وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني






الصلاة والتسبيح : هي الفترة والوقت الذي تأخذه في حياتك وتحوله لحساب الله0 فالمسيح علمنا أن نصلي كل حين فإعمالنا ومسئوليتنا صلاة أمام الله وأيضا الوقت الخاص الذي تمنحه لنفسك أمام الله . العالم يشغلنا جدا بامور كثيرة لكن الوقت الخاص للصلاة وقت المقابلة الشخصية بينك وبين المسيح. الصلاة هي شكل من اشكال اللذه فداد النبي يقول ” يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ،” هذا العطش يتحول إلى لذة الوجود مع الله. ولهذا كنيستنا بها صلوات الأجبية إي ساعة وندعيها صلوات السواعي حتي يكون اليوم كله به حياة المسيح مع حياة الأنسان فيصير اليوم كله شهوة تلذذ بحضور الله فيه. الأجبية وسيلة للتلذذ بالحضور أمام الله0 القديس إسحق السرياني يقول من عملات التلذذ : “أحيانا تصير الجمل حلوة ي فم الأنسان أثناء الصلاة ولذلك يأخد الأنسان في ترديد الجملة الواحدة مرات عديدة جدا ولا تسمح للإنسان أن ينتقل منها لأنه لا يشبع إطلاقا” ومن هنا كانت الصلاة السهمية ويكرر الأنسان العبارة لأنها حلوة في فمه ومشاعرها. وكما أن كل شئ يحتاج وقتا لينمو الإنسان ليصل إلى حالة التلذذ بالله يحتاج وقتا. والقديس مار إسحق يقول عن الإنبا إنطونيوس ” كان يصلي طوال الليل حتى إذا بدأت الشمس في الظهور يقول لها لماذا تعويقيني؟ أتشرقين لكيما تأخذيني من اشواق النور الحقيقي ” . في شهر كيهك من الشهور المحبوبة لها طابع شعبي جميل وفرصة وانت تحضر التسبحة أن تركز وتصطاد عبرات تجعلك في حالة تلذذ مع الله.

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني




الجلوس مع الله والإستماع إليه كما نستمع لمرشدينا ومن يعلمنا أي تجلس وتستمع إلى كلمة الله في الأنجيل المقدس فآرميا النبي يقول ” وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي، لأَنِّي دُعِيتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ ” وداود النبي يقول ” شريعتك هي لذتي” تأملوا في عبارة تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك أي مالم تنطقه بعد. الله يشعر بما في قلبك قبل أن يخرج بكلمات مسموعة. وأهم ما في سؤل القلب السلام الداخلي ما حولنا يجعلنا نعبش في عاصفة من الضوضاء. عمل مهم أن تأخد وقتا تخصصه لقراءة الأنجيل بنفس صافية. وأرجو أن تكون فترة الصوم والأستعداد لسنة جديدة إلا تترك حياتك تسير على نفس الوتيرة فبعض الفلاسفة يقولون “لا يصح أن نقول أن الوقت يمضي لكن الأصح أن نقول أننا نمضي “. الكتاب المقدس هو أنفاس الله وعندما تجلس مع الكتاب المقدس تجلس مع المؤلف ذاته كتدريب عام لنقرأ هذا المزمور كل يوم لنستفيد به

[Mary Naeem]

البابا تواضروس الثاني




الأسرار وبالأخص سر الأفخارستيا : فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب. واحده سألت من الرب وأياها ألتمس ان أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي …. القداس عيش في كل كلمة مشاركا فيه كليا. الأنسان عندما يتمتع بصلوات القداس وتفهم المعنى الداخلي لكل كلمة. في القداس نصير في طريق القداسة وهو وسيلة الثبات في المسيح
لناخذ هذا المزمور تدريب يومي ومنه يكون إعترافك آخر السنة وتقول أغسلني فأبيض أكثر من الثلج. هذا المزمور يحتاج الكثير من التأملات إن شاء الرب وعشنا نقضي الأسابيع القادمة في هذا الصوم في هذا التأمل لألهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد آمين

