منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 03 - 2014, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 4321 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من اجل خلاصنا ومن اجل المظلومين وجميع الشعوب نصلي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين .

"سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا كُلَّ الأُمَمِ. حَمِّدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ؛ لأَنَّ رَحْمَتَهُ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيْنَا، وَأَمَانَةُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ" (سفر المزامير 117)

"فدعوا الرب الرحيم باسطين اليه ايديهم فالقدوس من السماء استجاب لهم سريعا" (سفر يشوع بن سيراخ 48: 22)

"لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ" (سفر المزامير 141: 2)
إلهنا يا من أوصلتنا بعنايتك الأبوية إلى هذا الصباح نسألك أن تعضدنا بنعمتك الإلهية في هذا النهار الجديد حتى نتجنب فيه كل خطيئة وتجعل كل أفكارنا وأقوالنا وأفعالنا متجهة نحو عمل مرضاتك وحفظ وصاياك ووصايا كنيستك وواجبات حالتنا الخاصة آمين .

"بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ، فَيُجِيبُنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِهِ" (سفر المزامير 3: 4)

"بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ. بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَتَضَرَّعُ" (سفر المزامير 142: 1)


أيهـا الـرّب إلهنا، يـا محـب السـلام،
أنـت خلقت البشر وأظهرت لهم حبّك العظيم؛
فتبنّيتهم وجعلتهم شـركاء لك في مجـدك.
أنـت أرسلت إلينا يسوع إبنك، وبذلته عنّا فاديا؛
ففتح لنا بقيامته المجيدة بـاب الخـلاص،
وفجّر ينابيع السـلام، .
فلك منـّا الشـكر على الـدوام.

"لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً وَعَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْكَ الآنَ نَهَارًا وَلَيْلًا لأَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدِكَ" (سفر نحميا 1: 6)
أنـر عقولنـا، ,ارشـد قلوبنـا
الى أن نحبّ جميع الناس محبّة خالصة،
فنصير ممّن يعملون على بناء السـلام،
وتوطيد أركانه في الارض كلهـا.

"عَرِّفْنِي الطَّرِيقَ الَّتِي أَسْلُكُ فِيهَا، لأَنِّي إِلَيْكَ رَفَعْتُ نَفْسِي" (سفر المزامير 143: 8)
"إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِنًا فِي السَّمَاوَاتِ" (سفر المزامير 123: 1)

يـا ألهى القدوس ، أذكـر جميع الذيـن
يجـاهدون ويتـألمون ويبذلـون أنفسـهم،
في سـبيل إنشـاء عالـم جـديـد،
تسـوده السلام والمحبة
إن ملكوتـك ملكوت عـدل وسـلام ومحبـّة.
فاجعله يستقرّ بين البشر،
فتستنير الارض كلهـا بضياء مجـدك السـماوي.
آمــــــــــيـن . +++

 
قديم 12 - 03 - 2014, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 4322 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هنالك ثلاث حقائق كبرى للغفران

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الغفران
====

(متى 35:18 فهكَذا أبي السَّماويُّ يَفعَلُ بكُمْ إنْ لم تترُكوا مِنْ قُلوبكُمْ كُلُّ واحِدٍ لأخيهِ زَلاَّتِهِ) .

"نَحْنُ أَيْضًا.. لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ، لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ، مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ، شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 9-14)

هنالك ثلاث حقائق كبرى للغفران
==============
1. يسوع غفر لي .
2. علي ان اغفر للاخرين .
3. علي ان اطلب الغفران من الاخرين .
مقدار غفران الله:
انه امر صغير ان يغفر مخلوق لمخلوق. انه امر كبير ان يغفر الخالق للمخلوق . يقول الكتاب المقدس في:
(اشعياء هَلُمَّ نَتَحاجَجْ، يقولُ الربُّ. إنْ كانَتْ خطاياكُمْ كالقِرمِزِ تبيَضُّ كالثَّلجِ. إنْ كانَتْ حَمراءَ كالدّوديِّ تصيرُ كالصّوفِ) . برنا كملابس قديمة قذرة. لو حصلنا على ما استحققنا بالضبط, لكنا جميعا في الجحيم. يريد الله ان يغفر لنا .
يقول الكتاب المقدس في:
(مزمور 12:103) (كبُعدِ المَشرِقِ مِنَ المَغرِبِ أبعَدَ عَنّا مَعاصيَنا) .

(اشعياء 17:38) (هوذا للسَّلامَةِ قد تحَوَّلَتْ ليَ المَرارَةُ، وأنتَ تعَلَّقتَ بنَفسي مِنْ وهدَةِ الهَلاكِ، فإنَّكَ طَرَحتَ وراءَ ظَهرِكَ كُلَّ خطايايَ) .
قال رجل "ماذا لو استدار الله وراى خطاياك؟ فاجابه صبيا صغيرا, عندما يستدير الله, يستدير ظهره معه". الذي ينساه الله ينساه الى الابد.

يقول الكتاب المقدس في:
==============

(متى 18: 23-27) (لذلكَ يُشبِهُ ملكوتُ السَّماواتِ إنسانًا مَلِكًا أرادَ أنْ يُحاسِبَ عَبيدَهُ. فلَمّا ابتَدأ في المُحاسَبَةِ قُدّمَ إليهِ واحِدٌ مَديونٌ بعَشرَةِ آلافِ وزنَةٍ. وإذ لم يَكُنْ لهُ ما يوفي أمَرَ سيّدُهُ أنْ يُباعَ هو وامرأتُهُ وأولادُهُ وكُلُّ ما لهُ، ويوفي الدَّينُ. فخَرَّ العَبدُ وسجَدَ لهُ قائلاً: يا سيّدُ، تمَهَّلْ علَيَّ فأوفيَكَ الجميعَ. فتحَنَّنَ سيّدُ ذلكَ العَبدِ وأطلَقَهُ، وترَكَ لهُ الدَّينَ) .

