03 - 07 - 2021, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 44341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس الثاني رجاء غني: في قصة القيامة كانت حياة الناس قبل القيامة تتراوح بين التفائل والتشائم ولكن الإنسان الذي يعيش القيامة ولأن الخطوة رقم ثمانية مرتبطة بعيد القيامة، صار للإنسان بُعد جديد اسمه الرجاء وهو مستمر ويجدد كل يوم وهو حي، السيد المسيح يقول لنا" ها أنا معكم كل الأيام" معكم الرجاء الحي كل يوم ولذلك في المسيحية لا يعرف الإنسان خاصتًا الخادم كلمة " مفيش فايدة" لأن لدينا رجاء كامل في شخص المسيح يدبر الأمور ويرتبها " مبارك الرب إلهنا مبارك الرب يوما فيوما، يهيئ طريقنا لأنه إله خلاصنا" كل يوم يهيئ الطريق وكلمة يهيئ لا تطلق سوى على العروس في يوم زفافها ويهيئ طريقنا إى لا يترك كبيرة أو صغيرة يرتب كل شيء الذي نعرفه والذي لا نعرفه، الله ينظر لكل نفس فينا إنها عروس "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" روظ¨: ظ£ظ¢ وتشعر أن رجاءك غني في هذه الحياة، فالإنسان الذي يصعد إلى جبل الرب من أول يوم لديه رجاء أن يصل إلى ساعة الصليب ويوم القيامة وهذا حاضر معه كل يوم، ونحن لا نحتفل بالقيامة في يوم العيد فقط لأن القيامة هى سبب رجاءنا لذلك احتفالنا بعيد القيامة يستمر ظ¥ظ* يوم لدينا يوم طويل بمجموع ظ¥ظ* يوم اسمه يوم أحد القيامة نسميها الخماسين المقدسة، كلنا عرفين في عيد القيامة وفترة الخماسين كيف تكون الكنيسة والصلوات والفرح والبهجة لأنه ليس عيد عادي والخمسين يوم كلهم عيد قيامة وكل صلاة باكر تذكار للقيامة وقداس الأحد نقول "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب" ( القيامة) ونحتفل بالقيامة كل يوم ظ¢ظ© من كل شهر قبطي، القيامة تشع وبالتالي الرجاء يشع في حياتنا |
||||
03 - 07 - 2021, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 44342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا تواضروس الثاني عشنا مع بعض في ثمانية درجات مثل السلم نصعده ونجاوب على سؤال داود النبي في مزمور ظ¢ظ¤ من يصعد إلى جبل الرب؟ ومن يقوم في موضع قدسه؟ عشنا مع هذا السؤال فترة الصوم من خلال الثمانية أسابيع فترة الصوم وأسبوع الآلام وهذا من خلال واقع الكنيسة التي نصليه في صلاة القسمة وتكرر على مسامعنا لتقيس نفسك، الثمانية درجات نطلعهم تقيس نفسك وروحياتك وتفحص ذاتك "قلب طاهر وشفتين نقيتين ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي،إيمان بلا رياء ونية نقية وصبرًا كامل ورجاء ثابت" ورقم ظ¨ يرمز إلى الأبدية يعطينا مسيحنا أن نعيش في هذا الرجاء ونعيش في الثمانية درجات طول حياتنا الروحية ونتمتع بهم، اكتبهم أمامك وفي كل جلسة اعتراف تقيس نفسك على هذا الخطوات ربنا يحافظ عليكم ويبارك في حياتكم ونحن نقترب باحتفالنا بعيد القيامة المجيد حتى لو في ظروف صحية استثنائية ولكن نحن واثقين أن يد الله ولنا رجاء أنه يرفع هذا الألم وهذا الوباء عن العالم كله وعن بلادنا الحبيبه في أسرع وقت ممكن، ربنا يحفظكم ويكون معكم "أخرستوس أنيستي أليسوس أنسيتي". لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلى الأبد آمين. |
