منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 07 - 2021, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 44121 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا تواضروس عن «30 يونيو» «ربنا نظر لقلوب المصريين وأعطاهم النعمة والانفراجة دي»






إنه تأثر كثيرًا بما تشهده البلاد من إنجازات، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تحدث في جميع المجالات دفعة واحدة، وأن الشمول في حد ذاته شيء أكثر من رائع.

وأضاف البابا، في مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» على شاشة «MBC مصر»، الأربعاء، أن ما تشهده مصر من إنجازات وتنمية في العديد من المجالات، لا نراه في أي دولة أخرى.
وفيما يتعلق بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، أكد البابا أن المتغيرات التي تحدث في حياة الشعوب تحتاج إلى وقت حتى تؤتى ثمارها، وما تحقق في 8 سنوات فقط، لم يكن يتوقع أحد أن يحدث في مثل هذه الفترة.
«لحظات فارقة في تاريخ الشعوب، وبالرغم من أنها كانت محاولة للتخلص ممن يسرقون البلاد، إلا أنها كانت تعطي آمالا جديدة، واللحظة في جمالها ومشاركة الجميع رجال ونساء وشباب وشبات وأطفال، الصورة البديعة الجميع ماسك العلم، ده منظر بالنسبة لنا أكثر من رائع».
«أنا في عربيتي لغاية النهارده فيه علم، أقصد أن الصورة الشعبية دي والإحساس بأن الجميع بيهتف لأن يخرج من الظلمة اللي كانت تتملكنا كان هدف نبيل عند الجميع، وأعتقد أن ربنا نظر لقلوب المصريين وأعطاهم النعمة دي والانفراجة دي».
 
قديم 01 - 07 - 2021, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 44122 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«ربنا حبا مصر بالنيل منذ آلاف السنين وستظل عينيه عليها»






قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن البلاد تواجه تحديات داخلية وأخرى خارجية كبيرة جدا، قائلًا: «أتوقع في ظرف سنوات قليلة أن الصورة العامة لمصر من كل ناحية يبقى العالم بيتكلم عليها».

في مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» على شاشة «MBC مصر»، أن أزمة «سد النهضة» الإثيوبي شغلته كما شغلت كل المصريين، مضيفا: «سياسة النفس الطويل ستأتي بثمارها، وهذه قضية خطيرة وواثق أن الأزمة هتتحل بصورة أو بأخرى بما يرضي كل الشعوب ومصر اللي ربنا حافظها وحباها بالنيل منذ آلاف السنين، وستظل عينيه على مصر ويحفظها ويبارك شعبها ومياهها وأرضها».
 
قديم 01 - 07 - 2021, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 44123 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«العالم كله هيتكلم عن مصر خلال سنوات»..



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





البابا تواضروس الثاني


إن مصر تواجه تحديات داخلية وخارجية كبيرة،

مشيرا إلى أن أزمة سد النهضة سيتم حلها بصورة أو بأخرى
بفضل سياسة النفس الطويل التي تتخذها الدولة
 
قديم 01 - 07 - 2021, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 44124 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا تواضروس مازلت أحتفظ بعلم مصر الذى شاركت به فى ثورة 30 يونيو




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كشف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه يحتفظ بالعلم الذى كان يحمله خلال ثورة 30 يونيو، ومازال يضعه في سيارته حتى الآن،
"فيه علم صغير كنت ماسكة موجود في عربيتى حتى الآن".



أن المشهد البديع الذى شاهده العالم خلال ثورة 30 يونيو، يتمثل في حمل كافة المصريين للعلم المصرى، مشدداً على أن الثورة كانت محاولة للتخلص مما يسرقون تاريخ البلد وماضيها، متابعا:"الجميع كان يهدف للخروج من الظلمة التي كادت أن تتملك".
 
