منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 07 - 2021, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 45071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد قام السيد المسيح من الأموات قيامة لا يعقبها موت. أما نحن فنموت بالجسد ونرقد إلى مجيء الرب، وحينئذ نقوم بأجسادنا نفسها، ولكن في وضع مختلف، حيث يخرج الأبرار إلى قيامة الحياة الأبدية، والأشرار إلى قيامة الدينونة.

إذًا فعبارة معلمنا بولس الرسول: "أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح" (أف 2: 6) لا تؤخذ بصورة حرفية كما لو كانت شيئًا قد حدث وانتهى حاليًا، كما قال قداسة البابا شنوده الثالث - أطال الرب حياة قداسته- لأن الأبرار سوف يقومون في اليوم الأخير، أما السيد المسيح فمكتوب عنه أنه "باكورة الراقدين" (1كو 15: 20).

"والباكورة" لا تعني إطلاقًا "الكل". فلو كان الكل قد قام بالفعل وانتهى الأمر، فكيف يعتبر السيد المسيح باكورة الراقدين؟!



إن عبارة "أقامنا معه" ينبغي أن تُفهم بطريقة روحية كما يلي:

أولًا: إنها وعد بالقيامة لكل من يؤمن ويثبت في المسيح فيغلب "هذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئًا بل أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 39). و"مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 54).







ثانيًا: إننا في المعمودية قد صرنا متحدين مع الرب بشبه موته وبشبه قيامته [انظر (رومية 6)]: فنحن في المعمودية ننال قوة الموت مع المسيح وقوة القيامة معه "مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أقمتم أيضًا معه" (كو2: 12).

فالقيامة المقصودة هنا هي قيامة الحياة في البر والنصرة على الخطية. كما قال معلمنا بولس الرسول عن الله: "يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين، ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2كو 2: 14). وهذه هي القيامة الأولى.

أما القيامة الثانية فهي قيامة الراقدين في المسيح في اليوم الأخير "حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يو5: 25).

ثالثًا: لا ينبغي الخَلْط بين القيامة الأولى والقيامة الثانية، كما لا ينبغي الخلط أيضًا بين الموت الأول والموت الثاني الذي تكلم عنه سفر الرؤيا والمقصود به الهلاك الأبدي،لذلك فمن يحيا في القداسة "فلا يؤذيه الموت الثاني" (رؤ 2: 11).

رابعًا: نفس الأمر ينطبق على الصعود: فإن عبارة "أجلسنا معه في السماويات في المسيح" (أف2: 6) لا تعني أننا صعدنا إلى السماء، بل كما يقول القداس الغريغوري (أصعدت باكورتي إلى السماء أظهرت لي إعلان مجيئك، هذا الذي تأتي فيه لتدين الأحياء والأموات وتعطي كل واحد كأعماله).

المسألة كلها ينبغي أن تفهم بطريقة روحية ولا داعي للمزايدة لأن القديس بولس الرسول يقول: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس" (كو3: 1) أي أن الإنسان الذي يتمتع ببركات القيامة يشتاق إلى الأمور السمائية.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 45072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد قام السيد المسيح من الأموات قيامة لا يعقبها موت. أما نحن فنموت بالجسد ونرقد إلى مجيء الرب، وحينئذ نقوم بأجسادنا نفسها، ولكن في وضع مختلف، حيث يخرج الأبرار إلى قيامة الحياة الأبدية، والأشرار إلى قيامة الدينونة.

إذًا فعبارة معلمنا بولس الرسول: "أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح" (أف 2: 6) لا تؤخذ بصورة حرفية كما لو كانت شيئًا قد حدث وانتهى حاليًا، كما قال قداسة البابا شنوده الثالث - أطال الرب حياة قداسته- لأن الأبرار سوف يقومون في اليوم الأخير، أما السيد المسيح فمكتوب عنه أنه "باكورة الراقدين" (1كو 15: 20).

