منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 06 - 2014, 09:33 AM   رقم المشاركة : ( 4511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في ان العبادة لقلب يسوع الأقدس تحمل على الثقة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان الانسان الذي يرى كثرة خطاياه ويجهل محبة يسوع له يتصوره في الغالب عدواً له فيبتعد عنه ويهرب من وجهه ويهمل عبادته. وكان الواجب عليه ان يفعل خلاف ذلك لأن خطايانا الكثيرة هي التي حملت ابن الله على التجسد وقبول الآلام والموت لأجل خلاصنا ، فاذا عرفنا اننا خطأة ، عرفنا ايضاً ان لنا مخلصاً رحيماً شفوقاً رؤوفاً يحب الخطأة ولا يريد هلاكهم بل خلاصهم ( لو 9 : 56 ) . وعوضاً عن ان نبتعد عنه ، لنقترب منه ليغفر لنا خطايانا وينجينا من جميع شرورنا ولا يترك لها أثراً. ان المريض لا يهرب من الطبيب بل يتردد اليه كثيراً حتى يُشفى ، مع ان الأطباء يتعذر عليهم شفاء جميع الأمراض. فيجب علينا كذلك ان نتردد كثيراً الى يسوع مخلصنا متى علمنا اننا خطأة وقد أخطأنا ، ونساله بايمان وثقة ان يغفر لنا جميع خطايانا لكي نحبه من كل قلبنا . فهذه طلبة لا يردها قد واياها خاصة عنى بقوله : (( اسألة تعطوا ، اطلبوا تجدوا ، أقرعوا يُفتح لكم )) ( متى 7 : 7 ) .
اذا كان يسوع المخلص لا يريد ان يقبلنا كما قبل الأبن الشاطر ، فلما تجسد وتألم ومات وصار لنا مخلصاً ؟ ولما أعلن لنا في هذه الأيام التي بردت فيها المحبة وكثرت شرور البشر عبادة قلبه الأقدس وكلمنا بلسان عبادته هذه على شدة محبته لنا وخلاصنا مكرراً عليناً عباراته الرقيقة التي قالها لتلاميذه ورسله وهي : (( ثقوا انا هو لا تخافوا )) ( مر 6 : 5 ) ، (( تعالو اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال فأريحكم )) متى 9 : 13 ) ، (( اني أريد رحمة لا ذبيحة لاني لم آتِ لادعو الصّديقين بل الخطأة )) ( متى 9 : 13 ) .
أليست غاية ربنا يسوع من جميع هذه الأقوال ان يحملنا على الدنو منه وعلى محبتهِ والثقة بهِ وان كنا خطأة. وعلى هذا اسمع القديس أوغسطينوس يقول : (( اني لا اجزع قط عند مشاهدتي كثرة خطاياي إذا ما تذكرتُ موت مخلصي لأن خطاياي لا تغلب ميتة مثل هذه الميتة ، فالمسامير والحربة تصرخ إلي قائلة : انك يا هذا قد غفرتَ حقاً وتصالحتَ انت والمسيح ان كنت تحبه ، وقد فتحتُ لكَ حربة الجندي جنب يسوع فإذا ما دخلتهُ ارتحت بأمان )) .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خبر
جاء في حياة القديسة كاترينا السيانية ( إيطاليا 1347 – 1380 ) ان الشيطان الخبيث عدوُ النفوس الطاهرة كان يثير في مخيلتها تصورات رديئة دنسة . وفي ذات يوم اشتدت فيها التجربة حتى ضنت ان الله قد تركها ، غير ان حبها له تغلبَ على هذه التجربة فهتفت : كلا يا إلهي كلا ، لا شيء يفصلني عن محبتكَ . إختفِ عني ما شئت ولا تفتقدني قط ، إذا شئت ذلك شارحة غير اني احبكَ من كل قلبي حيث ما كنت ولا يستطيع الزمان ولا الابدية ان يزعزعا عزمي هذا. وفي يومٍ آخر احدقت بها جماعة من الشياطين ، فهجم عليها احدهم وكان اكثرهم جسارة هاتفاً : (( يا شقية ألا تزالين على حياتكِ هذه ، إذا قاومتينا اضطهدناكِ حتى الموت )) ، فشعرت كاترينا إذ ذاك بضعف في قواها لقوة الشياطين ، ولما غابو عنها ظهر لها المخلص مملوءاً جودة فقالت له : اين كنت يا رب مدة هذه العاصفة ؟ أجابها يسوع اني كنت في وسط قلبكِ . قالت كاترينا متعجبة : كيف كنت في وسط قلبي وقد اضحى مأوى لأفكار سمجة للغاية ؟ أجابها يسوع : هل ابهجتكِ هذه الأفكار ام احزنتكِ ؟ قالت كاترينا : انها احزنتني حزناً عظيما واستقبحتها غاية الأستقباح . اجابها يسوع : من أعطاكِ هذا الحزن واولاكِ هذا الاستقباح غيري انا الذي كنتُ مختفياً في قلبكِ ؟ ثم غابَ ، تاركا اياها في تعزية عظيمة .

إكرام
اتل فعل الرجاء ثلاث مرات واضف إليه كل مرة هذه النافذة :

نافذة(تقال ثلاث مرات دائماً)
يا قلب يسوع الأقدس انت رجائي ونصيبي في أرض الأحياء ( مز 141 : 6 ) .

 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 4512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في ان قلب يسوع الأقدس دواء ناجح لجميع أمراض النفس أياً كانت


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان شرورآ من داخل رذائلنا، وشرورآ من الخارج من قبل الخلائق تبعدنا عن الله وعن محبته وعبادته، فلذللك يدعونا قلب يسوع الأقدس ليخلصنا من شرورنا كافة ويعيد إلينا برارتنا الأولى. ففي عبادة قلب يسوع الأقدس نجد دواءآ ناحجآ يشفي جميع امراضنا واسقامنا لأن قلب يسوع هو لجة حب لنا تفوق وسع البحار عظمة. وقد جاء إلى عالمنآ اخذنا جسدنا ومارس جميع الفضائل البشرية ليعالج رذائلنا ولاسيما محبة الخلائق الفاسدة والدنسة. فأن كنت يا هذا مصابآ بداء الكبرياء فادخل قلب يسوع لجة التواضع واسمعه يقول لكوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة تعلم مني فأني وديع والقلب. اني العظيم وحدي قد صرت مع ذلك وضيعآ وخادمآ للكل، فأن شئت ان تكون كبيرآ وأولأ كن خادمآ وعبدآ للجميع ) (متى 20 : 26 - 27 )
وان شعرت بداء الغضب لاهانة اصابة اهانة اصابتك، فهلم إلى يسوع وتعلم منه وداعة القلب وأسمعه يقول لكوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ان روحي احلى من عسل النحل وميراثي احلى من شهد العسل) (سيراخ 24 :27). ان روحي ليست روح الأنتفام بل روح المسالمة والمصافحة (لو 9: 56 )
ان كنت تهوى خليقه لحسنها وجمالها واستحوذت محبتها على قلبك فاشغلته عن محبة الله وذكره، عليك ان تلج قلب يسوع الأقدس. الجمال بالذات والسعي في إدراك حبه يميت فيك كل هوا دنس لغيره تعالى. ان كنت ضعيفآ عاجزآ عن إدراك الكمال المسيحي والقداسة التي دعيت إليها بار ادة الرب فأستغث بقلب يسوع الأقدس وأطلب معونته فتأتيك من لدنه تعالى وتحملك على اجنحة النسور وتجيء بك إلى ذروة الكمال (خروج 19 : 4 ). ان فرعت من ذكر خطاياك وماثمك فأعلم ان رحمة قلب يسوع هي اعظم بكثير من جسامة ذنوبك. فثق بها وهي تبرك. انه لعظيم تحنن قلب يسوع على الذين يسقطون ويريدون حقآ ان ينهضوا. قالت القديسة مار غريتا مريموجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة اطلب منكم ان لا تقلقوا من سقاطتكم بل احبوا الخجل الذي يصبيكم منها لانه جدير بأن جدير بأن يربطنا بقلب سيدنا يسوع المسيح). فعليك في كل أمر وفي كل مكان ان تلج هذا القلب بحر الجودة والحب فتجد فيه دواء ناحجآ لكل مرض فيك.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خبر

ذكر انه في سنة 1716م اصيبت أحد راهبات الطوباوية مرغريتا مريم بالفالج، فلم ينجح فيها اي علاج لمدة ثلاثة اشهر حتى اشرفت على الموت ويأس والأطباء من شفائها، فدعو كاهنآ ليمسحها بالزيت المقدس، وعند ذلك نذرت تلك الراهبة نذرآ لقلب يسوع وعاهدته بأن تكرمه وتبذل وسعها في عبادته وان تقدم مصباحين في الجمعة الأولى من كل شهر ليضيئا امام المذبح المبني على اسمه وهدية اخرى ذكرآ لشفائما، وعند تتميمها هذا النذر امام الناس المجتمعين ومن جملتهم الكاهن المذكور فاذا بأوجاعها اضمحلت وعادت اعضائها المفلوجة الى صحتها، فنهضت بسهولة وخلصت بدون عكاسة وذهب إلى الكنيسة لإداء الشكر. فلما ابصرها الأطباء الذين يئسوا منها منذ ثمانية ايام وتحققوا الأمر وشهدوا قائلين: انه لمن المحال ان يكون هذا الشفاء السريع من فعل الطبيعه او من قوة العقاقير الطبية. انها اعجوبة قلب يسوع الأقدس

إكرام

لا تسلم ذاتك ابدآ لليأس والفشل مهما اشتدت عليك الأميال وقويت الشهوات او مهما عظمت ذنوبك وتفاقمت اثامك. بل افتكر بأنه لك طريقة تصلحها جميعآ بستحقاقات قلب يسوع القدس، فأدخله فأنه دائمآ لقبول الخطأة اجميعن.

نافذة (تقال ثلاث مرات دائماً)

