على الأرض أمام المخلص فقال لها: "لا تخافي يا مارينا، لقد أتيت إليكِ لأكمل لك جميع طلباتك". ومد السيد يده وأقامها وقال لها: "قومي يا مارينا، طوباك لأنك ذكرت في صلاتك جميع الخطاة، وسأعطيكِ كل ما طلبتِ وأكثر مما طلبت..." هنا قالت القديسة للسياف: "أيها الأخ افعل ما أُمرت به". فأجابها: "لا أستطيع أن أقتل عبدة المسيح المباركة." فقالت الشهيدة المختارة: "إن أنت لم تتمم ما أُمرت به فليس لك معي نصيب في ملكوت السموات". عند ذلك تقدم السيّاف مرتعبًا وقطع رأس الشهيدة القديسة وهو يقول: "يا رب لا تقم لي هذه الخطية". ثم قطع رقبته على اسم إله الشهيدة ووقع عن يمينها. عندئذ تزلزلت الأرض وهرع كثيرون من المرضى وذوي العاهات إلى جسدها يتباركون به ويطلبون شفاعتها، فبرئوا من أمراضهم وعاهاتهم، ورأى كثيرون الملائكة يزفون جسد الشهيدة قائلين: "ليس لك شبيه يا رب". وآمن جمع غفير واستشهد أكثرهم حين رأوا مجد شهادة القديسة المختارة مارينا ونالوا أكاليل المجد معها. وتُعَيِّد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبيب. و يوم 23 هاتور تكريس كنيستها بمدينة انطاكية بيسيدية بينما تعيد لها الكنائس الغربية يوم 17 يوليو من كل عام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نشأتها نشأت القديسة مارينا (مارجريت) بمدينة إنطاكية بيسيدية,آسيا الصغري ، في وسط آسيا الصغرى بفريجية على حدود بيسيدية (احدي مدن تركيا الحالية ) وهي غير "إنطاكية العظمى" مقر الكرسي الإنطاكي التي تقع على نهر العاصي على مسافة خمسة عشرة ميلًا من البحر الأبيض المتوسط. في بداية عمرها كان دقلديانوس حاكمًا للبلاد وقد عُرف بشراسته في اضطهاد المسيحيين. وقد أصدر أوامره على كل المملكة أن كل من يسجد لغير أوثانه يعرّض نفسه للعقاب الشديد والموت. وخرج المنادون يصرخون "إن كل من لا يعبد الأوثان ويسجد لها يُطرح للوحوش الجائعة ويُعذب وتُؤخذ رأسه بحد السيف"، ونظم دقلديانوس عبادة الأوثان وأقام لها الهياكل وعيّن لها كهنة ورؤساء كهنة. وكان مقر رئيس هؤلاء الكهنة في إنطاكية بيسيدية ويدعى اسمه داسيوس وهو والد القديسة مارينا. وكان داسيوس بحكم وظيفته مثابرًا على عبادة أوثانه، كثير الانشغال بقرابينه وبخوره بإخلاص تام. ولما بلغت مارينا عامها الخامس ماتت والدتها وهي على عبادة الأوثان فرأى أبوها أن يسند تربية ابنته إلى مربية تقوم برعايتها أحسن رعاية وأفضل تربية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مجد الألم / عذاباتها كان نظر القديسة متجهًا إلى السماء وهي تقول: "إليك يا رب رفعت نفسي. إلهي عليك توكلت، فلا تدعني أخزى ولا تشمت بي أعدائي، لأن كل منتظريك لا يخزون؛ ليخز الغادرون بلا سبب... لأنني احتمل هذه العذابات من أجل اعترافي باسمك القدوس. ارسل رحمتك وتحننك لكي يتحول حزني هذا إلى فرح." وبينما كانت القديسة مارينا ترنم مسبحة كان الجند يضربونها ضربًا مبرحًا حتى تمزق جسدها وسال دمها غزيرًا، وعندئذ ظهر لها رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقال لها: "عظيم إيمانك يا مارينا، تقوِ في الإيمان أكثر لأن باعترافك الحسن تحيا نفسك وستنالين المعمودية المقدسة". وكان الشعب الواقف ينظر إليها ويبكي وقال بعضهم: "يا مارينا إن جسدك الجميل المشرق أهلكه هذا الوالي القاسي، وهو مزمع أن يمحو اسمك عن وجه الأرض فاخضعي لأوامره وآمني بآلهته حتى تخلصي من عذابه." فأجابت القديسة قائلة: "إن الله قد أعانني وأرسل رئيس الملائكة ميخائيل لي وحمل عني هذه الآلام، وشفي أوجاعي وقواني وكشف عن عيني فرأيت عجائب الرب، فماذا تريدون أنتم يا قليلي الإيمان؟ فإن كان جسدي يهلك، فإن روحي تتجدد، وتكون مع أرواح العذارى الحكيمات. أما أنتم فاسمعوا وآمنوا بالرب فإنه يسمع لكل الطالبين إليه. أما أنا فلا أسجد لآلهة بكماء عمياء مصنوعة بأيدي الناس". ثم نظرت مارينا إلى الوالي وقالت له: "كلما أردت أن تصنع حسب تعاليم أبيك الشيطان فاصنعه بأقصى سرعة. لأن إلهي قد عزّاني وهو لي معين. وإن كان لك سلطان على جسدي فليس لك سلطان على روحي، لأن إلهي وحده له سلطان عليها، وهو يخلصني من يديك، لأن قوة الله بعيدة عنك وستحل بك العقوبة الأبدية". أمر الوالي أن يمشطوها بأمشاطٍ من حديد، فرفعت القديسة المختارة مارينا نظرها إلى السماء وقالت: "لأنه قد أحاطت بي كلابجماعة من الأشرار اكتنفتني وقبضوا عليّ. وأنت يا الله أسرع إلى معونتي من القوم الغرباء ونجِ وحيدتك وخلصني من فم الأسد..." (مز 22: 16)، عند ذلك أمر الوالي أن تُطرح في السجن. عند دخولها رشمت نفسها بعلامة الصليب قائلة: "أيها القدوس مثبت كل الأمور الصالحة بيديك. ومن خوف مجدك ترتعد كل الخليقة. أنت رجاء التائبين ومحرر المأسورين. أنت أب اليتامى وقاضي الأرامل. أنظر إلى ذلي ومسكنتي ونجني ولا تتخلى عني يا إلهي، لأني قد رفعت نفسي إليك يا إلهي، وليس لي رجاء غيرك". وكان ثاؤفيموس كاتب سيرتها يحضر لها الخبز والماء من عند مربيتها من طاقة السجن وكانت تكتب له كل ما يحدث لها. فبينما كانت تصلي في الليل ظهر لها ميخائيل رئيس الملائكة ورشمها بعلامة الصليب المقدس، فتلاشت من جسدها كل جراحاتها وأوجاعها، وكانت تنظر إلى الضوء المحيط بالسجن وكان أبهى من ضوء الشمس. ثم قال لها رئيس الملائكة: "تقوِ يا عروس المسيح القديسة المختارة مارينا فستنالين ما سألتِ؛ ستقاتلين عدوكِ الشيطان وتنظرينه وجهًا لوجه وتغلبينه، وستنالين المعمودية المقدسة، وسترتفع روحك إلى النعيم الأبدي." ثم أعطاها ميخائيل السلام وصعد إلى السماء بمجد عظيم. وبقيت القديسة مارينا تصلي إلى الصباح، حين أمر الوالي باستدعائها. لما حضرت ونظر إليها لم يرَ في جسمها شيئًا من أثر الألم فقال لها: "يا مارينا بحق قد ظهر سحرك اليوم!" فقالت له: "لست بساحرة، بل أنا عبدة ليسوع المسيح، والآن لتفضح أنت وأوثانك النجسة". حينئذ أمر الوالي أن تنشر بمنشار حديد قائلًا: "حتى أبصر إن كان المصلوب يخلصك من يدي"، ثم أمر أن يقطع لحمها بالسكاكين، وتطرح في السجن حتى ينتن جسدها ظانًا أنها ماتت. فما أن دخلت السجن حتى أتى إليها رئيس الملائكة ميخائيل وقال لها: "تقوِ لتغلبي