منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 07 - 2021, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 45291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النار والعليقة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أما العليقة نفسها فتشير إلى ناسوت السيد المسيح المأخوذ من السيدة العذراء بفعل الروح القدس؛ والذي تكوّن في أحشائها في نفس لحظة اتحاد الله الكلمة بهذا الناسوت. ولكن الناسوت لم يحترق لسبب اتحاده باللاهوت. وهذا ما عبّر عنه القديس بولس الرسول بقوله “وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد” (1تى3: 16). حقًا إنه شيء عظيم يفوق العقل أن تتحد الطبيعة الإلهية بالطبيعة الإنسانية الخاصة بالسيد المسيح دون أن تحترق هذه الطبيعة الإنسانية بالرغم من التفاوت الهائل في خواص الطبيعتين، وقد كونتا معًا طبيعة واحدة لتجسد الله الكلمة حسبما علّم القديس كيرلس الكبير (ميا فيسيس تو ثيئو لوغو سيساركوميني) أي “طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة” هذه الطبيعة الواحدة تجمع بين خصائص الطبيعتين ولكن دون أن تتحول إحداهما إلى الأخرى بالامتزاج أو بالامتصاص بل استمرت كل طبيعة في الوجود محتفظة بخصائصها بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولا انفصال ولا تقسيم.
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 45292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اسم الرب

عندما أبصر موسى هذا المشهد العظيم الذي يرمز إلى التجسد الإلهي، وأراد الرب أن يرسله لخلاص شعبه. قال موسى لله: “ها أنا آتى إلى بنى إسرائيل وأقول لهم: إله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا قالوا لي ما اسمه؟ فماذا أقول لهم؟ فقال الله لموسى: أهيه الذي أهيه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وقال هكذا تقول لبنى إسرائيل أهيه أرسلني إليكم. وقال الله أيضًا لموسى: هكذا تقول لبنى إسرائيل: يهوه إله آبائكم، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكرى إلى دور فدور” (خر3: 13-15).

وهكذا أعلن السيد المسيح لموسى النبي أن اسمه هو “يهوه” أي “الكائن” مثلما قال القديس يوحنا الإنجيلي في سفر الرؤيا “أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء” (رؤ1: 8). نفس الاسم ينطبق على الآب والابن والروح القدس الإله الواحد.

بصواب قال الشاعر الفرنسي دي لامارتين: [إن كينونة يهوه لا تحسب بالشهور والأيام، فيومه يوم أزلي، وهو الكائن على الدوام].

إن اسم “يسوع” في اللغة العبرية هو يهوشع بمعنى “يهوه خلّص” وهذا ما قاله الملاك جبرائيل للقديس يوسف خطيب العذراء مريم “يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابنًا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم” (مت1: 20، 21). وبهذا تحقق قول الرب (يهوه) لموسى “إني قد رأيت مذلة شعبي.. فنزلت لأنقذهم” (خر3: 7، 8).

إن شعب يهوه هو شعب يسوع لأن يسوع هو يهوه.
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 45293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ظهور السيد المسيح لموسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعين شيخًا


من ضمن ظهورات السيد المسيح السابقة للتجسد ظهوراته لموسى النبي. ولم تكن كل هذه الظهورات لموسى وحده، بل في إحدى المرات ظهر له ومعه هارون وناداب وأبيهو وسبعون شيخًا من شيوخ بنى إسرائيل.

وقد ورد ذِكر هذا الظهور في سفر الخروج كما يلي:

“وقال لموسى: اصعد إلى الرب أنت وهارون وناداب وأبيهو، وسبعون من شيوخ إسرائيل، واسجدوا من بعيد. ويقترب موسى وحده إلى الرب، وهم لا يقتربون، وأما الشعب فلا يصعد معه.. ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل، ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف، وكَذَات السماء في النقاوة. ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بنى إسرائيل، فرأوا الله وأكلوا وشربوا” (خر24: 1، 2، 9-11).

