![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ﻋﻨï؛ھﻣـــï؛ژ ﻳﻤﻮï؛• ï؛چﻹﻧï؛´ــï؛ژﻥ ﻣﻦ ï؛چï»ںï»کﻬــï؛®! ![]() ما موقف السماء من الظلم حسب تعاليم الكتاب المقدس؟ إحترسوا مِن كُلِّ ظُلْم (سي 17: 14)، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَك يَكرَهُ كُلَّ مَن يَعمَلُ بِالظّلم(تث 25: 16) والسَّماءُ والأَرضُ شاهِدَتانِ على الظالم (1مك 2: 31)، والرب يسمع صراخ المظلومين(خر3: 9) فلا يَظْلِمْ أَحَدُكم قَريبَه، بلِ آتَّقِ إِلهَكَ(لا 25: 17) فمَن يَظلِمِ الفَقيرَ يُهِنْ خالِقَه (ام 14: 31). ï؛£ï؛ھï؛™ ï؛‘ï؛ژï»ںï»”ï»Œï» ï»“ï»² ﻣﻨﻄï»کï؛” ï؛چï»ںﻤﻨﻴï؛گ.... ï؛£ï»´ï؛ڑ ﻳﻮï؛ںï؛ھ ï؛³ï»®ï»• ï؛چï»ںï؛¨ï»€ï؛ژï؛* .. ï؛*ï؛ںï» ï؛—ﻈﻬï؛® ﻋï»*ï»´ï»ھ ﻋﻼﻣï؛ژï؛• ﻗﻬï؛® ï؛چï»ںï؛°ï»£ï»¦ ﻳï»کï»®ï» ï»ںï»*ï؛’ï؛ژï؛‹ï»ٹ : ﻛﻴï»*ï»® ï؛چï»ںï؛’ﻄï؛ژﻃï؛² ï؛‘ﻜï؛ژï»، ؟.. ! ﻓï»کï؛ژï» ï»ںï»ھ : ï؛‘ـ 7 ï؛ںﻨﻴï»ھ .. ﻓï»کï؛ژï» ï»ںï»ھ ï؛چï»ںï؛®ï؛ںï» : ﻃﻴï؛گ ﻣﻤﻜﻦ ï؛—ï؛ھﻳﻨﻰ ﻧï؛¼ï»’ ﻛﻴï»*ï»® ï؛‘ـ 3.5 ﻹﻧﻰ ﻣï؛¶ ﻣﻌï؛ژﻳï؛ژ ﻓï»*ï»®ï؛± ï؛—ﻜﻔﻰ .. ﻓﻨﻈï؛® ï؛چï»ںï»´ï»ھ ï؛چï»ںï؛’ï؛ژï؛‹ï»ٹ ï؛‘ï؛ˆï؛£ï؛کï»کï؛ژï؛* ï»*ï»—ï؛ژï» ï»ںï»ھ “ﻳï؛ژﻋﻢ ï»ڈï»®ï؛* ﻫﻰ ﻧï؛ژï»—ï؛¼ï؛” ï؛·ï؛¤ï؛ژï؛—ﻴﻦ ﻋï»*ï»° ï؛پï؛§ï؛® ï؛چï»ںï»´ï»®ï»، ، ﻋï»*ï»´ّï؛ژ ï؛چï»ںﻄﻼﻕ ï؛چï؛*ﻣﻰ ï؛چï»ںï؛’ﻄï؛ژﻃï؛² ﻋï»*ï»° ï؛چï»·ï؛*ï؛½ ï»*ﻣï؛ژï؛‘ﻌﻬï؛ژï؛µ ﻓï؛®ï»پ .. ” ï»*ﻓï؛*ï؛„ï؛“ ﻇﻬï؛®ï؛• ﻓï؛کï؛ژï؛“ ï؛—ï؛’ï»*ï»ژ ﻣﻦ ï؛چï»ںﻌﻤï؛® ï؛£ï»®ï؛چï»ںï»° 15 ﻋï؛ژï»، ï؛ƒï»£ï؛´ï»œï؛– ï؛‘ï»´ï؛ھ ï؛چï»ںï؛®ï؛ںï» ï»*ﻫﻰ ï؛—ï؛’ﻜﻰ ï؛‘ﻜï؛ژï؛€ً ï؛·ï؛ھﻳï؛ھï؛چً .. ï»*ï؛ƒï»£ï؛´ï»œï؛– ï؛‘ï»´ï؛ھﻩ ï»*ï»—ï؛ژï»ںï؛– ” ﻳﻼ ﻳï؛ژ ï؛‘ï؛ژï؛‘ï؛ژ ﻣï؛¶ ï»»ï؛¯ï»، ﻧï؛کﻌï؛¸ï»° ï؛چï»ںﻨﻬï؛ژï؛*ï؛©ï؛“ .... ” ﻓﻨﻈï؛® ï؛چï»ںﻴﻬï؛ژ ï؛چï»ںï؛®ï؛ںï» ï؛‘ï؛¤ï؛°ï»¥ .. ï»*ﻓï؛*ï؛„ﻩ ï؛‡ï»§ï»¬ï»¤ï؛®ï؛• ï؛چï»ںï؛ھﻣï؛ژï؛€ ﻣﻦ ï؛ƒï»§ï»”ï»ھ ï»*ﻓﻤï»ھ ï»*ï؛³ï»کﻂ ﻋï»*ï»° ï؛چï»»ï؛*ï؛½ ﻣﻦ ï»ڈï»´ï؛® ﻧﻔï؛².. .. ï؛چï؛ںï؛کﻤï»ٹ ï؛چï»ںﻤّï؛ژï؛*ï؛“ ﻣﻦ ï؛£ï»®ï»ںï»ھ .. ï»*ï؛‘ﻌï؛ھ ï؛©ï»—ï؛ژï؛‹ï»– ﻧï؛°ï» ï؛ƒï؛£ï؛ھ ï؛چﻻﻃï؛’ï؛ژï؛€ ﻣﻦ ﻋﻴï؛ژï؛©ï؛—ï»ھ ï؛چï»ںï؛¨ï؛ژï؛»ï؛” ï؛چï»ںﻤﻮï؛ںï»®ï؛©ï؛“ ï؛‘ï؛ژï»ںﻤﻨﻄï»کï؛” .. ﻓﻨﻈï؛® ï؛چï»ںï»° ï؛چï»ںï؛®ï؛ںï» ï»*ï»*ï؛؟ï»ٹ ï؛چï»ںï؛´ï»¤ï؛ژﻋï»ھ ﻋï»*ï»° ï»—ï»*ï؛’ï؛” .. ï»*ﻧﻈï؛® ï؛چï»ںï»° ï؛چﻷﻫï؛ژï»ںï»° .. ï»*ï»—ï؛ژï» ï»ںﻬﻢ “ï؛چï»ںï؛’ï»کï؛ژï؛€ ï»ںï»*ï»ھ..” ﻓï؛´ï»کﻄï؛– ï؛چﻹï؛‘ﻨï؛” ﻣï»گï؛¸ï»´ï؛ژً ﻋï»*ﻴﻬï؛ژ .. ï»*ï؛—ï؛®ï؛£ّﻢ ï؛چï»ںï؛*ﻤﻴï»ٹ ﻋï»*ï»° ï؛چï»ںï؛®ï؛ںï» .. ï»*ï»—ï؛ژﻣﻮï؛چ ï؛‘ï؛¤ï»¤ï»*ï»ھ ï؛©ï؛چï؛§ï» ï؛ƒï؛£ï؛ھ “ï؛چï»ںï؛کﻜï؛ژï؛—ï»ڑ” ï»*ï؛«ï»«ï؛’ï»®ï؛چ .. ï؛³ï؛„ï» ï؛ƒï؛£ï؛ھﻫﻢ ï؛چï»ںﻄï؛’ï»´ï؛گ: ﻣï؛ژﻫﻮ ï؛—ï»”ï؛´ï»´ï؛®ï»™ ï»ںï؛¤ï؛ژï»ںï؛” ï؛چï»ںﻮﻓï؛ژï؛“ ؟.. ! ﻓï»کï؛ژï» : ï؛—ﻌï؛®ّï؛½ ï»ںﻀï»گﻂ ﻋï؛¼ï؛’ï»° ï»*ﻧﻔï؛´ï»° ï؛·ï؛ھﻳï؛ھ ï؛ƒï؛©ï»¯ ï؛چï»ںï»° ï؛‡ï؛*ï؛—ï»”ï؛ژﻉ ï؛چï»ںﻀï»گﻂ ï؛‘ï؛¸ï»œï» ï»›ï؛’ï»´ï؛® ï»*ï؛£ï؛ھï؛™ ï؛چﻧﻔï؛*ï؛ژï؛* ï؛©ï؛چï؛§ï»*ï»°… ﻫï؛¬ï؛چ ï؛چï»ںï؛®ï؛ںï» ï»£ï؛ژï؛• ﻣﻜï؛´ï»®ï؛*ï؛چ ﻷﻧï»ھ ï»ںﻢ ﻳï؛´ï؛کﻄï»ٹ ï؛—ﻮﻓﻴï؛® ï»*ï؛ںï؛’ï؛” ï؛چï»ںﻌï؛¸ï؛ژï؛€ ﻹﻃﻔï؛ژï»ںï»ھ .. ﻣï؛ژï؛• ï؛‘ﻌï؛ھ ï؛چﻥ ï؛*ï؛ƒï»¯ ï؛چï»ںï؛ھﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﻧï؛*ï»*ï؛کï»ھ ï؛چï»ںï؛¼ï»گï»´ï؛®ï؛“ .. ﻣï؛ژï؛• ï؛‘ﻌï؛ھ ï؛چﻥ ﻣï؛ھّ ﻳï؛ھﻩ ï»*ï؛ƒï؛«ï»َّ ﻧﻔï؛´ï»ھ ï»·ï؛¥ٍ ï»ںï»ھ ﻓﻰ ï؛چﻹﻧï؛´ï؛ژﻧﻴï؛” ï»ںﻜﻨï»ھ ï»ںﻢ ﻳï؛®ï؛£ï»¤ï»ھ .. ﻓï»کï؛®ï؛* ï؛ƒï»¥ ﻳï؛کï؛®ï»™ ï؛©ï»§ï»´ï؛ژﻧï؛ژ ï؛‡ï»ںï»° ï؛©ï»§ï»´ï؛ژ ï؛ƒï؛§ï؛®ï»¯ ï»—ï؛ھ ï؛—ﻜﻮﻥ ï؛ƒï؛£ï»¦ُّ ﻋï»*ï»´ï»ھ ﻣﻦ ï؛©ï»§ï»´ï؛ژ ï؛چï»ںï؛’ï؛¸ï؛® |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بين جمال عبد الناصر والبابا كيرلس السادس
![]() طلب البابا كيرلس مقابلة جمال عبد الناصر أكثر من 10 مرات وهو يرفض فى بداية الستينات , وكان يريد البابا أن يعرض عليه بعض مشكلات الأقباط والمضايقات التى تتعرض لها الكنيسة , ولم يجد البابا أى استجابه لرغبته فى مقابلته. وحدث أن كان للبابا صديق عضو فى مجلس الشعب وكان يحبه وكان دائم الزيارة له , وكان له ابن مريض , فطلب العضو أن يصلى البابا لأجل أبنه , وربنا شفاة بصلاته . وفى يوم زاره عضو مجلس الشعب (البرلمان فى ذلك الوقت) ووجد البابا متضايق وزعلان فسأله عن السبب ولما عرف قال : " أنا علاقتى جيده ووطيده مع عبد الناصر " ورتب موعد مع جمال عبد الناصر , وحضر عضو مجلس الشعب قبل الميعاد وأصطحب البابا فى سيارته للقصر الجمهورى . وقابل جمال عبد الناصر البابا كيرلس بفتور شديد جداً وأبتدره قائلاً بحده : " إيه .. فيه ايه !! هم الأقباط عايزين حاجة .. مالهم الأقباط .. هما كويسين قوى كدة .. أحسن من كده أيه ... مطالب .. مطالب .. مطالب " وكانت مقابلة عبد الناصر باينه من اولها ومع ذلك قال البابا كيرلس السادس مبتسماً : " موش تسألنى وتقول لى : فيه إيه .. !! " فرد محتداً قائلاً : " هوه فيه وقت أقولك .. وتقول لى ..