![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سؤال لماذا ظهر الرب لمريم المجدلية بعد القيامة، لماذا قال لها "لا تلمسيني" (يو 20: 17).. بينما سمح للقديس توما أن يلمسه؟ (يو 20: 27)، وسمح لباقي الرسل أن يلمسوه (لو 24: 39). فهل منعها من لمسه لأنها امرأة، وسمح لهم لأنهم رجال؟ جواب والجواب علي ذلك أن السيد الرب سمح لمريم المجدلية أن تلمسه قبل الرسل جميعًا. وقد ورد ذلك في أول لقاء لها معه بعد القيامة في (متى 28)(1). لقد ذهبت مريم المجدلية مع مريم الأخرى إلي القبر، وأبصرتا القبر فارغًا، والحجر مدحرجًا من عليه، وبشرهما الملاك بقيامة الرب، وفي خروجهما قابلهما الرب وقال سلام لكما. وهنا يقول القديس متى الإنجيلي: "فتقدمتا وأمسكتا بقدميه، وسجدتا له" (متى 28: 9). إذن مريم المجدلية قد لمست المسيح بعد القيامة. ولم يمنعها الرب عن ذلك بسبب أنها امرأة. بل علي العكس كلفها أن تمضي وتبشر تلاميذه بالقيامة وبمقابلة الرب في الجليل. وهذا شرف عظيم أن يكلف امرأة بتبشير الرسل. ولكن الذي حدث بعد ذلك، أن مريم المجدلية استسلمت للشكوك التي كان قد نشرها رؤساء الكهنة حول القيامة. كانوا قد ملأوا الدنيا شائعات أن الجسد قد سرق من القبر، بينما كان الحراس نيامًا. وكان من الممكن أن هذه الشائعات لا تترك تأثيرها مطلقًا في نفس مريم، لولا أنها رأت أن الرسل أنفسهم لم يصدقوا القيامة! أما شكوك التلاميذ فواضحة من عدم تصديقهم لخبر القيامة، لقد ذهبت إليهم المجدلية، وبشرتهم بقيامة المسيح "فلما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته، لم يصدقوا" (مر 16: 19-11). ولما أخبرهم بقيامة الرب تلميذا عمواس، "لم يصدقوا ولا هذين" (مر 16: 12، 13). وكذلك لما أخبرهم النسوة بأمر القيامة "تراءي كلامهن لهم كالهذيان، ولم يصدقوهن" (لو 24: 9-11). فلما رأت المجدلية أن رسل المسيح لم يصدقوها، ولم يصدقوا باقي النسوة، ولا تلميذيّ عمواس، بدأت تشك هي الأخرى.. إنها فتاة صغيرة، ربما ظنت ما رأته عند القبر حلمًا أو خيالًا. أم هي أقوي إيمانًا من الرسل؟! هذا غير معقول. وفكرت ربما يكون البعض قد سرقوا الجسد ونقلوه من موضعه! ليس الرسل وإنما آخرون، ربما البستاني مثلًا قد أخذه لسبب ما. وطبعًا كل هذه شكوك ضد الإيمان لأنها رأت بنفسها القبر الفارغ، ورأت المسيح ولمسته وسمعت صوته، وسمعت بشارة الملاك ثم الملاكين.. وكما أنكر بطرس المسيح أثناء محاكمته ثلاث مرات، هكذا مريم المجدلية أنكرت قيامة الرب ثلاث مرات، وورد هذا الإنكار الثلاثي في أصحاح واحد (يو 20: 12، 13، 15). 1- المرة الأولي: حينما ذهبت إلي القديسين بطرس ويوحنا وقالت لهما: "أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه" (يو 20: 2). وهذا الكلام معناه أن الرب لم يقم من الأموات، ما داموا قد أخذوا جسده ووضعوه في مكان ما! 2- والمرة الثانية: حينما كانت خارج القبر تبكي. وسألها الملاكان: لماذا تبكين؟ فأجابت بنفس الكلام "أنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه" (يو 20: 13). 