منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 06 - 2021, 12:22 PM   رقم المشاركة : ( 43941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتضاع القلب يتقدّم (أو يتفوّق) على الفضائل كلها، وشهوة البطن أساس كل الأوجاع. الكبرياء هي أصل الشر كله، والمحبة هي كمال كل صلاح. أشرّ الرذائل كلها أن يُزكِّي الإنسان نفسه، والذي يرذل ذاته يعيش بدون قلق، والذي يظن في نفسه أنه لا عيب فيه فقد جمع في ذاته جميع العيوب.

الذي يخلط حديثه مع أهل العالم ينزعج قلبه، والذي يستهين بعفة جسده يخجل في صلاته. محبة العلمانيين تُظلم النفس، والابتعاد منهم يزيد المعرفة. محبة التعب عونٌ عظيم وأصل الهلاك هو الكسل. احفظ عينيك لئلاّ يمتلئ قلبك بأشباح (أو مناظر) خفية. مَنْ ينظر إلى امرأةٍ بلذّةٍ فقد أكمل الفسق بها. لا تحب أن تسمع عن زلةٍ لأحد إخوتك لئلاّ تدينه خفيةً. احفظ أذنيك لئلاّ تجمع لنفسك حزنًا في داخلك.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 43942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انبا موسي يبتسم:
دخل هذا الشاب دير البراموس ليترهب فيه ، و لما علمت والدته التي كانت متعلقة به ، ذهبت إليه و طلبت منه العودة معها ، و حاول إقناعها فرفضت . حل الليل فطلب منها ان تبيت بالدير و تصلى معهم القداس . في الصباح اجتمع الرهبان ليصلوا فى إحدى الكنائس و وقفت هي بجوار الباب لأنها السيدة الوحيدة و لكنها لاحظت أثناء القداس ان راهبا يبتسم لها ، فتعجبت وحولت عينيها لكنها وجدته يتابعها طوال القداس بعينيه و يبتسم لها . فضاقت مما يفعله و فى نهاية القداس ذهبت إلى ابنها تؤكد له ضرورة عودته معها ، ثم نظرت على الحائط فوجدت صورة معلقة فسالت ابنها ؟ " من هذا الذي في الصورة ؟ ... انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم . هل يصح هذا ؟ "
ابتسم ابنها و قال لها انه الأنبا موسى ، فتحول ضيقها إلى خجل و راحة ، إذ شعرت أن الأنبا موسى يرحب بها في ديره و يدعوها لترك ابنها يتمتع بحياة الرهبنة، فوافقت بارتياح.









فيلم حياة الانبا موسى الاسود










ساعة على الهوا: معنى في حكاية .. القديس موسى الأسود













 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:24 PM   رقم المشاركة : ( 43943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الأنبا موسى الأسود
حكي سيدنا الحبيب الأنبا أنطونيوس مرقس اسقف افريقيا القصة التالية عن القديس القوى الأنبا موسى الأسود:-
كان نيافتة راهبا يحمل إسم أبونا أنطونيوس البراموسى، وكان مسئولا عن زيارات الأجانب متحدثى الإنجليزية إلى الدير حيث يتحدثها نيافته بطلاقة، فإستقبل يوما وفدا كله من الكنديين المسنين، أتوا لزيارة مصر من مدينة تورونتو، وما أن هبط أحدهم سلم السيارة ورأى أبونا الراهب أنطونيوس حتى إندفع إليه مسرعا متسائلا: هل هذا هو دير البرموس؟
هل أنت متأكد أنكم هنا تحتفظون بجسد القديس العظيم موسى الأسود؟
كان الرجل طاعنا فى السن ويمشى متكأ على عصاته، ولكنه بدى نشيطا فأخذ يدفع بأبينا الراهب ساحبا إياه من يده ليرشده إلى مكان الرفات المقدس !!، تعجب الراهب من حماسة الرجل الكندى المسن وسأله أن يتريث قليلا حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة وحتى ترتاح بقية الجماعة قليلا فى قصر الضيافة من عناء السفر، ولكن الرجل كان مصرا: لا لا، ماجئت هنا لراحة أو من أجل ضيافة، من فضلك أريد أن أزور جسد العظيم موسى الأسود.