ما هو مافيش حاجة .. " ووجد البابا نفسه فى موقف دقيق فغضب وزعل جداً وقال لعبد الناصر : " ده بدل ما تستقبلنى وتحيينى بفنجال قهوة , وتسمعنى , وفى الاخر يا تعمل يا ما تعملش كده من الأول تحاول تعرفنى إن مافيش وقت لعرض موضوعاتى !! " وخرج البابا زعلان قائلاً لعبد الناصر : " منك لله ... منك لله ... " ورجع البابا للبطريركية مع عضو مجلس الشعب الذى راح يعتذر طول الطريق فقال له البابا كيرلس : " إنت كتر خيرك ,, تمكنت من تحديد الموعد .. أما أستقبال عبد الناصر لى بهذه الطريقة , أنت مالكش ذنب فيه !! " وذهب البابا لصلاة العشية والتسبحة والصلاة ودخل لينام . وفى الساعة الثانية بعد منتصف الليل حضر عضو مجلس الشعب وطرق الباب وفتحه بواب المقر الباباوى , وقابل تلميذ البابا سليمان , وقال له : عبد الناصر عاوز يقابل البابا دلوقت حالاً " .. ولكن حاول سليمان الإعتذار بأن البابا تعبان وده وقت متأخر يمكن يكون البابا نائم " غير أن عضو مجلس الشعب أقترح أن يطرق على باب البابا كيرلبس مرتين فإذا لم يرد يذهب ويقول لجمال عبد الناصر أنه وجد البابا نائم , ولكنهم قبل أن يطرقوا على باب البابا فوجئوا ان البابا مرتدياً ملابسه ويفتح الباب ويقول له : " يالا يا خويا .. يالا .. !! " وكان جمال عبد الناصر له ابنه مريضة احضر لها كبار الأطباء الذين قرروا أن مرضها ليس عضوياً وعندما تكلم مع عضو مجلس الشعب ذكر له شفاء ابنه .. فدخل البابا مباشرة على حجرة أبنة جمال عبد الناصر المريضة وقال لها مبتسماً : إنت ولا عيانة ولا حاجة " وأقترب منها قداسة البابا وصلى لها ربع ساعة , وصرف الروح النجس وعادت الأبنة إلى طبيعتها تماماً . وهنا تحولت العلاقة التى كانت فاترة فى يوم من الأيام إلى صداقة بينهما ووصلت هذه العلاقة إلى قال الرئيس جمال عبد الناصر يوماً : " أنت من النهاردة ابويا .. أنا هاقولك يا والدى على طول , وزى ما بتصلى لأولادك المسيحيين صلى لأولادى .. ومن دلوقت ما تجنيش القصر القصر الجمهورى , البيت ده بيتك وتيجى فى أى وقت أنت عاوزه " نقلا عن كتاب البابا كيرلس السادس رجل فوق الكلمات - مجدى سلامة .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف يمكنك أن تمنع انتحار احداً ؟؟
![]() ان العهد الجديد استخدم تعبيرا مختلفا ليصف المحبة الخاصة بالله وهو تعبير غير مألوف ,استخدمت هذه الكلمة او الاصطلاح ليبين محبة الله الفادية للإنسان. لقد حاول بعض علماء اللغة ان يجدوا كلمة متميزة يترجمون اليها لفظ "أغابي" اليوناني ليحتفظو له بمعناه المتميز, لكنهم وجدوا صعوبة في ذلك. ان اساس المحبة هو الله لأن "الله محبة" , وقد اعلنت هذه المحبة للبشر على خشبة الصليب. والمحبة المسيحية هي تجاوب الانسان مع هذه المحبة بمحبته لله وللاخرين. في أول سنة لي في المدرسة الثانوية رأيت طالبًا من فصلي عائدًا إلى منزله يحمل كتبًا كثيرة كما لو كان يحمل كل كتب السنة الدراسية، تعجَّبت إذ كان الغد عطلة نهاية الأسبوع، وكل منا يخطط لقضائها وليس لمزيد من الكتب. وفجأة وجدت مجموعة من الأولاد يجرون نحوه يدفعونه ويسقطون كتبه