ياقلب يسوع الأقدس البسني فضائلك
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 4513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في تشكيكات قلب يسوع الأقدس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنصغ الى ما يتشكى منه قلب الهنا الحبيب وهو علامة جديدة على عظم حبه لنا، لأنه لو لم يحب لما تشكى. فقالوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ما الذي اقتضى ان افعله لأجلك يا شعبي ولم أفعله. أجيبوني يا أنها المسيحيون وقولوا بماذا احزنتكم. ألست أنا الذي ميزكنم من بين أمم ساكنة في الظلمة وظلال الموت وأشركتكم في نعمة الأيمان الفائقة كل نعمة ؟ اما أنتم فتركتموها عقيمة في ارض نفوسكم الجدباء. كنتم كرمة كثيرة الأغصان، غرستها بيدي وسقينها بدمي، ولكني لم أذق منكم إلا علقمآ إذ انكم سقيتموني عند عطشي خلآ ومرارة. طعنتم جنب مخلصكم طعنآ فاق الحربة وذلك بفتوركم وقلة معروفكم. أنا هرقت دمي كله الى آخر نقطة لأجلكم وأنتم أي أعتبار تعتبرونه وأي فائدة أجتنيتم منه. دعوتكم الى وراثتي وملكوتي وأنتم وضعتم قسبة في يدي عوض الصولجان الملكي وكللمتموني بأكليل من شوك عوض التاج. كل ذلك بتقلبات قلوبكم وكبريائكم وتشامخ أخلاقكم. أنا بأتخاذي ناسوتكم رفعتكم وأشركتكم في لاهوتي وأنتم علقتموني على خشية العار وأهنتموني. أطعمتكم لا ما أكله أباؤكم وماتو،بل خبزآ نزل من السماء يحوي الحياة الدائمة وأنتم مزقتم جسدي السري حتى انكم وصلتم الى نكران هذا الاحسان الجليل الذي أدهش ملائكة السماء فيا جميع عابري الطريق، تأملو وأنظروا هل من وجع مثل وجعي ؟ ) (مراثي 1 : 12 ) وقد تشكى ايضآ هذا المخلص الألهي تشكيآ صعبآ الى عبدته الأمينة مرغريتة مريم إذ كشف لها قلبه وقال لها: ( ها هي ذي جراحات أصابتني من شعبي المختار. فقد اكتفى غيرهم بجلدهم جسدي، أما هم فمزقوا قلبي الذي لا يبرح مغرمآ بمحبتهم ). فيا أيها المسيحيون أنصتوا الى تشكيات مخلصكم. ( اليوم ان انتم سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم ) (مز 94 :8 ) طوبى لكم اذا ما أختاركم قلب يسوع الأقدس كما أختار يومآ رسله الكرام لكي تكفروا عما يلحق به من الأهانات وتعزوه في وحدته. فأزدادو اذآ أمانة في تعبدكم لهذا القلب الأقدس وتعاهدوا معه على انكم لن تتركوه ابدآ وذلك بحوله تعالى.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خبر
كان القديس بطرس الشهيد راهبآ دومنيكيآ، وبينما كان يصلي ذات يوم ظهرت له القديسة سيسيلية والقديسة اغنيسة، فشرعوا يتفاوضون زيرتلون معآ مجد الرب. فسمع الرهبان ذلك فجاؤا ودخلو حجرة القديس فرأوا عنده امرأتين، فأنصرفوا متشككين وحكوا ذلك للرئيس. فجاءالى بطرس وقال له: ويحك يا مغضوبآ عليه، من أذن لك في تدخل نساءآ في الدير ؟ ثم عقد مجلسآ من الأخوة فحكم عليه با لسجن
إكرام
كن موافقآ لأرادة الله في جميع محن الزمان وصروف الدهر واحتملها بدون تشك.
نافذة(تقال ثلاث مرات دائماً)
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 4514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في كيفية التجائنا إلى قلب يسوع الأقدس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان إلتجائنا إلى قلب يسوع الأقدس هو من اخص واجبات المتعبدين له الذين يريدون ان يحسنوا عبادته، لأن هذه العباده هي طريق السماء، وهذا الطريق وعرة وليس في إستطاعة الانسان ان يسير فيها ويدخل ملكون الله بدون ان تقوده ذراع الرب القديرة على كل شيء (متى 19 : 26 ).فاذا اردنا إذن الألتجاء إلى قلب يسوع الأقدس فليكن إلتجائنا هذا اولأ بروح تواضع، ومعنى ذلك ان نتجنب كبرياء الفريسي في صلاتنا إلى قلب يسوع ونقرع باب رحلته بتواضع العشار، لانهجل إسمه لا يفيض نعمته إلى على المتواضعين العارفين سوء حالهم والمقرين بشرورهم الخفية والضاهرة فبالتواضع خلص الديسون وتمجدوا وبالكبرياء هلك الهالكون وتدهورا. فلا نخجل مت المثول بين يدي ربنا يسوع ببؤسنا وسوء حالنا لان ليس لنا سوى هذا الحال وباعتر افنا بها بكل تواضع نحنن قلب يسوع علينا ونحمله على تحقيق طلباتنا ومقاصده الألهية فينا. فألتجئ إلى قلب يسوغ بروح الثقة والأتكال لتنفي عنك جميع احزانك واكدراك داخل تلك اللجة المفعمة جودة وعذوبة فبمقدار ماتكون خاطئآ بمقدار ذلك ثبت رجائك وقو عزمك بقلب يسوع الأقدس لان محبة يسوع وحدها لا تمل ان تصفح وتغفر ، فلم يأتي المسيح أجل الصديقين بل لأجل الخطأة البائسين. ولتنشبة في صلوانتا إلى قلب يسوع بالقائل: (ذكرتك على مضجعي يا محب البشر وقمت في نصف الليل لأشكر نعمتك ثم تأملت عذوبي وادناسي فخفت من ان ادعوك ولكني تشجعت بمثل لص اليمين والعشار والمرأه الخاطئة والكنعانية والنزيفة والسامرية فأنهم يقولون لي: إقترب واطلب رحمة لأن ربك مملوء رحمة (من الطقس السرياني).
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خبر
ذكر عن إحدى الأمهات الفرنسيات انها بعد ما ودعت إبنها وهو مسافر إلى حرب في افريقيا، سلمته إيقونة قلب يسوع الأقدس فوعدها بأنه سيضع دائمآ تلك الأيقونة لعى صدره، وثبت ملازمآ لهذا الوعد ولم يطرح عنه قط عربون محبة امه وموضوع ثقتها وكانت بذلك وقاية حياتة، لأنه في إحدى الوقائع إنحصرت الجيوش الفرنسية في مضيق الجبال واصبحت فريسة لنيران الاعداء، فجينئذ إمتثالأ لأمر قائدهم وثبوا على فرقة من قطاع ذلك المضيق ولكنهم وقعوا قتلى مجندلين على الأرض، أما الشاب المذكور فأتاه الرصاص في اماكن كثيرة من جسده لا بل أصيب برصاص في صدره ربما كانت القاضية عليه، لكن بقدرة ربانية حفظ بتلك الايقونة التي سلمته إياها امه ونجا سالمآ، فغاص منذ ذلك اليوم في بحر الأمنتان واخذ يفني على قلب يسوع بكل حرارة ونشاط ويذيع في كل مكان تلك الاعجوبة التي صنعها له هذا القلب الاقدس

إكرام
ذا كنت حائرآ في أمر ما، فالتجيء إلى قلب يسوع الأقدس فأنه خير عزاء وفرح لك.


