![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45701 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يستر خطايا الناس ولا يدن احدا: وكان اذا حضر اليه أخ خاطىء ومضى ذلك الأخ فإن الشيخ يمتدحه فى غيبته اكثر من حضوره وكان الكثيرون يتذمرون من الشيخ لهذا وكان يبكت جهلهم قائلا:"أما سمعتم المكتوب هكذا ياأولادى أننا لو قبلنا الأخ الخاطىء وسترنا خطاياه ستر الرب خطايانا وان رفضنا الأخ الخاطىء وشهرنا خطاياه شهر الرب خطايانا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45702 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طوباك يامرقس لانك تشبهت بسيدك: وفى مرة وبخ القمص إبرآم الفانى من أجل أنه لم يطلب الرحمة لشاب خاطىء مات وقال له كان يجب أن تتمهل عليه لعله يرجع عن خطاياه وتفرح لرجعته كما هو مكتوب ان الله يفرح واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين صديقا لا يحتاجون الى توبة ، من أجل هذه المحبة الكبيرة للخطاة كان الشيخ يشفق عليهم ويسأل الله عنهم دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45703 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعلم أولاده بكل الوسائل: قال عنه احد تلاميذه انه كان ملازما النوح والبكاء وقد طلب ان يفتح له الطافوس (المدفن) لينزل ويسكن بين الموتى وقد بكى لما قاوموه وقال :"لا تخاصموننى فإن الشيوخ قالوا ان الذى يسكن بين الأموات لا يخطىء ابدا لكن ينظر من يخطىء قبله ويموت كيف صار ويبكى على ما هو صائر اليه مثله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45704 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صومه : كان اذا اضطره اخوته الرهبان ان يأكل على المائدة عسلا او قليلا من الزيت كان ينتهر الأخ قائلا :"كف عنى ياهذا لئلا تعمينى ، وكان لا يشير لعمى البصر بل أن يحقق لاخوته ان النفس التى تمتلىء بالشهوات الجسدانية تعمى فى ذاتها عن النظر الى الرب يسوع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45705 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما سر عظمتك يا أبى ماهو سر عظمة هذا القديس الذى عاش فى القرن الرابع عشر الميلادى؟! هل هو توحد فى البرية مثل ايليا النبى ويوحنا المعمدان ومثل مارمينا! أم فى عمل النعمة الالهية فيه وإختيار الله له كمثال فى جيله ولأجيال أخرى كثيرة!!! أم فى ارتوائه بالفضائل المسيحية من أمه البارة الارثوذكسية!!! أم فى استعداده الشخصي وجهاده الروحى وصومه وصلاته ودموعه!!! ام فى استفادته من أب قديس وشيخ ومعلم هو القمص روفائيل النعناعى!!! ام فى ارشاده وتعاليمه وحبه ورحمته وحنانه الكبير لكل الخلائق!!! ام فى صداقته لاثنين من كبار القديسين فى جيله هما البابا متاؤس (87) والانبا رويس (فريج)!!! ام ان عظته سرها هو معجزاته اثناء حياته وبعد انتقاله؟!! فى الحقيقة .. إن سر عظمة القديس الانبا مرقس الإنطونى الناسك المتوحد والذى يمر على نياحته فى صيف هذا العام ستة قرون ، يمكن فى كل هذه الأسباب فتعال بنا سويا نتنسم سيرته العطرة ونترسم خطواته الطاهرة ونتمتع ببركة هذا القديس الذى بكى يسيرا ثم ضحك على شر هذا الزمان وصبر واحتمل ومات قليلا لكى يحيا الى الأبد وفى اعلى مكان. بركته مع جميعنا آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45706 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مديح الأنبا بيشوي كوكب البرية