![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقداسة البابا تواضروس الثاني فعندما أخذ السيد المسيح بطرس (الإيمان) ويعقوب ( الجهاد) ويوحنا ( المحبة) إلى جبل طابور حيث تغيرت هيئته والنور الصادر منه أصبح أقوى من الشمس وظهر موسى (رمزا للمتزوجين) وإيليا (رمزا للمتبتلين) وكانوا في التجلي يتحدثون عن خروجه العنيد في أورشليم أي الصلب في أسبوع الآلام فكان التجلي صورة مصغرة للدعوة الموجه لنا جميعا أن يكون لنا نصيبا في السماء. فكل جهادنا وصلواتنا لكي ما يكون لنا نصيبا سماوي. فهل فكرك مرتبط بالسماء؟ فلا تغفل عن خلاصك ونصيبك السماوي كل ما تصنعه الكنيسة وتعيشه بنظام وفي محبة لكي ننال نصيبا سماويا فلا تخرج من فمك كلمة ردية أو علاقة ردية أو فعل غير مستقيم حتى لا تخسر نصيبك السماوي. لنحسب أن آلام هذا الزمان الحاضر لا يقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقداسة البابا تواضروس الثاني نحن نسهر ليلا نأتي إلى الكنيسة والجو مظلم لنسبح ونقرأ سفر الرؤيا سفر الخروج إلى الأبدية ونردد من له أذنان للسمع فليسمع فهناك أناس عاشوا حياتهم كلها غير قادرين على الإستماع فهل تسمع الوصية والمشورة؟ ونخرج في النهار في النور تعبيرا عن نور الأبدية. هذه يا أخوتي أفراح يوم الصليب حاشا لي أن أفتخر إلا بالمسيح المصلوب. واليوم ونحن نصلي لا تترك الكنيسة دون أن يك ن قلبك متغير ولك عهد أن تصير إنسانا جديدا فالمسيحية ليست تغيير أكل بل انتبه لخلاصك وحياتك وأبديتك. يعطينا مسيحنا القدوس أن تكون حياتنا مرضية أمامه في كل حين إلى النفس الأخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تجسد الكلمة ![]() والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ( يو 1: 14 ) لا نقرأ مُطلقاً عن المسيح أنه صار "الكلمة". إنه لم يَصِر أبداً الكلمة في وقت ما من الأزل وإلى الأبد ـ لكن الذي كان الكلمة، وهو كذلك إلى الأبد ـ صار جسداً، ولا يتعرض يوحنا لتفاصيل كيفية ذلك كلوقا. ثم يقول: "وحلَّ بيننا" وحسب الأصل "خيَّم" أو "نصب خيمته بيننا"، إن الحلول يرتبط بالخيمة، وفي هذا إشارة إلى خيمة الاجتماع التي كانت رمزاً لحضور الله على الأرض، أو بالحري رمزاً لظهور الكلمة في الجسد. وفي ترتيب أجزاء خيمة الاجتماع كما أُعلنت لموسى في سفر الخروج، نرى الفكر الأول ليس اقتراب الإنسان إلى الله، بل حضور الله وسط الناس. فمذبح الذهب والمرحضة يَرِدان بعد الكهنوت لأنه يُرينا اقتراب الإنسان إلى الله. لماذا؟ لأنه كان لا بد أن يأتي الله إلى الإنسان، وهو ما نراه في خروج25-27 قبل أن يستطيع الإنسان أن يأتي إلى الله (خر30). لنأخذ مثلاً العبارة الواردة في عبرانيين3 ونلاحظ دقة التعبير "رسول اعترافنا" ـ آتياً بالله إلى الإنسان ـ ثم "ورئيس كهنته" ذاهباً بالإنسان إلى الله. لأن إعلان الله ذاته لا بد أن يسبق شعور الإنسان بحاجته وليس العكس. وحتى هذا الترتيب واضح في لوقا15 الذي يتكلم جوهرياً عن اقتراب الإنسان. فلقد خرج الراعي باحثاً، قبل أن يشعر الابن الأصغر بتعاسته ويفكَّر في الرجوع. وفي إنجيل يوحنا نحن لسنا بصدد حاجة الإنسان وتوبته واقترابه، بل ما قبل ذلك ـ إعلان الله ذاته "حلَّ بيننا". إن الأمر هنا ليس "الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار" ليفتقد