قديم 01 - 07 - 2021, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 44125 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لو شكرناك يا يسوع كل ثانية في حياتنا فلن نوفيك حقك على جميع احسانااك ونعمك الغزيرة علينا كل يوم ، فحين نبدأ نهارنا تكون معنا ولا تتركنا ولا تهملنا وتعتني بكل تفاصيل حياتنا حتى نذهب الى النوم وتسهر على راحتنا وسعادتنا ، وعند كثرة همومنا ومتاعبنا تكون ان تعزيتنا وسلامنا فشكرا لك يارب مدى الدهر على كل شيئا . تصبحون على نور يسوع .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 01 - 07 - 2021, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 44126 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قوتنا من قوة الله




نشعر بالضعف والهزيمة والتشويش والخوف والفشل عندما نبتعد عن الرب ، نرجع الى الرب نشعر أن قوى العالم لا تقدر علينا ، نشعر بطاقة هائلة في أعماقنا هذا كله لأنه الصخرة يقول الكتاب المقدس في متى الاصحاح العاشر آية 17 ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب، فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام.
ما هي حكمة الحيّات؟
يرى القديس جيروم أن المسيحي في وداعته يكون كالحمامة التي لا تحمل حِقدًا ولا تلقي فخاخًا لأحد، لكنّه يلتزم بحكمة الحيّات، فلا يعطي لأحد مجالًا أن يلقي له الفخاخ. إنه يقول: [كن بسيطًا كحمامة فلا تلقي فخًا لأحد، وكن حكيمًا (بارعًا) كحيّة فلا تسمح لأحد أن يلقي بالفخ أمامك. المسيحي الذي يسمح للآخرين أن يخدعوه يكون مخطئًا تمامًا كمن يحاول أن يخدع الآخرين]
يقول القديس أغسطينوس:

[إنّني أحب في الحمامة عدم حِقدها، ولكني أخشى في الحيّة سمّها، غير أن الحيّة بها ما نكرهه، وبها أيضًا ما يلزمنا أن نتمثّل به:

أ. عندما يشعر الثعبان بشيخوخته، عندما يشعر بثقل السنوات الطويلة، يتقلّص ويُلزم نفسه على الدخول من ثقب صغير فينسلخ عنه جلده العتيق، فيخرج إلى حياة جديدة، يلزمك أن تتمثل به أيها المسيحي في ذلك.
اسمع ما يقوله السيّد المسيح: "اُدخلوا من الباب الضيّق" (مت 7: 13)، ويحدّثنا الرسول بولس قائلًا: " إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد" (كو 3: 9).

يلزمنا أن نتمثل بالثعبان: لنمت لا لأجل الإنسان القديم بل لأجل الحق.

ب. تمثّل بالثعبان أيضًا في هذا الأمر، وهو أن تحفظ رأسك في أمان، أي لتُحتفظ بالمسيح فيك. ألم تلاحظوا ما يحدث عند قتل الأفعوان، كيف يحفظ رأسه معرضًا كل جسمه للضربات! إنه يريد ألاّ يُضرب ذلك الجزء الذي يعلم أن فيه تكمن حياته. ونحن أيضًا حياتنا هو المسيح الذي قال بنفسه: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6)، وكما يقول الرسول: "رأس كل رجل هو المسيح" (1 كو 11: 3). فمن يحتفظ بالمسيح في داخله إنّما يحتفظ برأسه الذي يحميه.

بركة السيد المسيح تكون مع جميعكم يا اخوتي في هذا الصباح وكل صباح.



















وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 01 - 07 - 2021, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 44127 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي حكمة الحيّات؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يرى القديس جيروم أن المسيحي في وداعته يكون كالحمامة التي لا تحمل حِقدًا ولا تلقي فخاخًا لأحد، لكنّه يلتزم بحكمة الحيّات، فلا يعطي لأحد مجالًا أن يلقي له الفخاخ. إنه يقول: [كن بسيطًا كحمامة فلا تلقي فخًا لأحد، وكن حكيمًا (بارعًا) كحيّة فلا تسمح لأحد أن يلقي بالفخ أمامك. المسيحي الذي يسمح للآخرين أن يخدعوه يكون مخطئًا تمامًا كمن يحاول أن يخدع الآخرين]
يقول القديس أغسطينوس:

[إنّني أحب في الحمامة عدم حِقدها، ولكني أخشى في الحيّة سمّها، غير أن الحيّة بها ما نكرهه، وبها أيضًا ما يلزمنا أن نتمثّل به:

أ. عندما يشعر الثعبان بشيخوخته، عندما يشعر بثقل السنوات الطويلة، يتقلّص ويُلزم نفسه على الدخول من ثقب صغير فينسلخ عنه جلده العتيق، فيخرج إلى حياة جديدة، يلزمك أن تتمثل به أيها المسيحي في ذلك.
اسمع ما يقوله السيّد المسيح: "اُدخلوا من الباب الضيّق" (مت 7: 13)، ويحدّثنا الرسول بولس قائلًا: " إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد" (كو 3: 9).

يلزمنا أن نتمثل بالثعبان: لنمت لا لأجل الإنسان القديم بل لأجل الحق.

ب. تمثّل بالثعبان أيضًا في هذا الأمر، وهو أن تحفظ رأسك في أمان، أي لتُحتفظ بالمسيح فيك. ألم تلاحظوا ما يحدث عند قتل الأفعوان، كيف يحفظ رأسه معرضًا كل جسمه للضربات! إنه يريد ألاّ يُضرب ذلك الجزء الذي يعلم أن فيه تكمن حياته. ونحن أيضًا حياتنا هو المسيح الذي قال بنفسه: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6)، وكما يقول الرسول: "رأس كل رجل هو المسيح" (1 كو 11: 3). فمن يحتفظ بالمسيح في داخله إنّما يحتفظ برأسه الذي يحميه.

بركة السيد المسيح تكون مع جميعكم يا اخوتي في هذا الصباح وكل صباح.



















وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 01 - 07 - 2021, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 44128 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من حضور يسوع بيننا تأتي قوّتنا وثباتنا وفرحنا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، صباح الخير!
يُحتفل اليوم في إيطاليا وبلدان أخرى بعيد صعود الربّ يسوع إلى السماء. يُظهر لنا المقطع الإنجيلي (را. متى 28، 16-20) الرسل الذين يجتمعون في الجليل على “الجَبَلِ الَّذي أَمَرَهم يسوعُ أَن يَذهَبوا إِليه” (آية 16). كان هذا آخِرَ لقاء على الجبل للربّ يسوع القائم من بين الأموات مع تلاميذه. يحمل “الجبل” في الإنجيل الكثيرَ من المعاني الرمزية والذكريات. على الجبل أعلن يسوع التطويبات (را. متى 5، 1-12)؛ على الجبل كان يسوع يعتزل ليصلي (را. متى 14، 23)؛ وعلى الجبل استقبل الجموع وشفى المرضى (را. متى 15، 29). لكن هذه المرة، يسوع ليس المعلّم الذي يعمل ويعلّم على الجبل، بل هو القائم من بين الأموات الذي يطلب من التلاميذ أن يعملوا ويبشروا، ويكلفهم بمواصلة عمله.
لقد أوصاهم يسوع بحمل الرسالة إلى جميع الشعوب. قال لهم: “اذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم، وعَمِّدوهم بِاسْمِ الآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُس، وعَلِّموهم أَن يَحفَظوا كُلَّ ما أَوصَيتُكُم به” (آيات 19-20). مضمون الرسالة الموكلة إلى الرسل هو: بَشِّروا، وعمّدوا، وعلّموا، وسيروا على الطريق الذي رسمه المعلّم، أي الإنجيل الحي. إن رسالة الخلاص هذه تستلزم أولاً واجبَ الشهادة، بدونها لا يمكن أن نبشّر، ونحن أيضًا تلاميذَ اليوم ملزمون بها، لنشهد لإيماننا. أمام هذه المهمّة الصعبة، ونظرًا لضعفنا، نشعر بعدم الكفاءة، كما شعر الرسل أنفسهم أيضًا، بالتأكيد. ولكن يجب ألا نُحبط، بل أن نتذكّر الكلمات التي وجّهها إليهم يسوع قبل صعوده إلى السماء: “هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم” (الآية 20).
يَضمن هذا الوعد حضور يسوع الدائم والمعزي بيننا. ولكن كيف يتحقق هذا الحضور؟ من خلال روحه القدوس، الذي يقود الكنيسة لتسير في التاريخ وهي رفيقة الدرب لكل إنسان. ذاك الروح القدس الذي أرسله السيد المسيح والآب، يمنح مغفرة الخطايا ويقدِّس جميع التائبين الذين يفتحون قلوبهم بثقة لقبول عطية الله. بوعده بأن يبقى معنا حتى نهاية الأزمنة، يُدشن يسوع أسلوب حضوره في العالم كقائم من بين الأموات. إن يسوع حاضر في العالم ولكن بطريقة أخرى، بطريقة القائم من بين الأموات، وهو يظهر حضوره من خلال الكلمة، والأسرار المقدسة، وعمل الروح القدس المستمر والداخلي. يقول لنا عيد الصعود إنّ يسوع، وبالرغم من صعوده إلى السماء ليقيم بالمجد عن يمين الآب، لا يزال بيننا على الدوام: من هنا تأتي قوتنا وثباتنا وفرحنا، تحديدًا من حضور يسوع بيننا وبقوة الروح القدس.
لترافقْ مريم العذراء مسيرتنا بحمايتها الوالدية. منها نتعلم اللطف والشجاعة لكي نكون شهودًا في العالم للربّ يسوع القائم من بين الأموات.