||||
03 - 07 - 2021, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 44343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاقتراب إلى الله كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) كيف يمكننا الاقتراب إلى الله بطريقة عملية؟ هناك ثلاث عناصر لذلك: (1) الصلاة: أهم طريقة للاقتراب إلى الله هي الصلاة. قال موسى رجل الله: «لأنه أيُّ شعبٍ هو عظيم له آلهة قريبة منه كالرب إلهنا في كل أدعيتنا إليه؟» ( تث 4: 7 ). وقال داود عبد الرب: «الرب قريبٌ لكل الذين يدعونه» ( مز 145: 18 ). وقال إشعياء النبي: «ادعوه وهو قريب» ( إش 55: 6 ). وقال بولس الرسول: «الرب قريبٌ ... بالصلاة والدعاء مع الشكر» ( في 4: 5 ، 6). كم يحب القديس الصلاة! ليس لأن الصلاة تزيد من رصيد حسناته عند الله، ويمكنه بها تعويض بعض من سيئاته، ولا حتى لأن مفعولها عجيب ونتائجها باهرة، بل إنه يحبها في المقام الأول لأنها تُحضره بالقرب من قلب الله، حيث يحب أن يجد نفسه دائمًا. (2) قراءة كلمة الله: إن كلمة الله هي التعبير الدقيق والكامل عنه، فلا عَجَب أن الوحي عندما يتكلم عن الكلمة المكتوبة، يتحول مباشرةً للحديث عن الله ( عب 4: 12 ، 13)، وعندما يتكلم عن الله، فإنه يتحول مباشرةً بعدها للحديث عن الكلمة (أم30). ما أعظم هذه الكلمة التي قال الرسول عنها إنها: «موحى بها من الله»! والمعنى الحرفي لهذه العبارة هو أن الكتاب المقدس هو ذات أنفاس الله. آه، كم تجعلني هذه الكلمة قريبًا جدًا من الله، إلى الدرجة التي فيها أستنشق أنفاس الله ذاته! ما أبرك أن نتمتع بهذه الأنفاس المُنعشة في وسط الجو الفاسد والخانق الذي من حولنا! (3) حضور اجتماعات القديسين: كلنا نعرف الآية الجميلة التي تُعتبر أساس اجتماعاتنا حول المسيح والتي قالها الرب له المجد: «لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم» ( مت 18: 20 )، وبالتالي فحضور المؤمن اجتماعات الكنيسة للعبادة تجعله قريبًا جدًا من الرب الحاضر في الوسط. هل نحن ضمن المُتعلقين بالرب ( مز 91: 14 )، الذين: «من كل قلوبهم يطلبونه» ( مز 119: 2 )، المفكّرين في اسمه ( ملا 3: 16 )، المشتاقين إليه كما يشتاق الإيِّل إلى جداول المياه ( مز 42: 1 )؟ |
||||
03 - 07 - 2021, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 44344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) كيف يمكننا الاقتراب إلى الله بطريقة عملية؟ هناك ثلاث عناصر لذلك: الصلاة: أهم طريقة للاقتراب إلى الله هي الصلاة. قال موسى رجل الله: «لأنه أيُّ شعبٍ هو عظيم له آلهة قريبة منه كالرب إلهنا في كل أدعيتنا إليه؟» ( تث 4: 7 ). وقال داود عبد الرب: «الرب قريبٌ لكل الذين يدعونه» ( مز 145: 18 ). وقال إشعياء النبي: «ادعوه وهو قريب» ( إش 55: 6 ). وقال بولس الرسول: «الرب قريبٌ ... بالصلاة والدعاء مع الشكر» ( في 4: 5 ، 6). كم يحب القديس الصلاة! ليس لأن الصلاة تزيد من رصيد حسناته عند الله، ويمكنه بها تعويض بعض من سيئاته، ولا حتى لأن مفعولها عجيب ونتائجها باهرة، بل إنه يحبها في المقام الأول لأنها تُحضره بالقرب من قلب الله، حيث يحب أن يجد نفسه دائمًا. |
