![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرد علي الفرق بين اشعياء ولوقا في عبارة خلاص الهنا اشعياء 40:5 و لوقا 3: 6 Holy_bible_1 الشبهة ورد في إشعياء 40: 5 «فيُعلَن مجد الرب ويراه كل بشرٍ معاً، لأن فم الرب تكلم». وفي الترجمة اليونانية زيدت عبارة »خلاص إلهنا«، فقالت الترجمة: «فيُعلَن مجد الرب ويرى كل بشر معاً خلاص إلهنا، لأن فم الرب تكلم». ومع هذا فإن لوقا البشير اقتبسها في (3: 6) بعد أن اقتبسها من الترجمة اليونانية الرد باختصار لوقا البشير اقتبس من اشعياء 40: 5 السبعينيه وهي تتطابق مع النص العبري مع اختلاف بسيط لان السبعينيه دائما تميل للشرح وندرس نص اشعياء العبري ومقارنته باليوناني سفر اشعياء 40 40: 3 صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا 40: 4 كل وطاء يرتفع و كل جبل و اكمة ينخفض و يصير المعوج مستقيما و العراقيب سهلا 40: 5 فيعلن مجد الرب و يراه كل بشر جميعا ---لان فم الرب تكلم ونلاحظ الترجمه السبعينيه تطابق النص العبري الا جزئين الاول في عدد 3 لم تكرر البريه فكتبت صوت صارخ في البريه ولكن لم تكتب القفر البريه ( ميدبار ) كتبتها اريموس ولكن القفر ( عربه ) لم تكتبها الثاني في عدد 5 اضافة السبعينية جملة خلاص الهنا ( تو سيتيريون توي ثيؤي ) وهي جمله لم يخترعها مترجم السبعينيه ولكنه فسر بها العدد بعدد اخر لان اشعياء توقف وتركه سر يراه كل البشر وهي جمله تشويقيه فيري البشر من ؟ فشرح المترجم من الذي يري حسب رد اشعياء في سفر إشعياء 52: 10 قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ، فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَإِلهِنَا. وللاسف العدد العربي غير واضح ولكن العبري واضح تماما من الذي يري خلاص الله ×گ×ھ×™ض°×©×پוض¼×¢ض·×ھ×گض±×œض¹×”ضµ×™×*וض¼×ƒ ايث يشوع ايلوهيم ولان هذه الاسم مهم في الخلاص فهو يشوع ايلوهيم او يسوع ايلوهيم وهو اسم مساوي ليهوه ايلوهيم اي الرب الاله فهو الاله المخلص شرحت السبعينية بهذا المقطع لتشرح من هو الذي يراه كل البشر فتقول يري كل البشر يشوع ايلوهيم وكتبته باليوناني وندرس اقتباس لوقا البشير معا انجيل لوقا 3 3: 4 كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة 3: 5 كل واد يمتلئ و كل جبل و اكمة ينخفض و تصير المعوجات مستقيمة و الشعاب طرقا سهلة 3: 6 و يبصر كل بشر خلاص الله سفر اشعياء 40 40: 3 صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا 40: 4 كل وطاء يرتفع و كل جبل و اكمة ينخفض و يصير المعوج مستقيما و العراقيب سهلا 40: 5 فيعلن مجد الرب و يراه كل بشر جميعا لان فم الرب تكلم وباليوناني Luk 3:4د‰د‚ خ³خµخ³دپخ±د€د„خ±خ¹ خµخ½ خ²خ¹خ²خ»د‰ خ»خ؟خ³د‰خ½ خ·دƒخ±خ¹خ؟د… د„خ؟د… د€دپخ؟د†خ·د„خ؟د… خ»خµخ³خ؟خ½د„خ؟د‚ د†د‰خ½خ· خ²خ؟د‰خ½د„خ؟د‚ خµخ½ د„خ· خµدپخ·خ¼د‰ خµد„خ؟خ¹خ¼خ±دƒخ±د„خµ د„خ·خ½ خ؟خ´خ؟خ½ خ؛د…دپخ¹خ؟د… خµد…خ¸خµخ¹خ±د‚ د€خ؟خ¹خµخ¹د„خµ د„خ±د‚ د„دپخ¹خ²خ؟د…د‚ خ±د…د„خ؟د… Luk 3:5د€خ±دƒخ± د†خ±دپخ±خ³خ¾ د€خ»خ·دپد‰خ¸خ·دƒخµد„خ±خ¹ خ؛خ±خ¹ د€خ±خ½ خ؟دپخ؟د‚ خ؛خ±خ¹ خ²خ؟د…خ½خ؟