09 - 07 - 2021, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 45241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) ثم أخبرت نعمي راعوث عما يفعله بوعز «ها هو يذري بيدر الشعير الليلة». ونحن نقول إنه طوال الليل المُظلم فإن فادينا وولينا، بوعزنا، يذري الشعير. فالرب يسوع لا ينشغل بالتبن اليوم. إنه سيتعامل بالقضاء مع التبن في يومٍ قادم، ولكن في هذه اللحظات مشغول بخاصته. إنه «يذرِّي الشعير»، وبكلمات أخرى فإنه يقدس الكنيسة بغرض أن يستحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن، ولا شيء من مثل ذلك. |
||||
09 - 07 - 2021, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 45242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) إذ تعلمت راعوث علاقتها من نحو بوعز، فإن نعمي تعلمها ما يجب أن تكون عليه حالتها في رفقة بوعز. فإذا تحققنا ارتباطنا بالمسيح، فهو لنا كما أننا نحن له، وبالتأكيد فإننا سنطلب رفقته. إن إدراكنا لحضرته يتطلب منا أن تكون نفوسنا في حالة، كما عبَّرت نعمي لراعوث بقولها: «فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك». |
||||
09 - 07 - 2021, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 45243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) فالضرورة الأولى: «اغتسلي»، وهي تحمل أفكارنا إلى غسل الأرجل في يوحنا13. وكان على يوحنا أن تغتسل رجليه قبلما يتكئ في حضن الرب يسوع. وغسل الأرجل يأتي قبل راحة القلب. قال الرب لبطرس: «إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب». لقد صار لنا بعمله نصيب فيه، أما أن يكون لنا نصيب معه، وأن نتمتع بالشركة معه في المكان الذي يذهب إليه، فهذا يتطلب أن تكون أقدامنا مغسولة. وبكل أسف، فإننا لا نبالي بهذا الأمر. إننا نسمح لتأثيرات العالم التي تدنس أن تزحف إلينا وتجذب عواطفنا لأمور الأرض. إن إهمال غسل الأرجل يزيد النجاسات حتى تتعوق أفكارنا تمامًا، وتصبح عواطفنا متبلدة، حتى الشركة تكون نادرة أو غير معروفة. فلنلتفت إلى كلمات الرب التحذيرية: «إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه». إنه لا يكفي لراعوث أن تقبل تعليم الاغتسال، بل أن تتممه. كذلك أيضًا قيمة يوحنا13 ليس في معرفة الحق المختص به، بل في ممارسته. . |
||||
09 - 07 - 2021, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 45244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إتمام مشيئة الله قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلم الروح ( يو 19: 30 ) إن أول شيء أكمله المسيح من فوق الصليب هو مشيئة الله. فلقد قام ـ تبارك اسمه ـ بتنفيذ خطة الله الأزلية ومقاصد نعمته من نحو الإنسان المسكين الخاطئ. يقول الرسول بولس: «لأن مهما كانت مواعيد الله، فهو (أي المسيح) فيه النَعَـم، وفيه الأمين، لمجد الله، بواسطتنا» ( 2كو 1: 20 ). هذه الآية معناها أنه مهما أراد الله أن يعمله تجاهنا، ومهما كانت مواعيد الله من نحونا، فإن المسيح من جانبه يقول نعم، فالمسيح لا يقول مطلقًا ”صعَّبت السؤال“ مهما عظم الطلب، أو ارتفع إلى فوق. في الأزل، قبل خلق العالمين، قال المسيح لأبيه: «نعم»، «أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت». ومن ثم فقد أتى إلى العالم ليفعل مشيئة الله، وليفعلها بسرور. لكن لنلاحظ أنه ليس فقط فيه النََعم، لأننا نحن أيضًا قد نقول: ”نعم“ في بعض الأحيان، دون أن نفعل شيئًا. مثل ذلك الابن الذي حدّثنا عنه المسيح في متى21: 30، الذي قال له أبوه «اذهب اليوم اعمل في كرمي» أجابه الابن: «ها أنا» لكن لم يعمل شيئًا. أما المسيح فليس هكذا، بل إنه عندما يتسلم الأمر تكون إجابته ”نعم، أنا مستعد للقيام بالمأمورية“، ثم يقوم بالتنفيذ، ولا يهدأ حتى يتمم الأمر، وعندئذٍ يقول: «آمين». إنه هو الذي جاءت عنه النبوة في إشعياء53: 10 «ومسرة الرب بيده تنجح». ولهذا فها المسيح من فوق الصليب يقدم التقرير «قد أُكمل». وكأنه يقول: ”إن ما قصدته أيها الآب لي في الأزل كي أفعله، والذي أعلنت من فوق الجبل المقدس وأنا مع موسى وإيليا أني سأكمله ( لو 9: 30 ، 31)، كما أكدت في بستان جثسيماني كامل استعدادي لإتمامه ( يو 18: 11 )، ها أنا قد فعلته وأكملته“. عندما دخل المسيح إلى العالم كان في تمام العلم بما كان حتمًا عليه أن يعمله، ولذلك فقد قال: «هنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله» ( عب 10: 5 - 9). وها هو الآن عند خروجه من العالم يعلن، من فوق الصليب، أنه قد أكمل العمل ونفذ مشيئة الله في خلاصنا. لقد ذكر قبلاً أن طعامه هو أن يعمل مشيئة الذي أرسله ويتمم عمله، وها هو قد عمل تلك المشيئة وأتمها، فما أسعده بهذا! لقد شبع بهذا كل الشبع، وبلغة الرمز: «أكل وشرب وطاب قلبه، ودخل ليضطجع في طرف العَرَمة» ( را 3: 7 ). فله كل المجد.. |
||||
09 - 07 - 2021, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 45245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلم الروح ( يو 19: 30 ) إن أول شيء أكمله المسيح من فوق الصليب هو مشيئة الله. فلقد قام ـ تبارك اسمه ـ بتنفيذ خطة الله الأزلية ومقاصد نعمته من نحو الإنسان المسكين الخاطئ. يقول الرسول بولس: «لأن مهما كانت مواعيد الله، فهو (أي المسيح) فيه النَعَـم، وفيه الأمين، لمجد الله، بواسطتنا» ( 2كو 1: 20 ). هذه الآية معناها أنه مهما أراد الله أن يعمله تجاهنا، ومهما كانت مواعيد الله من نحونا، فإن المسيح من جانبه يقول نعم، فالمسيح لا يقول مطلقًا ”صعَّبت السؤال“ مهما عظم الطلب، أو ارتفع إلى فوق. في الأزل، قبل خلق العالمين، قال المسيح لأبيه: «نعم»، «أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت». ومن ثم فقد أتى إلى العالم ليفعل مشيئة الله، وليفعلها بسرور. |
||||
09 - 07 - 2021, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 45246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلم الروح ( يو 19: 30 ) لكن لنلاحظ أنه ليس فقط فيه النََعم، لأننا نحن أيضًا قد نقول: ”نعم“ في بعض الأحيان، دون أن نفعل شيئًا. مثل ذلك الابن الذي حدّثنا عنه المسيح في متى21: 30، الذي قال له أبوه «اذهب اليوم اعمل في كرمي» أجابه الابن: «ها أنا» لكن لم يعمل شيئًا. أما المسيح فليس هكذا، بل إنه عندما يتسلم الأمر تكون إجابته ”نعم، أنا مستعد للقيام بالمأمورية“، ثم يقوم بالتنفيذ، ولا يهدأ حتى يتمم الأمر، وعندئذٍ يقول: «آمين». إنه هو الذي جاءت عنه النبوة في إشعياء53: 10 «ومسرة الرب بيده تنجح». ولهذا فها المسيح من فوق الصليب يقدم التقرير «قد أُكمل». وكأنه يقول: ”إن ما قصدته أيها الآب لي في الأزل كي أفعله، والذي أعلنت من فوق الجبل المقدس وأنا مع موسى وإيليا أني سأكمله ( لو 9: 30 ، 31)، كما أكدت في بستان جثسيماني كامل استعدادي لإتمامه ( يو 18: 11 )، ها أنا قد فعلته وأكملته“. |
||||
09 - 07 - 2021, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 45247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال: قد أُكمل. ونكَّس رأسه وأسلم الروح ( يو 19: 30 ) عندما دخل المسيح إلى العالم كان في تمام العلم بما كان حتمًا عليه أن يعمله، ولذلك فقد قال: «هنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله» ( عب 10: 5 - 9). وها هو الآن عند خروجه من العالم يعلن، من فوق الصليب، أنه قد أكمل العمل ونفذ مشيئة الله في خلاصنا. لقد ذكر قبلاً أن طعامه هو أن يعمل مشيئة الذي أرسله ويتمم عمله، وها هو قد عمل تلك المشيئة وأتمها، فما أسعده بهذا! لقد شبع بهذا كل الشبع، وبلغة الرمز: «أكل وشرب وطاب قلبه، ودخل ليضطجع في طرف العَرَمة» ( را 3: 7 ). فله كل المجد.. |