نافذة
(تقال ثلاث مرات دائماً)
يا قلب يسوع الأقدس اجعلني في حماك كل حين.
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 4515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في نسيان البشر لإحسانات قلب يسوع الأقدس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان لم يقاس الان قلب يسوع كلومآ وجراحات جديدة فأنه يقاسي إهانات غريبة منذ رسم سر محبته العجيب. آه ليت شعري؟ ترى كم من الأهانات الشنيعة والاحتقارات الفضيعة إحتملها هذا القلب اللهي منذ قرون كثيرة وسوف يحتملها إلى منتهى الأجيال من المؤمنين وغير المؤمنين، ومع هذا كله فقد شاء يسوع ان تحل فينا كلمة الله ويدخل بيننا نحن البشر، ويستمر ضمن قلوبنا، ولازدياد غرامه بنا فاه بكلمات تذهل العقول فقالوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ان نعيمي مع بني البشر ) (ام 8 : 30 ). آه ياسيدس ترى كيف يسلك معك هؤلاء البشر الناكرون والجميل انك تنتتظرهم ليلا ونهارآ في مقدسك وتدعوهم إليك فتمضي الليالي والايام والاسابيع بتمامها وهم لا يمتثلون امامك، بل إذا زارك بعضهم مدة قصيرة من الزمان كانت زيارتهم على سبيل العادة او على عيون الناس. اي نعم انهم يحضرون امامك واما قلبهم لعمري قد ناى وابتعد عنك انت لا تزال مفتكرى فيهم تحت السر العجيب وكل يوم تقدم نفسك إلى الاب الازلي ضحيه عنه وتضهر له جروحك لأحلهم. انا هم فاذا يحضرون امامك لا يؤدون السجود اللئق بل إلى عزتك الالهيه بل يجلسن بدون احترام واحتشام وبهيئه يستحيا منها بل يخجل منها الخطااة انفسهم أولائك الذين ينكرون وجودك في القربا المقدس. وفي القداس الالهي يدعوهم الكاهن قائلآوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ها هوذا حما الله الحامل خطايا العالم، تعالو إليه جميعآ ) ويدعوهم يسوع نفسه قائلآوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة كلو ايها الاحباء واشربوا واسكروا ايها الاخوان ) (نشيد 5 : 1 ). تعالو كلو من خبزي، واشربو من الخمر التي مزجنها (امثال 9 : 5 ) اما هم فيفرون منهز مين كأن ليس فيهم جراح يداونها او اثام يمحونها او ادر ان يغسلونها، فيجيونه بأن دعاهم احد اصدقائهم عنده أو هم مضطرون لخدمة احد غيرهم. فتعجبي ايتها السماوات من هذا، واقشعري وتحيري جدآ. ابهذا تجازون الرب يا ايها الشعب الجاهل وغير الحكيم؟ (تثية 32 : 6 ) قد اظهر االرب للقديسة مرغريته مريم كم تؤثر في قلبه الألهي تلك الأفعال النحرفة وكم يغتم من عدم التفات البشر اليه فقال لها: ( اني ذبت شوقآ إلى ان يكرمني االبشر ويحبوني العجيب ولكني لا ارى احدآ حسب رغبتي فيروي غليلي ويكافؤني ولو بعض المكافأ.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خبر
جاء في رسالة قلب يسوع الأقدس المطبوعة في بيروت سنة 1931م أن شابآ كاثوليكيآ تزوج فتاة غير متدنية ووعدته قبل زوجها بأن تدبع إيمانه، غير انها خالفت وعدها بعد زواجها، بل حملت زوجها على ترك الصلاة والتردد إلكنيسة ايام الاحد والأعياد لاستماع القداس. وبعد حين رزقها الله ولدآ فربته على ارائها ثم ادخلته في مدرسة لا دينية وحذرته من الذهاب إلى الكنيسة والتمسك بتعاليمها التي كانت تعدها ترهات. فتحنن قلب يسوع الأقدس على هذه العائلة واراد هدايتها الى معرفته والايام به، فأمتحنها بمرض ثقيل اصاب فجأة ولدها واوصله إلى الموت، فحار الوالدان في امرهما واستدعيا الطبيب وتوسلا إليه ان يعملمهما ان يقدر ان يعمل شيئآ في سبيل خلاص ولدهما. أجابهما الطبيب: ليس لديه واصطة لشفاء ولدهما غير عملية خطرة وعليكما انتما بالصلاة لأجله. ان جرمين وهو إسم المرأة حنى كانا قد نسيا الصلاة منذ سنين ، وها أن الطبيب قد اشار عليهما بوجوب التضرع إلى الله، ففهما ان الله الحنان انما صربهما بتلك الضربة الثقيلة بمرض ابنهما العزيز حتى يقسرهما على الصلاة، وشعرا بقوة سماوية تحثما على ممارسة ذلك الواجب المقدس بدون أدنى تأجيل لألى يحل عليهما الغضب الالهي العاجل، فذهبا معآ إلى غرفة قريبة وركعا احدهما بجانب الاخر وشرعا يصليان بحرارة. ومنذ ذلك الحين صارا يصليان كل يوم متوسلين الى المولى الرحيم ان يمنح ولدهما الشفاء التام، لكن مرضه طال كأن الرب لم يسمع ابتها لاتهما المتواترة. إذ في ذات مساء عاد حتى من شغله وراى بغاية الدهشة صورة قلب يسوع معلقة على حائط بهو بيته، فقالت له امرأته: اعطتني الراهبة الممرضة هذه الصورة الجميلة واعملتني ان العملية التي اجراها الطبيب لولدنا نجحت كل النجاح وقد تحسنت حالته من بعدها تحسنآ غريبآ. وبعد

إكرام
اعط صورة قلب يسوع لمن ليس له فيكون عملك هذا نوعآ من التبشير بعبادة قلب يسوع الأقدس.