آدم (تك3) وليس ظاهراً في زيارة عابرة لإبراهيم (تك18)، ولا هو متكلماً إلى موسى من العليقة (خر3)، أو للشعب من خلال الضباب والظلام والنار والزوبعة (عب12)، ولا حتى في الصوت المنخفض الخفيف متكلماً إلى إيليا في نفس المكان في ما بعد (1مل19)، ولكنه الله ـ الكلمة ـ وقد صار جسداً (هذا ما لم يصره قط قبل ذلك، وما لم يحدث نظيره قبلاً). وحلَّ (هكذا) بيننا. إنها النعمة في قياس سموّها الإلهي، وليس كما كان حين حصلت خدمة الموت المنقوشة بأحرف في حجارة في مجد هو المجد الإلهي المرتبط بالدينونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ( يو 1: 14 ) لا نقرأ مُطلقاً عن المسيح أنه صار "الكلمة". إنه لم يَصِر أبداً الكلمة في وقت ما من الأزل وإلى الأبد ـ لكن الذي كان الكلمة، وهو كذلك إلى الأبد ـ صار جسداً، ولا يتعرض يوحنا لتفاصيل كيفية ذلك كلوقا. ثم يقول: "وحلَّ بيننا" وحسب الأصل "خيَّم" أو "نصب خيمته بيننا"، إن الحلول يرتبط بالخيمة، وفي هذا إشارة إلى خيمة الاجتماع التي كانت رمزاً لحضور الله على الأرض، أو بالحري رمزاً لظهور الكلمة في الجسد. وفي ترتيب أجزاء خيمة الاجتماع كما أُعلنت لموسى في سفر الخروج، نرى الفكر الأول ليس اقتراب الإنسان إلى الله، بل حضور الله وسط الناس. فمذبح الذهب والمرحضة يَرِدان بعد الكهنوت لأنه يُرينا اقتراب الإنسان إلى الله. لماذا؟ لأنه كان لا بد أن يأتي الله إلى الإنسان، وهو ما نراه في خروج25-27 قبل أن يستطيع الإنسان أن يأتي إلى الله (خر30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ( يو 1: 14 ) مثلاً العبارة الواردة في عبرانيين3 ونلاحظ دقة التعبير "رسول اعترافنا" ـ آتياً بالله إلى الإنسان ـ ثم "ورئيس كهنته" ذاهباً بالإنسان إلى الله. لأن إعلان الله ذاته لا بد أن يسبق شعور الإنسان بحاجته وليس العكس. وحتى هذا الترتيب واضح في لوقا15 الذي يتكلم جوهرياً عن اقتراب الإنسان. فلقد خرج الراعي باحثاً، قبل أن يشعر الابن الأصغر بتعاسته ويفكَّر في الرجوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ( يو 1: 14 ) وفي إنجيل يوحنا نحن لسنا بصدد حاجة الإنسان وتوبته واقترابه، بل ما قبل ذلك ـ إعلان الله ذاته "حلَّ بيننا". إن الأمر هنا ليس "الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار" ليفتقد آدم (تك3) وليس ظاهراً في زيارة عابرة لإبراهيم (تك18)، ولا هو متكلماً إلى موسى من العليقة (خر3)، أو للشعب من خلال الضباب والظلام والنار والزوبعة (عب12)، ولا حتى في الصوت المنخفض الخفيف متكلماً إلى إيليا في نفس المكان في ما بعد (1مل19)، ولكنه الله ـ الكلمة ـ وقد صار جسداً (هذا ما لم يصره قط قبل ذلك، وما لم يحدث نظيره قبلاً). وحلَّ (هكذا) بيننا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجد وحيد من الآب ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) في هذه الآية يدوّن لنا الوحي ما كان الإيمان يراه بواسطة العين المُستنيرة بعمل الروح القدس، وهذا المنظر لم يكن لمحة عابرة وقتية لظهور إلهي خاص كما كان يُعطى من حين لآخر في أزمنة العهد القديم، بل هو مجد الكلمة المتجسد الذي استطاع الإيمان أن يراه ويشخص فيه بإعجاب وتعبد. علاوة على ذلك فإن مجد الكلمة وقد صار جسداً، كان