![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) كيف يمكننا الاقتراب إلى الله بطريقة عملية؟ هناك ثلاث عناصر لذلك: حضور اجتماعات القديسين: كلنا نعرف الآية الجميلة التي تُعتبر أساس اجتماعاتنا حول المسيح والتي قالها الرب له المجد: «لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم» ( مت 18: 20 )، وبالتالي فحضور المؤمن اجتماعات الكنيسة للعبادة تجعله قريبًا جدًا من الرب الحاضر في الوسط. هل نحن ضمن المُتعلقين بالرب ( مز 91: 14 )، الذين: «من كل قلوبهم يطلبونه» ( مز 119: 2 )، المفكّرين في اسمه ( ملا 3: 16 )، المشتاقين إليه كما يشتاق الإيِّل إلى جداول المياه ( مز 42: 1 )؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعالَ وانظُر ![]() كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) لم توجد نفس تبحث أو تطلب المسيح عبثًا. ووعده المبارك: «اطلبوا تجدوا». ومن ثم نرى المُخلِّص يلتفت إلى هذين التلميذين، ويوجه إليهما السؤال: «ماذا تطلبان؟». وللوهلَة الأولى قد يبدو هذا السؤال غريبًا، وربما مُخيبًا للآمال. ولكن يستحيل أن يكون هكذا. وشخصيًا أرى أن كلام الرب هنا بقصد امتحان دافع هذين الرجلين، وليعينهما على فهم غرضهما من طلبه. فثمة آلاف الدوافع والحوافز التي قد تدفع الناس ليصيروا ظاهريًا تابعين معترفين بالمسيح. ربما تبع الكثيرون المسيح لأن الجمع كان يطلبه ويتبعه، ومن ثم ساروا معهم؛ مع التيار. وربما طلبه البعض طمعًا في الحصول على الخبز والسمك، وربما سعيًا لشفاء أمراضهم أو مرضاهم. فكثيرون تبعوا يسوع مؤقتًا نظرًا لشعبيته واحترام الشعب له، ولكن قليلين تبعوه لأنهم أحسوا بحاجتهم العميقة إليه، وانجذبوا إليه بفضل كمالات شخصه. عزيزي القارئ: ما هي إجابتك عن مثل هذا السؤال؟ ماذا تطلب؟ الإجابة الأمينة عن هذا السؤال تكشف حالتك الروحية. لا يَقُل أحد إنه لا يطلب شيئًا على الإطلاق، لأن ذلك مستحيل، فلكل قلب غرضه الذي يملك عليه. وإذا لم يكن قلبك موضوعًا على المسيح، فبالضرورة هو موضوع على غيره. فماذا تطلب؟ هل تطلب ذهبًا، أو شهرة، أم الراحة والتعزية، أم اللذة ... أم ماذا؟ علاَم وضعت قلبك؟ هل على معرفة متزايدة عن المسيح؟ أو على اختبار حميم معه، وسير قريب لصيق معه؟ هل تستطيع أن تقول: «كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليكَ يا الله» ( مز 42: 1 ). وجميل أن نلاحظ إجابة هذين التلميذين الجادين: «قالا: ربي ... أين تمكث (أنت)؟». فلم تكن بُغيتهما شيئًا يطلبانه (ماذا؟)، بل شخصًا. لقد وضعا قلبيهما على شخص المُبارِك نفسه لا سعيًا وراء البركة. ويا لها من بركة لا تُحَد نجنيها إذا أصغينا إلى إجابة المُخلِّص عن تساؤل هذين التلميذين: «فقال لهما: تعاليا وانظرا». آه، لقد عرف أشواقهما، وقرأ مكنونات قلبيهما. لقد عرف أنهما يطلبان محضره، وشخصه، والشركة معه. وهو لا يمكن أن يُخيِّب مثل هذه الأشواق: «تعالَيَا»؛ هذه هي دعوته الرقيقة. «تعالَيَا»؛ كلمة تعبِّر عن ترحيبه وتؤكده، وهي الكلمة ذاتها التي ما زال يوجهها لكل تعوب مُثقل: «تعالَ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) لم