02 - 06 - 2014, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 4421 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رفع الصليب الداخلي للقديس ثيوفان الحبيس إننا مقيمون التذكار المجيد لرفع صليب ربنا المقدس المحيي . يعرف الجميع لماذا لزم رفعه وكيف تم ذلك ولأي هدف تعيّد له الكنيسة المسيحية بهذا القدر من الإجلال تذكرن ذلك كله : بعد أن أُنزل ربًنا يسوع المسيح عن الصليب ووضع في القبر بقي الصليب المعطي الحياة عند الجلجلة ثم رمي مع الصليبين الآخرين في جبّ عميق جدا من موضع الصلب ومع الوقت امتلأ هذا المكان من شتى النفايات ونسي . وعندما اهتدى قسطنطين الكبير إلى المسيحية عزمت هيلانه أمه في قلبها بناء كنيسة القيامة في موضع القيامة نفسه تم العثور على صليب مخلصنا بإرشاد الهي خاصّ . ورغب الجمهور الغفير الذي حضر في مشاهده الصليب . وأمرت الملكة بالنزول عند رغبة الشعب فرفعه رئيس الكهنة وأراه للجميع . وحادثة إعلاء الصليب أو رفه تتويجا للإعمال السابقة, هي لم يزل يُعيد له وفق رسم الكنيسة المقدسة كعلامة لرحمه الله الخاصّة على كنيسته المقدسة. فلنشكر الله على عنايته بنا ولنتعلم في الوقت نفسه ما يفترضه علينا هذا الأمر من الواجبات. تذكرن أن كلا منا له صليب عليه أن يحمله استجابةً لدعوه الله إلى إتباعه وينبغي أن يُصلب عليه شأن المسيح نفسه بحسب المثل الذي يعطيه الرسول (بولس 20:2) " مع المسيح صلبت فلا أحيا أنا بل المسيح يحيا فيّ " . بواسطة عزم متحمس على العيش بحسب روح الله . وهو مكّون من استعدادات قلبية مختلفة , تنشا وتجري في الحياة المسيحية وكما أن خلاص العالم هو بصليب الإله كذلك خلاصنا بانصلابنا على صليبنا الخاص . لكن كما رمي صليب ربنا الواهب الحياة في حفرة وطمر بالنفايات , كذلك يمكننا أن ننبذ صليبنا ونغطيه بإهمالنا وعدم اكتراثنا . إذاك نُلقي أنفسنا لا بين الخالصين بل بين الهالكين . من هنا علينا أن نفهم جيدا ماهية صلينا لكي نتعلم علم اليقين إن كان منتصبا في قلبنا شامخا أو مقصيا عنه مرميا وان كنا نتبع المسيح بصليبنا أو قد خرجنا عن هذه الطريق ونفضنا عنا نير المسيح الصالح وبتنا نهيم على وجهنا غير عالمين إلى أين ولا إلامَ نسعى . البنية الخارجية للصليب الداخلي : سوف أوضح بنيه صليبنا الداخلي ولا سيما كيف يتصل بحياتكن الروحية يا أخواتي اللواتي قدر الله لي أن أعيد معكن لرفع صليبه الكريم اليوم وإن صليبكن الصليب ألرهباني لشبيه بالصلبان المسيحية العادية إلا أن له بنيه خاصة وبعض الميزات الخاصة في بعض أجزائه . لئن كان أثقل بقليل أو بكثير إلا انه لهذا السبب عينه أوفر ثمرا . وإذا كانت الحياة من شجره الصليب تصدر عامه فإن مجاري الحياة الغزيرة من تحت الصليب ألرهباني . لن أتبسط طويلا في الشرح وإنما اكتفي بالاشاره إلى تلك المشاعر والاستعدادات التي من دونها لا تستطعن أن تخطون خطوه واحده في الرهبنة ومن دونها يستحيل العيش رهبانيا في الدير بل من دونها لا تعود الرهبنة حياة رهبانيّة بل حياه عاديه داخل أسوار الدير فأنصتن ! الجزء الأدنى من الصليب ذاك الذي بغوص في باطن الأرض يمثل من الصليب الداخليّ إنكار الذات الذي يشق أرض القلب ويغرس الصليب إنكار الذات معناه أن يعامل الإنسان نفسه كما يعامل الآخرون أولئك الذين ينبذونهم وفي الحياة الرهبانية يتخذ هذا النشاط وجها جديداً هو أماته الذات عن العالم بأسره الراهب إذاً أشبه بالميت الدفين في الثرى أسوار الدير قبره وأكفانه الأثواب يترك كل ما في خارج أسوار الدير ولا يعود له علاقة بأي كان .