أعداءك وتظفري بإكليل الفرح." ثم رشمها بعلامة الصليب المقدس فعوفيت تمامًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صراعها مع الشيطان بينما هي قائمة تصلي خرج إليها من أحد أركان السجن تنّين عظيم مفزع، فعندما رأته القديسة فزعت وركعت تصلى قائلة: "أيها الإله غير المنظور الذي ربط الشيطان وحلّ من ربطهم الشيطان، محيي الموتى، وكاسر قوة التنّين العظيم، أنظر إليّ وارحمني لأغلب هذا الوحش الرديء بقوتك". وتقدم التنّين من القديسة وفتح فاه وابتلعها وكانت يدا القديسة مرفوعتين بعلامة الصليب وهي في جوف الوحش، فانشق جوفه وخرجت منه القديسة، ولم يمسها أذى، أما التنّين فمات لوقته. ظلت مارينا واقفة تصلي ثم التفتت إلى ركن السجن الأيسر فرأت الشيطان بشبه إنسان جالسًا على الأرض وقد عقد يديه على ركبتيه. فصلت مارينا قائلة: "يا سيدي يسوع المسيح بدء الحكمة ملك الملوك صخر الدهور، أشكرك يا إلهي صخر الملتجئين إليه، مدبر السائرين، إكليل العذارى، مخلص العالم". فلما صلت أمسكت الشيطان بيدها فقال لها: "يا مارينا اطيعي الوالي فيما يأمرك به". فالتفتت مارينا حولها ووجدت مطرقة فأخذتها وشرعت تدق بها رأس العدو ثم وضعت قدمها على عنقه، وقالت: "كف عني يا شرير فإن إلهي يخلصني من كل خطية لأني بالحق أعبده". فلما قالت هذا أشرق عليها نور باهر في السجن وظهر لها صليب المسيح وشبه حمامة فوقه؛ وقالت للقديسة: "أيتها العذراء القديسة مارينا قد أعد لك إكليل النور والفرح وها أبواب الفردوس مفتوحة في انتظارك". عادت وربطت الشيطان بعلامة الصليب و"صلّبت" على الأرض فانشقت وصارت هاوية وانطرح فيها هو يصرخ " غلبتيني يا مارينا غلبتيني يا مارينا " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في الذكرى الثالثة لمقتله مَن هو الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبو مقار الراحل؟ ![]() أحيا دير القديس أبو مقار بوادي النطرون، اليوم الخميس، الذكرى الثالثة لرحيل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير الراحل، الذي قُتل في 29 يوليو 2018، حيث أقيمت صلوات القداس الإلهي بمقر الدير بوادي النطرون، بحضور رهبان الدير فقط. واتُهم بقتل الأسقف الراحل راهبان بالدير هما إشعياء المقاري (وائل سعد)، وفلتاؤس المقاري (ريمون رسمي)، وتم تنفيذ حكم الإعدام في وائل سعد، فيما تم تخفيف الحكم على فلتاؤس للمؤبد. وينشر مصراوي أبرز المعلومات عن الأنبا إبيفانيوس الراحل الذي تحيي الكنيسة ذكراه على النحو التالي: - وُلد الأنبا إبيفانيوس في طنطا بمحافظة الغربية في 27 يونيو 1954. - درس الطب، والتحق بالدير في 17 فبراير 1984. - رُسِمَ قسًا في 17 أكتوبر 2002. - كان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير وهو من الباحثين النشيطين بالدير وقد نشرت له مطبعة الدير أوائل إنتاجه العلمي، ترجمة من اليونانية القديمة للعربية: سفر التكوين، والقداس الباسيلي، وحينها كان جاري نشر سفر الخروج، والقداس الغريغوري، والكتاب التاريخي القديم بستان الرهبان. - انتُخب