![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولد في الأربعينيات وخدم في الخمسينيات وتخرج من كلية الهندسة جامعة عين شمس في الستينيات وألتحق بالدير في أواسط السبعينيات وبدأ في تكريس حياته في الحياة الرهبانية والكنيسة وفي الثمانينيات أختير لكي ما يخدم في فرنسا خدم أكثر من ست سنوات هناك وكانت الخدمة في فرنسا في بدايتها إنتدبه االمتنيح البابا شنوده لكيما يخدم هناك وخدم خدمة طيبة وناجحة هناك. وفي التسعينيات إختارته السماء ليما يكون أسقفا للإيبارشية الجديدة إيبارشية البحر الأحمر. كانت جزءا من إيبارشية كبيرة في قنا أيام المتنيح الأنبا مكاريوس وفي زمن البابا شنوده تم تقسيمها فصارت إيبارشية البحر الأحمر إيبارشية خاصة ويعتبر يافة الأنبا ثاؤفيلس هو أول أسقف على هذه الإيبارشية الهامة ..إيبارشية ساحيلية ويتردد عليها مصريين واجانب كثيرين من كل مكان ولها طبيعة خاصة ولكن المتنيح الأنبا ثاؤفيلس خدمها بكل أمانة فشيد الكنائس وأماكن الخدمة وأهتم بالإجتماعات الروحية لكل القطاعات في هذه الإيبارشية المترامية الأطراف. وأعطاه الله بحسب ما أعطاه الله من جهد وصحة ووقت خدم وأهتم وكانت إيبارشيته محل زيارات كثيرة من الآباء الأساقفة أخوته والآباء الكهنة في أوقات كثيرة لذلك كنا نرى المحبة المتورفرة والوافرة في هذه الإيبارشية. وبعد أن كمل عمله وخدمته وبعد أن خدم هذه الإيبارشية سبعة وعشرون عاما وحمل صليب المرض وقتا طويلا لكنه كان أمينا إلى النهاية. وإختاره الله لكيما يكون عنده وأستمع إلى النداء تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم فتجدوا راحة لنفوسكم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عظة قداسة البابا في قداس تدشين كنيسة الأنبا بولا بالإسماعيلية ![]() بسم الآب والأبن والروح القدس آلها واحد آمين. تحل علينا رحمته من الآن وإلى الأبد آمين. نفرح في هذا اليوم الجميل نفرح بتدشين هذه الكنيسة الجميلة بكل تصميمها وفنها وشكلها ونفرح بتدشين مذابحها وأيقونتها والشرقيات فيها ونفرح لوجودنا معكم في هذه المدينة وهذه الإيبارشية المحبة للمسيح وأيضا نود أن نشكر كل الذين تعبوا معكم في إنشاء هذه الكنيسة منذ أن كانت فكرة إلى أن صارت حقيقة واقعة كل المسئولين الذين عاونكوم ويعاونوكم في هذا المجال في محبة وتقدير نقدم لهم كل الإعتزاز. إنجيل هذا الصباح أيها أحباء يتكلم عن مثل العذارى الحكيمات والجاهلات وعندما نحتفل بحسب طقس كنيستنا بتذكرات لقديسات فإننا نصلي هذا الإنجيل. اليوم في السنكسار نحتفل بتذكار القديسة صوفيا وبناتها الثلاثة بستيس وهلبيس وإغابي وكيف صاروا الجميع شهداء وامناء وثابتين في إيمانهم وقدموا حياتهم لذلك سيرتهم عطرة ومستمرة إلى هذا اليوم ونهاية الزمن. ولذلك نقرأ إنجيل العذارى الحكيمات والجاهلات وهذا المثل قدمه السيد المسيح وذكره القديس متى الإنجيلي وها المثل موجه لنا جميعا تشابهوا في كل شئ لكن الحكبمات ملأوا إنيتهم زيتا عكس الجاهلات وأضاعوا الفرصة وأقبل العريس وهنا تغير الوصف من حكيمات وجاهلات إلى المستعدات وغير المستعدات فكأن الأستعداد حكمة والغير مستعدات قرعوا الباب بشدة لكن العريس قال لهم إني لا أعرفكم وهذه