حبيب مخلصنا الصالح اليوم (8 أبيب - 15 من يوليو) نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية ![]() فى كنيسة الغالبين الابرار البتولين مثال للكاملين بنيوت آفا بيشوى فى مجمع النساك يضئ وجهك كملاك يقولون طوباك طوباك بنيوت آفا بيشوى الاسكيم والصليب زينة وادى هبيب منك يفوح الطيب بنيوت آفا بيشوى اختارك منذ صباك الله الاب ودعاك اشار اليك بملاك بنيوت آفا بيشوى صرت لشيهيت مثال فى طريق الكمال الى مدى الاجيال بنيوت آفا بيشوى كنت لله قريب بل صرت له حبيب فجائت كشخص غريب بنيوت آفا بيشوى جالس عند قدميه يداك اخذت مياه لتغسل له رجلاه بنيوت آفا بيشوى فاضاءت اعماقك و تباركت اقوالك واكملت اعمالك بنيوت آفا بيشوى فى صلاة بخشوع فى سجود و ركوع فى توبة ودموع بنيوت آفا بيشوى فاضات الليل صلاة ساهر فى حب الله بهمس ومناجاة بنيوت آفا بيشوى الحبل كان مشدود مثل اوتالر العود تتلو مزامير داود بنيوت آفا بيشوى وديعا كالحمام بعيون لا تنام لا تخطئ فى الكلام بنيوت آفا بيشوى حملت يسوع البار على كتفيك بوقار صرت كرسي مختار بنيوت آفا بيشوى حملته كمسكين بقلب فرح وامين وهو فادى العالمين بنيوت آفا بيشوى تجلى لك بوضوح واضاءت الجروح فصحت بنار الروح بنيوت آفا بيشوى يا ممجد فى سماه تواضعك ما احلاه انا اول الخطاة بنيوت آفا بيشوى السماء هى كرسيك والارض موطئ قدميك وانا صنعة يديك بنيوت آفا بيشوى لم يحرقنى اللهوت وبنارك لم اموت يارب الصباؤوت بنيوت آفا بيشوى انا تراب ورماد وانت رب الامجاد الى ابد الاباد بنيوت آفا بيشوى اسجد الى التراب اليك يا وحيد الاب ازلى قبل الاحقاب بنيوت آفا بيشوى مركبة الشاروبيم المملوءة تعظيم تحملك يا كريم بنيوت آفا بيشوى وانا خاطئ ياربى انت هو حسبى تغاضى عن ذنبى بنيوت آفا بيشوى فقال رب الانام يا بيشوى لك السلام مغفورة لك الاثام بنيوت آفا بيشوى انا رب الامجاد امرت الى الاباد لا يرى جسدك فساد بنيوت آفا بيشوى فنهض فرحا مسرور يضئ وجهه بحبور ويرنم المزمور بنيوت آفا بيشوى اعظمك يا ربى اذ احتضنتنى عدوى لم يشمت بى بنيوت آفا بيشوى امجدك يا يسوع يا ايها الينبوع اليك اعطش واجوع بنيوت آفا بيشوى تعظمك نفسي وتبتهج روحى بالله مخلصى بنيوت آفا بيشوى لقد نظرت لى فى اتضاع قلبى حملت بجسدى بنيوت آفا بيشوى العالم يفرح بى الاجيال تطوبنى الدود لا يفسدنى بنيوت آفا بيشوى اسمك فى شهيت محبوب يا ضياء ميزان القلوب علمنى كيف اتوب بنيوت آفا بيشوى اذكلر نقائصنا واطلب دوما عنا بصلاتك اعنا بنيوت آفا بيشوى يارب احفظ بطركنا و شركاؤه اساقفتنا وكهنتنا و رهباننا بنيوت آفا بيشوى واحفظ يارب الارباب سائر كل الاحباب الحضور والغياب بنيوت آفا بيشوى تفسير اسمك فى افواة كل المؤمنين الكل يقولون يا اله انبا بيشوى اعنا اجمعين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45707 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس العظيم أنبا بيشوى حبيب المسيح | البار والرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح | الإرميائي ![]() ويمثل قديسنا العظيم الأنبا بيشوي الحياة البسيطة المجاهدة في الرب، التي تقوم على شركة الحب مع السيد المسيح في علاقة شخصية تحطم الحواجز، لتفتح القلب بالروح القدس فيتجلى العريس السماوي فيه ويملك بقوة وسلطان! وُلد في شنشا، قرية بمحافظة المنوفية، حوالي سنة 320 م.