وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

*( الـطـبـيـب الـحـقـيـقـى الـذى لأرواحـنـا وأنـفـسـنـا وأجـسـادنـا )*



ليكن اتكالنا ورجاؤنا قبل كل شئ على وعد الرب :

*" أنـا الـرب شـافـيـك "*

وهنا نلفت النظر إلى نقطة هامة وهى :


أنه أحياناً يكون لله حكمة لا ندركها فى أن تطول فترة المرض على إنسان ..
هنا علينا أن ننتظر الرب واثقين أن :

*" كـل الأشـيـاء تـعـمـل مـعـاً لـلـخـيـر لـلـذيـن يـحـبـون الـلـه "* ..
ولنسمع حينئذ لقول الرب عن مرض لعازر :

*" هـذا الـمـرض لـيـس لـلـمـوت بـل لأجـل مـجـد الـلـه "* .

[Mary Naeem]

*( الـطـبـيـب الـحـقـيـقـى الـذى لأرواحـنـا وأنـفـسـنـا وأجـسـادنـا )*



والسيد المسيح من خلال معاملاته مع المرضى كان يعطى رجاء لكل مريض .. فعلى سبيل المثال :


رأيناه يعطى الشفاء لمريض بيت حسدا بعد أطول فترة مرض عرفناها لإنسان ( ظ£ظ¨ سنة ) حتى تخلى عنه كل أقربائه وأصحابه ولم يبقى معه إنسان يلقيه فى البركة متى تحرك الماء ..
ونازفة الدم ظلت فى مرضها ظ،ظ¢ سنة حتى أنفقت كل ما عندها على الأطباء دون جدوى ولكن جاء شفاءها على يد السيد المسيح ..

وهكذا فعل السيد المسيح مع كثيرين فى مرضهم مما يعطى لنا أعظم رجاء إذا حل بنا مرض

[Mary Naeem]

*" الـمـسـيـح رجـاء الـمـرضــى "*

ليس فينا من ينكر صعوبة المرض .. ولكن صعوبته تزداد كثيراً جداً إن فقد المريض رجاءه فى الشفاء ..

والسيد المسيح من خلال معاملاته مع المرضى كان يعطى رجاء لكل مريض .. فعلى سبيل المثال :


رأيناه يعطى الشفاء لمريض بيت حسدا بعد أطول فترة مرض عرفناها لإنسان ( ظ£ظ¨ سنة ) حتى تخلى عنه كل أقربائه وأصحابه ولم يبقى معه إنسان يلقيه فى البركة متى تحرك الماء ..
ونازفة الدم ظلت فى مرضها ظ،ظ¢ سنة حتى أنفقت كل ما عندها على الأطباء دون جدوى ولكن جاء شفاءها على يد السيد المسيح ..

وهكذا فعل السيد المسيح مع كثيرين فى مرضهم مما يعطى لنا أعظم رجاء إذا حل بنا مرض .. فهو كما نصفه فى أوشية المرضى :

*( الـطـبـيـب الـحـقـيـقـى الـذى لأرواحـنـا وأنـفـسـنـا وأجـسـادنـا )* .

لذلك فأولاد الله دائماً تجدهم فرحين فى مرضهم كما فى صحتهم .. لأنهم يعيشون :

*" شـاكـريـن كـل حـيـن عـلـى كـل شـئ "* .

ولأجل رجاءهم فى المسيح فهم يتكلون عليه فى أمر الشفاء أكثر من أتكالهم على الطبيب الأرضى ..

ما أجمل قول الحكيم يشوع بن سيراخ :

*" يـابـنـى إذا مـرضـت .. صـل إلـى الـرب فـهـو يـشـفـيـك .. ثـم اجـعـل مـوضـعـاً لـلـطـبـيـب .. فـأنـك تـحـتـاج إلـيـه "* .

ليكن اتكالنا ورجاؤنا قبل كل شئ على وعد الرب :

*" أنـا الـرب شـافـيـك "*

وهنا نلفت النظر إلى نقطة هامة وهى :


أنه أحياناً يكون لله حكمة لا ندركها فى أن تطول فترة المرض على إنسان ..
هنا علينا أن ننتظر الرب واثقين أن :

*" كـل الأشـيـاء تـعـمـل مـعـاً لـلـخـيـر لـلـذيـن يـحـبـون الـلـه "* ..
ولنسمع حينئذ لقول الرب عن مرض لعازر :

*" هـذا الـمـرض لـيـس لـلـمـوت بـل لأجـل مـجـد الـلـه "* .

[Mary Naeem]

*" رسـالـة حـيـاتـك "*











لا تفرط فى *رسـالـة حـيـاتـك* مهما كانت سلسلة جبال صعابك .

*تـحـدى* كل صعب فى حياتك .

