![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الآباء الرسل - لقداسة البابا شنوده الثالث - عظة الأحد ظ£ظ* مايو ظ¢ظ*ظ،ظ* بلإسكندرية .. ********************* **************************** نحن الآن نصوم صيام الرسل، وبمناسبة صوم الرسل أود أن أكلمكم عن الآباء الرسل..صوم الرسل: ======== وصوم الرسل كان أول صيام صامته الكنيسة المسيحية لأن الرسل صاموا هذا الصيام. ولكن هو ليس أهم صيام. هو أول صيام من جهة التاريخ، لكن ليس أهم صيام. أهم صيام في الكنيسة الصوم الذي صامه السيد المسيح نفسه (الأربعين المقدسة وإسبوع الآلام ويتبعهم الأربعاء والجمعة). السيد المسيح هو الذي اختار الآباء الرسل: -------------------------------------------------- أول شيء يجب أن تعرفوه عن الآباء الرسل أن السيد المسيح هو الذي اختارهم بنفسه وقال لهم: "لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ" (إنجيل يوحنا 15: 16). وهذا يرينا أن الوظيفة الكهنوتية تكون باختيار الرب. "لستم أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم" "وأرسلتكم لتصنعوا ثمرًا ويدوم ثمركم" (وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ) فجميعهم كانوا مختارين من الرب. الرسل يمكن تقسيمهم لثلاثة فرق: ====================== أولًا: الاثنى عشر رسولًا. ثانيًا: السبعون رسول الذين اختارهم السيد المسيح بعد ذلك. الذين منهم مارمرقس، ومنهم لوقا الإنجيلي، ومنهم برنابا،...إلخ. أيضًا يضاف للرسل فيما بعد النوع الثالث. ثالثًا: شاول الطرسوسي الذي كان مضطهدًا للكنيسة وأصبح عمود من أعمدة الكنيسة. وإلى جوار الناس الذين كانوا بسطاء في تعليمهم مثل مار بطرس ومار يوحنا كان أيضًا من ضمن الرسل من كان لهم ثقافة كبيرة. خاصة من الرسل السبعين. فمرقس الرسول يقال عنه أنه كان مثقفًا جدًا وكان إلى جوار اللغة العبرانية التي يتقنها يعرف أيضًا اللغة اليونانية ويعرف أيضًا اللغة اللاتينية لغة الرومان. ولذلك في بعض كتب الكاثوليك يقولون أن مرقس كان يترجم لبطرس لأن معرفته كبيرة باللغة. ولوقا كان طبيبًا وكان رسامًا أي له في الناحية الفنية وله في الناحية العلمية. الرسل أحبوا السيد المسيح محبة فائقة جدًا: هؤلاء الرسل كانوا يحبون السيد المسيح محبة فائقة جدًا.. وأكبر دليل على هذه المحبة أن بطرس الرسول قال له: "هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْناك. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مديح توزيع صوم الرسل - الفاعل الأمين ========================1-الفاعل الامـــــــــين لا يخزي أجرته حتمـــــــــا خير الجزاء واذا قســـــــم النصيب اجزاء فقسمه حقا هــــــــــــــو الاوفر 2-بطرس الرسول من بيت صيدا بالجليل صـــــــــــارت شهيرة وكانت لـــــــه غيرة شديدة في حب ملكـــــوت السموات 3-تمشي يســـــــوع عمانوئيل علي شاطئ بحـــــــــر الجليل فراي بطرس ذا حب جزيل حسن الافعال طــــيب النيات 4- ثم انـــــــــه وجد اندرواس محب للـــــــــــــرب القدوس وكان واخوه سمعان بطرس صيادين في احقرالصناعات 5-جذبهمــــــــــا اليه ماسياس ليكونا صيادين للناس وكان واخوه سمعان بطرس صيادين في احقرالصناعات 6- حب التلاميذ ارضي الاله فدعـــــــــاهم فلبو النداء أطاعـوه اتبعوا خطاه فأعطاهم مفاتيح ملكوت السموات 7-خصهم بالدعوة الي الايمان واعطاهم القوة والسلطان فتقووا