[Mary Naeem]

أربعة ألقاب نراها في ربنا يسوع تصلح لتكون برنامج عمل الأسقف






البابا تواضروس الثاني


نشكر الله الذي أعطانا من نعمه الكثيرة في كل صباح، أعطانا اليوم تجليس اثنين من الآباء الأساقفة وسيامة خمسة آخرين جدد وترقية ستة مطارنة.
في هذا الصباح هو الأحد الثالث من شهر هاتور وهو شهر الزرع والأب الأسقف أيضًا عمله هو الزرع.
وفي النصف الثاني من هذا الشهر يبدأ صوم الميلاد الذي ينتهي ونستقبل به ميلاد السيد المسيح وينتهي العام ونحن صائمين.
وفي قراءات الأحدين الأول والثاني نجد أننا نقرأ مثل الزارع وفي الأحد الثالث نجد قراءاته تتحدث عن التلمذة الحقيقية ونجد عبارة تربط بين قراءات الآحاد الثلاثة وهي “من له أذنان للسمع فليسمع” وهي عبارة تتكرر في سفر الرؤيا الذي يسمونه سفر الأبدية وهذه وصية هامة. للإنسان أن يسمع بأذن قلبه.
وفي مناسبة إقامة وسيامة الآباء وفي حضور الآباء الأساقفة نرى أن عمل الأسقف مستمد من خدمة السيد المسيح فنحن رأينا في خدمة السيد المسيح النهوض والعلم ورأينا فيه أمثلة وقدوة لنا لذا اخترت أربعة ألقاب نراها في ربنا يسوع تصلح لتكون برنامج عمل الأسقف:
ظ،- الأسقف راعي محب:
نحن نقرأ في تذكارات الأساقفة و البطاركة أنجيل الراعي الصالح والأسقف أب محب يرعي بالصلاة و الأبوة ومدخله للرعاية أن يحب كل أحد والراعي الصالح قلبه مفتوح لكل أحد وهو كراعي محب يعمل في صفوف الرعي ويخدمهم ووسيلته ليست الذات بل الحب.
والأبوة في الكنيسة تعلمنا أن سلطة الأسقف في أبوته فينبغي أن تظهر أبوته في كل صباح ومساء فهو يشبع الكل ويستر على الكل.
وإذا نظرنا لربنا يسوع المسيح نجد أنه أظهر الحب في كل عمل مثلما عمل مع زكا العشار والمرأة الخاطئة، تقابل معهم بكل حب فالأسقف هو الراعي المحب.
ظ¢- المعلم المشبع:
ينبغي أن يكون معلمًا صالحّا مشبعًا والشبع نجده في الكتاب المقدس “فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله” فهو يعيش بالوصية ويشجع أبناءه يعيشوا بالوصية فلا يكتفي بأي أنشطة أخرى وكما قالت الدسقولية “امحو الإثم بالتعليم” فهو معلم مشبع يجب أن يشبع كل قطيع الرعاية بالروح الكتابية الآبائية وبتراث الكنيسة وتاريخها المجيد، فيوجد مثلًا من يحب أصناف معينة من الطعام وأيضًا في الشبع الروحي يوجد تنوع كبير جدًا ونجد ذلك في الألحان و القراءات الكنسية.
ظ£- مدبرًا حكيمًا:
صفة التدبير هي علم الإدارة في العلوم الإنسانية فيكون مدبرًا حكيمًا. مدبر في نشاط الإيبارشية وحياة الكهنة واحتياجات الرعية.
ولكن التدبير يجب أن يكون بحكمة سواء في التعمير أو الأمور المالية يجب أن يكون مدبرًا في الحياة الداخلية لأمور الكهنة وينبغي أن تكون لديه رؤية مستقبلية ومشبع لكل أحد. والمدبر الحكيم لا ينسي أو يتغاضي عن أخوة الرب، وهذه من أولويات الخدمة ويجب أن يتصف بالحكمة. كيف يواجه المشكلات وكيف ينطبق عليه قول الكتاب المقدس”لا يصيح ولا يسمع أحد صوته، فتيلة مدخنة لا يطفئ” هذا المدبر الحكيم فهو يخرج ذاته من أي موضوع أي ينكر ذاته لأنها عدو مقيم داخل الانسان ويصير مدبرًا حكيمًا بين كل أحد في المشكلات الكبيرة والصغيرة ويطلب الحكمة من الله.
والحكمة تاج في حياة الكنيسة وحياة الأسقف والراعي بصفة عامة وليس فقط الأسقف راعي محب أو معلم مشبع أو مدبر حكيم بل أيضًا ساهر أمين.
ظ¤- الساهر الأمين:
فالله أعطي لكل إنسان حقل عمل ولكن في كل شئ يجب أن يكون ساهرًا أمينًا، فلا يجب أن يغيب عن رعيته وقت طويل. يجب أن يكون متواجد بين رعيته على الدوام. يجب أن يتواجد باستمرار في حياة الرعية. هذا نوع من السهر والأمانة.