*تـمـسـك* بان تكون إيجابياً معطاءً .

*اسـع* دائماً لخير الآخرين .

*تـعـلـم* أن تفرغ ذهنك من المخاوف والأحقاد والمخاطر والأحزان والشعور بالذنب ، فيمتلئ عقلك بالأفكار الخلاقة الصحيحة ، فتكون مفيداً لنفسك ولمجتمعك ولعالمك ، ويكون عطاؤك بلا حدود .

النجاح هو *حـالـة ذهـنـيـة* . فإذا أردت النجاح .. ابدأ بتخيل نفسك إنساناً ناجحاً .

النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم ، ولكنه يحتاج إلى كثير من *الـحـكـمـة* .

الشخصية الناجحة هى التى تتخيل النجاح الذى تريده .

النجاح يولد صغيراً ثم يكبر مع الأيام إن تعاهده صاحبه بالتعليم والتدريب ، ولو كان بكميات قليلة .

مفتاح النجاح هو أن نركز *فـكـرنـا ووعـيـنـا* على الأشياء التى نتمناها ، لا أن نركز على الأشياء التى نخشاها .

الناجح هو من يستطيع رؤية ما هو أبعد من ما يراه الآخرون .

تغير عن شكلك *بـتـجـديـد ذهـنـك* لتختبر ما هى إرادة الله فى حياتك .

*إن الـلـه هـو أصـل حـيـاتـك عـلـيـك أن تـلـتـفـت إلـى كـلـمـتـه ، ولـيـس إلـى حـكـمـة الـعـالـم ، حـتـى تـكـتـشـف الـقـصـد مـن حـيـاتـك ، وتـسـلـك حـسـب مـشـيـئـتـه ، فـتـتـألـق الـحـيـاة* .

[Mary Naeem]

*تـعـلـم* أن تفرغ ذهنك من المخاوف





والأحقاد والمخاطر والأحزان والشعور بالذنب ،

فيمتلئ عقلك بالأفكار الخلاقة الصحيحة ،
فتكون مفيداً لنفسك ولمجتمعك ولعالمك ،
ويكون عطاؤك بلا حدود .

[Mary Naeem]

إن الـلـه هـو أصـل حـيـاتـك





*إن الـلـه هـو أصـل حـيـاتـك

عـلـيـك أن تـلـتـفـت إلـى كـلـمـتـه ،
ولـيـس إلـى حـكـمـة الـعـالـم ،

حـتـى تـكـتـشـف الـقـصـد مـن حـيـاتـك ،
وتـسـلـك حـسـب مـشـيـئـتـه ، فـتـتـألـق الـحـيـاة* .

[Mary Naeem]

*" رسـالـة حـيـاتـك "*






لا تفرط فى *رسـالـة حـيـاتـك* مهما كانت سلسلة جبال صعابك .

*تـحـدى* كل صعب فى حياتك .

*تـمـسـك* بان تكون إيجابياً معطاءً .

*اسـع* دائماً لخير الآخرين .

*تـعـلـم* أن تفرغ ذهنك من المخاوف والأحقاد والمخاطر والأحزان والشعور بالذنب ، فيمتلئ عقلك بالأفكار الخلاقة الصحيحة ، فتكون مفيداً لنفسك ولمجتمعك ولعالمك ، ويكون عطاؤك بلا حدود .

النجاح هو *حـالـة ذهـنـيـة* . فإذا أردت النجاح .. ابدأ بتخيل نفسك إنساناً ناجحاً .

النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم ، ولكنه يحتاج إلى كثير من *الـحـكـمـة* .

الشخصية الناجحة هى التى تتخيل النجاح الذى تريده .

النجاح يولد صغيراً ثم يكبر مع الأيام إن تعاهده صاحبه بالتعليم والتدريب ، ولو كان بكميات قليلة .

مفتاح النجاح هو أن نركز *فـكـرنـا ووعـيـنـا* على الأشياء التى نتمناها ، لا أن نركز على الأشياء التى نخشاها .

الناجح هو من يستطيع رؤية ما هو أبعد من ما يراه الآخرون .

تغير عن شكلك *بـتـجـديـد ذهـنـك* لتختبر ما هى إرادة الله فى حياتك .

*إن الـلـه هـو أصـل حـيـاتـك عـلـيـك أن تـلـتـفـت إلـى كـلـمـتـه ، ولـيـس إلـى حـكـمـة الـعـالـم ، حـتـى تـكـتـشـف الـقـصـد مـن حـيـاتـك ، وتـسـلـك حـسـب مـشـيـئـتـه ، فـتـتـألـق الـحـيـاة* .