شعر أبونا أنطونيوس بإصرار الرجل فسقط من يده، وسلم المجموعة لراهب آخر ومضى بصاحبنا الكندى المسن إلى الكنيسة حيث جسد القوى القديس موسى الأسود، الذى مارآه الرجل حتى إرتمى عليه وسط نهر من الدموع ووابل من الميطانيات المتواترة التى لا تتناسب وسنه قط ولا حالته الصحية وبنيته الجسدية وكان أبونا الراهب يقف مذهولا، ولكنه أشفق على الرجل فإحتضنه مستوقفا إياه، حيث شعر بكل جسده ينتفض إثارة، ولكنه أخيرا نجح فى تهدئة الرجل وراح يستمع منه إلى قصته، ولماذا كل هذه المحبة العارمة نحو رجل قديس ليس من جنسه، ومات منذ أكثر من خمسه عشر قرن من الزمان !
مرضت للموت بسرطان الكبد – هكذا قال الرجل وسط دموعه – وإنتشر المرض بكل جسدى حتى صرت فى شبه غيبوبة ماأفيق منها إلا وأعود إليها، وإلتف حولى أولادى وأحفادى ينظرون منى نظرة الوداع، وقد كتبت لهم وصيتى الأخيرة وكتبوا هم لى نعيي وإتفقنا على ترتيب الجنازة، كنت نائما بين الغفوة ومايشبهها بحجرة لإنتظار الموت بمستشفى تورنتو العام لا أرى وجه الممرضة إلا للمواساة وحقنة المورفين إتقاءا للألم المبرح. كنت أنتظر الموت فى كل لحظة حتى مر بي راعى كنيسة (شابيل) المستشفى وراح يقرأ لى بعض آيات من الكتاب المقدس كعادته كل ليلة، ولكنه فى هذه الليلة أزاد عليه بعضا من قصص الآباء راح يقرأها من كتاب بعنوان (آباء صحراء مصر)، وكانت قصة موسى الأسود،،،،،،،جديدة على أسمعها لأول مرة، وتعجبت كيف أن التوبة قد أعطته قلبا جديدا وكيف تغيرت حياته.

وما تركنى راعى الكنيسة حتى سرحت بفكرى رافعا قلبى: أيها القديس العظيم موسى الأسود، لقد منحك ربنا يسوع قلبا جديدا غير كل حياتك، فهل من العسير أن تطلب لى كبدا جديدا ؟ أليس تغيير الكبد أسهل من تغيير القلب ؟، قلت هذا ثم رحت فى غفوة أفاقتنى منها يد حانية تربت على كتفى، وصوت لطيف يداعبنى مطمئنا: إطمئن عزيزى، لقد إستجاب لك الرب يسوع وسمع طلبتك، أنت الآن تملك كبدا جديدا، لقد إستبدل الرب لك الكبد المريض بكبد طفل وليد. ولما إلتفت إلى محدثى وجدت رجلا نورانيا بوجة داكن البشرة لطيف الملامح، حلو الإبتسامة يقف بجوار سريرى معلنا عن ذاته: أنا موسى الأسود.

وما عاوده الطبيب فى الصباح، إلا وقد أصابته الدهشة إذ يرى الميت قد قام والكبد قد تبدل وكل التحليلات الطبية والأشعات تدل أن للرجل كبدا جديدا أهداه له القديس موسى الأسود. قل لى أيها الأب الفاضل، هكذا سأل الرجل أبونا أنطونيوس البرموسى، ألا يحق لى أن أنفعل الآن وأنا ألتقى بالقديس موسى الأسود فى ديره ؟ لقد نذرت أن آتى إليه من كندا كل عام ما حييت، لأقدم له الشكر.

بركة صلاة هذا القديس العظيم القوى تكون مع جيعنا ولربنا المجد الدائم أبدياً آمين.





