منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 07 - 2021, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 44841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اكْتَالَ سِتَّةً مِنَ الشَّعِيرِ وَوَضَعَهَا عَلَيْهَا

( راعوث 3: 15 )




جاءت راعوث من بلاد موآب مع حماتها نُعمي، ولم يكن مِن الممكن أن يكون لها شركة أبدًا مع شعب الرب، لأنه «لا يدخل عمُّوني ولا موآبي في جماعة الرب. حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم أحدٌ في جماعة الرب إلى الأبد» ( تث 23: 3 )، لكنها منذ بدأت مشوارها مع حماتها، وقبل أن تعود إلى بيت لحم، اختارت النصيب الصالح عندما قالت لحماتها: «شعبك شعبي وإلهُكِ إلهي» ( را 1: 16 )، ولكننا هنا نراها في مكان أروع، عندما اختارت أن تضطجع عند رجلي بوعز وتُمسِك بردائه، ولسان حالها يقول مع عروس النشيد: «فأمسكتُهُ ولم أَرخِهِ» ( نش 3: 4 ). والرائع أننا بدراستنا لسفر راعوث الذي يتكوَّن من أربعة أصحاحات نرى مستوى راعوث يتدرَّج في كل أصحاح للأعلى.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 44842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اكْتَالَ سِتَّةً مِنَ الشَّعِيرِ وَوَضَعَهَا عَلَيْهَا

( راعوث 3: 15 )




ففي الأصحاح الأول نرى راعوث أرملة وحيدة في أرض موآب، ليس لها أمل في حياة كريمة، ولم يكتب عنها الروح القدس أنه كان لديها شعير. ولكن في الأصحاح الثاني بعدما اختارت أن تذهب مع حماتها إلى بيت لحم، وأن تعيش وسط شعب الله، وبعد أن ذهبت إلى حقل بوعز والتقطت وراء الحصَّادين، نراها «التقطت في الحقل إلى المساء، وخبطت ما التقطته فكان نحو إيفة شعير» ( را 2: 17 ). ثم يتدرَّج الحال فنراها في الأصحاح الثالث ليست فقط في حقل بوعز إنما هي مضطجعة عند قدمي بوعز، لذلك نرى بوعز الذي هو رمز بسيط للرب يسوع المسيح يكتال بنفسهِ لها شعيرًا، ويعطيها، فكان ما أخذته هو «ستة من الشعير» ( را 3: 15 ). لكن الأروع من كل هذا ما حدث في الأصحاح الرابع عندما أخذها بوعز لنفسه «فأخذ بوعز راعوث امرأةً» ( را 4: 13 )، وهنا لا نراها تأخذ إيفة شعير، ولا حتى ستة من الشعير، إنما أخذت الحقل كله، لأنها ارتبطت بصاحب الحقل.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 44843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اكْتَالَ سِتَّةً مِنَ الشَّعِيرِ وَوَضَعَهَا عَلَيْهَا

( راعوث 3: 15 )




كلَّما كانت راعوث تزداد اقترابًا من بوعز كلَّما كانت تتمتع أكثر بخيراته؟ فكلَّما ازداد اقترابنا من الرب كلَّما تمتعنا به وبخيراته وبتعزياته أكثر.

عزيزي.. ألا تشتاق أن تقترب أكثر من رب بوعز فتتمتع به أكثر؟
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 44844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لسان مُرّ .. ونفس حزينة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تدعوني نُعمي بل ادعُوني مُرَّة،
لأن القدير قد أمرَّني جدًا.

إني ذهبت مُمتلئة وأرجعني الرب فارغة

( را 1: 20 ، 21)




في ردها على النساء تكلَّمت نُعمي كإمرأة تعيسة لا تُسمى ذات النعم فيما بعد، بل «مُرَّة»، وصوَّرت أحزانها وتجاربها بصورة مُكبَّرة دون أن تكون عندها كلمة واحدة لتتكلم بها عن صلاح الرب الذي أعادها سالمة إلى أرضه وإلى مدينتها وعشيرتها. ومهما كانت قوة شهادتها في موآب، فإنها أصبحت ضعيفة جدًا عندما عادت إلى عتبة بيتها مرة أخرى. وإذ انحصرت في دائرة حزنها المثلث، تكلمت بجهالة مُتهمة القدير بأنه قد أمَرَّها وكسَّرها وأرجعها فارغة (ع20، 21). هكذا كانت الكلمات الغريبة التي نطقت بها واحدة من نساء الإيمان!

