30 - 06 - 2021, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 44061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا الأنبا تواضروس الثاني دراستهالبابا الأنبا تواضروس الثاني (4 نوفمبر 1952 -)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ال118. وُلِد باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة و سوهاج و دمنهور. في 4 نوفمبر 2012، تم اختياره عن طريق القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 118. التحق بجامعة الأسكندرية، بكلية الصيدلة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975م. رهبنتهالتحق بالكلية الإكليركية. وتخرج منها عام 1983م. حصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م. ذهب د.وجيه صبحي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهب في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989. أسقفيتهانتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990 م، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 م باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام بايبارشية البحيرة مساعدا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وأصبح مسئول عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحراوى و له العديد من العظات الروحية والكتابات. تم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو وأربعة آخرين هم الأنبا رافائيل ، القمص رافائيل أفامينا ، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني. ،فاز بمنصب البابا عن طريق القرعة الهيكلية ليصبح البابا تواضروس الثاني 118 يوم الأحد 4 نوفمبر 2012 م رؤيته لمستقبل الكنيسة يقول الأنبا تواضروس "يجب أن نهتم بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، فالخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر". ويُطالب الأنبا تواضروس بإنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة في الدول الأوروبية وأمريكا وكندا، مُعتبرا أن إقامة قنوات للحوار مع الشباب أمر ضروري، وكذلك يدعو المسيحيين إلى الاندماج في المجتمع من خلال التعليم ووسائل الإعلام. وقد حصل الأنبا تواضروس على تزكيات من الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس اسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا اندراوس أسقف أبوتيج والانبا رفائيل الاسقف العام. تم تجليسه كبابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في قداس الأحد 18 نوفمبر 2012 برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وباشتراك كافة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية و مشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم. |
||||
30 - 06 - 2021, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 44062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنكروا ذواتكم ليصبح يسوع كل حياتكم واتخذوا قراركم بأن تتبعوه وتحملوا صلبانكم ، إلبسوا ثوب المسيح وليكن هو قدوتكم وتوجوه ملكاً على قلوبكم ومجدوه وسبحوه بأعلى اصواتكم وأحتملوا بفرح ورجاء عظيم كل الم وحزن وجرح يصيبكم لأنكم حملتم الصليب لأن كل جراحاتكم ستتحول الى مجد عظيم بنعمة مخلصنا يسوع المسيح .. إن يسوع المسيح منحنا نفسه وسلمنا اياها التسليم، أما قاله الأقدس فهو مصدر هباته ومبدأ نعمه وإحساناته. فما الذي يطلبه عوضاً عن ذلك ؟ انه يطلب شيئاً واحداً لا غير وهو انه يلتمس قلوبنا لأنها تخصه، يطلب قلبا بدل قلب. فقد سأل الرب يوماً القديسة مارغريتا قائلآ لها: (ماذا تطلبين يا ابنتي؟) قالت: (ان ما أشتهيه واتمناه يا مولاي هو قلبك الأقدس وهو حسبي). حينئذ قال لها المخلص الحبيب: (انما أنا أيضاً اطلب قلبك ). وهذا ما يقوله لنا اليوم ايضا قلب يسوع الأقدس. فيا للعجب ان قلب يسوع ينبوع جميع الخيرات لا يبرح جادا لطلب الإنسان ولايمل من التفتيس عليه ناشدآ اياه لذاته كأنه لا يمكنه ان يستغني عنه. فما الذي يطلب قلبه، لا غير، ويناجيه قائلاً: يا بني أعطني قلبك، أرجع اليمن كل قلبك، يا اروشليم طهري قلبك، وأمحي أدران ادناسك، وأحبي الرب من كل قلبك. ترى هل يحتاج قلب يسوع إلى شيء؟ واذا احتاج لشيء أيستطيع قلب الأنسان ان يسد عوزه؟ فما هي الكنوز التي هي في هذه القطعة الصغيرة حتى انه يغار عليها؟ فما يغار عليها إلا لأن القلب هو اول جميع الهبات وهو الذي يجعلها مقبولة. على ان يسوع لا يعتبر ما يقدم اليه بموجب حركات القلب وعوطفه. الا فأسمعو يا بني البشر وأعملوا ان يسوع يطلب قلوبكم ومن المحال ان لاتميل قلوبكم الى المحبة، لأنه لا حياة لها الا بالمحبة، ولا تستطيع ان تحب من دون تبيع ذاتها او تمنحها هبة. فأن أردت يا هذا ان تهب قلبك فمن يستحقه غير الذي خلقه؟ ان العالم يطلب قلبك ليجعله جهنم، أما قلب يسوع فيطلبه ليجعله نعيماً. خبر: ان أعظم آفة لمحبة يسوع المسيح هي ملاهي العالم وأباطيله. جاء عن القديسة تريزية الكرملية انها كانت منذ نعومة اضافرها مثالآ في الفضيلة والتقوى، بذل أبواها قصارى مجهودهم ليحسنا تربيتها ويجعلاها تحيا الله،فحققت أمانيها بتقدمها السريع في الكمال المسيحي وفي حب الله. ولكنها لما بلغت الثانية عشرة من عمرها فقدت والدتها الورعة وبدأت تسلك خلاف سلوكها الأول، فأحبت قراءة الروايات الخيالية، فضعف فيها للوقت حب الله وأشتد في قلبها حب العالم وجعلها ترغب في الزهو والعجب وتطلب مصاحبة الناس ومديحهم ومشابهتهم في الملابس والزينات والملاهي، واوشكت في عيشتها هذه ان تنتهي الى هاوية الهلاك لو لم يترأف الله عليها ويعيدها اليه نت تيه الأباطيل وطريق الشر، فكان مثالها خير شاهد على الأضرار الجسيمة اللاحقة بالنفوس التي تقدم محبة العالم وأباطيله على محبة يسوع المسح وصليبه. إكرام: افحص ضميرك لتعرف العادة المتسلطة عليك بالأكثر واقصد منذ استيقاظك. صباحآ ان تسهر على تلك النقيصة لتجتنب وقوعك فيها. نافذة (تقال ثلاث مرات دائماً): ياقلب يسوع الأقدس اعطيك قلبي. |
||||
30 - 06 - 2021, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 44063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنكروا ذواتكم ليصبح يسوع كل حياتكم واتخذوا قراركم بأن تتبعوه وتحملوا صلبانكم ، إلبسوا ثوب المسيح وليكن هو قدوتكم وتوجوه ملكاً على قلوبكم ومجدوه وسبحوه بأعلى اصواتكم وأحتملوا بفرح ورجاء عظيم كل الم وحزن وجرح يصيبكم لأنكم حملتم الصليب لأن كل جراحاتكم ستتحول الى مجد عظيم بنعمة مخلصنا يسوع المسيح .. |
||||
30 - 06 - 2021, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 44064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النميمة وكلام الناس
يقول الكتاب المقدس أن "رَجُلُ الأَكَاذِيبِ يُطْلِقُ الْخُصُومَةَ وَالنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصْدِقَاءَ" (أمثال 16: 28). كم من صداقات دمرت بسبب سوء تفاهم بدأ بنميمة. إن الذين يسلكون هكذا لا يفعلون سوى إثارة المشاكل والغضب والمرارة والألم بين الأصدقاء. وللأسف يوجد أناس لا هم لهم سوى البحث عن مثل هذه الفرص لتدمير الآخرين. وعندما تتم مواجهة أمثال هؤلاء فإنهم ينكرون التهم الموجهة اليهم ويجيبون بأعذار واهية. بدلاً من أن يعترفوا بخطأهم فإنهم يلقون اللوم على الآخرين أو يحاولون التقليل من خطورة خطيتهم. "فَمُ الْجَاهِلِ مَهْلَكَةٌ لَهُ وَشَفَتَاهُ شَرَكٌ لِنَفْسِهِ. كَلاَمُ النَّمَّامِ مِثْلُ لُقَمٍ حُلْوَةٍ وَهُوَ يَنْزِلُ إِلَى مَخَادِعِ الْبَطْنِ" (أمثال 18: 7-8). "مَنْ يَحْفَظُ فَمَهُ وَلِسَانَهُ يَحْفَظُ مِنَ الضِّيقَاتِ نَفْسَهُ" (أمثال 21: 23). لهذا يجب أن نصون ألسنتنا ونبتعد عن خطية النميمة. إذا سلَّمنا رغباتنا الطبيعية للرب، فهو سيساعدنا أن نظل أبراراً. ليتنا جميعاً نتبع تعليم الكتاب المقدس بشأن النميمة بأن نغلق أفواهنا ما لم يكن حديثنا ضروري ولائق. في اليونان القديمة اشتهر سقراط بحكمته البالغة، و في أحد الأيام صادف سقراط أحد معارفه فاقبل عليه بلهفة وقال له: " سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك. " قال سقراط : " انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير ". فتعجب الرجل و قال: " اي امتحان ". فرد سقراط: " قبل أن تخبرني عن هذا الطالب