![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44011 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان هناك سباق تجديف بين فريقين ((عربي)) و ((ياباني)) كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً وبتحليل النتيجة وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من 1 مدير قارب و8 مجدفين الفريق العربي يتكون من 8 مديرين و1 مجدف حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من مدير واحد .. مثل الفريق الياباني وتمت إعادة السباق مرة أخرى وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً تماماً مثل المرة السابقة وبتحليل النتيجة وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من 1 مدير قارب و8 مجدفين والفريق العربي يتكون من 1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء أقسام و1 مجدف فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ فتم فصل المجدف!!! ( التخطيط الجيد و وضع كل شخص في مكانة هو الذي يحدد مسار خطتك الى الفشل او النجاح و بذل الجهد و عدم الإتكال هو سر الانتصار العظيم ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44012 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لكن يبقى مع هذا أن القصة جعلت الاجتهاد في طلب الرزق في المنزلة الأدنى، وهو أمر لا يمكن تبريره إلا إذا فهمنا محاولة الأكار على أنه سعي لطلب رزق الكفاف دون اجتهاد في بلوغ أسباب الرزق، وكأن الإنسان عليه أن ينظر للأبعد ويحسن استثمار طاقاته المستقبلية بشكل إيجابي، لا أن يركز على قوت يومه فقط، وأن يسعى للأفضل ويخطط لمستقبله ومستقبل أبنائه في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس و وضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ........ كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله .... حمل الكيس بكسل و اخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ، و لهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا . سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كل الحجارة ماعدا حجراً واحدا بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه ..... كان يحمل ماسة !! نعم ..... ماسة ... لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فاخذ يبكي ويندب حظه التعس...... لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و تغيرها بشكل جذري ، و لكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه . محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده...... كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا ... عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا .... تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها .... لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا ... يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!! الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار و أشياء غامضة ...ماهو دفين فيها من جنات وأفراح ... من نعيم و حريات !!!!! ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فان شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل . أول جرس انذار يجب أن ننتبه إليه بالنسبة لهذا اليأس ، بالنسبة لهذه الهزيمة المفترضة ، هو أن الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فانك سترى الدرج السحري الذي يصل للحرية يظهر أمام عينيك و تبدأ الحياة من جديد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44013 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نستطيع الخروج من أعمق بئر في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر أخذ الحمار يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة وبعد لحظات هدأ الحمار تماما حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه وكانت دهشتهم شديدة من الحمار همسة الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا وتأخذ خطوة للأعلى. كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها نستطيع الخروج من أعمق بئر فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا وتذكر انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه لتجد نفسك يوما على القمة ..مهما شعرت ان الاخرين يريدون دفنك حيا فقط لاتستسلم... فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك.. رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول.. وان كانت تعوزك حكمة في مواقف صعبة فاطلب من رب المجد فهو يعطي بسخاء ولا يعير. وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ. رسالة يعقوب 1: 5 مقولة ( الحياة عبارة عن حجارة فلا تتعثر بها وأبني بها سلم النجاح ) حكمة : لامعنى لليأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44014 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنه فى يوم فى شهر فى سنة اجتمعنا نحن حشرات الغابة واكتمل نصابنا للنظر فيما أصابنا من الذئب الذى طغى وبغى.. بدأ الاجتماع فى الغابة بحضور الذبابة والبعوضة والبرغوث والعنكبوت والنملة والقملة والدبور والنحلة والقراض ممثلاً عن الفأر، والعتة نائباً عن الصرصار، وفى الكلمة الافتتاحية التى اشتملت على التحية ثار خلاف عندما بدأت النملة وقالت (أيها الإخوة) فغضبت القملة واقترحت أن تكون (أيها الزملاء) بينما قال الدبور (يجب أن نكون واقعيين ونبدأ بكلمة أيتها الحشرات الكريمة) وقال العنكبوت إن الكلمة ملخبطة وطلب حذفها من المضبطة فتصدت له الذبابة وقالت (الأفضل هى كلمة أيها الناس) فصرخ الصرصار وقال (إحنا مش ناس) وهدد بالانسحاب فطلب القراض الكلمة وقال (هناك كلمة ستكون محل إجماع منا وهى أيها الهوام)، فصرخوا فى وجهه بأنها كلمة غير مفهومة فاقترح إصدار ملحق مع البيان الختامى لتوضيح معناها لكنهم رفضوا، وقالت النحلة لماذا لا نوفر على أنفسنا المشاكل ونقول (أيها الحاضرون؟) فاستحسنوا هذه الكلمة، لكن الذبابة طلبت أن تكون الكلمة شاملة (أيها الحاضرون والغائبون أيضاً) وقالت النملة (ليس عيباً أن نستعين بكلمة عبدالوهاب أيها الراقدون تحت التراب) فقالت الذبابة (وأين الطائرون فى الهواء مثلى؟) فتأملهم الفأر وقال بهدوء وحكمة (علينا منعاً للخلاف أن نقول «أيها» ثم نتركها فاضية كل واحد يملؤها بمزاجه). فقالت النملة: (سوف يعرف الناس أننا لم نتفق لذلك أقترح حلاً حاسماً أن نقول أيها الصرصار أيها الدبور أيها الفأر أيها العنكبوت وهكذا كل أحد باسمه فيمتنع الخلاف) فردت العتة وقالت (ما تقولينه قد يصلح فى الأفراح عندما تذكرين اسماً اسماً ثم تقولين وأنا وأنت لكننا فى مؤتمر كبير ومحترم) فاعترضت الذبابة على كلمة «محترم» وطلبت حذفها وقالت إننا مازلنا واقفين عند كلمة «أيها».. كان الذئب يعوى فى الخارج ووصل إليهم صوته فقال الفأر (لماذا لا نخاطبه مباشرة ونقول أيها الذئب) فوافقوا على ذلك بالإجماع وأضافوا إليها (أيها الذئب اى حاجة تعجبك خدها وكلها بالهنا والشفا ) ألا يذكركم هذا المحضر بمواقف تتكرر في الحياة !!!!!!! فكثييييرا ما نضيع الوقت للتدقيق في توافه الأمور... و نعطي الموضوع اكثر مما يستحق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44015 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() (( يجب علينا ان نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا و عدم الحكم على الظاهر فقط واظهار المحبه لهم والتعامل معهم بلطف وحينها سنعلم كم يمكلون من الحب الا محدود لنا )) (...