![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأيل صورة للمؤمن (1) ![]() كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه. هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله ( مز 42: 1 ،2) تقدم لنا كلمة الله العديد من الصور التي تتحدث عن تشابه الأيل مع المؤمن الحقيقي. أولاً: الأيل حيوان طاهر: نحن نفهم من تثنية 14: 5 أن الأيل من الحيوانات الطاهرة المُصرَّح بأكلها. فيميزها حسب الشريعة أمران: أولاً: أنها تجتر وتشق الظلف. وهي في ذلك صورة للمؤمن الذي صار بالإيمان طاهراً، وأصبح يميزه أن يجتز أي يتغذى بالطعام الروحي، الذي هو كلمة الله، ويهضمه جيداً، وينشغل باستمرار به، ويستفيد منه. ثم إنه يشق الظلف صورة لسلوك المؤمن التقوي المقدس بالانفصال عن العالم وبما يرضي الله. ثانياً: الظَّبية المحبوبة والوَعْلَةِ الزهية ( أم 5: 19 ): لماذا يشبِّه الحكيم محبوبته بالظبية والوعلة؟ ليس فقط بالنظر إلى جمال تلك المخلوقات، بل لشيء أهم، أعني به، ما يميزها من صفات أنثوية جميلة من الخفر والحياء. وفي هذا العالم الذي شوهته الخطية، وبين الناس الذين أفسدهم الشر وقسى قلبهم وضميرهم، كم يلتذ الرب من النظر إلى الذين جمّلتهم نعمته، وينتظر منهم أن يُظهروا الفضائل الأدبية من الرقة والحياء والاحتشام. ثالثاً: الأيل من الحيوانات السريعة: والظبي بصفة خاصة مضرب الأمثال في الخفة والسرعة ( 1صم 2: 18 ؛ 1أخ12: 8؛ نش8: 14) هكذا أيضاً هناك سباق أمام المؤمن الحقيقي. ونحن مُطالبون أن "نحاضر بالصبر في الجهاد (السباق) الموضوع أمامنا" ( عب 12: 2 ). وقال بولس "أسعى (أركض) نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع" ( في 3: 14 ) إذاً فحياتنا هنا ليست حياة التكاسل والتراخي، بل حياة الركض والسباق. رابعاً: الأيل وحاجته إلى الماء: "كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" ( مز 42: 1 ). وكلمة "الأيّل" في هذه الآية وَرَدت بصيغة المؤنث مما يدل على أن المُراد هنا هو الأنثى ذات الضعف الطبيعي، مما يزيد حاجتها للماء وتعطشها إليه. هكذا القديس، يحس بحاجته المُلحَّة إلى الله. فحقاً ما أضعفنا بدونه، وما أحوجنا إليه! ألا ليت هذه الصور الجميلة تكون من نصيب القارئ والكاتب معاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه. هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله ( مز 42: 1 ،2) الأيل حيوان طاهر نحن نفهم من تثنية 14: 5 أن الأيل من الحيوانات الطاهرة المُصرَّح بأكلها. فيميزها حسب الشريعة أمران: أولاً: أنها تجتر وتشق الظلف. وهي في ذلك صورة للمؤمن الذي صار بالإيمان طاهراً، وأصبح يميزه أن يجتز أي يتغذى بالطعام الروحي، الذي هو كلمة الله، ويهضمه جيداً، وينشغل باستمرار به، ويستفيد منه. ثم إنه يشق الظلف صورة لسلوك المؤمن التقوي المقدس بالانفصال عن العالم وبما يرضي الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه. هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله ( مز 42: 1 ،2) ثانياً: الظَّبية المحبوبة والوَعْلَةِ الزهية ( أم 5: 19 ): لماذا يشبِّه الحكيم محبوبته بالظبية والوعلة؟ ليس فقط بالنظر إلى جمال تلك المخلوقات، بل لشيء أهم، أعني به، ما يميزها من صفات أنثوية جميلة من الخفر والحياء. وفي هذا العالم الذي شوهته الخطية، وبين الناس الذين أفسدهم الشر وقسى قلبهم وضميرهم، كم يلتذ الرب من النظر إلى الذين جمّلتهم نعمته، وينتظر منهم أن يُظهروا الفضائل الأدبية من الرقة والحياء والاحتشام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه. هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله ( مز 42: 1 ،2) الأيل من الحيوانات السريعة: والظبي بصفة خاصة مضرب الأمثال في الخفة والسرعة ( 1صم 2: 18 ؛ 1أخ12: 8؛ نش8: 14) هكذا أيضاً هناك سباق أمام المؤمن الحقيقي. ونحن مُطالبون أن "نحاضر بالصبر في الجهاد (السباق) الموضوع أمامنا" ( عب 12: 2 ). وقال بولس "أسعى (أركض) نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع" ( في 3: 14 ) إذاً فحياتنا هنا ليست حياة التكاسل والتراخي، بل حياة الركض والسباق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه. هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله ( مز 42: 1 ،2) الأيل وحاجته إلى الماء: "كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله" ( مز 42: 1 ). وكلمة "الأيّل" في هذه الآية وَرَدت بصيغة المؤنث مما يدل على أن المُراد هنا هو الأنثى ذات الضعف الطبيعي، مما يزيد حاجتها للماء وتعطشها إليه. هكذا القديس، يحس بحاجته المُلحَّة إلى الله. فحقاً ما أضعفنا بدونه، وما أحوجنا إليه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مديح ولحن خين إفران القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود -Bekhit Fahim
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا موسى الأسود (332-408م) Saint Moses the Black ![]() الأنبا موسى الأسود (332-408م) Saint Moses the Black - بالقبطية: abba Mouch (يلقب أيضا بالقديس القوي الأنبا موسى الأسود)- هو قديس مسيحي ناسك و راهب قبطي مصرى عاش و استشهد بين القرنين الرابع و الخامس الميلادي، لقب بالأسود بسبب لون بشرته حيث تعود اصوله غالبا لبلاد النوبة جنوب مصر، بدأ حياته كلص و قاطع طريق ثم تاب و ترهبن و تعتبر سيرته من اقوى و أشهر سير التوبة في تاريخ الكنيسة القبطية و لذا يلقب بالقديس القوي (ليس لقوة بنيته الجسمانية فقط و انما لقوة توبته).
و كان ذلك في اليوم الرابع والعشرين من شهر بؤونة سنة 408 م وكان في سن الخامسة والسبعين.
مديح ولحن خين إفران القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود -Bekhit Fahim |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نشأته و حياته الأولى
مديح ولحن خين إفران القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود -Bekhit Fahim |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ايمانه بالمسيحية
مديح ولحن خين إفران القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود -Bekhit Fahim |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رهبنته
مديح ولحن خين إفران القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود -Bekhit Fahim |
||||