دفع دم المسيح الثمين في الجلجثة دين خطيتنا .
غفراني للاخرين:

قال يسوع مثالنا في:
(لوقا 34:23) (فقالَ يَسوعُ: "يا أبَتاهُ، اغفِرْ لهُم، لأنَّهُمْ لا يَعلَمونَ ماذا يَفعَلونَ". وإذ اقتَسَموا ثيابَهُ اقتَرَعوا علَيها) .
العبارة هي في هذا الخط مما يعني انه استمر بتكرارها. كان عند يسوع اسلوب حياة الغفران .
قال احدهم "الذي لا يغفر, يحرق الجسر الذي يجب ان يسير عليه بنفسه يوما ما" .
"فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ" (إنجيل متى 6: 14، 15)

يقول الكتاب المقدس في:
=============
(متى 18: 22,21) (حينَئذٍ تقَدَّمَ إليهِ بُطرُسُ وقالَ: "يا رَبُّ، كمْ مَرَّةً يُخطِئُ إلَيَّ أخي وأنا أغفِرُ لهُ؟ هل إلى سبعِ مَرّاتٍ؟".قالَ لهُ يَسوعُ: لا أقولُ لكَ إلى سبعِ مَرّاتٍ، بل إلى سبعينَ مَرَّةً سبعَ مَرّاتٍ) .
يريدنا يسوع ان نكون سريعين في عادة الغفران. يقول الكتاب المقدس في:
(افسس 26:4) (اِغضَبوا ولا تُخطِئوا. لا تغرُبِ الشَّمسُ على غَيظِكُمْ) .
يجب علينا ان لا نغتاظ بسهولة. يقول الكتاب المقدس في:
(مزمور 165:119) (سلامَةٌ جَزيلَةٌ لمُحِبِّي شَريعَتِكَ، وليس لهُم مَعثَرَةٌ).
في كثير من الاحيان يتصور الناس الغير ناضجين اساءات غير مقصودة تصاب مشاعرهم بالاذى باستمرار .
امثلة:
غفر يوسف لاخوته الذين باعوه للعبودية. غفر عيسو ليعقوب لسرقته باكوريته. غفر استفانوس للرجال الذين رجموه. غفر يسوع للذين صلبوه .
ماذا يجب ان نغفر ؟:
هل اساء احدهم معاملتك, هل اضر بك احدهم جسديا او عقليا؟ هل تكلم معك احدهم بكلمات مدمرة؟ يجب عليك ان تتعلم ان تغفر لهم. من الافضل ان تكون المكروه على ان تكون الكاره. من الافضل ان تكون المنتقد على ان تكون المنتقد. من الافضل ان تكون المشتوم على ان تكون الشاتم .
ما ان تذوق المن السماوي للغفران, لن تكون ابدا راضيا بالقمامة وبقايا التبرير والثار والانتقام . يجب علينا ان نغفر تجاوزات الناس الذين يعتدون علينا, والديون "ماليا" والافكار الشريرة الصادرة من القلب نحونا والخطايا .
كيف:
يقول الكتاب المقدس في:
=============
(افسس 32:4) (وكونوا لُطَفاءَ بَعضُكُمْ نَحوَ بَعضٍ، شَفوقينَ، مُتَسامِحينَ كما سامَحَكُمُ اللهُ أيضًا في المَسيحِ) .
1. افعل ذلك كخدمة للمسيح:
اذا طلب منك المسيح ان تغفر لهم لاجله, هل ستفعل ذلك ؟
2. اعتبر المعتدي كمرسل من الله لتغيرك:
قال يوسف لاخوته بينما غفر لهم ان "الله قصد به خيرا" يقول الكتاب المقدس في:
(رومية 28:8) (ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ كُلَّ الأشياءِ تعمَلُ مَعًا للخَيرِ للَّذينَ يُحِبّونَ اللهَ، الَّذينَ هُم مَدعوّونَ حَسَبَ قَصدِهِ) .
3. اغفر يوميا:

4. يجب على الشخص الاقوى ان ياخذ المبادرة:
يقول الكتاب المقدس في:
(متى 5: 24,23) (فإنْ قَدَّمتَ قُربانَكَ إلى المَذبَحِ، وهناكَ تذَكَّرتَ أنَّ لأخيكَ شَيئًا علَيكَ، فـاترُكْ هناكَ قُربانَكَ قُـدّامَ المَذبَحِ، واذهَـبْ أوَّلاً اصطَلِحْ
مع أخيكَ، وحينَئذٍ تعالَ وقَدّمْ قُربانَكَ) .

5. صلي من اجلهم:
يقول الكتاب المقدس في:
(متى 44:5) (وأمّا أنا فأقولُ لكُم: أحِبُّوا أعداءَكُمْ. بارِكوا لاعِنيكُمْ. أحسِنوا إلى مُبغِضيكُمْ، وصَلّوا لأجلِ الَّذينَ يُسيئونَ إلَيكُمْ ويَطرُدونَكُمْ) .

6. اعطيهم هدية:
يقول الكتاب المقدس في:
(متى 21:6) (لأنَّهُ حَيثُ يكونُ كنزُكَ هناكَ يكونُ قَلبُكَ أيضًا) .