لنأخذ لحظة و لنفكر في ما كنت ستقوله عن هذا الطالب، اولا هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح " فرد الرجل: " لا في الواقع لقد سمعت الخبر و جئت لانقله لك "، قال سقراط،: " إذا أنت لست متأكد أن ما ستخبرني عنه صحيح أو خطأ ". ثم ساله سقراط: " هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب " فرد الرجل: " لا،على العكس..." فاستوقفه سقراط و قال: " إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟ " بدأ الرجل يشعر بالحرج و الخجل، و ساله سقراط: " هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟ " فرد الرجل: " في الواقع لا " فأجابه سقراط: " إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل !! " |
||||
30 - 06 - 2021, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 44065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايشان الدكتور العالمي يتوقف لأجل عاصفة وإمرأة عجوز
لا تنبع قوة الصلاة من داخلنا؛ وهي ليست كلمات معينة يمكننا قولها أو طريقة خاصة يمكننا ممارستها أو عدد من المرات نرددها. ولا تعتمد قوة الصلاة على إتجاه أو وضع معين نتخذه وقت الصلاة. وهي ليست مرتبطة باستخدام أشياء معينة مثل الشموع أو الإيقونات أو السبح. ولكن قوة الصلاة تعتمد كل الاعتماد على كلي القدرة الذي يستمع لصلاتنا ويستجيب لها. فالصلاة تجعلنا نتواصل مع الله القدير، ولذا فيجب أن نتوقع نتائج عظيمة، سواء إختار الله الاستجابة لطلباتنا أم لا. ومهما كانت استجابته للصلاة، فالله الذي نرفع له الصلاة هو مصدر قوة الصلاة، وهو قادر أن يستمع وأن يستجيب حسب إرادته الكاملة وتوقيته الكامل. قصة حقيقية تستحق القراءةدكتور إيشان...قصة عجيبة في احد الايام خرج الطبيب الجرآح الشهير د/ إيشان على عجل الي المطار للمشاركه في االمؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على إنجآزاته الكبيره في علم الطب, وفجأه وبعد ساعه من الطيران أعلن الطيار ان الطائره اصابها عطل كبير بسبب صاعقه وستهبط اضطرارياً في اقرب مطار.بعد ان حطت الطائره في المطار توجه الدكتور الى استعلامات المطار مخاطباً أنا طبيب عالمي كل دقيقه عندي تساوي ارواح الناس وانتم تريدون ان ابقى 16 ساعه بانتظار طائره, اجآبه الموظف يادكتور اذا كنت على عجله من امرك يمكنك استئجار سياره ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسياره, رضى د/ ايشآن على مضض وأخذ سياره وظل يسير وفجاه تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً واصبح من العسير أن يرى امامه... وظل يسير وبعد ساعتين ايقن انه قد ظل الطريق واحس بالتعب رأى امامه منزل صغير فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوت امراه كبيره تقول تفضل بالدخول كائناً من كنت فالباب مفتوح, دخل وطلب من العجوز المقعده ان يستعمل الهاتف ضحكت العجوز وقالت اي هاتف يابني الا ترى اين انت هنا لايوجد كهرباء ولا هاتف ولكن تفضل واسترخي وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك... شكر الدكتور المرأه واخذ ياكل بينما كانت هي تصلي وتدعو وانتبه الى طفل صغير نائم لايتحرك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاه وصلاه.استمرت العجوز بالصلاه والدعاء طويلاً, فتوجه لها قائلا: لقد اخجلني كرمك ونبل اخلاقك أتمني أن يتقبل الله صلاتك... قالت العجوز : لقد تقبل الله صلواتي جميعا ما عدا واحدة... فقال لها الدكتور وماهي؟قالت له هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الابوين, اصابه مرض عضال عجز عنه كل طبيب هنا وقيل لي ان هناك جراحا كبيرا قادرا على علاجه يقال له د/ ايشان, ولكنه يعيش بعيداً من هنا وانا لاطاقه لي باخذ هذا الطفل الى هناك واخشى ان يشقى هذا المسكين وأنا أصلي من أجل ذلك...بكى الدكتور وقال : أمي ان صلاتك قد عطلت الطائرات وأنزلت الصواعق وجعلت السماء تمطر كي يأتي الله بي اليكِ...قد علمت انك تستطيع كل شيئ ولا يعسر عليك أمر(أيوب2:42) |
||||
30 - 06 - 2021, 03:29 PM | رقم المشاركة : ( 44066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شروخًا في الجدار!