واصبحوا شجعان بيسوع صاحب العزم والهيبات 8-دعا البعض يســــــوع ايليا واخرون يوحنا او ارميــــا وغيرهم واحد مكن الانبياء فنطق بطكرس اعظم الشهادات 9- ذاتـــــــــــــك انت ابن الله نور من نور الــــــه من اله خالـــــق ما يري ما لايري انت هومبــــدع الموجودات 10- ربنا مدحة وقال طوناك لست انت المتكلــم برضاك لكن ابي الــذي اعطاك ان تتكلم باسرار خفيـــــات 11-زودك الاب بنور الايمان وليس باللحم والدم الاعلان انت بطرس وعلي هذا البيان ابني كنيستي بيت الخيرات 12- سوف اقيمكم علي القطيع وهو لكم يخضع ويطيع تحلون وتربطون بحسن صنيع وانا اعطيكم تاييدا بثبات 13- شرفكم يفوق كل الصفات وشهادتكم في جميع الجهات قـاد منحتكم اعلي الدرجات ومن يحتقركم ينال العقوبات 14-صرتم لي مـــــن الاخصاء وعلي خرافي خير رقبــــاء فانتــــــــم تلاميذي الامناء تنالون الاجر من السموات 15-ضحي بطرس من اجل المعبود وصار للمسيح من الجنـــــود صلبه نيرون الطاغي الجحود عدو يسوع رب القـــــــــوات 16- طلب فنال حسن الاقبــــــــــال لميراث ملكوت الرب المتعال وفاز بالاكليل بفرح في الحال واستحق الرفعة والتطـويبات 17-ظهر جنــــــدي اخر لايسوس لسان العطر حــافظ الناموس يسمي شــاول من طرسوس معاندا لطريــــق رب القوات 18-عمـــــــــــــــــل بتعاليم ا لآباء وحفظ التــــــــــــوراة والأباء وفــــــــاق اترابه الأصفياء في حب الاله واهب النعمات 19-غمالائيل معلــــــــم الناموس لقــــــــن بولس كل الطقوس وبغيرة قيد التلاميذ القدوس وساقهــم للحبس والضيقات 20-في احدى المرات كان سائر لطريق دمشق وهو مسافر يتمشى كــــــــــالأسد الزائر على تلاميـــــــذ رب القوات 21- قد راي نور من السموات فسقط علي وجــه كالاموات فسمع صوتا ينادي بثبات شاول لمـــــاذا الاضهطادات 22- كلمة يسوع غــافر السيئات انــا هو من شاء الموجدات ارجــع عن هذة اتحديات فنهـــض لا يري المخلوقات 23-لم يبصر الذين كانوا معه شخص من كلمه وظهر له بل كصوت الرعد كان صوته صار في رهبـــــــه وحيرات 24- مضي الي حنانيا الرسول معه الرجــــــــــال في زهول بامـــــر الرب عمد بقبول بعد ان صام عن النزلات 25-نادي الرسل بصوت مسموع بشروا بين الجموع صــــــيرهم تلاميذا ليسوع وردوا الحياة الي الاموات 26- هزمه نيرون في 5 ابيب وقتل راعي كاروزو طبيب بطرس تلميذ ليسوع الحبيب بولس الرسول مبدع الكائنات 27-ونحن اولاد البيعة نصيح ونقول اكرامـــــــــــه ومديح الســلام لبطرس الفصيح وبوليس رسول رب القوات 28-لاتنسنـــــــــا ياله بطرس وبولس بي ابوسطولس ايها الملك الرب ايسوس معطي النعمة صانع الخيرات 29-يا من ارسل رسل الاطهار واقامهم وكلاء علي الاسرار اعطنا روحك يجري كالانهار فانـــــــــــك كنز الصالحات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صوم الرسل ومكانته الروحية في الكنيسة صوم الرسل من الأصوام التي تحمل معاني روحية غاية في الأهمية بالنسبة للكنيسة. وبالرغم من أنه ثابت فيها منذ العصر الرسولي كصوم يتعلق بوجودها ذاته وباستمرارها على مدى الزمان، إلا أنه صار أحياناً سواء في الماضي أو في الحاضر موضوع حوار ونقاش، وذلك بسبب الجهل بمعناه الأصيل، وبسبب فقدان قيمته الروحية العملية في الكنيسة؛ وهذا مما يؤسف له. لذلك، وقبل أن نعرض لتحقيق وضعه التاريخي، يلزمنا أن نرسِّخ في الأذهان أهميته الروحية بالنسبة