د‚ د„خ±د€خµخ¹خ½د‰خ¸خ·دƒخµد„خ±خ¹ خ؛خ±خ¹ خµدƒد„خ±خ¹د„خ± دƒخ؛خ؟خ»خ¹خ± خµخ¹د‚ خµد…خ¸خµخ¹خ±خ½ خ؛خ±خ¹ خ±خ¹ د„دپخ±د‡خµخ¹خ±خ¹ خµخ¹د‚ خ؟خ´خ؟د…د‚ خ»خµخ¹خ±د‚ Luk 3:6خ؛خ±خ¹ خ؟دˆخµد„خ±خ¹ د€خ±دƒخ± دƒخ±دپخ¾ د„خ؟ دƒد‰د„خ·دپخ¹خ؟خ½ د„خ؟د… خ¸خµخ؟د… والسبعينية Isa 40:3د†د‰خ½ل½´ خ²خ؟ل؟¶خ½د„خ؟د‚ ل¼گخ½ د„ل؟‡ل¼گدپل½µخ¼ل؟³ل¼™د„خ؟خ¹خ¼ل½±دƒخ±د„خµ د„ل½´خ½ ل½پخ´ل½¸خ½ خ؛د…دپل½·خ؟د…, خµل½گخ¸خµل½·خ±د‚ د€خ؟خ¹خµل؟–د„خµ د„ل½°د‚ د„دپل½·خ²خ؟د…د‚ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦ل¼،خ¼ل؟¶خ½خ‡ Isa 40:4د€ل¾¶دƒخ± د†ل½±دپخ±خ³خ¾ د€خ»خ·دپد‰خ¸ل½µدƒخµد„خ±خ¹ خ؛خ±ل½¶ د€ل¾¶خ½ ل½„دپخ؟د‚ خ؛خ±ل½¶ خ²خ؟د…خ½ل½¸د‚ د„خ±د€خµخ¹خ½د‰خ¸ل½µدƒخµد„خ±خ¹, خ؛خ±ل½¶ل¼”دƒد„خ±خ¹د€ل½±خ½د„خ±د„ل½° دƒخ؛خ؟خ»خ¹ل½° خµل¼°د‚ خµل½گخ¸خµل؟–خ±خ½ خ؛خ±ل½¶ل¼،د„دپخ±د‡خµل؟–خ± خµل¼°د‚ د€خµخ´ل½·خ±خ‡ Isa 40:5خ؛خ±ل½¶ل½€د†خ¸ل½µدƒخµد„خ±خ¹ ل¼، خ´ل½¹خ¾خ± خ؛د…دپل½·خ؟د…, خ؛خ±ل½¶ل½„دˆخµد„خ±خ¹ د€ل¾¶دƒخ± دƒل½°دپخ¾ د„ل½¸ دƒد‰د„ل½µدپخ¹خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦خ‡ ل½…د„خ¹ خ؛ل½»دپخ¹خ؟د‚ ل¼گخ»ل½±خ»خ·دƒخµخ½. فهو اختصر سبل الهنا الي سبله د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦ل¼،خ¼ل؟¶خ½ To خ±د…د„خ؟د… وايضا الشعاب سهله شرحها طرقا سهله خµل¼°د‚ د€خµخ´ل½·خ± الي خµخ¹د‚ خ؟خ´خ؟د…د‚ خ»خµخ¹خ±د‚ واهم ما هو في الموضوع انه وضع الجمله الخطيره التي تصف من الذي يري وهو يشوع ايلوهيم واسمه خلاص الهنا لانه يشوع ايلوهيم تم رؤيته بالفعل وتجسد وحل بيننا ورئينا مجده مجدا فاشعياء النبي بروح النبوة اعلن في اشعياء 40 مجيئ الصوت الصارخ في البريه قبل مجيئ الرب ثم اعلن ان الرب الذي ياتي هو يشوع ايلوهيم ومترجم السبعينيه فهم ذلك جيدا وفسر من الذي سيري في اشعياء 40: 5 بانه يشوع الله وانتظره ورقد علي رجاء مجيؤه ولوقا البشير الذي نظر وعاين وامن فاهم جيدا لهذا الامر واقتبس من اشعياء 40 : 3-4 واكمل باشعياء 52: 10 الذي هو مهم جدا لشرح من الذي يري وكتب انجيله بارشاد الروح القدس واكد ان النبوه وتفسيرها صحيح وان يشوع ايلوهيم قد جاء في الجسد ونظروه ورائ كل البشر خلاصه ولهذا قول لوقا مكتوب في سفر اشعياء صحيح جدا وليس الامر اقتباس من عددين فقط ولكن طريقه تفسيريه واضحه فهمها قبله بعض اليهود وانظروا المخلص حتي جاء في ملئ الزمان واخيرا المعني الروحي من تفسير ابونا تارس يعقوب واقوال الاباء أولاً: إن كان السيِّد المسيح هو "كلمة الله"، فإن يوحنا مجرَّد الصوت الذي يعد الطريق للكلمة. إن كان السيِّد المسيح هو "الحق" عينه، فيوحنا صوت يدوي في البرية لقبول الحق خلال "السبل" أو الطرق المستقيمة. إنه ينادى للنفوس اليائسة التي تشبه الوديان المنخفضة أن تمتلئ رجاءً، والنفوس المتشامخة كالجبل أو الأكَمَة أن تتَّواضع... بهذا يتمتَّع الكل بالخلاص. ولعلَّه يقصد بالوديان "الأمم" التي حطَّمتها الوثنيّة وأفقدتها كل رجاء في الرب، بالجبل والأكَمَة "شعب إسرائيل ويهوذا" الذي تعجرف، فالدعوة موجَّهة للجميع... "يبصر كل بشر خلاص الله". ثانيًا: كانت الدعوة