![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذباب الميت ينتن ويُخمِّر طيب العطار ( جا 10: 1 ) ما أحوج العالم البائس إلى «طيب العطار» ذلك الذي أخذت منه المرأة الخاطئة قارورة ودهنت به قدمي المخلِّص ( لو 7: 38 ). كما أخذت مريم منًا من طيب الناردين الخالص كثير الثمن، ودهنت به قدمي الرب، حتى امتلأ البيت من رائحة الطيب ( مت 26: 10 ). وقد وضع نيقوديموس ويوسف الرامي أطيابًا على جسد الرب، كما أعدت مريم المجدلية وبعض النسوة، الحنوط والأطياب لتكريم جسد الرب بعد دفنه في القبر ( يو 19: 40 ؛ لو23: 56). وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب، بقدر ما يزداد تمتعنا برائحته المُنعشة ( نش 1: 3 ). ولا نستطيع أن نحمل رائحة الطيب المُبهجة، إلا إذا كنا نحن متمتعين أولاً برائحة أدهانه المقدسة، وكان المسيح ظاهرًا في حياتنا. نعم ما أحوجنا قبل كل شيء إلى التغذي بكلمة الله الحية، والوجود في الشركة المستمرة مع ربنا المبارك، والمكوث بروح السجود في محضره المُبهج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذباب الميت ينتن ويُخمِّر طيب العطار ( جا 10: 1 ) حقًا ما أسعد العطار وما أثمن طيبه! إلا أنه ما أشد حاجته إلى السهر لحفظ الطيب في حالة النقاوة لأن «الذباب الميت ينتن ويخمِّر طيب العطار». يا لها من كلمات خطيرة! فالطيب المُنعش والمُبهج ذو الرائحة العطرية، يصير نتنًا ورائحته كريهة إذا لم يُحفظ من الذباب. والذباب الصغير جدًا إذا ما وصل إلى طيب العطار يموت فيه ويحوّل رائحته الزكية إلى رائحة نتنة، والخطايا الصغيرة والصغيرة جدًا التي قد نستخف أو نستهين بها، إذا لم نسهر ضدها، أو بالحري إذا لم نسلك بالتدقيق ولم نمتنع عن كل شبه شر، فإن ذلك يؤثر على شركتنا الروحية مع الرب، وبالتالي تتحول شهادتنا لاسم الرب ولمجده، فنصير سبب إهانة للاسم الحسن الذي دُعيَ علينا، وسبب عثرة للآخرين. فحذار أيها العطار المسيحي. حذار من الذباب الميت. حذار يا أخي المؤمن، حذار من الخطية المُحيطة بك بسهولة لأنها تجعل رائحتك الجميلة نتنة وفاسدة، والنور الذي فيك يصير ظلامًا. لا تُعطِ إبليس مكانًا، أو بالحري احفظ قلبك مُغلقًا ضد الخطية، ومُحكمًا تمامًا حتى لا يتسرب إليه الذباب الميت، لأن فكرًا شريرًا أو نظرة دنسة أو كلمة هَزَل، أو أية كلمة رديئة، أو غير ذلك مما نسميه خطايا صغيرة، هي كالذباب الميت الذي ينتن ويخمر طيب العطار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أحبَّتكَ العَذارى ![]() لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى ( نشيد 1: 3 ) لا توجد كلمات يمكن أن تُعبِّر عن مدى ما نحن مَدينون به من شكر مستمر لذاك الذي أحبنا ونحن أعداء بالقول والفكر والأعمال الشريرة، بل أحبنا ونحن أموات بالذنوب والخطايا. إن محبة الرب يسوع لنا ثمينة وفائقة المعرفة، وتستحق منا حمدًا قلبيًا وسُبحًا متواصلاً. كما لا توجد ترنيمة تستطيع أن تعبِّر التعبير اللائق عن أمجاد المُخلِّص الذي صنع بنفسه الخلاص على الصليب. إن عمل الرب يسوع عمل مجيد ويفوق الإدراك، بل وجميع قيثارات السماء قاصرة