نافذة
(تقال ثلاث مرات دائماً)
يا قلب يسوع الأقدس توبني إليك فاتوب.
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:35 PM   رقم المشاركة : ( 4516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في وجوب الشكر لقلب يسوع الأقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن احسانات الله الينا هي اعظم من ان تدرك واكثر من ان تحصى، اذا قسناها برمل البحر او نجوم السماء كانت اكثر عددآ وأعظم شأنا منها، وقد تجلت احسانات الله الينا في اربعة اعمال خاصة وهي: الخلقة، سر التجسد، سر الفداء وسر القربان المقدس. ففي الخلقة أخرجنا الله من العدم وأرانا نور الحياة وأعد لنا في أنواع الحيوان والنبات والجماد كل ما يحتاج إليه جسدنا من طعام وشراب وكسوة. وفي سر التجسد أخلى ذاته لأجلنا وصار انسانا مثلنا وجاء في طلبنا وهدايتنا الى الطريق الحق الذي ضللنا عنه. وفي سر الفداء وفي عن خطايانا وتألم ومات على الصليب وبذل نفسه دوننا وسكن غضب الله ابيه علينا ونجانا من عذاب الجحيم ومن الهلاك الأبدي الذي استحققناه بذوبنا ومآثمنا. وفي سر القربان المقدس اعطانا جسده ماكلآ حقآ ودمه مشربآ حقآ لنحيا به حياة مسيحية مقدسة الهية ويكون لنا عربون المجد الأبدي فمن الذي أحسن الينا مثل هذه الإحسانات الجلية ؟ ومع ذلك لا يرى قلب يسوع الأقدس من يشكره على هذه الإحسانات، ولا يلاقي من اغلب المسيحيين الذين أحسن اليهم سوى برودة في محبته وانواع الإهانات التي جعلته يتشكى منها قائلآ لأمته القديسة مرغريتا مريموجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ها هي ذي الحالة التي تركني فيها شعبي المختار فإني أعددتهم ليسكنوا عدلي أما هم فقد اضطهدوني سرآ وعلانية وقابلوا شدة حبي لهم بأنواع الإهانات ). وقال لها ايضآ: (ها هو ذا القلب الذي أحب البشر كل الحب حتى انه أفنى ذاته دلالة على شديد حبه لهم ولا ألاقي عوض الشكران سوى الكفران والإحتقار والإهانات والنفاق والبرودة نحو سر محبته. وفي الحقيقة كم من المسيحين يتناولون القربان المقدس ببرودة فلا يقضون بعد تناولهم بعض دقائق في الكنيسة ليشكروا الرب يسوع على تناوله ومجيئه إليهم ليلح فسادهم ويشركهم في حياته الألهيه. فكأن التناول ليس لديهم عطية تشكر وهو أعظم العطايا فلنكن إذن من الشاكرين لقلب يسوع الأقدس على أنه
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خبر

جاء عن القديس فرنسيس سالس (فرنسا 1567 - 1622 ) الذي صارع الملائكة في محبته ووداعته انه لاقى ذات يوم رجلآ كان يبغضه بغضآ شديدآ لداعي الحسد ولا يفتأ يهينه ويشتمه حيثما وجده، فاقترب منه القديىس وأمسكه بيده وقال له بمحبةوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة اني عالم بأنك عدوي وتبغضني بغضآ شديدآ. ولكن تحقق انك وان قلعت احدى عيني فلا أزال أعاينك في العين الأخرى معاينة الأحباء ). غير ان جميع المعاملات الودية التي ابداها القديس نحو عدوه لم تلين فيه وبغضته حتى تجاسر ذات يوم وأطلق على رئيسه البار عبار نار طالبآ قتله فاصاب الرصاص كاهنآ أخر وصرعته للوقت مائتآ. فحكم على القاتل بالسجن ثم بالأعدام. فأراد القديس فرنسيس ان يدافع عن عدوه وقاتل كاهنه ويبرره، وأمكنه بدالته على الملك ان يأخذ من جلالته صك العفو عن القاتل. فذهب هو نفسه بهذا الصك إلى السجن ليبشر المجرم بعفو الملك عنه ويحمله بهذا الأحسان الجزيل على الرجوع عن بغضته وعداوته، غير ان هذا التعس الحظ لما شاهد الحبر القديس داخلآ إليه بصك الغفران، بصق في وجهه وبالغ في شتمه ومسبته كعادته. فتعجب إذ ذاك القديس من قساوة هذا الرجل وقال لهوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة إعلم إني خلصتك من يد العدالة البشرية ولكنك إذا اصررت على عداوتك ولم تتب ستقع في يد العدالة الإلهية التي لن يستطيع احدآ ان يخلصك منها).

إكرام

لا تدع يوما يمضي من دون ان تتذكر عظم إحساناته تعالى اليك فتشكره على انه خلقك وحفظك في الحياة ودعاك إلى الدين الصحيح ورباك تريبة مسيحية ومنحك أسراره الإلهية وأسبغ عليك نعمه الخصوصية وأولاك نعما تهديك إلى الخلاص.

نافذة(تقال ثلاث مرات دائماً)