للكنيسة. أهميته الروحية بالنسبة للكنيسة فصوم الرسل كان أول صوم تم فيه وبواسطته أول عمل للكرازة والتبشير؛ فهو الصوم الذي وُلدت فيه الكنيسة وظهرت للوجود وتَحَدَّد شكلها في أورشليم وخارجها، أي أن صوم الرسل كان، ولا زال وسيظل أبداً، هو صوم الكرازة والخدمة والإرسالية؛ فهو متعلق أساساً بالشهادة للمسيح. لذلك جاء توقيته بعد حلول الروح القدس، باعتبار أن حلول الروح القدس إشارة لبدء حركة الخدمة: «وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني . . . ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض.» (أع 4:1 و8) هنا اقتران الروح القدس مع صوم الرسل يكوِّن في الحقيقة صُلب الشهادة وقوتها، ويصوِّر أول صورة حية للكنيسة في معناها ومبناها: كرازة وشهادة بالروح: «ومتى جاء المُعزِّي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الابتداء.» (يو 26:15 و27) أما المصدر الذي نعتمد عليه اعتماداً كلياً في كون الرسل صاموا فعلاً بعد حلول الروح القدس حتى يباشروا الشهادة والخدمة وهم صيام، فهو قول الرسل أنفسهم في الدسقولية، حيث تقول في هذا الصدد: [ومن بعد عيد الخمسين (العنصرة) عيِّدوا أيضاً أسبوعاً آخر… ثم نصوم بعد الراحة (أي بعد راحة يوم الأحد سابع يوم بعد العنصرة) … ومن بعد هذا (أي بعد صوم الرسل) نأمركم أن تصوموا كل أربعاء وكل جمعة وما أمكنكم أكثر من هذا فصوموا] (مج 20:15). إذاً، فصوم الرسل حقيقة تاريخية تستمد قوتها وديمومتها من كيان الكنيسة القائم الآن، وليس ذلك فحسب، بل إن كيان الكنيسة نفسه يستمد بداية وجوده تاريخياً وروحياً من هذا الصوم عينه! فالكنيسة كلها وفي كل العالم مديونة لصوم الرسل كيوبيل حي دائم، تعيِّد له على ممر الأجيال ونقطة انطلاق مضيئة تبدأ منها رحلتها لتجديد نشاطها وكرازتها كل عام. ابونا متى المسكين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خروف الفصح ![]() وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ .. ( خروج 12: 6 ) إن مَن كان يعمل الفصح مِن الشعب القديم، ويحتمي في الدم يُشبه مؤمن العهد الجديد الذي يعترف أنه في ذاته لا يستحق شيئًا، ويلجأ إلى دم المسيح ويحتمي به، فتعبر عنه الدينونة إلى الأبد، ولا يحتاج إلى ذبيحة أخرى. ولكن كما كان الشعب القديم يَعْمَل ذكرى عبور الدينونة عنه بموت خروف الفصح، هكذا المؤمن الآن يمارس ذكرى موت الرب الذي قال: «اصنعوا هذا لذكري». وكان ذبح خروف الفصح بداية سير الشعب مع الله في البرية، وهكذا الإيمان بالمسيح - فادينا ومُخلِّصنا – هو بداية السير مع الله الذي فيه يتمتع المؤمن بالسلام وبالاختبارات الثمينة، وينمو في المعرفة. وهذه هي البداية «هذا الشهر يكونُ لكم رأس الشهور» ( خر 12: 2 )، أما السنين السابقة للإيمان فقد أكلها الجراد. وعلى المؤمن أن يعرف تمامًا أنه على أساس النعمة – والنعمة وحدها – خَلُص، أما تاريخه قبل الإيمان فقد حُذف تمامًا؛ ذلك التاريخ المملوء بالشرور والآثام. ويقول الرب: «لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيتهم بعد» ( إر 31: 34 ). ولكن السنة لا تبدأ بالفصح بل قبله بأربعة عشر يومًا (2 × 7)؛ رقم اثنين يُشير إلى الشهادة، ورقم سبعة يشير إلى الكمال، فيكون رقم 14 يُشير إلى كمال الشهادة عن ربنا يسوع المسيح. العشرة الأيام الأولى تُشير إلى مسؤوليتة الإنسانية؛ إلى الفترة من حياته قبل بدء خدمته