والساهر الأمين صفة تشمل الأب الأسقف وإذا كان كذلك يستحق سماه الصوت الإلهي “كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك”.
الساهر الأمين يضع أمامه كلمات بولس الرسول “من أجلك نمات كل النهار”. الساهر الأمين ساهر على توبة كل أحد.
بولس الرسول وقف أمام قسوس أفسس وقال لهم “ثلاث سنين لم أفتر عن أنذر بدموع كل واحد منكم” وكانت خدمته مليئة بالدموع.
والسهر ليس بمعناه المادي بل الروحي.
هذه الصفات الأربعة تشمل الأب الأسقف: راعي محب، معلم مشبع، مدبر حكيم، ساهر أمين.
نشكر الله علي تجديد العمل في كنيستنا يجددها في النفوس التي تتكرس وتتحمل المسؤلية الآباء المطارنة مبارك ترقيتهم ليخدموا في إيبارشياتهم. والأساقفة الجدد الأنبا أرسانيوس في إيبارشية الوادي الجديد وهي إيبارشية مترامية الأطراف لم يرسم لها أسقف قرابة ثمانية قرون وتعب فيها المتنيح الأنبا بقطر وصار أسقفًا لها لسنين قليلة وخدم بكل أمانة ويتجدد شبابها برسامة أنبا أرسانيوس ليخدم في إيبارشية كبيرة ليعطه الله نعمة.
والأنبا ساويروس شيخ وقور من دير مارمينا مريوط له في الرهبنة أربعة وثلاثون عامًا نحتاج لوجود الآباء الشيوخ في الأديرة الحديثة ونحتاجه للإشراف علي ديرين جديدين دير الأنبا موسي – طريق العلمين ودير الأنبا توماس بالخطاطبة نظراً لوجود آباء رهبان شباب ويحتاجون لأب شيخ وقور. وسيكون مشرفًا ومقيمًا بين الديرين، نتمني استقرارهم ونموهم.
الأنبا ميخائيل ترهب في دير المحرق وخدم عامين في أسقفية الخدمات العامة وسيكون مقر خدمته في منطقة حدائق القبة وسيقوم أنبا ماركوس بتسليمه الخدمة هناك.
ونيافة أنبا بيزل أي باسيليوس او باسيلي تعني ملكي ونيافة أنبا جريجوري آباء أحباء نشأوا في دير أنبا موسي تكساس تحت رعاية أنبا يوسف وهي إيبارشية ممتدة بأعداد كثيرة ويحتاج من يساعده من أجل الرعاية والخدمة واختارهم ليساعدوه وابتدؤا خدمتهم معه تحت إرشاده حتي صاروا أساقفة.
الأنبا اسحق من دير الأنبا بيشوي جُلس علي إيبارشية طما التي خدمها سابقًا أنبا فام وسيحل وسطهم وله خدمة طيبة تمتد لهذه الإيبارشية.
نيافة أنبا ماركوس له ايبارشية كبيرة يحل خلفًا للمتنيح أنبا بيشوي التي خدمها تسعة وأربعون عامًا ويستكمل المشوار الأنبا ماركوس وبها دير كبير يحوي عدد كبير من الراهبات والمكرسات يخدم في هذه الإيبارشية الممتدة في ثلاث محافظات دمياط وكفر الشيخ وأجزاء من محافظة الدقهلية التي حضر محافظها اللواء كمال شاروبيم بالأمس في لفتة طيبة منه.
هذه نعم كثيرة من الله أنه اعطاها لنا بعد تدشين الكاتدرائية.
وخلال العشرة أيام الأخيرة احتفلنا باليوبيل الذهبي لتدشين كنيسة مارجرجس سبورتنج ثم تم تدشين الكاتدرائية ثم سيمنار المجمع المقدس وكان ناجحًا ثم رسامة آباء كهنة جدد وهانحن اليوم نقيم تجليس اثنين من الآباء الأساقفة ورسامة خمسة آخرين جدد وترقية ستة لرتبة المطرانية.
نشكر الله على نعمه وهذا يبين كيف أن الله يعمل معنا وكيف أن الكنيسة ولود وهو الذي تكلم عنه إنجيل هذا الصباح فالإنسان يكون تلميذًا من خلال المحبة والتكريس. وسيبدأ الآباء الصوم مدة سنة كتقليد الكنيسة ونحن نصوم معهم من اليوم صوم الميلاد ونحن ننال بركة الصوم أيضًا لنبدأ عام جديد.
ليباركنا الله بكل نعم روحية وليعطينا أن يحفظ كنيستنا وبلدنا ونتذكر شهداءنا ونصلي من أجل المصابين ونصلي على الدوام أن يعطينا من نعمه الكثيرة وأن تكون حياتنا مرضية أمامه علي الدوام.
لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد أمين.
++++++++++++++++++++++++

[Mary Naeem]

يا الهي تحنن علي انظر لضعفي وذلي يا يسوع فرح نفسي لاني اليك اصلي
لن اتركك يا الهي لن اتركك حتي تنظر اليا وترحمني لن اتركك لاني لا اعرف سواك
انت القادر على كل شئ انت وحدك يا رب
لقد وعدتني انني عندما اصرخ اليك سوف تسمع صراخي ووعدتني ايضاً انك ستحمل عنى حمولي واتعابي وانا واثق بكل وعودك يارب
هل يستحيل علي الرب شئ اية تطمئن بها كل القلوب الحائرة
يا رب انا اثق فيك انك معي ولن تتركني لليأس انا واثق انك هتحل المستحيل

[Mary Naeem]

حدثت هذه المعجزة في عهد الاظ”م الريظ”يسة كيريا واصف:





+كان الدير يطبخ قديماً في حلل كبيرة من النحاس اسمها( القيزان) علشان الراهبات عددهم كبير وكانت تقيله بيشيلوها اتنين وهي فاضيه ولو مليانه بقي يشيلوها 4 كل اتنين في ناحيه وبيشيلوها بالعافيه
والقيزان ده كان وقتها ب 7 جنيه يعني قيمتها كبيرة قوي دلوقتي، فالمهم الراهبات سلقو فيها لحمة وقسمو الشوربه نصين نص طبخو بيه والنص التاني قالو نطبخ بيه بكرة، ووقتها مكنش في تلاجات ولا ديب فريزر فسابوها وصبحو تاني يوم لا لقيو القزان ولا لقيو الشوربه فضلو يدورو عليه وافتكرو حد دخل الدير بالليل وسرقه بس قالو هيسرقوه ازاي دا تقيل ومحدش هيقدر يشيله وهو مليان بالشوربه وتماف كيريا كان ليها داله كبيرة عند ابوسيفين فقالتلو كدة ياابوسيفين بردو يسرقو حاجتك دا كلام وادايقت.
وبعدين كان في الجنينة اللي دلوقتي فيها كنيسه السيدة العذراء كانت زمان حوش للمواشي وبعدين بطلو المواشي فبقيت كل زبالت الدير يرموها فيها فكانت خرابه لا يمكن حد يروح فيها
فتماف كيريا عاتبت ابوسيفين وهو كان بيجيلها دايما بالليل وهي بتصلي فجالها وقالها انتي بتقولي عليا ايييه ؟ قالتلو ايوة بقول لية مش واخد بالك من حاجتك، قالها بصي يا ستي بقي بناتك سابوا الشوربه مكشوفه وجيه تعبان بخ فيها وانا خفت عليكم روحت خدت القيزان بالشوربه وكبيته في الخرابه تحت النخله الفلانيه
فقالتلو طب وليه انت مشلتش السم من الشوربه وكنت سبتها طبخنا فيها. فقالها لما انتي دلوقتي بتعتبي عليا اومال لو شلت السم من الشوربه كنتي عملتي اية مكنتوش حسيتو بيا انما انا كدة كبيت الشوربه وكفيت القزان هناك وابعتي بناتك ياخدوها