حتى أسقطوه هو في الوحل وطارت نظارته بعيدًا. تأثرت لنظرات الحزن الشديدة في عينيه فجريت أساعده في استعادة نظارته التي يبحث عنها بجهد شديد. عبَّرت عن استيائي من تصرفهم، وعبَّر لي هو عن شكره على المساعدة بابتسامة ملئها العرفان بالجميل. ساعدته على جمع كتبه، وإذ عرفت أنه يسكن قريبًا من بيتنا سرت معه الطريق. تحدثنا طوال الطريق فاكتشفت أنه شخص حلو المعشر ليس كما يبدو مظهره الخارجي. فدعوته للعب الكرة معي أنا وأصدقائي في العطلة وقَبِلَ بسرور. أصبح من أفضل أصدقائي، واستمرت صداقتنا طوال سنوات الدراسة الثانوية حين اقترب افتراقنا ليذهب كل منا إلى الجامعة التي اختارها. * كانت الأيام قد أثبتت أن “كايل” (وهذا اسمه) ليس غبيًا كما كان الزملاء يدعونه في أولى السنوات، ولتفوقه اختاروه ليلقي كلمة الطلبة في حفل التخرج، الأمر الذي لم أكن لأفعله أنا. كان “كايل” يبدو رائعًا في حلته الأنيقة وهو يعتلي المنصة ليلقي الكلمة، مع أنه كان متوترًا بعض الشيء، فشجعته بربتة خفيفة على كتفه، فنظر إليَّ نظرته الممتلئة بالامتنان وشكرني. بدأ في الحديث وأنصت الحضور، وإليكم الجزء الذي علق بذهني لعشرات السنين بعدها، حين قال: “إن التخرج هو وقت لشكر كثيرين: الوالدين، والمعلمين، والإخوة، والمدربين، لكنه بالنسبة لي أيضًا هو وقت لشكر الأصدقاء. إني أود أن أقول إن صداقة صديق وفي هي عطية غالية. ودعوني أقص لكم حكاية”. لم أصدق نفسي وأنا أسمعه يحكي قصة لقائنا الأول، معلِّقًا بأنه كان ينوي الانتحار في ذلك اليوم من إحباطه من معاملة الناس له، لذلك حمل كل كتبه من المدرسة حتى لا يترك وراءه شيئًا هناك. قالها وهو ينظر بعينين لامعتين إليَّ وبنفس ابتسامته العذبة. وأردف “شكرًا أني نجوت بفضل كلمات وَرِّقَة صديقي يومها”. * سمعت همهمات الإعجاب من الحاضرين وهم يسمعون تصريح “كايل”، الذي كان قد أصبح نجمُا في المدرسة، عن أضعف لحظات حياته. ولمحت والديَّ “كايل” ينظران إليَّ مبتسمين نفس الابتسامة الممتنة. غاب كل هذا عن سمعي وبصري إذ جالت بخاطري هذا الفكر: “هل لهذه الدرجة ممكن أن تكون خطورة تصرف بسيط كالذي كان؟ ألهذه الدرجة يمكن أن تؤثر أقوالنا وأفعالنا في تغيير حياة الآخرين؟”. شكرت الله جدًا أني فعلت، وقررت ألا أتوانى يومًا عن فعل الصالح من مثل هذه الأمور الصغيرة الخطيرة. من يعرف ان يعمل حسن و لا يعمل .. فهذه خطيه له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() احبها واذ به يكون راهبا