الجهارية، والتي لم يُذكّر عنها في الأناجيل سوى القليل، ولكن الآب شهد عن كمال حياته في هذه الفترة قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت». وشهد الروح القدس عن كماله بنزوله عليه في المعمودية في هيئة حمامة. أما الأربعة أيام فتُشير إلى خدمته الجهارية ثلاث سنين وبضعة أشهر، لأن الجزء من السنة في التقويم اليهودي يُعتبر سنة كاملة. هذه المدة تشهد عنها الأناجيل الأربعة. ولقد تبرهن فيها أنه المسيا – خادم يهوه الكامل – ابن الله. كما أننا نرى شهادة الناس عنه، إذ يقول بيلاطس إنه ”بار“، ويقول قائِد المئة: «حقًا كان هذا ابن الله!» ويُدقق الروح القدس في الرمز لكي يُرينا المرموز إليه وقيمته غير المحدودة، فيقول: «إن كان البيت صغيرًا عن أن يكون كُفوًا لشاة» ( خر 12: 4 )، ولا يقول: ”إن كانت الشاة غير كُفوًا لبيت“، حاشا، فإن سيدنا، حَمَل الله، فيه كل الكفاية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ .. ( خروج 12: 6 ) إن مَن كان يعمل الفصح مِن الشعب القديم، ويحتمي في الدم يُشبه مؤمن العهد الجديد الذي يعترف أنه في ذاته لا يستحق شيئًا، ويلجأ إلى دم المسيح ويحتمي به، فتعبر عنه الدينونة إلى الأبد، ولا يحتاج إلى ذبيحة أخرى. ولكن كما كان الشعب القديم يَعْمَل ذكرى عبور الدينونة عنه بموت خروف الفصح، هكذا المؤمن الآن يمارس ذكرى موت الرب الذي قال: «اصنعوا هذا لذكري». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ .. ( خروج 12: 6 ) ولكن السنة لا تبدأ بالفصح بل قبله بأربعة عشر يومًا (2 × 7)؛ رقم اثنين يُشير إلى الشهادة، ورقم سبعة يشير إلى الكمال، فيكون رقم 14 يُشير إلى كمال الشهادة عن ربنا يسوع المسيح. العشرة الأيام الأولى تُشير إلى مسؤوليتة الإنسانية؛ إلى الفترة من حياته قبل بدء خدمته الجهارية، والتي لم يُذكّر عنها في الأناجيل سوى القليل، ولكن الآب شهد عن كمال حياته في هذه الفترة قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت». وشهد الروح القدس عن كماله بنزوله عليه في المعمودية في هيئة حمامة. أما الأربعة أيام فتُشير إلى خدمته الجهارية ثلاث سنين وبضعة أشهر، لأن الجزء من السنة في التقويم اليهودي يُعتبر سنة كاملة. هذه المدة تشهد عنها الأناجيل الأربعة. ولقد تبرهن فيها أنه المسيا – خادم يهوه الكامل – ابن الله. كما أننا نرى شهادة الناس عنه، إذ يقول بيلاطس إنه ”بار“، ويقول قائِد المئة: «حقًا كان هذا ابن الله!» ويُدقق الروح القدس في الرمز لكي يُرينا المرموز إليه وقيمته غير المحدودة، فيقول: «إن كان البيت صغيرًا عن أن يكون كُفوًا لشاة» ( خر 12: 4 )، ولا يقول: ”إن كانت الشاة غير كُفوًا لبيت“، حاشا، فإن سيدنا، حَمَل الله، فيه كل الكفاية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأكل من خروف الفصح من ضمن الوصايا التي أوصاها الرب لموسى وهارون في أرض مصر، للأكل من خروف الفصح المذبوح، أن لا يأكلوا منه نيئًا أو طبيخًا مطبوخًا بالماء بل مشويًا بالنار. رأسه مع أكارعه وجوفه. ويُشار باللحم النيئ إلى الموت الطبيعي، واللحم المطبوخ بالماء إلى الموت مُقترنًا بآلام مُخففة بالنظر إلى ما كان عليه الشخص في سيرته من مطابقة لكلمة الله وقيادة روحه اللذين يُرمز إليهما بالماء ( أف 5: 26 يو 4: 32 ، 39)، وهذا ما يحدث مع مَنْ يموت شهيدًا. لكن مع أن المسيح - له كل المجد - عاش بكل كلمة تخرج من فم الله، وبقوة