ومع أن قلب نُعمي كان حزينًا ومُغتمًا، إلا أنه كان يوجد فرح وبهجة في الأرض التي كان القدير فيها شمس ومِجن. فكانت حقول بيت لحم مُبتهجة بخيرات باكورات المحصول الذي نضج للحصاد «لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزوال. الزهور ظهرت في الأرض. بَلَغَ أوان القضب» ( نش 2: 11 ، 12).

ونُعمي، وقد رجعت إلى بيت لحم في ابتداء سنة جديدة، لا شك أن شهر نيسان وابتداء حصاد الشعير كانت لهما رسالة إليها، رسالة الرجاء والأمل. فموات الشتاء قد مضى، وكان أمامها حياة جديدة، حياة الإثمار والبركة، لو عرفت ذلك. فالمرأة الحزينة الفقيرة، الأرملة الثكلى، كانت على وشك أن تجد فرح البركة الوفيرة حولها وفي داخلها، وأن تصير مرة أخرى نُعمي ذات النِعَم.

نعم، إنها طريقة السماء دائمًا أن تقرن الرجوع بالفرح، وأن تهيئ للضالين التائبين المائدة الفاخرة وتستقبلهم بالرقص والطَرَب. وعلى ذلك كانت هناك أفراح لا تخطر على البال، تنتظر نُعمي في بيت لحم، وكان قلب تلك الأرملة الحزينة على وشك أن يُسرّ ( أي 29: 13 ) لأن الرب سيعطيها مَنْ له حق الفداء حتى لا يضيع ميراثها إلى الأبد ( را 4: 14 ، 15). فضلاً عن ذلك، فالرب، تبارك اسمه، سيعطي لهذه الأرملة البائسة ابنًا ليكون اسمه شهيرًا في إسرائيل ( را 4: 17 )، فتلك التي رجعت بقلب فارغ ويدين خاويتين، ستمتلئ بأفراح وبركات ما كانت لتنتظرها أو تستحقها.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 44845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اكْتَالَ سِتَّةً مِنَ الشَّعِيرِ وَوَضَعَهَا عَلَيْهَا

( راعوث 3: 15 )


لا تدعوني نُعمي بل ادعُوني مُرَّة،
لأن القدير قد أمرَّني جدًا.
إني ذهبت مُمتلئة وأرجعني الرب فارغة

( را 1: 20 ، 21)


في ردها على النساء تكلَّمت نُعمي كإمرأة تعيسة لا تُسمى ذات النعم فيما بعد، بل «مُرَّة»، وصوَّرت أحزانها وتجاربها بصورة مُكبَّرة دون أن تكون عندها كلمة واحدة لتتكلم بها عن صلاح الرب الذي أعادها سالمة إلى أرضه وإلى مدينتها وعشيرتها. ومهما كانت قوة شهادتها في موآب، فإنها أصبحت ضعيفة جدًا عندما عادت إلى عتبة بيتها مرة أخرى. وإذ انحصرت في دائرة حزنها المثلث، تكلمت بجهالة مُتهمة القدير بأنه قد أمَرَّها وكسَّرها وأرجعها فارغة (ع20، 21). هكذا كانت الكلمات الغريبة التي نطقت بها واحدة من نساء الإيمان!
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 44846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تدعوني نُعمي بل ادعُوني مُرَّة،
لأن القدير قد أمرَّني جدًا.
إني ذهبت مُمتلئة وأرجعني الرب فارغة

( را 1: 20 ، 21)



مع أن قلب نُعمي كان حزينًا ومُغتمًا، إلا أنه كان يوجد فرح وبهجة في الأرض التي كان القدير فيها شمس ومِجن. فكانت حقول بيت لحم مُبتهجة بخيرات باكورات المحصول الذي نضج للحصاد «لأن الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزوال. الزهور ظهرت في الأرض. بَلَغَ أوان القضب» ( نش 2: 11 ، 12).
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 44847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تدعوني نُعمي بل ادعُوني مُرَّة،
لأن القدير قد أمرَّني جدًا.
إني ذهبت مُمتلئة وأرجعني الرب فارغة

( را 1: 20 ، 21)