عن تقديم ما يستحقه من كرامة وتسبيح، ومع ذلك فإني متيقن من كل قلبي أن أسمى تسبيح لكل نفس من المفديين، وللكنيسة كلها، يجب أن يُقدَّم لسيدنا المجيد، لأجل ”شخصه“، تبارك اسمه العظيم. إن محبته عظيمة بمقدار عظمة القلب الذي نبعت منه، وعجائبه تُبرزها ذات اليد التي صنعت معجزات النعمة والخلاص. نعم إننا نباركه لأجل ما عمله لأجلنا في اتضاعه وتقديم نفسه لأجلنا حتى الموت، ولأجل خدمته الآن لنا كالشفيع عن يمين الله، في عرش النعمة، ولكن مع ذلك فإن شخص المسيح أثمن لنا من كل عطاياه. نحن نقدّر ما نلناه منه، ولكننا نتعبد له هو. إن عطاياه لها قيمتها الغالية، ولكننا نتعبد لشخصه المحبوب. وعندما نتأمل في كفارته وقيامته ومجده السَّماوي، ومجيئه الثاني ومجده الملكي كالمسيا، فإن شخصه المجيد كابن الله، والبارع الجمال كابن الإنسان، هو الذي يُضفي جمالاً لا يُقدَّر على كل أعماله وأمجاده وصلاحه ومحبته ونعمته. فيا ليتنا نخصص له أفضل أطيابنا لنسكبها على قدميه، ونرفع له أحلى أناشيدنا. إننا دائمًا سنسبحه إلى الأبد على عمله لأجلنا، وسيكون حُبه وعطاياه لنا المحرِّك لتقديم السجود والتعبد لشخصه الكريم، ولكن هناك سبب آخر أقل اتصالاً بذواتنا، بل نابع من عظمته الفائقة، وهو أننا نحبه لأنه حلو ويستحق المحبة «حلقُهُ حلاوةٌ وكُله مُشتهيات». لا شك أننا إذا أحببناه لأجل ما حصلنا عليه من يده فقط، فما هذا إلا ثمر غير ناضج. لكن هناك ثمر حلو لا يتأتى إلا عن طريق الشركة معه، وهو أن نحبه لصلاحه الإلهي الذاتي وحلاوته الشخصية. يا ليتنا نحب سيدنا لذاته؛ نحبه لأنه «أبرع جمالاً من بني البشر». إن شخصه أثمن من كل عطاياه لأنه هو نفسه عطية الله لنا، وكل البركات تنساب منه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى ( نشيد 1: 3 ) لا توجد كلمات يمكن أن تُعبِّر عن مدى ما نحن مَدينون به من شكر مستمر لذاك الذي أحبنا ونحن أعداء بالقول والفكر والأعمال الشريرة، بل أحبنا ونحن أموات بالذنوب والخطايا. إن محبة الرب يسوع لنا ثمينة وفائقة المعرفة، وتستحق منا حمدًا قلبيًا وسُبحًا متواصلاً. كما لا توجد ترنيمة تستطيع أن تعبِّر التعبير اللائق عن أمجاد المُخلِّص الذي صنع بنفسه الخلاص على الصليب. إن عمل الرب يسوع عمل مجيد ويفوق الإدراك، بل وجميع قيثارات السماء قاصرة عن تقديم ما يستحقه من كرامة وتسبيح، ومع ذلك فإني متيقن من كل قلبي أن أسمى تسبيح لكل نفس من المفديين، وللكنيسة كلها، يجب أن يُقدَّم لسيدنا المجيد، لأجل ”شخصه“، تبارك اسمه العظيم. إن محبته عظيمة بمقدار عظمة القلب الذي نبعت منه، وعجائبه تُبرزها ذات اليد التي صنعت معجزات النعمة والخلاص. نعم إننا نباركه لأجل ما عمله لأجلنا في اتضاعه وتقديم نفسه لأجلنا حتى الموت، ولأجل خدمته الآن لنا كالشفيع عن يمين الله، في عرش النعمة، ولكن مع ذلك فإن شخص المسيح أثمن لنا من كل عطاياه. نحن نقدّر ما نلناه منه، ولكننا نتعبد له هو. إن عطاياه لها قيمتها الغالية، ولكننا نتعبد لشخصه المحبوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى ( نشيد 1: 3 ) عندما نتأمل في كفارته وقيامته ومجده