اوامر للغافرين

يقول الكتاب المقدس في:

=============
(متى 12:6) (واغفِرْ لَـنا ذُنوبَنا كما نَغفِرُ نَحنُ أيضًا للمُذنِبينَ إلَينا) .
(متى 15:6) (وإنْ لم تغفِروا للنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ، لا يَغفِرْ لكُم أبوكُمْ أيضًا زَلاَّتِكُمْ) .
(مرقس 25:11) (ومَتَى وقَفتُمْ تُصَلّونَ، فاغفِروا إنْ كانَ لكُم على أحَدٍ شَيءٌ، لكَيْ يَغفِرَ لكُم أيضًا أبوكُمُ الَّذي في السَّماواتِ زَلاَّتِكُمْ) .
(كولوسي 13:3) (مُحتَمِلينَ بَعضُكُمْ بَعضًا، ومُسامِحينَ بَعضُكُمْ بَعضًا إنْ كانَ لأحَدٍ على أحَدٍ شَكوَى، كما غَفَرَ لكُمُ المَسيحُ هكذا أنتُمْ أيضًا) .
نحن نربح باللطف. نحن نغلب بالغفران "فريديريك روبرتسون" .
اسعى وراء الغفران:

سال بطرس المسيح كيف نغفر لاولئك الذين يسيئون الينا. لم يخطر على باله ابدا ان يسال كيف يطلب الغفران عندما يسيئ الى الاخرين .
يقول الكتاب المقدس في:
(متى 7: 3-5) (ولِماذا تنظُرُ القَذَى الَّذي في عَينِ أخيكَ، وأمّا الخَشَبَةُ الَّتي في عَينِكَ فلا تفطَنُ لها؟
أمْ كيفَ تقولُ لأخيكَ: دَعنـي أُخرِجِ القَذَى مِنْ عَينِكَ، وها الخَشَبَةُ في عَينِكَ؟ يا مُرائي، أخرِجْ أوَّلاً الخَشَبَةَ مِنْ عَينِكَ، وحينَئذٍ تُبصِرُ جَيّدًا أنْ تُخرِجَ القَذَى مِنْ عَينِ أخيكَ!) .
نحن دقيقو الملاحظة لاساءات الناس لنا ويغشى على بصرنا لملاحظة اساءاتنا لهم. ماذا تفعل عندما تسيئ الى اي شخص ؟:
1. تواضع واذهب اليه .
2. ضع اللوم الكامل عليك لاجل الخطا الذي فعلته .
3. اطلب الغفران .

الغفران:

انه مفتاح الحياة المسيحية. طالما انت تخدم الله انت تحتاج ان تطلب غفرانه اليومي وتسعى وراء غفران الناس, وان تتعلم الغفران:
(1يوحنا 9:1) (إنِ اعتَرَفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادِلٌ، حتَّى يَغفِرَ لنا خطايانا ويُطَهّرَنا مِنْ كُلّ إثمٍ) . أمين +++

 
قديم 17 - 03 - 2014, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 4323 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوجه الصحيح فى الوقت الصحيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

2فَقَالَ: «اَلرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي،
3 إِلَهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي. مَلْجَإِي وَمَنَاصِي. مُخَلِّصِي، مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي.
4 أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي.
5 لأَنَّ أَمْوَاجَ الْمَوْتِ اكْتَنَفَتْنِي. سُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. ...
6 حِبَالُ الْهَاوِيَةِ أَحَاطَتْ بِي. شُرُكُ الْمَوْتِ أَصَابَتْنِي.
7 فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ. 8 فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ.


صلاه داود النبي للرب في اليوم الذي انقذه من يد شاول الملك
كلنا يعلم قصه داود وكيف ان الرب نصبه ملكا ومسحه انا يكون ملكا على اسرائيل وكان

الملك شاول ما زال على سدة الحكم , كم كان التحدي صعب لان موقع داود لم يكن مريحا ولا مسعدا بل كان خطرا وصعبا لان الرب سلمه مسؤوليه لم تكن مكتمله بعد اذ انه تسلم

الملك ولم يكن هو في عرش الملك وكان ملاحقا من شاول الملك ومعرضا للموت في اي لحظه , فلنقف هنا مؤقتا ونرى ما سبب قوه داود ونجاح مسيرته مع الرب : "الصلاه" الصلاه

كانت القوه الرئيسيه في حمايه داود من يد الملك شاول الذي كان قوي ويملك القدره الكامله على التخلص من داود ولكن لان داود مع الصلاة للرب كان يؤمن بقوه الهه وقدرته

على الحمايه فكان دائما في حاله مناجاه للرب وصلوات ووصل بقوه الرب الذي اتكل عليه وآمن به وكان دائما يدعى وحتى بعد مماته انه حسب قلب الرب لماذا لانه جعل الرب

صديقه الحميم من خلال الصلاه فكم هو رائع ان يكون هذا الاله الرائع صديقنا الاعز على قلوبنا لانه يعرف كل احتياجنا ولا نحتاج معه الى شيء مهما اشتدت الصعاب وبدا الامر

مستحيل ان يُحل فان الهنا اله المعجزات بالصلاه تستطيع ان تغير مجرى امور كثيره في
حياتك اذ انك تسلمها لخالقك الذي بيده كل الاشياء امين

اريد ان تفهموا اخوتي الصلاه ليست شيء ممل مزعج وغير مشجع او ممتع ان نقوم به ، ان الصلاه هو علاقة حقيقيه مع الرب ، هو لحظه تفريغ كل ما في داخلك لمن في يده كل

امور حياتك ، وهـــــــــذا ما فعله داود وما كان دوما يفعله ، كان يفرغ كل ما في قلبه في محضر الرب في مخدعه حتى لو كان في المغاير التي كان يحتمي فيها في مدة ملاحقة

الملك شاول له لقتله ، فاقتربوا من الرب بكل قلوبكم لأنه يريدها كل يطهرها ينظفها ينقيها يغيرها يحولها ويجعلها مشابهه لقلبه فلا تتــــــــــردد اخي واختي لأنــــــــــــه سيسمعك

لأنه واريدكم ان تعلموا ايضا ان يد الرب الممدوده لاااااااا تتغير عن ان تكون ممدوده ابــــــــدا هي ممدوده ولن تتغير عن هذا الشيء فقط هي تنتظرك دوما ولا تكف عن ان تكون