غريب عن كل شئ وكل شئ غريب عنه حتى ليتم فيه قول الرسول " صلب العالم لي وانأ صُلبتُ للعالم " إن من بلغ هذه الحال قد وضع أساسا متينا لصليبه الداخلي وحياته الرهبانية . والجزء الأعلى من الصليب الداخلي واعني بهذا الجزء الذي يتجه صعودا وينتصب مستويا ويمتد فارغا فهو يمثل الصبر واعني توطيد النية في ما عزمتن عليه بحيث لا تزعزعكن العوائق وعدم الرضى ومشقه الجهاد . من دون الصبر لا احد يثابر على عمل الصلاح فما حال الراهب في ديره ؟ أن الصبر للعلماني هو الثبات في احتمال شتى الجهادات لإتمام واجبه أما للراهب فهو علاوة على ذلك الثبات في المحافظة على رتبته ومكانته ولذلك تغدو كل خطوه ممارسه الصبر ووحده من أمات نفسه عن العالم يستطيع أن يتحمل كما ينبغي كل ما هو مطلوب في هذا المجال . أما الجزء الأفقي للصليب الداخلي فيمثل الطاعة : إنها حاله ذلك الإنسان الذي لا يبدأ عملا ولا يخطط له من تلقاء نفسه بل يستمع بكل بساطه إلى أوامر الآخرين ويتممها بلا مناقضه . والمطيع أشبه بكره تتدحرج من غير صوت نحو الجهة التي تدفع إليها . يتخلى الإنسان طوعا عن استقلاليته ويسلم نفسه كآله لشخص آخر . يتبع نصيحة آخر أو أوامره , غير معتمد على أفكاره الخاصة وتمنياته . لذلك يكون منفتحا بالكلية . وإذا لم ير الآخرون كل ما في نفسه تراه ينفتح بنفس أمام الذي اختاره هو او الذي عين للاهتمام به حتى لا يبقى فيه أمر رديء متستر تحت قناع الإصلاح . وألان اجمعن هذه كلها ترين أن الموت عن كل شئ يمنح لنا أن ندخل الدير والصبر يؤمن لنا المكوث فيه والطاعة تشتمل على كل أنشطه ساكنيه ها هو الصليب المثلث الأجزاء الذي تنبع منه الحياة الرهبانية الحقيقة . البنية الداخلية للصليب الداخلي : رُب سائل , " لكن " ما هذه الحياة ؟"انقطاع عن أي رباط وإنكار للمشيئة الذاتية بالطاعة وإلغاء أي شعور تقريبا بواسطة الاحتمال أهذه حياة ؟ ! لكن لا تتوقفن عند الخارج وحسب فهذه الفضائل الرهبانية المذكورة أعلاه لها جميعا بالإضافة إلى الناحية الخارجية القاسية , ناحية داخليه حيه وفرحه من شأنها أن تعد الإنسان للناحية الخارجية أو أن تتولد عنها . هكذا فالصبر يسنده ويحيه الرجاء في أن تعب الرهبنة ليس باطلا وإذا تذوق الرجاء البركات المنتظرة تذوقا مسبقا راح يغذي الصبر ويجعله غير ناقد أن الرجاء يملا القلب من فرح الاقتناء الأكيد لما نحن في انتظاره وهذا الفرح يخفف وطأة جهد الصبر الأليم الذي تولده الجهادات . لهذا يفرح المحتمل ولا يعود يشعر بالألم بقدر ما يتذوق الحلاوة ولو رآه الآخرون في ألم رهيب . والطاعة تحركها المحبة فالطاعة تخلي الإنسان عن أعماله وأفكاره الخاصة حتى الأعز منها إليه على المرء أن يتمتع بقوه عظيمه ليضبط نفسه ويحرمها تلك الأمور بالطبع يستطيع المرء ان يتجاوز نفسه بقوه الاراده كما ان العزم العنيد ينجح في هذا المجال لكن طالما يعمل هذا العزم بمفرده تشبه اعمال الطاعة خشخشة الأغصان الجافة وحدها المحبه تضفي مرونه سليمة على الطاعه والمحبه استعداد دائم للتضحيه الكامله وليست توفيراً للعمل ولا تحسب حسابا لهدر الوقت والجهود والوسائل فحيث المحبه يسير كل عمل بسهوله ورشاقه وبملء الاراده وحدها الطاعه الناشئه عن المحبه تستطيع ان تلون بالفرح كافه الاعمال التي تولك اليها أخيرا ان الموت عن العالم يحييه ويسببه الايمان بانه هذا ما ينبغي ان يكون وليس سواه اللهم اذا اراد من يبتغي هذه الحياة ان يحياها كما يجب ويقول لنا الايمان المقدس اننا خلقنا لنحيا في الله ولكننا سقطنا بعيدا عنه في قيود الانانيه ومفاتن الدنيا