متَّجهة إلى التوبة العمليّة والسلوك: "تصير المعوجَّات مستقيمة والشِعاب طرقًا سهلة"، دعوة لترك كل طريق معْوج أو مُلتو، فإنه لن يبصر أحد الخلاص وهو قابع في شرِّه واعوجاج حياته، ثالثًا: جاءت كلمة "بشَرْ" هنا في الأصل اليوناني "جسد"، وكما يقول القدِّيس أغسطينوس: [اعتاد الكتاب المقدَّس أن يصف الطبيعة البشريّة بقوله "كل جسد".] وأيضًا: [لا يعني جسدًا بدون نفس ولا عقل، بل "كل جسد" تعني "كل إنسان".] رابعًا: إن دعوة يوحنا لا تزال قائمة في كل نفس، فإن أعماقنا لن تبصر خلاص الله ما لم نسمع صوت يوحنا في داخلنا يملأ قلوبنا المنسحقة بالرجاء، ويحطِّم كل عجرفة وكبرياء، ويحول مشاعرنا الداخليّة عن المعوجَّات ويجعل شِعابنا العميقة سهلة! خامسًا:لما كان إنجيل لوقا موجَّها لليونان، فقد اقتبس كلمات إشعياء النبي هنا التي تفتح أبواب الرجاء لكل الأمم، إذ يقول: "ويَبصر كل بشر خلاص الله". وكما يعلِّق القدِّيس كيرلس الكبير، قائلاً: [وكل إنسان أبصر خلاص الله الآب، لأنه أرسل ابنه فاديًا ومخلِّصًا، ولم يقتصر الأمر على قومٍ دون آخرين، فإن عبارة "كل بشَر" تُطلق على جميع شعوب العالم بأسره، فلا يراد بها شعب بني إسرائيل فحسب، بل جميع الناس في أقاصي الأرض قاطبة، لأن رحمة المخلِّص غير محدودة، فلم تخلِّص أُمَّة دون أخرى بل اِفتدى المسيح جميع الأمم، وأضاء بنوره على كل الذين في الظلمة. وهذا هو الذي قصد إليه المرنِّم: "كل الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب ويمجِّدون اسمك" (مز 86: 9)، بينما في الوقت نفسه تخْلص البقيّة الباقية من الشعب الإسرائيلي كما أعلن موسى، إذ قال: "تهلَّلوا أيها الأمم شعبه" (تث 32: 43)[137].] والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سفر دانيال 5 5: 22 و انت يا بيلشاصر ابنه لم تضع قلبك مع انك عرفت كل هذا 5: 23 بل تعظمت على رب السماء فاحضروا قدامك انية بيته و انت و عظمائك و زوجاتك و سراريك شربتم بها الخمر و سبحت الهة الفضة و الذهب و النحاس و الحديد و الخشب و الحجر التي لا تبصر و لا تسمع و لا تعرف اما الله الذي بيده نسمتك و له كل طرقك فلم تمجده 5: 24 حينئذ ارسل من قبله طرف اليد فكتبت هذه الكتابة 5: 25 و هذه هي الكتابة التي سطرت منا منا تقيل و فرسين 5: 26 و هذا تفسير الكلام منا احصى الله ملكوتك و انهاه 5: 27 تقيل وزنت بالموازين فوجدت ناقصا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سفر اخبار الايام الاول 21 24 فَقَالَ الْمَلِكُ دَاوُدُ لأُرْنَانَ: «لاَ! بَلْ شِرَاءً أَشْتَرِيهِ بِفِضَّةٍ كَامِلَةٍ، لأَنِّي لاَ آخُذُ مَا لَكَ لِلرَّبِّ فَأُصْعِدَ مُحْرَقَةً مَجَّانِيَّةً». 25 وَدَفَعَ دَاوُدُ لأُرْنَانَ عَنِ الْمَكَانِ ذَهَبًا وَزْنُهُ سِتُّ مِئَةِ شَاقِل. 26 وَبَنَى دَاوُدُ هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ، وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَدَعَا الرَّبَّ فَأَجَابَهُ بِنَارٍ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ. 27 وَأَمَرَ الرَّبُّ الْمَلاَكَ فَرَدَّ سَيْفَهُ إِلَى غِمْدِهِ. 