![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لما اشتد ظلم الواليين إبراهيم بك ومراد بك أرسل السلطان العثماني حسن باشا قبطان لقتالهما، وفعلًا انتصر عليهما ولاذا بالفرار إلى صعيد مصر، وأخطر المعلم إبراهيم الجوهري إلى مرافقتهما، فلما صادر حسن باشا أملاكها صادَر معها أملاك المعلم إبراهيم وأمر بإحصاء ما أوقفه على الكنائس، وبسبب اختلال الأحوال وعدم ائتمان الناس على أموالهم وأرواحهم نتيجة هذه الحرب وظاهرة المصادرات، اخبتأت زوجة المعلم إبراهيم في بيت "حسن بك كتخدا" على بك أمين الحساب الذي كان زوجها عليه، إلا أن العثمانيين قبضوا عليها وأرغموها على أن تخبرهم أين زوجها وأين يخبئ أمواله فدلتهم عليها وأخرجوها فإذا هي أموال من ذهب وآواني من ذهب وفضة فأخذوها وباعوها، ووشى بعضهم على مكان المعلم إبراهيم فذهبوا إليه وقبضوا عليه واستولوا حتى على فراشه وأمتعته وأثوابه وأثوابها إلى حسن باشا فباعها بالمزاد الذي ظل لعدة أيام. إلا أنه لما عاد الحكم إلى يد إبراهيم بك ومراد بك وعادا من الصعيد رجع معهم المعلم إبراهيم الجوهري، وكان هو الوحيد من الأقباط الذي نجا من اضطهاد حسن باشا، وتمكن بحسن سياسته أن يحفظ لنفسه مركزه في أعين المصريين جميعًا مسلمين وأقباطًا، وارتقى ثانية لدرجة عظيمة واستأنف جهاده في افتقاد الكنائس والفقراء والمساكين حتى أنه لم يكن يعتبر ماله مُلكًا خاصًا به، بل كان يعرفه في كل عمل خيري، وللآن توجد كنائس كثيرة كان قد شَيَّدها هذا الرجل العظيم، كما كان متهمًا بأحوال الرهبان الذين كان يرسل إليهم كل ما كانوا يحتاجونه، ولا يزال الترمس باقيًا مما كان يرسله إبراهيم إليهم في بعض الأديرة، وهذه الكنيسة الكبرى بكل أوقافها في الأزبكية تشهد بذلك. قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من مآثر هذا الرجل: تروى عن هذا الرجل مآثر كثيرة، فحدث أن أخاه المعلم جرجس الجوهري كان يركب حصانه ويسير في أحد الشوارع، فأهانه أحد الشيوخ، وشتت الإهانة على نفسه، فشكى لأخيه المعلم إبراهيم بما حدث له وطلب منه أن يعاقب ذلك الرجل فوعده بذلك، ولما استدل المعلم إبراهيم على منزل هذا الرجل أرسل إليه كمية كبيرة من الهدايا والأطعمة المختلفة دون علم أخيه، وأفهم الخادم أن يعلم هذا الشيخ أن هذه الهدايا من المعلم إبراهيم شقيق المعلم جرجس الجوهري، فلما مر المعلم جرجس مرة أخرى على هذا الرجل، انتفض واقفا إجلالًا واحترامًا له، وأبدى الترحيب كله، فتعجب جرجس من هذا وسأل أخاه، فأهمه ما فعل وقال "إن جاع عدوك فأطعمه وان عطش فاسقه، فانك بذلك تجمع حجر نار على رأسه" (رو 12: 20). وذات مرة جاءت ليلة عيد وإذا بزوجة أحد مشاهير المعلمين هو المعلم فانوس الكبير أتتها امرأة وشكت سوء حالها، إذ كان زوجها في السجن وأولاده يبكون لعدم وجوده معهم في هذا اليوم الكبير، وقد يحكم عليه بالإعدام، فأرسلت زوجة المعلم فانوس كل ما تحتاج العائلات في الأعياد إلى بيت هذا الرجل المسجون بل أرسلت مَنْ أعلم زوجته بأن تستعد بكل هذه اللوازم لأن زوجها سيكون في بيته الليلة. ولما جاء المعلم فانوس إلى بيته ليلًا عيد خروجه من الكنيسة لم يجده مضيئًا كالعادة فإنه دُهِشَ لذلك، بل وجد زوجته حزينة، ولما عرف ما وصلها من أبناء المعلم المسجون وقالت له زوجته أيليق أن نفرح نحن وتلك الأسرة باكية وعائلها مطروح في السجن، فإن كنت تريد أن تسعد بالعيد فلتسع لإطلاق سراحه، فأجاب حي هو اسم الرب ليكن لك ما تريد، وذهب مسرعًا إلى المسئولين، وتمكن من استصدار عفو عن الرجل الذي عاد إلى بيته لتعود معه البهجة إلى بيته وبيت المعلم فانوس كذلك ولما كان هذا الأمر قد استغرق منه طوال الليل، فقد استغرق في نومه ولم يستيقظ كعادته يوم العيد ليقدم التهنئة إلى البطريرك مع المعلم إبراهيم الجوهري، فلما ذهب إليه وعلم منه السبب، حزن جدًا كيف لا يشاركه هذا العمل الجميل وينفرد هو بالأجر وحده ولما حكما البطريرك في الأمر قال البطريرك للعلم إبراهيم: لا تحزن إن كان فانوس قد أطلق