||||
03 - 07 - 2021, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 44345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي ( مز 42: 1 ، 2) كيف يمكننا الاقتراب إلى الله بطريقة عملية؟ هناك ثلاث عناصر لذلك: قراءة كلمة الله: إن كلمة الله هي التعبير الدقيق والكامل عنه، فلا عَجَب أن الوحي عندما يتكلم عن الكلمة المكتوبة، يتحول مباشرةً للحديث عن الله ( عب 4: 12 ، 13)، وعندما يتكلم عن الله، فإنه يتحول مباشرةً بعدها للحديث عن الكلمة (أم30). |
||||
03 - 07 - 2021, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 44346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما أعظم هذه الكلمة التي قال الرسول عنها إنها: «موحى بها من الله»! والمعنى الحرفي لهذه العبارة هو أن الكتاب المقدس هو ذات أنفاس الله. آه، كم تجعلني هذه الكلمة قريبًا جدًا من الله، إلى الدرجة التي فيها أستنشق أنفاس الله ذاته! ما أبرك أن نتمتع بهذه الأنفاس المُنعشة في وسط الجو الفاسد والخانق الذي من حولنا! |
||||
03 - 07 - 2021, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 44347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تأملات شهر قلب يسوع المبارك † â•گâ•گâ•گâ•گ âœ؟•*¨*•.âœ؟.•´*¨*•âœ؟â•گâ•گâ•گâ•گ اليوم الثالث والثلاثون (الأخير) - الثلاثاء 3 تموز ::: تأمل في أنَّ المناولة كل جمعة أولى ::: ,,, من الشهر تَقينا من الموت دون اقتبال الأسرار المقدسة إنَّ هذا الوعد من وعودِ قلبِ يسوع الأقدس دُعِيَ بالوعدِ الأعظم لأنَّ غايتَه خلاص الإنسان، إننا نطوي مراحلَ العمر ونتأرجح في حياتِنا بين الخير والشر، بين الصلاح والضِلال، فتارةً نطلُقُ العَنانَ لميولِنا البشرية وشهواتِنا الجسدية، وتارةً نمثِّلُ صورةَ التائب ونتساءل من حينٍ إلى آخر واجمين وخائفين: ما عسى أنْ يكونَ اليوم الأخير بعد هذه الحياة ؟ هل سيكون يوم سعادة أم لا ؟ ولا جدال إنَّ نعمةَ الثبات هي تاجُ النِعَم وإكليلُ الخيرات السماوية. فقد قال الربُّ يسوع:"مَن يثبُتْ فيَّ لا يموت" (يو4:15). وقالت القديسة مرغريتا مريم:"افتَقَدَني قلبُ يسوع وأعلمَني مؤكِّداً لي إنَّ السرور الذي شَمَلَه من معرفةِ البشر ومحبتِهم وإكرامِهم له هو عظيمٌ بهذا المقدار حتى إنه وعدني بأنَّ جميعَ الذين يمارسون هذه العبادة ويبذلون ذواتِهِم في محبة هذا القلب لا يلحَقُهم الهلاكُ أبداً". وقد ظهر لي يوماً وقال:"إني أعِدُكِ في غزارة رحمة قلبي بأنَّ حبي القدير يَمنَحُ الذين يتناولون في الجمعةِ الأولى من كلِّ شهر مدة تسعةِ أشهر متوالية، نعمة الثبات الأخير فلا يموتون دون أنْ يتقبَّلوا الأسرار المقدسة. وقلبي يكون لهم حصناً منيعاً في هذه الساعة الرهيبة". لذا على كلِّ إنسان أنْ يسعى جهدَه في أنْ يعيش دائماً بمقتضى حبِّ الله. وما توصي الكنيسة في أنَّ وعد يسوع في التناول كل جمعة أولى ومدة تسعة أشهر هو أوسع رحمة إلهية. ومِنَ المؤكَّد إنَّ الإنسان سيعيش أميناً لدعوتِهِ ولرسالتِهِ، صادقاً في حبِّهِ وراسخاً في الفضيلة. (( خبـــر )) عُرِفَ وليُّ عهدِ فرنسا فرنسوا فرديناند بعبادتِهِ الحارة لقلب يسوع وكان يتقدم إلى التناول في كلِّ جمعة وكان يناجيه دائماً في صلاتِهِ بأنْ يُميتَه ميتةً صالحةً. فسأله كاهنُ رعيَّتِهِ يوماً:"هل تَخَافُ من الموت ؟" أجابه الأمير:"لا يا أبتِ فأنا موقِنٌ أنَّ الرصاصةَ التي تقتلني حاضرة ومع ذلك أرى قلبي مطمئناً أمامها في كلِّ زمانٍ ومكان". ولما كانت سنة 1914 ذهب الأمير إلى بوسنيه لواجبٍ وطني فأطلق عليه شابٌ يدعى برنسيت رصاصةً فصرَعَتْه وكان ذلك في 28حزيران 1914… ومع مقتل الأمير ابتدأت شرارةُ نار الحرب العالمية الأولى. ((إكـــرام )) لا تنسَ أنْ تشتركَ في الذبيحةِ الإلهية وتقترب كلَّ جمعةٍ أولى من الشهر أنتَ وأفرادُ عائلتِكَ من تناول القربان المقدس… فهو "خبز الحياة مَن أكلَه وإنْ ماتَ فسيحيا" (يو51:6). يا قلبَ يسوع الأقدس اجعل جسدَكَ غذاءً حقيقياً لحياتي نقولها في ختااااااااااااااام شهر قلب يسوع الاقدس,,, يا يسوع كم معنا ومع مسيحيو العالم اجمع ومع كل المرضى ومع كل النازحين في العراق وايضا في ختام شهر قلب يسوع كن مع كل العوائل الذين هم متابعين صفحتي من كل مكان من العالم امين. قلب يسوووووووووع هو لجميع العالم احبتي ,,, |
||||
03 - 07 - 2021, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 44348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنَّ هذا الوعد من وعودِ قلبِ يسوع الأقدس دُعِيَ بالوعدِ الأعظم لأنَّ غايتَه خلاص الإنسان، إننا نطوي مراحلَ العمر ونتأرجح في حياتِنا بين الخير والشر، بين الصلاح والضِلال، فتارةً نطلُقُ العَنانَ لميولِنا البشرية وشهواتِنا الجسدية، وتارةً نمثِّلُ صورةَ التائب ونتساءل من حينٍ إلى آخر واجمين وخائفين: ما عسى أنْ يكونَ اليوم الأخير بعد هذه الحياة ؟ هل سيكون يوم سعادة أم لا ؟ ولا جدال إنَّ نعمةَ الثبات هي تاجُ النِعَم وإكليلُ الخيرات السماوية. فقد قال الربُّ يسوع:"مَن يثبُتْ فيَّ لا يموت" (يو4:15). وقالت القديسة مرغريتا مريم:"افتَقَدَني قلبُ يسوع وأعلمَني مؤكِّداً لي إنَّ السرور الذي شَمَلَه من معرفةِ البشر ومحبتِهم وإكرامِهم له هو عظيمٌ بهذا المقدار حتى إنه وعدني بأنَّ جميعَ الذين يمارسون هذه العبادة ويبذلون ذواتِهِم في محبة هذا القلب لا يلحَقُهم الهلاكُ أبداً". وقد ظهر لي يوماً وقال:"إني أعِدُكِ في غزارة رحمة قلبي بأنَّ حبي القدير يَمنَحُ الذين يتناولون في الجمعةِ الأولى من كلِّ شهر مدة تسعةِ أشهر متوالية، نعمة الثبات الأخير فلا يموتون دون أنْ يتقبَّلوا الأسرار المقدسة. وقلبي يكون لهم حصناً منيعاً في هذه الساعة الرهيبة". لذا على كلِّ إنسان أنْ يسعى جهدَه في أنْ يعيش دائماً بمقتضى حبِّ الله. وما توصي الكنيسة في أنَّ وعد يسوع في التناول كل جمعة أولى ومدة تسعة أشهر هو أوسع رحمة إلهية. ومِنَ المؤكَّد إنَّ الإنسان سيعيش أميناً لدعوتِهِ ولرسالتِهِ، صادقاً في حبِّهِ وراسخاً في الفضيلة. |