هذه تقريبًا هي المرة الوحيدة التي ظهر فيها الرب ظهورًا واضحًا أمام عدد كبير من شعب إسرائيل؛ مثلما ظهر لنبوخذ نصر ملك بابل ومن معه عند إلقاء الثلاثة فتية في أتون النار، إذ ظهر معهم في وسط الأتون شخص رابع قال عنه الملك (على حد تعبيره) إنه “شبيه بابن الآلهة” (دا 3: 25).

جاء ظهور الرب لموسى ولمن معه بوضع خاص جدًا وذي معانٍ جليلة. ومن الواضح أنه ظهر في هيئة إنسان لأن هناك ذِكر لرجليه ويده.

ومن المعلوم أن الآب لم يره أحد قط، لذلك فالرب إله إسرائيل الذي ظهر لهم هو الابن الوحيد الجنس المولود من الآب قبل كل الدهور.

أما عبارة أنه “لم يمد يده إلى أشراف بنى إسرائيل” (خر24: 11) فهي دليل على أن أكل وشرب شيوخ إسرائيل المذكورين في هذه الواقعة لم يكن هو العشاء الرباني. وأن المصالحة بالفداء لم يكن قد آن أوانها.

في العشاء الخاص بليلة آلام الرب يسوع المسيح؛ أخذ خبزًا وشكر وباركه وقسمه وأعطاه لتلاميذه القديسين ورسله الأطهار المكرمين قائلًا: “خذوا كلوا هذا هو جسدي” (مت26: 26)، وهكذا الكأس أيضًا بعد العشاء ” قائلًا: اشربوا منها كلكم” (مت26: 27)، إذن لقد مد الرب يده إلى تلاميذه ومنها أكلوا وشربوا.

أما في حالة موسى النبي ومن معه فإن الرب لم يمد يده إليهم، بل يقول الكتاب “رأوا الله، وأكلوا وشربوا” (خر24: 11)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.. مجرد رؤية أعقبها أكل وشرب هو رمز للإفخارستيا، مجرد رمز وليس له أي حقيقة إفخارستية لأن الرب لم يمد يده إليهم.

يوجد رمز آخر في المشهد الذي رآه موسى وشيوخ بنى إسرائيل، وهو منظر العقيق الأزرق الشفاف كذات السماء في النقاوة تحت رجلي السيد المسيح الذي ظهر لهم.. وهذا رمز للمعمودية المقدسة التي بها يمكننا أن نصل إلى ملكوت الله. وهى ميلاد فوقاني سماوي. وقد قَبِل السيد المسيح العماد لأجلنا ليرسم لنا طريق الخلاص بالمعمودية. لهذا كان منظر العقيق الأزرق الشفاف تحت رجليه.

بعد رؤيتهم لمنظر شبه المعمودية تحت رجلي الرب الذي ظهر لهم، أكلوا وشربوا رمزًا للإفخارستيا. لذلك فالإنسان لا يمكن أن يأكل من مائدة الرب في العهد الجديد إلاّ بعد أن ينال سر العماد المقدس في مياه المعمودية التي هي مثل العقيق الأزرق الشفاف كذات السماء في النقاوة.

وكما كان في فلك نوح والطوفان والحمامة التي بشرت بعودة الحياة مرة أخرى رموز جميلة للمعمودية المقدسة، هكذا أيضًا في هذا الظهور العجيب.

 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 45294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ظهور السيد المسيح ليشوع


* البعض لا يعتبرون ظهور السيد المسيح ليشوع بن نون في هيئة “رئيس جند الرب” والذي ورد في سفر يشوع (يش5: 13-15) ظهورًا إلهيًا. فهو في رأيهم ظهور لرئيس الملائكة ميخائيل حسبما هو وارد في سنكسار الكنيسة القبطية cuna[arion تحت يوم 12 هاتور ويوم 12 بؤونة، وفي إحدى مدائح الملاك ميخائيل بالعربية، وفي سنكسار كنائس عائلة الروم تحت يوم 8 تشرين الثاني (نوفمبر). ويحدد ميمر منسوب للقديس يوحنا ذهبي الفم (مكتوب باللغة القبطية ومحفوظ في مكتبة الفاتيكان تحت رقم مخطوط قبطي 58) يوم 26 بؤونة تذكارًا لظهور الملاك ميخائيل لإنقاذ لوط، وظهوره ليشوع عند أسوار أريحا.