أسقفا ورئيسا لدير الأنبا مقار في مارس 2013، حيث أبدى المطران الأنبا ميخائيل رئيس دير الأنبا مقار، للبابا تواضروس بعد تنصيبه بطريركاً رغبته في الإعفاء من رئاسة الدير، ورسامة قداسة البابا أحد رهبان الدير أسقفاً على الدير، وذلك نظراً لتقدُّمه في السن وبسبب صحته، وتم عمل اقتراع سري في بطاقة مختومة بخاتم الدير، وتم فرز أصوات الآباء الرهبان بدير أبو مقار، والذين أدلوا بها في الدير يوم الأحد 3 فبراير 2013 لانتخاب رئيس للدير من بينهم. وجاءت نتيجة الفرز اختيار الرهبان للأب الراهب القس إبيفانيوس المقاري بأغلبية الأصوات، حسب بيان قداسة البابا. - أيَّد هذا الاختيار صاحب النيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس الدير منذ حوالي 65 عامًا، بتزكية مكتوبة استلمها الراهب إبيفانيوس باليد من نيافته، وسَلَّمها بدوره إلى البابا تواضروس. - في المقابلة الأولى للراهب إبيفانيوس المقاري مع قداسة البابا تواضروس الثاني يوم الثلاثاء 26 فبراير 2013 (ثاني أيام صوم يونان) بعد إبلاغه باختياره لرئاسة دير القديس أنبا مقار بناءً على حصوله على أغلبية أصوات الرهبان، أوصاه وصية محددة: أن يعيد لدير القديس أنبا مقار صورته المُشرقة الأولى، ويلمَّ شمل الدير. - صباح يوم 29 يوليو من العام الماضي.. كان الهدوء يحيط بمحيط دير أبومقار بمدينة وادي النطرون في البحيرة، كان البعض نائما، والآخر متجهًا للصلاة في الكنيسة، وفي أثناء سير أحد الرهبان في ممر مظلم اصطدم بقدم أحد الأشخاص، فاستعان بالحرس وعدد من البرهان المقيمين بالدير. وتبين أن الشخص المسجيّ على وجهه غارقا في بركة من الدماء، وجزء من المخ خارج الرأس هو الأنبا أبيفانيوس رئيس الدير، وبسرعة أخطر رجال الشرطة التي انتقلت لإجراء معاينة لمكان الواقعة. - كانت المحطة الأولى فى نظر أول جلسة بتاريخ 22 سبتمبر لعام 2018، حيث طالب دفاع المتهم الأول بتفريغ المكالمات بين موكله والمتهم الثانى، كما طلب دفاع المتهم الثانى فلتاؤس المقارى، التصريح من المحكمة بالحصول على بيان من الكنيسة المصرية، عما إذا كان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أصدر قرارا بتجريد موكله من الرهبنة من عدمه، ومناقشة 27 شاهدا من شهود الإثبات بينهم ضباط شرطة ورهبان فى دير الأنبا مقار في وادى النطرون، وتفريغ المكالمات بين المتهمين، مع عرض المتهم الثانى على الطب النفسى لبيان حالته النفسية وتم تأجيلها المحاكمة لسماع شهادة الشهود فى جلسة 27 من شهر سبتمبر لعام 2018. - تواصلت جلسات محاكمة المتهمين ، حتى فبراير من العام الماضى 2019 ، قررت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثانية"، إحالة أوراق الراهبين، المشلوح أشعياء المقاري، واسمه المدني "وائل سعد تواضروس"، وفلتاؤوس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا ابيفانيوس رئيس دير الأنبا أبو مقار في وادي النطرون، إلى فضيلة المفتي. - تقدم المتهمان بطعن أمام محكمة النقض على الأحكام الصادرة ضدهم ، حتى أسدلت المحكمة الستار على القضية بتأييد