السَّماوي، ومجيئه الثاني ومجده الملكي كالمسيا، فإن شخصه المجيد كابن الله، والبارع الجمال كابن الإنسان، هو الذي يُضفي جمالاً لا يُقدَّر على كل أعماله وأمجاده وصلاحه ومحبته ونعمته. فيا ليتنا نخصص له أفضل أطيابنا لنسكبها على قدميه، ونرفع له أحلى أناشيدنا. إننا دائمًا سنسبحه إلى الأبد على عمله لأجلنا، وسيكون حُبه وعطاياه لنا المحرِّك لتقديم السجود والتعبد لشخصه الكريم، ولكن هناك سبب آخر أقل اتصالاً بذواتنا، بل نابع من عظمته الفائقة، وهو أننا نحبه لأنه حلو ويستحق المحبة «حلقُهُ حلاوةٌ وكُله مُشتهيات». لا شك أننا إذا أحببناه لأجل ما حصلنا عليه من يده فقط، فما هذا إلا ثمر غير ناضج. لكن هناك ثمر حلو لا يتأتى إلا عن طريق الشركة معه، وهو أن نحبه لصلاحه الإلهي الذاتي وحلاوته الشخصية. يا ليتنا نحب سيدنا لذاته؛ نحبه لأنه «أبرع جمالاً من بني البشر». إن شخصه أثمن من كل عطاياه لأنه هو نفسه عطية الله لنا، وكل البركات تنساب منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا اردتم ان تسمعوا صوت يسوع فأقرأوا الكتاب المقدس ، وستجدوه يحدثكم وجهاً لوجه وستجدون في كل كلمة من كلمات الرب في الكتاب المقدس رسالة شخصية لكل واحد منكم ، لذلك واظبوا على قرائتكم وصلاتكم وحماسكم واصغائكم لصوت الرب في حياتكم .. تصبحون على أسبوع مليئ بالأيمان والمحبة والفرح ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العطر والجمال الأدبي ![]() مَا أَحْسَنَ حُبَّكِ يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ! .. وَكَمْ رَائِحَةُ أَدْهَانِكِ أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْيَابِ! ( نشيد 4: 10 ) في رومانيا وادي شهير لا تُزرع فيه إلا زهور مُعينة، أُختيرت خصيصًا لتُصدَّر إلى الخارج. وفي زمن الإثمار يمتلئ هذا الوادي برائحة مميَّزة قوية جدًّا، حتى إنك إذا قضيت فيه بضعة دقائق، التصقت هذه الرائحة بك، وظلت معك يومًا كاملاً. فإذا حدث وتقابل معك أي شخص، اكتشف مِن اللحظة الأولى أنك زُرت هذا الوادي. أخي المؤمن: إن مقابلة لك مع الرب يسوع، في صباح كل يوم، تُكسِبك رائحة مُميَّزة طوال اليوم، وتذهب معك أينما سرت. اجلس في محضره، وتأمل في شخصه، وفي سجاياه وكمالاته، وتحدَّث معه كثيرًا، ودَعْ كيانك يتعطَّر بكلماته، وسيشتَّم الآخرون رائحته الذكية تفوح منكَ، وتُعلن عنه «لأننا رائحة المسيح الذكية» ( 2كو 2: 15 ). إن مَن يعيش وسط الورود والرياحين والزهور العِطرية، تفوح منه رائحتها المُنعِشة. فلنحيا في صُحبة سيدنا المعبود، فتظهر رائحته الذكية في كل نواحي حياتنا. إننا في شركتنا المقدسة والحلوة مع المسيح نكتسب من رائحة أدهانه الطيبة، فتظهر رائحة المسيح الذكية في عيشتنا في القداسة والمحبة والعطاء والتعفف والمسامحة والغفران، وهذا بكل يقين هو عمل الروح القدس فينا. وكل ما يصدر من عمل روح الله فينا هو رائحة أدهان طيبة ومُنعشة لقلب المسيح «ما أحسن حُبَّك يا أختي العروس! كم محبتُك أطيبُ من الخمر! وكم رائحة أدهانك أطيبُ من كل الأطياب!»