![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما صفات الخادم الكامل ![]() إنه ليس ثمة منفعة في الجدال مع أُناس غير مؤمنين، لأن الجدال معهم يضلهم ويقودهم إلى الظن بأنهم قادرون على الجدال والبحث، بينما الأفضل أن نكشف لهم حالتهم الأدبية أمام الله. وقد رأينا أن الرب لم يقم وزنًا ولم يجعل اعتبارًا لمناقشاتهم، إنما مضى في طريقه «فانزعجَ يسوع أيضًا في نفسهِ وجاء إلى القبر» (ع38). لقد انزعج أولاً بالنسبة إلى النائحين حوله (ع33)، ثم انزعج ثانيةً من قساوة وعدم إيمان القلب البشري المُظلم (ع38). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أين هو المولود ملك اليهود ( مت 2: 2 ) وجعلوا فوق رأسه عِلَّته مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود ( مت 27: 37 ) إن قصة المسيح تبدو في نظر البعض وكأنها أُحجية. فنحن عندما نراه متألمًا ومُهانًا، مُحتقرًا ومخذولاً من الناس ( إش 53: 3 )، قد يتبادر إلى ذهننا أن خطة الله فشلت، وأن مقاصده بخصوص مُلك المسيح انتهت. لكن حاشا لكلام الله أن يسقط، مهما عربد الشيطان ورفض الإنسان. حقًا إن خاصته لم تقبله ( يو 1: 11 )، لكن ليس اليهود الأشرار ولا غيرهم هم الذين يقررون خطة الله، بل إن خطة الله بالنسبة لهذا العالم مقررة منذ تأسيس العالم، ومُسجلة بدقة في الكلمة النبوية، وكل ما علينا هو أن ندرس الكلمة لنتأكد مما سيحدث عن قريب، عندما يَملك على الأرض سيدنا الحبيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكالملك وُلد، وكالملك دخل في موكب بديع إلى أورشليم، وكالملك حوكم وأُدين، وكالملك اعترف به اللص التائب. لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، فإنه عن قريب كالملك سيعود، لأنه الملك الموعود. لقد أتى مرة ليُخلِّص، وسيأتي ثانية ليدين. لقد أتى مرة في تواضع وصلبوه، وهذا هو نصف الحق، أما نصفه الآخر فهو مجيئه الثاني بالمجد، وعلى رأسه التيجان الكثيرة، ليسود على الكل. عن قريب سيملك ذلك الملك المعظَّم في كل البقاع، وسيكون الاعتراف به والسجود له بالإجماع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الى الامام مع مريم ------------------![]() كما بدأنا هذا الشهر بعبادة قلب يسوع تحت اشراف وعناية مريم الكلية القداسة هكذا نختتمه تحت انظارها الوالدية لان يسوع نفسه اختتم رسالته الخلاصية على الصليب ممليا على تلميذه المقرب يوحنا وصيته الاخيرة بقوله (( هذه أمك )) مشيرا الى امه مريم العذراء وبشخص يوحنا فان كل مسيحي هو ابن مريم . هذه الهبة الكريمة من قلب يسوع نتقبلها بفرح وامتنان وكما اخذ يوحنا مريم الى بيته منذ تلك الساعة ( يو 19 : 27 ) هكذا نفعل نحن ايضا , اعني نسلم الى عنايتها الوالدية وحمايتها القديرة : حياتنا واعمالنا , لا بل حتى صعوباتنا و مشاكلنا بثقة بنوية عالية اذ ليس في الكون قلب يخفق بالحب والحنان كقلب الام , انه قادر ومستعد للعطاء , للحب والصفح , للنسيان والغفران . لذا يشار دائما و باعجاب عال الى القلب الوالدي كرمز للتضحية والحنان . هكذا هو قلب مريم الطاهر , فكم نحن بحاجة اليه . ان سر التجسد السامي تم في احشاء الام البتول , وفي قلبها الطاهر بدأ سر الفداء عندما ابدت قبولها وخضوعها الكلي لارادة السماء معلنة بكل كيانها : (( ها انا امة الرب فليكن لي كقولك )) ( لوقا 1 : 38 ) . لنتذكر في اختتام هذا الشهر المبارك ان امنا القديرة مريم هي معنا , وان انظارها الوالدية تتبعنا وتحرسنا اذا ما حافظنا على الامانة نحو ابنها الحبيب يسوع ونحوها وليكن حبنا لها ليس في هذا الشهر فحسب بل في كل ايامنا آمين . اكرام ------ لنجتهد في السجود للقربان الاقدس تعويضا له عن الاهانات نافذة ----- يا حمل الله الحامل خطايا العالم انصت الينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تُصبح ابنًا لله؟ ![]() أَوْلاَدَ اللَّهِ .. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ ( يوحنا 1: 12 ، 13) إذا كان على المرء أن يُولَد قبل أن يُصبح إنسانًا بمعنى الكلمة، هكذا أيضًا يحتاج كل إنسان إلى ولادة ثانية من فوق، لكي يُصبح واحدًا من أولاد الله. ويُعرف هذا بالولادة الجديدة أو اختبار الخلاص. ويوحنا 1: 13 يذكر لنا ثلاث طرق لا تحدث بها الولادة الجديدة، ويذكر لنا أيضًا الطريقة الوحيدة التي تحدث بها. أولاً: الطرق الثلاث التي لا تقودنا إلى الولادة الجديدة: 1- «ليس من دم»: هذا يعني أن الإنسان لا يُصبح مسيحيًا لمُجرَّد أنه وُلد في عائلة مسيحية. فحتى لو كان الوالدان مؤمنين حقيقيين فإن أولادهم لا يرثون الإيمان عنهم، فالإيمان والخلاص لا ينتقلان من الوالدين إلى الطفل عَبر مجرى الدم. 2- «ولا من مشيئة جسد»: هذا يعني أن الإنسان لا يملك في جسده القوة اللازمة أو القدرة على إحداث الولادة الثانية. صحيح أنه يحتاج للرغبة في نوال الخلاص، إلا أن هذه الرغبة أو المشيئة الذاتية، غير كافية لتخليصه. ومهما حاول الإنسان - بإرادته الشخصية - أن يحصل على الولادة الجديدة، فإنه لا يستطيع. هَب أني لديَّ رغبة مُلِحَّة لأن أكون ضمن أفراد العائلة المَلكية الإنجليزية، وافترض أنني صنعت لنفسي ثيابًا ملكية، ولقَّبت نفسي بصاحب السمو الملكي أو ما شَابه ذلك من الألقاب الرنَّانة. فهل مشيئتي الجسدية هذه تجعل مني أحد أفراد العائلة المالكة؟ بالطبع كلا. بل يجب أن أكون قد وُلدت في العائلة. 3- «ولا من مشيئة رجل»: فليس بوسع إنسان آخر، مهما بلغ من التقوى والقداسة والاقتراب إلى الله، أن يفعل شيئًا لأجل شخص آخر، ليلِده ولادة روحية، ليُصبح مسيحيًا حقيقيًا. إذًا كيف تحث هذه الولادة؟ وما هي الطريقة الإلهية الوحيدة التي يستطيع بها الإنسان أن يُصبح ابنًا لله؟ إن الجواب عن هذا السؤال المصيري يَكمُن في العبارة «بل من الله». هذا يعني ببساطة أن القدرة على إحداث الولادة الجديدة لا تعتمد على أي شيء أو أي شخص، بل على الله وحده. إن تغيير الحياة عمل إلهي، يفعله روح الله للخاطئ المسكين الذي يأتي إلي المسيح بالتوبة والإيمان. عزيزي القارئ: إن الرب يسوع ينتظرك الآن ليُخلِّصك «آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَوْلاَدَ اللَّهِ .. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ ( يوحنا 1: 12 ، 13) إذا كان على المرء أن يُولَد قبل أن يُصبح إنسانًا بمعنى الكلمة، هكذا أيضًا يحتاج كل إنسان إلى ولادة ثانية من فوق، لكي يُصبح واحدًا من أولاد الله. ويُعرف هذا بالولادة الجديدة أو اختبار الخلاص. ويوحنا 1: 13 يذكر لنا ثلاث طرق لا تحدث بها الولادة الجديدة، ويذكر لنا أيضًا الطريقة الوحيدة التي تحدث بها. «ليس من دم»: هذا يعني أن الإنسان لا يُصبح مسيحيًا لمُجرَّد أنه وُلد في عائلة مسيحية. فحتى لو كان الوالدان مؤمنين حقيقيين فإن أولادهم لا يرثون الإيمان عنهم، فالإيمان والخلاص لا ينتقلان من الوالدين إلى الطفل عَبر مجرى الدم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَوْلاَدَ اللَّهِ .. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ ( يوحنا 1: 12 ، 13) إذا كان على المرء أن يُولَد قبل أن يُصبح إنسانًا بمعنى الكلمة، هكذا أيضًا يحتاج كل إنسان إلى ولادة ثانية من فوق، لكي يُصبح واحدًا من أولاد الله. ويُعرف هذا بالولادة الجديدة أو اختبار الخلاص. ويوحنا 1: 13 يذكر لنا ثلاث طرق لا تحدث بها الولادة الجديدة، ويذكر لنا أيضًا الطريقة الوحيدة التي تحدث بها. «ولا من مشيئة جسد»: هذا يعني أن الإنسان لا يملك في جسده القوة اللازمة أو القدرة على إحداث الولادة الثانية. صحيح أنه يحتاج للرغبة في نوال الخلاص، إلا أن هذه الرغبة أو المشيئة الذاتية، غير كافية لتخليصه. ومهما حاول الإنسان - بإرادته الشخصية - أن يحصل على الولادة الجديدة، فإنه لا يستطيع. هَب أني لديَّ رغبة مُلِحَّة لأن أكون ضمن أفراد العائلة المَلكية الإنجليزية، وافترض أنني صنعت لنفسي ثيابًا ملكية، ولقَّبت نفسي بصاحب السمو الملكي أو ما شَابه ذلك من الألقاب الرنَّانة. فهل مشيئتي الجسدية هذه تجعل مني أحد أفراد العائلة المالكة؟ بالطبع كلا. بل يجب أن أكون قد وُلدت في العائلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَوْلاَدَ اللَّهِ .. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ ( يوحنا 1: 12 ، 13) إذا كان على المرء أن يُولَد قبل أن يُصبح إنسانًا بمعنى الكلمة، هكذا أيضًا يحتاج كل إنسان إلى ولادة ثانية من فوق، لكي يُصبح واحدًا من أولاد الله. ويُعرف هذا بالولادة الجديدة أو اختبار الخلاص. ويوحنا 1: 13 يذكر لنا ثلاث طرق لا تحدث بها الولادة الجديدة، ويذكر لنا أيضًا الطريقة الوحيدة التي تحدث بها. «ولا من مشيئة رجل»: فليس بوسع إنسان آخر، مهما بلغ من التقوى والقداسة والاقتراب إلى الله، أن يفعل شيئًا لأجل شخص آخر، ليلِده ولادة روحية، ليُصبح مسيحيًا حقيقيًا. إذًا كيف تحث هذه الولادة؟ وما هي الطريقة الإلهية الوحيدة التي يستطيع بها الإنسان أن يُصبح ابنًا لله؟ إن الجواب عن هذا السؤال المصيري يَكمُن في العبارة «بل من الله». هذا يعني ببساطة أن القدرة على إحداث الولادة الجديدة لا تعتمد على أي شيء أو أي شخص، بل على الله وحده. إن تغيير الحياة عمل إلهي، يفعله روح الله للخاطئ المسكين الذي يأتي إلي المسيح بالتوبة والإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه. هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله ( مز 42: 1 ،2) على مرّ العصور كان للألم دور عظيم في حياة أولاد الله لتعميق شركتهم مع الله. فكم من مؤمنين عاشوا مكتفين بمستويات ضحلة للغاية من الشركة، وكانت مسرات العالم أو مشاغل وهموم الحياة تستحوذ على كل تفكيرهم، وكان الذهاب للاجتماعات الروحية أو رحلة مع المؤمنين أو حضور مؤتمر أو قراءة أصحاح من كلمة الله هي كل مظاهر شركتهم مع الله. إلى أن سمح الرب المُحب الحكيم بقسط محسوب من الآلام، فكان بمثابة الشوكة التي وخزتهم فأيقظتهم من سُباتهم صارخين، ليلقوا بأنفسهم في حضنه، وبعد أن نعموا بدفء هذا الحضن العظيم لم يستطيعوا الحياة بعيداً عنه شبراً واحداً، سواء كانت هناك آلام تدفعهم إليه أو لا توجد. لقد كانت الآلام كالمثقب الذي ثقب قلوبهم فأفرغ منها كل ما فيها من محبة للعالم، وتركها فارغة تصرخ بحثاً عن إلهها ليضمد الجرح، ويملأ الفراغ. وبعد أن استشعروا روعة هذا الامتلاء، لم يضحّوا به إطلاقاً مهما كان الإغراء. أو كان الألم كالحفار الذي حفر نفوسهم جباباً جباباً، مُعداً مكاناً لسيل المياه القادمة، والتي أتت من قبل مراراً ولكنها مع الأسف عادت إذ لم تجد لها مكان استقرار. أما الآن فهي لن تستقر فقط بل إنها ستجري من بطونهم أنهاراً غزار! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه. هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله ( مز 42: 1 ،2) الأمثلة في كلمة الله لمثل هذه الحالة كثيرة، لكني أسوق لك مثلاً واحداً من مزمور42، وهو من مزامير الشركة الشهيرة. في هذا المزمور نجد أن الشركة مع الله بالنسبة لكاتبه كانت لا تزيد عن كونها زيارات سنوية في الأعياد لبيت الله، حيث الفرح والاستمتاع بالترنيم والشركة مع شعب الله، وقد عبَّر عن هذا بقوله "كنت أمرّ مع الجمّاع، أتدرج معهم إلى بيت الله بصوت ترنم وحمد جمهور معيّد" (ع4). واستمر الوضع هكذا إلى أن سمح له الرب بالإلتحاق بمدرسة الألم، إذ قد طُرد من أرضه وعانى في السبي من تعييرات المضايقين كل يوم، حتى انسحقت عظامه وانحنت نفسه، وعندئذ حدث التحول العجيب، إذ نراه يشتاق لا إلى شعب الله وترانيمه، ولا إلى بيت الله وأعياده، بل ويا للروعة، إنه يشتاق بل يعطش إلى الله نفسه فنسمعه يقول: "كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله، عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله (ع1،2). |
||||