![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: عرفت كيف تعبِّر عن الصلاة: «فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع» (ع13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: عرفت اللجاجة في الصلاة: «أكثرت الصلاة أمام الرب» (ع12). عرفت كيف تعبِّر عن الصلاة: «فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع» (ع13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: عرفت وتمتعت بنتائج مباركة للصلاة: «ثم مضت المرأة في طريقها وأكلت، ولم يكن وجهها بعد مُغيرًا ... وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنًا» (ع18، 20). عرفت اللجاجة في الصلاة: «أكثرت الصلاة أمام الرب» (ع12). عرفت كيف تعبِّر عن الصلاة: «فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع» (ع13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يهوذا الإسخريوطي ومحبة المال ![]() كان سارقًا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه ( يو 12: 6 ) «يهوذا الإسخريوطي» .. كان واحدًا من المبشِّرين العظماء! .. كان صانعًا للمعجزات! إذ كان يشفي المرضى ويُخرج الشياطين! .. كان الصديق العزيز، أليف المسيح وعديله ( مز 55: 13 )! كان واحدًا من المعدودين اثني عشر رجلاً، هم أشهر خدام المسيح على مَدار ألفي عام! .. كان صاحب صوت العقل الرزين الذي يجيد تثمين الأشياء! .. كان ـ كما يبدو ـ صاحب القلب العطوف المهموم ببؤس الفقراء! كان رجل القُبلات! .. كان القائد الموثوق فيه من الجميع من جهة حُسن التدبير وإدارة الأموال! .. كان دائمًا مع السيد، بل كان مجلسه على المائدة أقرب الكل إلى رب المجد والجلال! .. لم يقصِّر مرة في حضور اجتماع، إذ كان يعرف جيدًا موضع الاجتماع! .. كان يجيد التحدث بلغة المؤمنين العُقلاء! .. كان شجاعًا إذ اعترف بجريمته وشهد ببراءة المسيح! هذا هو يهوذا كما ترسمه بعض أقوال الكتاب. لم يكن زانيًا ولا مستبيحًا كعيسو، لم يكن مجدفًا ومفتريًا كشاول الطرسوسي، لم ينحنِ لوثن كما فعل سليمان، وأهم الكل أنه لم يكن ذا ضمير ميت كآخاب الذي نزل ليستمتع بكرم نابوت بعدما أسلمه ليد إيزابل لتقتله! كلا البتة، بل كان ذا ضمير حساس، جعله ينتحر من شدة الندم على نتائج فِعلته. إن كل مشكلة يهوذا كانت تكمن في محبة المال! ودعني أسألك عزيزي القارئ بعض الأسئلة بخصوص هذه الخطية التي قال عنها الكتاب إنها أصل لكل الشرور. ألا ترى معي أن الكذب في بعض الأوراق الرسمية لتوفير بعض المال، أو لزيادة ما نحصِّله من مال، لكي لا ندفع جمارك أو ضرائب، أو لكي نحصل على مبلغ أكبر في تأمين أو معاش، هو عين خطية محبة المال؟ ألا ترى معي أن الكثير من الخلافات بين المدعوّين مؤمنين على حقوق مادية، هو في كثير من الأحيان يرجع إلى محبة المال؟ ألا ترى معي أن عدم اشتراكنا في احتياجات القديسين، بينما نحن نملك ما يفيض عنا، هو حب للمال؟ ألا ترى معي أن الخدمة بغرض جمع المال هي نفس خطية يهوذا: محبة المال؟ أحبائي .. إن أحببنا المال، فنحن نقف بجوار يهوذا في صف مَنْ قتلوا المسيح، لا في صف مَن كرَّموه! أخشى أن نكون يهوذا دون أن ندري؟! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان سارقًا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه ( يو 12: 6 ) «يهوذا الإسخريوطي» .. كان واحدًا من المبشِّرين العظماء! .. كان صانعًا للمعجزات! إذ كان يشفي المرضى ويُخرج الشياطين! .. كان الصديق العزيز، أليف المسيح وعديله ( مز 55: 13 )! كان واحدًا من المعدودين اثني عشر رجلاً، هم أشهر خدام المسيح على مَدار ألفي عام! .. كان صاحب صوت العقل الرزين الذي يجيد تثمين الأشياء! .. كان ـ كما يبدو ـ صاحب القلب العطوف المهموم ببؤس الفقراء! كان رجل القُبلات! .. كان القائد الموثوق فيه من الجميع من جهة حُسن التدبير وإدارة الأموال! .. كان دائمًا مع السيد، بل كان مجلسه على المائدة أقرب الكل إلى رب المجد والجلال! .. لم يقصِّر مرة في حضور اجتماع، إذ كان يعرف جيدًا موضع الاجتماع! .. كان يجيد التحدث بلغة المؤمنين العُقلاء! .. كان شجاعًا إذ اعترف بجريمته وشهد ببراءة المسيح! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان سارقًا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه ( يو 12: 6 ) هذا هو يهوذا كما ترسمه بعض أقوال الكتاب. لم يكن زانيًا ولا مستبيحًا كعيسو، لم يكن مجدفًا ومفتريًا كشاول الطرسوسي، لم ينحنِ لوثن كما فعل سليمان، وأهم الكل أنه لم يكن ذا ضمير ميت كآخاب الذي نزل ليستمتع بكرم نابوت بعدما أسلمه ليد إيزابل لتقتله! كلا البتة، بل كان ذا ضمير حساس، جعله ينتحر من شدة الندم على نتائج فِعلته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان سارقًا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه ( يو 12: 6 ) إن كل مشكلة يهوذا كانت تكمن في محبة المال! ودعني أسألك عزيزي القارئ بعض الأسئلة بخصوص هذه الخطية التي قال عنها الكتاب إنها أصل لكل الشرور. ألا ترى معي أن الكذب في بعض الأوراق الرسمية لتوفير بعض المال، أو لزيادة ما نحصِّله من مال، لكي لا ندفع جمارك أو ضرائب، أو لكي نحصل على مبلغ أكبر في تأمين أو معاش، هو عين خطية محبة المال؟ ألا ترى معي أن الكثير من الخلافات بين المدعوّين مؤمنين على حقوق مادية، هو في كثير من الأحيان يرجع إلى محبة المال؟ ألا ترى معي أن عدم اشتراكنا في احتياجات القديسين، بينما نحن نملك ما يفيض عنا، هو حب للمال؟ ألا ترى معي أن الخدمة بغرض جمع المال هي نفس خطية يهوذا: محبة المال؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() راعوث والقرارات الصحيحة ![]() فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها (بنُعمي) (را 1: !4) إن حياتنا هي مُحصِّلة قراراتنا. ونحن نجد راعوث تتخذ ثلاثة قرارات هامة في أول ثلاثة أصحاحات من سفرها، ليمتلئ الأصحاح الرابع بالحصاد البهيج لهذه القرارات الرائعة. (1) أخطر قرار: وهو قرار ارتباطها بإله نُعمي وشعبها ( را 1: 8 - 22)، تاركة وراءها العائلة، والأصدقاء، والمُتع الجسدية، والراحة النفسية في وجود احتمالات للزواج مرة أخرى إن هي بقيت في موآب، كل هذا تركته خلفها والتصقت بنُعمي. (2) أروع مَسَار: وهذا ما نراه في الأصحاح الثاني من اجتهاد راعوث، ورغبتها في التقاط سنابل من حقل بوعز (ع7). فبعد أن قالت لحماتها «دعيني»، قالت للحصادين «دعوني» (ع2، 7)، وهي لغة الاجتهاد، الذي هو «ثروة الإنسان الكريمة» ( أم 12: 27 ). (3) نُضج الاختيار: وهذا يتضح في الأصحاح الثالث من تقرير بوعز المُلاحظ الجيد لحقله ( را 3: 10 ) حيث يقول لها: «إنكِ مباركة من الرب يا بنتي ... إذ لم تسعي وراء الشبان، فقراء كانوا أو أغنياء» ( را 3: 1 ). لقد أغلقت راعوث ملف ارتباطها بقرار عودتها مع نُعمي إلى إسرائيل، لكن إله إسرائيل نظر لها شيئًا أفضل، ومكافأة خاصة لم تحلم بها، وعندما جاءتها الفرصة التي لم تخطر على بالها، خضعت لقول حماتها «فقالت لها: كل ما قلتِ أصنع» (را 3: 1- 5). (4) بركات غزار: وكنتيجة طبيعية لقرارات صحيحة، صارت راعوث زوجة لبوعز، وجدة ليسى أبي داود، ومنها المسيح حسب الجسد! كما كانت سبب فرح لنُعمي في شيخوختها، بل وسبب فرح في كل شعب الله ( را 4: 13 - 22). ليتنا ندرك أننا إذا اتخذنا أخطر قرار، قرار تبعية المسيح بقلب مؤمن، وسرنا في أروع مسار، مسار الالتقاط من خيرات محضره الروحية بكل نشاط، وغير شخصه المعبود لا نختار «نصيبي هو الرب قالت نفسي»، وفي شبع ونضوج لا نريد معه شيئًا، لا في السماء ولا في الأرض ( مز 73: 25 )، فإن المُحصلة ستأتي خيرًا وفيرًا لنا، ونكون سبب بركة للمُحيطين بنا، وفوق الكل يحقق الله قصده من وراء حياتنا فنمجده. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها (بنُعمي) (را 1: !4) إن حياتنا هي مُحصِّلة قراراتنا. ونحن نجد راعوث تتخذ ثلاثة قرارات هامة في أول ثلاثة أصحاحات من سفرها، ليمتلئ الأصحاح الرابع بالحصاد البهيج لهذه القرارات الرائعة. أخطر قرار: وهو قرار ارتباطها بإله نُعمي وشعبها ( را 1: 8 - 22)، تاركة وراءها العائلة، والأصدقاء، والمُتع الجسدية، والراحة النفسية في وجود احتمالات للزواج مرة أخرى إن هي بقيت في موآب، كل هذا تركته خلفها والتصقت بنُعمي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها (بنُعمي) (را 1: !4) إن حياتنا هي مُحصِّلة قراراتنا. ونحن نجد راعوث تتخذ ثلاثة قرارات هامة في أول ثلاثة أصحاحات من سفرها، ليمتلئ الأصحاح الرابع بالحصاد البهيج لهذه القرارات الرائعة. أروع مَسَار: وهذا ما نراه في الأصحاح الثاني من اجتهاد راعوث، ورغبتها في التقاط سنابل من حقل بوعز (ع7). فبعد أن قالت لحماتها «دعيني»، قالت للحصادين «دعوني» (ع2، 7)، وهي لغة الاجتهاد، الذي هو «ثروة الإنسان الكريمة» ( أم 12: 27 ). |
||||