نهاية مأساوية. أود اليوم أن أطبق هذا المثل علينا في إحتفالنا هذا اليوم بهذا التدشين “ما هي المصابيح التي تحملها العذارى الحكيمات؟” إنكم جميعا تحملون مصباحا كبيرا هو هذه الكنيسة. والمصباح الذي حملته العذارى كان زجاجاً وشفافاً ومملوء بالزيت. وهذه الثلاثة معاني يمكن ان نعتبركم انكم جميعا تحملون هذا المصباح الذي به تنتظرون مجئ ربنا له كل المجد. أولا زجاجيا : والزجاج مادة هاشة يجب أن نتعامل معها بعناية وحرص . ونحن نربي أبنائنا ونعي داخل كنيستنا نكبر فيها ونتعلم كيف يعي الأنسان في رقة؟ رقيقاً في مشاعره في إلفاظة وفي كلامه وفي حكمه في علاقته فالمصباح الزجاجي يعبر عن الحياة الرقيقة التي يجب أن يعيشها الأنسان المسيحي. لذلك نجد في الكتاب المقدس وصية من كلمتين “نشتم فنبارك” في سلوكيات العالم ممكن أن يكون رد الفعل مختلفا لكن في الفكر المسيحي وفكر الكتاب المقدس نبارك. جميعكم تحكلون مصباح هذه الكنيسة تعلموا أن تعيشوا داخلها بهذه الرقة والوصايا …هذه حياتنا التي علمها لنا ربنا يسوع المسيح. ثانيا : شفافية : تعني قمة النقاوة. هذه الشفافية والبحث عن النقاوة تسمى في حياتنا التوبة. فكلما توبت كلما صرت شفافا كلما تصير نقيا. لذلك مكتوب طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله فلا يستطيع النسان ان يعاين الله إلا بنقاوة القلب ولا يوجد وسيلة آخرى. والقلب لا يعرفه سوى الله نقيا من الخواطر الشريرة نقيا في السلوك ممتلأ حبا. قلب لا يختبئ فيه خطايا أو أفعال شرية أو أفكار ردية. نصلي جميعا كل يوم “قلبا نقيا أخلق في يا الله وروحا مستقيما جدده في أحشائي”. ثالثا ممتلئا : فكنيستنا لا تكون ممتلئة بالحضور قط لكن بالتسابيح والصلوات والترانيم المرفوعة بإستمرار. هذه المصباح الكبير الذي هو كننيستكم وتحملوه جميعا في إنتظار العريس نحملة ممتلئا مستعدا ولذلك في صلوات كل القداس نستمع إلى الشماس يصرخ قائلا أيها الجلوس قفوا يا من تسير أو جالس في الخطية توقف. وأنظر إلى شرق إستعدادا لمجئ المسيح. أملئوا كنيستكم بالصلوات ودروس الكتاب المقدس والإجتماعات ممتلئة من حضور الملائكة والقديسين وأرواح الصديقين. الحكاية ليست بناء كنيسة وليس الطوب والزلط إنما هي أعمق من هذا حتى أن الله ينادينا في الكتاب المقدس بإننا هياكل الله والهيكل هو أقدس مكان في الكنيسة. مثل هذا اليوم هو دعوة لنا أن تكون حياتنا رقيقة بالوصية، شفافاة نقية بالتوبة، مملؤة بالصلوات. العذارى كانوا حكيمات لأنهم أستغلوا وقتهم صح. الجاهلات تناسوا وأضاعوا الوقت لأن لا يوجد إستعارة للحياة الروحية. المستعدات إستقبلوا العريس حيث الفرح والأمل وتحقيق الأماني. إسهروا لأنكم لا تعرفون اليوم أو الساعة …إنجيل نصليه يوميا في خدمة نص الليل. أنا سعيد لأني معكم ي هذه الكنيسة الجميلة وسعيد بتصميمها بكل إيقونتها والمهندسين الذين تعبوا والفنيين والفانانين وسعيد وأشكر نيافة الأنبا سيرافيم وأقول له تعيش وتعمر في هذه الإيبارشية المحبة للمسيح والآباء الكهنة الذين يخدمون أبونا القمص بولا كامل، القمص مينا رفعت، القمص إيليا شكري، القس آبرام إلياس، القس إسحق أنور والقس يعقوب صبحي ..