حكم الإعدام علي وائل سعد تواضرس "أشعياء المقاري"، وتخفيف الإعدام للمؤبد للراهب فلتاؤس المقاري فى القضية. - في 9 مايو الماضي، نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام على إشعياء المقاري وتم تسليم جثته لأسرته بعد تدخل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وتم توفير سيارة إسعاف لنقل جثته وأقيمت صلاة تجنيز له حضرها عدد كبير من أبناء بلدته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نصيحه اخويه :
لما حد يكتب بوست و تحس انه بيرمي كلام عليك افضل حاجه تعمل ![]() هتستفيد ساعتها 3 حاجات : اولا : يبقي الكلام مش عليك. .. ثانيا : مش هيبقي في مراره جواك ناحيته ثالثا : وهذا اضعف الايمان هتبوظله البوست اللي تعب فيه ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لما تحب تصالح ست مزعلها .. صالحها وهي زعلانة منك وفي قمة غضبها لأنها هتحترم أنك ماشترتش دماغك وسيبتها تولع وعرفت تحتويها اوعي تصالحها بعد أيام .. لما هي تغير مودها بنفسها وتبقي مبسوطة فتروح تلطف الجو وعقلك يقولك هو ده الوقت المناسب .. غلط .. لانها هتنفجر في وشك أكتر لأنك مش سبب سعادتها ولانك بتختار الوقت اللي هي سعيدة فيه وهتفتح جدل مين غلطان ومين لا ! زعل الست زي ستارة مسك فيها عود كبريت .. حاول تفكر لو سبته يومين وجيت تطفيه أحسن ولا لو طفيته دلوقتي ! في الغالب الرجالة مش فاهمة النظرية دي وبتصالح بعد ما الستارة تبقي فحمة ! ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد القدّيسة الشهيدة مارينا "مرغريتا "
![]() تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بتذكار استشهاد القديسة مارينا، ولقبها المعروف في الكنائس الغربية المسيحية بأسم القدّيسة مرغريتا. تستعرض البوابة نيوز قصة حياتها حسب ماوثقه كتاب تاريخ الكنيسة والمخطوطات. نشأتها: ولدت مارينا في عصر المُلك الأمبراطور كلوديوس عام ٢٧٠م ببلدة أنطاكية بيسيدية كانت ماريا ابنة أحد كهنة الأوثان اسمه أيديسيموس توفيت والدتها وهي في الثانية عشرة وقامت بتربيتها مربية تم إحضارها من منطقة ريفية بانطاكية. اختلطت مارينا منذ صغرها بالمسيحيّين ولمّا بلغت الخامسة عشرة ارتبطت بمحبّة المسيح لدرجة أنّها لم تعد ترغب ولا تفكّر في شئ إلاّ في مساهمة تضحية الشهداء القدّيسين وقامت بالمجاهرة بمسيحيّتها ورفض عبادة الأصنام، الأمر الذي أثار أباها فحرمها الميراث. اعتناقها المسيحية ورحلة العذاب: أثناء مرور حاكم آسيا المدعو أوليبريوس في طريقه الي أنطاكية، التقى القدّيسة ترعى القطعان هي ونساء أخريات من القرية. أخذ الحاكم بطلعتها فأمر رجاله بأن يحضروها إليه ليتّخذها لنفسه زوجة. فلمّا بلغ بها الحاكم ومَن معه القصر سألها مَن تكون فأجابت بلهجة واثقة: "اسمي مارينا وأنا ابنة أبوَين حرّين من بيسيديا، لكنّي خادمة المسيح وبعد حوار وجدل أمر فتم إيداعها السجن، إلى اليوم التالي، الذي صادف فيه عيد وثني كبير. فلمّا أحضرت، من جديد، دُعيت إلى التضحية للآلهة أسوَة ببقية الشعب، فأجابت: "بل