ولهذا السبب كل من رغب في النهوض من جديد الى الحياه بالله تعين عليه ان يموت عن نفسه وعن العالم وما دام الانسان تحركه رغبه حيه في ما هو خير لنفسه يظل هذا اليقين بحتميه تلك المسيره يغذي الموت عن الامور كلها ويمنح الحياه ولا سيما ان ارتبط بيقين الانسان بان هذا الاستعداد وحده يخوله ان يدنو من المسيح وينهل منه ملء الحياة إذ يشاركه في الصليب خلاصة : وهكذا يشكل الايمان وانكار الذات او بالاحرى الموت عن كل شئ قاعده الصليب الداخلي والجزء المنتصب هو الصبر المدعوم بالرجاء فيما ذراعا الصليب هما الطاعة التي تستوحي من المحبة ولو تصورنا الصليب شجره تكون الجذور منها الايمان الذي يفرع اولا انكار الذات والعزم على الزهد بكل الامور والتركيز على عمل وحيد هو خلاص النفس , مع الانسحاب من كل أمر آخر . ومن انكار الذات تتولد المحبه المتأهبه للاصغاء والطاعة . ومن الطاعة او بمحاذاتها ينمو الصبر المكلل بالرجاء الذي يرقى بالانسان الى السماء والى القدس الداخلي خلف الحجاب , كما يقول الرسول فحيث جميع هذه المواقف لا تنتصب شجرة الصليب وحيدة عاريه إنما تتفرّع الى افنان كثيرة من الفضائل المتنوعه فتكتسي بأوراق جمال السيره وتنتج ثمار الاعمال الصالحه بوفره . هناك نلقى نسيان العالم وعاداته , هناك نلقى مكوثا مستمرا في الدير لا يعرف الرحيل هناك محبة الوحده هناك جهاد مصحوب بالصلاة في القلاية والكنيسه هناك الصوم هناك عدم التعب في العمال اليدوي هناك الاستعداد لمساعدة بعضنا بعضاً هناك الغفران المتبادل هناك التشجيع المتبادل في اللاة هناك السلام هناك ضبط العينين واللسان والاذنين وما الى ذلك طوبى لنفس إذا اختلت وجدت هذا كله في قلبها ! هذه هي العلامه البينه ان شجره الصليب نصبت هناك وطيده الأساسات تزخر بقوه داخليه حيه حتى ليمكن ان ندعوها شجره واهب الحياه ليس بشكل عام فحسب بل لذلك القلب نفسه بشكل خاص . يمكنكم ان ترين ذلك بأنفسكم يا اخواتي ان كانت الفضائل التي ذكرتها جميعا حقا في قلوبكن , فصليبكنّ إذا منتصب مستقيما والا فاعلمن انه دفين المشاعر والاستعدادات السيئه ولن افصّل هذه لانها واضحه من ذاتها لكني لا استطيع الا ان اضيف امنيةً لدي بل طلباً انه اذا وجدتن صليبكن مائلا او واقعا بالكليه او اسوا من ذلك مغطى بغبار ونفاوات من الافكار والشهوات الرديئه هلا تحاولن كسف النقاب عنه وتنظيفه بالتوبه ورفعه وتثبيته في قلوبكن من جديد موطنات النفس على التحلي بالغيره الالهيه حتى الموت لاجل خلاص نفوسكن . صدقنني انه من دون هذا الصليب لا خلاص ولا حياه روحيه ولا ايه تعزيه في الحياه الرهبانيه ,من غير الصليب لم يخلص احد ولن يخلص وكما دخل الرب مجده بعدما تألم على الصليب كذلك جميع الذين يتبعونه سوف يدخلون في المجد من خلال صليبهم الخاص افترغبن في مشاركه هذا المجد ؟ إذا فاصعدن على الصليب أولا ومن الصليب تدخلن الى السماء آمين . |
||||
02 - 06 - 2014, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 4422 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خبرة الطفولة كانت خبرة صلاة عندما أتكلم عن وعيى فى طفولتى لم أقصد أننى كنت أضرب مطانيات أو أصوم انقطاعياً حتى الغروب أو أسهر. ولكن أفراد الأسرة وضعونى فى موقف صلاة، فكنت أصلى بقلب طفل . وقد ذكرت ذلك لكى أصل إلى غاية هى : كيف تحب الله وتصلى له من كل قلبك وقدرتك. صدقونى أن هذا كله تم بالحرف الواحد: عندما كنت أصلى، كان شعورى وكيانى كله كطفل أمام الله. فلم يكن لى عقل غير ذلك الذى يصلى، وليس لى إحساس داخلى غير ذلك الذى يصلى، فكنت أصلى بكل قوتى وكل قدرتى. هل هذا صعب؟؟؟ فإن لم يكن صعباً على طفل فهل يكون صعباً على قامة رجل؟؟؟ فلننفض عنا كل ما فى القلب والفكر وكل ما فى النفس بكل ما فى قدرتنا حتى ندخل فى حضرة الله فى الصلاة، فيكون كل العقل والفكر والإحساس للرب وحده. " أقول لكم بصدق وإخلاص، إننى بعد أن جاهدت كثيراً جداُ شعرت أخيرا اننى أرجع مرة أخرى للوضع الأول والخبرة الأولى التى اكتسبتها (فى أيام الطفولة) بضخامة متناهية، ثم انفكت عن وعيى، وابتدأت أخيراُ آخذها مرة أخرى من جديد. فالحب الإلهى، يا أحبائى، لا ينجح فيه إلا الأطفال، ولا يمكن لإنسان أن يصلى من كل قلبه ومن كل نفسه ومن كل فكره وقدرته إلا إذا رجع إلى الطفولة ". أبونا متى المسكين |
||||
02 - 06 - 2014, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 4423 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما اعظم وما اروع الاتكال على لله
ما اعظم وما اروع ان تتكل على الله في كل شئ وتسلم له دفة سفينة حياتك فيقودها هو كما يشاء عالمين ان كل ما يحدث حوالينا هو لصالحنا ولخيرنا ويحدث بسماح من الله وبموافقته ملقين كل همنا عليه فهو يرافقنا اينما كنا ويسدد خطانا نحو الافضل وروحه القدوس يفيض علينا وينير قلوبنا لا ان نتكل على سواعدنا وقدراتنا العقلية والجسدية بل على الرب يسوع في كل شئويتكل عليك العارفون اسمك ، لأنك لم تترك طالبيك يارب " ( مزمور 9: 9- 10) عليك إتكل أباؤنا، إتكلوا فنجيتهم. (مز 22: 4) عند كثرة همومى فى داخلى، تعزياتك تلذذ قلبى. (مز 94: 19) فى يوم خوفى أنا عليك أتكل. (مز 56: 3) إلق على الرب همك فهو يعولك. (مز 55: 22) ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتنى بكم. (1 بط 5: 7) سلم للرب طريقك، و اتكل عليه، و هو يجرى. (مز 37: 5) أنظروا إلى الأجيال القديمة و تأملوا. هل إتكل أحد على الرب فخزى؟! (سيراخ 2: 11) عوننا من عند الرب الذى صنع السماء والأرض .(مز 8:124 ) توكل على الرب بكل قلبك ، وعلى فهمك لا تعتمد (أم 5:3 ) عليك يارب توكلت، فلا أخزى مدى الدهر ( مز 1:31 ) لا تخافوا ولا ترهبوا منهم .الرب إلهكم السائر أمامكم هو يدافع عنكم (تث 1:29_30) لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع (يش 1: 5-6) قولوا لخائفى القلوب تشددوا ولا تخافوا هوذا ألهكم يأتي ويخلصكم (اش 25 : 4) تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لان الرب إلهك معك حيثما تذهب (يش 1: 9 ) |
||||
02 - 06 - 2014, 06:36 PM | رقم المشاركة : ( 4424 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخلصنا رأس الرعاة القمص تادرس يعقوب ملطي يسوع مخلصنا هو رأس الرعاة. هو نور في الظلمة، وسراج على منارة، ينير العالم، ويطهر الخطايا. هو اللؤلؤة الحسنة، ونحن التجار، نبيع ما لنا ونشتريها. هو الكنز في حقل، حين نجده نفرح ونشتريه. هو ينبوع الحياة، نحن العطاش نشرب منه. هو المائدة المملوءة دسمًا وشبعًا، ونحن الجياع نأكل ونتلذذ. هو باب الملكوت المفتوح أمام كل الداخلين. هو الخمر المفرح التي يشرب منها الباكون فينسون أمراضهم. وهو اللباس والثوب الممجد الذي يرتديه كل الغالبين. هو البرج الذي عليه بُني الكثيرون. نحسب النفقة ونكمّل. هو العريس، والرسل هم أصدقاؤه، ونحن عروسه. لنهيئ هدية العرس. هو السلم التي تصعد إلي العلا، لنعمل ونجاهد بها نحو أبيه. هو الطريق الصغير الضيق، لنسرع على خطاه ونبلغ الميناء. هو الكاهن وخادم القدس، ونحن نعمل لنكون أبناء بيته. هو الملك العظيم النبيل، الذي ذهب ليأخذ مُلكه (لو 19: 14). لنكرم ضعفه ليشركنا في عظمته... هو المحبة التي تعطي الثمار العديدة، حين زُرعت كانت صغيرة، وصارت شجرة قوية. هو الابن البكر وابن مريم لنقبل ضعفه فيفرحنا بعظمته. هو الذي تألم وعاد إلي الحياة وصعد إلي العلا. لنؤمن به حقَا، فنقبل مجيئه. هو ديان الأموات والأحياء الذي يجلس على عرش ويدين القبائل |