توجد نفس تبحث أو تطلب المسيح عبثًا. ووعده المبارك: «اطلبوا تجدوا». ومن ثم نرى المُخلِّص يلتفت إلى هذين التلميذين، ويوجه إليهما السؤال: «ماذا تطلبان؟». وللوهلَة الأولى قد يبدو هذا السؤال غريبًا، وربما مُخيبًا للآمال. ولكن يستحيل أن يكون هكذا. وشخصيًا أرى أن كلام الرب هنا بقصد امتحان دافع هذين الرجلين، وليعينهما على فهم غرضهما من طلبه. فثمة آلاف الدوافع والحوافز التي قد تدفع الناس ليصيروا ظاهريًا تابعين معترفين بالمسيح. ربما تبع الكثيرون المسيح لأن الجمع كان يطلبه ويتبعه، ومن ثم ساروا معهم؛ مع التيار. وربما طلبه البعض طمعًا في الحصول على الخبز والسمك، وربما سعيًا لشفاء أمراضهم أو مرضاهم. فكثيرون تبعوا يسوع مؤقتًا نظرًا لشعبيته واحترام الشعب له، ولكن قليلين تبعوه لأنهم أحسوا بحاجتهم العميقة إليه، وانجذبوا إليه بفضل كمالات شخصه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) ما هي إجابتك عن مثل هذا السؤال؟ ماذا تطلب؟ الإجابة الأمينة عن هذا السؤال تكشف حالتك الروحية. لا يَقُل أحد إنه لا يطلب شيئًا على الإطلاق، لأن ذلك مستحيل، فلكل قلب غرضه الذي يملك عليه. وإذا لم يكن قلبك موضوعًا على المسيح، فبالضرورة هو موضوع على غيره. فماذا تطلب؟ هل تطلب ذهبًا، أو شهرة، أم الراحة والتعزية، أم اللذة ... أم ماذا؟ علاَم وضعت قلبك؟ هل على معرفة متزايدة عن المسيح؟ أو على اختبار حميم معه، وسير قريب لصيق معه؟ هل تستطيع أن تقول: «كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليكَ يا الله» ( مز 42: 1 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) جميل أن نلاحظ إجابة هذين التلميذين الجادين: «قالا: ربي ... أين تمكث (أنت)؟». فلم تكن بُغيتهما شيئًا يطلبانه (ماذا؟)، بل شخصًا. لقد وضعا قلبيهما على شخص المُبارِك نفسه لا سعيًا وراء البركة. ويا لها من بركة لا تُحَد نجنيها إذا أصغينا إلى إجابة المُخلِّص عن تساؤل هذين التلميذين: «فقال لهما: تعاليا وانظرا». آه، لقد عرف أشواقهما، وقرأ مكنونات قلبيهما. لقد عرف أنهما يطلبان محضره، وشخصه، والشركة معه. وهو لا يمكن أن يُخيِّب مثل هذه الأشواق: «تعالَيَا»؛ هذه هي دعوته الرقيقة. «تعالَيَا»؛ كلمة تعبِّر عن ترحيبه وتؤكده، وهي الكلمة ذاتها التي ما زال يوجهها لكل تعوب مُثقل: «تعالَ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة حنة أم صموئيل ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: (1) عرفت إلى مَن تصلي: «قالت: يا رب الجنود» أي يا رب القوات التي في السماوات وعلى الأرض. فلقد أدركت أن حالة الشعب والكهنة، وحالة العُقم التي سمح لها بها الرب، تحتاج إلى رب الجنود وإلى قوته وقدرته التي لا يقف أمامها شيء. (2) عرفت كيف تصلي: «قالت: يا رب الجنود، إن نظرت نَظَرًا إلى مذلة أَمَتك، وذكرتني ولم تَنَسَ أَمَتك، بل أعطيت أَمَتك زرع بشر» .. كررت في صلاتها كلمة «أَمَتَك» ثلاث مرات. ووصفت نفسها بذات الصفة عندما ظنها عالي سكرى، فأجابت وقالت: «لا يا سيدي ... لا تحسب أَمَتك ابنة بليعال» ثم قالت أيضًا: «لتجد جاريتك نعمةً في عينيك» (ع16، 18). لقد كانت تصلي