![]() تقدم دكتور لفتاه في كليه هندسه من عائله محترمه جداا ورحب اهل العروسه بالشاب ولكن العروسه كانت ترفض بشده وبعد اصرار اهلها وافقت فعلا. وبعد الاتفاق من العائلتين تم تحديد موعد الخطوبه وبالفعل تم حجز الكنيسه والنادي يوم الخطوبه هربت البنت من البيت مع ان معروف عنها انها محترمه وبنت ربنا جدا لكنها رفضت الجواز وهربت في الليل الي الدير لتصبح راهبه حزن الشاب جدااا علي هروبها واصر ان يذهب وراها الي الدير ويعبر عن مدي حبه لها ذهب فعلا وتقابل مع رئيسه الدير وجلس يتكلم معها عن حبه للبنت وان مش هيقدر يعيش من غيرها. فاحضرت امنا الراهبه البنت لتجلس معه وقالت له البنت لا اريد الزواج اريد ان اكون عروسه للمسيح ومش هرجع عن قراري تدخلت امنا الراهبه في الحوار وقالت له يا ابني هي اختارت (((الطريق الصح))) سبها تكمل طريق الراهبنه اللي اختارته وعندما انتهى الحوار خرج الشاب من الدير وهو حزين ثم فكر وقال في نفسه يعني هي عرفت (((طريقها الصح))) وانا لا !!!! قرر ايضا الشاب الذهاب الي الدير ليصبح راهبا قضي مده الاختبار في الدير ثم اصبح راهبا وبعد مرور 3 سنين من الرهبنة يطلب منه احد الرهبان ان يذهب ليصلي لاسره قريبه له ذهب الراهب يصلي وكانت المفاجئه شاف نفس العروسه التي ذهبت الي دير مقدرتش تكمل حياة الرهبنة وخرجت من الدير وتزوجت واصبح معها بنت وولد و جاءت لأخذ البركه من الدير جري الراهب علي المذبح يبكي بكاء شديدا ويقول ياحبيبي يارب يسوع انت كنت عايزني انا مش عايزها هي انت خلتني اقبلها واحبها عشان اوصل هنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جريمة قتل بمسامع كنيسة مارمرقس مصر الجديدة
![]() الصلاة القوية في إيمانها، وفي حرارتها، وفي انسحاقها وفي روحياتها، التي يمكن أن تصعد إلى السماء وتأتى بالاستجابة. كثيرون يشعرون بقوة الشخص الذي له مثل هذه الصلاة، ويلجئون إليه في مشاكلهم لكي يحلها الله لهم على يديه.. صلاة الآباء الرسل كانت قوية جدًا، لدرجة أنه قيل عنهم (ولما وصلوا، تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه، وامتلأ الجميع من الروح القدس) (أع 4: 31) إنها الصلاة القوية التي تصعد إلى فوق، وتستطيع أن تدخل إلى عرش الله، وتأخذ منه ما تريد.. أترى هل لك مثل هذه الصلاة، التي قد يلجأ إليها الآخرون يمكنك أن تقرأ عن مثل هذه الصلاة في سير القديسين، الذين ائتمنوا على مخازن الله، فكانوا يأخذون منها بصلواتهم ويمنحون الناس الصلاة القوية، صلاة حارة، مملوءة بالإيمان. إن الإيمان القوى يمنح الصلاة قوة. وقوة الصلاة مع قوة الإيمان، تعملان معًا. يحكى لنا أحد الأباء الكهنة عمل الله فى بداية خدمتة بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، دخل علية رجلاً فى الستين من العمر تقريباً و هو من رجال الأعمال يريد الاعتراف، وعند نهاية اعترافة نطق بأخر خطية و كانت....!!!؟؟؟ دفعت فلوس يا أبونا لولد عاطل علشان يقتل إنسان خلال الأسبوع الجاى" بسرعة قذف بالاعتراف و لكن بهدوء و رزانة رجال الأعمال الكبار.. و كأنة لم يقل شيئاً البتة. حضرتك بتقول قتلت إنسان؟ لآ يا أبونا لسة، لكن خلال الأسبوع دة ؟ بإختصار الراجل دة مبتدىء فى السوق و أخذ منى شغلانة بطريقة غلط و لازم يموت علشان يبقى عبرة لغيرة. لازم توقف الخطية دى .. أو المصيبة دى. مش ممكن يا أبونا، اصلك مش فاهم . أنا عطيت الولد خمسة ألاف جنية .. و باقى عشرة الاف جنية بعد التنفيذ و المسائل دى ما فيهاش رجوع.. شعرت بضيق شديد و صارت كلماتى أكثر حسماً. أزاى بس عايز تتناول وأنت مصر على الخطية أسف مش ممكن أقرأ التحليل لحضرتك. و قالى لى : ألم يقل السيد المسيح كل ما تحلونة على الأرض يكون محلولاً فى السما. و لكن بشرط التوبة و إلا سوف يكون هناك حلاً بالزنا و القتل و السرق و الله نفسة قال فى الوصية "لاتقتل".. تركنى الرجل و لم يبد أى اهتمام و انطلق خارجاً، خرج هكذا ببساطة .. و أنا ايضاً لم استوقفة فهو لا يريد الاستماع. انصرف الرجل و كنت فى ضيق شديد، فأخذت أحدث نفسى: "كيف أوقف هذا ....الموقف أكبر منى" فأسرعت إلى الهيكل و قبلت ستر الهيكل و قبضت علية بيد قوية و بدأت أصلى. " إزاى يا رب ..ازاى دة يحصل و أنت ضابط الكل لازم تتدخل و توقف الجريمة دى" و رغم تعبى الشديد شعرت بصوت داخلى يقول لى .. ربنا سمح لك بكل هذا علشان تصلى بجد. ظللت مدة ثلاث أيام متصلة أصلى بلجاجة من أجل هذا الموضوع طوال الوقت، و كانت لى طلبة واحدة أكررها "أنت يا رب تقدر تتصرف .. أكيد تقدر تعمل حاجة .. أنا تعبان و أنت أبويا" بعد خمسة أيام، كنت بالكنيسة، دخل على شاب طويل القامة قائلاً: "أنا مش بتاع كنايس.. و ساكن بعيد جدا.. و من الأخر ما بعرفش ربنا و قلبى ميت و كل فلوسى من ام.. و لأول مرة فى حياتى أشعر إنى عايز أتكلم مع قسيس، و قلت لنفسى أختار كنيسة بعيدة فجيت هنا و لقيتك، عايز أقولك على حاجة حصلت من عشرة أيام" "أتفضل يا أبنى" "جانى واحد من الكار يعنى زميل فساد و فاتحنى فى شغلانة فى مقابل خمسة عشر الف جنية، ناخد مقدم خمسة الاف جنية و عشرة الاف جنية بعد النهاية، بإختصار رجل أعمال عايز يتخلص من منافس لية، فرحت بالشغلانة و خاصة إن الدنيا كانت ناشفة و دة مبلغ كبير... و بدأنا نراقب الزبون أمتى بينزل، و امتى بيرجع، و العملية كانت سهلة!! و شرح لى الشاب خطة القتل و شعرت بنبضات قلبى أخذة فى السرعة، ثم قال لى : بس يا أبونا لأول مرة فى حياتى الاقى نفسى مش عاوز.. من يومين و ا،ا متوتر.. لازم أنفذ و مش قادر. متردد لأن سمعتى هتبقى فى الأرض. استجمعت كل قوتى و صاحت شريكى، الذى فاجأنى هو الأخر بعدم رغبتة فى العملية دى و متشائم منها. لكن يا أبونا المشكلة الخمسة الاف جنية اتصرفوا". "مش مهم يا أبنى ..