||||
02 - 06 - 2014, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 4425 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل توقيتات الله وتدخله تناسب توقعاتى أم لا ؟!!! + توقيتات تدخل الله فى حياتنا مذهلة حقاً ومدهشة لعقولنا ....وصادمة لتوقعاتنا . فما نظنه نحن الوقت المناسب لتدخل الله لا يكون هكذا بالنسبة لله ، وما نحسبه انه قد فات الأوان لأى تدخل يكون هو ملئ الزمان لتدخل الله . " لكل شئ زمان ، ولكل أمر تحت السماوات وقت " " جا 1:3 " + ما ظنه موسى الوقت المناسب ليخلص شعبه من عبودية المصريين كان يسبق وقت الله بأربعين سنة ! + وما ظنه يوسف الوقت المناسب ليخرج من السجن كان يسبق توقيت الله بسنتين كاملتين ! + وفى احيانا كثيرة يكون تدخل الله قبل الحدث نفسه وقبل الإحتياج للتدخل ! ودون أن نشعر نجد أموراً عجيبة غير متوقعة تحدث لنا " ويكون أنى قبلما يدعون أنا أجيب ، وفيما هم يتكلمون بعد أنا أسمع " " أش 24:65 " + ثق وتأكد أن الله لن يترك هامان ليدخل ويتآمر ضدك دون أن ينبه الرؤساء ليكرموك ويرفعوك ! + ثق وتيقن ان فرعون قد يأتى خلفك يريد أن يهلكك ، ولكن الله يستحيل أن يتركه يلحقك ، بل سيعرقب مركباته وخيله ويغرقه فى أعماق البحر ، وترى بعينك كيف يبيد أعداءك ومقاوميك : أنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك ، يكون كلا شئ |
||||
03 - 06 - 2014, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 4426 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضد الإغتياب
يوحنا لستفيتشنيك نقلها إلى العربية المطران أبيفانيوس زائد وكان قوم من الكنيسة جالسين هناك يفكرون في قلوبهم. ما بال هذا يتكلم هكذا؟ إنه يجدف! من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده؟ فللوقت أدرك يسوع أنهم يفكرون هكذا، فقال لهم: "لماذا تفكرون في قلوبكم" (مرقس 6:2-8). إن الاغتياب وليد البغضاء، ومرض خفي عضال. إنه علقة تمتص بشراهة دماء المحبة. إنه الرياء في المحبة. إن المغتاب، لكي يبرر نفسه، يدّعي عادة بأنه لا يذمّ أحداً إلا ليصلحه... ولكن "المغتاب لقريبه بالخفاء استأصله" (مزمور 5:100) فلا تختلق أشياء لا صحة لها ولا تنتقدها. إن كنت تحب قريبك صلِّ سراً من أجله ولا تغتبْ أخاك، فإنك بهذا ترضي الله. اصغَ إلى ما أظهره لك فإنك إن فكرت فيه جيداً تترك الغيبة! كان يهوذا رسولاً في مصف الرسل وصار لصاً في زمرة القتلة، فيا له من تحوّل فظيع في مدة قصيرة. عرفت رجلاً أخطأ علناً ثم تاب، فانتُقِد كضالٍّ، بينما كان باراً أمام الله. إذن لا تنتقد الآخرين فإنك، وإن علمت بخطيئتهم، لا تعرف ما تكون توبتهم. إن من ينتقد الناس يشبه رب بيت أهمل بيته وغفل عن ترتيبه وتنظيفه، بينما أخذ ينتقد الداخلين إليه حسبك أن تقول للمغتابين: إنكم غير كاملين. فلا تنتقد أحداً منهم. إن المنفعة من هذا التصرف مزدوجة لأنك بعلاج واحد تشفي نفسك والقريب معاً. أن المسامحة وعدم الانتقاد هي أقرب الطرق إلى غفران الخطايا. كما أن النار والماء معاً لا يجتمعان كذلك لا يصح الثلب والإغتياب لمن يؤدّي فرض التوبة، فإذا شاهدتَ خاطئاً لا