28 فِي ذلِكَ الْوَقْتِ لَمَّا رَأَى دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَجَابَهُ فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ الْيَبُوسِيِّ ذَبَحَ هُنَاكَ. سفر اخبار الايام الاول 22 1 فَقَالَ دَاوُدُ: «هذَا هُوَ بَيْتُ الرَّبِّ الإِلهِ، وَهذَا هُوَ مَذْبَحُ الْمُحْرَقَةِ لإِسْرَائِيلَ». 2 وَأَمَرَ دَاوُدُ بِجَمْعِ الأَجْنَبِيِّينَ الَّذِينَ فِي أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، وَأَقَامَ نَحَّاتِينَ لِنَحْتِ حِجَارَةٍ مُرَبَّعَةٍ لِبِنَاءِ بَيْتِ اللهِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدلة روحية على قيامة المسيح من الأموات 1 -ولادة المسيح من عذراء: إن ولادة المسيح من عذراء، دليل قاطع على أنه وإن كان قد ظهر في جسد مادي، غير أنه لم يكن من جهة جوهره واحداً من سكان الأرض، بل كان هو الرب من السماء. وقد شهد الوحي بهذه الحقيقة بكل جلاء فقال الإنسان الأول (أي آدم) من الأرض ترابي (أي أن جسده مكون من التراب) . الإنسان الثاني (وهو المسيح يسوع) الرب من السماء (1 كورنثوس 15: 48) . وشخص مكون جسده بفعل سماوي، كان لا بد أن يقوم بجسده هذا من القبر ويعود إلى السماء، كما أن الشخص المكون جسده من تراب الأرض، لا بد أن يعود إلى ترابها (تكوين 3: 19) . 2 - عصمته المطلقة: إن حياة المسيح على الأرض كانت حياة الكمال المطلق، وقد شهد أعداؤه وأصدقاؤه معاً بهذه الحقيقة. فقال أعداؤه عنه إنه ليست فيه علة ما (يوحنا 18: 38) ، كما قالوا عنه إنه بار (متى 27: 54) ، فضلاً عن ذلك لما سأل جمعاً غفيراً منهم: من منكم يبكتني على خطيئة؟ لم يستطع واحد منهم أن يذكر له خطيئة واحدة، اقترفها في أي دور من أدوار حياته (يوحنا 8: 46) . أما أصدقاؤه فقالوا عنه إنه لم يفعل خطيئة ولا وجد في فمه مكر. الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً، وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل (1 بطرس 2: 22-23) ، وأنه قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات (عبرانيين 7: 26) ، وإنه أظهر لكي يرفع خطايانا، وليس فيه خطيئة (1 يوحنا 3: 5) . ولما كان الموت هو أجرة الخطيئة (رومية 6: 23) ، (تكوين 2: 17) ، لذلك كان من البديهي أن لا يموت المسيح بأي حال من الأحوال، بل أن يعود إلى السماء في أي وقت أراد. ولكن إذ قصد أن يتمم بنفسه فداء اللّه للبشر، قبل على نفسه الخطيئة الأصلية (2 كورنثوس 5: 21 ، رومية 8: 3) والخطايا الفعلية أيضاً (1 بطرس 2: 24) ، واحتمل دينونة الأولى وقصاص الثانية، حتى الموت - ومن ثم فإنه لكماله الذاتي وكمال فدائه معاً، لم يكن لهذا الموت أن يسود عليه، كما ساد ويسود على البشر الذين بسبب خطاياهم، لهم في ذواتهم قضاء الموت. فيموتون ويظلون في قبورهم حتى يوم الدينونة. 