وقيادة روحه القدوس ( لا 4: 1 -34؛ لو4: 1)، وكان طبقًا لهما، كاملاً كل الكمال. لكن رغم ذلك كان على الصليب، في مطابقة للرمز «مشويًا بالنار»، فلم يُخفف عنه شدة حرقها له أي عامل وسيط. كما أُشير إليه أيضًا بذبيحة الخطية التي كانت تُحرَق بلا شفقة خارج المحلة حتى تصيِّرها النيران رمادًا ( مت 27: 34 -12). هذا إلى جانب الحقيقة الواردة في الأناجيل وهي أنه رفض شرب الخل الممزوج بالمرار الذي قُدِّم إليه (مت27: 34)، لكي لا يُخدِّر حواسه الإنسانية ويخفف من شعوره بالألم. ومن ثم احتمل الصليب واعيًا، وشرب كأس دينونة الخطية والخطايا بكل مرارتها حتى الثمالة، حتى صرخ من شدة الألم بسبب نيران الغضب الإلهي: «إلهي إلهي لماذا تركتني؟». لقد شُوي فعلاً من الداخل والخارج، رأسه مع أكارعه وجوفه، بنيران لا يُدركها العقل ولا تراها العين. ![]() وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيًّا بِالنَّار ِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ ( خروج 12: 8 ) وكان خروف الفصح يؤكل مع فطير ( خر 12: 8 ) والفطير يشير إلى حياة الإخلاص والحق ( 1كو 6: 5 -8)، وهكذا يجب أن يقترن التغذي بالمسيح روحيًا، بحياة القداسة العملية. وكان الفطير يستمر سبعة أيام، وهذا يُصوِّر لنا ضرورة حياة القداسة للمؤمن طيلة أيام حياته على الأرض، لأن الحياة كلها عبارة عن سبعة أيام متكررة من أسبوع لآخر. وكان يجب أن يؤكل الفصح على أعشاب مُرة ( خر 12: 8 ). فيجب أن يكون قبولنا لربنا يسوع فصحنا الحقيقي والتغذي به مقترنًا بشعور عميق مرير، تقديرًا من جانبنا لشناعة الخطية التي جعلت ربنا يسوع المسيح القدوس يحتمل مرارة عقابها لأجلنا، ويموت مشويًا بنار العدل الإلهي، لا سيما عندما نجتمع حوله في كل أول أسبوع لنصنع تذكار موته. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيًّا بِالنَّار ِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ ( خروج 12: 8 ) من ضمن الوصايا التي أوصاها الرب لموسى وهارون في أرض مصر، للأكل من خروف الفصح المذبوح، أن لا يأكلوا منه نيئًا أو طبيخًا مطبوخًا بالماء بل مشويًا بالنار. رأسه مع أكارعه وجوفه. ويُشار باللحم النيئ إلى الموت الطبيعي، واللحم المطبوخ بالماء إلى الموت مُقترنًا بآلام مُخففة بالنظر إلى ما كان عليه الشخص في سيرته من مطابقة لكلمة الله وقيادة روحه اللذين يُرمز إليهما بالماء ( أف 5: 26 يو 4: 32 ، 39)، وهذا ما يحدث مع مَنْ يموت شهيدًا. لكن مع أن المسيح - له كل المجد - عاش بكل كلمة تخرج من فم الله، وبقوة وقيادة روحه القدوس ( لا 4: 1 -34؛ لو4: 1)، وكان طبقًا لهما، كاملاً كل الكمال. لكن رغم ذلك كان على الصليب، في مطابقة للرمز «مشويًا بالنار»، فلم يُخفف عنه شدة حرقها له أي عامل وسيط. كما أُشير إليه أيضًا بذبيحة الخطية التي كانت تُحرَق بلا شفقة خارج المحلة حتى تصيِّرها النيران رمادًا ( مت 27: 34 -12). هذا إلى جانب الحقيقة الواردة في الأناجيل وهي أنه رفض شرب الخل الممزوج بالمرار الذي قُدِّم إليه (مت27: 34)، لكي لا يُخدِّر حواسه الإنسانية ويخفف من شعوره بالألم. ومن ثم احتمل الصليب واعيًا، وشرب كأس دينونة الخطية والخطايا بكل مرارتها حتى الثمالة، حتى صرخ من شدة الألم بسبب نيران الغضب الإلهي: «إلهي إلهي لماذا تركتني؟». لقد شُوي فعلاً من الداخل والخارج، رأسه مع أكارعه وجوفه، بنيران لا يُدركها العقل