قوة الله، الذي يسمع ويستجيب للصلاة. تأمل ما يلي: 1) الله كلي القدرة يستطيع كل شيء، ولا يستحيل عليه شيء (لوقا 37:1). 2) الله كلي القدرة يدعو شعبه لكي يصلي إليه. وينبغي أن تكون الصلاة بلجاجة (لوقا 1:18)، وبشكر (فيلبي 6:4)، وبإيمان (يعقوب 5:1)، وفي إطار إرادة الله (متى 10:6)، ولمجد الله (يوحنا 13:14-14)، وبقلب صالح أمام الله (يعقوب 16:5). 3) الله كلي القدرة يسمع صلوات أبناؤه. هو يوصينا أن نصلي، ويعدنا أن يصغي عندما نصلي. "فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي قُدَّامَهُ دَخَلَ أُذُنَيْهِ" (مزمور 6:18). 4) الله كلي القدرة يستجيب الصلاة. "أَنَا دَعَوْتُكَ لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي يَا اللهُ" (مزمور 17: 6). "أُولَئِكَ صَرَخُوا وَالرَّبُّ سَمِعَ وَمِنْ كُلِّ شَدَائِدِهِمْ أَنْقَذَهُمْ" (مزمور 34: 17). فكرة أخرى شائعة هي أن مقدار إيماننا يحدد إن كان الله سيستجيب لصلواتنا أم لا. ولكن، في بعض الأحيان يستجيب الله لصلواتنا بالرغم من عدم إيماننا. في أعمال الرسل 12، كانت الكنيسة تصلي من أجل إطلاق سراح بطرس من السجن (الآية 5)، وإستجاب الله للصلاة (الآيات 7-11). وذهب بطرس إلى مكان الاجتماع وقرع الباب، ولكن المجتمعين للصلاة رفضوا في البداية أن يصدقوا أنه بالفعل بطرس. فبالرغم من صلاتهم من أجل إطلاق سراحه، لم يتوقعوا أن الله سيستجيب لهم. في عام 1860 م, كان في أرمينيا, المُحتلَّة من الأتراك, تاجر مسيحي تقي, نشأ في عائلة مسيحيَّة عريقة في الإيمان. أراد هذا التاجر أن يُرسِل بضاعة إلى مدينة أُخرى, ولما لم تكن آنذاك سكك حديديَّة, فإنَّه حمَّل البضاعة على قافلة من الدواب, واصطحبها ليُوصِّلها. وفي الطريق حلَّ الليل, فنصب التاجر خيامه في الصحراء, وكان بعض الأكراد يتعقَّبونه ليسرقوه. وتحت جنح الظلام اقتَرَبوا للسرقة, ولكنَّهم وجدوا, ولدهشتهم الزائدة, حوائط عالية كأسوار حول القافلة, وهذه الحوائط لم تكن موجودة من قبل في ذلك المكان! فأتوا في الليلة التالية, فوجدوا ذات الحوائط العالية التي لا يُمكن أن يخترقوها أو يتسلَّقوها. ثم في الليلة الثالثة, ذهبوا أيضًا, ولكنهم في هذه الليلة وجدوا شروخًا في الحائط أمكنهم أن ينفذوا منها. اقترب رئيس اللصوص من التاجر المسيحي وقال له: ”لقد تابعناكُم منذ خروجكُم من بلدكم, وكُنَّا عازمين أن نسلبكُم, ولكننا وجدنا في كل ليلة حوائط شامخة حولكُم, إلاَّ في هذه الليلة فقد وجدنا شروخًا في الحائط؛ فنفذنا منها. إنَّنا لن نمسَّكُم بسوء إن أخبرتمونا عن سِرِّ هذه الحوائط“. فاندهش التاجر وقال: ”يا صاحبي, إنِّي لمْ أَبنِ هذه الحوائط كما لا عِلم لي بها, ولكنِّي كنتُ كل يوم أُصلِّي إلى الله طالبًا حراسته وحفظه. إنَّني أثق فيه أنَّه يحفظني من كل شر. ولكن حدث في الليلة البارحة أنَّني كنتُ مُتعَبًا جدًّا ومُرهَقًا من السفر, فرفعتُ صلاة ضعيفة, وربَّما كان هذا هو السبب الذي لأجله رأيتُم شروخًا في الجدار!“ كان هذا الحديث كافيًا ليجعل أُولئك الأكراد اللصوص يُسلِّمون حياتهم إلى إله ذلك التاجر, ويُؤمنون بالرب يسوع ويقبلون خلاصه, بل أصبحوا مُؤمنين أتقياء. أمَّا التاجر الأرمني, فلم ينسَ قط ذلك الشرخ في جدار حياته. |
||||
30 - 06 - 2021, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 44067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فتاه مسيحية كادوا ان يخطفوها.. فماذا حدث ؟!!