آباء الكهنة الأحباء الذين تعبوا في هذه الكنيسة تعيوا وتعمروا. يشترك معي في هذه الفرحة الآباء المطرانة والأساقفة الأحباء نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد ونيافة الأنبا بطرس الأسقف العام ونيافة الأنبا بموا أسقف السويس ونيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام مع الآباء الكهنة والرهبان والشمامسة والأراخنة والخدام والخادمات …أنه بالحقيقة يا اخوتي يوم فرح وهذه هو العيد السنوي الخاص بالكنيسة 7 فبراير ..30 طوبة فيوم التدشين هو يوم كتابة شهادة ميلاد الكنيسة الكيان الرسمي الكنسي. أشكر جميع الأحباء منذ أمس ونحن في كنيسة الأنبا بيشوي تقابلنا مع الآباء الأحباء وجميع المسؤولين السيد الوزير أركان حرب اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية و سيادة مدير الأمن والسادة المسؤولين في الشرطة وأيضا تقابلنا مع وكل القيادات التنفيذية والتشريعية والدينية والشعبية في هذه المحافظة وسيادة الفريق مهاب مميش في قناة السويس والمنطقة الصناعية التي حولها والمحبة الفياضة التي تجمع الجميع هنا كل المسئولين في المحافظة وقوات الأمن مع نيافة الأب الأسقف والآباء الكهنة محبة تجمعنا كلنا كمصريين. ونصلي أن يديم الله هذه المحبة بيننا جميعاً من اجل بلادنا وكنيستنا وكل عمل صالح. المسيح يبارك تعبكم وكنيستكم وكل بيت أولادكم وبناتكم ويحفظكم في إسمه القدوس ويجعلنا دائما مستعدين له كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني مثل العذارى الحكيمات والجاهلات وعندما نحتفل بحسب طقس كنيستنا بتذكرات لقديسات فإننا نصلي هذا الإنجيل. اليوم في السنكسار نحتفل بتذكار القديسة صوفيا وبناتها الثلاثة بستيس وهلبيس وإغابي وكيف صاروا الجميع شهداء وامناء وثابتين في إيمانهم وقدموا حياتهم لذلك سيرتهم عطرة ومستمرة إلى هذا اليوم ونهاية الزمن. ولذلك نقرأ إنجيل العذارى الحكيمات والجاهلات وهذا المثل قدمه السيد المسيح وذكره القديس متى الإنجيلي وها المثل موجه لنا جميعا تشابهوا في كل شئ لكن الحكبمات ملأوا إنيتهم زيتا عكس الجاهلات وأضاعوا الفرصة وأقبل العريس وهنا تغير الوصف من حكيمات وجاهلات إلى المستعدات وغير المستعدات فكأن الأستعداد حكمة والغير مستعدات قرعوا الباب بشدة لكن العريس قال لهم إني لا أعرفكم وهذه نهاية مأساوية. أود اليوم أن أطبق هذا المثل علينا في إحتفالنا هذا اليوم بهذا التدشين “ما هي المصابيح التي تحملها العذارى الحكيمات؟” إنكم جميعا تحملون مصباحا كبيرا هو هذه الكنيسة. والمصباح الذي حملته العذارى كان زجاجاً وشفافاً ومملوء بالزيت. وهذه الثلاثة معاني يمكن ان نعتبركم انكم جميعا تحملون هذا المصباح الذي به تنتظرون مجئ ربنا له كل المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني أولا زجاجيا : والزجاج مادة هاشة يجب أن نتعامل معها بعناية وحرص . ونحن نربي أبنائنا ونعي داخل كنيستنا نكبر فيها ونتعلم كيف يعي الأنسان في رقة؟ رقيقاً في مشاعره في إلفاظة وفي كلامه وفي حكمه في علاقته فالمصباح الزجاجي يعبر عن الحياة الرقيقة التي يجب أن يعيشها الأنسان المسيحي. لذلك نجد في الكتاب المقدس وصية من كلمتين “نشتم فنبارك” في سلوكيات العالم ممكن أن يكون رد الفعل مختلفا لكن في الفكر المسيحي وفكر الكتاب المقدس نبارك. جميعكم تحكلون مصباح هذه الكنيسة تعلموا أن تعيشوا داخلها بهذه الرقة والوصايا …هذه حياتنا التي علمها لنا ربنا يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني شفافية : تعني قمة النقاوة. هذه الشفافية والبحث عن النقاوة تسمى في حياتنا التوبة. فكلما توبت كلما صرت شفافا كلما تصير نقيا. لذلك مكتوب طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله فلا يستطيع النسان ان يعاين الله إلا بنقاوة القلب ولا يوجد وسيلة آخرى. والقلب لا يعرفه سوى الله نقيا من الخواطر الشريرة نقيا في السلوك ممتلأ حبا. قلب لا يختبئ فيه خطايا أو أفعال شرية أو أفكار ردية. نصلي جميعا كل يوم “قلبا نقيا أخلق في يا الله وروحا مستقيما جدده في أحشائي”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني ممتلئا : فكنيستنا لا تكون ممتلئة بالحضور قط لكن بالتسابيح والصلوات والترانيم المرفوعة بإستمرار. هذه المصباح الكبير الذي هو كننيستكم وتحملوه جميعا في إنتظار العريس نحملة ممتلئا مستعدا ولذلك في صلوات كل القداس نستمع إلى الشماس يصرخ قائلا أيها الجلوس قفوا يا من تسير أو جالس في الخطية توقف. وأنظر إلى شرق إستعدادا لمجئ المسيح. أملئوا كنيستكم بالصلوات ودروس الكتاب المقدس والإجتماعات ممتلئة من حضور الملائكة والقديسين وأرواح الصديقين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني ليست بناء كنيسة وليس الطوب والزلط إنما هي أعمق من هذا حتى أن الله ينادينا في الكتاب المقدس بإننا هياكل الله والهيكل هو أقدس مكان في الكنيسة. مثل هذا اليوم هو دعوة لنا أن تكون حياتنا رقيقة بالوصية، شفافاة نقية بالتوبة، مملؤة بالصلوات. العذارى كانوا حكيمات لأنهم أستغلوا وقتهم صح. الجاهلات تناسوا وأضاعوا الوقت لأن لا يوجد إستعارة للحياة الروحية. المستعدات إستقبلوا العريس حيث الفرح والأمل وتحقيق الأماني. إسهروا لأنكم لا تعرفون اليوم أو الساعة …إنجيل نصليه يوميا في خدمة نص الليل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني كيف تكون إنسان ناجح في حياتك ؟ الله عندما خلق الإنسان، قال له سأعطيك أشياء اميزك بها عن باقي الكائنات. – أولًا: أعطى له عقل والبشر سموه “العقل زينة”، وصار العقل زينة للإنسان وجماله، ويوجد من لديه عقل فارغ ويوجد من لديه عقل تحترمه ويبدع ويفكر به. – ثانيًا: أعطى له الحرية ورمز لها باليد وكل شئ في الحياة مصنوع بهذه الأصابع، وأعطى له اليد رمز للحرية ضع اليد مع العقل تبدع كل يوم ما هو جديد وتخيل أنه أعطانا الشجر وبعقله الإنسان صنع من الشجر أشكالًا كثيرة. – ثالثًا: أعطى له قلب خاص بالإنسان والله، وهو محطة نتقابل فيها مع الله، والله أعطانا (عقل ويد وقلب) وصرت إنسانًا متميزًا، عاقلًا، عاملًا، كائنًا روحيًا، وصارت حياتك على صورة الله ومثاله. وصرت كائنًا وأنت على الأرض نكلم الله، وفي المعمودية صرت مولودًا من السماء ومدشنًّا بالميرون مخصص أي مكرس، وابتديت تتناول، وفتح أمامك طريق الأبدية وصرت متميزًا، والله لن يتدخل في حريتك والارتباط بالكنيسة في ذهننا هو يؤكد لك أننا نسير في طريق الأبدية. ولذلك