"والباكورة" لا تعني إطلاقًا "الكل". فلو كان الكل قد قام بالفعل وانتهى الأمر، فكيف يعتبر السيد المسيح باكورة الراقدين؟!

 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 45073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن عبارة "أقامنا معه" ينبغي أن تُفهم بطريقة روحية كما يلي:

أولًا: إنها وعد بالقيامة لكل من يؤمن ويثبت في المسيح فيغلب "هذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئًا بل أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 39). و"مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 54).




 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 45074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن عبارة "أقامنا معه" ينبغي أن تُفهم بطريقة روحية كما يلي:

إننا في المعمودية قد صرنا متحدين مع الرب بشبه موته وبشبه قيامته [انظر (رومية 6)]: فنحن في المعمودية ننال قوة الموت مع المسيح وقوة القيامة معه "مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أقمتم أيضًا معه" (كو2: 12).

فالقيامة المقصودة هنا هي قيامة الحياة في البر والنصرة على الخطية. كما قال معلمنا بولس الرسول عن الله: "يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين، ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2كو 2: 14). وهذه هي القيامة الأولى.

أما القيامة الثانية فهي قيامة الراقدين في المسيح في اليوم الأخير "حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يو5: 25).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 45075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن عبارة "أقامنا معه" ينبغي أن تُفهم بطريقة روحية كما يلي:

لا ينبغي الخَلْط بين القيامة الأولى والقيامة الثانية، كما لا ينبغي الخلط أيضًا بين الموت الأول والموت الثاني الذي تكلم عنه سفر الرؤيا والمقصود به الهلاك الأبدي،لذلك فمن يحيا في القداسة "فلا يؤذيه الموت الثاني" (رؤ 2: 11).

 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 45076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن عبارة "أقامنا معه" ينبغي أن تُفهم بطريقة روحية كما يلي:

نفس الأمر ينطبق على الصعود: فإن عبارة "أجلسنا معه في السماويات في المسيح" (أف2: 6) لا تعني أننا صعدنا إلى السماء، بل كما يقول القداس الغريغوري (أصعدت باكورتي إلى السماء أظهرت لي إعلان مجيئك، هذا الذي تأتي فيه لتدين الأحياء والأموات وتعطي كل واحد كأعماله).

 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 45077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



القديس بولس الرسول يقول:

"إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس"
(كو3: 1)
أي أن الإنسان الذي يتمتع ببركات القيامة

يشتاق إلى الأمور السمائية.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 45078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تكلّمنا في باب "أحداث الصلب" عن الظلمة التي كانت على كل الأرض وقت صلب السيد المسيح من الساعة السادسة (الثانية عشر ظهرًا) إلى الساعة التاسعة (الثالثة بعد الظهر) وقد أراد الله أن يبرز حقيقة الظلمة الروحية التي سيطرت على العالم، ولهذا فقد سمح بأن تظلم الأرض بهذه الصورة العجيبة في اليوم السابق لليلة الرابع عشر من شهر نيسان حينما يكون القمر بدرًا أي تكون الشمس والقمر متعامدين بالنسبة للأرض ويستحيل أن يحدث خسوف طبيعي للشمس.
من هذه الظلمة نقلنا السيد المسيح إلى النور مثلما قال لبولس الرسول عند دعوته ليكرز بالإنجيل لشعوب الأرض: "لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله" (أع26: 18).

أنوار القيامة

عند صلب السيد المسيح في يوم الجمعة كانت ظلمة على كل الأرض. وفي فجر الأحد أشرقت أنوار القيامة لتعلن فجر نهار جديد أشرق على البشرية.
عن قيامة السيد المسيح كتب معلمنا متى البشير في إنجيله: "وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر. وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه. وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج. فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات" (مت28: 1-4).