معونة الله من خلال قوة الصلاة تأتينا بصلاتنا من أجل كل أنواع الطلبات التي نطلبها. ورسالة القديس بولس إلى أهل فيلبِّي توصينا: «لا تهتموا (لا تقلقوا) بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعْلَم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كلَّ عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع» (في 4: 7،6). ”لا تقلقوا بشيء“، بل «في كل شيء بالصلاة والدعاء». هذه وصية نافعة لكل واحد، وفي كل ظرف، وفي كل حين. وبها يستجيب الله بأنْ يحفظ قلوبنا (القلقة) بأنْ تثبت في المسيح يسوع الذي سبق وأن قال لنا ووعدنا: «قد كلَّمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا (أو افرحوا): أنا قد غلبتُ العالم» (يو 16: 33). وقد سبق المسيح وقال لنا: «ها أنا قد سبقتُ وأخبرتكم» (مت 24: 25) مُخبراً إيَّانا بكل ما سيحدث لنا في العالم من أجل اسمه، ولكنه أكَّد لنا بوعد: ”ثقوا“، ”افرحوا“، ”لا تخافوا“، «أنا قد غلبتُ العالم». + لهذا فقوة الصلاة تعتمد كلِّية على ”يقينية استجابة الله للصلاة“، وكلتاهما قائمتان على وعود المسيح الصادقة الأمينة، والتي تحقَّقت في كل العصور للمؤمنين به الصارخين إليه. اختبار حقيقي بعنوان عونا في حينه (رائع جدا) من رسالة الشباب بقلم د فيبي فارس .روى لنا أحد الإخوة الأفاضل الموثوق بهم هذه الحادثة الغريبة التي حدثت بالفعل، قال: كانت الطالبة (س) - وهي فتاة مؤمنة تقية نشأت في أسرة تخاف الرب كثيرًا - تدرس بإحدى الكليات بجامعة المنيا، بينما تقطن مع أسرتها ببني سويف. في بعض الأيام كانت الدراسة بالجامعة لا تنتهي إلا مع غروب الشمس، وذات يوم استقلت الطالبة ميكروباص من المنيا لتعود إلى بني سويف بعد انتهاء يومها الدراسي الطويل. كان المسافرون في ذلك اليوم قليلين، وعندما بدأ الميكروباص في التحرك كان الليل قد بدأ يُرخي سدوله. أثناء المسافة ما بين المحافظتين كان الركاب ينزلون واحدًا فواحدًا كلٌ في مقصده إلى أن بقيت (س) وحدها هي والسائق فقط. شعرت الفتاة بالخوف والوحشة كما لم تشعر بهما من قبل، وتبادرت إلى ذهنها كل القصص والأحداث التي وصلت إلى مسامعها قبلاً عما يحدث من بعض سائقي الميكروباص الأشرار في ظروفٍ كهذه، وقد زاد من خوفها تلك النظرات النهمة الشريرة التي لم تخطئها عينها، والتي رأتها في وجه الرجل وهو ينظر إليها من خلال المرآة، فرفعت عينيها إلى أعلى وصرخت في قلبها صرخة مرة إلى الرب طالبةً منه "عونًا في حينه" حسب وعده الصادق. وأخذت تردد أمام الرب كل الوعود التي تحفظها عن ظهر قلب، طالبة منه أن يرسل إليها حالاً ملاك حضرته ويخلصها. فهم الرجل أنها تصلي إلى إلهها فضحك ضحكة ساخرة وحشية زادت من خوفها فسرت قشعريرة حادة في جسمها من رأسها وحتى قدميها، ولكنها استمرت في صراخها إلى الرب بإلحاح شديد. فجأة شعرتْ بالسيارة تتوقف ففتحتْ عينيها في رعب شديد ظانة أن الرجل قد توقف في الطريق ليوقع بها شرًا، ولكنها وجدت ضابطًا بالشرطة تبدو عليه الهيبة وعلامات الصرامة يسأل السائق عن وجهته، ثم يفتح باب السيارة ويجلس في مقعد بجوار السائق ويخبره أنها وجهته هو أيضًا. كانت الفرحة أكبر