ممدوده فأقصده الان لأن ليس الوقت متأخر بل ها هو الآن لك ولكِ اخي واختي اميـــــــن باسم الرب يسوع

نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم امين
احتاج الى صلواتكم الرب معكم دوما امين






 
قديم 18 - 03 - 2014, 08:21 PM   رقم المشاركة : ( 4324 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أي فائدة من المعرفة الإلهية ونحن لانزال تحت سلطان الخطية

المسيح أتى من السماوات ليشفينا من الأمراض المستعصية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • نأمة (أنين تَعَدًّ) معصية الشرير في داخل قلبي أن ليس خوف الله أمام عينيه [ في أعماق قلب الشرير تهمس المعصية : لا تضع مخافة (تقوى) الله أمام عينيك ]
  • لأنه ملق (تملق) نفسه لنفسه من جهة وجدان إثمه وبغضه. [ فيحلو ذلك في نظره ويجد إثمه أهلاً للمديح ]
  • كلام فمه إثم وغش كف عن التعقل [ يُهمل التعقل ] عن عمل الخير.
  • يتفكر بالإثم على مضجعه يقف في طريق غير صالح لا يرفض الشر [ لا يرفض أن يفعل الشر ].
  • يا رب في السماوات رحمتك أمانتك إلى الغمام.
  • عدلك مثل جبال الله [ الجبال الشامخة ] وأحكامك لُجَّة [ غمر ] عظيمة الناس [ البشر ] والبهائم تخلص يا رب.
  • ما أكرم رحمتك يا الله فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون.
  • يروون من دسم بيتك [ يشبعون ] ومن نهر نعمك تسقيهم.
  • لأن عندك ينبوع الحياة بنورك نرى [ نُعاين ] نوراً.
  • أدم رحمتك للذين يعرفونك و عدلك للمستقيمي القلب.
  • لا تأتني رجل الكبرياء (لا تدع قدم التكبر تأتي إليَّ) ويد الأشرار لا تزحزحني [ عنك ].
  • هناك سقط [ يسقط كل ] فاعلو الإثم دحروا (طُرِحوا أرضاً ارتموا) فلم يستطيعوا القيام – مزمور 36

الإنسان كائن حي، ليس من ذاته بل بنفخة الله، وهو مكوَّن من النفس والجسد، وقيامة وسقوطه يأتي من الاثنين معاً (أي من الجسد والنفس)، فسر ثبات الإنسان في خبرة قيامته مع المسيح بالمعمودية وتجديدها بالتوبة هو التقوى أي مخافة الله أمام عينيه، فقداسة الجسد تتحقق بطرد الرغبات الوضيعة والابتعاد عن الأعمال التي لا تتفق مع حياة التوبة ووصية الله المُعلنة في الكتاب المقدس، بينما قداسة النفس تتحقق بسلامة الإيمان بالله بدون إضافة أو حذف مما أعلنه لنا الله بفمه الطاهر ومن خلال أنبياءه وقديسيه.
+ فالتقوى يا إخوتي تذبُل وتفسد بواسطة دنس الجسد ونجاسته، والمحبة تبرد بسبب العبث بالإثم وعدم التحفظ، كما أن الضلال عندما يتسلل إلى النفس يُجمدها ويلوثها فتفقد سلامها وتنعزل عن الله بفكر مظلم يخلق إله وهمي يعبده الإنسان، إذ قد صنعه بفكره الخاص حسب الضلال المُخيم على فكره الذي انطفأ النور فيه، وذلك لأنه لم يحفظ الإيمان المُسَلَّم من القديسين عبر العصور، لذلك لم يُثمر ثمر البرّ.
وعلى العكس من ذلك فإن التقوى تحفظ بهائها وجمالها يزداد رونق، طالما أن النفس تُوجد في الحق [ المسيح الرب : أنا هو الحق ] والجسد يحتفظ بالنقاوة [ بقوة كلمة الله وعمله في داخل القلب الذي ينضح على الجسد ويظهر فيه ]، وطالما الإنسان يسعى بكل جهده أن يطلب الطبيب الشافي فأنه يُشفى من كل أوجاعه الداخلية بقوة الرب الذي هو النور الحقيقي والقيامة والحياة: [ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ] (يو 8 : 12)، [ أنا قد جئت نوراً إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ] (يو 12 : 46) ]، [ ويكون نور القمر كنور الشمس ونور الشمس يكون سبعة أضعاف كنور سبعة أيام في يوم يجبر الرب كسر شعبه ويشفي رض ضربه ] (اش 30 : 26)، فالرب [ يشفي المنكسري القلوب ويُجَبَّر كَسرِهم ] (مز 147 : 3)، [ وكان يسوع يطوف كل الجليل يُعَلِّم في مجامعهم ويُكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب ] (مت 4 : 23) ،
[ إن المسيح أتى من السماوات ليشفينا من الأمراض المستعصية، والتي ما كان لنفوسنا أن تُشفى منها بدونه ] (العلامة أوريجانوس)
فأي فائدة – يا أحباء الله – أن يعرف الإنسان الحق بالكلام وهو لا يزال يلوث الجسد ويُسلَّمهُ للأعمال التي لا تتفق مع الوصية وروح الإنجيل ؟ وما الفائدة من قداسة الجسد لو أن الحق غير موجود في النفس ؟
لأن النفس والجسد يقودا الإنسان إلى حضرة الله، لذلك يقول الروح القدس على فم داود النبي مرنم إسرائيل الحلو والملهم من الله وفي أول المزامير ورأسها [ طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس لكن في ناموس الرب مسرته ] (مزمور1)


إذن كل من لا يعبد الله الكائن بذاته بالتقوى في الإيمان العامل بالمحبة يُحسب من الأشرار الذين يبغضون النور ويحبون الظلمة، لذلك يستحيل عليهم جداً أن يُعاينوا الله أو يدركوه، لأن الظلمة لا تستطيع أن تفهم النور لأنها حتماً تهرب منه وتتبدد [ والنور يُضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه ] (يو 1 : 5)، [ وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة ] (يو 3 : 19)