||||
03 - 07 - 2021, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 44349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوا اموركم وحياتكم تسير حسب مشيئة الله وليس حسب مشيئتكم وسترون المعجزات والعجائب والتغيير الجذري في كل نواحي حياتكم ، فمشيئة الله هي اكمل وافضل مما نريد لأنفسنا وهي لخيرنا وسعادتنا . تصبحون على نور يسوع .. |
||||
03 - 07 - 2021, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 44350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسهروا تعيش البشرية اليوم في حالة قلق وتسيطر على الكثيرين هواجس اليأس والتشاؤم والخوف من نهاية مدمرةبسبب الحروب التي ستأتي على الاخضر واليابس حتى في البلاد المتقدمة تكنولوجيا , لا بل هناك يخافون من انقلاب السحر على الساحر , اي ان تدمر التكنولوجيا المتقدمة جدا اصحابها انفسهم . والمسيحي كسائر الناس في هذا المجتمع البشري يساوره مثل هذا القلق ويتسرب الى نفسه شعور الخوف من المستقبل المجهول . لكن الايمان يعلمه ان مستقبله ليس مجهولا , وعليه الا يخاف ولا يجزع بل ان يتذكر بان المسيح حذره مرارا وتكرارا وبفصيح العبارة وبالامثال ان يستعد , فقد قال له المجد : (( اسهروا وصلوا كل حين لتكونوا اهلا للنجاة ... وللمثول بين يدي ابن الانسان )) ( لوقا 21 : 36 ) . نحن جزء من الكنيسة في مسيرة مستمرة نحو الابدية , لا راحة لها هنا , بل هناك في السماء حيث الفرح الدائم انها تسير بنا الى افاق جديدة , الى سماء جديدة . والى ارض جديدة فنحن نعرف هدف حياتنا وغاية وجودنا , وعلينا الا ندع مجالا للقلق ليتسرب الى نفوسنا كمن لا هدف له في حياته . لنسهر واثقين بحب يسوع الذي سيستقبلنا يوما فاتحا ذراعيه مبتسما وهو يقول : (( تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملك المعد لكم منذ انشاء العالم )) . ( متى 25 : 24 ) . خبر نقرأ في سير الرهبان المتوحدين الشرقيين ان احدهم كان متجردا جدا , قضى الشتاء كله مكتفيا بقليل من الخبز حتى انتهى كل ما لديه من قوت فجاع جدا وجف حلقه , فقرر الذهاب الى الاخوة في الدير لطلب المعونة . فلما وصل الى باب صومعته وهم بالخروج نظر الى الصليب وقبله , وعندئذ تراجع ولم يفتح الباب ورفع يديه الى الصليب وقال : وحبك ايها المسيح الذي احببتني وضحيت بنفسك من اجلي لن اخرج ولن اطلب شيئا من بشر , فاذا بعثت لي شيئا من عندك اتقبله شاكرا , والا فاموت في صومعتي من اجل حبك العذب لان حبك خير لي من حياة هذا الزمان . ثم عاد وجلس قبالة الصليب يناجيه , واذا بصوت طرق قوي على الباب , فخرج ليرى من الطارق , فوجد شيخا وقورا مرهقا يحمل كيسا مليئا بالحنطة . فقال له : ما هذا ؟ اجابه : ان هاجسا سماويا حركني قبل قليل لاتيك بشيء من الحنطة ! فاخذها الراهب المتوحد وشكر الرب المعتني بالذين يحبونه . اكرام طهر بيتك من الكتب والصور وافلام الفيديو التي تبعدك عن الله نافذة يا حمل الله الحامل خطايا العالم استجب لنا امين |
||||