من إمكانيات قلبها الصغير. نعم .. لم يسع قلبها هذا المعروف الكبير والرحمة التي أحاطت بها، فطفقت تشكر الرب وتحمده وتمجِّده بكل الكلمات التي تعلمتها في قاموس اللغة من تكريم ومدح وتبجيل إلى أن وصلت السيارة إلى بني سويف. وهنا زادت دهشتها وتعجبها عندما أمر الضابط سائق الميكروباص أن يصل بها إلى باب منزلها أولاً ثم يحمله هو إلى مقصده. بمجرد دخولها سردت الفتاة الأحداث التي مرت بها أثناء عودتها وكيف سمع الرب صراخها وكيف أجزل لها الرحمة فسخَّر السائق، رغم شره ونيته الشيطانية بإيذائها، لكي يصل بها إلى باب منزلها. كانت فرحة الأب والأم بعناية الرب لابنتهم عارمة جدًا ولا تقل، بل ربما تزيد، عن فرحة ابنتهم. وشهد ذلك البيت في ذات المساء حلقة صلاة وشكر للرب الأمين الكريم. أما ما حدث في صباح اليوم التالي فقد كان أعجب جدًا، فقد استيقظت الأسرة على طرقٍ بباب منزلهم، وكانت دهشتهم كبيرة عندما عرفوا أن الطارق هو سائق الميكروباص. نظرت إليه الفتاة بذعر شديد، فقد ظنت أنه جاء ليوقع بها شرًا من أي نوع كان، ولكنه أسرع يقول: "لا تخافي .. لا تخافي أبدًا .. إنني فقط أريد أن أعرف إلهك، من هو هذا الإله الذي تعبدينه؟ أنا لن أبرح من هنا إلا عندما أعرف هذا الإله العظيم". تعجَّب الوالدان من موقف الرجل فقد توقعا أن يكون السائق اعتبر ما حدث كان من قبيل الصدفة البحتة التي حالت دون تتميم جريمته، ولكنه أدرك تعجّبهم فابتدرهم قائلاً: "أنتم لا تعرفون تتمة القصة، إن للقصة تتمة عجيبة" دعا الوالدان السائق للجلوس وقد أدركا أن الرب لا بد وقد أعلن عظمته له، فقال السائق: اسمعوا ما حدث فإن ما حدث لهو أغرب من الخيال. "بعد نزول ابنتكم عند باب منزلكم تحركتُ بالسيارة، وبعد دقائق قال لي الضابط: "الآن وقد وصلتْ الفتاة إلى منزلها بالسلامة فهيا إلى مقصدك، فنظرتُ نحوه أسأله عن مقصده هو أولاً، ولكن يا للعجب .. لم أجد له أثرًا"!! اتسعت عيون الجميع اندهاشًا وتعجبًا من عناية الله الفائقة بهم، ولم يقطع حبل أفكارهم وتعجّبهم إلا صوت الرجل يقول بإلحاح: " أنا أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط: أريد أن أعرف إلهكم. لقد كنت أنوي شرًا بابنتكم، ولكني الآن أريد وأتوسل إليكم أن تخبروني عن إلهكم". وفي جو من المحبة، وشعور قوي بحضور الله، تحدثا عن محبة الله للخطاة وشرحا له صليب المسيح الذي هو طريق الخلاص الوحيد، وغفران الخطايا بدم المسيح، انهمرت الدموع من عيني الرجل، وقبل الرب يسوع، ونزل إلى بيته مُبررًا. دي قصة حقيقة و رائعة اوي |
||||
30 - 06 - 2021, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 44068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا فعل الشماس العجوز مع رجل فقير جدا دخل للكنيسة ؟