، وكان أحد ستة إخوة بنين تنيح والدهم وقامت والدتهم بتربيتهم. رأت الأم ملاكًا يطلب منها: "إن الرب يقول لكِ أعطني أحد أولادكِ ليكون خادمًا له جميع أيام حياته"، وكانت إجابتها: "هم جميعهم للرب يا سيدي، الذي يريده يأخذه". مدّ الملاك يده ووضعها على هذا القديس وهو يقول: "هذا فاعل جيد للرب". وإذ كان ضعيف البنية نحيف الجسد سألته أن يختار آخر، وكانت الإجابة: "إن قوة الرب في الضعف تكمل". و إذ بلغ العشرين من عمره، في عام 340 م.، انطلق الشاب بيشوي إلى برية شيهيت ليتتلمذ على يديْ القديس أنبا بموا تلميذ القديس انبا مقاريوس. وقد عكف القديس على العبادة في خلوة دامت ثلاث سنوات لم يفارق فيها قلايته، فنما في الفضيلة والتهب قلبه حبًا لله. و إذ تنيح الأنبا بموا اتفق تلميذاه أنبا بيشوي و أنبا يحنس القصير أن يقضيا ليلة في الصلاة يطلبان إرشاد الله، وكان من ثمرتها أن ظهر ملاك لهما وطلب أن يبقى القديس يحنس في الموضع وحده، فأطاع الأنبا بيشوي وخرج من الموضع مفارقًا صديقه، وصنع لنفسه مغارة بقرب الصخرة القبلية تبعد حوالي ميلين عن القديس يحنس. وإذ كان محبًا للصلاة صنع ثقبًا في أعلى المغارة جعل فيه وتدًا، وأوثق فيه حبلًا ربط به شعر رأسه، حتى إذا غلبه النعاس وثقلت رأسه يشدها الحبل فيستيقظ، أما من جهة الصوم فصار يتدرب عليه حتى صار يصوم طوال الأسبوع ليأكل يوم السبت. وقد امتزجت صلواته وأصوامه بحبه الشديد لكلمة الله، فحفظ الكثير من أسفار الكتاب المقدس، وكان لسفر ارميا مكانة خاصة في قلبه. قيل انه كثيرًا ما كان يرى ارميا النبي أثناء قراءاته للسفر، لذلك دُعيّ "بيشوي الإرميائي". أما عن العمل اليدوي، فكان يراه جزءًا هامًا لبنيان حياته الروحية، وقد آمن بأن من لا يعمل لا يأكل. وقد روى عنه صديقه القديس يحنس القصير أن أحد الأغنياء جاء إليه بمال كثير يقدمه له، أما هو فقال له: "ليس لسكان البرية حاجة إلى الذهب، وليس لهم أن يأخذوا منه شيئًا، امضِ إلى قرى مصر، ووزعه على الفقراء، الله يباركك". وإذ مضى الرجل، ودخل القديس قلايته لاقاه إبليس وهو يقول: "لقد تعبت معك جدًا يا بيشوي." أجابه بإيمان: "منذ سقطت وتعبك باطل." ومن خلال قلبه النقي البسيط كان يلتقي بالسيد المسيح على مستوى الصداقة، يدخل معه في حوار، وينعم بإعلاناته الإلهية، وينظره. قيل إنه إذ كان مثابرًا في نسكه الشديد وصلواته، ظهر له السيد المسيح ليقول له: "يا مختاري بيشوي، السلام لك، قد نظرت تعبك وجهادك، وها أنا أكون معك". ومرة أخرى إذ ظل قديسنا صائمًا مدة طويلة، ظهر له السيد، وقال له: "تعبت جدًا يا مختاري بيشوي." فأجابه القديس: "أنت الذي تعبت معي يا رب، أما أنا فلم أتعب البتة". ومرة ثالثة، ظهر له السيد، وقال له: "افرح يا مختاري بيشوي، أتنظر هذا الجبل؟ إني أرسل لك رهبانًا يملأونه، ويعبدونني". قال له القديس: "أتعولهم يا رب في هذه البرية؟" أجاب الرب: "إن أحبوا بعضهم بعضًا وحفظوا وصاياي فإنني أرزقهم وأعولهم في كل شيء". قال له: "هل تنجيهم من كل الشدائد المذكورة في الإنجيل؟" فقال له الرب: "الذي يخافني ويحفظ وصاياي أخلصه، وأنجي من يطيعني من كل تجاربه"، ثم باركه وارتفع وظهر له السيد المسيح تحف به الملائكة، فسجد له القديس ثم أخذ ماءً و غسل قدميه وعزاه الرب و باركه و اختفى. شرب القديس من الماء و ترك نصيبًا لتلميذه، وإذ جاء التلميذ طلب منه القديس أن يشرب من الماء الذي في الإناء داخل المغارة، وألحّ عليه وإذ لم يطع ذهب أخيرًا ليجد الإناء فارغًا. روى له القديس ما حدث فندم التلميذ وصار في مرارة من أجل عدم طاعته. و