||||
09 - 07 - 2021, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 45248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخبار سارة وفترة انتظار فقالت (نعمي) اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر. لأن الرجل (بوعز) لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم ( را 3: 18 ) تعود راعوث إلى حماتها، تحمل لها أخباراً سارة عن مواعيد بوعز، وتأكيداته لها بأنه سيعمل كل ما يشتهيه قلبها، إذا لم يقف الولي الأقرب في طريقه ( را 3: 11 -13). ولكن حتى في فترة انتظارها حتى يتم الأمر، تنال راعوث من بوعز ما يسد حاجتها. وما أعظم الفرق بين إيفة الشعير التي جمعتها بالكد والتعب، والستة من الشعير المُذرى التي أعطاها لها بوعز! ( را 2: 17 ؛ 3: 15). إنه لا يمكن أن يصرفها فارغة! وما هذا الذي أعطاه لها إلا عربون الخير الكثير الذي كان ينتظرها .. وهو شخصه، سيد الكل. وبذلك تكمل البركة والسعادة والغنى، إذ مهما نلنا بركات من الرب ونحن في هذا العالم فهي ناقصة، بالمقابلة مع امتلاك شخصه المبارك. تقابل نعمي كنتها الراجعة، ولكن ليس بالسؤال "أين التقطتِ اليوم وأين اشتغلتِ؟" ( را 2: 19 )، بل "مَنْ أنتِ يا بنتي؟" ( را 3: 16 ). ولم يكن السؤال "ماذا معكِ؟"، لم يكن سؤال المصلحة الذاتية، بل سؤال يعبر عن مدى علاقتها ببوعز، لأن العروس تُسمى باسم عريسها، وكانت نعمي تنتظرها كعروس بوعز لا كراعوث الموآبية! لذلك فسؤال نعمي يعني: "هل أصبحتِ يا بنتي واحداً مع بوعز؟ وهل وجدتِ راحة بجواره؟". كان لا بد من فترة انتظار من جانب راعوث حتى يتمم بوعز ما وعد به. وكان على راعوث أن تجلس مطمئنة كل الاطمئنان، لأن كل شيء أصبح في يد بوعز. إن هذه الكلمات القليلة تعطينا لمحة عن محبة المسيح التاعبة، التي لم تهدأ حتى تممت لنا أمر الفداء.. ولن تتوقف حتى تأتي بنا إليه في المجد، إذ كم يشتاق أن تكون عروسه معه. والعبارة "صبر المسيح" تُرينا كم من الأشواق تملأ قلبه، وهو ينتظر صابراً، ويشتاق إلى الوقت المعيَّن بحسب فكر الله، الذي فيه يتمم لنفسه ولخاصته، هذا الأمر. فكيف الحال معنا؟ هل ننتظره بشوق، هل تتوق نفوسنا إلى لقائه والوجود معه؟ هل لهج نفوسنا على الدوام "آمين تعال أيها الرب يسوع"؟ . |
||||
09 - 07 - 2021, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 45249 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقالت (نعمي) اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر. لأن الرجل (بوعز) لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم ( را 3: 18 ) تعود راعوث إلى حماتها، تحمل لها أخباراً سارة عن مواعيد بوعز، وتأكيداته لها بأنه سيعمل كل ما يشتهيه قلبها، إذا لم يقف الولي الأقرب في طريقه ( را 3: 11 -13). ولكن حتى في فترة انتظارها حتى يتم الأمر، تنال راعوث من بوعز ما يسد حاجتها. |
||||
09 - 07 - 2021, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 45250 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقالت (نعمي) اجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر. لأن الرجل (بوعز) لا يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم ( را 3: 18 ) ما أعظم الفرق بين إيفة الشعير التي جمعتها بالكد والتعب، والستة من الشعير المُذرى التي أعطاها لها بوعز! ( را 2: 17 ؛ 3: 15). إنه لا يمكن أن يصرفها فارغة! وما هذا الذي أعطاه لها إلا عربون الخير الكثير الذي كان ينتظرها .. وهو شخصه، سيد الكل. وبذلك تكمل البركة والسعادة والغنى، إذ مهما نلنا بركات من الرب ونحن في هذا العالم فهي ناقصة، بالمقابلة مع امتلاك شخصه المبارك. |
||||