صلاة افرحي يا ملكة السماء…
بعد صلاة افرحي يا ملكة السماء

أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء،
لنتّحد روحيًّا مع المؤمنين الكاثوليك في الصين، الذين يحتفلون اليوم، بتقوى خاصة، بعيد سيدتنا مريم العذراء، معونة المسيحيين وشفيعة الصين، التي تُكرّم في مزار شيشان في شنغهاي. نعهد إلى عناية وحماية أمنا السماوية رعاة الكنيسة الكاثوليكية ومؤمنيها في ذلك البلد العظيم، حتى يكونوا أقوياء في الإيمان وثابتين في الرباط الأخوي، وشهودًا فرحين ودعاة للمحبة والرجاء الأخوي ومواطنين صالحين.
أيّها الإخوة والأخوات الكاثوليك الأعزاء في الصين، أود أن أؤكد لكم أنّ الكنيسة الجامعة، التي أنتم جزء لا يتجزأ منها، تشارككم آمالكم وتدعمكم في محن الحياة. إنها ترافقكم بالصلاة من أجل فيض جديد للروح القدس عليكم، حتى يشعّ فيكم نور الإنجيل وجماله، الذي هو قدرة الله لخلاص كل من يؤمن. أُعرب لكم جميعًا مرةً أخرى عن محبتي الكبيرة والصادقة، وأمنحكم بركة رسولية خاصة.لتحفظكم السيدة العذراء على الدوام.
نوكل أخيراً إلى شفاعة مريم، معونة المسيحيين، جميع تلاميذ الربّ يسوع وجميع أصحاب النوايا الحسنة الذين يعملون في هذا الوقت الصعب في كل بقاع العالم بشغف والتزام من أجل السلام، والحوار بين الأمم، وخدمة الفقراء، وللحفاظ على الخليقة وانتصار البشرية على كل مرض في الجسد والقلب والنفس.
واليوم يصادف اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي، المخصص هذا العام لموضوع الرواية والسرد. عسى أن يشجعنا هذا الحدث لرواية القصص البنّاءة ومشاركتها، والتي تساعدنا على أن نفهم أننا جميعًا جزء من قصة أكبر منا، فيمكننا التطلع إلى المستقبل برجاء إذا كنا نهتم حقًا بعضنا ببعض كإخوة.
اليوم، في ذكرى مريم معونة المسيحيين، أقدم تحية قلبية وودية إلى رهبان وراهبات الساليزيان. أذكر بامتنان التنشئة الروحية التي تلقيتها من أبناء دون بوسكو.
كان يجب أن أذهب اليوم إلى مدينة أتشيرّا، لأعزّز إيمان هؤلاء السكان والتزام الذين يعملون لمكافحة دراما التلوث في ما يسمى بأرض الحرائق غير الشرعية للنفايات. تم تأجيل زيارتي. ومع ذلك، أبعث بتحياتي وبركتي وتشجيعي للأسقف والكهنة والعائلات وكافة جماعة الأبرشية، في انتظار لقائنا في أقرب وقت ممكن.سأزوركم، بالتأكيد!
اليوم أيضًا هو الذكرى السنويّة الخامسة لصدور الرسالة العامة “كُن مسبّحًا” التي أُرِد من خلالها لفتَ الانتباه إلى صرخة الأرض والفقراء. بفضل مبادرة الدائرة الفاتيكانية التي تهتم بخدمة التنمية البشرية المتكاملة سيقود “أسبوع كُن مسبّحًا” الذي احتفلنا به للتو إلى سنة خاصة لإحياء ذكرى الرسالة العامة “كُن مسبّحًا”، سنة مكرسة للتأمل حول الرسالة العامة ستبدأ من الرابع والعشرين من أيار/مايو من هذا العام ولغاية الرابع والعشرين من أيار/مايو من العام المقبل. أدعو جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة لأن يشاركوا في العناية ببيتنا المشترك وبإخوتنا وأخواتنا الأشدّ عوزًا. سيتم كذلك نشر الصلاة المكرّسة لهذا العام على الموقع، وسيكون من الجميل أن نصلّيها.