إعلاناً لصفة جديدة. وكان يختلف كل الاختلاف عن كل ما عُرف في أزمنة العهد القديم، فلم يكن هو مجد سحابة يهوه الحال بين الكروبيم ـ ذلك المجد الرهيب المُرعب كما قال موسى مرة "أنا مرتعب ومرتعد" ـ بل كان مجداً مملوءاً جاذبية وعطفاً وحباً. كان مجد الكلمة الظاهر في المسيح هو مجد أو جلال المحبة الإلهية الفريدة التي لا مثيل لها. فمجد الكلمة الذي حلّ بيننا له صفة وطبيعة مجد ابن الله الوحيد الذي قال عنه الرب لفيلبس في ما بعد: "الذي رآني فقد رأى الآب". ففيه ـ أي في الكلمة الحال بين الناس ـ استقرت المحبة الأبوية واللذة السرية التي لا يعرفها سوى ذاك الذي كان وحيداً عند أبيه، وكشف للناس بواسطة الكلمة في التجسد. لقد عاش الرسول يوحنا مع الرب يسوع، وسار معه ورأى في حياته مجد الابن الوحيد ـ مجده الذاتي الذي كان مُستتراً داخل خيمة الجسد، ولكنه كان يشرق بين وقت وآخر في الآيات التي كان يعملها. "مملوءاً نعمة وحقاً". النعمة هي محبة الله الظاهرة في مشهد شر الإنسان ومتجهة في سموها إلى ما فوق شر الإنسان، ومتجهة في عمقها إلى ما تحت شر الإنسان، منتصرة على هذا الشر بالإحسان إلى الإنسان. أما الحق فهو إظهار جميع الأشياء بما في ذلك حقيقة الله نفسه، وحقيقة الإنسان، وحقيقة المخلوقات الملائكية أطهاراً أو أشراراً. ونلاحظ قوله "نعمة وحقاً" ولم يَقُل "حقاً ونعمة" لأن طريقة توصيل الحق للإنسان لا يمكن أن تنجح إلا بواسطة النعمة التي تستحضر الحق ليعمل في الإنسان. جاء ابن الله مملوءاً نعمة، تلك النعمة التي جعلت العشارين والخطاة يريدون الاقتراب منه لكي يسمعوه، وجاء أيضاً مملوءاً حقاً، وكان البشر محتاجين إلى الحق بسبب ظلمة أفكارهم وتجنبهم عن حياة الله. لقد جاء مملوءاً مما كان البشر يحتاجون إليه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) في هذه الآية يدوّن لنا الوحي ما كان الإيمان يراه بواسطة العين المُستنيرة بعمل الروح القدس، وهذا المنظر لم يكن لمحة عابرة وقتية لظهور إلهي خاص كما كان يُعطى من حين لآخر في أزمنة العهد القديم، بل هو مجد الكلمة المتجسد الذي استطاع الإيمان أن يراه ويشخص فيه بإعجاب وتعبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) علاوة على ذلك فإن مجد الكلمة وقد صار جسداً، كان إعلاناً لصفة جديدة. وكان يختلف كل الاختلاف عن كل ما عُرف في أزمنة العهد القديم، فلم يكن هو مجد سحابة يهوه الحال بين الكروبيم ـ ذلك المجد الرهيب المُرعب كما قال موسى مرة "أنا مرتعب ومرتعد" ـ بل كان مجداً مملوءاً جاذبية وعطفاً وحباً. كان مجد الكلمة الظاهر في المسيح هو مجد أو جلال المحبة الإلهية الفريدة التي لا مثيل لها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) فمجد الكلمة الذي حلّ بيننا له صفة وطبيعة مجد ابن الله الوحيد الذي قال عنه الرب لفيلبس في ما بعد: "الذي رآني فقد رأى الآب". ففيه ـ أي في الكلمة الحال بين الناس ـ استقرت المحبة الأبوية واللذة السرية التي لا يعرفها سوى ذاك الذي كان وحيداً عند أبيه، وكشف للناس بواسطة الكلمة في التجسد. لقد عاش الرسول يوحنا مع الرب يسوع، وسار معه ورأى في حياته مجد الابن الوحيد ـ مجده الذاتي الذي كان مُستتراً داخل خيمة الجسد، ولكنه كان يشرق بين وقت وآخر في الآيات التي كان يعملها. |
||||