إذ كان الرهبان يعرفون عن القديس أنه يرى السيد المسيح مرارًا، طلبوا منه أن يشفع فيهم لينعموا برؤيته مثله، وإذ سأل ذلك من أجلهم وعده الرب أنه سيظهر على الجبل في ميعاد حدده، ففرح الإخوة جدًا، وانطلق الكل نحو الجبل وكان القديس بسبب شيخوخته في المؤخرة. التقى الكل بشيخ تظهر عليه علامات الإعياء والعجز عن السير فلم يبالِ أحد به، أما القديس أنبا بيشوي فاقترب منه وسأله إن كان يحمله، وبالفعل حمله وسار به ولم يشعر بالتعب. و فجأة صار الشيخ يثقل عليه شيئًا فشيئًا فأدرك أنه السيد المسيح جاء في هذا الشكل، فتطلع إليه وهو يقول له: "السماء لا تسعك، والأرض ترتج من جلالك، فكيف يحملك خاطئ مثلي؟" وإذا بالسيد المسيح يبتسم له، ويقول له: "لأنك حملتني يا حبيبي بيشوي فإن جسدك لا يرى فسادًا"، ثم اختفى. ولا يزال جسده محفوظًا بديره لا يرى فسادًا. وإذ عرف الإخوة بما حدث حزنوا إذ عبروا بالشيخ ولم ينالوا بركة حمله. وجاء إليه القديس أفرام السرياني بناء على دعوة إلهية، التقيا معًا، وكان مار إفرآم يتكلم بالسريانية والأنبا بيشوي بالقبطية، لكن الأخير سأل الله أن يعطيهما فهمًا، فكانا يعظمان الله دون حاجة إلى مترجمٍ. وسمع القديس مار أفرام السرياني من الأنبا بيشوي عن خبرة آباء مصر الرهبانية، وخاصة سيرة القديس مقاريوس الكبير، وبعد أسبوع رحل. وجاء أخ إلى القديس أنبا بيشوي طالبًا أن ينال بركة مار إفرآم، وإذ عرف إنه رحل أخذ يجري لكي يلحق به، لكن القديس بيشوي ناداه وقال له إنه لن يلحق به لأن سحابة قد حملته. جاء عن أنبا إفرآم أنه ترك عكازه أمام مغارة القديس أنبا بيشوي. وفى مرة مضى القديس يحنس القصير إلى صديقه أنبا بيشوي سمعه و هو خارج القلاية يتحدث، ولكن لما قرع الباب وفتح له لم يجد أحدًا، فسأله عمن كان يتحدث معه، فأجاب: "قسطنطين الملك، حضر عندي، وقال: ليتني كنت راهبًا وتركت ملكي، فإني لم أكن أتصور هذه الكرامة وهذا المجد العظيم الذي للرهبان. إني أبصر الذين ينتقلون منهم يُعطون أجنحة كالنسور، ولهم كرامة عظيمة في السماء". وحدث مرة انه كان للقديس تلميذ يُدعى إسحق نزل إلى العالم والتقت به امرأة يهودية أغوته فتهوّد وعاش معها. إذ رأى إسحق بعض الرهبان سألهم عن القديس أنبا بيشوي وطلب منهم أن يقولوا له: "ابنك إسحق اليهودي سقط، ويطلب منك أن تصلي لأجله لكي ينقذه الرب"، وإذ سمعت المرأة ذلك، قالت: "ولو حضر بيشوي إلى هنا لأسقطته." فلما رجع الرهبان إلى أبيهم ونسوا ما حدث، فقال لهم القديس: "ألم يقل لكم أحد كلامًا لأجلي؟" أجابوا": "لا". قال لهم: "ألم تلتقوا بإسحق اليهودي؟" عندئذ قالوا له ما حدث فتراجع إلى خلف ثلاث خطوات، وفي كل مرة يرشم نفسه بعلامة الصليب. تعجب أولاده من ذلك، وقالوا له: "حتى أنت يا أبانا تخاف من هذه المرأة؟" أجاب في اتضاع: "يا أولادي إن المرأة التي أسقطت آدم وشمشون وداود وسليمان، من يكون بيشوي المسكين حتى يقف أمامها؟ ليس من يغلب حيل الشيطان في النساء إلا من كان الله معه". وقد بقيّ صائمًا ومصليًا يطلب من أجل ابنه إسحق حتى خلصه الرب وتاب. ولما حدث الهجوم الأول للبربر على برية شيهيت سنة 407 م. هرب الرهبان من البرية؛ ولما سأل القديس يحنس القصير الأنبا بيشوي: "هل تخاف الموت يا رجل الله؟" أجاب: "لا، لكنني أخاف لئلا يقتلني أحد البربر ويذهب إلى جهنم بسببي". فمضى الأنبا يحنس إلى جبل القلزم عند دير الأنبا أنطونيوس حيث تنيح هناك، ومضى الأنبا بيشوي إلى مدينة أنصنا (قرية الشيخ عبادة بملوي) وسكن في الجبل هناك حيث توثقت علاقته هناك بالقديس أنبا بولا الطموهي حتى طلب من الرب ألا يفترقا حتى بعد نياحتهما، وتحقق لهما ذلك. وظل القديس في غربته حتى تنيح في 8 أبيب (سنة 417 م.)