ياقلب يسوع الأقدس اني اشكرك على جميع إحساناتك إلي.
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 4517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في ما يطلبه قلب يسوع الأقدس من البشر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن يسوع المسيح منحنا نفسه وسلمنا اياها التسليم، أما قاله الأقدس فهو مصدر هباته ومبدأ نعمه وإحساناته. فما الذي يطلبه عوضآ عن ذلك ؟ انه يطلب شيئآ واحدآ لا غير وهو انه يلتمس قلوبنا لأنها تخصه، يطلب قلبا بدل قلب. فقد سأل الرب يومآ القديسة مارغريتا قائلآ لهاوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ماذا تطلبين يا ابنتي ؟) قالتوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ان ما أشتهيه واتمناه يا مولاي هو قلبك الأقدس وهو حسبي ). حينئذ قال لها المخلص الحبيب: ( انما أنا أيضآ اطلب قلبك ). وهذا ما يقوله لنا اليوم ايضا قلب يسوع الأقدس. فيا للعجب ان قلب يسوع ينبوع جميع الخيرات لا يبرح جادا لطلب الإنسان ولايمل من التفتيس عليه ناشدآ اياه لذاته كأنه لا يمكنه ان يستغني عنه. فما الذي يطلب قلبه، لا غير، ويناجيه قائلآ: يا بني أعطني قلبك، أرجع اليمن كل قلبك، يا اروشليم طهري قلبك، وأمحي أدران ادناسك، وأحبي الرب من كل قلبك. ترى هل يحتاج قلب يسوع إلى شيء ؟ واذا احتاج لشيء أيستطيع قلب الأنسان ان يسد عوزه ؟ فما هي الكنوز التي هي في هذه القطعة الصغيرة حتى انه يغار عليها ؟ فما يغار عليها إلا لأن القلب هو اول جميع الهبات وهو الذي يجعلها مقبولة. على ان يسوع لا يعتبر ما يقدم اليه بموجب حركات القلب وعوطفه. الافأسمعو يا بني البشر وأعملوا ان يسوع يطلب قلوبكم ومن المحال ان لاتميل قلوبكم الى المحبة، لأنه لا حياة لها الا بالمحبة، ولا تستطيع ان تحب من دون تبيع ذاتها او تمنحها هبة. فأن أردت يا هذا ان تهب قلبك فمن يستحقه غير الذي خلقه ؟ ان العالم يطلب قلبك ليجعله جهنم، أما قلب يسوع فيطلبه ليجعله نعيمآ.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خبر
ان أعظم آفة لمحبة يسوع المسيح هي ملاهي العالم وأباطيله. جاء عن القديسة تريزية الكرملية انها كانت منذ نعومة اضافرها مثالآ في الفضيلة والتقوى، بذل أبواها قصارى مجهودهم ليحسنا تربيتها ويجعلاها تحيا الله،فحققت أمانيها بتقدمها السريع في الكمال المسيحي وفي حب الله. ولكنها لما بلغت الثانية عشرة من عمرها فقدت والدتها الورعة وبدأت تسلك خلاف سلوكها الأول، فأحبت قراءة الروايات الخيالية، فضعف فيها للوقت حب الله وأشتد في قلبها حب العالم وجعلها ترغب في الزهو والعجب وتطلب مصاحبة الناس ومديحهم ومشابهتهم في الملابس والزينات والملاهي، واوشكت في عيشتها هذه ان تنتهي الى هاوية الهلاك لو لم يترأف الله عليها ويعيدها اليه نت تيه الأباطيل وطريق الشر، فكان مثالها خير شاهد على الأضرار الجسيمة اللاحقة بالنفوس التي تقدم محبة العالم وأباطيله على محبة يسوع المسح وصليبه.

إكرام
افحص ضميرك لتعرف العادة المتسلطة عليك بالأكثر واقصد منذ استيقاظك. صباحآ ان تسهر على تلك النقيصة لتجتنب وقوعك فيها

نافذة(تقال ثلاث مرات دائماً)
ياقلب يسوع الأقدس اعطيك قلبي.
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 4518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في ممارسة الساعة المقدسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الإله الذي علمنا ان نعبده ونكرم قلبه الأقدس ونسجد له، هو اله غير محبوب لدى الناس، يهينونه بأنواع الإهانات على عدد الساعات في العالم كله، فهذا الإله الذي يهينه البشر ولا يحبونه ولا يهتمون له هو الذي تدعونا عبادة قلب يسوع الأقدس الى تكريمه وتعظيمه وتمجيده، بالتناولات المستمرة ثم بصلوات الساعة المقدسة التي يجتمع فيها المؤمنون الورعون مساء الخميس ليلة الجمعة الأولى من الشهر ليعوضوا بصلواتهم وأفعالهم التقوية عن جميع الاهانات التي تصيب الرب الهنا من جماهير الخطاة. إن هذه الساعة المقدسة ليست اختراع انسان بل ربنا يسوع نفسه طلبها لأجله بقوله لأمته القديسة مارغريتا مريموجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة أريد ان تمضي من رقادك ساعة قبل نصف الليل لتشاركيني في الصلاة الوضيعة التي قدمتها الى أبي في احزاني، فتخري بوجهك على الأرض مدة ساعة من الزمان لتسكني أبي باستغفارك إياه من ذنوب الخطاة وتلطفي نوعآ ما المرارة التي شعرت بها من ترك الرسل اياي). فعملا بإرادة قلب يسوع هذه قامت القديسة مارغريتا مريم في مساء كل خميس ليلآ بقضاء فروض الساعة المقدسة ساجدة امام القربان المقدس طالبة اليه الغفران للخطأة وتسكين غضبه على العالم المذنب. وبعد موت هذه القديسة واصلت بعض نفوس رعية هذه العبادة ثم انتشرت في العالم كله. فالغاية إذن من عبادة الساعة المقدسة هي أولأ تسكين غضب الله على الخطأة بطلبنا اليه ان يغفر لهم ويعيدهم اليه. ثانيآ هي ان نعزي قلب يسوع من ترك الناس اياه في سر محبته ومن جميع الإهانات التي تلحق به في هذا السر الألهي، وقد ذكرها بأسمائها فقالوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وعوض الشكران لا أرى من الذين احببتهم سوى الكفران والإحتقار والإهانات والنفاق والبرودة نحو سر محبتي). فجميع هذه الإهانات يمكننا ان نعوض عنها بقيامنا بصلوات الساعة المقدسة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خبر
جاء في حياة كاترينة السيانية ( ايطاليا 1347- 1380 ) المنتمية الى رهبانية القديس عبد الأحد ان قلبها كان شبيهآ بقلب يسوع الأقدس، أي متواضعآ، وديعآ، ومجردآ من محبة الخلائق وخيرات الأرض، وكانت على جانب كبير من الجمال الطبيعي، فخطبها شاب كريم الأصل والأخلاق وكثير الغنى والأملاك، وألح عليها ابواها بقبول هذا النصيب، غير انها أبت إلا التبتل وصرحت بفكرها لأبويها قائلة: ان لي عروسآ لا افضل عليه احدآ، ولبثت ثانية في عزمها على ان لا يكون لها عروس غير يسوع وحده. فغضب عليها أبواها وصارا يعاملانها شر معاملة. أما يسوع فسر بغرام كاترينة عروسه كل السرور وأراد ان يرفقها الى كمال أرفع من كمالها الأول، فكان قد جعلها شبيهة به في فضائله، لااراد الأن ان يجعلها شبيهه به في احزانه وآلامه ايضآ. فظهر لها ذات يوم وفي يده اكليلان الواحد من ورود والثاني من أشواك، وقال لهاوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة يا إبنتي اتيتك بأكليلين يجب حملهما الواحد تلو الأخر فاختاري أيا تريدين أولآ ). تناولت القديسة كاترينة أكليل الشوك ووضعته على رأسها بشدة قائلة: هذا نصيبي في هذه الدنيا على مثالك يا حبيبي.