ولا تراها العين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيًّا بِالنَّار ِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ ( خروج 12: 8 ) وكان خروف الفصح يؤكل مع فطير ( خر 12: 8 ) والفطير يشير إلى حياة الإخلاص والحق ( 1كو 6: 5 -8)، وهكذا يجب أن يقترن التغذي بالمسيح روحيًا، بحياة القداسة العملية. وكان الفطير يستمر سبعة أيام، وهذا يُصوِّر لنا ضرورة حياة القداسة للمؤمن طيلة أيام حياته على الأرض، لأن الحياة كلها عبارة عن سبعة أيام متكررة من أسبوع لآخر. وكان يجب أن يؤكل الفصح على أعشاب مُرة ( خر 12: 8 ). فيجب أن يكون قبولنا لربنا يسوع فصحنا الحقيقي والتغذي به مقترنًا بشعور عميق مرير، تقديرًا من جانبنا لشناعة الخطية التي جعلت ربنا يسوع المسيح القدوس يحتمل مرارة عقابها لأجلنا، ويموت مشويًا بنار العدل الإلهي، لا سيما عندما نجتمع حوله في كل أول أسبوع لنصنع تذكار موته. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشويًّا بالنار ![]() لاَ تَأْكُلُوا مِنْهُ نَيْئًا أَوْ طَبِيخًا مَطْبُوخًا بِالْمَاءِ، بَلْ مَشْوِيًّا بِالنَّارِ. رَأْسَهُ مَعَ أَكَارِعِهِ وَجَوْفِهِ ( خروج 12: 9 ) الشخص الذي يأتي بالخروف المُخصص للفصح، ويتأمله لمدة أربعة أيام، ولا يذبحه فهو يُشبه الشخص الذي يتأمل المسيح كمُعلّم صالح أو رجل بار أو صانع معجزات عظيم فقط، ولا يؤمن بكفارته ويحتمي في دمه، مثل هذا الشخص لن ينجو من الدينونة. أما الذي يذبح الخروف ولا يرش الدم على العتبة العُليا والقائمتين فيُشبه الشخص الذي يعرف مجرَّد معرفة - كحقيقة تاريخية – أن المسيح مات على الصليب، ولا يُخصص موت المسيح لنفسه ويُعلن احتماءه في دمه، هذا أيضًا لا ينجو من الدينونة. وقد توجد عائلة تذبح خروف الفصح وترش الدم ولكنها تبقى في قلق وهي في الداخل لئلا يمر الملاك ويضرب البكر. هذه العائلة تُشبه مؤمنين حقيقيين ولكنهم غير متثبتين من خلاصهم، ويعيشون في حالة القلق المستمر، وذلك بسبب خطأ التعليم المُعطى لهم. كان الملاك يعبر حين يرى الدم المرشوش، سواء كان الذين في الداخل صالحين أم أشرارًا (لأن الجميع أشرار بحسب الطبيعة)، وسواء كانت مشاعرهم صحيحة أم خاطئة. وهكذا نرى أن الذي يأتي ليحتمي بدم المسيح يُصبح في حِمى الدم مهما كانت حالته قبل الإيمان. كان الدم في الخارج يتكلَّم إلى الله، ولكن في الداخل جهز الله ما يُشبع المحتمين بالدم؛ الخروف المشوي بالنار. والله يريدنا أن نتغذى بالمسيح الذي مات عنا، فتصبح هذه الحقيقة قوام الحياة. ولنلاحظ ثلاثة أشياء هامة: (1) «لا تأكلوا منه نيئًا»، أي أن المسيح في الكفارة لم يَمُت الموت العادي؛ ليس مجرد أنه أسلَمَ الروح. (2) «لا تأكلوا منهُ ... طبيخًا مطبوخًا بالماء، بل مشويًا بالنار»، لأن الماء يُخفف حرارة النار فلا يكون لها تعامل مباشر مع الذبيحة. والماء يُشير إلى الكلمة، والرب كان المقياس الكامل في تطبيق الكلمة على حياته، ولكن ليس لهذا السبب تُخفف نيران الدينونة عنه، بل كان يُشوى بنار الغضب الإلهي. إن قداسته وكمال طاعته لم يمنعا انصباب الدينونة الرهيبة فوق رأسه. (3) كان ينبغي أن يؤكَل «رأسهُ مع أكارعهِ وجوفه». الرأس هي التي فيها الأفكار والمشورات التي توجِّه سير الرِجلين (الأكارع). فالمسيح هو قدوتنا في الفكر وفي السلوك. والجوف هو الأحشاء، فعندما نتغذى بالمسيح تكون لنا أحشاء المسيح وعواطفه. . |
||||