فيلم حياة الانبا موسى الاسود











ساعة على الهوا: معنى في حكاية .. القديس موسى الأسود













 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:26 PM   رقم المشاركة : ( 43944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنبا إيسيذروس ودوره الهام في حياة أنبا موسى وهو أمر حقيقي ... بدون أبوّة، وتفهم، واحتواء، ورفق، وبصيرة منفتحة من الأب ... فإنّ الأمور تصبح أصعب بكثير ...
ولكن، في المقابل، الأبوة وحدها لا تثمر إلا حينما تكون هناك رغبة جادة مثابرة لا تكل ولا تمل من الابن. النجاح دائمًا عدّة عوامل وليس عامل أحادي ...
أرى أننا كثيرًا ما نتكلم بروح انهزاميّة ولسان حالنا يقول: لو كان في أنبا إيسيذورس جنبي لكانت الأمور اختلفت في حياتي ...
ممكن طبعًا ...
ولكن، من المهم أن أسأل نفسي السؤال التالي: هل أنا في جدية وعزيمة واصرار ودأب وصرامة أنبا موسى ولا لأ؟ ده سؤال مهم للغاية...
لازم أفكر في المشاكل اللي عندي لأن دي اللي أقدر أشتغل عليها ، مش بس في الظروف المحيطة بي ..
الأبوّة لا تخلق الجدية والاصرار فينا ، ولكنّها تساعدها لتنمو وتثمر بالطريقة الصحيحة وفي الوقت الصحيح ... إن كانت الأبوة تخلق الجدية والإصرار والمثابرة لكان كل تلاميذ من يتّسم بالأبوة على قدر واحدٍ من القداسة! وهو ما لا يحدث ...
هناك دور علينا، علينا ألاّ نغفله في وسط تأوّهنا لعدم وجود مثيلاً لأنبا إيسيذورس في حياتنا..
وفوق كلّ تلك الأمور هناك نعمة هي التي تحرك التدبير والجهاد معًا ليثمر حياة متدفقة منيرة ملكوتية



فيلم حياة الانبا موسى الاسود











ساعة على الهوا: معنى في حكاية .. القديس موسى الأسود













 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 43945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نال موسى الصبغة المقدسة

وانتقل من مملكة الشيطان

الذي كان يأسره لسنوات عديدة إلى مملكة المسيح
الذي سبى سبيًا وأعطى الناس عطايا..
وأنت فين النهارده ؟؟




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 43946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يقبل إلي لا أخرجه خارجًا:

من المعايير التي نضعها للتأكد من مدى صدق التوبة، أن يسأل الشخص ذاته بصدق: هل إذا أُتيحت لي الفرصة من جديد لهذه الخطية فسوف أسقط؟ أم إنني لست متأكدًا؟ أم أنني لن أسقط بنعمة المسيح؟ فالإجابة الأولى تعني أنه لا توجد توبة أصلًا، أما الثانية فتعني أن التوبة ليست كاملة وأما الثالثة فتعني أن التوبة كاملة وصادقة. (حتى لو سقط الشخص بعد ساعات فالمهم مشاعره الآن وهو يقدم التوبة).

أحس القديس إيسيذورس بالصدق في أقوال موسى ونيته، فابتدأ في أن يعظه كثيرًا بما كان يُسلم لجماعة الموعوظين قديمًا قبل اقتبالهم المعمودية، وهم ينتظرونها بشوق كبير، كل ذلك قبله موسى في أسابيع قليلة، لقد كان مثل الأرض العطشى المتشوقة لهذا الزرع والنبع الإلهي، كانت دموعه تروي هذا الزرع المقدس وهكذا زرع الله من خلال فلاح النفوس الجائعة (إيسيذورس) هذه الشجرة المقدسة التي لموسى الأسود.

كانت توبته هي المحراث الذي قلب الأرض وطرد الأحجار والأجسام الصلبة الساكنة لسنين طوال في قلبه، حيث ذُعر من حجمها وشكلها وخطورتها، مثل الورم المستأصل والحصوات المستخرجة من جسم مريض، فاشمأز منها، وإن كان قد شعر بالراحة بالتخلص منها، هذا وقد كان كرهه لماضيه شديدًا، مما دفعه بقوة في توبته ومسيرته.