3 - قدرته الفائقة: إذا رجعنا إلى تاريخ المسيح، نرى أنه كان يكيّف النواميس الطبيعية حسب مشيئته. (فأولاً) لما وجد تلاميذه مرة على وشك الغرق، ذهب إليهم ماشياً على الماء (متى 14: 25) . (ثانياً) ولما وجد بعد قيامته أنهم قد تجمعوا معاً في حجرة أحكموا غلقها بسبب خوفهم من اليهود، دخل إليهم والأبواب مغلقة (لوقا 24: 36) . ومن ثم كان أمراً طبيعياً أن لا يقوم فقط من الأموات، بل وأن يخرج أيضاً من القبر، والحجر لا يزال موضوعاً على فوهته. إذ أن الملاك لم يدحرج الحجر عن القبر لكي يخرج المسيح (لأنه لم يكن ثمة داع لذلك، كما يتضح من الحادثة الثانية التي ذكرناها) ، بل لكي يدخل أتباعه إلى القبر ويؤمنوا أنه قام من بين الأموات. ومن ثم لم يقل الوحي إن المسيح خرج من القبر عندما دحرج الملاك الحجر عنه، أو إن الحراس رأوا المسيح يصعد من القبر في هذا الوقت، بل قال فقط: إن الحراس ارتعبوا لما رأوا ملاك الرب. الأمر الذي يدل على أن المسيح لا بد أنه نفذ من القبر قبلما دحرج الملاك الحجر عنه. كما نفذ من الأكفان دون أن تنحل عقدة من عقدها، أو تتغير طية من طياتها، أو تتزحزح هي قيد شعرة عن مكانها، كما ذكرنا فيما سلف. 4 - كونه هو الحياة ورئيس الحياة: شهد المسيح عن نفسه أنه هو الطريق والحق والحياة (يوحنا 14: 6) . وشهد بطرس الرسول عنه أنه رئيس الحياة أو بالحري أصلها ومصدرها (أعمال 3: 15) . وشهد يوحنا الرسول عنه أنه الحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا (1 يوحنا 1: 3) . ولما كان الشيء لا يقبل ضده (فالنور لا يقبل الظلمة. والحق لا يقبل الباطل، والحياة لا تقبل الموت) ، كان من البديهي أن يدفع المسيح الموت عن جسده الممات، ويستعيد إليه الحياة في عزة وكرامة منتصراً على القبر والهاوية معاً. وقد أشار له المجد إلى هذه الحقيقة من قبل، فقال عن نفسه إن له سلطاناً أن يسلمها، وسلطاناً أن يستردها أيضاً (يوحنا 10: 17-18) . 5 - إحياؤه لموتى الجسد وموتى الروح: إن المسيح لم يكن فقط يقيم الموتى من قبورهم، ويدعهم يعيشون كما كانوا يعيشون من قبل، كما فعل مع إبنة يايروس وابن أرملة نايين ولعازر (مرقس 5 ، لوقا 7 ، يوحنا 11) ، بل كان أيضاً يحيي نفوس الذين سيطرت عليهم الخطيئة ويجعلها أهلاً للتوافق مع اللّه في صفاته الأدبية السامية، كما لا يزال يفعل لغاية الآن مع كل الذين يؤمنون به إيماناً حقيقياً. والرسول الذي اختبر هذه الحياة الروحية قال لِأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الحَيَاةِ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ (رومية 8: 2) . كما قال للمؤمنين إنهم بعدما كانوا أمواتاً بالذنوب والخطايا أحياهم اللّه مع المسيح (أفسس 2: 1-4) . وكل ذلك مصداقا لقوله له المجد أما أنا فقد أتيت لتكون لهم (أي البشر) حياة ويكون لهم (حياة) أفضل (يوحنا 10: 10) ، وقوله من يؤمن بالابن تكون له حياة أبدية... ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة (متى 3: 36 ، 5: 24) . وشخص يحطم قيود الموت ويخرج النفوس من الهاوية لكي تعود إلى أجسادها، ويبعث في الخطاة أيضاً حياة روحية تحررهم من قوة الخطيئة وتسمو بهم فوقها، لا يمكن أن يظل جسده في القبر بعيداً عن روحه، بل لا بد أن تعود روحه إلى جسده المائت، ثم تقوم به ظافرة منتصرة، متحدية القبر وما وراء القبر. 