أتمنّى لكم جميعًا أحدًا مباركًا. من فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي. غداء هنيئًا وإلى اللقاء!


 
قديم 01 - 07 - 2021, 12:32 PM   رقم المشاركة : ( 44129 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال معلمنا بولس الرسول إن السيد المسيح قد "أُسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" (رو4: 25).

لقد صولحنا مع الله الآب بموت ابنه الوحيد الجنس على الصليب، إذ أنه قد أوفى الدين الذي علينا مقدمًا جسده فداءً وعوضًا عن الجميع.
ولكن هذه المصالحة التي تمت بذبيحة الصليب لم تكن واضحة ومعلنة بالنسبة للكنيسة. بل على العكس كان تلاميذ المسيح في حزن وبكاء وحسرة على موت المخلّص وشعروا بالضياع، وربما شعروا أيضًا بتخلي الله عنهم، وغضبه لسبب جريمة صلب ابنه الحبيب، والتي ارتكبتها البشرية في جسارة وقسوة عجيبة!!
لذلك كان من الضروري أن يتم إعلان المصالحة بطريقة منظورة ومحسوسة لتلاميذ السيد المسيح ولأحبائه، وذلك بقيامته من الأموات.
إن قيامة السيد المسيح قد أعلنت أن الآب قد تجاوز عن خطايانا لأن العدل الإلهي قد استوفى حقه على الصليب، بمعنى أن قداسة الله قد أعلنت كرافض للشر وللخطية وأدينت الخطية بالصليب. أما القيامة فهي تعني عودة الحياة مرة أخرى لبني البشر.
إن أجرة الخطية هي موت، ولكن أجرة البر هي حياة أبدية. فالموت الذي ماته السيد المسيح هو لأجل خطايانا، وأما الحياة التي يحياها فيحياها لله، ولسبب بره الشخصي، ولسبب اتحاد لاهوته بناسوته.
وكما يقول قداسة البابا شنودة الثالث -أطال الله حياته- إن السيد المسيح بموته قد حل مشكلة الخطية وبقيامته قد حل مشكلة الموت.
ولأن الموت هو نتيجة الخطية فبزواله نفهم أن الخطية قد أزيلت، وقد محيت بالقيامة.