* أما الأدفنتست وشهود يهوه فيدّعون خطأ أن الذي ظهر ليشوع هو المسيح نفسه وهو نفسه الملاك ميخائيل.

* أما نص ما ورد في سفر يشوع مترجمًا من اللغة العبرية فهو كما يلي: “وحدث لما كان يشوع عند أريحا أنه رفع عينيه ونظر وإذا برجل واقف قبالته وسيفه مسلول بيده. فسار يشوع إليه وقال له هل أنت لنا أو لأعدائنا؟ فقال: كلا؛ بل أنا رئيس جند الرب، الآن أتيت. فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد، وقال له: بماذا يكلم سيدي عبده، فقال رئيس جند الرب ليشوع: اخلع نعلك من رجلك لأن المكان الذي أنت واقف عليه هو مقدس ففعل يشوع كذلك. وكانت أريحا مغلقة مقفلة بسبب بنى إسرائيل لا أحد يخرج ولا أحد يدخل. فقال الرب (يهوه) ليشوع انظر قد دفعت بيدك أريحا وملكها، جبابرة البأس” (يش5: 13-15، 6: 1، 2).
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 45295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وقد شهد الكثيرون من آباء الكنيسة الجامعة بأن هذا الظهور كان ظهورًا للرب نفسه في هيئة رئيس جند الرب. وكمثال لذلك:

1- تشهد الدسقولية (بالعربية باب 31، والأثيوبية باب 30)، وكذلك السنن الرسولية (5: 20) عن مسيح الله أنه هو الذي رآه يشوع بن نون كرئيس جند الرب متسلّحًا لمساعدتهم ضد أريحا، وأن له خرّ وسجد (يشوع) كما يفعل العبد لسيده.

2- ويشهد يوستينوس الشهيد (الحوار مع تريفو 61) عن ابن الله أنه “يُدعى بالروح القدس أحيانًا مجد الرب، وأحيانًا الابن، وأيضًا الحكمة، وأيضًا ملاكًا، ثم الله ثم الرب والكلمة. وفي مرة أخرى هو يدعو نفسه قائدًا (رئيس جند) عندما ظهر في شكل بشرى ليشوع بن نون.

3- والقديس هيلارى أسقف بواتييه الملقب بأثناسيوس الغرب في معرض عن ظهورات الله في أشكال متنوعة في كتاب عن الثالوث (12: 47) يذكر الظهور ليشوع بن نون باعتباره (أي باعتبار يشوع) نبيًا يحمل اسم الرب يسوع (الاسم يشوع هو بعينه يسوع، وكلاهما بمعنى “يهوه خلص”).

* فالرأي الصائب إذن هو أن رئيس جند الرب الذي ظهر ليشوع هو الرب نفسه. وذلك لأن يشوع سقط على وجهه وسجد وقال له: “بماذا يكلّم سيدي عبده”. فمن وَصْفْ طريقة سجود يشوع وأسلوبه في الحديث؛ نرى توقيرًا بالغًا يزيد عن المعتاد، يدل على أن سجوده كان سجود عبادة. كما تنكشف الصفة الحقيقية للشخص الذي ظهر، من قبوله السجود من يشوع مما يؤكد أنه ليس مجرد ملاك مخلوق (قارن رؤ19: 10، 22: 8-9، أع10: 25-26). كذلك فإنه طالب يشوع بأن يخلع حذاءه لأن الموضع قد تقدّس بحضوره، تمامًا مثلما حدث مع موسى في أمر العليقة حين ناداه ملاك الله وأمره بأن يخلع حذاءه من رجليه (خر3: 4-5)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وهذا يؤكّد أن رئيس جند الرب الذي ظهر ليشوع ليس سوى الرب (يهوه) نفسه، لأن الأصحاح الخامس من سفر يشوع لا يذكر الرسالة التي حملها رئيس جند الرب إلى يشوع، لكنها مذكورة في بداية الأصحاح السادس مسبوقة بجملة اعتراضية تفصل بين الظهور وبين الرسالة، هي: “وكانت أريحا مغلقة مقفلة بسبب بنى إسرائيل، لا أحد يخرج ولا أحد يدخل”، يليها مباشرة نص الرسالة منسوبة إلى الرب هكذا: “فقال الرب (يهوه) ليشوع: انظر قد دفعت بيدك أريحا وملكها” (يش6: 1-2).