أذبح ذبيحة التسبيح لإلهي لا لأصنامكم الخرساء التي لا حياة فيها!" فحاول أوليبريوس إقناعها بالحسني لكنّها أجابت "أن كل جمال جسدي يذوي فيما تجمّل العذابات، من أجل اسم المسيح، النفس وتعدّها للعرس الأبدي". أثارت شجاعة القدّيسة حفيظة الحاكم فأمر بمدّها على الأرض وضربها بالسياط المشوكة وأن يُخدّش جسدها بأظافر حديدية. بنتيجة ذلك سال دم القديسة وصبغ الأرض. لكنْ لم تخرج من فمها صرخة ألم ولا اضطربت نفسها وكأن آخر يكابد عنها. طال تعذيبها، على هذا النحو، ساعات أعيدت بعده إلى السجن. كل هذا دفعها إلى الصلاة إلى ربّها سُؤْلًا لعونه في المحنة والاعتراف بالإيمان. رؤية الشيطان: ورد أنّه كانت لمارينا رؤيا عاينت فيها الشيطان تنّينًا ينفث نارًا ودخانًا باتّجاه القدّيسة. ومع أنّ مارينا ارتعبت من المنظر إلاّ أنّ صلاتها ما لبثت أن فعلت إذ تحوّل التنّين إلى كلب أسود ضخم منفّر. وبننعمة الله داسته وقتلته. إذ ذاك امتلأ الحبس نورًا متلألئًا ينبعث من صليب ضخم استقرّت عليه حمامة بيضاء. نزلت الحمامة ووقفت بجانب مارينا وقالت لها: " افرحي يا مارينا، يا حمامة روحيّة لله لأنّك غلبت الخبيث وأخزيته. افرحي يا خادمة أمينة للربّ الذي أحببته من كل قلبك وهجرت كل متع الأرض العابرة. افرحي وسُرّي لأنّ الوقت حان لتتلقّي إكليل الغلبة وتدخلي باللباس اللائق، مع العذارى الحكيمات، خدر ختنك وملكك!" و في الصباح نقُلت مارينا، مرّة جديدة، إلى أمام الحاكم. فلمّا أبدت تصميمًا أشدّ من ذي قبل، أمر أوليبريوس بتعريتها وإحراقها بالمشاعل. وبعدما ألقيت في الماء لتختنق وأعانتها الحمامة البيضاء، اهتزّ العديدون لمرآها واعترفوا بالمسيح، فاغتاظ الحاكم بالأكثر وأمر بقطع رأسها. في الطريق إلى مكان الإعدام آمن الجلاّد بالمسيح، فلم يشأ بعدُ أن يمدّ يده لأذيتها، فقالت له القدّيسة: " لا نصيب لك معي إذا أمسكت عن إتمام ما أمرت به". إذ ذاك، بيد مرتجفة، قطع هامتها. وإنّ مسيحيًاً، اسمه تيوتيموس، كان يتردّد على القدّيسة حاملًا لها طعامًا، جاء وأخذها وواراها الثرى بلياقة. وقد بقيت رفات القدّيسة، حتى زمن الصليبيّين ( ١٢٠٤م ) تُكرم في القسطنطينية.و اما قصة كفها الموجود بكنيسة العذراء المغيثة فله تسلسل عجيب علي النحو التالي حيث وجده جندى في أحد الأديرة بجبل الكرمل ببلاد فلسطين وكان مغطي بالفضة. باعه لتاجر مصري الجنسية سافر إلي بلاد فلسطين خصيصا لشراء الفضة.عاد التاجر إلي مصر عام ١٢٩٧للميلاد في عهد البابا ثيؤدوسيوس الثاني ووضع التاجر الكف في منزله إلى أن يبيعه. زار التاجر أحد الأصدقاء وعندما فتح العلبة وجد اسم مارينا باليوناني تحت الفضة. طلب الصديق من التاجر أن تودع الكف في إحدي الكنائس وليس البيت. وأعلمه أن المرض الذي أصابه بسبب وجود هذا الكف في منزله. أطاع التاجر كلام صديقه فشفاه الله من مرضه. وضع الكف في كنيسة الملاك ميخائيل بالفهادين ولقد اندثرت هذه الكنيسة. تم نقل الكف والساعد الأيمن للقديسة الشهيدة مارينا إلي كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم. |
||||