6 - عدالة اللّه: أخيراً نقول لو لم يقم المسيح من الأموات، لتسرب إلينا الشك من جهة وجود اللّه وعدالة ناموسه لأنه قد سمح بموت شخص لا يجوز أن يدنو منه الموت على الإطلاق. أما الآن فلا يمكن أن يتسرب إلينا شك ما. قد يتساءل البعض قائلاً: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينقذ اللّه القديسين الشهداء من القتل قديماً!! (الجواب) إن هؤلاء القديسين تكمن فيهم الطبيعة الخاطئة مثل غيرهم من الناس، كما أنهم ليسوا معصومين من تنفيذ رغباتهم مثلهم، ومن ثم فإنهم يحملون في ذواتهم قضاء الموت. ومع كل لو كان اللّه قد أنقذهم من القتل بيد الأشرار، لكانوا سيموتون يوماً من الأيام. ولذلك كان من الأشرف لهم أن يموتوا شهداء الحق عوضاً أن يموتوا موتاً عادياً. أما المسيح، كما ذكرنا فيما سلف، غير قابل للموت بغير إرادته لأجل التكفير عن الخطيئة، وذلك بسبب كماله الذاتي، ومن ثم كان لا بد أن يقوم من الأموات، حتى تكون لناموس اللّه الأدبي سيادته وقدسيته. وإذا كان الأمر كذلك، لا تكون الغرابة في أن المسيح قام بعد موته، بل تكون الغرابة إذا لم يكن قد قام بعده. لأنه في هذه الحالة يكون هناك شخص توافرت فيه كل مقومات الحياة إلى الأبد، ومع ذلك يكون قد مات، الأمر الذي لا يمكن حدوثه بناء على هذا الناموس. فقيامة المسيح من الأموات لم تكن بسبب قوة خارجة عنه، بل بسبب قوة كامنة في ذاته. وقد أشار له المجد إلى هذه الحقيقة فقال عن نفسه: أنا هو القيامة والحياة (يوحنا 11: 25) . ولذلك لم يكن يتحدث عن موته إلا بالإقتران مع قيامته، كما شاهدنا في الباب الأول. وكل ما في الأمر أن جسده ظل في القبر، وظلت روحه في الهاوية أو الفردوس، حتى انتهت المدة المعينة حسب مشيئة اللّه، هذه المشيئة التي كان المسيح حريصاً على تنفيذها بالتمام، بوصفه الإنسان الكامل. ومن ثم فبمجرد قبوله من اللّه مشيئة القيامة، قام في الحال بقوة القيامة الكامنة في ذاته, وإذا كان الأمر كذلك، فليست قيامة المسيح هي التي توجته بتاج البقاء والخلود كما يقول بعض الناس، كلا، فقد كان يلبس هذا التاج منذ بداءة حياته على الأرض، وذلك بسبب قداسته المطلقة وسماوية أصله، وكونه هو الحياة والقادر على كل شيء - بل أن قيامته كانت فقط مصادقة السماء العلنية على عدم جواز سيادة الموت عليه. وقد أشار الرسول إلى هذه الحقيقة الثمينة فقال عن المسيح إنه قام ناقضاً أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه (أعمال 2: 4) ، بأي حال من الأحوال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدلة روحية على قيامة المسيح من الأموات ولادة المسيح من عذراء إن ولادة المسيح من عذراء، دليل قاطع على أنه وإن كان قد ظهر في جسد مادي، غير أنه لم يكن من جهة جوهره واحداً من سكان الأرض، بل كان هو الرب من السماء. وقد شهد الوحي بهذه الحقيقة بكل جلاء فقال الإنسان الأول (أي آدم) من الأرض ترابي (أي أن جسده مكون من التراب) . الإنسان الثاني (وهو المسيح يسوع) الرب من السماء (1 كورنثوس 15: 48) . وشخص مكون جسده بفعل سماوي، كان لا بد أن يقوم بجسده هذا من القبر ويعود إلى السماء، كما