والكثيرين من الذين لهم شكل أولاد الله وأعضاء في الكنيسة بل ويخدمون فيها، وهم في قلبهم عقلهم يتلذذون بالشر ويحبونه ويمارسونه بكل نشاط ( ولا أتكلم عن ضعف أو تعثر في الطريق، إنما أتكلم عن حالة وقصد) هم الذين، بالرغم من أنهم يملكون معرفة الله ، فأنهم لا يحفظون وصاياه بل يستهينون بها، وتتحول لهم التقوى تجاره ومظهر خارجي باطل يُرضي الناس ولكنه يجعل الله يحجب وجهه ويتحول بعيداً عنهم، وهم يقولون ويظهرون بأعمالهم الشكلية والنشيطة أن لهم شركه معه: [ إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق ] (1يو1: 6) ، بل قد يصل البعض منهم إلى أنه يثق أنه قائداً للخطاة لطريق الحياة [ وتثق أنك قائد للعُميان ونور للذين في الظلمة ] (رو2: 19)، فيشغل منصب المُعلمين فيفسد عقول البسطاء ويسبيهم بغرور الذات نحو الطريق المعوج بعيداً عن الله والنور الحقيقي، وهم يعوزهم توبة حقيقة سريعة مع إيمان واعي أن المسيح الرب قد أتى [ ليُضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام ] (لو 1 : 79)


ولكي لا نتعرض لهذه الأمور ونُشفى منها – إن كنا مصابين بهذا الداء – لا بدَّ من أن نتمسك بقانون الإيمان الثابت ونحفظ في إيمان حي عامل بالمحبة وصايا الله، ونتقي الرب ونهابه ونحبه كأب.

وحفظ الوصايا لا يأتي بقدراتنا الخاصة وقوة الإرادة، إنما نتيجة للإيمان الحي، لأن [ إن لم تؤمنوا فلا (فلن) تفهموا ] (إش7: 9 س)، فالحق يمنح الإيمان، لأن الإيمان مؤسس على الأمور المُعلنة في الحق، ونحن نؤمن بما هو حقيقي كما هو في الواقع الحادث والمُعلن لنا في القلب بالروح القدس، فإيماننا إيمان خبرة، إيمان رؤية وسمع ولمس [ الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة ] (1يو1: 1)، وهذا الإيمان يؤدي للشركة في الواقع اليومي المُعاش: [ الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح ] (1يو 1 : 3)
[ إذن، طالما أن خلاصنا يعتمد على الإيمان، فمن الضروري أن نبذل كل اهتمام لحفظ هذا الإيمان (في القلب والفكر مترجماً عملياً في حياتنا كسلوك وحياة)، وأيضاً كي يكون فهمَنا لهذا الإيمان صحيحاً وحقيقياً ] (القديس إيرينيوس – عن كتاب الكرازة الرسولية فقرة 3)
 
قديم 21 - 03 - 2014, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 4325 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَأَكَلَتْ وَشَبِعَتْ وَفَضَلَ عَنْهَا
( راعوث 2 : 4 1)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذة الأية بحسب سفر راعوث تحكي عن راعوث الموابية بعد التصاقها بحماتها ورجوعها معها لتكون ضمن شعب الرب وخاصته .

معلنه لحماتها ( حيثما ذهبتي أذهب وحيثما بت أبيت . شعبك شعبي والهك الهي حيثما مت أموت وهناك أدفن هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد إنما الموت يفصل بيني وبينك)

فلقد تغربت نعمي التي من شعب الرب وهي ممتلئة في بلاد غريبة بلاد مواب ورجعت فارغه
بينما تغربت راعوث الموابية ( غربة حسب المنظور البشري ) في أحضان القدير وهي فارغة ومعوزه وارمله .. فاكرمها الرب وطيب خاطرها فاكلت وشبعت وفضل عنها


تغرب في أحضانه وأشبع من فيض نعمه وسلامه . فيفيض فيك ومن خلالك في أسم يسوع


 
قديم 21 - 03 - 2014, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 4326 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايام .. والالام ...

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقدم لكم ”الألم

بقوته … وضعفه … وعنفوانه
بقسوته … وشدته … ومفاجأته

بحبه … بتضحياته … وحتى صرخاته
بهدوئه … وسباته … وفي اوج ثوراته

كيف تنظر للألم؟

كعدو، كونيس، كرفيق، كتحدي، كعقاب، كوحش كـ…. ؟
هل يخيفك، يتعبك، ويسلب طاقتك وفرحك وراحتك ويضعف ايمانك؟
هل الله يعطي الألم، ام يسمح بحدوثه؟

هل هو من" مخلفات" الخطية؟
لماذا علينا نحن المؤمنين تحمل الالام … بعد ان حملها السيد عنا؟

اسئلة … اتمنى ان تساعدوني في الاجابة عليها من واقع اختباراتكم الشخصية
لنلقي سوياً نظرة عن كثب على الألم … لنعرفه اكثر … لنفهمه … وربما لنقبله ونتعلم كيفية التعايش والتعامل معه.

انها الالام كثيرة تهاجمنا وجميعها تسبب اوجاعاً بعضها خفيف والبعض الاخر يكون من الصعب تحملها.
بعضها يكون طويل المدى او مزمن، وبعضها وقتي الخ.

ويبقى الألم جزءاً لا يتجزأ من حياة كل واحد منا … شئنا ان ابينا.