فيلم حياة الانبا موسى الاسود











ساعة على الهوا: معنى في حكاية .. القديس موسى الأسود













 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 43947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+لسـت أدري كـيف نمضي أو متي ... كـل ما أدريـه أننـا سوف نمضي

في طريـق المـوت .. نجـري كـلنا في سـباق، بعضـنا في أثـر بعـض

كــبـخــار مُضمحـل عـمــرنـا مثل بـرق سوف نمـضـي مـثـل ومــض





من قصائد سيدنا البابا شنودة الثالث




 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 43948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذ لم يشعر الإنسان في أعماقه أنه خاطئ، لا يصغي إليه الله.

سأله أخ: وما معنى قولك أن يشعر الإنسان في أعماقه أنه خاطئ؟
أجابه الأنبا موسي إن من يحمل خطاياه لن يرى خطايا قريبه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا موسي الاسود
 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:40 PM   رقم المشاركة : ( 43949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أود ان أسرد لكم قصتي مع الأنبا موسي الأسود حبيبي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كنت أشعر دائما بوجوده بجانبي في لحظات ضعفي دائما و بالأكثر في ضعف الخطية لأنه شفيع كل من يحاول ان يترك طريق الشر و يرجع إلي أحضان الله .. دائماّ أشعر ببركة شفاعته في حياتي ومع كل يوم يمر أشعر بقربه مني أكثر و شموله لحياتي بالبركة
فأصبح شفيعي و حبيبي منذ ان كنت في المرحلة الأعدادية و من يومها كنت أشعر بحبه يشملني وهذا أحساس كل من جرب القرب من الأنبا موسي الأسود وأقول لكم هذا عن تجربة لأنه أصبح شفيع العائلة كلها
لن أطيل عليكم .. في المرحلة الجامعية تعلقت بإنسانة و أردت ان ارتبط بها بعد أنتهائي من المرحلة الجامعية ولكن المشكلة كانت اني يجب ان انهي الخدمة العسكرية أولاّ (الجيش) و كانت المشكلة الأكبر في ان معظم المتخرجين من كليتي (هندسة) كانوا يتم أختيارهم كضباط أحتياط (3 سنوات) وكانت هذه هي العقبة الكبري في حياتي حيث لم يكن هناك أي سبب قد يؤدي إلي انني أخذ تأجيل أو أعفاء من الجيش حيث ان مواصفاتي من حيث الطول و الوزن مناسبة ولم أكن أعاني من أي مرض أو أي مشكلة
كنت أطلب أنا و أمي من الأنبا موسي في كل ليلة أنه يتصرف في الموضوع ده و يسهل الحال
وقبل موعد التقديم في الجيش بشهر ظهر الأنبا موسي حبيبي لأمي في حلم و أعطاها شهادة وعندما سألته ما هذه الشهادة ؟؟ رد عليها بأنها "شهادة أعفائي وذكرني بأسمي"
وعندما سردت أمي علي حلمها فرحت جداّ بأن الأنبا موسي يعرفني بأسمي وشعرت كأني طفل صغير ممسك بيد أبيه و غير مبالي بما قد يحدث اي كان ما سيحدث