وكتب القديس مرقس الإنجيل: "وبعد ما مضى السبت، اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطًا ليأتين ويدهنه. وباكرًا جدًا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس وكن يقلن فيما بينهن: من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟.. وبعد ما قام باكرًا في أول الأسبوع ظهر أولًا لمريم المجدلية" (مر16: 1-3، 9).
لقد قام السيد المسيح مع خيوط الضوء الأولى باكرًا في فجر الأحد وكان ملاك القيامة في منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج. ومعروف أن البرق هو ضوء شديد اللمعان وكان ضوء الملاك أقوى من نور الشمس التي كان نورها قد بدأ في البزوغ ولم يكن قرصها قد خرج من المشرق بعد. لهذا ارتعد الحراس من منظر ملاك القيامة.
الله هو نور وساكن في النور وملائكة نورانيون تخدمه. وقيل عن السيد المسيح "كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيًا إلى العالم.. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه" (يو1: 9، 4، 5).
إن أنوار القيامة تشير إلى أنوار الحياة الأبدية حيث شركة ميراث القديسين كقول معلمنا بولس الرسول: "شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور، الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته" (كو1: 12، 13). إن النور هو في ملكوت الله، والظلمة هي في شركة المصير مع إبليس.
ويوضح القديس بولس الرسول أيضًا أن الحياة المسيحية الفاضلة هي حياة منيرة بالقيامة من الأموات وبالسلوك في النور فقال: "مختبرين ما هو مرضيُّ عند الرب. ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبّخوها. لأن الأمور الحادثة منهم سرًا ذكرها أيضًا قبيح. ولكن الكل إذا توبّخ يظهر بالنور. لأن كل ما أُظهر فهو نورٌ. لذلك يقول: استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (أف5: 10-14).
وقد شرح القديس يوحنا الرسول كيف ينير مجد الله مدينته المقدسة النازلة من السماء فقال: "أراني المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله، لها مجد الله، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلُّوري.. والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها، وتمشي شعوب المخلّصين بنورها، وملوك الأرض يجيئون بمجدهم وكرامتهم إليها، وأبوابها لن تُغلق نهارًا، لأن ليلًا لا يكون هناك" (رؤ21: 10، 11، 23-25).
إن الحياة مع الله هي حياة في النور. وهذا النور يبدأ من هنا على الأرض ويستمر ويتألّق جدًا في الأبدية.
وكما خلق الله النور في بداية الخليقة حينما "كانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه وقال الله ليكن نور، فكان نور. ورأى الله النور أنه حسن وفصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارًا، والظلمة دعاها ليلًا. وكان مساء وكان صباح يومًا واحدًا" (تك1: 2-5).
هكذا أيضًا كانت ظلمة على كل الأرض وقت صلب السيد المسيح، ثم جاءت أنوار الخلاص وأعقبتها أنوار القيامة والبشارة بالإنجيل كقول معلمنا بولس الرسول:"لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" (2كو4: 6).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 45079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تكلّمنا في باب "أحداث الصلب" عن الظلمة التي كانت على كل الأرض وقت صلب السيد المسيح من الساعة السادسة (الثانية عشر ظهرًا) إلى الساعة التاسعة (الثالثة بعد الظهر) وقد أراد الله أن يبرز حقيقة الظلمة الروحية التي سيطرت على العالم، ولهذا فقد سمح بأن تظلم الأرض بهذه الصورة العجيبة في اليوم السابق لليلة الرابع عشر من شهر نيسان حينما يكون القمر بدرًا أي تكون الشمس والقمر متعامدين بالنسبة للأرض ويستحيل أن يحدث خسوف طبيعي للشمس.
من هذه الظلمة نقلنا السيد المسيح إلى النور مثلما قال لبولس الرسول عند دعوته ليكرز بالإنجيل لشعوب الأرض: "لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله" (أع26: 18).


 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 45080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أنوار القيامة

عند صلب السيد المسيح في يوم الجمعة كانت ظلمة على كل الأرض. وفي فجر الأحد أشرقت أنوار القيامة لتعلن فجر نهار جديد أشرق على البشرية.
عن قيامة السيد المسيح كتب معلمنا متى البشير في إنجيله: "وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر. وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه. وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج. فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات" (مت28: 1-4).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025