أن الشخص المكون جسده من تراب الأرض، لا بد أن يعود إلى ترابها (تكوين 3: 19) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدلة روحية على قيامة المسيح من الأموات عصمته المطلقة إن حياة المسيح على الأرض كانت حياة الكمال المطلق، وقد شهد أعداؤه وأصدقاؤه معاً بهذه الحقيقة. فقال أعداؤه عنه إنه ليست فيه علة ما (يوحنا 18: 38) ، كما قالوا عنه إنه بار (متى 27: 54) ، فضلاً عن ذلك لما سأل جمعاً غفيراً منهم: من منكم يبكتني على خطيئة؟ لم يستطع واحد منهم أن يذكر له خطيئة واحدة، اقترفها في أي دور من أدوار حياته (يوحنا 8: 46) . أما أصدقاؤه فقالوا عنه إنه لم يفعل خطيئة ولا وجد في فمه مكر. الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً، وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل (1 بطرس 2: 22-23) ، وأنه قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات (عبرانيين 7: 26) ، وإنه أظهر لكي يرفع خطايانا، وليس فيه خطيئة (1 يوحنا 3: 5) . ولما كان الموت هو أجرة الخطيئة (رومية 6: 23) ، (تكوين 2: 17) ، لذلك كان من البديهي أن لا يموت المسيح بأي حال من الأحوال، بل أن يعود إلى السماء في أي وقت أراد. ولكن إذ قصد أن يتمم بنفسه فداء اللّه للبشر، قبل على نفسه الخطيئة الأصلية (2 كورنثوس 5: 21 ، رومية 8: 3) والخطايا الفعلية أيضاً (1 بطرس 2: 24) ، واحتمل دينونة الأولى وقصاص الثانية، حتى الموت - ومن ثم فإنه لكماله الذاتي وكمال فدائه معاً، لم يكن لهذا الموت أن يسود عليه، كما ساد ويسود على البشر الذين بسبب خطاياهم، لهم في ذواتهم قضاء الموت. فيموتون ويظلون في قبورهم حتى يوم الدينونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدلة روحية على قيامة المسيح من الأموات قدرته الفائقة إذا رجعنا إلى تاريخ المسيح، نرى أنه كان يكيّف النواميس الطبيعية حسب مشيئته. (فأولاً) لما وجد تلاميذه مرة على وشك الغرق، ذهب إليهم ماشياً على الماء (متى 14: 25) . (ثانياً) ولما وجد بعد قيامته أنهم قد تجمعوا معاً في حجرة أحكموا غلقها بسبب خوفهم من اليهود، دخل إليهم والأبواب مغلقة (لوقا 24: 36) . ومن ثم كان أمراً طبيعياً أن لا يقوم فقط من الأموات، بل وأن يخرج أيضاً من القبر، والحجر لا يزال موضوعاً على فوهته. إذ أن الملاك لم يدحرج الحجر عن القبر لكي يخرج المسيح (لأنه لم يكن ثمة داع لذلك، كما يتضح من الحادثة الثانية التي ذكرناها) ، بل لكي يدخل أتباعه إلى القبر ويؤمنوا أنه قام من بين الأموات. ومن ثم لم يقل الوحي إن المسيح خرج من القبر عندما دحرج الملاك الحجر عنه، أو إن الحراس رأوا المسيح يصعد من القبر في هذا الوقت، بل قال فقط: إن الحراس ارتعبوا لما رأوا ملاك الرب. الأمر الذي يدل على أن المسيح لا بد أنه نفذ من القبر قبلما دحرج الملاك الحجر عنه. كما نفذ من الأكفان دون أن تنحل عقدة من عقدها، أو تتغير طية من طياتها، أو تتزحزح هي قيد شعرة عن مكانها، كما ذكرنا فيما سلف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدلة روحية على قيامة المسيح من الأموات كونه هو الحياة