وعندما جاء يوم التقديم في الجيش ذهبت في يوم التقديم من الصباح الباكر إلي موقع التجنيد بمحافظتي
بدأت بمرحلة الفحص المبدأي ثم باقي الأجراءات الخاصة بتصويري ثم الذهاب لبدأ الكشف الطبي
في الكشف الطبي جاء ضابط و سرد علي الجميع أسماء بعض الأمراض المستعصية وطلب ممن يعاني من أي مرض من التي ذكرها بالتقدم خطوة للأمام فلم أتقدم حيث لم أكن أعاني من أي مرض من التي سردت
ثم طلب ممن يعاني من أي مشكلة صحية أخري لم يتم سردها ان يتقدم خطوة للأمام ففي هذه الحالة تقدمت خطوة للأمام حيث أنني نظري ضعيف قليلا (-2) وأرتدي نظارة طبية ولدي أصبع قصير في قدمي (لا يعيق حركتي بأي شكل في المشي أو الجري ولا يسبب أي مشكلة لي) ولكن قلت "أهه محاولة و السلام" وبالفعل تم تحويلي للكشف عيون و عظام
فذهبت لكشف العيون و تم تأكيد أني لائق نظر وتم تأجيل كشف العظام لليوم التالي
ذهبت اليوم التالي لكشف العظام فتم الكشف علي عدة مرات وفي كل مرة كنا ندخل مجموعة كبيرة من الأشخاص للكشف ونخرج من الكشف فيتم تقسيمنا قسمين و لم نكن نعلم من هو القسم الائق و من هو القسم الغير لائق ولكني حزنت حزن شديد عندما وجدت ان صديق المرحلة الثانوية الذي التقيت به بالصدفة في التجنيد قد تم أختياره مع القسم الذي لم أكن به (حيث انه كان يعاني من التصاق شديد بالفخذين و فلات فوت واضح بقدمه)
وعندها تأكدت انني في القسم الائق لأنه من المستحيل أكون أنا الذي سيأخذ أعفاء وليس صديقي !!

ولكن في خلال فترة قصيرة وجدت من يقول لنا أنه يجب ان يتم فحص كل شخص فينا من قبل القائد قبل أن نأخذ أعفاء .. وكانت هنا المفاجأة حيث تيقنت أننا من القسم المرشح لأخذ أعفاء وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وعندما تقدمت ودخلت لمكتب القائد سألني "مما تعاني؟؟ " فأجبت "تشوه في أصبع من أصابع قدمي"
أجاب منفعلاّ بصوت جهوري "ايه التهريج ده أنت أزاي عديت من كل ال..... (شتم كل من كشف علي قبل هذه المرحلة)" وأكمل "أنت معندكش حاجة ولائق" وأمسك بالقلم ليكتب لائق و في هذه اللحظة صرخت في داخلي للأنبا موسي وقلتله "يعني أنت عديت كل اللي فات و في الآخر برده هتقف؟؟ أرجوك أتصرف "
في هذه اللحظة وجدت القائد ينظر لي مرة أخري قبل أن يكتب لائق ويطلب مني ان أتحرك عدة خطوات للأمام ليري حركة قدمي ففعلت ما طلب مني
وبالرغم من أني تحركت بصورة سليمة و سلسة وبدون أي مشاكل فقد كتب القائد لي علي شهادتي "غـــــــــــير لائق" وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقاّ انه " القوي " الأنبا موسي الأسود قد حل مشكلة الجيش وأنا أكتب لكم الآن هذه المعجزة وأنا متزوج بمن أحببت منذ خمس سنوات ومازلنا نستمتع ببركة شفاعة حبيبنا الأنبا موسي الأسود في بيتي ومع كل من يطلبه مهما كانت مشكلته
 
قديم 29 - 06 - 2021, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 43950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حكي سيدنا الحبيب الأنبا أنطونيوس مرقس اسقف افريقيا القصة التالية عن القديس القوى الأنبا موسى الأسود
+++++++++

كان نيافتة راهبا يحمل إسم أبونا أنطونيوس البراموسى، وكان مسئولا عن زيارات الأجانب متحدثى الإنجليزية إلى الدير حيث يتحدثها نيافته بطلاقة، فإستقبل يوما وفدا كله من الكنديين المسنين، أتوا لزيارة مصر من مدينة تورونتو، وما أن هبط أحدهم سلم السيارة ورأى أبونا الراهب أنطونيوس حتى إندفع إليه مسرعا متسائلا: هل هذا هو دير البرموس؟

هل أنت متأكد أنكم هنا تحتفظون بجسد القديس العظيم موسى الأسود؟

كان الرجل طاعنا فى السن ويمشى متكأ على عصاته، ولكنه بدى نشيطا فأخذ يدفع بأبينا الراهب ساحبا إياه من يده ليرشده إلى مكان الرفات المقدس !!، تعجب الراهب من حماسة الرجل الكندى المسن وسأله أن يتريث قليلا حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة وحتى ترتاح بقية الجماعة قليلا فى قصر الضيافة من عناء السفر، ولكن الرجل كان مصرا: لا لا، ماجئت هنا لراحة أو من أجل ضيافة، من فضلك أريد أن أزور جسد العظيم موسى الأسود.