* لأنه طالما أن المسيح ظهر مرارًا في هيئة ملاك، وكان هو الملاك السائر أمام بنى إسرائيل في البرية مشهودًا له بأن اسم الله فيه (خر23: 20-23)، فليس ما يمنع من أن يتخذ هيئة رئيس جند الرب، ويظهر في صورة قائد محارب، سيفه مسلول بيده. قارن في هذا المجال ظهور ملاك يهوه لبلعام وسيفه مسلول في يده (عد22: 23)، قارن أيضًا ظهور السيد المسيح بمجده في سفر الرؤيا (رؤ1: 16) “وسيف ماضٍ ذو حدين يخرج من فمه ووجهه كالشمس وهى تضئ في قوتها” كذلك أيضًا ظهوره في نفس سفر الرؤيا (رؤ19: 11-16) جالسًا على فرس أبيض وهو “يدعى أمينًا وصادقًا وبالعدل يحكم ويحارب .. وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزًا أبيض ونقيًا. ومن فمه يخرج سيف ماض.. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب”. (قارن أف4: 8، كو2: 15).

فنظرًا لأن السيد المسيح كما ورد في (رؤ 19: 11-16) بالعدل يحكم ويحارب، وهو يركب فرس أبيض والأجناد الذين في السماء يتبعونه على خيل بيض، ومن فمه يخرج سيف ماضٍ، فإن ذلك يعنى أن السيد المسيح هو أيضاً رئيس لجند الرب في المعارك الكبرى. ولا يفوتنا أن القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الدفاع، ليس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو رئيس الجمهورية، فكل منهما قائد أو رئيس جند، ولكن مع اختلاف مستوى الرئاسة. وهكذا أيضًا بالنسبة لقواد فروع الجيش، مثل الطيران والبحرية والمشاة والمدفعية والدفاع الجوى. فليس معنى أن ميخائيل هو رئيس أن يكون هو الرئيس الأعلى للقوات السمائية، ففي حديث السيد المسيح مع يشوع بن نون قال له عن نفسه أنه هو “رئيس جند الرب” بمعنى أنه هو “القائد الأعلى للقوات السمائية”، أما رؤساء الملائكة مثل ميخائيل وغبريال ورافائيل وسوريال وسراسيال وأنانيال وسداكيال؛ فإن كل منهم رئيس طغمة ومن الممكن أن نفهم أن ميخائيل هو الأول بينهم. أما رئيس كل الرؤساء وملك كل الملوك ورب كل الأرباب فهو السيد المسيح، هو الذي خاض معركة الفداء والخلاص، وانتصر على مملكة الظلمة الروحية، كما كتب معلمنا بولس الرسول عن السيد المسيح: “إذ جرّد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه” (كو2: 15). وكذلك قرب نهاية العالم قيل عن الوحش “ضد المسيح”: “وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه” (2تس2: 8). بمعنى أن الذي سيبطل عمل الوحش الذي سيظهر حينما يُحَل

يُحَلْ الشيطان من سجنه “والذي مجيئه بعمل الشيطان” (2تس2: 9)، هو المسيح الرب الذي سيأتي “في مجده وجميع الملائكة القديسين معه” (مت25: 31).