الالم سيبقى موجوداً … هل ليؤكد عجزنا … ودوام احتياجنا لصاحب السلطان والكلي القدرة
ام ليساعدنا ان نشق طريقنا ”اليه” … باستسلامنا وانكسارنا
ام ليذكرنا بان الخطية … هي ابشع وافضع ما حدث للبشرية
؟

لذا ترى الانسان يتألم لانه احب، ويتألم لانه أُهين ويتألم لانه اخطأ، ولان الانسان دم ولحم تراه ايضاً يتألم
ان تعرض للضرب او لحادث ما او اصيب بمرض ”حميد” او خبيث … في كل هذه نتألم.

هل تخيلت حياتك من دون الم
هل تتذكر ايام مرت عليك من دون ان تتألم

هل كانت بعض الالامك … ابشع ما عشته واختبرته في حياتك؟

اتكلم عن الالام كهذه:

الالام جسدية
الالام نفسية
الالام عاطفية
الالام العالم
الالام المؤمن

لكن هناك من يتألم بشدة … ويشكو ويتكلم
وهناك من يتألم بشدة وبصمت … ويشكر ويتعلم

ما الفرق … اليست هي تلك الالام عينها
كيف لدى البعض القدرة على تجاهلها وعدم السماح لها بالسيطرة
والبعض الاخر … كل ما يفعله هو الاستسلام لها

لماذا؟؟؟؟
 
قديم 22 - 03 - 2014, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 4327 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

على الأيدى تحملون و على الركبتين تدللون

أش : 66 12 ،13 ، 14
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه هكذا قال الرب (هأنذا أدير عليها سلاما كنهر و مجد الأمم كسيل جارف ،فترضعون ، و على الأيدى تحملون و على الركبتين
تدللون . 13 كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا ، و فى أورشليم تعزون 14 فترون و تفرح قلوبكم ، و تزهو عظامكم كا العشب
و تعرف يد الرب عند عبيده ، و يحنق على أعدائه .


يا سلام المجد لإسمك العظيم يارب بجد أنا مش لاقية كلام أوصف به عظمتك و حنانك و حبك فأنت إله رائع بل أب مثالى أب
عظيم هأتكلم عن إيه ولا إيه أد كده بتحب و لادك لدرجة إنك تحملهم على يديك و تدللهم على ركبتيك كما الأم تعزى أولادها
تعزيهم أنت ينزل سلامك على أولادك كنهر عظيم تفرح قلوبهم و تنشط عظامهم بركات يارب و تعزيات بلا حدود .
لايسعنى إلاإنى أسجد لك إجلالا و إكراما و شكرا و حمدا يا ربى و مخلصى الصالح و أقول لك أحبك من كل قلبى يا إلهى
و أبى السماوى إنى أهب لك عمرى و حياتى و قلبى و كل ما أملك ملك يديك مبارك إسمك إلى الأبد آمين
 
قديم 23 - 03 - 2014, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 4328 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات في الأسبوع الرابع من الصوم الكبير - السامرية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تقابل في الطريق وجهًا لوجه بين النفس البشرية المراوغة (السامرية) وبين رب المجد يسوع. النفس البشرية تبحث عن ا...لسعادة وتخيلت أن تجدها في الإكثار من شهوات العالم... حتى إلى خمسة أزواج. اللقاء مع يسوع سجل حقيقة هامة "إن النفس البشرية التي تعيش في شهوات العالم ليست شبعانة ولكنها عطشانة ".
الموجهة مع الله لابد أن تكون بالاعتراف. اعتراف المرأة أعطاها بركة الحصول على الماء الحي الاعتراف يفضح مراوغة النفس السامرية. الاعتراف يكشفه للنفس قذارتها في ضوء الروح القدس.
وبعد الاعتراف الارتواء . لابد في الصوم أن نرتوي من تيار الماء الحي. التأمل في كلمة الله ينبوع ماء حي متدفق...! الصلاة ينبوع متدفق، محبة المسيح ينبوع... لتشرب وتفيض وتجرى من بطوننا ينابيع ماء حية.
وبعد الاعتراف والارتواء السجود بالروح والحق. والكنيسة في رحلة الصوم تكثر من السجود. والسجود يحمل الانسكاب والخضوع لملكية المسيح فلنسجد كثيرًا في فترة الصوم.
وبعد السجود الكرازة ... فالسامرية كارزة لحساب المسيح. ونحن كذلك يجب أن نتحول لكارزين للقاؤنا مع الرب يسوع وسجودنا أمامه. السائرون في رحلة الصوم هم كارزون صامتون بعبادتهم واتضاعهم وانسحاقهم...
يقع هذا الأسبوع بين أحد الابن الضال وأحد السامرية.
• في وسط هذا الأسبوع يشمخ الصليب، راية رحلة الصوم المقدس، يبرزه النبي إشعياء كشرط أساسي للسائرين في الطريق كقول ربنا يسوع: "مَن أراد أن يكون لي تلميذا ً فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (لو 14: 27).
وقبل أن يتحدث النبي عن ذبيحة الصليب، يعلن في نبوات يوم الاثنين من هم المستحقون لبركات الصليب في آيات بسيطة: "وترعى أبكار المساكين و يربض البائسون بالأمان" (إش 30:14).
"إن الرب أسس صهيون وبها يحتمي بائسو شعبه " (إش 14: 32).
ألم تكن هذه هي الوصية الأولى في موعظة الجبل - بداية رحلة الصوم بعد العماد والتجربة "طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السموات" (مت 5: 3). أما المتكبرون فكيف يقبلون بركات الصليب فهو "لليهود عثرة ولليونانيين جهالة" (1 كو 1: 24)، "إذا كان العالم في حكمة الله لم يخلص الله العالم بالحكمة بل بجهالة الكرازة" (1 كو 1: 21).
والعجب الشديد أن هذه النبوة عينها تقال في ختام نبوات هذا الأسبوع.
وليمة الصليب
(إش 25- 26: 1- 8) :
1 - يصنع الرب لجميع الشعوب في هذا الجبل