فالسيد المسيح بقيامته قد "أبطل الموت وأنار الحياة والخلود" (2تى1: 10).
إن أقصى ما يتمناه القاتل إذا ندم على خطيته هو أن يقوم القتيل فيفرح المذنب بقيامة القتيل. ولا يشعر فقط أن جريمته قد عوُلجت، ولكنه يشعر أيضًا أنه قد نال البراءة من تهمة القتل. ولعل هذا ما قصده القديس بولس الرسول بقوله عن السيد المسيح إنه "أقيم لأجل تبريرنا" (رو4: 25). أي أنه قد أقيم من الأموات لكي يزيل عنا جريمة موته التي تسببنا نحن فيها وما تستوجبه من دينونة.
ما أجمل ذلك الموقف الذي يدخل فيه القتيل إلى المحكمة لكي يثبت للقضاة أنه حي ولكي يرفع حُكم الإعدام عن القاتل الذي كان نادمًا على خطيته متمنيًا عودة القتيل لإعلان المصالحة.



أعظم المعجزات

لقد أكّد السيد المسيح أن اكتشاف لاهوته بالنسبة للبشر مرتبط إلى أقصى حد بانتصاره على الموت بالقيامة.
لذلك قال لليهود: "متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو" (يو8: 28). وقد قصد بعبارة "متى رفعتم ابن الإنسان" أي متى صلبتم ابن الإنسان وعلقتموه على خشبة الصليب. فلولا موت الصليب ما كانت القيامة من الأموات والانتصار على الموت.
لذلك قصد السيد المسيح أن تخرج بُشرى القيامة من داخل القبر أولًا. أي أعلنت الملائكة عن قيامته من داخل القبر الفارغ قبل أن يظهر هو بنفسه للمريمات وللتلاميذ بعد قيامته.
لقد قصد أن نفهم أن القيامة قد نبعت من خلال موت الصليب،وأن الحياة قد تدفقت من خلال الموت. ولفت أنظار تلاميذه إلى هذه الحقيقة حينما قال: "إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها، ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير" (يو12: 24).
ما أعجب حكمة السيد المسيح؛ من الموت تولد الحياة، من الألم يولد المجد، من الاتضاع تأتي الكرامة، من البذل والتضحية بالنفس يأتي امتلاك قلوب الآخرين.
وعن هذا قال: "أنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع قال هذا مشيرًا إلى أية ميتة كان مزمعًا أن يموت" (يو12: 32، 33) أي متى ارتفعت على خشبة الصليب فسوف يتعلق الجميع بمحبتي.
إن القيامة قد أعلنت لاهوت السيد المسيح ومجده الإلهي. لذلك قال معلمنا بولس الرسول: "وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات" (رو1: 4).
وقال الرب لتلاميذه بعد القيامة: "كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده" (لو24: 26).
لا شك أن القيامة هي مجد. فبعد أمجاد البذل والتضحية والطاعة الكاملة للآب السماوي، جاءت أمجاد القيامة والانتصار على الموت بصورة ساحقة حيث لن يؤثر فيه الموت بعد قيامته.
وهذه هي الحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا (انظر 1يو1: 2).
 
قديم 01 - 07 - 2021, 12:35 PM   رقم المشاركة : ( 44130 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,887

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال معلمنا بولس الرسول إن السيد المسيح قد "أُسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" (رو4: 25).

لقد صولحنا مع الله الآب بموت ابنه الوحيد الجنس على الصليب، إذ أنه قد أوفى الدين الذي علينا مقدمًا جسده فداءً وعوضًا عن الجميع.
ولكن هذه المصالحة التي تمت بذبيحة الصليب لم تكن واضحة ومعلنة بالنسبة للكنيسة. بل على العكس كان تلاميذ المسيح في حزن وبكاء وحسرة على موت المخلّص وشعروا بالضياع، وربما شعروا أيضًا بتخلي الله عنهم، وغضبه لسبب جريمة صلب ابنه الحبيب، والتي ارتكبتها البشرية في جسارة وقسوة عجيبة!!
لذلك كان من الضروري أن يتم إعلان المصالحة بطريقة منظورة ومحسوسة لتلاميذ السيد المسيح ولأحبائه، وذلك بقيامته من الأموات.


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025