^الحب الحقيقي^...) قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا...... عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع .. فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت. سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون. بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة. قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم. الحب الحقيقي ... ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ همسة: إلى كل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى أن تنظروا للجوانب المشرقة في حياتكم وأن تشاهدوا أزهاركم التي بجانب الطريق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44016 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟ رد العامل بعصبية: أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ... انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها.. تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال: أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل. أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟ والآن: واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه إن النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة, ولذا فهي أمر في غاية الأهمية إنها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج.. وهي مفتاح السعادة... وجزء هام من وصفة النجاح....... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44017 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الناس كالسلحفاه ![]() يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا . فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟ فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي . ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون .. ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء . فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44018 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الملك والخادم في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على القناعة والسعادة.. فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع أنه خادما ودخله قليل ويكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته.. فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة وأخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره أن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له : 99، فتعجب الملك من هذا وسأل ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: عليه بوضع 99 عملة ذهبية في كيس مكتوب عليه 100 قطعة.. ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون أن يراك أحد إختبئ ولنرى ماذا سيحدث؟ فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس.. بعدها ذهب الجميع للنوم وجلس هو إلى طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما.. ظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة.. فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينه.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!! فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجاة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!! هل تعرف لما؟ .. لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!! فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه… حقا ! القناعة كنز لا يفنى ! لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44019 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قصة اليابانى والبريطانى كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات, كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين, بينما كان الثاني بريطانيا ... وأخذ البريطاني يساعد الياباني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك. عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة, ضغط الرجل على زر صغير في ساعته, وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة… أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة ! وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع. إستمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك. بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…! هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة, استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…! نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها, مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع, مرةأ خرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة. رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس, هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة, وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولار…! عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل, فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…! عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه, وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…! ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا. “انتظر “ صرخ البريطاني ! ” لقد نسيت حقائبك ! “ رد الياباني قائلا (إنها ليست حقائبي ،وإنما بطاريات الساعة !!) كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة, ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !! وماذا كانت النتائج ؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44020 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() احملوا حقائب حياتكم وامضوا بها الى يسوع ، فما قيمة ونفع العمر ان لم نقضيه برفقة الرب ، وكيف يكون لأيامنا معنى وفائدة بدون أن نعيش كل كلمة من كلمات يسوع في حياتنا ، لذلك أحرصوا دائماً أن تجعلوا من كل لحظة تعيشوها في هذهِ الحياة لخدمة وحمل رسالة الرب في كل العالم .. تصبحون على نور يسوع ![]() |
||||