" وليمة سمائن وليمة خمر على دردى سمائن ممخة دردى مصفي" (إش 25: 6).
• فالدعوة هي لجميع الشعوب- للابن الضال، وللمرأة السامرية الغريبة الجنس. فهي وليمة لجميع الشعوب.
• وفي هذا الجبل : جبل صهيون، جبل الجلجثة، الكنيسة الجبل الدسم.
• وليمة سمائن (إنها ذبيحة العجل المسمن للابن الضال، وهي أيضا ً بالنسبة لنا جسد ربنا) لأن معها دم المسيح (وليمة خمر).
2 - ويفنى في هذا الجبل وجه النقاب الذي على كل الشعوب

والغطاء المغطى به على كل الأمم (إش 25: 7). لقد كان هناك غطاء كثيف على وجه الأمم أمام معرفة الله، حجاب من الطقوس والعداوة مع اليهود والتعصب... كل ذلك يبدو واضحا ً مع المرأة السامرية والجدل العنيف الذي دار بينها وبين السيد المسيح لقبول الإيمان، وكأن إشعياء بإصبعه يشير إلى هذه المرأة. التي تعتبر بحق أول الداخلين من الأمم إلى الإيمان. وبذلك رفع وجه النقاب عن الأمم.
3- ويبتلع الموت إلى الأبد:

نعم بالصليب داس الرب الموت بالموت، ووهبنا الحياة الأبدية هذه البشارة المفرحة وجهت إلى الابن الضال "لأني ا بني هذا كان ميت ً ا فعاش"، ووجهت إلى المرأة السامرية فيقول الرب: "مَن يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يو 4: 14).
هذه النبوة هي بعينها نبوة يوم الخميس حين يقول النبي: "و يمحي عهدكم مع الموت ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية" (إش 28: 18).
4 - ويمسح الرب الدموع وينزع عار شعبه:

لقد نزع الرب عار الابن الضال ومسح دموع توبته، ونزع العار عن السامرية الأممية وأن ق ذها من حياة الرذيلة... ما أجمل هذه التعزيات وسط الصوم، إنه على طريق الرحلة يمسح الرب دموع الصائمين والتائبين، وينزع عنا عار الخطية.
5- في ذلك اليوم يغنى بهذه الأغنية... مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت.

"يجعل الخلاص أسوارا ً ومترسة" (إش 26: 1- 2).
"مَن آمن بي تجرى من بطنه أنهار ماء حي ينبع إلى حياة أبدية". إن كلمات السيد هنا هي أكبر تعزية... إن الصوم قد تحول إلى أغنية، أغنية فرح وخلاص ثم من بركات الصوم أن أصبح الخلاص أسوارا ً ومترسة الآن تعيش السامرية في حصون الخلاص، ويعيش الابن التائب داخل أسوار أحضان أبيه... الآن ليس للشيطان سلطان على المحتمين في ظل الصليب في رحلة الصوم المقدس المتهللين بالصوم.
6- يوم الصليب يوم نقمة للشيطان:

و دينونة الأشرار (إش 26: 20، 21 ، 27: 1- 9).
أ- "ادخل مخدعك وأغلق بابك خلفك اختبئ نحو لحيظة حتى يغرب الغضب لأن هوذا الرب... ليعاقب إثم سكان الأرض".
فعلى المؤمنين الاختباء بين ذراعي الرب إلى لحيظة حتى ينتقم الرب بقوة صليبه من شر العالم ودينونتهم، أما أولاد الله المختبئون في مخادعهم مع المسيح فإلى لحيظة حتى يتم الانتقام. وأولاد الله يعيشون في سلام المسيح في وسط أخطار العالم واضطهاداته وذلك إلى لحيظة لأن أيامنا على الأرض لا تقارن بالأبدية.
ب- وفي يوم الصليب "يعاقب الرب بسيفه العظيم الشديد (الصليب) لوياثان الحية الهاربة... ويقتل التنين الذي في البحر" (إش 27: 1).
فيوم الصليب يوم كسر شوكة الشيطان الذي أغوى الابن الضال والسامرية ويحارب أولاد الله، ولكن ليس له سلطان عليهم ماداموا مختبئين بين أحضانه الأبوية إلى لحيظة.
7 - يوم الصليب يوم غفران :

و يوم تسبيح وأغنية (إش 27: 2، 9).
فالرب يكفر عن إثم أشر الأشرار التائبين كالسامرية والابن الضال "لذلك بهذا يكفر إثم يعقوب" (إش 27: 9). ويصبح هذا اليوم- يوم رجوع الابن لأبيه، والسامرية ليسوع، هو من بركات الصليب- يوم أغنية وتسبيح - وهكذا أراد إشعياء النبي أن يفرح قلب النفوس التائبة السائرة في رحلة الصوم المقدس واضعا ً الصليب أمامها كمصدر للغفران ومصدر للتسبيح والفرح... " فياليت ظل الصليب لا يفارق حياتنا طول رحلة الصوم المقدس.
أخيرا ... نبوة يوم الجمعة (إش 29: 13- 22)
أولًا : إن أخطر ما يهدد الإنسان في رحلة الصوم المقدس أن يكون الاقتراب إلى الرب ليس عن طريق الصليب بل:
1- بالشفتين لا بالقلب (إش 29: 13).
2- أن يكون السير مع الله بالرياء، وعدم الاعتراف بالضعف " فكتموا رأيهم في قلبهم عن الرب" (إش 29: 15). وتكون أعمالهم أعمال ظلمة رغم أنهم يسيرون مع الكنيسة في رحلة الصوم: إنه صوم بالشفتين لا بالقلب.
ثانيًا : ختام النبوة في هذا الأسبوع هو: أن كل بركات الصليب والصوم المقدس هي للبائسين والمساكين بالروح "و يزداد البائسون فرحا ً بالرب ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل" (إش 29: 19).
وهذه الآية عينها هي أول وصية في الموعظة على الجبل للراغبين وتبعية السيد المسيح وحمل الصليب.
وهي عينها أول نصيحة يقدمها لنا النبي يوم الاثنين في هذا الأسبوع للراغبين في مرافقة الصليب في رحلة الصوم الأربعيني. إن المساكين بالروح هم الذين سينالون بركات هذا الصوم المقدس "وترعى أبكار المساكين ويربض البائسون بالأمان... إن الرب أسس صهيون وبها يحتمي بائسو شعبه" (إش 14: 30، 33).
 