3- والمرة الثالثة: حينما ظهر لها السيد المسيح، وفي بكائها لم تبصره جيدًا وظنته البستاني، أو هو أخفي ذاته عنها.. فقالت له "يا سيد، إن كنت أنت قد حملته، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه" (يو 20: 15). فلما أظهر لها الرب ذاته، وتعرفت عليه، قالت له ربوني أي يا معلم". منعها الرب أن تلمسه، توبيخًا لها علي إنكارها الثلاثي لقيامته. وأيضًا لا يجوز أن تلمسه بهذا الإيمان: إنه شخص عادي مات، حملوا جسده ووضعوه في مكان ما..! قالت لبطرس ويوحنا "أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه". وقالت للملاكين "اخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه". وقالت للرب وقد ظنته البستاني "إن كنت قد أخذته، فقل لي أين وضعته".. تكرار لادعاءات الجند، ليس فيه إيمان بالقيامة، فقال الرب" لا تلمسيني "أي لا تقتربي إلي بهذا الاعتقاد وبهذا الشك. بعد أن رأيتني قبلًا، وأمسكت قدمي، وسمعت صوتي، وكلفتك برسالة لتلاميذي، وبعد أن رأيت القبر، وسمعت شهادة الملائكة. لا تلمسيني في نكران، لأني لم أصعد بعد إلي أبي. أما عبارة "لأني لم أصعد بعد إلي أبي".. فإن القديس ساويرس الأنطاكي، وكذلك القديس أوغسطينوس لم يأخذاها بالمعني الحرفي وإنما بالمعني الرمزي، لأنه كانت قد لمسته قبل ذلك. وقال القديسان في ذلك إن الرب يقصد من عبارته: لا تلمسيني بهذا الإيمان، لأني لم أصعد بعد في ذهنك إلي مستوي أبي في لاهوته، بل تظنين أن جسدي مازال ميتًا يحمله الناس حيث شاءوا. وعلي أية الحالات، فقد عزاها، وفي نفس الوقت كلفها برسالة تبلغها إلي الرسل. ولا داعي لهذه التحيات. المهم في العمل الذي يبني الملكوت.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ذهبت مريم المجدلية مع مريم الأخرى إلي القبر، وأبصرتا القبر فارغًا، والحجر مدحرجًا من عليه، وبشرهما الملاك بقيامة الرب، وفي خروجهما قابلهما الرب وقال سلام لكما. وهنا يقول القديس متى الإنجيلي: "فتقدمتا وأمسكتا بقدميه، وسجدتا له" (متى 28: 9). إذن مريم المجدلية قد لمست المسيح بعد القيامة. ولم يمنعها الرب عن ذلك بسبب أنها امرأة. بل علي العكس كلفها أن تمضي وتبشر تلاميذه بالقيامة وبمقابلة الرب في الجليل. وهذا شرف عظيم أن يكلف امرأة بتبشير الرسل. ولكن الذي حدث بعد ذلك، أن مريم المجدلية استسلمت للشكوك التي كان قد نشرها رؤساء الكهنة حول القيامة. كانوا قد ملأوا الدنيا شائعات أن الجسد قد سرق من القبر، بينما كان الحراس نيامًا. وكان من الممكن أن هذه الشائعات لا تترك تأثيرها مطلقًا في نفس مريم، لولا أنها رأت أن الرسل أنفسهم لم يصدقوا القيامة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أما شكوك التلاميذ في القيامة فواضحة من عدم تصديقهم لخبر القيامة، لقد ذهبت إليهم المجدلية، وبشرتهم بقيامة المسيح "فلما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته، لم يصدقوا" (مر 16: 19-11). ولما أخبرهم بقيامة الرب تلميذا عمواس، "لم يصدقوا ولا هذين" (مر 16: 12، 13). وكذلك لما أخبرهم النسوة بأمر القيامة "تراءي كلامهن لهم كالهذيان، ولم يصدقوهن" (لو 24: 9-11). فلما رأت المجدلية أن رسل المسيح لم يصدقوها، ولم يصدقوا باقي النسوة، ولا تلميذيّ عمواس، بدأت تشك هي الأخرى.. إنها فتاة صغيرة، ربما ظنت ما رأته عند القبر حلمًا أو خيالًا. أم هي أقوي إيمانًا من الرسل؟! هذا غير معقول. وفكرت ربما يكون البعض قد سرقوا الجسد ونقلوه من موضعه! ليس الرسل وإنما آخرون، ربما البستاني مثلًا قد أخذه لسبب ما. وطبعًا كل هذه شكوك ضد الإيمان لأنها رأت بنفسها القبر الفارغ، ورأت المسيح ولمسته وسمعت صوته، وسمعت بشارة الملاك ثم الملاكين.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أنكر بطرس المسيح أثناء محاكمته ثلاث مرات، هكذا مريم المجدلية أنكرت قيامة الرب ثلاث مرات، وورد هذا الإنكار الثلاثي في أصحاح واحد (يو 20: 12، 13، 15). 