تُدِنْه ولو في ساعة احتضاره، لأن حكم الله غامض عن البشر. وقد تكون الخطايا ظاهرة والأعمال الصالحة مستترة، لذلك عاد المستهزئون بالخزي لأنهم شاهدوا الدخان بدلاً من الشمس. استمعوا أيها الحمقاء الناقدون الآخرين: "فإنكم بالدينونة التي تدينون بها تُدانون" (متى7: 2). إنكم ستقعون في الخطأ نفسه الذي تنتقدون. كل من يتسرّع ويتشدّد في إدانة القريب يخطئ، لأنه لا يراجع زلاته التي فعلها مدة حياته. إن من فكّر بسيئاته ولم يسترها بكبريائه لا يفكّر بخطايا غيره، لأن حياته على الأرض لا تكفيه ليبكي جرائمه، ولو عاش إلى الأبد وأجرى الدموع كالأردن. إن الاستسلام لروح البغضاء مدعاة للحقد والحسد، وإن المستسلمين ينتقدون أعمال القريب ومآثره بكل ارتياح. كثيرون يرتكبون الآثام في السر، وينتقدون غيرهم، ولو كانت آثامهم طفيفة. إن دنتَ قريبك تختلسْ حق الله وتهلك نفسك. إن الأنانية وحدها تهلك الإنسان، وأما دينونة القريب فتعود علينا بالتهلكة كما يقول الإنجيل الشريف عن الفريسي. إن الشيطان يدخل في المغتاب وفي من يسمع الإغتياب: يكون على لسان الأول وفي أذني الثاني. أما من يهرب من الغيبة فيخلّص نفسه من الإثم، فلا تدن حتى ولو رأيت المجرم بأم العين لأن النظر كثيراً ما يخدع. في المثل الآتي يتضح لنا أن عدم إدانة القريب تنجّي الإنسان. كان أحد المتوحدين الرهبان متهاملاً في الطريق المؤدي إلى الخلاص أي: الصوم والصلاة. فلما حان وقت ارتحاله عن هذه الحياة تعجب أخوته المجتمعون حوله ساعة الاحتضار، إذ شاهدوه يشكر الله مبتسماً مطمئناً، فسألوه عن سبب ذلك فقال: أيها الآباء والأخوة كنت متهاملاً في حياتي، وأذكر الآن أعمالي وأفكاري كلها التي أحصتها علي الملائكة، واعترفت بها بانسكاب، وانتظرت دينونة السيد الهائلة. فقالت لي الملائكة: إنك تهاملت في حياتك ولكنك لم تغتب ولم تحقد، لذلك مُزق صك آثامك. فهذا هو مورد سروري واطمئناني. ولما فاه بهذا أسلم روحه إلى السيد. "لا تدينوا كي لا تدانوا! لا تقضوا على أحد كي لا يقضى عليكم. هكذا علّم الرب يسوع المسيح الذين كانوا يتبعونه" (لوقا6: 37). لنهرب من الاغتياب أيها الأخوة لنهرب من هذا الداء الوبيل المتفشي بيننا لا نكونن كالذباب الممقوت المتساقط على جراح الآخرين. بل لنكن كالنحلة العاقلة المجتهدة تحط على الزهور دائماً لامتصاص العسل منها. أي لنرَ الصالحات في أقربائنا بالتفتيش عنها والاجتهاد في مباراتها، آمين |
||||
03 - 06 - 2014, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 4427 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخوف هناك خوف صبيانى، كالخوف من الظلام، ومن الوحدة. وهذا الخوف قد يستمر مع الانسان فى كبره ويخاف الانسان من غير سبب. انه ضعف فى النفس. نوع آخر من الخوف، سببه الخطية.. آدم بدأ يعرف الخوف بعد الخطية (تك3:10). . وكل انسان يخطىء قد يخاف ان تنكشف الخطية، ويخاف من سوء السمعة ويخاف العقوبة ومن النتائج السيئة التى يتوقعها لخطيئته.. هناك خوف آخر سببه عدم الثقة بالنفس: الخوف من الفشل ومن الرسوب ومن المستقبل الغامض وخوف من مقابلة كبير ورئيس ومن مواجهة موقف معين. هذا الخوف ايضا ناتج عن عدم ايمان. عدم ايمان برعاية الله وحفظه. اما القديسون فما كانوا يخافون وذلك لشعورهم بوجود الله معهم وحمايته لهم. " ان سرت فى وادى ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معى" (مز22)، " الرب نورى وخلاصى ممن اخاف" (مز26) هناك خوف آخر سببه عقد نفسية من الصغر: كأبن كان ابوه يقسو عليه فغرس فيه الخوف، بمعاقبته، بانتهاره