قديم 25 - 03 - 2014, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 4329 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تاملات فى احد السامرية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا أحد السامرية تلك المرأة الرائعة التى سلمت نفسها للمسيح تماماً بعد أن كانت قد سلمت نفسها للشيطان تماماً. إنها التوبة الجذرية الرائعة التى حولت الخاطئة إلى قديسة والمعثرة إلى خادمة والعطشانة إلى كارزة حية نجحت فى تبشير مدينة كاملة وفى تعريفهم برب المجد يسوع.
لكن وبلاشك أن الأروع منها بما لا يقاس هو رب المجد يسوع الذى استطاع أن يحدث فيها هذا التغيير الذى يعجز عن اتيانه أعظم الوعاظ، ولا يستطيعه إلا الإله المتجسد الفادى

1- لابد له أن يجتاز السامرة:

لم تكن هناك حتمية أن يجتاز السيد المسيح على السامرة إذ كان يمكن أن يعبر الأردن ليبتعد عنها، قادماً من اليهودية جنوباً إلى الجليل شمالاً. ولكنها حتمية الحب فهو يعرف بسابق علمه وبقوة لاهوته، أن هذه المرأة الخاطئة ستكون على البئر لتستقى عند الظهيرة، إذ كانت تفعل ذلك فى عز الحرّ حتى لا يكون هناك أحد على البئر فكل الفتيات كن يستقين الماء من البئر فى الصباح الباكر حيث الشمس هادئة والاحتياج للماء فى الإغتسال وإعداد الطعام، يناسبه الصباح الباكر.

2- بئر يعقوب:

هى قرية بجوار السامرة حيث بئر يعقوب والتى كانت عين ماء تنبع من بئر عميق موجودة منذ زمن قديم ولا شك أن ماءها كان عذباً كمياه الينابيع لهذا كان يشرب منها يعقوب وبنوه ومواشيه أى منذ أكثر من 16 قرناً من الزمان.
جاءت لتستقى من هذا الماء الذى يعطى الحياة للجسد ومن هذه البئر التى يمكن أن نسميها بئر الاحتياجات البشرية ففى أعماق الإنسان احتياجات أساسية نجملها فيما يلى:
أ- الحاجات البيولوجية:
أى اللازمة لحياة الجسد كالطعام والشراب
ب- الحاجات النفسية:
مثل الحاجة إلى الحب والأمن والنجاح والتقدير والإنتماء والخصوصية والمرجعية
ج- الحاجات العقلية:
كالحاجة إلى المعرفة والدراسة والتفكير والعلوم وإعمال العقل فى شئون الحياة والمستقبل.
د- الحاجات الروحية:
كالحاجة إلى اللانهائى ففى أعماق الإنسان عطش مطلق غير محدود لا تشبعه لا المادة ولا العلم ولا الخطايا ومن خلال المسيح اللامحدود ننال غفران خطايانا والتخلص منها والوصول إلى الملكوت

3- الماء الحىّ:
لقد استطاع رب المجد أن يرفع أبصار السامرية:
+ من الجسد إلى الروح.
+ ومن الخطيئة إلى القداسة.
+ ومن الذات إلى المسيح.
+ ومن الأرض إلى السماء.
وهكذا إذ أعطاها من ماء الحياة الذى نالته باعترافها بخطاياها وتوبتها عنها ثم بالشبع بالمسيح تحول فيها الماء الذى شربته ماء النعمة إلى ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية
وهنا دخلت السامرية إلى:
الاستنارة (إذ عرفت المسيح)
والإرتواء (إذ اشبعها من نعمته)
والاغتسال (إذ تابت عن خطاياها)
والإثمار (إذ صارت كارزة أمينة وناجحة).
 
قديم 28 - 03 - 2014, 08:41 PM   رقم المشاركة : ( 4330 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أفحص دموعك ..
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" كلنا يبكى ويستطيع أن يذرف الدموع ولكن القليل من يستطيع أن يوجه تلك الدموع لتدخل زِقِ الله ( اجعل دموعى فى زق عندك)
مز56 : 8

فحينما تهتاج نفسك وتلتهب مشاعرك وتستجيب عيناك لذرف الدموع
، افحص ذاتك واختبر شعورك لئلا يكون الدافع لها أمرًا جسدانيًا تافهًا فلاتصيب دموعك فوهة زق الله وتسقط بعيدًا فى تربة العالم لتنبت لك شوكًا بدل الحنطة .

افحص دموعك لئلا يكون الهدف لها محبة جسدانية تافهة أو حنينًا إلى وطن أرضى أو لأستدرار عطف الآخرين أو للشكوى عن ضيق وجوع وفقر وإضطهاد فتُحسب عليك إنها أحتجاج على تدابير الله وإرادته .

إن الذين تمرنوا على الصلاة يعرفون كيف يحولون هذه الدموع لتدخل أمام الله ، ينقلون مشاعرهم من التأثر بحب الآخرين إلى حب الله ومن الحنين إلى الوطن الأرضى زائل إلى الحنين إلى السماء حيث الموطن الأبدى مع الله ، وبدل أن يستدروا عطف الناس الزائل بالدموع يتقدمون مباشرة إلى الله ليسكبوا أمامه الدموع كأب رحيم حنون ، بدل الشكوى يقدمون دموع الرضى والشكر "

الأب متى المسكين
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024