؛ إنه أطيب من كل ما يمكن أن يَصدر من العطور والبارفانات الطبيعية مهما كان لطيفًا وجذابًا. والرب يسوع المسيح هو “الممسوح مِن الله”؛ فالله – بالروح القدس – قد سَكب عليه تلك المسحة «أحببتَ البرَّ وأبغضتَ الإثم. من أجل ذلك مسَحَكَ الله إلهكَ بزيت الابتهاج أكثر من شركائِكَ» ( عب 1: 9 ). ولأنه – باعتباره الإنسان الكامل – نالَ كل ملء الروح القدس، فاضَت فيه كل الروائح الطيبة «لرائحة أدهانِكَ الطيبة. اسمُكَ دُهنٌ مُهراكٌ» ( نش 1: 3 ). ولأجل ذلك فليس الله الآب فقط هو الذي تنسَّم رائحة حياته العَطِرة، ولكن كل المؤمنين يتنَسَّمون أيضًا هذه الرائحة الذكية. فكل المؤمنين يُدركون عظمة وجمال رائحة أدهانه الطيبة، والتي تُشير إلى كمال صفاته الأدبية كالإنسان الكامل. وأي امتياز أن نقضي وقتًا مع السَيِّد العظيم المُحبّ! ويا له من امتياز أن نعكس صورته، وننشر رائحته الذكية؛ رائحة المحبة والسلام والأمان بين الآخرين! فهل ننعَم بهذا الامتياز، ولا نحرم أنفسنا والآخرين أيضًا منه؟ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن مقابلة لك مع الرب يسوع، في صباح كل يوم، تُكسِبك رائحة مُميَّزة طوال اليوم، وتذهب معك أينما سرت. اجلس في محضره، وتأمل في شخصه، وفي سجاياه وكمالاته، وتحدَّث معه كثيرًا، ودَعْ كيانك يتعطَّر بكلماته، وسيشتَّم الآخرون رائحته الذكية تفوح منكَ، وتُعلن عنه «لأننا رائحة المسيح الذكية» ( 2كو 2: 15 ). ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن مَن يعيش وسط الورود والرياحين والزهور العِطرية، تفوح منه رائحتها المُنعِشة. فلنحيا في صُحبة سيدنا المعبود، فتظهر رائحته الذكية في كل نواحي حياتنا. إننا في شركتنا المقدسة والحلوة مع المسيح نكتسب من رائحة أدهانه الطيبة، فتظهر رائحة المسيح الذكية في عيشتنا في القداسة والمحبة والعطاء والتعفف والمسامحة والغفران، وهذا بكل يقين هو عمل الروح القدس فينا. وكل ما يصدر من عمل روح الله فينا هو رائحة أدهان طيبة ومُنعشة لقلب المسيح «ما أحسن حُبَّك يا أختي العروس! كم محبتُك أطيبُ من الخمر! وكم رائحة أدهانك أطيبُ من كل الأطياب!»؛ إنه أطيب من كل ما يمكن أن يَصدر من العطور والبارفانات الطبيعية مهما كان لطيفًا وجذابًا. . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب يسوع المسيح هو “الممسوح مِن الله”؛ فالله – بالروح القدس – قد سَكب عليه تلك المسحة «أحببتَ البرَّ وأبغضتَ الإثم. من أجل ذلك مسَحَكَ الله إلهكَ بزيت الابتهاج أكثر من شركائِكَ» ( عب 1: 9 ). ولأنه – باعتباره الإنسان الكامل – نالَ كل ملء الروح القدس، فاضَت فيه كل الروائح الطيبة «لرائحة أدهانِكَ الطيبة. اسمُكَ دُهنٌ مُهراكٌ» ( نش 1: 3 ). ولأجل ذلك فليس الله الآب فقط هو الذي تنسَّم رائحة حياته العَطِرة، ولكن كل المؤمنين يتنَسَّمون أيضًا هذه الرائحة الذكية. فكل المؤمنين يُدركون عظمة وجمال رائحة أدهانه الطيبة، والتي تُشير إلى كمال صفاته الأدبية كالإنسان الكامل. وأي امتياز أن نقضي وقتًا مع السَيِّد العظيم المُحبّ! ويا له من امتياز أن نعكس صورته، وننشر رائحته الذكية؛ رائحة المحبة والسلام والأمان بين الآخرين! ![]() |
||||