[Mary Naeem]

..... ان ما يزرعه الانسان اياه يحصد

المحبة هي قمة الفضائل كلها هي الفضيلة الأولى.
عندما سأل السيد المسيح ما هي الفضيلة العظمي في الناموس قال هي المحبة:
تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قوتك (تث 6: 5).
والثانية مثلها (تحب قريبك كنفسك) ثم ختم بقوله:
(بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء مت 22: 35 -40)

هناك أنواع من المحبة نحب الله ونحب الناس ونحب الخير.
وأن الدين هو رحلة حب نحو قلب الله وتعبر في طريقها علي قلوب الناس والمحبة هي الرباط المقدس الذي يربط الناس بالله، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.
أنها جوهر الدين والتدين ونحن لا نستطيع أن نصل إلى محبة الله دون أن نحب الناس
وهكذا قال الكتاب الذي لا يحب أخاه الذي يبصره فكيف يحب الله الذي لا يبصره
(1يو 4: 20) ومحبتنا للناس تلد في القلب العديد من الفضائل تلد الثقة والتعاون والعطاء والبذل والصداقة والتضحية والسلام مع الغير.
إثنين خدام من القاهرة كانوا بيخدموا في إحدى قرى الصعيد من حوالي ظ£ظ* سنة
.. وفي يوم وهما راجعين من خدمة القرية ركبوا القطار مساء وكانت الدنيا شتاء والبرد شديد
وقعدوا جنب شباك زجاجه مكسور
..الخادم اللي جنب الشباك من التعب نام فقام الخادم التاني قال :
انا اقوم اقف اسند ظهري على الشباك ،، من ناحية اسد الهواء عن أخويا اللي نايم ومن ناحية تانية اعتبرها فرصة للصلاة
..وفعلاً وقف وعمل كدة،، وقبل القطار مايوصل محطة مصر
قعد الخادم مكانه وصحي أخوه اللي نايم فقاله ايه ده احنا وصلنا بسرعة كدة ؟
..تصدق اني لم أشعر بالبرد خالص وانا نايم ؟!
.. رد عليه الخادم التاني وقاله وï»» أنا كمان حسيت بالبرد !
.. الخادم اللي نام قال لأخوه عايز أقولك حلم شفته وانا نايم
.. قاله شفتك وانا نايم واقف في الشباك ومانع عني الهوا وشفت المسيح واقف في ظهرك ومانع عنك انت كمان الهوا !!
احْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ

[Mary Naeem]

صلاة النوم
ربــــ ــــــي


لقد غابت شمس النهار فكُنْ لنا شـمساً لا تغيب حتى أسـتدفي بحرارة الحب الإلهي
ولا أتراخى في حياتى الروحية بل أكون في حماس نحو الصلاة وأعمال الفضيلة
وعند ننام كن حارساً لنا من سهام الشرير فأنت لا تنام وإبليس يتربص لنا ليهلكنا
ولاتحاسبنا يارب عن الهفوات والتقصير فـ الصلوات والجلوس في خلوات معك
بل أعطنا نوماً هادئاً تفتقدنا فيه ملائكتك الأطهار وصباحاً يبشرنا بالخير والفرح
بارك أولادنا ونجحهم والتعابي ريحهم وأشفى المرضى وعزي الأيتام والحزانى
بشفاعة القديسة مريم الطاهرة مريم، فرح أولادك ولك كل المجد الآن والى الأبد

[Mary Naeem]

وصلى اليشع وقال يا رب افتح عينيه فيبصر ففتح الرب عيني الغلام
فابصر وإذا الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول اليشع
(ملوك الثاني 6 :17)

.................................................. .............................






بالنسبة لنا نحن البشر هذه الحياة هي حلبة صراع، فنحن هنا نجاهد،

...............................هـنــاك نـكلل...............................

يسقط ألف بجوارك وربوة عن يمينك، لكنهم لا يقتربون إليك (مز 91).

عندمــا تضايقك قوات العــدو، عندما يلتهب هيكلك وتثــور أهــــواؤك،

عندمـــا تقـــول فــي قلبك ماذا أفعل؟ تقــدم لك كلمات اليشع الإجابة

"لا تخـــف، لأن الــذيـــن معـنا أكثر مـن الــذيــن معهــــــم" .

أنه ســيصلــى" يا رب أفتـــــــح عينــي أمتــك فتبصــر".

عندئذ إذ تنفتح عيناك سترين مركبة نارية مثل تلك التي لايليا،

تنتظرك لكي تحملك إلى السماء (2 مل 2:11).

بفرح ستترنمين: " نجت أنفسنا كالعصفور من فخاخ الصيادين،

الفخ أنكسر ونحن نجونا" (مز 7:124).
.
(من رسالة القديس جيروم إلى إستوخيوم عن الحياة الرهبانية)
.
(القديس جيروم)

.