، وقد بلغ من العمر 97 عامًا، ودُفن في حصن منية السقار بجوار أنصنا، ثم تنيح القديس بولا الطموهي، وتولى الأنبا أثناسيوس (من أنصنا) جمع القديسين، ودفنهما معًا في دير القديس أنبا بيشوي بأنصنا (دير البرشا). وفي زمن بطريركية الأنبا يوساب الأول في القرن التاسع أُعيد الجسد إلى برية شيهيت. حاليًا بدير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون. من ألقاب القديس الأنبا بيشوى: الأنبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح. الأنبا بيشوي المُشْرِق المُضيء: بسبب نقاوة قلبه كما دعاه معلمه الأنبا بموا. الأنبا بيشوي الأرميائى: لعلاقته الحميمة بأرميا النبي و سفرة المؤثر الذي كان يحبه. الأنبا بيشوي الكبير: لقب من اليونانيين لعظمته. الأنبا بيشوي رئيس المجمع الرهباني: كأب رهبنة. الأنبا بيشوي النبي: لكثرة تنبؤاته ومِعرفته للغيب. الأنبا بيشوي موسى الجديد: كما في الذكصولوجية. الأنبا بيشوي: رسول، شهيد، سائح (ألقاب في التمجيد). أُطلبا من الرب عنا، يا سيدي الأبوين محبي أولادهما، أنبا بيشوي و أنبا بولا، ليغفر لنا خطايانا. طوفه إم إبشويش إى إهرى إيجون ناشويس إنيوتي إم ماي نوو شيري آفا بيشوي نيم آفا بافلي إنتيف كانين نوفى نان إيفول بركه صلاته تكون معنا امين... ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45708 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() همسه .. يا مايك .. ياما وقفنا قدامك من غير ما نقف قدام العالي .. صوت حياتنا عمال يوطى و يضيع .. مفضلش منا غير حنجره صوتها عالي .. نوعظ عن الغفران وننزل نخاصم و نقطع بعض .. نعلم عن الزهد وندخل محاكم على مترين اظ”رض .. ننفخ فيك والصوت يجلجل ايشي موسيقى وايشي وعظ و الحان .. والسيد في حياتنا مش سيد .. صار المعنى فارغ.. والازدواجيه ربان .. يا رب الخلق و الناس .. فرغنا من كل كلام تحول و تشبع كلامنا اظ•حساس .. الناس شبعت شعارات و فحم .. الناس عايز كلام من عندك .. كلام لا يتقل بالدهب ولا يساويه الماس .. !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45709 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هون انت يارب علي كل المضغوطين نفسيا و اللي كاتمين مشاعرهم و اللي حابسين دموعهم في عيونهم ![]() ![]() صلوا للمنكسرين والتعبانين صلوا لكل نفس محتاجة قوي علشان تقدر تكمل مشوارها صلوا لكل محتاج ان ربنا يديله ويسانده ويساعدة آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45710 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليس كل التغافل لإبقاء الود.. هناك تغافل لإبقاء الحسنات وإبقاء الكرامة وإبقاء ماء الوجه والأهم إبقاء الطاقة .. وهناك تغافل لغياب التقدير وهناك تغافل لانعدام الحِوار، وهناك تغافلً لقلة الحيلة وهناك تغافلً لضياع ما قد يقال، وهناك تغافل لانعدام قيمة العتاب، وهناك تغافل من شدة اليأس من تغير الطباع، وهناك تغافل من خيبة الأمل، وهناك تغافل لسقوط أحدهم من القلب بلا رجعة، وهناك تغافل لكثرة ما تغافلنا عنه سابقا، وهناك تغافل لأن التدقيق في أفعال البعض يؤذي، وهناك تغافل لأن العتاب سيظلم الحزن داخلنا، وهناك تغافل حتى نشكو بثنا وحزننا إلى الله |
||||