سراحه فعليك أنت أن توُجِد له عملًا. وبشكل عام كان إبراهيم الجوهري مثالًا للمحبة والعطاء والإحسان، أرسله الله ليكون علامة في المجتمع المسيحي، كما كان مثالًا للاحتمال خصوصًا في وفاة وحيده ليلة زفافه. ومات المعلم إبراهيم الجوهري سنه 1209 هـ. فكان لموته رنة أسى وحزن كبيرين ورثاه كل من عرفوه من إكليروس وعلمانيين. قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحمة هي تاج قلوب الراحمين ، ان ترحم إخوتك البشر فهذا يعني أنك تعمل بواحده من اهم صفات الله لأن الرحمة هي صفه إلهية ، من يرحم الناس سيرحمه الله في حياته ، كلما اقتربنا من الله فستكبر الرحمه في قلوبنا تجاه الأخرين لأن إلهنا إله كُلي الرحمه والرأفة ، لنعمل بالرحمه والمودة تجاه جميع من نتعامل معهم في حياتنا اليومية لأننا بهذا نعمل بواحدة من أروع وصايا الرب لنا ، فطوباكم وهنيئا لكم ايها الراحمين .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المعلم ابراهيم الجوهري يفقد ولده من منا لا يعرف المعلم ابراهيم الجوهري سلطان القبط وكبيرهم فى أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر هذا الرجل الذي كان أبا لليتامى والفقراء ومحاميا عن الغلابة والذي وصل إلى قمة المجد فى عصره ولم ينس عمل البر يوما واحدا .. هذا الرجل الفريد مر بتجربة صعبة جداً فقد كان له ابنا وحيدا اسمه يوسف على اسم جده وابنه اسمها دميانة وكان ابراهيم يرى فى ولده امتدادا له وعندما اصبح يوسف شابا عزم أبوه على تزويجه وجهز له دارا فخمة لا مثيل لها ولا لفرشها وأثاثها.. ولكن الفرحة لم تكتمل فقد انتقل يوسف قبيل زفافه بفترة صغيرة وكان ذلك صدمة لأسرته لدرجة ان امه المكلومة امتنعت عن أعمال البر وكأنها تعاتب الله على تجربته لها واعتزلت فى ركن من البيت .. أما المعلم ابراهيم فقد كان لا يرد سائلا ولا يستطيع ان يمنع نفسه عن عمل الخير وان تملك منه الحزن وهدم السلم المؤدى لمنزل ولده كى يظل كما هو بفرشه الجديد وإغلق الباب بالمسامير ! ولكن الله المتحنن لا يجرب بالشرور ويعطى التجربة على قدر الاحتمال فقد حدث يوم بينما كانت والدة يوسف نائمة ودمعتها على خدها رأت فى رؤيا شيخا وقورا قال لها انه الانبا أنطونيوس واكمل ( أعلمي يا ابنتى ان الله احب ولدك كما احب والده ونقله اليه شابا لحكمة قصدها .. لحفظ اسم المعلم نقيا إذ ربما أفسدته شهرته وعاب اسمه .. تعزيا وتشجعا واستأنفا أعمالكما المرضية ) واستيقظت الام مبتهجة بالروح وقلبها مرتاح وأبدلت الملابس السوداء بملابس بيضاء وذهبت من مكانها المنعزل إلى حجرة زوجها ووجدته متهلل هو أيضاً وكان قد رأى نفس الرؤيا ! واستمر المعلم ابراهيم فى سيرة البر كل يوم وعاشت ابنته دميانة فى بتولية طيلة ايام حياتها ويقول السنكسار القبطى عنه ( نعم مات الرجل كما مات آباؤه وأجداده من قبله .. مات ولم يترك نسلا ولكن ذكراه باقية لان ذكر الصديق يدوم إلى الأبد ) قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من هو المعلم إبراهيم الجوهري
![]() 1- ولد إبراهيم الجوهري في القرن الثامن عشر من أبوين متواضعين فقيرين تقيين، والده يسمى يوسف الجوهري وكان يعمل في الحياكة بقليوب، وتعلم في كتّاب قريته القراءة والكتابة، وكان يقوم بنسخ بعض الكتب الدينية ويقدمها للبابا يؤانس الثامن عشر (البابا 107)، وكان البابا يدعو له دائمًا بقوله "ليرفع الرب اسمك، ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد". 2- بدأ عمله ككاتب لدى أحد أمراء المماليك، توسط له البابا لدى المعلم رزق رئيس كتّاب علي بك الكبير، فأتخذه كاتبًا خاصًا له، واستمر في هذه الوظيفة إلى آخر أيام علي بك الكبير الذي ألحقه بخدمته، ولما تولى محمد بك أبو الذهب مشيخة البلد اعتزل المعلم رزق من رئاسة الديوان وحلّ المعلم إبراهيم محله، فبدأ نجمه يتألق في مصر، حتى صار رئيس كتاب القطر المصري في عهد إبراهيم بك، وهي تعادل رتبة رئاسة الوزارة حاليًا. 3- كان له ابن يدعى يوسف وابنة تسمى دميانة، مات الأول بعد ما أعد له منزلًا بكل إمكانياته ليزوجه، وشكل هذا الحادث ألمًا كبيرًا في نفس الجوهري، حتى أنه سمّر الباب بمسامير وكسر السلم كي لا يدخل أحد البيت، وكان هذا الحادث مفترق طرق، زاد من عطاء المعلم إبراهيم الجوهري للأرامل والأيتام. 4- أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط كما دل على ذلك نقش قديم على حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي، والكتابة المدونة على القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضًا. 5- قال عنه المؤرخ الجبرتي: "إنه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظمة الصيت والشهرة ـ مع طول المدة ـ ما لم يسبق لمثله من أبناء جنسه، وكان في الكليات والجزئيات، وكان من ساسة العالم ودهاتهم، لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور، ويدارى كل إنسان بما يليق به من المداراة، ويفعل ما يوجِب انجذاب القلوب والمحبة إليه وعند حلول شهر رمضان كان يُرسل إلى أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا، وعُمِّرت في أيامه الكنائس والأديرة وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان، ورتَّب لها المرتبات العظيمة والأرزاق المستديمة والغلال ". 6- قال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبحّ أسقف جرجا وأخميم: "أنه كان من أكابر أهل زمانه وكان محبًا لله يوزع كل ما يقتنيه على الفقراء والمساكين، مهتمًا بعمارة الكنائس. وكان محبًا لكافة الطوائف. يُسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحدًا عن الآخر في قضاء الحق". 7- مكَّن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة، وأوقف الأملاك الكثيرة والأراضي والأموال لإصلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية. 8- اشتهر بنسخ الكتب الثمينة النادرة، وإهدائها لجميع الكنائس والأديرة، فلا تخلو كنيسة من كتبه وآثاره. 9- أول من سـعى في إقامـة الكنيسـة الكبرى بالأزبكـية، وكان مُحرَّمًا على الأقباط أن يشيِّدوا كنائس جديدة أو يقوموا بإصلاح القديم منها، إلا بإذن من الهيئة الحاكمة، فاتفق أن إحدى الأميرات قَدُمَت من الاستانة إلى مصر لقضاء مناسك الحج، فباشر المعلم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة، وأدى لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدَّم لها هدايا نفيسة، فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدى السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية، حيث يوجد محل سكنه، وقدم لها بعض طلبات أخرى خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السُّلطان أمراً بذلك. ولكن عاجلته المنيَّة قبل الشروع في بناء الكنيسة، فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهري. 10- قام بإنشاء كنيسة صغرى برسم الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بجوارها، حتى يتمكن موظفو الحكومة من حضور القداس معه فيها، بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز أصناف الميرون ومواده على حسابه الخاص، وأرسلها بصحبه أخيه المعلم جرجس للبطريرك بالقلاية العامرة. 11- قام بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش (1792م)، وشيَّد كنيسة أبي سيفين بدير أنبا بولا في الجبل الشرقي، وشيَّد بدير البراموس وكنيسة أنبا أبللو وأنبا أبيـب (ولكنها هُدمت في سنة 1881م لتوسيع كنيسة مار يوحنا) وقصر السـيدة بالبراموس وقصر السيدة بالسريان، وأضاف إلى دير البراموس خارجة من الجهة القبلية، وبني حولها سورًا وبلغت مساحتها 2400 مترًا مربعًا. 12- توفي في 31 مايو سنة 1795م، وحزن عليه الجميع كما أسف على وفاته أمير البلاد "إبراهيم بك"، فسار في جنازته، ورثاه البابا يوأنس وقد دُفِنَ في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مار جرجس بمصر القديمة. قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ولد إبراهيم الجوهري في القرن