1- المرة الأولي: حينما ذهبت إلي القديسين بطرس ويوحنا وقالت لهما: "أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه" (يو 20: 2). وهذا الكلام معناه أن الرب لم يقم من الأموات، ما داموا قد أخذوا جسده ووضعوه في مكان ما! 2- والمرة الثانية: حينما كانت خارج القبر تبكي. وسألها الملاكان: لماذا تبكين؟ فأجابت بنفس الكلام "أنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه" (يو 20: 13). 3- والمرة الثالثة: حينما ظهر لها السيد المسيح، وفي بكائها لم تبصره جيدًا وظنته البستاني، أو هو أخفي ذاته عنها.. فقالت له "يا سيد، إن كنت أنت قد حملته، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه" (يو 20: 15). فلما أظهر لها الرب ذاته، وتعرفت عليه، قالت له ربوني أي يا معلم". منعها الرب أن تلمسه، توبيخًا لها علي إنكارها الثلاثي لقيامته. وأيضًا لا يجوز أن تلمسه بهذا الإيمان: إنه شخص عادي مات، حملوا جسده ووضعوه في مكان ما..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث مريم المجدلية قالت لبطرس ويوحنا "أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه". وقالت للملاكين "اخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه". وقالت للرب وقد ظنته البستاني "إن كنت قد أخذته، فقل لي أين وضعته".. تكرار لادعاءات الجند، ليس فيه إيمان بالقيامة، فقال الرب" لا تلمسيني "أي لا تقتربي إلي بهذا الاعتقاد وبهذا الشك. بعد أن رأيتني قبلًا، وأمسكت قدمي، وسمعت صوتي، وكلفتك برسالة لتلاميذي، وبعد أن رأيت القبر، وسمعت شهادة الملائكة. لا تلمسيني في نكران، لأني لم أصعد بعد إلي أبي. أما عبارة "لأني لم أصعد بعد إلي أبي".. فإن القديس ساويرس الأنطاكي، وكذلك القديس أوغسطينوس لم يأخذاها بالمعني الحرفي وإنما بالمعني الرمزي، لأنه كانت قد لمسته قبل ذلك. وقال القديسان في ذلك إن الرب يقصد من عبارته: لا تلمسيني بهذا الإيمان، لأني لم أصعد بعد في ذهنك إلي مستوي أبي في لاهوته، بل تظنين أن جسدي مازال ميتًا يحمله الناس حيث شاءوا. وعلي أية الحالات، فقد عزاها، وفي نفس الوقت كلفها برسالة تبلغها إلي الرسل. ولا داعي لهذه التحيات. المهم في العمل الذي يبني الملكوت.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سؤال لماذا ننكر رئاسة بطرس، وقد قال له السيد المسيح بعد القيامة: "ارع غنمي، ارع خرافي "؟ جواب إن السيد المسيح لم يقل له ذلك لكي يقيمه راعيًا للكنيسة الجامعة، وإنما لكي يرده ثانية إلي رتبة الرسولية التي كاد يفقدها بإنكاره. فكان الرب بهذه العبارة قد ساواه بباقي الرسل، بينما كان معرضًا لأن تنفذ فيه الآية التي تقول: "من أنكرني قدام الناس، أنكره قدام ملائكة الله" (لو 12: 9). وواضح أن السيد المسيح قال له: "ارع غنمي" في موقف توبيخ، حيث سأله ثلاث مرات قائلًا: "يا سمعان ابن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء" (يو 21: 15: 17). وفي ذلك أراد أن يذكره بإنكار له ثلاث مرات، كما كان سؤاله يحمل توبيخًا خفيفًا يذكر بطرس بقوله: "لو أنكرك الجميع لا أنكرك أنا". ونلاحظ أيضًا أن السيد المسيح ناداه في ذلك المجال باسمه القديم قبل أن يدعي بطرس. وأوضح دليل علي أن ذلك كله قيل في مجال توبيخ أن بطرس بعد أن قال له الرب ارع غنمي ثلاث مرات، حزن لأنه فهم القصد،ولو كانت العبارة في مجال تمجيد أو تقليد رئاسة، لكانت سبب بهجة وفرح وفر لا سبب حزن لبطرس. والرعاية وظيفة قلدها الرب لكثيرين كما يتضح من نصوص كثيرة في الكتاب المقدس. فكل الرسل رعاة، وكل الأساقفة رعاة. والسيد المسيح هو راعي الرعاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال الملاك للمريمات بعد قيامة السيد المسيح: "أذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس أنه يسبكم إلي الجليل. هناك ترونه" (مر 16: 7). فهل يعني ذكر بطرس بالاسم أنه مميز عن باقي التلاميذ؟ جواب لقد قصد الرب فعلًا أن يهتم ببطرس اهتمامًا خاصًا، لأنه كان في حالة قلق علي نفسه ومصيره بعد إنكاره وتجديفه وشتائمه. وقول إنه: "لا يعرف الرجل" فإن طبق الرب عليه قول: "من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضًا.." يكون بطرس قد هلك. فذكر بطرس بالاسم، كنوع من التعزية له بسبب إنكاره وخطيئته، لأنه ربما كان في خجل من الرب لا يستطيع أن يقابله إلا بدعوة خاصة منه. ألا تري معي أن آدم بعد خطيئته اختبأ من وجه الله وخاف أن يقابله، ولما دعاه الله أجاب: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت". كان بطرس في نفس الوضع، وكان يحتاج إلي دعوة خاصة بالاسم. الأمر إذن ليس موضوع رئاسة أو تفضيل، وإنما عزاء لمسكين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سؤال هل يوجد تناقض بين أحداث القيامة كما يرويها الإنجيليون الأربعة؟ لأن إنجيلًا يتحدث عن ملاك وآخر عن ملاكين، كذلك الأشخاص الذين زاروا القبر تختلف قصص الأناجيل عنهم. جواب لا يوجد تناقض، إنما كل إنجيل ذكر زيارة معينة في موعد يختلف عن الزيارة التي ذكرها الآخر، وبأشخاص مختلفين.. أول زيارة ذكرها إنجيل متى، فيها القبر الفارغ وبشارة الملاك، لمريم المجدلية ومريم الأخرى.. ثم ظهور السيد لتلميذي عمواس، وزيارة النسوة (لو 24). أما زيارة مريم المجدلية، ورؤيتها للمسيح في هيئة بستاني، فقد كانت بعد ذلك (يو 20).. زيارات متعددة، بمواعيد متفاوتة.. لو كان حدث واحد، لتظهر تناقض. ولكنها أحداث وظهورات وزيارات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إننا من عند الله خرجنا. نفخة قديسة خرجنا من فمه الإلهي، ودخلنا في هذا التراب، وعشنا فيه زمنًا. وجودنا في التراب، هو فترة غربة، يصرخ فيها المرتل قائلًا في المزمور: "ويل لي، فإن غربتي قد طالت علي" (مز 120) وفيما نحن نعيش في هذا التراب، ونتعب من هذا الجسد الترابي، نصرخ مع القديس بولس الرسول: "من ينقذني من جسد هذا الموت" (رو 7: 24)، حينئذ يقول الله لكل منا "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض". وما هي هذه الأرض؟ يقول القديس يوحنا الرائي: "أبصرت وإذا سماء جديدة وأرضًا جديدة. لأن السماء الأولى والأرض الأولى قد مضتا، والبحر لا يوجد فيما بعد" (رؤ 21:1). وينظر الإنسان مبهورًا إلى هذه الأرض الجديدة، التي بارئها وصانعها الرب (عب 11: 10)، الأرض المقدسة، التي لا توجد فيها خطية ولا موت. ولا تحتاج إلى شمس ولا إلى قمر ليضيئا فيها، لأن مجد الرب ينيرها (رؤ 21: 23). ويشير الله إلى هذه الأرض ويقول: "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض "ليكن اسم الرب مباركًا، من الآن وإلى الأبد، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي هذه الأرض؟ يقول القديس يوحنا الرائي: "أبصرت وإذا سماء جديدة وأرضًا جديدة. لأن السماء الأولى والأرض الأولى قد مضتا، والبحر لا يوجد فيما بعد" (رؤ 21:1). وينظر الإنسان مبهورًا إلى هذه الأرض الجديدة، التي بارئها وصانعها الرب (عب 11: 10)، الأرض المقدسة، التي لا توجد فيها خطية ولا موت. ولا تحتاج إلى شمس ولا إلى قمر ليضيئا فيها، لأن مجد الرب ينيرها (رؤ 21: 23). ويشير الله إلى هذه الأرض ويقول: "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض "ليكن اسم الرب مباركًا، من الآن وإلى الأبد، آمين. |
||||