إكرام
ان لم تستطع القيام بفرائض الساعة المقدسة بسبب سنك او أمراضك او لم يأذن لك فيها رؤساؤك، فاظهر على القليل رغبه في ممارستها وقدم نهار الخميس مساء صلوات جميع النفوس التقية العاكفة على هذه العبادة متوسلآ الى ملاكك الحارس ان يقوم مقامك لدى قلب يسوع الأقدس

نافذة(تقال ثلاث مرات دائماً)
يا قلب يسوع الأقدس تحنن علي أنا الخاطئ المسكين.
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:38 PM   رقم المشاركة : ( 4519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في تنصيب قلب يسوع ملكاً في البيوت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أراد ربنا يسوع بعبادة قلبه الأقدس أن يرشدنا إلى ثلاثة افعال جزيلة الفوائد لنفوسنا وهي الأول، التناول في اول جمعة من كل شهر. الثاني : القيام بالساعة المقدسة . أما الفعل الثالث فهو نصبهِ ملكاً على بيوتنا وعيالنا لأننا رعيتهِ ولكل رعية ملك. فيسوع هو ملكنا بحقٍ طبيعي لأنه ربنا والهنا ، وبحق إكتسابي اكتسبهُ ، (( لأنه انقذنا من سلطة الظلمة
{ بولس 1 : 13 } وبذل نفسهُ فديةً عن الجميع )) ( 1 طيم 2: 6 ) .
كان الشيطان قبل مجيء المسيح ملكاً على العالم كله ، فهدم المسيح ملكهُ بقوة صليبهِ ليملك هو مكانهُ ، ولكن الناس لا يريدون مُلك المسيح . واليوم أيضاً يتكرر على لسانهم تجديف اليهود الصارخين أما بيلاطس ، ما نريد ان يملك هذا علينا ، اننا لا نعرف ملكاً غير قيصر.
فتعويضاً على هذا التجديف الفظيع يطلب الآن قلب يسوع الأقدس ان يملك على بيوتنا عوض الشيطان من حيث انهُ ربنا وإلهنا ، وقد إفتدانا بدمهِ الكريم فصرنا خاصتهِ ، ومعنى ذلك ان يملك على عقلنا لكي لا نفتكر إلا بهِ . وعلى إرادتنا لكي لا نحب سواه. وليس من يجهل مافي هذا الملك من السعادة للإنسان في الدنيا والآخرة . لأن الشيطان إذا ملكَ ، هدم ودمر وخرّب. أما المسيح فإذا ملكَ عمّر وأغنى وأسعدَ ، لأن بيدهِ السعادة والغنى والمجد والكرامة. إن مُلك يسوع تحرير وخلاص ، وأما مُلك الشيطان فإستعباد وهلاك . فإذا طلب المسيح أن يملك علينا يريدُ بمُلكهِ هذا ان يسعدنا ويحررنا من عبودية الشيطان والخلايق والأهواء الرديئة ويخلصنا من الشرور المالكه على هذا العالم. وقد إنتشرت هذه العبادة الحميدة منذ سنة 1907 م على يد الأب متي كَرولي على أثر شِفائهِ العجيب من مرض عضال في قلبهِ ، فأخذَ يطوف في البلاد ويملك قلب يسوع على البيوت . ولهذا التمليك حفلة خصوصية يستطيع كل كاهن ان يقوم بها فيبارك صورة قلب يسوع وينصبها في أحسن مكانٍ في البيت.
وأمام هذه الصورة تجتمع هذه العائلة لقضاء صلواتها اليومية وتعد يسوع شريكها في أحزانها وافراحها بل تعدهُ رب البيت ، فتفوض إليه جميع أمورها وهمومها وأشغالها وتدعهُ يدبرها بحسب إرادتهِ وفطنتهُ الألهية .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خبر
روى أن إمرأة كثيرة التقوى طلبت إلى زوجها ان يرضى بأن تكون هديتها لهُ في يوم عيدهِ ان يأذنُ لها في تنصيب قلب يسوع ملكاً على بيتها . سكت الرجل ولم يجيب ، وكان سكوتهُ علامة الرضى. فأستدعيَ الكاهن للقيام بحفلة التنصيب ، ولما حظر الكاهن وزع على الحاظرين أوراق الصلوات التي يجب تلاوتها في أثناء الحفلة . لكنه لم يعطي الرجل هذه الأوراق خوفاً من أن يردهُ لآنهُ كانَ غير ممارس واجباته الدينية . فإعترض الرجل وقال للكاهن : ولماذا لم تعطيني أنا أوراق الصلوات ؟ قال لهُ الكاهن إذ ذاك : إني اقدمها إليك بكل طيبة نفس . فشرعوا بتلاوة الصلوات وإشترك في تلاوتها جميع الحاظرين مع الرجل نفسه ولما إنتهوا إلى ذكر موتى العائلة سكت الرجل وأخفى رأسهُ بين يديه. وعند نهاية الحفلة لبث الرجل راكعاً وهو يتنهد ويبكي ، فأقامهُ الكاهن وأخذهُ إلى حجرة مجاورة ، فأغلقَ الرجل بابها وإنطرح على قدمي الكاهن وقالَ لهُ : إنكَ لا تخرج من هنا قبل ان تسمع إعترافي . إني لم أعترف منذ خمس وأربعين سنة.
وبعدَ هذا الأعتراف أخذ الرجل يتناول كل يوم وأصبحَ بيته مثل بيت عنيا يملك فيه قلب يسوع.