شعر أبونا أنطونيوس بإصرار الرجل فسقط من يده، وسلم المجموعة لراهب آخر ومضى بصاحبنا الكندى المسن إلى الكنيسة حيث جسد القوى القديس موسى الأسود، الذى مارآه الرجل حتى إرتمى عليه وسط نهر من الدموع ووابل من الميطانيات المتواترة التى لا تتناسب وسنه قط ولا حالته الصحية وبنيته الجسدية وكان أبونا الراهب يقف مذهولا، ولكنه أشفق على الرجل فإحتضنه مستوقفا إياه، حيث شعر بكل جسده ينتفض إثارة، ولكنه أخيرا نجح فى تهدئة الرجل وراح يستمع منه إلى قصته، ولماذا كل هذه المحبة العارمة نحو رجل قديس ليس من جنسه، ومات منذ أكثر من خمسه عشر قرن من الزمان !

مرضت للموت بسرطان الكبد – هكذا قال الرجل وسط دموعه – وإنتشر المرض بكل جسدى حتى صرت فى شبه غيبوبة ماأفيق منها إلا وأعود إليها، وإلتف حولى أولادى وأحفادى ينظرون منى نظرة الوداع، وقد كتبت لهم وصيتى الأخيرة وكتبوا هم لى نعيي وإتفقنا على ترتيب الجنازة، كنت نائما بين الغفوة ومايشبهها بحجرة لإنتظار الموت بمستشفى تورنتو العام لا أرى وجه الممرضة إلا للمواساة وحقنة المورفين إتقاءا للألم المبرح... كنت أنتظر الموت فى كل لحظة حتى مر بي راعى كنيسة (شابيل) المستشفى وراح يقرأ لى بعض آيات من الكتاب المقدس كعادته كل ليلة، ولكنه فى هذه الليلة أزاد عليه بعضا من قصص الآباء راح يقرأها من كتاب بعنوان (آباء صحراء مصر)، وكانت قصة موسى الأسود،،،،،،،جديدة على أسمعها لأول مرة، وتعجبت كيف أن التوبة قد أعطته قلبا جديدا وكيف تغيرت حياته.

وما تركنى راعى الكنيسة حتى سرحت بفكرى رافعا قلبى: أيها القديس العظيم موسى الأسود، لقد منحك ربنا يسوع قلبا جديدا غير كل حياتك، فهل من العسير أن تطلب لى كبدا جديدا ؟ أليس تغيير الكبد أسهل من تغيير القلب ؟، قلت هذا ثم رحت فى غفوة أفاقتنى منها يد حانية تربت على كتفى، وصوت لطيف يداعبنى مطمئنا: إطمئن عزيزى، لقد إستجاب لك الرب يسوع وسمع طلبتك، أنت الآن تملك كبدا جديدا، لقد إستبدل الرب لك الكبد المريض بكبد طفل وليد. ولما إلتفت إلى محدثى وجدت رجلا نورانيا بوجة داكن البشرة لطيف الملامح، حلو الإبتسامة يقف بجوار سريرى معلنا عن ذاته: أنا موسى الأسود.

وما عاوده الطبيب فى الصباح، إلا وقد أصابته الدهشة إذ يرى الميت قد قام والكبد قد تبدل وكل التحليلات الطبية والأشعات تدل أن للرجل كبدا جديدا أهداه له القديس موسى الأسود... قل لى أيها الأب الفاضل، هكذا سأل الرجل أبونا أنطونيوس البرموسى، ألا يحق لى أن أنفعل الآن وأنا ألتقى بالقديس موسى الأسود فى ديره ؟ لقد نذرت أن آتى إليه من كندا كل عام ما حييت، لأقدم له الشكر.

بركة صلاة هذا القديس العظيم القوى تكون مع جيعنا ولربنا المجد الدائم أبدياً آمين.



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025