أما عن ادعاء شهود يهوه والأدفنتست السبتيين بأن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل؛ فإن هذا غير مقبول على الإطلاق، لأنه مكتوب “أما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجًا عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب” (يه9). فكيف لا يجسر الرب يسوع المسيح أن ينتهر الشيطان؟ هذا غير معقول، ولذلك فليس ميخائيل هو السيد المسيح.

ولذلك يقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات في نص قداسه الإلهي مخاطبًا الابن الوحيد ربنا يسوع المسيح: [لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبيًا ائتمنته على خلاصنا، بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست..] (صلاة الصلح).

كما أنه لم يرِد أي لقب من ألقاب السيد المسيح الإلهية عن الملاك ميخائيل بالكتاب المقدس مثل: “ملك الملوك”، و”رب الأرباب”، و”الابن الوحيد الجنس”، و”اللوغوس (الكلمة)”.

وكتب معلمنا بولس الرسول مقارنًا بين السيد المسيح والملائكة في فاتحة رسالته إلى العبرانيين يقول: “لأنه لمن من الملائكة قال قط: أنت ابني أنا اليوم ولدتك” (عب1: 5).

إن السيد المسيح يمكنه أن يظهر في هيئة ملاك أو إنسان وأن يأخذ لقب “ملاك يهوه” أي “سفير يهوه” (انظر خر3: 2، قض 6: 11، 14، قض13: 15، 22) ولكنه ليس من الملائكة. كذلك من الجانب الآخر، فإن الملاك ميخائيل لا يمكنه أن يأخذ لقب “ابن الله الوحيد”.
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 45296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رئيس جند الرب الذي ظهر ليشوع هو الرب نفسه. وذلك لأن يشوع سقط على وجهه وسجد وقال له: “بماذا يكلّم سيدي عبده”. فمن وَصْفْ طريقة سجود يشوع وأسلوبه في الحديث؛ نرى توقيرًا بالغًا يزيد عن المعتاد، يدل على أن سجوده كان سجود عبادة. كما تنكشف الصفة الحقيقية للشخص الذي ظهر، من قبوله السجود من يشوع مما يؤكد أنه ليس مجرد ملاك مخلوق (قارن رؤ19: 10، 22: 8-9، أع10: 25-26). كذلك فإنه طالب يشوع بأن يخلع حذاءه لأن الموضع قد تقدّس بحضوره، تمامًا مثلما حدث مع موسى في أمر العليقة حين ناداه ملاك الله وأمره بأن يخلع حذاءه من رجليه (خر3: 4-5)، وهذا يؤكّد أن رئيس جند الرب الذي ظهر ليشوع ليس سوى الرب (يهوه) نفسه، لأن الأصحاح الخامس من سفر يشوع لا يذكر الرسالة التي حملها رئيس جند الرب إلى يشوع، لكنها مذكورة في بداية الأصحاح السادس مسبوقة بجملة اعتراضية تفصل بين الظهور وبين الرسالة، هي: “وكانت أريحا مغلقة مقفلة بسبب بنى إسرائيل، لا أحد يخرج ولا أحد يدخل”، يليها مباشرة نص الرسالة منسوبة إلى الرب هكذا: “فقال الرب (يهوه) ليشوع: انظر قد دفعت بيدك أريحا وملكها” (يش6: 1-2).
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 45297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأنه طالما أن المسيح ظهر مرارًا في هيئة ملاك، وكان هو الملاك السائر أمام بنى إسرائيل في البرية مشهودًا له بأن اسم الله فيه (خر23: 20-23)، فليس ما يمنع من أن يتخذ هيئة رئيس جند الرب، ويظهر في صورة قائد محارب، سيفه مسلول بيده. قارن في هذا المجال ظهور ملاك يهوه لبلعام وسيفه مسلول في يده (عد22: 23)، قارن أيضًا ظهور السيد المسيح بمجده في سفر الرؤيا (رؤ1: 16) “وسيف ماضٍ ذو حدين يخرج من فمه ووجهه كالشمس وهى تضئ في قوتها” كذلك أيضًا ظهوره في نفس سفر الرؤيا (رؤ19: 11-16) جالسًا على فرس أبيض وهو “يدعى أمينًا وصادقًا وبالعدل يحكم ويحارب .. وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزًا أبيض ونقيًا. ومن فمه يخرج سيف ماض.. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب”. (قارن أف4: 8، كو2: 15).
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:21 AM   رقم المشاركة : ( 45298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فنظرًا لأن السيد المسيح كما ورد في (رؤ 19: 11-16) بالعدل يحكم ويحارب، وهو يركب فرس أبيض والأجناد الذين في السماء يتبعونه على خيل بيض، ومن فمه يخرج سيف ماضٍ، فإن ذلك يعنى أن السيد المسيح هو أيضاً رئيس لجند الرب في المعارك الكبرى. ولا يفوتنا أن القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الدفاع، ليس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو رئيس الجمهورية، فكل منهما قائد أو رئيس جند، ولكن مع اختلاف مستوى الرئاسة. وهكذا أيضًا بالنسبة لقواد فروع الجيش، مثل الطيران والبحرية والمشاة والمدفعية والدفاع الجوى. فليس معنى أن ميخائيل هو رئيس أن يكون هو الرئيس الأعلى للقوات السمائية، ففي حديث السيد المسيح مع يشوع بن نون قال له عن نفسه أنه هو “رئيس جند الرب” بمعنى أنه هو “القائد الأعلى للقوات السمائية”، أما رؤساء الملائكة مثل ميخائيل وغبريال ورافائيل وسوريال وسراسيال وأنانيال وسداكيال؛ فإن كل منهم رئيس طغمة ومن الممكن أن نفهم أن ميخائيل هو الأول بينهم. أما رئيس كل الرؤساء وملك كل الملوك ورب كل الأرباب فهو السيد المسيح، هو الذي خاض معركة الفداء والخلاص، وانتصر على مملكة الظلمة الروحية، كما كتب معلمنا بولس الرسول عن السيد المسيح: “إذ جرّد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه” (كو2: 15). وكذلك قرب نهاية العالم قيل عن الوحش “ضد المسيح”: “وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه” (2تس2: 8). بمعنى أن الذي سيبطل عمل الوحش الذي سيظهر حينما يُحَل