كلنا نحمل جنسيات كثيرة لكن يوجد جنسية أخرى قالها بولس الرسول في رسالة تيموثاوس، وهي أنك صرت أبن الله في الرعوية ومدعو للأبدية وحياتك لها معني . أعرف أن الله خلقك ويريدك أن تعرف أنك صرت على صورته ومثاله وهيكل لله ومستودع للمسيح، لهذا قال بولس الرسول “استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني” (في ظ¤ : ظ،ظ£) وصارت صورتك الجميلة وأعطاك الكنيسة التي تحميك وتحوط عليك. ظ¢- الزمن الذي نعيشه به تغيرات شديدة جدًا صار فيه تواصل وتقارب بين البشر بصورة لم نشاهدها من قبل وفي عام ظ،ظ©ظ£ظ¦ تم اختراع التليفزيون وبعد الحرب العالمية الأولى أي بعد ظ£ظ* عاما اخترعوا الكمبيوتر وكان حجمه كبير وصغروه وسمي PC وبعد ظ¤ظ* عاما الـ TV تزوج الـ PC وخلفوا الموبايل أو الجوال أو النقال أو المحمول، لكن من يوم اختراعه للأسف قلبك توقف وصار استعمالنا في هذا الجهاز الصغير أكثر من أعداد البشر وصار الإنسان يتعامل مع آلة، وليس بشر وصارت الآلة بيني وبينك، وهذا غير المقابلة وجهًا لوجه، لأن التعامل الإنساني يشعرنا ببعض ولكن الآلات بلا مشاعر، والعالم صار يعتمد علي هذا لكن بعد انفصال التليفون عن السلك صار لك عالمك ودخل الإنسان في الأنانية وبهذه الطريقة انتشر العنف والإرهاب والإلحاد، وهذا نتيجة انقطاع التواصل الإنساني وصار عالم غريب. وأصبح يوجد مرض الخوف من فقدان الموبايل وأصبح مرض رسمي مسجل طبيًا، فانتم الشباب وحياتكم وسنكم هذا، كيف نعيش في هذا الزمن؟ الإنسان أصبح يفقد إنسانيته والعالم يتغير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني الله عندما خلق الإنسان، قال له سأعطيك أشياء اميزك بها عن باقي الكائنات. – أولًا: أعطى له عقل والبشر سموه “العقل زينة”، وصار العقل زينة للإنسان وجماله، ويوجد من لديه عقل فارغ ويوجد من لديه عقل تحترمه ويبدع ويفكر به. – ثانيًا: أعطى له الحرية ورمز لها باليد وكل شئ في الحياة مصنوع بهذه الأصابع، وأعطى له اليد رمز للحرية ضع اليد مع العقل تبدع كل يوم ما هو جديد وتخيل أنه أعطانا الشجر وبعقله الإنسان صنع من الشجر أشكالًا كثيرة. – ثالثًا: أعطى له قلب خاص بالإنسان والله، وهو محطة نتقابل فيها مع الله، والله أعطانا (عقل ويد وقلب) وصرت إنسانًا متميزًا، عاقلًا، عاملًا، كائنًا روحيًا، وصارت حياتك على صورة الله ومثاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني صرت كائنًا وأنت على الأرض نكلم الله، وفي المعمودية صرت مولودًا من السماء ومدشنًّا بالميرون مخصص أي مكرس، وابتديت تتناول، وفتح أمامك طريق الأبدية وصرت متميزًا، والله لن يتدخل في حريتك والارتباط بالكنيسة في ذهننا هو يؤكد لك أننا نسير في طريق الأبدية. ولذلك كلنا نحمل جنسيات كثيرة لكن يوجد جنسية أخرى قالها بولس الرسول في رسالة تيموثاوس، وهي أنك صرت أبن الله في الرعوية ومدعو للأبدية وحياتك لها معني . أعرف أن الله خلقك ويريدك أن تعرف أنك صرت على صورته ومثاله وهيكل لله ومستودع للمسيح، لهذا قال بولس الرسول “استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني” (في ظ¤ : ظ،ظ£) وصارت صورتك الجميلة وأعطاك الكنيسة التي تحميك وتحوط عليك. |
||||