له وتوبيخه، وإشعاره بالخطأ فى كل تصرف، فأصبح لا يثق بأى عمل يعمله ويخاف.. يضاف الى كل هذا، مخافة الله.. "بدء الحكمة مخافة الله". على ان الانسان يتطور الى ان يصل الى محبة الله " والمحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج " (1يو4: 18). على ان المقصود بخوف الله ليس الرعب، انما المهابة والخشية، انه خوف مقدس.. قال السيد المسيح ومخافة الله تقود الانسان الى حفظ الوصايا.. قال القديس اوغسطينوس " جلست على قمة هذا العالم، حينما احسست فى نفسى، انى لا اشتهى شيئا ولا اخاف شيئا".. |
||||
03 - 06 - 2014, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 4428 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغضب عندما التحق القديس موسى الأسود بالدير كراهب مبتديء، جاهد كثيرا في ضبط نفسه لا سيّما وقد كان لصاً قاتلا وقاطع طريق فعندما تعرض للإهانة في ذات مرة لم ُيبد أي امتعاض، إذ ما أن دخل إلى المائدة ليأكل حتى صاح أحدهم قائلاّ: من أدخل هذا الغريب إلى هنا !. ولما سأله أحد الرهبان عن رد فعله أجابه: لقد تحرّك الغضب داخلي ولكنني ضبطت نفسي فلم أثر، ومرت مدة قبل أن يتعرّض لاختبار أصعب وذلك عندما جاء البابا ليرسمه كاهناً، فقد سمع من يقول داخل الكنيسة اخرج يا أسود الجلد يا رمادي اللون، فإذا به ينسحب في هدوء إلى الخارج وهو يقول لنفسه: حقا طردوك يا أسود اللون ولماذا تحسب نفسك كسائر البشر، فلما سأله الآباء عن فكره قال أنه لم يضطرب، بل مثلما كان هادئاً من الخارج كان من الداخل أيضاً. وكان الآباء يختبرون قدرته على الاحتمال. ويقول أحد الآباء أنه لم يدع الغضب " يتجاوز حلقه فما فوق " وهو يقصد بالطبع أنه احتجز الغضب داخله، وإن تصاعد فإنه في النهاية لن يسمح له بأن يتجاوز الحنجرة بمعنى أنه لن يسمح له بأن يظهر من خلال الملامح أو الكلمات، لئلا ُيعثر أحدا، وهذا هو معنى القول الشائع: " ُغصّة في الحلق" وكأن هناك شيء ما ُمحتجزا في حلقه. وعندما قال القديس بولس: "لا تنتقموا لانفسكم أيها الأحباء بل اعطوا مكانا للغضب" (رومية 12: 19) فقد قصد أن نعطي مكانًا للغضب لكي يهدأ ويتلاشى فلا يخرج من الإنسان ويعثر الآخرين ولا يمجد الله. فمنظر الغضوب كمثل منظر الشيطان، بعكس الملامح الوديعة الهادئة التي تعكس صورة المسيح المريح ويقول القديس الأنبا أغاثون: "ولو أن الغضوب أقام أمواتاً فما هو بمقبول عند الله ولا يأتي إليه أحد من الناس". ولا شك أن الغضب يعكس كبرياءا موجودة بداخل الإنسان، في حين أنه إذا كان متضعاً فإنه سيأتي باللوم على نفسه في كل شيء، في حين أنه في غضبه قد يخسر كثيرا وُيخطيء كثيراً ويفقد كثيراً أيضاً. ولكن هناك الغضب المقدس، وهو الغيرة المقدسة أو الغيرة التي بحسب مشيئة الله، ذلك حين يغضب شخص على نفسه بسبب خطاياه أو يغضب شخص ويغير غيرة الرب مثل فينحاس. على أنه يجب أن يكون الغضب في هذه الحالة بعيد عن الانفعالات الطارئة أو خارج حدود اللياقة، لئلاّ ُيعثر أحداً. فمن غير المقبول أن يغضب شخص من أجل الله فيشوّه صورة الله التي فيه بغضبه، بل ليكن الغضب مقدساً وبطريقة مقدسة. وعندما سأل تلاميذ القديس باخوميوس معلمهم عن المناظر التي يراها، أجاب " أن من كان خاطئاً مثلي لا يعطَى مناظر، ولكن إن أردتم أن أدلكم على منظر تنتفعون به فهو منظر الإنسان الوديع القلب وعن أفضل من هذا المنظر لا تطلب أن تنظر" |
||||