يمكننا ان نبحث عن العناية الإلهية ونُدركها من خلال النظر والتأمل في كلمات يسوع "أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ (متى 6: 26)؛ وإذا نظرنا بإيمان سندرك ان الله الاب يعرف ما نحن بحاجة اليه. "إنَّ الَّذي لم يَضَنَّ بابْنِه نَفسِه، بل أَسلَمَه إِلى المَوتِ مِن أَجْلِنا جَميعًا، كَيفَ لا يَهَبُ لَنا معَه كُلَّ شَيء؟" (رومة 8: 32). فلا داعي للقلق إنما يسوع يدعونا للتعزية، إذ لدينا آب في السماء يُفكّر فينا أكثر بكثير من تفكيره بزنابق الحقل وطيور السماء، ويدعونا أيضا الثبات والأمانة عن طريق صلاة الطلب " فَاطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه" (متى 6: 33). ونستنتج مما سبق ان الله يدعونا الاَّ نخدم إلا الله، سيداً مطلقاً ويدعونا الاتكال عليه اتكال طيور السماء وزنابق الحقل ودعوته هذه تستكمل دعوة الله للإنسان الأول " بِعَرَقِ جَبينِكَ تأكُلُ خُبزًا" (التكوين 3: 19) ولا تتعارض معا، لكنها تجعل خبز الدنيا بعد ملكوت الله " اطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه" (متى 6: 33).ولذلك الله ليس ضد المال، ولكن الله ضد أن نكون عبيداً للمال مُتَّكلين على المال كضمان للمستقبل كما صرّح يسوع للشاب الغني "يا بَنِيَّ، ما أَعسَرَ دُخولَ مَلَكوتِ الله!" (مرقس 24:10). اسمه ”بيل“، وهو طالب في الجامعة في العشرينيات من عمره، شعره كثيف منكوش، ويلبس تي شيرت مليء بالثقوب، وسروالاً من قماس الجينس، ولكنه حافي القدمين، إذ ليس لديه حذاء. ويبدو أنه كان يلبس هذه الملابس طيلة السنوات الأربع أثناء دراسته الجامعية. وهو طالب نابه مجتهد، ولكنه من الفئة التي لا يفهمها إلاَّ القليلون. وفي الشارع الذي يؤدِّي إلى الجامعة كانت هناك كنيسة يحضرها عِلْية القوم المتدثِّرون بالملابس النظيفة الأنيقة. لكن هذا الشاب لم يدخل هذه الكنيسة قط. وفي أحد أيام الآحاد قرر ”بيل“ أن يحضر الصلاة في الكنيسة. وسار حافي القدمين، وبالقميص وسروال الجينس وبشعره الأشعث المنكوش ودخل الكنيسة، وكانت الصلاة قد بدأت. ودار الشاب بعينيه في الكنيسة باحثاً عن مقعد ولكن الكنيسة كانت قد امتلأت عن آخرها بالمصلِّين، فلم يجد ولا مقعداً واحداً خالياً. ولكن في ذات الوقت، كان الحاضرون في الكنيسة غـير مستريحين لمنظر هذا الشاب، لكـن لم يفتح أيٌّ منهم فـاه. وتقدَّم الشاب إلى الأمام نحو منبر الوعظ، ولما فَقَدَ الأمل في العثور على مكانٍ للجلوس افترش بجانب المنبر وجلس على الأرض فتزايد سخط الحاضرين، وتوتر الجو. وشاهد واعظ الكنيسة من بعيد أن الشماس الواقف في آخر الكنيسة قد تأهَّب آخذاً طريقه ببطء نحو هذا الشاب وكان الشماس في الثمانينيات من عمره، وقد ابيضَّ شعره. هذا الشماس كان رجلاً تقياً، أنيق الملبس مُبجَّلاً، كيِّس التصرُّف. وكان يسير ببطء متوكِّئاً على عُكَّازه. وإذ كان متوجِّهاً ناحية هذا الشاب، كان كل واحد من المصلِّين يُفكِّر في نفسه أن هذا الشماس الشيخ لن يُلام على أي تصرُّف يتخذه تجاه هذا الشاب. لكن، ماذا يتوقَّع أي شخص من رجل شيخ في مثل هذا العمر، وفي مثل هذه الحياة التقية، أن يفعل إزاء شاب مثل هذا يفترش الأرض بمثل هذا المنظر؟ وقد مرَّ وقتٌ طويل على هذا الشماس العجوز حتى يصل إلى الشاب. وكان الصمت يُخيِّم على الكنيسة إلاَّ من قرعات عُكَّاز هذا الشيخ وهو يدقُّ على الأرض. وتركَّزت كل الأعين عليه، لترى ماذا سيفعل؟ ولم يستطع الواعظ حتى أن يبدأ عظته ليرى ماذا سيفعل ذلك الشماس! والآن، رأى الجميع الرجل العجوز يصل إلى حيث الشاب الجالس على الأرض، فإذا به يُلقي عُكَّازه على الأرض، وبصعوبة شديدة ينحني ويجلس بجوار الشاب على الأرض، ويبدأ في الصلاة معه، حتى لا يبدو ”بيل“ أمام المُصلِّين وكأنه وحيدٌا في تصرُّفه! وفوجىء الجميع من تصرُّف ومشاعر هذا الشماس العجوز! وحينما التقط الواعظ أنفاسه، تكلَّم وقال: - ”لقد كنتُ أعزم أن أعظ لكم اليوم، ولكن ما كان يمكنكم أن تتذكَّروا عظتي بعد انصرافكم. ولكن ما قد رأيتموه الآن، فهذا لن تنسوه أبداً“! ”فتعلَّموا كيف تعيشون المحبة مِمَّا رأيتموه، لعلَّكم تصيرون، كل واحد فيكم، إنجيلاً حيّاً مقروءاً من جميع الناس |
||||
30 - 06 - 2021, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 44069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأكدوا أن جميع ضيقات اليوم ستكون بركة الغد وأنه لم يمر بكم شيء وإلا لخيركم تشجعوا وتشددوا فكل ذل سيتحول لمجد والدموع لبركة القادم افضل |
||||
30 - 06 - 2021, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 44070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصة مؤلفة سلسلة هارى بوتر
J.K. Rowling إحدى مدرسات رولينج صنفتها مع الطلاب المقصرين لتدني علاماتها وكانت آنذاك في التاسعة من عمرها ، فقررت أن تكون من أفضل التلاميذ. ولم يمض فصل حتى غدت من الأوائل ، وبعد سنوات إلتحقت بمعهد لتعليم اللغات ثم توجهت إلى البرتغال لتدرس اللغة الانجليزية وهناك تزوجت وكان زوجها غيورا جدا ، وإشتد بهما الخلاف مما دعى بالزوج الى أن يطردها من البيت فجرا مع طفلتها ، فغادرت البرتغال واستقبلتها شقيقتها ، أصيبت رولينج بإكتئاب شديد وتوجهت الى أحد مكاتب الخدمات الإجتماعية للحصول على مساعدة مادية تمكنها من إستئجار منزل وتربية طفلتها. وراحت تتابع كتابة روايتها بتشجيع من شقيقتها، وكانت تستوحي الأفكار من الأساطير التي سمعتها في طفولتها ومن القصص التي قرأتها ، فقد كان التعبير على الورق هو الوسيلة الوحيدة لتجاوز أزمات حياتها. كانت إمرأة عاطلة عن العمل ، لم يكن لديها المال الكافي لتعيش حياة كريمة ، ثم فجأة تحولت حياتها من البؤس الى الثراء لتصبح من أغنى أغنياء بريطانيا. هي الكاتبة رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر التي تحولت حياتها من النقيض الى النقيض ، عرضت رولينج كتابها على اثنى عشر ناشرا رفضوها جميعا ، لكن الناشر الثالث عشر الذي كان للتو أنشأ قسما خاصا بالكتب الخاصة بالشباب وافق على نشر مغامرات هاري بوتر. لقد كانت تكتب برغبة ومتعة ولم تتخل عن أمل نشر كتابها في يوم من الأيام ، عرف الناس هاري بوتر للمرة الأولى في السادس والعشرين من يونيو عام 1997م وكانت خطوتها الاولى نحو الشهرة ، وقد إتجهت الأنظار إليها عندما صنفت مجلة نيويورك تايمز القصص الثلاث الأولى في قمة سلسلة روائع القصص.. وأصبحت جوان رولينج أغنى امراة في بريطانيا في أقل من عشر سنوات وتجاوزت ثروتها عام 1999 ثروة الملكة .. فقر مدقع ، وطلاق ورفض أعمالها الأدبية لم تلن من إصرارها ، فأصبحت أغنى من ملكة بريطانيا بعد أن كانت تتوسل المساعدة من مكاتب الخدمة الإجتماعية |
||||