ورئيس الحياة شهد المسيح عن نفسه أنه هو الطريق والحق والحياة (يوحنا 14: 6) . وشهد بطرس الرسول عنه أنه رئيس الحياة أو بالحري أصلها ومصدرها (أعمال 3: 15) . وشهد يوحنا الرسول عنه أنه الحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا (1 يوحنا 1: 3) . ولما كان الشيء لا يقبل ضده (فالنور لا يقبل الظلمة. والحق لا يقبل الباطل، والحياة لا تقبل الموت) ، كان من البديهي أن يدفع المسيح الموت عن جسده الممات، ويستعيد إليه الحياة في عزة وكرامة منتصراً على القبر والهاوية معاً. وقد أشار له المجد إلى هذه الحقيقة من قبل، فقال عن نفسه إن له سلطاناً أن يسلمها، وسلطاناً أن يستردها أيضاً (يوحنا 10: 17-18) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدلة روحية على قيامة المسيح من الأموات إحياؤه لموتى الجسد وموتى الروح إن المسيح لم يكن فقط يقيم الموتى من قبورهم، ويدعهم يعيشون كما كانوا يعيشون من قبل، كما فعل مع إبنة يايروس وابن أرملة نايين ولعازر (مرقس 5 ، لوقا 7 ، يوحنا 11) ، بل كان أيضاً يحيي نفوس الذين سيطرت عليهم الخطيئة ويجعلها أهلاً للتوافق مع اللّه في صفاته الأدبية السامية، كما لا يزال يفعل لغاية الآن مع كل الذين يؤمنون به إيماناً حقيقياً. والرسول الذي اختبر هذه الحياة الروحية قال لِأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الحَيَاةِ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ (رومية 8: 2) . كما قال للمؤمنين إنهم بعدما كانوا أمواتاً بالذنوب والخطايا أحياهم اللّه مع المسيح (أفسس 2: 1-4) . وكل ذلك مصداقا لقوله له المجد أما أنا فقد أتيت لتكون لهم (أي البشر) حياة ويكون لهم (حياة) أفضل (يوحنا 10: 10) ، وقوله من يؤمن بالابن تكون له حياة أبدية... ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة (متى 3: 36 ، 5: 24) . وشخص يحطم قيود الموت ويخرج النفوس من الهاوية لكي تعود إلى أجسادها، ويبعث في الخطاة أيضاً حياة روحية تحررهم من قوة الخطيئة وتسمو بهم فوقها، لا يمكن أن يظل جسده في القبر بعيداً عن روحه، بل لا بد أن تعود روحه إلى جسده المائت، ثم تقوم به ظافرة منتصرة، متحدية القبر وما وراء القبر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدلة روحية على قيامة المسيح من الأموات عدالة اللّه أخيراً نقول لو لم يقم المسيح من الأموات، لتسرب إلينا الشك من جهة وجود اللّه وعدالة ناموسه لأنه قد سمح بموت شخص لا يجوز أن يدنو منه الموت على الإطلاق. أما الآن فلا يمكن أن يتسرب إلينا شك ما. قد يتساءل البعض قائلاً: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم ينقذ اللّه القديسين الشهداء من القتل قديماً!! (الجواب) إن هؤلاء القديسين تكمن فيهم الطبيعة الخاطئة مثل غيرهم من الناس، كما أنهم ليسوا معصومين من تنفيذ رغباتهم مثلهم، ومن ثم فإنهم يحملون في ذواتهم قضاء الموت. ومع كل لو كان اللّه قد أنقذهم من القتل بيد الأشرار، لكانوا سيموتون يوماً من الأيام. ولذلك كان من الأشرف لهم أن يموتوا شهداء الحق عوضاً أن يموتوا موتاً عادياً. |
||||