في اتضاع حقيقي وليس مُزيَّف. اتضاع حقيقي، ليس فقط أمام الرب، بل أيضًا أمام عالي الكاهن. (3) عرفت لماذا تصلي: «فقالت: يا رب الجنود، إن ... أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته». كانت مُحددة الطلبة، فطلبت من الرب ”ابنًا ذكرًا“ لتُعطيه (وليس لتعطيها) للرب. وقالت فيما بعد «لأجل هذا الصبي صليت» (ع27). كانت لها البصيرة الروحية فعرفت أن مشكلة بيت الله تحتاج إلى رجل يقف في الثغر، فصلَّت لأجل ابن ذكر. (4) عرفت معنى الصلاة الحقيقية .. فقالت لعالي: «إني امرأة حزينة الروح ... أسكب نفسي أمام الرب» (ع15). هذا هو معنى الصلاة البسيط الحقيقي؛ تفريغ النفس بكل ما بداخلها أمام الرب، بدلاً من أن يسكب الإنسان نفسه على نفسه ( مز 42: 4 )، وما الفائدة؟ (5) عرفت كيف تعبِّر عن الصلاة: «فإن حنة كانت تتكلم في قلبها، وشفتاها فقط تتحركان، وصوتها لم يُسمع» (ع13). (6) عرفت اللجاجة في الصلاة: «أكثرت الصلاة أمام الرب» (ع12). (7) عرفت وتمتعت بنتائج مباركة للصلاة: «ثم مضت المرأة في طريقها وأكلت، ولم يكن وجهها بعد مُغيرًا ... وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنًا» (ع18، 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: عرفت إلى مَن تصلي: «قالت: يا رب الجنود» أي يا رب القوات التي في السماوات وعلى الأرض. فلقد أدركت أن حالة الشعب والكهنة، وحالة العُقم التي سمح لها بها الرب، تحتاج إلى رب الجنود وإلى قوته وقدرته التي لا يقف أمامها شيء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: عرفت كيف تصلي: «قالت: يا رب الجنود، إن نظرت نَظَرًا إلى مذلة أَمَتك، وذكرتني ولم تَنَسَ أَمَتك، بل أعطيت أَمَتك زرع بشر» .. كررت في صلاتها كلمة «أَمَتَك» ثلاث مرات. ووصفت نفسها بذات الصفة عندما ظنها عالي سكرى، فأجابت وقالت: «لا يا سيدي ... لا تحسب أَمَتك ابنة بليعال» ثم قالت أيضًا: «لتجد جاريتك نعمةً في عينيك» (ع16، 18). لقد كانت تصلي في اتضاع حقيقي وليس مُزيَّف. اتضاع حقيقي، ليس فقط أمام الرب، بل أيضًا أمام عالي الكاهن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: عرفت لماذا تصلي: «فقالت: يا رب الجنود، إن ... أعطيت أَمَتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته». كانت مُحددة الطلبة، فطلبت من الرب ”ابنًا ذكرًا“ لتُعطيه (وليس لتعطيها) للرب. وقالت فيما بعد «لأجل هذا الصبي صليت» (ع27). كانت لها البصيرة الروحية فعرفت أن مشكلة بيت الله تحتاج إلى رجل يقف في الثغر، فصلَّت لأجل ابن ذكر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب الجنود، إن نظرت نظرًا إلى مذلة أمَتَك، وذكرتني ولم تنس أمَتَك بل أعطيت أمَتَك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ( 1صم 1: 11 ) يمكننا أن نرى في صلاة حنة دروسًا مباركة من الصلاة: عرفت معنى الصلاة الحقيقية .. فقالت لعالي: «إني امرأة حزينة الروح ... أسكب نفسي أمام الرب» (ع15). هذا هو معنى الصلاة البسيط الحقيقي؛ تفريغ النفس بكل ما بداخلها أمام الرب، بدلاً من أن يسكب الإنسان نفسه على نفسه ( مز 42: 4 )، وما الفائدة؟ |
||||