ففي الصبح راحت قالت لراهبتين يروحو يجيبو القزان من تحت النخله الفلانيه فساظ”لوها الراهبات اية اللي هيودي القيزان هناك يا امنا قالتلهم طب بس روحو هاتوه وتعالو وانا هحكيلكم فراحو ولقيوه زي ماقالت وجابوه وحكتلهم وقالتلهم انا بحكيلكم عشان تتعزوا وتعرفوا ان ابوكم واخد بالو منكم وسهران وبيصلي من اجلكم

شفاعتك وبركتك يا ابوسيفين تكون مع جميعنا

امين

[Mary Naeem]

ربما تكون طعنات الآخرين فى ظهورنا مؤلمة ..

و تكون جراحات الأحباء فى وجوهنا أشد إيلاماً ،

ولكن حينما نتذكر رحمته ننسى طعن الأعداء و جرح الأحباء ،
ونتذكر رحمة إله السماء .


ابينا الحبيب يوسف اسعد

[Mary Naeem]

" اسم الرب برج حصين
يركض إليه الصديق ويتمنع "
( أم ظ،ظ¨ : ظ،ظ* ) .
كم مرة رآنا الله فى ضيقة
فمد يده وأنقذنا ،
كم مرة إستغثنا به
فأسعفنا لأننا أولاده .
تلميذة فى حجرة الدراسة جالسة تبتسم ،
بينما النار تشتعل فى مدرستها !
عجباً الكل هربوا وصرخوا
إلا أنت أيتها الصبية ؟
تقول : أبى رجل المطافئ !
الركاب جميعهم يصرخون
ويفزعون لأن السفينة تغرق
إلا الطفل الصغير نراه هادئاً ...
لماذا أيها الطفل أنت محتفظ بهدوئك ؟!
قال : لأن أبى هو الذى يمسك بالدفة !
إذن دع الرياح تهب
والظروف تسوء حولك
ومع ذلك فإتكل على الله
وخذه سندك وحصنك ،
إلق على الرب همك فهو يعولك ،
إنسى همومك ومخاوفك
وانهض من ظلماتك وامسح دموعك
لأن الله معك ويسندك .
" ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب !
طوبى للرجل المتوكل عليه "
( مز ظ£ظ¤ : ظ¨ ) .

[Mary Naeem]

المزمور التاسِع :-
آية (10): " وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الْعَارِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ."
( الْعَارِفُونَ اسْمَكَ) مَن يعرِفون إسم الله هُم مَن يشعرون دائماً بحضوره وبقوته، ومَن يختبر ذلك يلجأ إليه وحده .
آية (11): " رَنِّمُوا لِلرَّبِّ السَّاكِنِ فِي صِهْيَوْنَ، أَخْبِرُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ ."
مَن يَعرِف أعمال الرب عليه أن يُسَبِحَهُ على محبتهِ، وبتسبحتهِ يُخبِر الآخرين ويُكرِز بها.

[Mary Naeem]

عارف أن الحياة صعبة وقاسية
أن الدنيا بقت عليكم ثقيلة

لا تخافوا أنا معاكم لن اترككم ابدا