يُحَلْ الشيطان من سجنه “والذي مجيئه بعمل الشيطان” (2تس2: 9)، هو المسيح الرب الذي سيأتي “في مجده وجميع الملائكة القديسين معه” (مت25: 31).
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 45299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عن ادعاء شهود يهوه والأدفنتست السبتيين بأن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل؛ فإن هذا غير مقبول على الإطلاق، لأنه مكتوب “أما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجًا عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب” (يه9). فكيف لا يجسر الرب يسوع المسيح أن ينتهر الشيطان؟ هذا غير معقول، ولذلك فليس ميخائيل هو السيد المسيح.

ولذلك يقول القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات في نص قداسه الإلهي مخاطبًا الابن الوحيد ربنا يسوع المسيح: [لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبيًا ائتمنته على خلاصنا، بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست..] (صلاة الصلح).

كما أنه لم يرِد أي لقب من ألقاب السيد المسيح الإلهية عن الملاك ميخائيل بالكتاب المقدس مثل: “ملك الملوك”، و”رب الأرباب”، و”الابن الوحيد الجنس”، و”اللوغوس (الكلمة)”.

وكتب معلمنا بولس الرسول مقارنًا بين السيد المسيح والملائكة في فاتحة رسالته إلى العبرانيين يقول: “لأنه لمن من الملائكة قال قط: أنت ابني أنا اليوم ولدتك” (عب1: 5).

إن السيد المسيح يمكنه أن يظهر في هيئة ملاك أو إنسان وأن يأخذ لقب “ملاك يهوه” أي “سفير يهوه” (انظر خر3: 2، قض 6: 11، 14، قض13: 15، 22) ولكنه ليس من الملائكة. كذلك من الجانب الآخر، فإن الملاك ميخائيل لا يمكنه أن يأخذ لقب “ابن الله الوحيد”.
 