الثامن عشر من أبوين متواضعين فقيرين تقيين، والده يسمى يوسف الجوهري وكان يعمل في الحياكة بقليوب، وتعلم في كتّاب قريته القراءة والكتابة، وكان يقوم بنسخ بعض الكتب الدينية ويقدمها للبابا يؤانس الثامن عشر (البابا 107)، وكان البابا يدعو له دائمًا بقوله "ليرفع الرب اسمك، ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد". قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بدأ عمله ككاتب لدى أحد أمراء المماليك، توسط له البابا لدى المعلم رزق رئيس كتّاب علي بك الكبير، فأتخذه كاتبًا خاصًا له، واستمر في هذه الوظيفة إلى آخر أيام علي بك الكبير الذي ألحقه بخدمته، ولما تولى محمد بك أبو الذهب مشيخة البلد اعتزل المعلم رزق من رئاسة الديوان وحلّ المعلم إبراهيم محله، فبدأ نجمه يتألق في مصر، حتى صار رئيس كتاب القطر المصري في عهد إبراهيم بك، وهي تعادل رتبة رئاسة الوزارة حاليًا. قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان له ابن يدعى يوسف وابنة تسمى دميانة، مات الأول بعد ما أعد له منزلًا بكل إمكانياته ليزوجه، وشكل هذا الحادث ألمًا كبيرًا في نفس الجوهري، حتى أنه سمّر الباب بمسامير وكسر السلم كي لا يدخل أحد البيت، وكان هذا الحادث مفترق طرق، زاد من عطاء المعلم إبراهيم الجوهري للأرامل والأيتام. قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط كما دل على ذلك نقش قديم على حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي، والكتابة المدونة على القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضًا. - قال عنه المؤرخ الجبرتي: "إنه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظمة الصيت والشهرة ـ مع طول المدة ـ ما لم يسبق لمثله من أبناء جنسه، وكان في الكليات والجزئيات، وكان من ساسة العالم ودهاتهم، لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور، ويدارى كل إنسان بما يليق به من المداراة، ويفعل ما يوجِب انجذاب القلوب والمحبة إليه وعند حلول شهر رمضان كان يُرسل إلى أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا، وعُمِّرت في أيامه الكنائس والأديرة وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان، ورتَّب لها المرتبات العظيمة والأرزاق المستديمة والغلال ". - قال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبحّ أسقف جرجا وأخميم: "أنه كان من أكابر أهل زمانه وكان محبًا لله يوزع كل ما يقتنيه على الفقراء والمساكين، مهتمًا بعمارة الكنائس. وكان محبًا لكافة الطوائف. يُسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحدًا عن الآخر في قضاء الحق". قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكَّن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة، وأوقف الأملاك الكثيرة والأراضي والأموال لإصلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية. - اشتهر بنسخ الكتب الثمينة النادرة، وإهدائها لجميع الكنائس والأديرة، فلا تخلو كنيسة من كتبه وآثاره. - أول من سـعى في إقامـة الكنيسـة الكبرى بالأزبكـية، وكان مُحرَّمًا على الأقباط أن يشيِّدوا كنائس جديدة أو يقوموا بإصلاح القديم منها، إلا بإذن من الهيئة الحاكمة، فاتفق أن إحدى الأميرات قَدُمَت من الاستانة إلى مصر لقضاء مناسك الحج، فباشر المعلم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة، وأدى لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدَّم لها هدايا نفيسة، فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدى السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية، حيث يوجد محل سكنه، وقدم لها بعض طلبات أخرى خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السُّلطان أمراً بذلك. ولكن عاجلته المنيَّة قبل الشروع في بناء الكنيسة، فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهري. قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
||||