نُعمي، وقد رجعت إلى بيت لحم في ابتداء سنة جديدة، لا شك أن شهر نيسان وابتداء حصاد الشعير كانت لهما رسالة إليها، رسالة الرجاء والأمل. فموات الشتاء قد مضى، وكان أمامها حياة جديدة، حياة الإثمار والبركة، لو عرفت ذلك. فالمرأة الحزينة الفقيرة، الأرملة الثكلى، كانت على وشك أن تجد فرح البركة الوفيرة حولها وفي داخلها، وأن تصير مرة أخرى نُعمي ذات النِعَم.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 44848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا تدعوني نُعمي بل ادعُوني مُرَّة،
لأن القدير قد أمرَّني جدًا.
إني ذهبت مُمتلئة وأرجعني الرب فارغة

( را 1: 20 ، 21)





نعم، إنها طريقة السماء دائمًا أن تقرن الرجوع بالفرح، وأن تهيئ للضالين التائبين المائدة الفاخرة وتستقبلهم بالرقص والطَرَب. وعلى ذلك كانت هناك أفراح لا تخطر على البال، تنتظر نُعمي في بيت لحم، وكان قلب تلك الأرملة الحزينة على وشك أن يُسرّ ( أي 29: 13 ) لأن الرب سيعطيها مَنْ له حق الفداء حتى لا يضيع ميراثها إلى الأبد ( را 4: 14 ، 15). فضلاً عن ذلك، فالرب، تبارك اسمه، سيعطي لهذه الأرملة البائسة ابنًا ليكون اسمه شهيرًا في إسرائيل ( را 4: 17 )، فتلك التي رجعت بقلب فارغ ويدين خاويتين، ستمتلئ بأفراح وبركات ما كانت لتنتظرها أو تستحقها.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:31 PM   رقم المشاركة : ( 44849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا أنطونيوس ثرى يمنح ماله للفقراء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ككل القديسين، يروى "السنكسار" أو كتاب سير القديسين القبطى الأنبا أنطونيوس إذ يربطها بالكثير من القصص الغرائبية والمعجزات وهى القصص التى لا يمكن الاستدلال من صحتها، ولكنها تحظى باعتراف الكنيسة منذ قرون، حيث يخضع التاريخ المسيحى لمرجعين الأول يدونه المؤرخون الذين عاصروا الحدث، والثانى يكتبه أحد رجال الكنيسة أو الإكليروس وهو الذى يحظى باعتراف الكنيسة ويتسق مع تعاليمها وتصوراتها عن تلك الفترة بشكل كبير.

للقديس الأنبا أنطونيوس قصة يرويها السنكسار القبطى وهى أنه ولد فى بلدة تسمى قمن العروس تتبع محافظة بنى سويف حاليا، وذلك فى العام 251 م تقريبًا من والدين غنيين، مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، وهى اللحظة التى غيرت حياته فيما بعد، حتى إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملًا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعنى" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته،بعدها عاد "أنطونيوس" إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته فى بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد.
 
قديم 06 - 07 - 2021, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 44850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ووفقا للرواية القبطية، فإن الشاب أنطونيوس قد سكن بجوار النيل، وكان يقضى كل وقته فى الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر أخذ يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداءً طويلًا متوشحًا بملابس تشبه ملابس الرهبان الأوائل ويضع على رأسه قلنسوة، وكان يجلس يضفر الخوص، وقال الملاك له أفعل مثل هذا وسوف تستريح، فيصبح بعد ذلك هذا الزى زيًا للرهبان، ويتقرر أن عمل اليد من أساسيات الرهبنة.

فى أحد الأيام نزلت سيدة إلى النهر لتغسل رجليها هى وجواريها، وإذ حَول القديس نظره عنهن منتظرًا خروجهن بدأن فى الاستحمام. ولما عاتبها على هذا التصرف، أجابته: "لو كنت راهبًا لسكنت البرية الداخلية، لأن هذا المكان لا يصلح لسكنى الرهبان". وإذ سمع القديس هذه الكلمات قال فى نفسه: "إنه صوت ملاك الرب يوبخنى"، وفى الحال ترك الموضع وهرب إلى البرية الداخلية وتقصد مغارات الصحراء، وكان ذلك حوالى عام 285 م.

بعدها استقر القديس بأحد مغارات الجبل، يعيش حياة الوحدة إذ يعبد الله منفردًا ولا يكلم أنسيًا، حتى إذا جاء عام 305 فالتقى بتلاميذ، جاءوا إليه يشتاقون إلى التدرب على يديه، فكان يعينهم ويرشدهم، وإن كان قد عاد إلى وحدته مرة أخرى.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025