قديم 10 - 07 - 2021, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 45300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ظهور السيد المسيح لبلعام


لم يظهر السيد المسيح قبل التجسد لأناس أبرار فقط، بل ظهر أيضًا لأناس آخرين مثل لابان خال يعقوب أب الآباء، وكان لابان يعبد الأصنام؛ ولكن ظهر له إله إبراهيم وإسحق ويعقوب ليحذّره من أذية يعقوب ابن شقيقته رفقة، بعد هروبه منه ومعه زوجتيه بنات لابان (انظر تك31: 24-32).

كذلك ظهر السيد المسيح لبلعام بن بعور -النبي الأحمق- ثلاث مرات وأراد أن يقتله لولا أن الأتان قد حادت عن الطريق، هذا إلى جوار ما رآه بلعام في نبواته عن السيد المسيح.

فزع موآب من الشعب الخارج مع موسى النبي، فأرسل بالاق ملك موآب رسلًا إلى النبي بلعام بن بعور ليأتى ويلعن هذا الشعب لكي يتمكن من الانتصار عليهم. فقال لهم بيتوا هنا الليلة فأرد عليكم جوابًا كما يكلّمني الرب.

“فأتى الله إلى بلعام وقال من هم هؤلاء الرجال الذين عندك. فقال بلعام لله: بالاق بن صفور ملك موآب قد أرسل إلىّ يقول: هوذا الشعب الخارج من مصر قد غشى وجه الأرض. تعال الآن العن لي إياه لعلى أقدر أن أحاربه وأطرده. فقال الله لبلعام: لا تذهب معهم ولا تلعن الشعب لأنه مبارك” (عدد22: 9-12).

ففي الصباح قال بلعام لرؤساء بالاق أن الرب أبى أن يسمح له بالذهاب معهم فذهبوا وأخبروا الملك بالاق الذي عاد وأرسل أيضًا رؤساء أكثر وأعظم من أولئك مع وعود بعطايا كثيرة. فطلب منهم أن يمكثوا هذه الليلة ليعلم ماذا يعود الرب أن يكلّمه به.

“فأتى الله إلى بلعام ليلًا وقال له إن أتى الرجال ليدعوك؛ فقم اذهب معهم. إنما تعمل الأمر الذي أكلمك به فقط. فقام بلعام صباحًا وشد على أتانه وانطلق مع رؤساء موآب” (عدد22: 20، 21). “فحمى غضب الله لأنه منطلق. ووقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه وهو راكب على أتانه وغلاماه معه. فأبصرت الأتان ملاك الرب واقفًا في الطريق وسيفه مسلول في يده؛ فمالت الأتان عن الطريق ومشت في الحقل. فضرب بلعام الأتان ليردها إلى الطريق” (عدد22: 22، 23).

وتكرر الأمر في خندق للكروم بين حائطين، وفي مكان آخر ضيق حتى ربضت الأتان تحت بلعام، وفي كل مرة كان بلعام يضرب الأتان. وأخيرًا فتح الرب فم الأتان وعاتبت بلعام على ضربه إياها ثلاث دفعات “ثم كشف الرب عن عيني بلعام فأبصر ملاك الرب واقفًا في الطريق وسيفه مسلول في يده، فخرّ ساجدًا على وجه. فقال له ملاك الرب: لماذا ضربت أتانك الآن ثلاث دفعات.. لو لم تمل من قدامى لكنت الآن قد قتلتك واستبقيتها. فقال بلعام لملاك الرب: أخطأت إني لم أعلم أنك واقف تلقائي في الطريق. والآن إن قبح في عينيك فإني أرجع. فقال ملاك الرب لبلعام: اذهب مع الرجال وإنما تتكلم بالكلام الذي أكلمك به فقط. فانطلق بلعام مع رؤساء بالاق” (عدد22: 31-35).

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025