03 - 06 - 2014, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 4429 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العنف العنف لا يحبه احد من الناس. بل يكرهونه وينفرون منه ومن العنفاء. وفى نفس الوقت يحبون الوداعة والطيبة والرقة. والعنف اذا وصل الى غرض يكون وصوله مؤقتا. ان ابتعد العنف، زال كل من وصل اليه. لذلك فكثير من العنفء يستمرون هكذا طول العمر. يخافون ان تفشل امورهم ان تركوا عنفهم، ويخافون انتقام الغير وغضبهم فى نفس الوقت.. وقد كان العنف سلاح الطغاة فى كل جيل وايضا سلاح الارهابيين والمتمرديين والقساة.. هؤلاء يتعاملون مع إرادة الناس وليس مع قلوبهم.. يرغمون الغير على عمل شىء بالسيطرة على ارادتهم.. وقد تكون قلوبهم غير راضية وعقولهم غير مقتنعة. لذلك ان تم (إصلاح)، انما يكون من الخارج، والاصلاح الحقيقى انما ينبع من داخل القلب.. وهذا نقوله فى الاخلاقيات ايضا.. ان العنف لا يبنى خلقا، بل مظهرية خلفية قد يولد العنف خضوعا لنظام واحتراما لقانون، ولكنه لا يؤسس قلبا نقيا يحب الخير.. وهكذا بالطاعة للعنف قد يتحول المطيع الى انسانين: انسان خارجى له مظهر التقوى، وانسان داخلى محب للخطية وقد يتحول الى الصورة التى سجلها المسيح " قبور مبيضة من الخارج وفى الداخل عظام نتنة". ان الله نفسه يقول "يا ابنى إعطنى قلبك". يريد القلب وليس المظاهر الخارجية. وبهذا يكون مقياس الخير الذى يقدمه الانسان هو مدى محبة الانسان لهذا الخير واقتناعه به. واذا احب الانسان الخير، يعمله دون ضغط عليه من عنف خارجى دون خوف ودون سعى الى ثواب ومديح واجر من اى نوع.. وقد جاء المسيح يدعو الى الخير بغير عنف لا يرغم الناس على عمل الخير بل يحبهم فيه ويسكنه داخل قلوبهم وعواطفهم دون ان يضطرهم اليه اضطرار. انه لا يريد عبيدا يسيرون بالخوف.. ما اتفه الخير الذى يتم عن طريق العنف. |
||||
03 - 06 - 2014, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 4430 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرياء استخدمت كلمة مرائي في البداية في إشارة إلى الممثل المسرحي الذي يقف فوق المسرح ليتراءى للجمهور, ولكنه يتقمَّص شخصية أخرى بمعنى أنه قد يضحك وهو غير سعيد,, أو يبكي وهو غير حزين, هو فقط يتراءى أنه بهذا الحال..., فإذا صعد ممثلان فوق خشبة المسرح فهما يتراءيان أحدهما للآخر قدام الموجودين !. وهكذا مع الوقت أصبحت كلمة مرائي تعني أن يظهر شخص ما بخلاف ما يُبطن. والمرائي شخص يسعى للحصول على مديح الآخرين وكرامتهم, فقد يظهر متضعاً وهو في الواقع متعجرفاُ, وقد يظهر هادئاً وهو عصبي المزاج...إلخ علينا أن لا نظهر ما فينا من ضعفات, كما أنه علينا ألا نبالغ في اخفائها فتظهر عكسها, والوضع الأمثل هو الجهاد للتخلص من الضعفات وعندما شبّه السيد المسيح الرؤساء المضلِّين من اليهود بأنهم يشبهون قبوراً مُبيضة من الخارج وداخلها عظام أموات وكل نجاسة (مت23) فقد قصد أن ظاهرها يوحي بالجلال والعظمة أما داخلها فهو ما يكرهه الناس.. والمرائي كذلك هو شخص غير صادق وهو فخ أيضاً وإذا اكتشف الناس ضلاله فقد ُيعثرون فيه وفي الآخرين. ومثل أن يوهم شخص ما شخص آخر بأنه يحبه ثم يكتشف مع الوقت أنه غير صادق فيصدم ولذلك يقول القديس بولس: "المحبة فلتكن بلا رياء" (رو12) وقد يكتشف الناس في النهاية أن بعض الذين كانوا في ثياب الحملان ماهم إلا ذئاب خاطفة ويتقدم في يوم الدينونة المحتقرين والمرذولين والمُهمّشين والذين في الظل, على المشاهير وأصحاب الأسماء اللامعة والحيثيات... كلما تحلّى الإنسان بالصدق كلما كان شفافاً مريحاً يشبه سيده الذى ليس عنده تغيير ولا ظل دوران (يعقوب 1 : 17) . |
||||