دى فلوس حرام". فشلت محاولاتى فى معرفة أى شىء عنة و ذهب و توارى لم أراه ثانية و لكن كنت فى غاية الفرح و أخذت أشكر الله من كل قلبى إنة استجاب لصلاتى. بعد شهر من هذة الواقعة التقيت برجل الأعمال، التى ابتسم و اخذنى جانباً و همس فى أذنى: يا أبونا أحب أطمنك الولد طلع نصاب و أخذ الفلوس و ما عملش حاجة .. أكيد قدسك صليت...." لم أجب على تعليقة بل قلت لة : لسة شايف إنك لم تخطىء بعزمك على القتل؟ "فعلاً يا أبونا كنت أعمى لكن ربنا ستر و أنا اعترفت.. و أب اعترافى سمح لى بالتناول بعد شهر..و أعطانى عقوبة و وعدتة ألا أفكر فى مثل هذة الأمور". عزيزى.. قوة الصلاة قادرة أن تحميك و تبعد الخطية عنك أو تغير قلبك فترفضها. أن الصلاه تستطيع أن تخترق كل الحواجز و تنقذ الضعفاء و المحتاجين،لذا فلا تكف عن الصلاة من أجل كل المعذبين من الخطية مهما فرضتها أو حتمتها الظروف أو كان الشيطان قد ألقى شباكة على الفريسة من كل جانب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعمي والمعمدان والشهادة الفردية ![]() «خرجَت من المكان الذي كانت فيه وكنتاها معها، وسِرْنَ في الطريق للرُّجوع إلى أرض يهوذا» ( راعوث 1: 7 ) كانت نعمة الله تعمل في قلب نُعمي، فتذكَّـرت أيام البرَكة، حين كانت هي موضوع المسرَّة، مُحَاطة بإحسان الله، واسترجعت ذاكرتها ما وهبته – واستمرَّت تهبهُ – نعمة الله لشعبه. لقد حكَت عن هذه البركات لكنَّتَيها وقد ملأها الأسى، لأنها لم تَـعُـد قادرة على أن تشترك فيها. بكل تأكيد روَت لكنَّتَيها ذكرياتها في بيت لحم يهوذا، وعن شعب الله الساكن هناك، بل وعن الله إله إسرائيل، وإن كان ليس كل ما قالته عن الله صحيحًا. لقد كان حُكمها عن الله خاطئًا، فقد نسبَت إليه أنه هو الذي تسبَّب فيما آلت إليه ظروفها من أحزان (ع20، 21)، ولكن كلامها ورغبتها في الرجوع كان لهما تأثيرهما العميق على كنَّتَيها، إذ وجدتا فيها الإيمان بما تتكلَّم به. هذه هي قوة الشهادة الفردية. إن شهادتنا تكون حيَّة قوية متى لمَس الآخرون أنها تحيا في قلوبنا. هل تظن أن أولادك سيصدقونك عندما تقول لهم: إنه ليس غير الرب يسوع مَن يستطيع أن يُسعد الحياة، بينما لا يجدون منك ما يتفق عمليًا وذلك؟ هل تعتقد أن كلماتك لشُركائك في الإيمان عن قيمة مركزنا ومقامنا الذي صرنا فيه بنعمة الله، وضرورة الطاعة لكلمته، تكون لها قيمتها عند السامعين ما لم يروا تأثير ذلك على حياتك العملية؟ في يوحنا 1: 29 يقول المعمدان: «هوذا حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم!». وهذا حق عظيم، فهو يأخذنا إلى الأمام حتى الأبدية، حين يكون الكل؛ السماء الجديدة والأرض الجديدة وكل ما فيهما، قد صولح لله، فتُظهر جميعها توافقًا ومجدًا إلهيًا. وعندما نطق المعمدان بهذه الكلمات لم يتجاوب معه سامعوه، ولكنه في اليوم التالي قال: «هوذا حَمَل الله!»، وسكت دون أن يستطرد إلى حقائق أخرى، عندئذٍ تركه اثنان من تلاميذه، وذهبوا ليتبعوا «الحَمَل». فما رأوه من تأثير لهذا الشخص على قلب النبي العظيم أقنعهم أنه لا بد وأن يكون شخصًا مجيدًا. هكذا أيضًا مع نُعمي، فما أن بدأت طريق عودتها إلى بيت لحم حتى لصقَت كنَّتَاها، عُرفَـة وراعوث، بها. كم أنعش هذا قلبها! لقد التصقت بها امرأتان موآبيتان، وهما على استعداد لأن تتخلَّيا عن كل شيء حتى تربطا نفسيهما بشعب الله، هما على استعداد لأن ترجعا من الأوثان، إلى الله الحي الحقيقي. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «خرجَت من المكان الذي كانت فيه وكنتاها معها، وسِرْنَ في الطريق للرُّجوع إلى أرض يهوذا» ( راعوث 1: 7 ) كانت نعمة الله تعمل في قلب نُعمي، فتذكَّـرت أيام البرَكة، حين كانت هي موضوع المسرَّة، مُحَاطة بإحسان الله، واسترجعت ذاكرتها ما وهبته – واستمرَّت تهبهُ – نعمة الله لشعبه. لقد حكَت عن هذه البركات لكنَّتَيها وقد ملأها الأسى، لأنها لم تَـعُـد قادرة على أن تشترك فيها. بكل تأكيد روَت لكنَّتَيها ذكرياتها في بيت لحم يهوذا، وعن شعب الله الساكن هناك، بل وعن الله إله إسرائيل، وإن كان ليس كل ما قالته عن الله صحيحًا. لقد كان حُكمها عن الله خاطئًا، فقد نسبَت إليه أنه هو الذي تسبَّب فيما آلت إليه ظروفها من أحزان (ع20، 21)، ولكن كلامها ورغبتها في الرجوع كان لهما تأثيرهما العميق على كنَّتَيها، إذ وجدتا فيها الإيمان بما تتكلَّم به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه هي قوة الشهادة الفردية. إن شهادتنا تكون حيَّة قوية متى لمَس الآخرون أنها تحيا في قلوبنا. هل تظن أن أولادك سيصدقونك عندما تقول لهم: إنه ليس غير الرب يسوع مَن يستطيع أن يُسعد الحياة، بينما لا يجدون منك ما يتفق عمليًا وذلك؟ هل تعتقد أن كلماتك لشُركائك في الإيمان عن قيمة مركزنا ومقامنا الذي صرنا فيه بنعمة الله، وضرورة الطاعة لكلمته، تكون لها قيمتها عند السامعين ما لم يروا تأثير ذلك على حياتك العملية؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هكذا أيضًا مع نُعمي، فما أن بدأت طريق عودتها إلى بيت لحم حتى لصقَت كنَّتَاها، عُرفَـة وراعوث، بها. كم أنعش هذا قلبها! لقد التصقت بها امرأتان موآبيتان، وهما على استعداد لأن تتخلَّيا عن كل شيء حتى تربطا نفسيهما بشعب الله، هما على استعداد لأن ترجعا من الأوثان، إلى الله الحي الحقيقي. |
||||