إكرام
إن شئتَ ان تخرج الشيطان من بيتك طهرهُ من الصور الخلاعية وأنصب فيهِ صورة قلب يسوع الأقدس.
نافذة(تقال ثلاث مرات دائماً)
يا قلب يسوع الأقدس إننا نريد ان تملك علينا .
 
قديم 09 - 06 - 2014, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 4520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأمل في الغيرة التي ينتظرها قلب يسوع الأقدس من المتعبدين له لينشروا عبادته في كل العالم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يكفي ان تكون متعبداً لقلب يسوع ، بل ينبغي ان تبذل جهدك في نشر عبادتهِ أيضاً وليس من صعوبة في ذلك ان احببت ، لأن الغيرة دليل الحب ، ومن لا غيرة لهُ لا محبة له ، على ماقاله القديس إغناطيوس .
فإن سألتني يا أخي ما هي الوسائط لممارسة الغيرة ؟ أجبتكَ : انني وجدتُ منها ثلاثاً على طاقة الجميع ، الأولى المثل الصالح ، فعليكَ إذن ان تعطي مثالاً عن صدق عِبادتك لقلب يسوع الأقدس ، فإن هذه الطريقة وجيزة وأحسن درس تعلمهُ . الواسطة الثانية هي ان تشير بهذه العبادة وتعلمها للذين يجهلونها وأن تُزيدها وتثبتها في قلوب الذينَ إبتدأوا بها . والواسطة الثالثة هي أأمنها وأسهلها وهي ان تصلي لقلب يسوع الأقدس حتى يعرفوا الناس بذاتهِ ويجعلهم يحيونَ بأنوارهِ وبتعاليمه الألهية .
فعلينا إذاً بالصلاة وإذا كانت خطايانا تجعلنا غير مستحقين لنكون ادوات بيد الرب لنشِر هذه العبادة الجليلة ، فلنلتمس منهُ تعالى قيام آخرين في مقامنا ولنتضرع إليهِ ليرسل لحصاده رُسلاً يخصصونَ نفوسهم لنشر عبادتهِ وإنمائها . وقد وعدَ آمتهِ القديسة مرغريتة مريم بأن جميع الذينَ يخصصونَ نفوسهم بمحبتهِ وتكريمهِ وتمجيدهِ بكل إستطاعاتهم وبجميع الوسائط التي لديهم لا يهلكون إلى الابد ويكون لهم ملجأ حصيناً في جميع مكائد أعدائهم ، ولا سيما في ساعة موتهم ، فإنهُ يقبلهم في هذه الساعة بحبٍ ويؤكد لهم خلاصهم ويبذل غاية جهدهِ في تقديسهم وتمجيدهم أمامَ أبيهِ الأزلي على قدر ما يعتنون بتوسيع مُلك حبهِ في القلوب .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خبر
جاءَ في أخبار رسالة الأباء الدومنيكيين في الموصل سنة 1890 م إن إمرأة بلجيكية جزيلة التقوى وشديدة الحب لقلب يسوع الأقدس لم تكتفي بأن تحب وحده قلب يسوع فاديها ومخلصها بل أرادت ان تحمل جميع الناس لو كانَ ذلك في وسعها على محبة من يستحق وحدهُ المحبة الحقيقية من جميع القلوب . فصادفت في أحد الأيام راهباً دومنيكياً عائداً من العراق إلى وطنهِ لترويح النفس ، وكان اسم الراهب برناركورماشتيغ البلجيكي ، فسألتهُ تلك المرأة للوقت : هل عبادة قلب يسوع الأقدس منتشرة في البلاد التي اتيت منها ؟ أجباها الراهب : كلا إن هذه العبادة لا تزال مع الأسف مجهولة في محل رسالتنا . قالت لهُ المرأة : وهل من مدرسة إكليريكية في البلد التي تقيم فيها ؟ أجابها الأب : نعم إن هناكَ مدرستين إكليريكيتين . فقالت لهُ إذ ذاكَ : حسناً إني سأبتاع كتباَ تبحث عن عبادة قلب يسوع الأقدس وأعطيكَ إياها لتوزعها مجاناً عند عودتك على التلاميذ الأكليريكيين ، وغايتي من ذلكَ ان هؤلاء التلاميذ يقرأونَ هذه الكتب ويتوسعونَ في معرفة قلب يسوع ويحبونه ، وإذا صاروا كهنة يبشرونَ بهِ في كنائسهم وفي شعبهم ، فيكون قلب يسوع الأقدس معروفاً ومحبوباً لدى الذين يجهلونه .
صح كلام هذه المرأة الغيورة ، فإن الكتب التي ارسلتها الى الشرق على يد الأب المرسل المومأ اليه أضحت سبباً لمعرفة قلب يسوع وعبادته ونشرها في البلاد التي كانت مجهولة فيه.


إكرام
ابذل شيئاً من مالك لتبتاع كتباً او صوراً تخص القلب الأقدس ، واجتهد في توزيعها في جميع الجهات.

نافذة(تقال ثلاث مرات دائماً)
يا قلب يسوع الأقدس إجعلني أحيا بك ولأجلك.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024